نادرين في كل الأوصاف والنادر ثمين

#1 9 - 5 - 2024, 11:34 PM

مساءاتكم // صباحاتكم ... بوح لا ينتهى
عبر هذه المساحة و هذه الخلوة التي تخصني وحدي
قررت اليوم اندير هالمدونة ويارب تعجبكم

فــ إن كنتم تريدوا أن تروْني

فأنا هنا ....

الموضوع الأصلي :‎ نادرين في كل الأوصاف والنادر ثمين || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

انشر Facebook Twitter WhatsApp Telegram Copy Link

توقيع :

9 - 5 - 2024, 11:37 PM

نبداها بحمد الله تعالى
ونثني عليه سبحانه
ثم أصلي وأسلم على خير خلق الله محمد
صلّى اللهُ عليه وعلى آله وصحْبه وسلّم تسليما كثيرًا

9 - 5 - 2024, 11:39 PM

لا يهمني ذم ولا يسقطني انتقاد ولا يطربني مديح
اعرف من انا وذلك يكفيني

10 - 5 - 2024, 11:41 AM

10 - 5 - 2024, 11:42 AM

10 - 5 - 2024, 11:43 AM

10 - 5 - 2024, 11:31 PM

من فضل الله عليّك أن يهبك قراءة تفاؤلية للأحوال..
حتى تقرأ الإشارة بشارة ، والشرور سرورا ، والنكبة نكتة ، والشوك شوقا ، والغسق شفقا ، والهم همّة ، والحزن حيازةً ، والمحنة منحة ، والتلف ترفا ، والظلام ظلا ، والألم أملا ، والبؤس بأسا ، والقرح فرحا ، والتعب عُتبا ، والدمع دعما ، والكآبة كتابة ، والأرق ورقا ، والكدر قدَرا ، والطعنة طُعمة.. والقاموس مفتوح ..
وكل قاموس التفاؤل لا يخرج من مشكاة قول يعقوب -عليه السلام- لولده : {لا تيأسوا من رَوْح الله إنه لا ييأس من رَوح الله إلا القوم الكافرون}..
أعوذ بالله من يأس كالكفر ، ومن كفر كاليأس ،
وكيف ييأس من يمده القرآن ، أو يقنط من يثق في نواميس الله الكونية ،
نواميس تفتح للتفاؤل قواميس..
وتأكد ان رب الخير لا يأتي إلا بالخير ..

10 - 5 - 2024, 11:36 PM

يندرجُ مُصطلح الحبُّ وحدَه لديَّ في المرتبةِ الأخيرة...

أنا إنسانٌ لا يَعني له الحبّ قدرَ ما تعني له القِيْم المُكمّلة له ، لا ألتفِتُ لهُ إلَّا إذا كان مَقرُونًا بأشياءٍ تُكمِله...

أوَّلها التقدير والإِمْتَنَان ، ثانِيها الطُّمَأنِينَة ، ثالثها التَآلُف والوِفَاق ، وبَندها الثَّابت والأهمّ هو المُشَاركة...

يُمكن للكثِيرين الاعتراف بالحبِّ ، لكن لا يُتاح للجميعِ إثبَات ذلك الحبّ بشكلٍ كَافٍ..

أدبَ العِلاقات في نظرِي قائِمًا على عطَاءاتٍ ومَعْنويَات مُشتركة ومُتبادلة بين طرَفين مُتحَابّين...

أسمَاها في عَيْنِي أن يُثقِل أَحَدُهُمَا على الآخرِ ، ويَتَّكِأ دون أن يَخفْ ، دونَ أن يحمِل أو يعُول همًّا لشيء...

كما لو أن الدُّنيا خفِيفة كخفَّةِ رِيشة ، وأعبَائها هيِّنة ما دَامت قائِمة على التقَاسُمِ بينهما...

حتّى يتأكَّد لكلٍّ منهما ذاكَ الشعور ، ويُصبح مغمورًا بداخلهِ...
" شعور كونَه مُطمئن ، آمِن وغير وَحشَان "...

هذه هي أسمى وأجمَل صور الحبِّ في نظري ...