29 - 3 - 2011, 04:10 PM
|
|
زمن ياتي الصفقات ويلهث وراء المسكنات
 زَمنٍ يَأبَى الصّفعَات .. وَ يَلهَث وَرَاءِ المُسَكنَاتِ ..ثَوْرَةُ جَوْف وَحَرْف .. ! .
. نَحْنَ فِي زَمنٍ يَأبَى الصّفعَات .. وَ يَلهَث وَرَاءِ المُسَكنَاتِ ..
زَمَن الحَقِيقَة العَارَية الخَفية .. ! أَنَا أُفَكّر .. إذًا أَنَا مَوْجُوع .. ! نَتَلذّذ بَحَرقِ خَلايَا عَقُولِنَا .. وَهُم يَتَلذّذُون بَحَرقِ النَيكُوتِين وَأَجْسَادِ النّسَاءِ .. !
الفَارَق بَينَنا لَيْسَ بَكَبيرٍ .. ، فَقَط نَحُن نَحْرَق مَا نَملُك .. أم هُم فيَحرقُون مَا لا يَملكُون ..
وَالنّار وَاحَدة وَالنّتِيجَة وَاحَدة .. أَحْترَاااقْ .. ! . ! أَدْخَنَة أَفْكَارنَا تَخْنُق رَئتِنَا .. أَمّا أَدْخَنتهُم تُزِيد الأَحْتَرَاق .. !
فَأَعْلَم أَن مَنْ يُحْرَق فِي الفِكْرِ .. لَا يَتَجَدّد ..
أَمّا مَنْ يُحْرَق فَوْق جَسَدِ النّسَاءِ .. يَتَجَدّد .. بَأَسْتَمَرَارٍ .. !
فَمَا قِيمَة عَقُولنَا أَنْ لَم نَستَغلهَا .. ؟
صَدق مَن قَال " الجَاهلُون ، المَخدُوعون ، السطحيُون هُم السعداء وَحدهُم بينَنا .. ! " أوليفر "
وَ أَقُول أيضًا .. ، المُهَمّشُون ، السّاذَجُون ، العَاهَرُون ، الثرثَارُون سُعداء جَدًّا ..
أَمّا المُفكرُون ، الصَامتُون ، المَقهُورُون هُم التُعساء بَينهُم .. جدًّا ! الحَيَاة طَرفَان ، وَكُلّ طَرَف .. أَطراف تَشُدك وَأطرَاف تَشدهَا .. !
قَالُوا لِي : أَعْط الحَيَاة ظَهْرك تُعطِيك فَمّها ، وَجهَها ، أُذُنها ..
وَإلَى الأَن أُحاول أن أَسْتدِير ، فالأستدَارة لها إِنحنَاء ، سقُوط ، تنازُل .. !
وَقانُون الإِنحناء لديّ مُنعدم تمامًا ، أُستُئصَل مِن خَلايا جَسدي .. ! أَيهُما أُفاضِل .. / مُواجَهة دَامية بفكرٍ وَمبدأ .. أم أسْتدَارة خَانَعة بَلا فكرٍ وَلا مَبدأ .. ؟
أَم كَما يَفعل السّاسَة .. التّرنح بَلا خَسَارة وَلا فَشل .. وَ نجاحهم فَقط يَكُون خَسَارَة .. لَنَا !
لَيْسَ مَعنَى النّجَاح .. هُو خَسَارَة الأَخَر ..
ثَمرة النّجاح لَيست فَقط ذَات فَرع وَاحد .. ! لَن أَنحن لكِ يَا حياة .. وَلن أُعطيكِ ظَهرِي .. لتُحاولِي أَغتصَابِي .. سَأعطِيكِ وَجْهِي ، فِكري ، قَلمِي .. ، فَشَقَاء الفِكْر .. خَيرٌ مِن رغدِ الإِنحنَاء .. !
