نوره تضربها بفرحه مبروك مبروك يعني بتخليني الحالي
ابتسام:كملي دراستك انتي مفروض بثالث ثانوي بس انتي فصلتتي علشان شئ مايستاهل
نوره:ماعليك مني المهم الف مبروووك
فـي بــيـت عمــران
عمران:انا بروح للرياض
فوزيه:ليش؟؟
عمران:عم عبير مات
زينب:ياخال ابوي حك ظهري(((مثل سعودي معناه ان الي يقرب لها بعيد عنها))
عمران:وش قصدك
زينب:يعني عمها عمها لاهو ابوها ولا اخوها ولا امها
فوزيه:ماعليك منها رح لها هذا حق وواجب لازم تعزيها بس كلمها قبل ولا كلم بيتهم
عمران:خلاص اللحين بسافر تامرون شئ
فوزيه:سلامتك
زينب:ابي اروح معك تراي طفشت من القعده هنا
عمران:بتروحين!!!! وين تراه عزاء اصحي وترا قبل اسبوعين موديك للرياض(((مانتظر ردها))) يالله باااااااااي
المغرب الكل افطر الى عمران بس اخذ تمره معه واكلها في الطريق
رامي ولا همه لاعمه ولا وفاته كان ينتظر طاش ماطاش بيتابعها هو وامه
ابتسام بالمره فرحانه علمت امها ماقالت الا مبروك ببرود وقالت لولا الله ثم واسطتي كان ماقبلوك بشهادة هالثانوي ذي
عبير صحت بس بعد وشو بعد ماتخيلت ان عمها في البحر بجنبها وهي خايفه من البحر وتصارخ تعرفون الحراره
اذا ارتفعت لكن
عادل وامها مافارقوها لحظه حسام قال بيروح لها بعد العشاء اذا ارتاح من السفر ابوها ماصبر
ابو حسام:اخبارك عبور
عبير:عايشه
ابوحسام:وانشالله طويل عمرك بعد
عبير:اخبار اهل عمي
ابو حسام:الحمدلله حالهم احسن من حالك
عبير هادئيه اليوم وتقبلت المكتوب واستغفرت الله لكن قلبها مجروح كأن احد نازع شئ من قلبها واغلى شئ كانت حاسه
باحساس غريب حاسه في غربه وهي بين اهلها
ووصل عمران راح للبيت لقى الخدامه سالها عن عبير وينها قالت راحت مستشفى في طيح وراحت
طلع حسام له واستقبله استقبال جاف
حسام:ووش جايبك
مد يده عمران لكن ماصافحه حسام من غطرسته وغروره
عمران ناظر يده وابتسم ورفع حاجب له:معليش ياحسام عظم الله اجرك
حسام:ووووووووش تبي
عمران:اعزيك مو صديقي
حسام: كنت صديقي في الماضي
عمران بابتسامة قهر:ايو والله وانت الصادق كنت صديقك واللحين نسيبك غصبن عليك