رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
فرسان على جمر الغضى
الجزء الرابع
دخل فهاد الي كان يسابق الريح وشاف الي ماكان يريد ايشوفه المها لامه فراشها لصدرها والذيب على مسافة خطوتين منها وتشوفه وهي مرعوبه
صوب فهاد الباروده على الذيب وطخه طختين خلت الذيب ينرمى على ورا ميت وبدا حينها صريخ المها
فهاد بتردد قرب منها واخذها لحضنه يهديها وهي تصرخ تناديه باسمه ترتجف وهو يلمها اكثر ويقول الها ان الذيب مات خلااص
دقايق والمها ترتجف بحضنه ومتمسكه فيه بقووهو يحس انه بعالم ثاني من قربها وهي ناشبه بصدره وتحيط خصره بيديها....حس بعدها انها هديت اشوي والتفت للذيب وهو شاك ان المها وكاد سمعت دقات قلبه الي صارت صامه اذونه مثل ما يتخيل..حاول انه يقوم لجل ايطلعه للخارج الا انها تشبثت فيه بالحيييل
اهنيا حس بمشاعر ثانيه وهو يبتسم
فهاد:راجع يالمها ودي اطلعه للجماعه بالخارج
هزت راسها بلا وانها ماودها تتركه وهي بعدها ترتجف من الخوف
فهاد:ما هقيت انج تخافي هالكثر
المها برجفه:انت...ليييه ....تركتني ....لحااااالي
فهاد:ماكنت ادري ان الذيب موجووود والحمدلله اني لحقت عليييه
المها:لا تتركني يا فهاااد ارجاااك لا تتركني
فهاد وهو مايعرف وش الي يصير له رد عليها بصوت حنين:والله اني راااجع مير لزوووم اطلعه للخارج
وبشويييش بدت المها تتركه وهو يستعد يوقف...ناظر عيونها الخايفه وقام وهو ناوي يطلعه ويرجع لها
بالخارج كانو الرعيان والفرسان واقفين وطلع لهم فهاد وهو يسحب الذيب
تراكضو ناحيته خايفين من الي وده يقوله
فهاد:الحمدلله لحقت عليه قبل لا يتهجم عليها
الكل قال الحمد لله والتفت عتيبه يلوم الرعيان كييف انهم ما انتبهو للذيب يوم يدخل القبيله التفت لفهاد واعتذر منه وانها ان شالله تكون اخر مره
هز فهاد الهم راسه وبعدها خذو الذيب وراحو
التفت فهاد وده يرجع للمها لاكنه انتبه لحاله اخيرا
فهاد"انت وييين ودك تروووح يا فهاااد انت ناااسي الي بينك وبينها...ناااسي انك من بعد ماتاخذ بثارها ودك ترجعها لديرة ابوها...يا جهد البلا
بخطوات متردده دخل الشق عندها وناظرته وعيونها تحثه يقرب منها لجل ايحسسها بالامان
فهاد وهو واقف بعيد عنها:الذيب امره انتهى ومعاد تشوفيه مرتن ثانيه...نامي وانسي امر الذيب
التفت لجل ايروووح
المها:ودك تتركني يا فهاااد؟
التفت ليها:انا رايح المجلس اهنيا ودي انااام
المها:وتتركني لحااالي
فهاد:قلتلج الذيب انتهى امره
المها:كود انه يرجع مرتن ثانيه
فهاد:وشلون يرجع وانا ذبحته قدامج
المها:يمكن تكون له انثى تدور عليه ارجاااك يا فهااااد لا تتركني لحالي الليله خلك قريب مني والله اني احس بالخوف يرجف بعظامي ارجاااك
ناظرها وشاف نظرة عيونها الخايفه
فهاد:انا اهنيا ماني ببعيد
المها:اجل اجي واجلس جنبك ما ودي بالنوووم
فهاد:تعوذي من ابليييس خلاااص اجييب فراشي واجي
راح فهاد وهو متوتر من الي يصير معه ومع المها وش اخرتها يعني
فرش فراشه بعييد عنها وبدا يفك حزامه وسلاحه والمها بفراشها تناظره...تمدد بفراشه والتفت ناحيتها وكانت تناظر لجوانب الخيمه وهي خايفه اعتدل بجلسته
فهاد:المها لييه كل ذا الخوووف الذيب انتهى امره
