قلم
وقارورة عطر
ومحبرة
كنت اغمس القلم
فى محبرة مشاعرى
لانقشه
على ورقات الزمن
وانثر من زجاجة عطرى
وادعو
ان تصلك
ذرات العبير
وبعد وقت
ظلت اشيائى
كما هى
نفس المحبرة
ونفس القارورة
ونفس القلم
وتهت انت فى الاوعى
وفى الوجود
فقتلت فينى مشاعرى
ولم يعد لما قبل اى قيمة
اتعرف ما هى الغربة
ان يكونكل شىء كما هو
نفس البشر
نفس المكان
وانت نفسك كما انت
ولكنك تشعر بانك وسطهم غريب
حتى روحك
داخلك
لا تعرفها
وتلك القشعريرة
والغصة
والزفرة
من يشعروك
بان
هناك خطا
اين
انت
هو
سؤال يظل يلح
وكان هو
وحده
من يشعرك بالاكتفاء