| نفحات اسلاميه كل ما يخص عقيدتنا الاسلاميه وديننا الحنيف من اهل الكتاب والسنه |
  
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n\n \n \n صناعة العزة \n \n \n الدكتورة الفاضِلة : أسماءْ الرويـشِد , و التِي عرفت بِابتسامتِها و طيب كلامها \n \n \n و حُسن خطابها , وَ جمَال أسلُوبها .. في حديثٍ عن " صناعة العزّة " \n \n مَا هي العزّة ؟ , أين تجدِين عزَّتكِ ؟ هكذا بدأت حوارها الأخّاذ معنـا \n و توالت الإجاباتْ ما بين , الحصانة و المنعة , و التميزِ , و الارتفاع عن سفاسِف الأمورْ !
\nمعنى أن أكون عزيزاً .. يعني أن أترفع عن مواطِن الدنايا و مخازي الأمور !
\nالعزّة تعنِي أن أطلب من الأمور أعلاها , أن أستغنِي عن النّاس و أغض طرفي عما في أيديهمْ
\nهذا هو مفهوم العزّة .. \n \n \n \n \n \n \n فكيف نصنَعُهـا فينا ؟!\n \n كيفَ نكون أعزّة .. ؟ \n \n \n \n فِي زمنٍ ذلتْ فيه جوانب من أمتنا علَى يدِ العدوّ !\n \n في زمنٍ تمرّد فيه البَاغي و بسط جناحهُ المخرّق على أملاكِنا ! \n \n في زمنٍ تجرّأ فيه الـذليلُ ( الكافِر ) على التدخُّل فِي أدق أمورِنا وشؤوننا !\n و هو ذليلْ .. !
\nينبغِي لنـا أن نبدأ بأنفسنا أولاً فنجاح الأمة يبدأ بصناعةِ أفرادِها و بناء العزّة في نفُوسهم
\nو نحنُ هاهُنا لن نحملكِ مسؤولية الأمة جمعاءْ , فقط سنحملك مسؤولية نفسك التي بينَ جنبيكْ !
\nو لكَي نصِل إلى العزّة و نتملكها .. لا بد أن نمرّ بأربع مراحِل و هي أصل عند أهل الإدارة و التخطِيطْ
\nنخطط للمدى البعيد , نضع استراتيجية معينة تـرسم لنا طريقاً نحو العزة ... ! \n \n \n \n \n \n فمـــــــــــا هو الطريق ؟!\n أولاً إذا أردت شيئاً مـا فحصولك عليه .. لن يكون إلا بـ \n تحديد مالذي تريده أولاً ( الهدف ) ! \n \n معرفة مصدر ما تريدْ ( المصدر ) !\n المعوقاتْ
\nالخطوات العمليَّة ! \n \n \n \n \n \n فقط أربع مراحل .. و ليست صعبة بل تجمعها آية من كتاب الله العظِيم !\n \n آية تكفل لكِ السعادة و الراحة و العزة ! \n \n اقرئيها بقلبكِ و رتليها بصوتكِ .. \n " من كَان يريد العزَّةَ فللهِ العزّةُ جمِيعاً إليهِ يصعدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ العمَلُ الصَّالحُ يرفعُه \n \n \n \n \n \n و الذينَ يمكرون السيئَات لهم عذَابٌ شديدٌ و مكرُ أولئكَ هُوَ يبُور \n \n \n " سورة فاطر .\n ماذا نريد ؟ .. ما هو هدفُنَا ..؟ ( نريد العزّة ) !! \n هي عندَ الله ! \n \n إذن مصدر عزّتك عند الله تعالى ! "\n رزقك , سعادتك , توفيقك , نصرتكِ , نجاتك , هدايتكِ , فتحكِ , نجاحكِ , تفوقكِ , قوتكِ , عطائكِ , شفاءك
\nكل مقومات العزّة .. عند الله تعالى و بيدهِ وحدَهْ ! " فـلله العزَّةُ جَمِيعا "
\nوما عندَ الله لا يُنـال إلا بطـاعتِه !
\nيا ربي أنا أريد العزّة ..
\nأريدها وأنا أغش , أو أغتابْ , أو أعق والديّ ,
\nأو أحمل في صدري غلاً على أحدْ .. أريدها وأنَا مقصرة في حق الله
\nهل سأنــالها .. ؟!! بالطبعِ لا !