ناظرته:مدري ما بحياااتي شفته ولا.......وبنبره قريبه على البكا..... كااان وده ياكلني يا فهااااد والله ان قليبي وقف يوم شفته
فهاد وقليبه هو الي وده يوقف"سلااامة قليبج
فهاد:تطمني اوعدج انج ما رااح تشوفيه مرتن ثانيه نااامي وامني
تمددت المها وعيونها تناظره وهو يناظرها من بعيييد حس انه ما يقدر يشوفها اكثر والتفت للجهه الثانيه يحاول يقنع اعيونه وقلبه ينامو
بعد ثواني نط فهاد وهو يحس بحركه جنبه ومسك السلاح لاكنه انتبه انها المها كانت جاره لحافها جنب لحافه
المها وهي تناظره:انا خااايفه يا فهاااد
كان وده انه يلمها لحضنه ويطمنها اكثر مير انه رجع وحط راسه وهو يناظرها وعن قرب اكثر من اول سحرته ازود وهي قريبه حييييل منه ظلت عيونه تناظر كل ملامح وجهها من قريب حس انه سكر من قربها
غمض عيونه ونام على صدره وهو صاد للجهه الثانيه وبعدها بشوي حس بيدها تمسك بواحد من اصابع ايده الممدوده جنبه ما يدري ليييه اختبص حاله شبك ايده بيدها وضغط عليها بالقو لجل ايحسسها بالامان وهو ينطبخ على جمر مادريت عنه المها
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
.................................
اول ما قام فهاااد التفت للمها وشاف انها نايمه وهي تحضن طرف اللحاف تذكر ان النوم ما جااه الا بالساعهات الاخيره كان حاس بيها وهي كل شوي تجلس وتناظر اطراف الخيمه
تتوكد ان ماجا شي وكان يموووت يوم ايحس انه تقرب منه وتحضن ايده بالكامل بدال كفه
مير انه مسك حاله وتجاهلها لجل ما يصير شي يندم عليه
فهاد وابتسامه تلوح بشفايفه"هالحييين نايمه يالمها من بعد ما طلع الضو
رفع فهاد صدره وحيله متكي على ايدينه وهو يقرب منها وينفخ خصلااات شعرها الي متناثر على وجهها ظل ايناظرها من قرب اكثر ووده لو شفايفه تلامس خدها
فهااد"يا جهد البلا وش الي قاااعد يصيرلي
نط فهاد بسرعه وهو يطرد كل الي يتمناه واخذ سلاحه وحزامه وطلع بالسرعه للمجلس
.صحيت المها وماشافت فهاد جنبها اكيد ماحست به وهي طووول الليل صاحيه وخايفه
قماد كان يمشي يحوش الحلال وتلاقى مع الشيخ طايل الي نادا علييه
الشيخ طايل:انت يا ولد ترعى الحلال ذا
قماد:ايييه يا عمي
طايل:خويك عتيبه وين رااح؟
قماد:طلع مع الشيخ فهاد من طلعة الضو وهو جااي وكاد هالحيين
الشيخ طايل وهو يحك لحيته ومحتااار:ايييه ...اسمع يا ولد اترك الحلال اهنيا ورح مع بنيتي من الجهه ذي هي ودها تتدرب على ركوب الفرس ودي اياك تكون رفيق الها
قماد وحس بقليبه فز لاكنه تذكر ان عتيبه وكاد راح يانبه لو رااح:بس انا ياعمي الشيييخ رجال اخاااف ومقدر ابعد عن الديره اخااف يجينا حد من قطاعين الطرق
الشيخ طايل:مابه قطاعين طرق اهنيا انت بس رح وخلك متواجد قريب منها ما ودي اياك تسوي شي
قماد:وو والحلاال يا عمي
الشيخ طايل:الحلال ماعليه شر بالمرعى وانت تقول ان عتيبه بيعاود هالحيين
هي بس ساعه يا ولد وبعدها عاودو
قماد:الي تشوفه يا عمي
راح الشيخ طايل ونادى على بنيته شووق الي قربت منهم وهي على ظهر الفرس ولان شوق وحيدة ابوها كان مدلعها حيييل وكل الي تبيه يتنفذ
شووق:يبه انت كل يوم ودك تخليني اطلع مع واحد من الرعيان
