حنان : ماني معصبه و لا شي .. طلع لي العصير معك ع بال ما اجهز الكاسات ...
فيصل : ابشري ...
و قعد يساعدهاا بتحضير العصير الى ان ناداه .............
ماجد : فيييييييييييصل .. جوالك يرن ...
فيصل : غرييييب مين ؟
حنان : يمكن امك ... رووح بسرعه شوف ..
فيصل بقلق : عسااه خير بس ...
طلع فيصل و اخذ الجوال .. الرقم غريب .............
فيصل : عن اذنكم شباب ....
اخذ جواله و راح غرفته ثم رد .......
فيصل : الوووو ... مين معي ؟
ابو فيصل : ابووووووك يا اللي ما تستحي على وجهك .. توعدني من هنا و تدخل ولد ابو نواف من هنا !
فيصل : لا حول و لا قوة الا بالله .. الشقه ماهي شقتي و يكون في علمك انا اكره نواف بعد لكن مقدر اطرده لان الشقه ماهي لي ..
ابو فيصل : اذا مشكلتك بس الشقه .. ابشتري لك او أأجر لك شقه في نفس العماره و لا تماشي هالعايله ...
فيصل : اسمع بعدين نتكلم بالموضوع .. انا ما ادري وش بينكم .. و لا يهمني .. لا تدخلني في امور ما تعني لي ...
ابو فيصل : تجيني البيت الليله فااااهم ..
فيصل : ليييش ؟ .. غيرت رايك و تبيني اقعد عندك ؟! .. مستحيييل ..
ابو فيصل : انت بتجي بنتكلم ... الساعه 8 يا ويلك ان ما جيت .. لا اتلك من اذنك و اجيبك فاااهم ؟!
فيصل توه بيرد قفل بوجهه ...... ~ وش سالفته .. هذا االلي كان ناقصني فوق همي هم .. يااا رب تصبرني ما عاد فيني حيل القاها من مين و لا مين .. ( قعد شوي يفكر ) .. امممم انه ياخذ لي شقه في نفس العماره و ما اسمح لاحد يدخلها و ما اعيش فيها الا انا و حنان ! .. والله فكره ..
دقت حنان باب الغرفه و دخلت ......
حنان : وينك تأخرت ! .. عسى خالتي ما فيهاا شي ؟
فيصل : لااا هذي ماهي امي ..
حنان باستغراب : اجل مين ؟؟؟!
فيصل : ابوووووي .. اللي مو ابوي و لا يشرفني ..
حنان : وش يبي منك ؟
فيصل : يبيني امره ..الموضوع بسيط لا تشغلي بالك ..
حنان : متى بتروح ؟ انا ابيك توديني لأمي ..
فيصل : خلاص بعد المغرب اوديك عند امك .. انا ما بروح إلا الساعه 8 ..
حنان : دام كذا اوكييه ..
فيصل : باااقي موجودين برى ؟! ( يقصد نواف و ماجد ) ...
حنان : ايييه يا الله امش نقعد معهم ..
فيصل يتأفأف ما له خلق يقعد معهم ...........
بالصاله ....
نواف : ايوووه و ايش مسوي وليد في لندن ؟
ماجد : والله بخير ..قاعد يخطط يرجع قبل لا يكمل شهر ..بس انتبه تعلم احد يبي يسويها مفاجأه ..
نواف باستغراب : مااا شاء الله مفاجأه لمين ؟!
ماجد : ههههههه و ليش مستغرب !؟ .. اكيد لحمد و فيصل ..
نواف رفع حاجب : اهاا قصدك لحمد !
ماجد تكتف : و انتم وش سالفتكم مع حمد .. ترى احسه مأثر عليكم تأثير غير طبيعي !
نواف : ههههههههههههههههههههههههههههه ...
ماجد : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
جاهم فيصل و معه حنان و قعدوا بالصاله بعد ما ضيفتهم بالعصير .. و في اثناء ذلك دق جوال ماجد .. كان المتصل وليد مع العلم انه يدري ان ماجد في الشقه يزور حمد و وفيصل ....