\nخذيها قاعدة ثابتة :
\nإذا أردت أن يكونَ الله لك كما تريد .. كُن له كمــا يريدْ !
\nالله تعالى قال : " و أوفوا بعهدي " بعدها مباشرةً قال " أوفِ بعهدكم " !
\nقال : " واذكروني " بعدهَا " أذكُركم "
\nقومي بحق الله , بما طلبه الله منكِ , سيعطيك ما تأملين و أكثر ,
\nسيعزك و يرفعك وَ يعينك على تحقيق ما يرضِيه بحوله و قوته سُبحانه !
\nقال تعالى : " و إذا سألكَ عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعانِ "
\nبعدها قال : " فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي " \n \n \n \n \n \n \n ما هي الخُطوات التي يتوجب عليّ سلوكها و تنفيذها ؟\n \n فقط \n \n كلمةٌ طيبة و عملٌ صالحْ " إليه يصعدُ الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه " !\n راقبي ألفاظـك .. " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد "
\nو ضعي في ذهنك .. كل يوم .. كل يوم.. يرتفع تقريرين إلى السمَاءْ
\nتقرير ترفعه ملائكة الليل و آخر ترفعه ملائِكة النهارْ ..
\nفاحرصِي أن يأتوكِ الملائكة وأنتِ في طاعة و خصوصاً وقت الفجرْ حيث تنزل ملائكة النهار و تصعد ملائكة الليل .. لا تفوتيه لا تؤخريه ..
\nحتى لا يسجل في ديوانك تاركة لصلاة الفجر أو مُضيعة لصلاة الفجرْ ..
\nحتى لو قضيتِها بعد خروج وقتها ( متعمدة أو متهاونة ) .. تبقى في ديوانكِ تاركة لصلاة الفجر و تصبح كأي صلاة نافلة !
\nو كذلك صلاة العصر وقت صعود ملائكة النهار .. احرصي عليها , لا تؤخريها لا تضيعيها ..
\nو لتـصعد الملائكة وأنتِ في طاعة كما نزلت وأنتِ في طاعة !
\nكلما هممتِ بغيبة , كلمة سوءْ , أو فُحش , أو مُنكر !!
\nتذكري أن هناك من ينسخ كل حرفْ تتفوهين ِبهِ وكل حركةٍ تعملينها وكل نظرةٍ تُطلقينها ..
\nاضبطِي نفسكِ و جاهدِيهـا .. لتسري بديوانكِ يوم تلقينَ الله رب العالمينْ .. \n \n \n \n \n \n طيب .. أنا الآن مستعدّة للقيام بهذه الخُطواتْ لِكن ثمة عوائِق تعيقني ..؟\n \n كيف أتغلب عليـها .. كيف أتعرف على صحة طريقي ؟ صحة عملي و قولي ؟! \n \n بديهي أن كل آلة كل دواءْ كل شيء تشترينه جديداً .. لا بد وأن يرفق معه كتاب مرشِد للاستخدَامْ\n و الله تعالى .. عندمـا خلقنا في هذه الأرض ..
\nأنزل إلينا كتاباً عظيماً جليلاً هدى ونوراً و ضِياءً وشِفاءً !
\nوقال عنه : " إنَّ هَذا القرآنْ يهدِي للتِي هي أقــوم " أقوم في كل شيءْ !
\nفاقرئيه وعيشي معه و تدبريه ولا يكن همك آخر السورة
\nبل أي أثر تركه القرآن في قلبكِ , ألفاظكِ , سلوكك , علاقاتكِ , ا
\nقرئيه و ضعي سؤالاً أمام عينيكِ دوماً " ماذا يريد الله منِّي ؟ "
\nواقرئي بهدفِ أن توجهي قلبكِ لما يرضِي الله , لما يحبه الله , لمَا يقوم طريقكِ .
\nهكذا تُصنع العزّة .. و لا تطلب إلا ممن هي في يدِه ! \n \n \n \n \n \n مُلخّص لمحاضرة د.أسماء الرويش \n \n \n \n \n \n \n |
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nصناعة العزة || الكاتب :\r\nامواج بلا شاطئ || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n  \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n 
21 - 4 - 2012, 04:39 AM
|
#2 |
جزاك الله خير طرح قيم
لاحرمك اجرمانقلتي
لاعدمناك | | |
 | صناعة العزة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | | | 
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع | 
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
| | |   الساعة الآن 11:39 AM
| | 
عضويتي
العرض الشجري