طايل:يا بنيتي الرعيان ماعندهم وقت وكل اوقاتهم مشغولين والي احصله فاضي اطلعج معه
ابتسمت شوووق وهي تشوف قماد الواقف بثوبه القصير ومتلثم
شووق:يبه تدري اني من زمااان كان ودي اشوف وشلون هي النخله مير هالحييين الرويعي ذا وفا عن شوووفهااا ههههه
الشيخ طايل:يا بنيتي وش الهرج ذا؟
شوق وهي تدور بالفرس حولين قمااد وهي تضحك: وش بك يبا تراااه الا رويييعي خلنا نوسع صدورنا عليييه انت ماتشوووف شكله اقووول يا نخله الحقيييني ههههههه
ركضت الفرس بشوووق وناظر قماد الشيخ الي كان مبتسم وهو يناظرها تروووح
طايل:الحقها يا ولد
قماد وهو يلحقها"رويييعي ونخله هذا والله شين جديد مير بعدج ماعرفتي قماااد يا بنت الشيييخ"
ركض قماد وراها وكان ركيضه عجييب قدر انه يلحقها بالسرعه وقفت شوووق ودارت بالفرس حوليه
شوق:وكل ذا يطلع من رجيلاااتك وش السرعه ذي الي تركض بيها
قماد:اا ااا انتي امااانه يا عمتي ولزوووم الامااانه ما تغيييب عن عيييني
شوق وهي تضحك بصوت عاالي:ايييه ما دريييت اني مرافقه زرااافه ...زرافه ولا نخله هههه الحقيييني الحقيييني يالزراافه
لحق قماد شوووق وصار يركض قريب منها وهي كل ما التفتت وراها شافت انه مهب بعيد عنها حاولت تسرع اكثر وتتركه
وقفت الفرس والتفتت له وكانت متضايقه انه ملازمها وما فارق عنها
شوق:اسمع انت ما ودك توقف من لحاااقي اتركني لحالي
قماد:للا يا عمتي ما اتركج لحالج انتي امااانه من عمي الشيخ
شوق:ايييه وش هالبليه..اسمعني زييين رح واجلس فوق التل ذا وانا ودي العب بالفرس شوي
قماد من اول ماشافها انهبل عليها وعلى ضحكتها ...هز راسه بلا
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
قامت شوق وحاولت انها توقف على ظهر الفرس لجل تخلي الفرس تمشي بها وهي واقفه قماد انجن من الي تسويه ووقف بسرعه وتداركها قبل لا توقع وطاحت بحضنه على الارض انقرفت شوق منه ومن ريحته الي كانت بسبب المرعى
اعتدلت شوق بسرعه وكانت معها جربة مي صغيره معلقه على طرف واحد من اكتافها نزلتها وبدت تضربه بيها
حط قماد ايديه حاجز من ظربها وهي تضربه وتسبه
شوق بقهر:كله منك انت..انت الي خوفت الفرس وش الي يخليييك تنط قدامها هاااه
قماد وهو يحاول يتفادى الضرب:يا عمه ياعمه هونج بي انا والله مقصدي انج ما توقعي
شوق:انت هبييل هبيييل ماتفهم والله اني اشتكييك عند الشيخ ابوي
قامت من بعد ما فكت حرتها بيه بالضرب ومشت للفرس
قماد كان نفسه يضحك بصوت عالي مير انه كتم ضحكته وهو مبتسم من تحت لثامه
ولانه كان قريب من الفرس وجالس على الارض اول ما شافها جت تركب الفرس ظرب برجله رجل الفرس الي رفعت حوافرها لفوق ورجعت شوق وطاحت مرتن ثانيه بحضنه وهو كان يريد ذا
ثارت عليه ازود وجلست وهي تضربه ازود بالجربه
شوق:الله يوخذك الله يوخذك
قماد ما زاال يحاول يصد الضرب الي يجيه:يا عمه هونج علي انا ما سويييت شي
شوق:انقلع انقلع من قدامي الفرس ما ودها فييك
قماد ولازال حاطط ايديه متفادي اي ضربه منها:زيين زييين يا عمه
قامت شوق وهي مقهوره منه وظلت تناظره بغيظ
قماد سحب حاله وهو يزحف على ورا
قماد"يا ويلي ويلااااه وش هالبنيه والله انها ناويه تهبلبي اجل انا قماد تضربني بنيه ...ماعليه اضربيني وسوي بي الي ودج اياه
