\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n \n  \n |
\n \n \n \n \n \n
\n يقول الحق جلَّ وعلا :\n \n \n \n\n [ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء \nتُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ]\n \n \n \n\n والكلمة الطيبة هي كلمة التوحيد لا إله إلا الله \nوالشجرة الطيبة قيل أنها النخلة\n \n \n \n\n  \n \n \n \n \n\n لو تأملنا الشجرة التي شبه الله بها الكلمة \nلوجدنا أنها تأخذ عناصر نقية من الطبيعة فهي تمتص ضوء الشمس \nوالأوكسجين والماء وتنبت في أرض خصبة جيدة \nفتنتج أطايب الثمر وتعطي أجمل منظر وتتمتع بأجمل الألوان \nيشعر االناظر إليها براحة وسعادة ...ذلك اللون الأخضر الذي يزينها \nلون الجنة ولباس أهلها... تبتسم بعطاء لا مثيل له بثمر يزينها ككلمات \nطيبات تخرج من فاها العذب ...فما أجمل تلك الشجرة التي تأثرت بالصفاء \nوالنقاء والجمال والعطاء .. \nفأعطت وأعطت وأصبحت مؤثرة تمنح لغيرها ما استمتعت به. \nومن الناس من هم متأثرون بأعظم القيم... \nالقيم الربانية والأوامر الإلهية فتأثروا \nبها وأطاعوها واستنشقوا عبيرها.. \nوامتصوا فوائدها واستقوا زلالها فأصبحوا \nكأشجار العطاء يتأثرون بالخير و يهدونه لغيرهم.. \nيحبهم الرائي ويرتاح لهم المتحدث... \nويستمع لهم باهتمام ..واثقين من خطواتهم في غير غرور... \nشامخين في غير تكبر \nيتراءى لنا أنهم حدائق ذات بهجة تمنحنا السعادة والأنس والمسرة ... \nنتأثر بهم حتى وإن غابوا عنا ...تبقى سيرتهم عطراً تستنشقه الأنفاس \nوتهدي الخير للناس\n \n \n \n\n  \n \n \n \n\n هؤلاء هم عباد الرحمن الذين وصفهم بقوله:\n \n \n \n \n \n\n وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا \nوَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) \nوَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) \nوَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) \nإِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) \nوَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) \nوَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ \nوَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ \nوَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) \nيُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) \nإِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ \nيُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) \nوَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) \nوَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) \nوَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) \nوَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) \nأُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) \nخَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي \nلَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا \n(77) الفرقان \n: \nحول تلك الأشجار المثمرة المعطاءة ينبغي أن نحط رحالنا \nونستظل بفيء ظلالها لنتعلم منها ونستفيد \nمن تساقط ثمرها فهم القوم لايشقى بهم جليسهم :\n \n \n \n\n  \n \n \n \n \n\n وهناك من الناس من يتأثر بما يتأثر به سابقوه لكنه غير مؤثر في غيره \nاكتفى بنفسه وتقوقع على ذاته.. فلا عطاء ولا جمال... يتأثر ثم ينسى.. \nوقد يكون الغافلون عن الاستزادة من الخير الذين انزوا بعيداً عن أهل الخير \nولهثوا في دائرة الحياة \n..كنباتات الصحراء التي تمتص الضوء وتُسقى بالماء وتستنشق الهواء \nلكنها غير مثمرة... قليل من الظل مع خشونة في الملمس ... \nهذه هي حياة كثير من العاديين الذين اعتادوا العيش \nولم يتسلقوا قمم الحق فيفهموه ويدافعوا عنه\n \n \n \n\n  \n \n \n \n \n \n\n ونوع آخر من البشر ... \nعطلوا تفكيرهم ومنحوا أنفسهم إجازة مفتوحة... \nيسيرون متخبطين بلا هدف ..عناصر خاملة وقوة زائلة .. \nلا يدركون أهدافهم ...ولا يعوون مسؤوليتهم ... \nكلما رأوا بريق زائف ساروا وراءه..تأثروا بهواء فاسد وتربة سيئة \nامتصت مواد سامة وقيم فاسدة كنبات سام قاتل..يؤذي ولا ينفع \nينخدع الكثير بمظهره ويتخذه زينة أو غذاء ولا يعلم أنه الداء والبلاء \nوكثير منهم تطفو جذوره \nبل يصبح كجذوع شجر مؤذي... \nخُشب مسندة لا يسمعون ولا يعقلون أشباح بلا أرواح وأجسام بلا أحلام.. \nتآكلت بواطنهم فلا يستطيعون الصمود والوقوف إلا مستندين إلى شيء \n \n \n \n \n\n هؤلاء هم الرويبضة والمنافقين, وأصحاب العقائد الفاسدة . \nهم الخشب المسندة التي وجب \nعلى كل عاقل مقارعتها ورميها عن قارعة الطريق حتى لا تؤذي \nالآخرين ولا تكون سبباً في تشويه مناظر الأشجار الخضراء المؤثرة \nوالحضارة الإسلامية المورقة...\n \n \n \n \n\n  \n : \nفهل سألنا أنفسنا يوماً \nهل نحن متأثرون مؤثرون..أم متأثرون فقط ..أم لا متأثرون ولا مؤثرون.. \n: \nنسأل الله السلامة والعافية \nوأن نكون ممن حسن باطنه وظاهره ونفع الله به\n \n \n \n \n \n  \n \n \n \n |
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\n شجار طيبة وقلوب مؤمنة || الكاتب :\r\nميــآر || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n

\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
29 - 4 - 2012, 12:30 AM
|
#4 |
الله يجزيك الخير
موضوع قيم .. مشكورة ع المجهوود
تقبلي مروري
| | | شجار طيبة وقلوب مؤمنة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 10:15 PM |