كأننا طُفيليات وَكائِنَات مُتَرممَة عَلى الحَيَاةِ .. تَأبَى تَعُفنَنا فَتُحَاربنَا بَأبادتنَا .. ! أَعِيش فِي زمنٍ خَارِج عَني .. وَأنا خَارِج عَنه .. !
حُلم رَفضه الوَاقع .. وَ وَاقِع رَافَض أَن يَكُون حُلم .. ! هَه
لَمَاذا دَائمًا مُطَالبُون بَالأَحلامِ المَسْقُوفَة .. ؟
وَلِمَ لا يَعلُو السّقف لَينَال أَحلامَنا .. ؟
لَمَاذَا لا يَصْبح الزّمن كَأحلامِنَا .. يَتوَافَق مَعها لَا هِي مَن تُحاول أَن تَتَوافق مَعه .. ؟
وَلِمَ دَائمَا مُطَالبُون بَالتّنازلِ ، التّضحية ، السّقُوط .. ؟ لِمَ
لَمَاذا دَائمًا مُطَالبُون أَن نَرَى حَدُودنَا فَقَط أَن لَا نَتَعد حَدُودنَا .. فَلِمَ لَا تَتسع حُدودنَا لَرؤيَتنَا .. ؟ أَشعُر أَنّني أَعِيش فَوْق جَسَدِ الحَياةِ .. وَليس هِي مَن تعِيش فَوقِي .. بَقَدميّها .. !
وَلَكن رَئتِي مُختنقَة وَأنفاسِي مُحتضَرة .. !
لِمَ .. ؟
فَلْسَفَة حَيَاة : ]أَبتسم فَي الليلةِ مَئاتِ المَراتِ .. وَفِي كُلّ مرةٍ .. لَا أَسمَع لَها صَوتْ .. فَهي أَبْتَسامَة بَلا حَياة مُجرّد سُخْرية مِن الحَياةِ برُمتِها .. !
[/u] « لَا أَعْلَم حَقًا .. أَيْن نَحْنُ مِنْ الزّمَن .. وَأَيْن الزّمَن مَنَّا .. ؟ « هَكَذا نَحْنُ نَتَعَجّل الآتِي .. وَإِذ أَتى .. فَرَرنَا مَنْه .. « لَم أعُد أًحتَمل رُؤية العُري وَأَصمُت .. وَ رُؤية الأَفوَاه الصّاخبة بَلا هَويّة وَأمُر بهدُوءٍ .. « هُم يَروننَااا أَصابع لهُم .. ، أَصوَات لهُم .. ، صَدى فِكر لهُم .. وظلّ لهُم .. وَنحن نُجِيد تَمْثِيلهُم فِي المَحافلِ .. « نحن مُمثلُون رائعُون .. لَيْس هُنّاك ثَوابَت سَوى فِي السّمَاء وَمَن فِيهَا .. وَالأَرَض وَمَن أَسْفَلَهَا .. !
أمّا مَافَوْق الأَرْضِ وَمَن عَلِيها .. فَهُم مُمثلُون رَائِعُون .. ! « خَطِيئتِي فِي الحَيَاةِ أَنّنِي أَرْتَكَبْت حَمَاقَة الفِكْر .. ! « وَتَستَمَر الأَرْجُوحَة .. فِي الدَوَرَانِ .. فَمَا كُنْت تَتَمَنّاه أَمْس .. أَصْبَح بَيْن يَدَيّكَ الأَن .. ،
وَمَا بَيْنَ يَدَيّكَ الأَن .. تَتَمَنّى أَن يَعُود .. لَتُصبَح كَمَا كُنْت الأَمْس .. ! « أَلازَلنَا نَنتَظَر جُودو .. وَذَاك الأَعْمَى الذّي سَيُرِينَا الحَقِيقَة .. وَذَاك الأَخْرَس .. الذّي سَيُحَدثَنَا عَنْ الحَقِيقَةِ .. ؟ « لِمَ بَات الحَرُوف وَاحَدة .. ؟ « أَهِي رَتَابة الوَاقع .. أَم جفَاف الحَبر .. ؟ « إِلَى أَيْن ذَاهب بِنَا يَا قَدر .. ؟ « إِلَى أَيْن ذَاهب بِنَا يَا جُنونِنَا .. ؟ « لَم تُخلَق المَرأة لَلسَرِير فَقَط .. وَسَد الأَفْوَاهِ .. ! « إِلَى كُلّ أَمْرَأة عَارَية : وَمَاذَا بَعْد .. ؟ ، إِلَى كُلّ رَجُلٍ عَارِي : كَفَى .. !