راااضي يا بنت الشيخ
ركبت شوق الفرس وركضت بيها لبعييييد وقماد صار يلحقها حاولت انها تهلكه مير هي تعبت وهو بعده ماتعب
رجعت بالفرس وعاودت للديره وهو يركض وراها وقبل لا يوصلو الديره بمسافه وقفت شوق والتفتت له وهي مقهوره منه حييييل
شوق:شالي .....شفت شالي وييين
وقف قماد يلهث من التعب وهو متساند على ركبه بيديه:للا للا يا عمه
شوق:وشلووون وشلووون هالحييين ادخل الديره من غير شالي اسمعني زييين تعرف المكان الي وقعت فييه
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
فرسان على جمر الغضى
الجزء الخامس
بعيد عن الديره وصل فهاد ومعه المها الي كانت دافنه راسها بحضنه وهي ترجف
اول ما وصل بعد راسها عنه واخذ يناظرها بابتسامه وهو ماسك وجهها
فهاد وصوته متغير من قربها:وشلون اقدر اعلمج على السلااح وانتي ترجفي من خوفج من الفرس... انتي وش انتي يا المها.. الي يشوفج اول ما جيتي على الهودج وتطلبي الي طلبتيه ما يقول انج انتي الي جالسه قدامي ترجف
المها:قليبي محروووق على اخووووي وابوووي مات من حرقة قلبه عليييه...النار بعدها قايده بصدري يا فهاااد
فهاد:عهدا علي اني اخذ بثااارج وبقلبه قال ليت انج تكلمتي معي بس
هزت له راسها بالسمع والطاعه ووقف ومسك بارودته وصوبها للعود
فهاد:وهالحيين امسكيها مثل ماتشوفي
حاولت المها بالبدايه وكان الامر صعب عليها:ارجاااك يا فهاد
فهاد:تعالي واجلسي اهنيا
ومن بعد ما جلست قرب منها وحاوطها بيديه ومسكها الباروده وهو يورجيها اشلون تصوب الباروده
المها برجفه:يا فهاااد مقدر مقوا
فهاد:الامر بسيط اضغطي على الزناد
كان هو بعد يحاول ما يبين توتره من وجودها بقربه
صارت ترجف وهو محتويها لين ما ضغطت والطلقه راحت لفوق تركت الباروده والتفتت متخبيه بحضنه هو ما قدر غير انه يضحك بصوت عااالي
فهاد:ليييه هذي بدايتها صار جذا الله يعييين على تاليها
المها:ما ودي ما ودي
فهاد:ناظريني الامر بسيط والله انه بسيط...اتركي عنج الخوف
ظل فهاد يحاول يعلمها بالاول حصل صعوووبه معها لين ما قدرت اخيرا تمسكها وتصوب لحالها مير انها ما كانت تصوب على الهدف زييين
فهاد كان الوقت الي مضاه معها من اجمل الاوقات الي مرت فيه حس بسعااده غييير ولذه حلوه بتعليمها... كل شي بيها ابهره رجيفها كلامها مسكاتها ليديه حتى خوفها ونظرة عيونها وده يحس ان مابينهم حواجز مير كل ما تذكر الي لزوووم يصير بينهم يبعد حاله عنها
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
فرسان على جمر الغضى
الجزء الخامس
بعيد عن الديره وصل فهاد ومعه المها الي كانت دافنه راسها بحضنه وهي ترجف
اول ما وصل بعد راسها عنه واخذ يناظرها بابتسامه وهو ماسك وجهها
فهاد وصوته متغير من قربها:وشلون اقدر اعلمج على السلااح وانتي ترجفي من خوفج من الفرس... انتي وش انتي يا المها.. الي يشوفج اول ما جيتي على الهودج وتطلبي الي طلبتيه ما يقول انج انتي الي جالسه قدامي ترجف
المها:قليبي محروووق على اخووووي وابوووي مات من حرقة قلبه عليييه...النار بعدها قايده بصدري يا فهاااد
