نفحات اسلاميه كل ما يخص عقيدتنا الاسلاميه وديننا الحنيف من اهل الكتاب والسنه |
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n  \r\n \r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\n \n \n \n \n صفحات لا بد من إغلاقها مدى الحياة \n \n \nيابنى لآدم,, فقد فُتح سجلك منذ نزولك من بطن أمك ,,وهذا السجل هو حياتك, \n \nوقد يحتوي هذا السجل على صفحاتقد تؤدي بحياتك إلى المزالق والمهالك \n \n \n \nإن لم تقم بنزعها من سجلك,, \n \n \n \n \nوهذه الصفحات كما يلي .. \n \n \nصــفحــة \n \nالظلــــــــــــــم \n \nالظلم ينقسم إلى قسمين , \n \n \n \n \nالأول ـ ظلم المرء لنفسه , \n \n \nربما يقول قائل وهل يظلم الإنسان نفسه؟ \n \nنعم قد يظلم الإنسان نفسه حينما يرتكب المعاصي , \n \nويقترف السيئات والموبقات ويخالف أمر ربه, \n \nواقرأ وتأمل كيف اعتذر نبينا (آدم) عليه السلام من ربه عندما خالف \n \nأمر ربه وأكل هو وزوجته من الشجرة , \n \nفاعتبر أنما قام به هو وزوجته إنما هو من الظلم لأنفسهم \n \n \nكما جاء في قوله تعالى \n \n{قالا ربنا ظلمنا أنفسنا} \n \n \nوقال تعالى : \n \n{وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} \n \nأي يظلمونها بارتكابهم الذنوب والخطايا , \n \n \n \nوأما القسم الثاني فهو \n \nظلم المرء لغيره , \n \n \nفقد قال عنه تعالى في الحديث القدسي \n \n(يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما , فلا تظالموا ) \n \nفهذا الحديث القدسي فيه الكفاية لمن كان له قلب في ترك ظلم الآخرين \n \nسواء في أعراضهم وأموالهم وأنفسهم ,, \n \n \n \nصــفحــــة \n \n \nالـــــــــــربــــــا \n \n \nقال تعالى : \n \n{ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المسّ} \n \nفلننظر كيف وصف الله سبحانه وتعالى صاحب الربا بالذي أصيب بالجنون \n \nوفقدان العقل , وكيف حوَّل الربا وسميا بالفوائد , \n \nوما إلى ذلك من التلاعب بحدود الله جل جلاله, \n \n \nوكيف سوّلت لأصحابه شنّ الحرب على رب العالمين قال في كتابه العزيز : \n \n \n{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين \n \nفإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} \n \nفكيف يأمن من يحارب الله ليل نهار بتعامله بالربا ,, \n \nقد اتخذوا من الإسلام رمزا يدوّي شامخا قمم الجبالِ \n \nبيوت للربا في كـــل أرض*تضاهي مسجدا للدين عالي \n \n \n \n \nصــفحــــة \n \nشهــــــــــادة الزور \n \n \n \nفشهادة الزور , ليست بالأمر الهين , \n \nقال تعالى : \n \n{والذين لا يشهدون الزور وإذا مرّوا باللغو مرّوا كراما}. \n \nفهذه الآية دليل على أنها من أكبر الكبائر وأنها منافية لأخلاق المسلم الحق,, \n \nوقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم , منها وجعلها من أكبر الكبائر , \n \nفقال ثلاثا ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا بلى يا رسول الله \n \n, قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس وقال ألا وقول الزور \n \nوشهادة الزور فما زال يكررها حتى قالوا:ليته سكت)) \n \nفكم من حقوق أضيعت \n \nوكم من كرامات أهدرت \n \nومصالح ضاعت على أصحابها والسبب هو تلك الشهادة الجائرة ؟ \n \n \n \nصفحــــة \n \nالكــــــــــــــــذب \n \n \nفكم من الآيات والأحاديث التي أتت في التحذير من الكذب ووصفه \n \nبالأخلاق الذميمة والسلوك السيء \n \nقال تعالى : \n \n{ بل كذبوا بالساعة} \n \nسورة الفرقان \n \nوقال تعالى : \n \n{ انظر كيف يفترون على الله الكذب} \n \nسورة النساء \n \nوقال تعالى : \n \n{وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} \n \nسورة يونس \n \n \nوقال تعالى : \n \n{ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون} \n \nسورة النحل \n \n \nفقد أخرج الشيخان من حديث عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \n \n((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة, \n \nوما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقا , \n \n,وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار, \n \nوما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذّابا)) \n \n \nفيكفي من الكذب أنه يذيب ماء وجه صاحبه, بل ربما وقع في مصيبة \n \nلا يجد من يقوم بمساعدته فيها,وذلك لعدم تصديق الآخرين له. \n \n \n \n \nصـــفحـــــة \n \nالـــبخـــــــل \n \n \nقال ابن القيم في ـ (الفوائد) \n \nالبخيل فقير لا يؤجر على فقره. \n \nقال تعالى : \n \n{وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى} \n \nوقال تعالى : \n \n{ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} \n \n \nذكر المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب النهي عن البخل والشح. \n \nوالبخل : هو منع ما يجب وما ينبغي بذله. \n \nوالشح : هو الطمع فيما ليس عنده \n \nوهو أشد من البخل : \n \nلأن الشحيح يطمع فيما عند الناس ويمنع ما عنده , \n \nوالبخيل يمنع ما عنده مما أوجب الله عليه من زكاة ونفقات مما ينبغي بذله \n \nفيما تقتضيه المروءة. \n \nوكلاهما أعني البخل والشح خلقان ذميمان فإن الله سبحانه وتعالى ذم \n \nالذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل. \n \n \n \nصــــفحـــة \n \nسوء الخلــــــــــــــــــق \n \n \n \n \nفقد وُصِف سوء الخلق بأنه عيب و مرض عضال لا شفاء منه و \n \nهو سبب البغض والكراهية والنفور , ويجر صاحبه إلى انقطاع \n \nالمودة بينه وبين مجتمعه , \n \nوإن الشخص سيء الخلق الفظ الغليظ القلب الذي لا يألف ولا يُؤلف \n \nيجد بين نفسه والآخرين متاعب كثيرة , \n \nولا يمكنه أن يرى فضائل المودة والرحمة والتعاون؛ فقد جُلب \n \nعلى قساوة معاملة الناس بالسوء, \n \nكما يحطم صاحب سوء الخلق من قيمة العيش حتى في نطاق أسرته. \n \n \n \n \nصـــفحــة \n \nنكران المعـــــــــروف \n \n \nوأشد النكران , هو نكران العبد لفضل ربه عز وجل الذي خلقه \n \nفأوجده من العدم ولم يكن قبل شيئا مذكورا, وأطعمه من جوع وسقاه من ظمأ وكساه \n \nمن عري وقد نزل من بطن أمه عريانا, وعلمه مالم يكن يعلم , \n \nفكيف قابل هذه النعم التي هي في الحقيقة قطرات من بحر لا ساحل له بالنكران ؟؟؟ \n \n \nقال تعالى في سورة الرحمن : \n \n{هل جزاءالإحسان الا الإحسان} \n \nفقلَّ من نجده يجازي بالإحسان إلا ما رحم ربي,, فالأغلب تحول إلى منكر \n \nوجاحد ومستهتر بحق أخيه , فضلا أن يرد الجميل بالجميل \n \nوما أكثر ناكري المعروف اليوم , \n \n \nصـــفحـــة \n \nالسخرية بالآخـــرين \n \n \nقال تعالى : \n \n{ياأيهالذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم \n \nولا نساء من نساء عسى أن يكنّ خيرا منهنّ} \n \nسورة الحجرات \n \nفأما السخرية أمر عظيم قد يؤدي بصاحبه إلى الكفر ودخول النار والعياذبالله , \n \nودليل ذلك قوله تعالى : \n \n{إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين؛ \n \nفاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون} \n \nسورة المؤمنون \n \n \n \nفالسخرية لا تتوقف على القول باللسان فحسب , بل حتى بالإشارة باليد, \n \nفقد نجد من يلمز الآخرين لقصر أو لطول أو لبدانة أولغير ذلك \n \nوهذا فيه اعتراض على الخالق سبحانه وتعالى قبل أن يكون \n \nسخرية واستهزاء بالمخلوق. \n \n \n \n \nصــــفحــــة \n \nالكـــبر والخيـــلاء والتعـــالي \n \n \n \nويكفي بالكبر عدوا وهو من أخرج إبليس من الجنة ومن النعيم المقيم , \n \nقال الله في كتابه : \n \n{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} \n \nسورة البقرة \n \nقال تعالى : \n \n \n \n{ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور} \n \nسورة لقمان \n \n \nوقال تعالى : \n \n{ كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} \n \nسورة غافر \n \nفعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال \n \n((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)) \n \nوعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \n \n( يقول الله تعالى) \n \n((الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحد منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي)) \n \nوعن ابن عمر رضي الله عنهما \n \nقال سمعت رسول الله على الله عليه وسلم يقول \n \n((من تعظّم في نفسه واختال في مشيته لقي الله تعالى وهو عليه غضبان)). \n \n \n \nصــــفـــحة \n \nالخيانــــــــــــــــــــــــــة \n \nالخيانة قد تشتمل على أمور عدة \n \n \nمنها خيانة (البصر) \n \nوخيانة (السمع) \n \nوخيانة (الفؤاد) \n \nبل قد تكون الخيانة أيضا في (الحب) \n \nومصداق ذلك قول الشاعر , \n \nومن الناس من يحب وفاء \n \nومن الناس من يحب خيانة \n \n \nوأما عن خيانة الجوارح فيقول الله تعالى : \n \n{وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار} \n \nوقال تعالى: \n \n{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} \n \nيقول سيد قطب ـ رحمه الله ـ : \n \nوالأمانة العلمية والتي يشيد بها الناس في العصر الحديث ليست سوى طرف \n \nمن الأمانة العقلية القلبية التي يعلن القرآن تبعتها الكبرى \n \nويجعل الإنسان مسؤولا عن سمعه وبصره وفؤاده أمام واهب السمع والبصر والفؤاد , \n \nإنها أمانة الجوارح والحواس والعقل والقلب , \n \nأمانة يُسأل عنها صاحبها وتُسال عنها الجوارح والحواس والعقل والقلب جميعا ,أ \n \nمانة يرتعش الوجدان لدقتها وجسامتها كلما نطق اللسان بكلمة , \n \nوكلما روى الإنسان رواية , وكلما أصدر حكما على شخص أو أمر أو حادثة. من كلام \n \n(سيد قطب) \n \n \n \nصـــفحــة \n \nســــــــــوء الظـــــــــن \n \n \nلا شك أن سوء الظن داء عضال بدأ يسري في نفوس كثير من الناس , \n \nوالأعظم من ذلك , \n \nأن يُساء الظن بالله تعالى : \n \nفمن أكبر وأعظم مساوئ الأخلاق سوء الظن بالله سبحانه , ب \n \nل هي من أقبح الرذائل التي يحملها الإنسان في طيات نفسه , \n \nإن السبب الرئيسي لسوء الظن بالله هو الجهل به وبعظمته وبعدم الإيمان به \n \nإيمانا حقيقيا , \n \nقال تعالى : \n \n{وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين} \n \n \nوأما عن سوء الظن بالمسلمين \n \nفقال عنه تعالى : \n \n{ يا أيهالذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} \n \nيحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معيّن إما بالآيجاب , \n \nأو بالسلب , \n \nوهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين : \n \nإما بالعلم أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت رأيه , \n \nوإما بالظن أي إنه يبني حكمه على التخيلات , \n \nوالآحتمالات والتي قد تكون صحيحة أو غير صحيحة , \n \nوالأصل في الإنسان العاقل أن يبني أحكامه ومواقفه على علم \n \nكما يقول تعالى : \n \n{ ولا تقف ما ليس لك به} \n \nحينما تريد أن تحكم على شخص معيّن أو أمر ماء . فعليك التأكد والتثبت \n \nمن صحة الأدلة والبراهين.\n |
\n
|
\n \r\n \r\n \r\n \r\nالموضوع الأصلي :\r\nصفحات لا بد من إغلاقها مدى الحياة || الكاتب :\r\nصعبة المنال || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n  \r\n \r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n  \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
21 - 2 - 2013, 10:54 PM
|
#4 |
رد: صفحات لا بد من إغلاقها مدى الحياة | | | صفحات لا بد من إغلاقها مدى الحياة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 04:32 PM | |