بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاها يقدمها في الرأي ويرعاهاويفضلها،وربما ولاها شيئ امن أمرالسوق
فمـــن هــــى؟
أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم كانت من عقلاء النساء وفضل ائهن وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها فيبيتهاوكانت قد اتخذت له فراشاوإزارا ين ام فيه
بعض المواقف من حياتها
مع الرسول صلى الله عليه و على آلهو صحبه و سلم :
ـ وكانت (الشفاء) ترقى في الجاهلية، ولما هاجرت إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وكانت قد بايعته بمكة قبل أن
يخرج، فقدمت عليه،فقالت: يا رسول الله، إني قد كنت أرقى برُقَى في الجاهلية، فقد أردت أن أعرضها عليك. قال: فاعرضيها. قالت: فعرضتهاعليه، وكانت ترقى من النملة، فقال: ارقي بها وعلميها حفصة . إلى هنا رواية ابن منده،وزاد أبو نعيم: باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهِهَا، ولا يضُرُّ أحدًا، اكشفْ الباسَ ربَّ الناسِ .قال: ترقيبها على عود كُرْكُمْ سبع مرات، وتضعه مكانا نظيفا، ثم تدلكه على حجربِخَلٍّخُمْرٍ مصفَّى، ثم تطليه على النَّمْلة. ـ
بعض المواقف من حياتها مع الصحابة:
ـ ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطابفقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطابغداإلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمرعلى الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح! فقالت له: إنه بات يصلي فغلبته عيناه!فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعةأحبإلي من أن أقوم ليلة.
ـ وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها، وربما ولاهاشيئا من أمر السوق.وعن محمد سلام قال : أرسل عمر بن الخطاب إليها أن أغدي علي . قالت : فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعابن مطدونه فأعطانيه قالت : فقلت تربت يداك يا عمر أنا قبلهاإسلاما وأنابنت عمك دونها وأرسلت إلي وجاءتك منقبل نفسها . فقال : ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلمااجتمعتما ذكرت أنها أقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك
بعض مواقفها مع التابعين
قال أبو خيثمة: رأت الشفاء فتيان اًيقصدون في المشي ويتكلم ونرويداً،فقالت: ما هذا؟ قالوا: نساك، فقالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع،وإذامشى أسرع، وإذا ضربأوجع، وهو والله ناسك حقاًـ بعض الأحاديث التي روتها عن النبي صلى الله عليه وسلم:روي عنها وكانت امرأة من المهاجراتقالتإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال
إيمان بالله وجهاد في سبيل الله عز وجل وحج مبرور
أنــــها الصحابيةالجليلة : ـ
السيدة / الشفاء بنت عبد الله العدويةرضى الله عنهاوارضاهاو أجمعنا اللهم به في الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهيرالصحابه
موقع الاسرة المسلمه
موقع الصحابه الكرام
ويكابدويا الموسوعه الحره
الكاتب مصطفى ال حمد
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي