![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n![]() \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nسهم الإيمَان في رمضان \n \nرمضان فرصة مناسبة للصادقين في التغيير، ووقت لن تجد أفضل منه للإصلاح، وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح \nالذات والنفس، فرمضان يعلمنا أن في نفوسنا قدرة وقوة، لا تقف في وجهها صعاب، ولا تعوقها سدود، ولكنها.. فقط.. \nإذا أرادت وعزمت.. انظر لأحوال الناس بين آخر شعبان، وأول رمضان كيف يتغير المجتمع برمته، فتكتظ المساجد \n \nوتعظم الصدقات، ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير، وذلك كله في أقل من ليلة واحدة.. أهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح \nوالتغيير لو صدقت؟! ومن أراد أن يغير نفسه في رمضان، فعليه أن يكون مدركًا للفرصة؛ بأن يجعل رمضان فرصة وبداية للانطلاق \n \nفيما بعد، والتعود على تغيير وتعديل سلوكياته، وجلب أنماط إيمانية جديدة في حياته، فسهم الإيمان في رمضان عزيز، والربح فيه كبير. \nإن الأمر يحتاج إلى تهيئة للاستفادة من جو رمضان الإيماني، وهذه التهيئة تحتاج إلى عوامل واضحة يمكن تطبيقها \n \nحتى نستفيد ونستثمر (سهم الإيمان في رمضان)، وأول ما يحتاجه المرء صدق العزم في الاستفادة والتغيير. \nصدق العزم : \nوهذا يعني ألا تكون أهداف الإنسان مجرد أماني واهمه، بل يجب أن تكون عزمًا صادقًا؛ حتى تؤتي ثمارها \n \nوفرق بين الأمنية والعزم؛ فوقوف الإنسان عند مجرد الأماني لا يدفعه إلى العمل، أما العزم وشحذ الهمة، وأخذ النفس \nبالعزيمة على إدراك الخير، يجعل طريق الإنسان مفتوحًا إلى الاستفادة وإنجاز العمل. وهذا أمر يتفق فيه كل بني البشر \nسواء أقصد الإنسان عملاً دنيويًا أم عملاً أخروّيًا، فمن صدقت نيته، صح عزمه، ومن صح عزمه سلك الطريق. \n \nوكما قال المتنبي: \nعَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ *** وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ \nوضوح الهدف : \n \nعلى الإنسان سؤال نفسه: ماذا يريد أن يفعل في رمضان؟! ما الأهداف الجزئية التي يريد أن يحققها؟! \nوكيف يحقق كل واحدة منها؟! فالتفكير بداية النجاح، والإسلام دين الشرع والعقل. \n \nفمثلاً من قصد أن يختم القرآن في رمضان مرة، أو ثلاثة مرات، عليه أن يحدد الوقت الذي سيقرأ فيه خلال اليوم، وهل سيكون \nبشكل فردي، أم جماعي، أم بعضه فردي وبعضه جماعي، وكيف ستكون المتابعة؟! هل منه شخصيًا من خلال تقييد ما يقرأ \nأم من خلال شخص آخر؟! وهكذا، فيخرج بخطة مفصلة، مرتبطة بهدف واضح، محددًا الزمن والوقت الذي سينجز فيه أعماله \nمع التهيئة النفسية التي تتحقق بالانهماك في التعرف على الأحاديث والآثار الواردة في فضل تلاوة القرآن الكريم ونحو ذلك. \nالإنجاز : \n \nويجب على الإنسان اختبار ما تم وضعه من برنامج عملي، هل هو فوق طاقته، فيقلل منه مع المحافظة على العمل: \nأخذًا بحديث: «أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ» (صحيح مسلم؛ برقم: [2818])، أم أنه قليل، فيزيد عليه؟! \n \nوبذلك يستطيع تحقيق معادلة بين الخطط الموضوعة وبين الطاقات الممكنة، حتى نقرأ أنفسنا \nوبالتالي يضمن الإنسان تحقيق أكبر قدر ممكن من خططه وما تصبو إليه نفسه. \nالقدرة العلمية : \nإن القراءة في سير الصحابة والسلف الصالح وما كانوا عليه من اجتهاد في العبادة والطاعة، تعد الزاد الروحي \nفي القدوة العلمية التي تدفع الإنسان دائمًا إلى إنجاز العمل، فإن فقد القدرة في بيئته، فليغتنمها في السابقين. \nوقد كان مالك -رحمة الله- ينهي درسه مع تلامذته أو مجالسته مع زملائه، ويستأذنهم قائلاً: أستأذنكم أجلس مع الصحابة \nساعة، يعني أنه يجالس سيرهم مدارسة وفهمًا، غير أن هذا لا يمنع أن يأخذ المرء القدوة من أي أحد لا من شخصه، بل من فعله. \nفربما وجد إنسانًا لا يعد في صفوف الصالحين، غير أنه رزق فعلاً حميدًا من الطاعة أو الخلق، فهنا \nيجب المسارعة إلى اغتنامها، فإنه كما قيل: الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها. \n \nالإخلاص: \nيجب على المرء في رمضان أن يحسن التوجه إلى الله تعالى وأن يقصد بعمله وقلبه وكل جارحه من جوارحه \nالله تعالى، فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا ابتغي به وجهه، ومن استعان بالله أعانه، ومن صدق الله صدقه. \n \n\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nسهم الإيمان في رمضان || الكاتب :\r\nهدار || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n![]() \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|