![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nلا شيء يحرضك على التحليق باطمئنان \nمثل وجود \n( مصدر ثابت للأمان) \nلا تهزه ظروف .. و لا تغيره أحداث \nاليوم يا أحباب \nنتحدث عن ذلك المصدر الثابت \n \n( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا \nأوشك أن أجزم أن معظم ما نعانيه \nمن صدمات \nو انهيارات \nو انتكاسات نفسية متتالية \nمرده في حقيقة الأمر \nإلى أمر واحد فقط \nهو تعليق أملنا و رهن أماننا بـــــــ( مخلوق) \nحسنا تأمل معي هذا المشهد: \nكفار قريش ينتشرون \nبحثا عن محمد – صلى الله عليه وسلم – و صاحبه \nلينالوا منهم \nأبو بكر – رضي الله عنه – في موقف \nأبعد عن ما يكون عن الإحساس بالأمان \nيقول ابن سعدي : ( حزن واشتد قلقه \nويشرح لنا القرطبي سبب هذا الخوف فيقول : \n( إن حزن الصديق إنما كان خوفا على النبي صلى الله \nعليه وسلم \nومع هذا الخوف المحتدم .. و القلق المستبد \nيكون هذا الحوار : \nأبو بكر : ( لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا \nتحت قدميه) \nويأتي الرد الهادئ .. المطمئن..الواثق : \n( يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟! \nفيخلدها القرآن كأجمل ما يُخلَّد \n( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ الله معنآ \n[ \nأتدري لماذا كان هذا الرد \nكأني أرى أنها ما كانت إلا \nلتتشرب قلوبنا هذه الحقيقة القلبية..العاطفية..الإيمانية \nالصادقة \nلنعي أن المصدر الأول للأمان \nهو الله .. هو الله .. هو الله \nتقول أ.العنود الطيار \nفي كتابها (تأملات في الإعجاز النفسي والاجتماعي \nفي القرآن والسنة) : \n( الله هو مصدر الأمن الرئيسيفي هذا الكون و عن \nطريقه يستمد الإنسان أمنه العقلي والنفسي والجسمي ) \nنعم \nالله جل في علاه \nهو المصدر \nوكل آمان آخر \nمنبثق عنه .. لا مشترك معه \n[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] \nأريدكم أن تتخيلوا معي هذا المثال جيدا \nفهو خير تقريب .. بعد كلام الحبيب \n( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) \nتخيل معي أنك تشد قلبك بحبل .. ثم تربطه بالسماء \nأي ثبات هذا .. و أي سمو .. وأي سكينة و استقرار \n(فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) \nبل أي تحليق ستعيشه ؟!! \nوالآن عد مرة أخرى \nو أربط قلبك بحبيب ( تظن أنه قريب) \nهب أن صاحبك قد انهار .. تهاوى .. أو حتى ابتعد \nعنك \nتخيل الألم الذي ستشعر به \nحينما ينتزع (الحبل المشدود) .. قلبكمن بين أضلعك \nحسنا \nهل تستشعر ذلك؟!! \nلماذا ترضى لنفسك بهذا الألم المتكرر ؟! \n \nنعود \nهل تقسم أن من تربط قلبك به \nسيظل (قريب)؟!! \nإن كان كذلك \nهل تضمن أن الظروف ستجعله قريب دائما ؟ \nهو نفسه .. لا يملك تسيير ظروفه \nفكيف تراهن أنت على ذلك؟!! \n( وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) \nحسنا \nكف عن هذا \nإن اشتراط القرب الدائم .. ( كمال) \nو ( الكمال) لا يكون إلا (لذي الكمال) سبحانه \nذلك أن (الباري جل جلاله لا يفوته من صفات الكمال \nشيء بوجه من الوجوه ) \nكما يقول ابن سعدي \nأما صاحبك فمخلوق ضعيف .. \n{ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} \nإذا كيف تطالبه بأمر فوق طاقته الإنسانية الضعيفة ؟! \n[ \nيا أحباب .. الرسالة واضحة \n( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا \nهي رسالة لكل قلب أن يجعل ارتباطه الأول بالسماء \n( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا [] \nهي توجيه لكل من عانى من مرارة الخذلان \nأن كف عن هذا \nو أربط قلبك ( بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ ) لا (حَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ ) \n( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا \nهو إحساس محلق \nصدَّق به موسى – عليه السلام - \nو وصانا به محمد – صلى الله عليه وسلم - \nلنا أن نجربه ونشاركه التحليق \nولنا أن نقعد مع القاعدين \n(وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ) \nقد يحتاج الأمر منك لبعض الدربة في أول الأمر \nغير أنك حتما ستصل \n؛؛ \nفقط تذكر \nأن مصدر الأمان يجب أن يكون قريب دائما \n{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ } \nوقوي أيضا .. \n{ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً} \nو ثابت أيضا \nو لا أحد سوى الله \n=و لا أحد سؤى الله \nو لا أحد سوى الله \n \nرآقت لي فگآنت هنآ :s38:\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nالامان المفقود || الكاتب :\r\nقلائد العشق ♥ || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|