ماجد : دقيقه شباب ...... الووو ... هلا و غلااا ...... طمني عنك كيف امورك ؟ ....... أيييه بالشقه انا اللحين ...... والله ؟! ..... لحظه اسأله ... ( ابعد الجوال عن اذنه و لف على حنان )..... يااا حمد هذا وليد يقول انه يدق عليك جوالك مقفل ...
حنان : هاا ... ايييييييه صحيح جوالي مخلص شحنه و الشاحن مدري وينه !
وليد : لاااا ودي اسولف معك اكثر .. بس اعرفك مستحيل ترتاح تتكلم و العيال حولك ... يا الله ياا بعدهم ادخل الغرفه بسرعه لان وراي شغل ..
يوم قال بسرعه فزت من مكانهاا .. و طنشت الكل و راحت .. دخلت الغرفه و طلعت للبلكون بعد و سكرت وراهاا .. ما تبي احد يسمعهم ...
حنان : طيييب اللحين صرت لحالي ...
وليد : مو يقولوا لحالي احلى لي هههههههه ..
حنان : ههههههههه صح لكن محد يحب يكون لحاله ...
وليد : انا مثلك .. خلك من ذا الكلام .. تصدق مع اني غبت يوم واحد إلا اني اشتقت لك .. يااخي انت شي ثاني بحياته ....
حنان من الحيا ما عرفت وش تقول ....
وليد : هههه حتى لو انك ساكت يكفيني بس اسمع صوت انفاسك ..
حنان : انت .. انت تحرجني والله ..
وليد : يااا بعد كل هلي .. قبل لا اقفل .. اشحن جوالك لازم كل يوم اسمع صوتك ..اتفقنا ؟
حنان : ان .. ان شاء الله ..
وليد : تآمر شي او محتاج شي ؟
حنان : سلاامتك ..
وليد : الله يسلمك حبيبي .. اشوفك على خير ..
حنان قفلت منه و ضمة الجوال لصدرهااا .. و تنهدت تنهيده ما بعدهاا تنهيده ....
في لندن .. وليد كان قاعد في مقهى تحت .. و معه اوراق و معاملات .. سحب على شغله و كلم حنان .. و حتى من بعد ما سمع صوتهاا يحس انه مشتاق لهاا .. فتح على صورهاا بجواله .. عنده صووور كثير لهاا اغلبهاا ما تدري عنهاا يعني مصورهاا و هي ما تدري ..
وليد ~ هههههههه كاان نايم ع الكنبه .. راحت عليه نومه و هو ينتظر فيصل ... ايااام والله .. ( تنهد بتعب ) محد مخرب علي الااا فيصل ...
جاه صقر من وراه .....
صقر : وش مخرب علييك فيه ؟!
وليد : بسم الله .. متى جيت ؟
صقر سحب كرسي و قعد مقابله : توني ... ايييه و الصور اللي انت قاعد تشوفهاا !
اصايل : كلمته و قلت له احبك .. ما قبلني في البدايه الى ان طاح في غرامي .. و بس قلت له يخطبني و جا .. شافه ابوي و سأل عنه الكل يمدح فيه اخلاق و دين وش ابي احسن من كذا ...
العنود : ماال ياا حبيبتي نسيتي .. من شكله باين انه فقير ..
اصايل : تعرفين يعني ايش احبه ! .. يعني لو يعيشني في كوخ والله لا ارضى و اعيش معه ..
العنود : لااا يروح بالك بعيد .. بس الولد يعني كيف اقولك يعني مره اسلوبه راقي و عاجبني ...
اصايل : ههههههه حبيتيه من اول نظره !؟ .. حلفتك بالله مين هو ؟
العنود : لاااا تحلفين ياا الدفشه بقولك كل شي ... تذكرين الولد اللي ساعدنا يوم رحنا الفندق حفلة اصحاب خالد ...
