اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! 
  
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nبسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين \nبر الوالدين \nعندما ألحت على الكلمات لأكتب عن بر الوالدين سبقتنى إلى هذه السطور مشاعر جياشة متزاحمة و كثيفة و تطور الأمور إلى دموع متساقطة من عين طالما كانت تتمنى أن يكون والديها أمامها الآن لتطبع قبلة حب و مودة على كفيهما . \nو بالطبع جميعنا يعرف و يحفظ عن ظهر قلب فضل الوالدين \nو فضل طاعتهما ورعايتهما فى الدنيا قبل الآخرة . \nو سوف أحاول أن يكون الحديث خارجاً عن حدود الروتين و التكرار . \nإن إنتشار ظاهرة العقوق فى عصرنا هذا للأسف الشديد تعتبر جريمة و يجب أن يتم تناولها فى وسائل الإعلام و التحدث عن مخاطرها على إعتبار أنها قضية مهمة و جوهرية و لكن ما يحدث للأسف الشديد من وسائل الإعلام من نشر بعض الأعمال المضللة \nو التى تعلم النشء الجرأة و التجرأ على الوالدين و تبث النقاشات الحادة و الجدال و لغة الندية بين الأبناء و الوالدين . \nو كان من الأولى ان تكون هناك برامج جادة و هادفة توضح نماذج واقعية من الحياة لعواقب العقوق . \nومن ذاكرتى قصة عجيبة واقعية سمعتها منذ فترة من أحد مشايخنا الكرام وقد كانت هذه القصة لشخص ضجر بأبيه العجوز و قرر فى لحظة زينها له الشيطان التخلص من والده عن طريق دهسه بسيارته و جاءت لحظة التنفيذ و بالفعل قام الولد بدهس والده بالسيارة و لكن لسوء الحظ لمحه بعض المارة و أمسكوا به و بعد المحاكمة دخل إلى السجن و فى هذه الأثناء شب ابنه الأصغر حتى \nأصبح شاباً يافعاً يسعد به أى اب و فى يوم خروج الأب من السجن بعد فترة العقوبة كانت الزوجة و الإبن فى إنتظاره . \nو بينما كان الإبن فى السيارة يتبادل أطراف الحديث مع والدته فإذا بوالدته تخبره بفرحة بأن أباه قد خرج من باب السجن و فى لحظة كان الولد يندفع بالسيارة من شدة الفرح و بسرعة البرق و لكنه لم يستطيع التحكم فى السيارة فدهس والده !!! \nو ترجل مسرعاً من السيارة ليسمع آخر ما استطاع أن يتلفظ به والده من كلمات فعلت بى دون قصد ما فعلته بأبى عن قصد " \nنعم أخى الكريم و أختى الكريمة افعل ما شئت فكما تدين تدان \nو صدقونى و الله يشهد على ذلك إننى لا أتعجب عندما تقول لى ابنتى ما كنت اقوله لأمى و ما كنت أفعله هى أيضاً تفعله معى قولاً و فعلاً و سبحان الله فالإنسان يحصد ما زرع و الله هو العدل و الحق و جعل معية طاعته طاعة الوالدين . \nبل و كرمهما بالأمر المباشر لك بلين الحديث و خفض الجناح و الرحمة و حتى أقل كلمات الضجر " أف " غير مسموح لك بقولها لهما أو أى منهما . \nو صدقاً لن تجد أخى و أنتِ يا أختِ أحن و لا أدفئ من حضن الوالدين الدافئ فى كل وقت الحنون فى كل ظرف الذى لا يحمل ضغينة لك . \nقلب الوالدين واحة غناء بالعطاء مهما قست صحراء مشاعرك . \nإياك أن تعق والديك فهما ثروة و نعمة و رحمة من رب الهدى و ظل وارف لا تفقده و لا تضيعه و إلا ضيعك الله \nأقوال فى بر الوالدين \nمن القرآن الكريم : \nوَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا \nوَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً \nقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ \nوَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "الأحقاف :15] \nمن السنة المطهرة : \nرضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما " \nالراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص \nالمحدث : السيوطي - \nالمصدر : الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم : 4457 \nخلاصة حكم المحدث : صحيح \nالسلف الصالح : \nكان أبو هريرة رضى الله تعالى عنهرإذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها فقال : السلام عليك يا أمتاه و رحمة الله و بركاته ، \nفتقول : وعليك يا بني و رحمة الله وبركاته ، \nفيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً ، \nفتقول: و رحمك الله كما سررتني كبيراً ، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك . \nكان أبو الحسن علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنهم \nكان من سادات التابعين ، و كان كثير البر بأمه حتى قيل له : إنك من أبر الناس بأمك ، \nولسنا نراك تأكل معها في صحفة ، فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها \nذكر العلماء \nأن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، و ذهب به إلى خربة فقال الأب : إلى أين تذهب بي يا ولدي ، \nفقال : لأذبحك \nفقال : لا تفعل يا ولدي ، \nفأقسم الولد ليذبحن أباه ، \nفقال الأب : \nفإن كنت و لا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا ، \nوكما تدين تدان \nالمصدر بيت عطاء الخير \nبحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي \n لا اسامح ولا احلل النقل ابدا\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nسلسلة الاخلاق الاسلامية/15/بر الوالدين || الكاتب :\r\nناطق العبيدي || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي
العرض الشجري
