\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n \n \n \n \n \n \n \nكآنت على شرفتهآ على تلك الأريكه في منزلهآ المطل على البحر \nوكل مآ يحيط بهآ الهدوء وصوت البحر وتلآطم أموأجه على رمال الشآطئ الذهبيه \nكآنت عينهآ الزرقآوين الكبيرتآن تتأمل تلك الزرقه التي تنآفسهمآ وكآنت كل تقآسيم وجههآ وملآمحهآ ملآئكيه \nسآره فتآه بريطانيه بغآية الجمال شقراء ذات عينين زرقآوين كل من يمد النظر بهمآ يهيئ له ب أنه يبحر بزرقة البحر ويستمتع بتلك السكينه والهدوء .. \nلم تكن أنثى أستثنآئيه وحسب بل كآنت رمز بين بنآت جيلهآ تهفوا اليهآ الأرواح وتعشق حظورهآ . \nكآنت تعيش مع والدهآ حيآة رتيبه ممله لكن كآنت سعيده كل يوم تستيقظ قبل شروق الشمس لتعد وجبة الأفطآر ل والدهآ الكهل قبل ذهآبهآ الى المدرسه \nتتنآول إفطآرهآ معه ب حديث شبه صآمت يتخلله صوت جريدته وهو يقلبهآ بفتور شديد ويحتسي كوب قهوته السوداء على صوت المذيآع \nبينمآ هي تفكر كيف تعد ل حفلة خطوبة أبنة خآلتهآ كآثرين ومآذآ ترتدي \nوبينمآ هي مستغرقه بتفكير رفعت عينيهآ الى والدهآ ف أذا به يحدق بهآ مطولاً ويتنهد \nوالد سآره السيد جيمس :بماذآ تفكرين به يا سآره ؟ \nسآره : لآ شيء يذكر والدي .. \nالسيد جيمس: الم تتأخري على طلآبك؟ \nسآره وهي تستدير لترى تلك السآعه العتيقه المعلقه على حائط المطبخ \nآآوه لقد تأخرت لقد أصبحت تقريباً 8 وأنآ لم أستعد بعد \nنهضت ب خفه وقبلت والدهآ على جبينه \nوذهبت لغرفتهآ وأرتدت ملآبسهآ ووضعت عطرها المميز \nكآن تلآميذهآ يعشقونهآ وكل مدرسي المدرسه يحترمونهآ \nصديقتهآ أيملي من أقرب الأشخآص اليهآ بعد أبنة خالتها كآثرين \nتحدثت معهآ في غرفة (أستراحة المعلمين) \nسآره : أيملي هل أستعديتي عزيزتي للحفله \nأيملي : لآ سآره مآ رأيك أن نذهب الى السوق ونتسوق مآ يُلزمنآ بعد المدرسه \nهنا أومأت سآره براسهآ موأفقه \nبعد ان أنتهى العـمل \nذهبن الى السوق \nوفي كل جوله تفشل أيملي ب أقنآع سآره أن هذآ الفستآن ينآسبها أو ذاك وفي كل مره ترتدي وأحد كآنت تنظر الى المرآة \nوتجد به شيء لآ يعجبهآ بينمآ هي ب نظر كل من يراهآ أيه ب الجمال \nلم يكن بهآ عيب ظآهري أو خفي أبداً سوى مسحه من الحزن تسكن عينيهآ ب عمق ! \nخرجت من المحل ل أخر تبحث عن ظآلتهآ حتى وصلت الى محل ليس بمعروف يقبع خلف المحلآت المشهوره \nهنآ تململت وتضجرت أيملي \nأيملي : سآره عجباً لكِ لم تعجبكِ تلك المحلآت وتلك الفسآتين الفآخره لتبحثي هنآ عن فستآن بمكآن كل مآ به عتيق ويحمل من الغبآر أطنآن!! \nهنآ ساره كآنت تسير نحو المحل مدفوعه ب أحسآس غريب وكآن قدمآهآ هي من تسيرهآ ولم يكن عقلهآ سوى يتحدث الى أين أنـآ ذاهبه؟! \nدخلت الى المحل وكآن صوت الجرس المعلق على طرف الباب يخبرُ صآحب المحل أن هنآك زبون في المحل \nأخذت سآره تتأمل بكل تلك الأشياء المعروضه البعض منهآ عتيق جداً منذ الحرب العالميه الثانيه تحف و متعلقآت أسر ربمآ مآتت وأختفت \nهنآ صوت نحنه خفيفه لكن وأثقه \nتستدير لترى صآحب المحل رجولاً عجوز قارب التسعين من عمره يرتدي نظراته وعلى سحنته الكثير من الوقآر .. \nبمآذا أخدمك ي أبنتي ؟ \nهنآ تتلعثم ساره وتصآب بالحرج \nسآره : حقاً لآ أعرف مآذآ أريد هنآ أو حتى كيف أتيت الى هنآ ؟! \nالعجوز: أخبريني على مآذآ كنتي تبحثين أو مآ سبب وجودك ب السوق ؟! \nسآره: آوه كنت أبحث عن فستآن ينآسب حفله خآصةً ومهمه. \nالعجوز : أهآ تريدين فستآن ؟ لكن ليس لدي فسآتين هنآ أو أي شيء ينآسبك \nلدي قطع أثريه وبراويز للصور والكثير من الخرده \nأوه تذكرت لدي بعض قطع المجوهرات العتيقه الفضيه ربما ينآسبك شيء منهآ ! \nسآره : ربمآ في وقت لآ حق ؟! \nلكن أخبرني سيدي لمآ تجمع تلك الأشيآء هل من قصه خلفهآ ؟ \nالرجل العجوز : لآ يآ بنيتي لكن تلك مهنه تورثتهآ من والدي وأجدادي نهتم ب كل شي قديم ! \nأتعلمين أن كل خلف شياء هنآ قصه غآمضه واخرى رومنسيه! \nهنآ تشوقت سآره لتلك الأشيآء التي تحمل قصص رومنسيه خلفهآ أبطآلهآ ليرويهآ النآس لبعضهم البعض \nسـآره:أخبرني سيدي أرجوك .. \nهنآ أخرج الرجل العجوز صندوق عآجيً مرصع ب الأصدأف البيضآء ذات لمعه \nوفتحهُ بيدين ترتعش بحكم كبر سنه . \nكآن صندوق ذوى بطآنه مخمليه حمراء وكآن بهآ عقد وخآتمين مصنوعين من الفضه الخآلصه أما العقد فكآن يحمل ب أخره لؤلؤه جميله حوله أيطآر مخرم من الفضه ذو نقوش رائعه \nوالخآتم كآن يحمل بدأخله حرفين وبجوارهم كلمة الى الأبد !! \nتعجبت ساره:وقالت لمن تلك الأحرف ومآ قصتهمآ \nتنهد الرجل العجوز مطولاً وكآنه يسترجع شريط الذكريآت ليعيد بعثهآ من جديد للحياه \nالعجوز: كآنآ لشآب وفتآه يحبآن بعضهم حباً شديد منذ نعومة أضآفرهم كان كل أهل الحي يعلمون ذلك و لم يكن عشقهمآ يخفى على أي أحد في قريتهمآ أو تلك القرى المجآوره لهآ \n \nكآنت الفتآه تقريباً بـ 18والفتى أكبر ب سنتين \nلم يفترقآ أبداً الا عند النوم منذ شروق الشمس الى غروبهآ كآنت حيآتهمآ أشبه ب حيآة العصآفير يتنقلآن ب القريه مع صحبتهم هكذآ كآن حال الجيل في السآبق \nكآنت الأوضآع جداً طبيعيه ولم يعكر صفو الحيآه الا قرع طبول الحرب ونوأقيس الخطر هنآ أنطلقت شرارة النآر وحلت علينآ لعنة الحرب ! \nف أستدعت الحكومه كل الشبآب من أنحآء بريطآنيآ العظمى وكآن من بينهمآ ريتشارد هو كآن فتى شجآع لآ يهآب الموت لكنه كآن حزين لتركه حبيبته فكتوريآ \nامآ هي لم تكن لتستحمل أن يبتعد عنهآ سآعه أو يوم فكيف ب شهور لآتراه .! \nخيم الحزن على سمآء الكل وليس عليهمآ فقط \nكنت مجرد أسآبيع قليله ل يرحل ريتشارد الى الجبهة لقتآل العدو \nلم يذق طعم الراحه أو تغشى عيناه النوم يفكر كيف يترك محبوبته ويذهب ربمآ كآن ذهآباً بلآ عوده \nفكر وفكر لكن لم يكن يملك من قدره شيء سوى شيء وأحد كآن ووالد فكتوريا يرفض ريتشارد بشده لأنه بلآ وظيفه و مآزال صغير بسن \nبينمآ كان كبير في نظر الحكومه ليحمل السلآح!! \nكآن يريد الزوأج منهآ ويعلم ب أنهآ لآتمآنع الأرتباط به لكن لآ تملك من أمرها شيء . \nعند شروق الشمس أرتدا ريتشارد ملآبسه ونزل قبل أن يستيقظ والديه كل مآ يفكر به مآذا يهدي فيكتوريآ قبل رحيله ؟! \nأخذ يتنقل مثلك بين المحلآت و يتأمل بكل شيء معروض يبحث عن شيء يرى به جزءً من محبوبته \nحتى سآقته قدميه لهنآ في نفس المكآن