الى الملاك الطاهر ....
ذي القلب الكبير و النفس اللوامه المطمئنه ....
والذي تعلق بربه خوفآ وطمعآ ....
وما هو الا قبضه من رحمه و عطف و حنان ....
لقد انفصل جسمي عن جسمه ....
لكن روحي لم تزل بروحه متصله ....
و بهديه وارشاده عرفت جادة الصواب ....
و استبأنت سبيل الرشاد ....
فرضى الله عنه وارضاه ....
الى من استلهمت منه أسباب البقاء ....