\n \nنعيش في حياتنا بكل تقلباتها , فاليوم نكون اصحاء \nوغداً نكون من اعداد المرضى \nفالمرض ليس نهاية الحياه ! \nبل هو ابتلاء من الله سبحانه \nوتعالى وهنيئا لمن دب المرض في جسمه وعاش معه \nايام وليالي بل سنين وشهور . . فالمرض تخفيف وتطهير للذنوب \nفلا نجعل الحياه بكل اعاصيرها تعصف بنا على صخرة البؤس , \nفلنكون صامدين كالجبال شامخين كالنخل \nنقابل تقلباتها ومصائبها وامراضها وافراحها واتراحها \nبروح من التفاؤل وبسمة من الامل , \nوبكلمات كالبلسم نجعلها شفاءً لنا . . . \n\\ \n \nالمرض : بداية حياه تفائليه جديده , \nهو إكتشاف قدرة الصبر على الاقدار وتحمل الالام \nالمرض هبوب خفيفه ونسمات قويه تهب على الانسان \nومع عبارات يتخللها الحمد والثناء والشكر على اقدار الله \nسواء كانت مؤلمه ام مفرحه , \nفالصبر ليس له جزاء الا الجنه . . \nوقد قال الله سبحانه : \n" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ \nمِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * \nالَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ \n* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " \nفلنعيش حياتنا كالاصحاء ولنستغل دقائقنا وسويعاتنا بنسمات \nولنرطب السنتنا بذكر الله \nفمع الله ستنعمون سترزقون ستفرحون فكونوا مع الله ! \nحتى في مرضكم فوالله ليس بعد الصبر الا الفرج ولا بعدالمرض الا الشفاء . . \n \nلـ / آروآحكِم سعـآدهَ لآ تنتهي . . \n | \r\r\n