الذي تقفين أنتي فيه يآ ساره كآن هو يقف يحآدث صآحب المحل عن رغبته بشرآآء شيء يستحق ان يكون ل كآثرين مليكته. \nفمآ كآن من صآحب المحل الآ أن يخرج هذا العقد وهذا الخآتمين ويدفع به اليه ليتأمله ويلقي عليهآ نظره \nهنآ أعجب بهآ ريتشارد وأخبر صآحب المحل أن ينقش أول حرف من أسمه وأسم محبوبته به وبجوارهم كلمة الى الأبد \nدفع ريتشارد ثمنهمآ وحملهآ بهذا الصندوق الذي مآزال يحتفظ بهمآ الى الأن!! \nأحتفظ بهمآ حتى موعد رحيله عند رصيف الأنتظآر في محطة سكة القطآر المحمله بالجنود كآنت عآئلة ريتشارد وأصحآبه يودعونه البعض كآن يجهش بالبكآء وكآنه لن يعود أبداً \nوالبعض يدأري حزنه بمزاحه وتهكمه لعله يخفف وطئة الحزن تلك التي أصبحت سحآبه كثيفه على رؤوسهم. \nهنآ كآنت كآثرين تعبر تلك الحشود المكتظه ل تودع قلبهآ وعينيهآ وحيآتهآ كلهآ بل تودع الفرح الذي سكن طويلاً ب حيآتهآ \nلآتعلم هل س يكون هنآك لقآء بعد هذا وهل تعود الأيآدي لتتشآبك مجدداً بعد تلويحة الودأع ؟؟!! \nأقتربت أكثر من صديق الطفوله وحبيب الصبآ هنآ لم تستطع الكلمآت أن تخرج من فمها ولم تستطع أن تخبره عن شعورهآ \nهو لم يكن أحسن منهآ حال فقط مد يده الى جرابه وأخرج الصندوق و أعطاهآ أيآه \nوقال ريتشارد:هذه لكِ حبيبتي واذا لم أعد من هنآك ف لتحتفظي بهآ للذكرى \nهنآ خآنتهآ دموعهآ لتسقط ب حراره وغزاره قبلهآ على جبينهآ وصعد لقآطرته ليعلن القطآر بصفآرته ودخآنه النآفذ عن بدأية الرحله ونهآية لقآئهمآ .. \nمرت الحرب شبح ثقيل على سكآن بريطآنيآ وعلى العالم أجمع كآن الخراب وويلآت الحرب شنيعه مريعه وتلك القصص الأتيه مع الجنود الجرحى وأشلآئهم المجموعه بصنآديق خشبيه \nلتزيد وجع كل من له قريب مآت أو مفقود لآيعلم عنه شيء \nكل مآ يربط كآثرين ب ريتشارد هي مجرد رسائل تآتيهآ من فتره لفتره كآن يذكر بهآ الشوق والمنى للعوده اليهآ واليهم جميعاً \nحتى اتى يوم وانقطعت رسائل ريتشارد بشكل كلي وأنقطعت أخباره ولم يعد يعرف من أيهمآ هو!! \nمرت الأيآم والشهور بمنتهى الثقل على كآثرين أصابهآ الهزال والشحوب أصبحت لآتنتمي ل عالم البشر والحيآه بل كآنت أشبه بجثه متنقله !!خآويه من الروح والمشآعر \nحتى أصآبهآ المرض وأصبحت حالهآ تددهور يوماً بعد يوم وأهلهآ لم يكن يملكون شيىء لمسآعدتهآ \nكآنت لآتهذي سوى ب أسمه ولا تتخيل سواه \nحتى أتت سآعة الحق في ليله بارده مآطره ولفظت أنفآسهآ مودعه الحياه \n,,,,,,,,,,, \n \nبعد سنه كآنت القريه ومعالمه متغيره جداً كآنت هآدئه لن تعد ك السابق \nلم يبقى فيهآ سوى كبار السن والنساء ثكلى فقدوا أولآدهم بالحرب كآنت كل بريطآنيآ جآمده بلآ حيآه \nهنآك شبح رث الملآبس يمشي بخطى مثقله وأكتآف تأن من ثقل التعب عليهآ \nشعره أشعث ولحيته تغطي وجهه كل من يمر بهم لآ يعرفونه ولم يستطيعوا تمييزه من شدة هزال جسمه \nوقف ذاك الرجل الغآمض على عتبآت منزل والدي ريتشارد يقرع البآب ب وهن شديد \nكآنت أم ريتشارد تعد وجبة الغذاء لزوجهآ وأبنتهآ هيلين توجهت الى الباب وفتحته لم تستطع الوقوف !! \nترأجعت للخلف وهي تضع يدهآ على فمهآ لتكتم صوت صرأخهآ من هول مآتراه لم تكن تصدق