![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\nجني حرف إلى حرف بلا خارطة طريق \r\nأكتب .. لأنني أختنق ! \r\nأختنق .. وأريد أن أثقب بحدّ القلم انتفاخ صرخةٍ مكبوتة .. \r\nحين تتناسل في صدري براعم الأفكار تظل براعم مصمتة لاشكل لها \r\nوحين تزدحم الصور فلن أجد لها بروازًا يجمعها .. \r\nوكم من برواز كنت أحمله كشبكة صيد أفتش له عن صورة ! \r\nموجعٌ جدًا أن تصرخ بك شفاه البوح ثم يخذلك قلمك .. موجعٌ جدًا ! \r\nوموجعٌ أنْ تستحيل شفتاك إلى زجاجةٍ تشفُّ عن حروفٍ تختلجُ اختناقًا من خلفها \r\n، ثم يعجزك **ر الزجاجة ! كي تتنفس من شفتيك \r\nوموجعٌ أيضًا . \r\n \r\n. أن تجيد رسم بحرٍ بشواطئه ونوارسه وأنت في حجرة المرسم تنسخ صورته من طيّ خيالك .. \r\nحتى إذا كنت يومًا تقف على البحر وتشعر بأمواجه تغسل رجليك \r\nوبنوارسه يملأ رفيفُ أجنحتها مسمعَك = وأردت أن ترسمه فخذلتك فرشاتك ! \r\nووقفت عاجزًا في حضرة جماله كأنه هو من سيرسمك ! موجعٌ جدًا ! \r\n \r\n( خيطٌ راعشْ ) \r\nسألتْ : لمَ تخاف وقد ملكتَ حتى النسيمَ الذي أستنشقه ؟ !! \r\nأجاب : كخوف امرأةٍ قضّت عمرها عاقرًا .. \r\nحتى إذا لم يكن بينها وبين سنّ اليأس سوى تسعة أشهرٍ حبلتْ ! \r\nإنها تحمله في أحشائها .. من سيصلُ إليه ؟ ومن أقرب منه إليها ؟ ! \r\nولكنها تخاف ! \r\n \r\n( توشية ) \r\nتشتاق لي .. واشتاق لكْ \r\nوليه مَلْقانا على جسر التعبْ ؟ ! \r\nهذي يدي .. مدّي يدكْ \r\nيمكن تذوب المسافة ونقتربْ .. \r\n \r\n( خيطٌ حادّ ) \r\nحدثوني عن الطموح وسطوته على الحلم حين يدركه .. \r\nلم يحدثوني أن بعض الأحلام مصائد للطموح ! .. \r\nلكني عرفت مالم يخبروني به ، حين امتلكتُ حلمًا فوجدته أكبر من طاقتي ! \r\nصرتُ أعتقد أنّ الابتسامة تكون بمقاييس الشفاه .. \r\nلو تنداح عن حدود رعشتها الدافئة فسوف تمزق براءة النشوة .. \r\nالسواد في عينيَ له وزنٌ يناسبُ حدقتها .. لو تكثف لونه أكثر ستسقطُ مُقلي ! \r\nظلي عالقٌ برائحتي .. لو تعلق بي لعثرت .. \r\nأرحلُ في خطوط يدي حين أدفن وجهي بين كفيّ .. \r\nولكن لماذا أشعر بوحشة السفر ؟ ! \r\n \r\n( خيطٌ شائكْ ) \r\nفي لحظة أمل نشعرُ أننا نملك مجموعةً من الخيارات ، \r\nوبالتالي نستطيعُ أنْ نمارس عليها لُعبةَ الانتقاء \r\nوفي لحظة يأس نشعر أننا مملوكون لمجموعةٍ من الخيارات ، \r\nوأنها تمارس علينا لُعبةَ الانتقاء ! \r\nوفي كلا الحالين بوسعنا فقط أنْ ننتظر .. \r\nهي مجرد ( لوحة زيتية ) ضربتها الفرشاةُ بألوان مختلفة ، ومتداخلة .. \r\nفلا عليكِ نستطيع أن نقلب البرواز وتظل الرسمة بوضعها الصحيح \r\nالخطوة التي اخترناها ونحن نعتقد أنها خطوة البداية يجب ألا تغرنا كثيرا . \r\n. وقبل أن نصغي لنشوة البلل فيها علينا أن نتأكد بأننا نعرف أين يكون مرفأها الأخير \r\nعندها نكون نحن من اختار البداية .. \r\nوحين تتلعثم أصابع أقدامنا على مشارف الخطوة الثانية فهذا يعني \r\nأن البدء لم يكن واضح الملامح ، \r\nوسيحدد لنا خطُ النهاية الفاعل الحقيقي \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nالبداية / النهاية .. أيهما اختار الآخر ؟ \r\nشيءٌ واحدٌ نستطيع فعله في هذه الدوامة ؛ أنْ أحبكِ .. ! \r\n \r\n( خيطٌ تُركوازيٌّ على قُبّةِ العُقْدة ) \r\nرحلتُ إليكِ فقط كي أقول : \r\n-إذا خدشتْ شفتاي عروقَ السرابِ - \r\nبأني قطعتُ إليكِ ( مسافة حُبْ ) \r\nوأني تنفستُ من رئةِ الرمل \r\nأيقظتُ عودَ الربيعِ \r\nوجاءتْ على خُطوتي تتبعُ الوحيَ أسرابُ طَلْ \r\nوأني قطفتُ تثاؤبَ سوسنةِ السورِ \r\nحين سبقتُ الصباحَ \r\nلأبسطَ بين يديكِ يدي \r\nهل ترى هنا ظلّ دمعٍ ورعشةَ قلب ؟ \r\nرحلتُ إليكِ فقط كي أقول بأني قطعتُ إليكِ ( مسافة حُب ) \r\nثم أرجعُ لا شيء مثل الرجوع .. \r\nلا شيء مثل التقاط الخُطى المُلقياتِ على قارعاتِ القمر \r\nأخبؤها للطريق الجديد \r\nلمعراجي*** حين يذوبُ الجليد \r\nفلا زال في العمر وعدٌ جديدٌ \r\nولازال في زهرةِ الشمعِ لونُ السّهرْ \r\nوسنارةٌ تتبتل .. !\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nخيوط تطرزت في حياتي || الكاتب :\r\nقلائد العشق ♥ || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|