فهاد:عهدا علي اني اخذ بثااارج وبقلبه قال ليت انج تكلمتي معي بس
هزت له راسها بالسمع والطاعه ووقف ومسك بارودته وصوبها للعود
فهاد:وهالحيين امسكيها مثل ماتشوفي
حاولت المها بالبدايه وكان الامر صعب عليها:ارجاااك يا فهاد
فهاد:تعالي واجلسي اهنيا
ومن بعد ما جلست قرب منها وحاوطها بيديه ومسكها الباروده وهو يورجيها اشلون تصوب الباروده
المها برجفه:يا فهاااد مقدر مقوا
فهاد:الامر بسيط اضغطي على الزناد
كان هو بعد يحاول ما يبين توتره من وجودها بقربه
صارت ترجف وهو محتويها لين ما ضغطت والطلقه راحت لفوق تركت الباروده والتفتت متخبيه بحضنه هو ما قدر غير انه يضحك بصوت عااالي
فهاد:ليييه هذي بدايتها صار جذا الله يعييين على تاليها
المها:ما ودي ما ودي
فهاد:ناظريني الامر بسيط والله انه بسيط...اتركي عنج الخوف
ظل فهاد يحاول يعلمها بالاول حصل صعوووبه معها لين ما قدرت اخيرا تمسكها وتصوب لحالها مير انها ما كانت تصوب على الهدف زييين
فهاد كان الوقت الي مضاه معها من اجمل الاوقات الي مرت فيه حس بسعااده غييير ولذه حلوه بتعليمها... كل شي بيها ابهره رجيفها كلامها مسكاتها ليديه حتى خوفها ونظرة عيونها وده يحس ان مابينهم حواجز مير كل ما تذكر الي لزوووم يصير بينهم يبعد حاله عنها
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
عتيبه جاب رعيان يكونو بدالهم لجل يقدر هو وغيث وقماد يطلعو ومحد يدري بيهم وترخص من الشيخ طايل انهم باكر ما يقدرو يطلعو مع ابنيته
قبل طلعة الضو راحو لوجهتهم ديرة السدر وقبل لا يوصلوها ابعثو رجال يقول لهم ان عيال العطاوي اليوم ناوييين يغزونهم
طاري عيال العطاوي يكفي لجل يبعث الرعب والخوف في القبيله لجل تسهل المهمه لهم لان كثير من القبايل اول ما يوصل الخبر لهم الشيخ وبعض جماعته يهربو تاركين القبيله وهم متاكدين انهم ما ياذون الشيوخ والحريم
على الضحى صار الهجوووم وكانت المعركه بسيطه رجال قلايل الي واجهوهم حوشو النسوان والصغار لمكان وحطو عليهم حاجز جمعو الي يريدونه من الحلال
قوت كانت من الي حجزوهم بالحاجز وكانت مقهوره حيييل من الشيخ وربعه الي فرو من الديره
دخل غيث للحاجز وصار يكشف عن كل وحده متلثمه ويناظر بعيونها
غيث بنبره جاده:هاتي ذهباااتج
الحرمه:ما عندي ذهبااات
التفت لعتيبه الي واقف من ورا الحجز
غيث:وذي بعد تقول ما عنده ذهبااات
عتيبه ارتاب بالامر:الي ما ودها تقول عن مكان الذهبااات نقطع من اذونها شوي
بدت الحريم تصارخ وكلا يحلف ويقول انهن انهبن
غيث وهو يرفع سلاحه عليهن:انكتمن ولا ترا بالباروده ذي تنكتمن
وحده من الحريم:حنا ما عندنا ذهبااات الديره كل يووم بيها حد يسرق الذهبااات ماندري والله من الي يسرقها
كانت قوت جالسه بين الحريم وساكته ما ودها تكون بالصوره
عتيبه:اييييه وحنا بهايم نصدق الحجي ذا....اقول يا لييث خرج لي النسوان وحده وحده والي ما ودها تقول الذهووب وين اقص الها اذونها
غيث بقسوه:انتي اطلعي لبرا
الحرمه:والله انه ما عندي شي والله ان ذهباااتي انسرقت
غيث:امشي يا حرمه
عتيبه:هات السكين يا ليث
مد ليث بالسكين لعتيبه
طلعت الحرمه واخذها عتيبه لمكان بعيد وما انسمع منها الا صرخه