اصايل : اييييييه .. قصدك ماجد ؟
العنود باستغراب : تعرفيييينه ؟!
اصايل : كان يجي بيتنا مع خالد .. يشتغلون مع بعض في الشركه احيانا ..
العنود : أمااا يشتغل .. على بالي طالب ..!
اصايل : يب طالب .. يدرس و يشتغل .. اللي اعرفه انه وحيد ابوه .. عشان كذا مافي احد يساعد ابوه غيره .....
العنود لفت وجهها تفكر ~ ما شاء الله عليه كيف يدرس و يشتغل !؟
اصايل ربتت ع كتفهاا : هاا ياا بنت حبيتيه !؟
العنود : ههههه مدري .. قلت لك عاجبني ..
اصايل ابتسمت : بادرة خير .. و طيب و اختك ؟
العنود : اش فيهاا جوج !؟
اصايل : صالحتيهاا و لا ؟
العنود : عاادي ..
اصايل : كيف يعني ..؟
العنود : يعني عادي انا بغرفتي و هي بغرفتهاا ..
اصايل : الظاهر لسا ما تكلميهاا .. تدرين لو عمي يدري انك زعلانه من اختك عشان خالد احساسي يقول لي بيذبحك ...
العنود : اصلاااا ما عاد يهمني خالد .. خلاص فهمت اللي ما يبيناا ما نبيه ..
اصايل : حلووو .. اجل لازم تصالحي جوج .. كل يوووم كل يووووووووم تدق على منار و جواره تشكي لهم الحال ...
العنود : ما خلت احد يعني الا و قالت له !
اصايل : منور و جواره صديقاتها الروح بالروح ماهم اغراب .. و لا تضيعي الموضوع انتي لازم تصالحيهاا والله رحمتهاا نفسيتهاا تعبانه .. على فكره هي جد ما كانت تدري من العريس .. اذا مو مصدقه اسألي ابوي و لا ابوك ..
العنود بدت تقتنع .. و تفكر ...
اصايل : خلاااص بكره اذا الله اراد تصالحيهاا ..
العنود تسلك : طيب طيب .. المهم بما اني انا و انتي و شهود ما رح نداوم الاسبوع نبي نقلبهاا فله .. انا اقول تمروني بكره في بيتنا .. اخيرا جهزت السينما المنزليه حقتنا .. ابي نشوف فيلم مع بعض ..
اصايل : بس كذا ..! ابشششششري .. و بعدهااا نبي نطلع السوق نشتري اغراض ..
حنان ذابحهاا الفضول و خايفه : ليييييه ؟ وشو الشي اللي ما تبيني اسمعه ..؟
فيصل : بعدين اقولك .. اتركنا اللحين ...
حنان بقهر : طييييييب ...
و راحت هي بعد .......
نواف : ايوووه وش موضوعك ؟!
فيصل : بتكلم على طول .. انت لا عاد تجي الشقه ع الاقل هالفتره ..
نواف : هههههاااي تمزح ! .. كأني بسمع كلامك .. و الشقه ماهي بشقتك على فكره ..
فيصل : انت بتسبب لي مشاكل مع الوالد .. انا مدري وش بينه و بينكم من مشاكل لكن ما يبيك تمشي معي او تشوفني لا انت و لا خالد .. و انا انسان ما ابي مشاكل ...
نواف : وش دخل ابوك اللحين !؟ .. انت عندك اب اصلاً ؟! >> سؤال نواف كان ع الجرح !
فيصل : هههه .. عندي اب مطلق امي من زمان .. و اللحين رجعهاا و صارت قصه مالك فيهاا .. زي ما قلت ابوي متمشكل الظاهر مع عايلتكم و ما يبيني اشوفك لا انت و لا خالد ..
نواف : أمااا ابوووك يعرف ابوي ؟! .. وش اسمه ابوك ؟!
فيصل : ههههءء معي بنفس الفصل و لا يعرف اسم ابوي !
نواف : وش مدريني .. بالفصل ما ينادون على اسماء الطلاب ..
