دافئة، جميلة، سلسة الطعم، سهلة الهضم، هي من تقاليد الإفطارالصحيّ، زينة كل مائدة في هذا الشهر الفضيل! هي الشوربة على اختلاف أنواعها وطعمها، والغنية بالفوائد للصحة العامة. لهذا، هي ليست مجرد عادة في شهر رمضان المبارك.
أن تبدئي أنت وعائلتك الإفطار بالشوربة، فهذا يعوّض الجسم السوائل التي خسرها خلال نهار الصيام الطويل، كما يحضّر الأمعاء لاستيعاب كامل الوجبة، بذلك يحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
تُعتبر الشوربة مصدراً غنياً للفيتامينات، المعادن وغيرها من المغذيات التي يحتاجها الجسم، خاصة في شهر رمضان الكريم، حيث يبقى فترة طويلة دون طعام.
"من فوائد الشوربة"
دفء وليونة : بدء الطعام بطبق من الشوربة على إفطار رمضان الكريم يليّن المعدة ويدفئها بعد نهار طويل، ويبعدها كذلك عن كل انزعاج أو مغص.
مصدر غني بالسوائل : تحتوي الشوربة على نسبة عالية من الماء تغذّي خلايا الجسم وتحافظ على نضارة البشرة.
طبق صحي ومغذي : تشكّل الشوربة طبقاً صحياً طبيعياً، يعتمد على الخضار، أو اللحوم، الدجاج، البقوليات والأرز.
والجدير بالذكر أن طريقة تحضير الشوربة تجعلنا نحافظ على القيمة الغذائية الكائنة في الماء أو المرقة بعد طبخها، لذلك هي غنية بالفيتامينات، المعادن والبروتينات.
مليئة بالألياف الغذائية الصحيّة : إن غناها بالألياف "كشوربة الخضار والبقوليات" يحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتفادي النفخة والإمساك.
طعم غني:غنية بطعمها، يمكن لعائلتك التلذّذ بها وتذوّق أصنافها. وهي سهلة المضغ خاصة للصغار والمسنّين.
الشعور بالشبع عند تناولها: تعطي الشوربة شعوراً بالشبع، تكون نتيجته تناول كمية أقلّ من وجبة الإفطار وعدم الإفراط بالطعام خلال هذه الوجبة.
"أمثلة على الشوربة الصحية"
شوربة العدس: c.
شوربة الخضار:غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات.
شوربة الدجاج والأرز:غنية بالبروتين والحديد والنشويات.
بعد كل هذا، هي فعلاً زينة المائدة الصحية، ألا تستحق إذا كل هذا الاهتمام! بعد التمر والماء، ملعقة وراء ملعقة، خفيفة تتلذذين بها أنت وعائلتك، لتنزل على قلبكم صحة وهناء.