كل الحريم الباقيه رجفت من الخوف وصارن يبكن ويقسمن بالي صار لهن
رجع عتيبه وهو يمسح الدم الي بيده
عتيبه:هااه وين الحرمه الثانيه
المكان على بيه العويل والبكاء
وناظر غيث عتيبه وهز له راسه
قوت وهي تمسك بالحاجز وتنادي بيا جده
قرب منها عتيبه:وش بج يا حرمه
قوت وهي تمثل انها عميا:اريييد جدتي جدتي وييين ...وش الي يصير
ظل عتيبه يناظرها:انتي ماتشوووفي عميا
قوت:جدتي وييين اتركني اروح اشوووف جدتي
عتيبه باستغراب:تشوفيها !!!؟
قوت:اريييد جدتي اتركني ارجاااك جدتي كبيره ووكاد انها طاحت بمكان
عتيبه:ما شفتيها مع النسوان
قوت:للا ماهي موجوده انا ما خليييت حرمه وما لقيتها ارجاااك تتركني ارووح اشوفها
فتح عتيبه الها الحاجز
عتيبه:تعالي من اهنيا
غيث:ليه تتركها تطلع
عتيبه:عميا ما منها خوووف
غيث:ووين ودك تتركها تروح الديره ما بها حد
ظل عتيبه يناظرها وهي تروح وتتخبط بمشيها
عتيبه:ما عليها خلها تشوف سبيلها
من بعيد ظل عتيبه يناظر قوت وهي تمشي وتدووور بالقبيله متخبطه ومتعثره بمشيتها
شافها وهي تتعثر بحجر كانت مربوطه فيه فرس وانفك رباط الفرس بدا يمشي وراها من بعيد لبعيد وده يعرف وش ناويه عليه
الفرس خذت طريق وقوت خذت طريق ثاني لخيمتها متامله من بعد ما تنهي مهمتها انها تركب الفرس وتهرب
شافها وهي رايحه للخيمه وبدون ما تشعر لحقها وظل يناظرها من فتحة الخيمه شاف الي وده يشوفه ورجع وهو ينادي تركت الذهبات مكانها وطلعت
اول ما طلعت
عتيبه:هاااه لقيتي جدتج
قوت وهي تبكي:ما لقيتها مالقيتها ارجاااك تدورلي عليها وييين ودي هالحييين القاها
عتيبه:اسمعي زيين انتي تعرفي تمشي بالقبيله لحالج
قوت:ايييه
قرب منها ولفها لمكان معين
عتيبه:سيري بالدرب ذا وكاد انها هي العجوز الي لمحتها من قبل اشوي
قوت بريبه:انت شفتها
عتيبه:ايييه كثير من العجايز حنا ما قدرنا عليهن وكاد انها وحده منهن
مشت قوت وظلت تمشي بينما ابتسم عتيبه وهو يدخل ويكشف عن المكان الي شافها تكشف عنه وطلع الذهبااات
عتيبه:ملعوونه تقول انها عميا وودها تاخذ الذهبات وتهج وكاد ان حريم القبيله مامنه ذهباتها عندها
طلع عتيبه ورجع للمكان الي بيه قماد وغيث واشار لهم ان كل شي منتهي
الحرمه رجعت للحجز وماكانت اذنها مقصوصه مثل ما وهم عتيبه الحريم الباقيه انه قص اذنها تطمنت الحريم
قوت رجعت للخيمه وما حصلت ذهباتها وماااتت من القهر عاودت للمكان الي فيه الحريم محجوزه وكانت تمشي وهي تشوف قدامها
عتيبه وهو يرفع لها حواجبه:اجل عاودتي وانتي تشوفي
ناظرته بنظره وكملت طريقها لجنب الحجز
ركب غيث وعتيبه كل واحد فرسه ونادو على قماد الي قرب منهم وهو مجلس بنتين وراه
عتيبه:قماااد!!!!
قماد:عهدا على ما نزل وحده منهن والي ودكم تساونه ساووه البنيات راضيات ومن حالهن جن
انطلق حينها بفرسه مبتعد عنهم
حرك غيث وراه الا ان عتيبه اعترضت طريقه قوت
عتيبه:وش اتريدي
قوت:ليه خويك اخذ البنياات؟
عتيبه:حلاله
مسكت بلجام الفرس:ايييه اجل خذني معك انا بعد
التفت لها عتيبه:وش اتقولي انتي انجنيتي؟
قوت:وش ودك اياني اسوي اهنيا انا مالي حد بالديره ذي ودي اروووح معك ارجاااك
عتيبه:اسمعي يا حرمه اتركي لجام الفرس وانقلعي من قدامي