الوصية الثامنة: زورق الأمان والإسراع قدر الإمكان
\nتحروها في العشر الأواخر، وأشرف كل شيء آخره
\nالاعتكاف زورق خاص
\n عاطفي جداً
\n هادئ جداً
\n لتتفرغ لاستمطار رحمة الله الخاصة جداً جداً وهي ليلة القدر
\nو قد نصح المصطفى صلى الله عليه وسلّم بذلك فقال :
\n( التمسوها في السبع الأواخر ) رواه البخاري
\nفضائل ليلة القدر:
\n1- أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر في الدنيا والآخرة .
\n2- ما يدل علية الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله تعالى {وما أدراك ما ليلة القدر} (سورة القدر: 2)
\n3- أنها خير من ألف شهر.
\n4- أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير، و البركة، والرحمة.
\n5- أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله.
\n6- أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تُـتـلى إلى يوم القيامة.
\nالاعتكاف:
\nانقطاع الإنسان عن الناس ليتفرغ لطاعة الله في مسجد
\n من مساجدة طلباً لفضله و ثوابه و إدراك ليلة القدر.
\nالآداب التي يحسن بالمعتكفين مراعاتها:
\n1- إستحضار النية الصالحة وإحتساب الأجر على الله.
\n2- إستشعار الحكمة من الاعتكاف وهي الانقطاع للعبادة.
\n3- ألا يخرج المعتكف إلا لحاجته التي لا بد منها.
\n4- المحافضة على أعمال اليوم والليلة من سنن و أذكار مطلقة و مقيدة كالسنن الرواتب و سنة الضحى و صلاة القيام و سنة الوضوء و إجابة المؤذن و نحو ذلك من الأمور التي يحسن بالمعتكف ألا يفوته شيء منها.
\n5- الحرص على الإستيقاظ من النوم قبل الصلاة بوقت كافي سواء كانت فريضة أو قيام لأجل أن يتهيأ للصلاة و يأتيها باسكينة و وقار و خشوع.
\n6- الإكثار من النوافل عموماً والإتنقال من نوع إلى نوع آخر من العبادة لأجل ألا يدّب الفتور و الملل إلى المعتكف.
\n7- إصطحاب بعض كتب أهل العلم و خصوصاً التفسير حتى يُستعان بها على تدبر القرآن.
\n8- الإقلال من الطعام و الكلام و المنام لأن ذلك يؤدي إلى رقة القلب و خشوع النفس و حفظ الوقت والبعد عن الأثم.
\n9- الحرص على الطهارة طيلة وقت الاعتكاف.
\n10- يحسن بالمعتكفي أن يتواصوا بالحق و الصبر و النصيحة و التذكير و أن يتعاونو على البر والتقوى و الإيقاظ من النوم و أن يتحلوا بالإيثار و حسن الخلق و إحتمال الأذى.
\nممنوعات الاعتكاف:
\n1- كثرة الزيارات وإطالتها من قبل بعض الناس لبعض المعتكفين.
\n2- كثرة الإتصالات و المراسلات عبر المحمول بلا حاجة.
\n3- المبالغة في إحضار الأطعمة لأن ذلك يؤدي إلى ثقل العبادة وإيذاء المصلين برائحة الطعام .
\n4- كثرة النوم و التثاقل عند الإيقاظ و الإساءة لمن يوقظ من قبل بعض المعتكفين بدلاً من شكره والدعاء له.
\n5- إضاعة الفرص فبعض المعتكفين لا يبالي بما يفوته من الخير فتراه لا يتحرى أوقات إجابة الدعاء .
\n6- بعض الناس يشجع أولاده الصغار على الاعتكاف و لكن قد يكون الأولاد غير مؤدبين فيحصل منهم إزعاج و كثرة مزاح و كلام و خروج من المسجد.
\n7- اعتكاف النساء في المساجد مع ما يحويه ذلك من مخالفات شرعية و تضييع للاوقات.
\n