كلمة صدق :
أشعر في هذا الفضاء اننا على قلتنا نمثل مجموعة طيبة جمعتها كلمة طيبة و حب خالص لله .
سعادتي بكم لا توصف .
أشعر بالفخر أنني فزت بأصدقاء وأخوة لا بمجرد أعضاء.
احبكم في الله
من كان القران والسنة دليله وحَكمه ُ لا يخاف بالله لومة لائمة :: هل تعلمون أنَّ : قذف الأعراض محرَّم في الكتاب والسنة والإجماع ، وهو من كبائر الذنوب ، وقد أوجب الله على القاذف عقوبات مغلظة في الدنيا والآخرة :
1. قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ ) سوة النور/4 .
قال ابن كثير رحمه الله :
فأوجب على القاذف إذا لم يقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام : أولها : أن يُجلد ثمانين جلدة ، الثاني : أنه ترد شهادته أبداً ،( أي لا تعد شهادته مقبولة ) الثالث : أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله ، ولا عند الناس .
" تفسير القرآن العظيم " ( 3 / 292 ) . ،’
2. وقال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) سورة النور/23 . ،’
3. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنَّ ؟
قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،
وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف ،وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) رواه البخاري ( 2615 ) ومسلم ( 89 ) .
النمام : أخبث أهل الأرض ، مما يتصف به من الغدر والنفاق والأفساد بين الناس والتفريق بين الأهل والأحبة . وقد تنبأ الرسول للشخص النمام بعدم دخول الجنة
فقال عليه الصلاة والسلام:”لا يدخل الجنة فتان”،
وكذلك توعد الله عز وجل الشخص النمام
بعذاب القبر وعذاب يوم القيامة،
قال الله تعالى :
" ولا تطع كل حلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ، مناع للخير معتد أثيم
عتل بعد ذلك زنيم "
(سورة القلم / 10- 13 )
،’ وفي الحديث عن ابي عبدالله رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا أنبئكم بشراركم ، قالوا : بلى يارسول الله ، قال : المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبراء العنت " .
وقال الصادق ( عليه السلام ) للمنصور : إن النمام شاهد زور، وشريك ابليس في الإغراء بين الناس ، " النميمة تجمع بين رذيلتين خطيرتين : الغيبة والنم ، فكل نميمة غيبة ، وليس كل غيبة نميمة ،
قال الله تعالى ((والفتنة أشد من القتل))
(سورة البقرة / الآية 191 )
،’ والنميمة أشد فتكاً لأشتمالها على إذاعة الأسرار، وهتك المحكي عنه ، والوقيعة فيه، وقد تصل النميمة الى استباحة الأموال ، وانتهاك صنوف الحرمات وهدر الكرامات .
ابعد الله النمامين عن المؤمنين ، وكفاهم شرهم ، وأبعدهم عن المجتمع كافة،
وعلى المؤمن أن يكذب سمعه وبصره عن أخيه ،
حتى ولو شهد اكثر من مائة شخص ، فصدق أخاك وكذبهم ،
ولا تذيعن عليه شيئاً تشينه به ، فتكون من الذين قال الله تعالى :
" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة " .
(سورة النور/ الآية 19 ) . :: من كان مرجعه وحكَمه القرآن وكلام الله وسنة نبيناعليه افضل الصلاة والسلام
ولديه ضمير حي يحاسب نفسه ويسترجع اخطآه لا يخاف في الله لومة لائمة
يارب اللّهم إنّي ومن ظلمني وكل من أعانه على ظلمه من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا،
وتعلم متقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا،
علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره،
ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا،
ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا.
يا رب إني أحب العفو لأنك تحب العفو،
فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي هو وكل من أعانه على ظلمه أو يكفّ مكروهه عنّي،
وينتقل عن عظيم ما ظلمنى به، فأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة وتب عليه واعفو عنه يا كريم،
يارب إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي،
فأسألك يا ناصر المظلوم يامغيثي إجابة دعوتي،
خذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه،
وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان،
واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية، اللهم أرغم أنفه،
وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركناً إلاّ وهنته، ولا سبباً إلاّ قطعته . ياناصر المظلومين يا غياث المستغيثن اللهم آمييين اللهم استجب
عضويتي
العرض العادي
