بداية حبه كانت غرابيل وصدود
خذتني سّود الليالي للرمضى بعييد
عشقت واحدٍ اشهد انه بالصدر موجود
لكن ليّا مني جيت المحه بعيني فقيّد
انا ي عقاب ميتٍ عند نظرات عيونه السود
هو غزالً وانا صيّاد ولو اني م اصيّد
قيّد قلبي بحبه بدون ترخيص وبنود
وانا اشهد ان قصيدي لتواصيفه م تزيد
خذيته بعنّاد الرجال والخنجر بصدري موجود
وملّكته غصب بقول بن عايض وفعلٍ اكيد
وانا ي عضيدي هويّت لحبه سنين وعقود
والله ان احبه واحبه واعشقه للعمر المديد
مالتّ بي الميلا ميّلة خصرها المعقود
بين يقطينتين ورمان وتوت م يصفها قصيد
تجرعتّ بحبها خمرٍ حلال يذهب العقل وزود
بين مبسمٍ فيه من الجنة نسمها والنار تشّيد
وانا مع قول الشاعر ليت اللذي خلق عيونها السود
خلق قلب ابن عايض الخفّاق من فُلاذ وحدييد