![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nبسم الله الرحمن الرحيم \n \nإخوتي في الله وقفت على هذه الكلمات التي في كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي رحمه الله قال \n \nقال أبو الحسن بن الحصار في كتابه الناسخ والمنسوخ: المدني باتفاق عشرون سورة والمختلف فيها اثنتا عشر سورة وما عدا ذلك مكي باتفاق. \n \nثم نظم في ذلك نظماً \n__________________________________________________ _ \n \n \nيَا سَائِلِيْ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ مُجْتَهِدًا ... وَعَنْ تَرَتُّبِ مَا يُتْلَى مِنَ السُّوَرِ \nوَكَيْفَ جَاءَ بِهَا الْمُخْتَارُ مِنْ مُضَرٍ .... صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرِ \nوَمَا تَقَدَّمَ مِنْهَا قَبْلَ هِجْرَتِهِ ... وَمَا تَأَخَّرَ فِي بَدْوٍ وَفِي حَضَرِ \nلِيَعْلَمَ النَّسَخَ وَالتَّخْصِيصَ مُجْتَهِدٌ ... يُؤَيِّدُ الْحُكْمَ بِالتَّارِيخِ وَالنَّظَرِ \nتَعَارَضَ النَّقْلُ فِي أُمِّ الْكُتَّابِ وَقَدْ ... تُؤُوِّلَتِ الْحِجْرُ تَنْبِيهًا لِمُعْتَبِرِ \nأُمُّ الْقُرَانِ وَفِي أُمِّ الْقُرَى نَزَلَتْ ... مَا كَانَ لِلْخَمْسِ قَبْلَ الْحَمْدِ مِنْ أَثَرِ \nوَبَعْدَ هِجْرَةِ خَيْرِ النَّاسِ قَدْ نَزَلَتْ ... عِشْرُونَ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ فِي عَشَرِ \nفَأَرْبَعٌ مِنْ طُوَالِ السَّبْعِ أَوَّلُهَا ... وَخَامِسُ الْخَمْسِ فِي الْأَنْفَالِ ذِي الْعِبَرِ \nوَتَوْبَةُ اللَّهِ -إِنْ عُدَّتْ- فَسَادِسَةٌ ... وَسُورَةُ النُّورِ وَالْأَحْزَابِ ذِي الذِّكَرِ \nوَسُورَةٌ لِنَبِيِّ اللَّهِ مَحْكَمَةٌ ... وَالْفَتْحُ وَالْحُجُرَاتُ الْغُرُّ فِي غُرَرِ \nثُمَّ الْحَدِيدُ وَيَتْلُوهَا مُجَادِلَةٌ ... وَالْحَشْرُ ثُمَّ امْتِحَانُ اللَّهِ لِلْبَشَرِ \nوَسُورَةٌ فَضَحَ اللَّهُ النِّفَاقَ بِهَا ... وَسُورَةُ الْجَمْعِ، تَذْكَارًا لِمُدَّكِرِ \nوَلِلطَّلَاقِ وَلِلتَّحْرِيمِ حُكْمُهُمَا ... وَالنَّصْرِ وَالْفَتْحِ تَنْبِيهًا عَلَى الْعُمُرِ \nهَذَا الَّذِي اتَّفَقَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ ... وَقَدْ تَعَارَضَتِ الْأَخْبَارُ فِي أُخَرِ \nفَالرَّعْدُ مُخْتَلَفٌ فِيهَا مَتَى نَزَلَتْ؟ ... وَأَكْثَرُ النَّاسِ قَالُوا الرَّعْدُ كَالْقَمَرِ \nوَمِثْلُهَا سُورَةُ الرَّحْمَنِ شَاهِدُهَا ... مِمَّا تَضَمَّنَ قَوْلَ الْجِنِّ فِي الْخَبَرِ \nوَسُورَةٌ لِلْحِوَارِيِّينَ قَدْ عُلِمَتْ ... ثُمَّ التَّغَابُنُ وَالتَّطْفِيفُ ذُو النُّذُرِ \nوَلَيْلَةُ الْقَدْرِ قَدْ خُصَّتْ بِمِلَّتِنَا ... وَلَمْ يَكُنْ بَعْدَهَا الزِّلْزَالُ فَاعْتَبِرِ \nوَقُلْ هُوَ اللَّهُ مِنْ أَوْصَافِ خَالِقِنَا ... وَعُوذَتَانِ تَرُدُّ الْبَأْسَ بِالْقَدَرِ \nوَذَا الَّذِي اخْتَلَفَتْ فِيهِ الرُّوَاةُ لَهُ ... وَرُبَّمَا اسْتُثْنِيَتْ آيٌ مِنَ السُّوَرِ \nوَمَا سِوَى ذَاكَ مَكِّيٌّ تَنَزُّلُهُ ... فَلَا تَكُنْ مِنْ خِلَافِ النَّاسِ فِي حَصَرِ \nفَلَيْسَ كُلُّ خِلَافٍ جَاءَ مُعْتَبَرًا ... إِلَّا خِلَافٌ لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nمعرفة المكى و المدنى || الكاتب :\r\nلك مشتاق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|