نحن خلقنا من أجل أن نرضى بالاقدار المكتوبه.. لم نخلق من أجل الاعتراض أو السخط.. فلنرضى بما كُتب لنا.. ولنرضى بهذه الحياه فإنها بعد سنوات معدوده من عمر الإنسان ستصبح زائله ويصبح الإنسان ذكرى مر بها ومضى..
في مسيرة الحياه..لا بد ان نتمنى.. فالصغير يتمنى أن يكبر.. وان كبر تمنى أن يعود لأيام طفولته .. ليعيش برائته دون أن يرى الأحلام الزائفه والآمال المخيبه لظنونه التي بناها في طفولته.. ومنا من يتمنى بعودة بعيداً فارقه وطال رحيله.. ومنا من يتمنى أن يأتيه اليوم الموعود ليحقق شيئاً كان يتمناه.. فمنهم من يتمنى بأن يتخرج وتكون له في المجتمع بصمه تشهد له بعد وفاته..