" تقييم ذاتي "
دخل فتى صغير إلى محل تسوّق و جذب صندوق إلى أسفل كـابينـﮧ الهاتف . .
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي . .
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالإستماع إلى المحادثـﮧ التي يجريها الفتى !
قال الفتى على الهاتف: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتـك" ؟
أجابت السيدة: " لديّ من يقوم بهذا العمل " . .
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"
أجابت السيدة بأنها راضيـﮧ بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبدالـﮧ . .
أصبح الفتى أكـثر إلحاحا و قال: "سأنظّف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام
منزلـك، و ستكون حديقتـك أجمل حديقــﮧ في مدينـﮧ بالم بيتش فلوريدا"
و مرة أخرى أجابتـﮧ السيدة بالنفي . .
تبسّم الفتى و أقفل الهاتف !
تقدّم صاحب المحل - الذي كان يستمع إلى المحادثـﮧ - إلى الفتى و قال لـﮧ:
لقد أعجبتني همتـك العاليـﮧ . .
وأحترم هذه المعنويات الإيجابيـﮧ فيك و أعرض عليك فرصـﮧ للعمل لدي في المحل .
أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضـك غير أني فقط كنت أتأكّد من أدائي للعمل
الذي أقوم بـﮧ حاليا . .
إنني أنا الذي يعمل عند هذه السيدة التي كنت أتحدّث إليها! "