شفني على حد السهر
مرمي على كف الرصيف
عطيت ظهري للحياة اللي جهلت إعرابها
شبعت من جوع السنين
وجيت بإحساس الضعيف
أشيل في جيب العمر صوت ٍ برى فـ اعتابها
جلست مع نفسي
نلون ما عثاء فيه الخريف
لين استضاقت
يوم قلت إن السبب فـ اصحابها
جيت الرصيف
و ما تبعني غير خطواتي .. يا حيف
و الروح ترقب كل لحظه احبابها واقرابها
مدري جفيت الربع
أو ربعي جفوني
يا لطيف
حتى نوافذهم
بدت تسدل علي احجابها
من عقب ماكانت تقاسمني
شغف عقل ٍ سخيف
و تسمح لي اعرف من هي اللي خلفها / بـ اكتابها
كانت نوافذهم جميلة
تلبس الضيء الخفيف
و كانت الأجمل
عيون ٍ ما سلبت إعجابها .
شُباكِك مَطفي يا يِمّا و قليبِك مَطفي
و شلون أبَيّن بِالعَتِم بَس اجا وِلفي
تقولي بَس اكبَر يا يمّا
عيوني تِلِمَ الّليل
و اقعُد و انطُر ليلِيّة
اسمَر يِدِقَ الباب و بغَمزَة يِشفي
تقولي واشيلو يا يما تقولي واشيلو
بلرمش وجوا العين تقولي واشيله
لو توصلوا حبيبي لو توصلوا
يسهرني طول الليل ما اقول يكفي .
شباكك مطفي يا يما وقليبك مطفي
وشلون ابين بلعتم بس اجى ولفي ؟
واقعد وانطر ليليه اسمر يدق الباب وبلغمزه يشفي
شباكك مطفي يا يما وقليبك مطفي
وشلون ابين بفعتم بس اجى ولفي..؟