مآتراه عينيهآ أبنهآ المفقود على عتبآت بيتهآ !! \nهنآ دخل ريتشارد ليحتضن والدته وتهتف ب أسمه فرحه ليأتي والده غير مصدق واخته بل حتى الجيران تجمعوا ل يروه \nبعد يوم طويل من العنآق والتقبيل والفرح بقدومه وبعد أن حكى لهم كيف وقع ب الأسرى وكيف عُذب وجُوع \nيخلد ريتشارد لنوم عميق لم يستفق منه سوى بعد الظهر \nبعد أستحمآمه وحلقه للحيته وترتيب هندأمه نزل ليقبل جبين أمه ورأس والده ويخبرهم عن رغبته لرؤية محبوبته فكتوريآ \nهنآ يتبلد الجميع ب الصمت الطويل ويطرقوا برؤوسهم نحو الأرض بحزن شديد \nهنآ تعتلي ملآمح القلق على وجه ريتشارد على فكتوريآ \nويتسآئل \nريتشارد : مآذآ أصآب فكتوريآ أخبروني !!؟؟ \nهنآ تبكي أمه : ولدي العزيز لقد رحلت بعيداً جداً \nرتشارد : ألى أين ي أمي الى أين ؟؟! \nلم تستطع أن تتملك نفسهآ ف أجهشت بالبكآء لقد مآتت حزناً عليك ياولدي . \nهنآ أنهآر ريتشارد وتملكته لوثه من الجنون ذهب الى حيث قبرهآ ليبكيهآ ويرثيهآ ب حرقه \nبعد مده أتى والد فكتوريآ الى ريتشارد يحمل الصندوق الذي أهدهآ عند الوداع \nليفتحه ويتأمل مآ تركته من رسآئل له ولهآ كآنت تحآول أرسالهآ اليه وتفشل وتعود لهآ !! \nفي أخر رساله لهآ كتبتهآ قبل موتهآ \nعزيزي ريتشآرد \nوبعد.... \nلم أعد أستطيع أن أتحمل العيش بدون وجودك ب قربي أو أستطيع أن أمر على تلك الأمآكن التي كنآ نتوأجد بالقرب منهآ \nلم أعد أستطيع أن أنظر الى تلك الرسائل أو أكتبهآ وأنآ أعلم أنهآ ستعود الي مجدداً بدون أن تستلمهآ \nالحياه بدونك لآتطآق ف لوحدث وأن مت وأنت مآزلت على قيد الحيآه ف لتعذرني لم استطع أنتظآرك أو العيش على أمل أن أراك مجدداً وأنك بالحقيقه ميت! \nستظل معي حيثمآ كنت أنا أو أنت \nمع خالص حبي \nحبيبتك فكتوريآ \n \n,,,,,,, \n \nسآره كآنت تستمع لحديث العجوز ب أنصات عجيب \nوترأقب ملآمحه وكيف كآنت تتسآئل بدأخلهآ لما تعتري ملآمحه الحزن الشديد \nسآره: سيدي هل أنت السيد ريتشارد صآحب الحكآيه !! \nهنآ أطرق الرجل العجوز رأسه : نعم هو أنآ صغيرتي .. لو لم أكن أرى بك ملآمح فكتوريآ لمآ اخبرتك بقصتي . \nبعد حديث طويل تجآذبه همآ الأثنين أخبرته أن سبب قدومها الى السوق هو بحثهآ عن فستآن منآسب لحضور خطوبة أبنة خآلتهآ كآثرين \nوكيف أن كاثرين وخطيبهآ يحبون بعضهم البعض حباً شديداً \nهنآ تكلم العجوز : سآره خذي هاذان الخآتمين والعقد هدية خطوبتهم منكِ ومني فقد أتى من يستحقهمآ \nوكآنت هدية ...خطوبه وزفآف \n......... \nآلسيد ريتشارد العجوز لم يتزوج أبداً وقلبه لم ينبض بحب امراءه اخرى أبداً \n \nكاثرين وخطيبها علما بقصة السيد ريتشارد ومازالا يزورونه بين الفينة والاخرى. \n \n \nساره مازالت تحتفظ برسائل ريتشارد وفكتوريا \n \nرسائل الحب من زمن الحرب \n \n \n |
|
|
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nرسائل الحب من زمن الحرب || الكاتب :\r\nصعبة المنال || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n

\r\n
\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n

\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n
\r\n \r\n