*. المَرأة لَلرجُلِ فِي بَلَدِي : امَرأة كَالحذاءِ فِي قدمه ِ..
امَرأة كَجلدِ الرجُل لَا تُفارقُه .. وَلا يُفَارقَة حًتّى بعدِ حَرقٍ .. مَن الدّرجةِ الثّالثةِ .. ! امَرأة كَالوسَادةِ لَه .. أَسْفل رَأسه .. وَخَلف عَقله .. مُجرّد وَسِيلة ، أدَاة فَقَط ..
امَرأة كَملابسِه يَرتدِيهَا .. فَقَط مُوضَة .. فَبها وَبُدونهَا سَيعِيش .. فَلم يَمُت أحدًا .. لَأنه يَجُول الحَيَاة عَاري .. !
امَرأة كَسِريرِه يَنعَس فَوقُه أَو أَسفَله .. فَقط وَعندما يَأتِي الصّباح .. يَترُكهَا فِي مكَانِهَا .. ثُم يعُود فِي اللّيلِ وََلم يَتغير شَيء ..
امَرأة كَعينهِ ، فَمه ، قَلبه ، جَلده .. وَهُو العَاشَق ..وَهَذا نَادر جًدا .. جدًا ! *. المَرَاة فِي بَلّلُورَتِي :
" المَرأة آلَة عَزْف مُذْهَلة .. فَقَط تُرِيد أصَابَع نَاعَمة .. لَيْسَت فَقَط لَلعَزفِ عَليهَا .. وإخْرَاج ألْحَان .. بَل لَلحفَاظِ عَليهَا رَنّانَة .. قَوَية ، مُذهَلة .. ! "
. ! . : الحَيَاة : صَفقَة خَاسَرَة .. !
الحُلُم : جَرِيمَة .. وَالقَدر لَا يُسَاعد عَلى الجَرائمِ .. ! القَدَر : جَسدُ الوَاقع .. الخَشن غَالبًا دَائِمًا .. القَهر : لُغة الحَياة .. الأَن وَرُبّمَا غَدًا .. الفَقْر : قَهْرٌ شَرَس ..
البُؤس : ذُلٌ وَيُتم .. الحَقِيقَة : صَفْحَة بَيْضَاء .. كُتِبَت بحبرٍ سَرَيٍّ .. !
الوَجَع : شَرْخٌ يَزِيد مَع الزّمَنِ .. أَو يزِيدَه الزّمَن .. فَلا تَتهمُونِي بَالعَبثِ ، الّلا مَنطق .. وَالتكْرَار .. فَلَم يَعُد هُنّاك جَدِيد .. وَلا مَنْطَق .. !
فَوْق جَسَدِ الزّمَنِ : آآآهٍ يَا زَمَن تَسخَر .. مِن حُمقنَا .. آآآهٍ يَا زَمَن تَسخَر .. مِن أَمَانِينَا ، أَحْلامِنَا .. وَآآآآآهٍ يَا أُمنَيَات و أَحْلام تَزبُل .. قَبْل أَن نُجْنِي ثِمَار وَاقعهَا .. ! تحياتي وتقديري
  الموضوع الأصلي :
زمن ياتي الصفقات ويلهث وراء المسكنات || الكاتب :
دموع عراقية || المصدر :
شبكة همس الشوق |