نواف : أي اكيد اعرفه .. يعني معاذ الكلب اخوك .. كان متزوج بنت عمي و طلقها قبل فتره .. ما اصدق انت طلعت من ذيك العايله .. أي والله انهاا صدمه ..
فيصل : يعني كأني انا اللي مره فرحان .. انا ما اعترف بهـ الاب و لا عايلته .. و في نفس الوقت ما ابي مشاكل لازم اسمعه كلامه .. عشان كذا اقولك لا عاد تجي الشقه الى ان ربك يفرجهاا ..
نواف : خلاااص خلاااص انا بشوف حل .. يا الله بروح تأخرت على ماجد ...
فيصل : اووكيه .. يا ليت تقول لخالد بعد ..
نواف : يصير خير ...
طلع نواف و هو لساته مصدوم من اللي سمعه ..
نواف ~ معقوووول فيصل ولد ابو معاذ ! .. وليد وش وضعه ؟ يدري و لا لا .. اذا كان ما يدري بيكون غبي .. ما ظنتي .. اظنه يدري بكل شي .. وليد بعد داهيه خويي و اعرفه ...
اول مما سمعت الباب تسكر طلعت له بسرعه ......
حنان : ايييييه وش السالفه ؟
فيصل قرب منهاا و لعب بشعرهاا : ههههه ذااابحك الفضول هاا !
حنان : اوووووووه .. علمني ..
فيصل : كل السالفه ان ابوي يعرف ابو نواف و ابو خالد و بينهم مشاكل .. ابوي طلب مني مااشوف لا نواف و لا خالد و لا أي احد من عائلتهم .. و إلااا بياخذني غصب اعيش عنده ..
حنان : اووه مااااااي قووود .. يعرفهم ! و مشاكل ! ( استرخت لان فيصل ما سمع كلامهم بالمطبخ و ما كان هذا موضوعه .. ثم قعدت ) ..
فيصل : أي والله .. حتى انا انصدمت اول ما قال لي ..
حنان : و طيب انت وش قلت لنواف ؟!
فيصل : انه لا عاد يجينا الشقه ..
حنان : و بيسمع الكلام !؟
فيصل : عادي .. كذا و لا كذا احتمال ابوي يشتري شقه بنفس هذي العماره نعيش فيهاا انا و انتي ...
حنان بسرعه : و وليد !!!!!!؟
فيصل : بيكون جارناا ! و منهاا ما عاد نشوف نواف و لا خالد و نريح راسنا من المشاكل ..
فيصل صرخ و عصب : خلاااااااااااااااااص اسكتي .. و لا كلمه ... ليته يروح بلااا رجعه ليته يختفي من حياتنااا ...
حنان حجرت دموعها : لييييييييييييش تقول عنه كذا .. انت حقير ما تحب الا نفسك ..
طنقرت و راحت غرفتهاا و سكرت الباب وراهاا بقوه من زعلهاا ..
فيصل ~ قالت وليد و احبه .. و انا وش اكون بحياتهااا !؟ ( مسك ع راسه من القهر و العصبيه ) ...
انتظر تقريباا ربع ساعه الى ان هداا .. ثم رااااح لهاا .. فتح الباب كان مقفل ...
فيصل : حنوووووو .. مو وقت زعل اللحين ...
حنان : لااااا تكلمني .. لك وجه بعد ..!
فيصل : يااا بنت الناس .. لا ترفعين ضغطي .. جهزي نفسك مو قلتي تبين نروح لأمك ...
حنان مسحت دموعهاا : شوي و اطلع.. >> كانت تبكي بصمت ....
فيصل : بسرعه استناك ....
راحت غسلت وجهها .. حاولت تنسى اللي صار بينها و بين فيصل .. لانها رايحه لامها و امهاا ماهي ناقصه مشاكل غير مشكلة ام فيصل ... جهزت نفسهاا و حطت عباتها بالكيس ... و طلعت ....
حنان بدون ما تناظره : يا الله نروح .. >> و مشت قدام و هو وراهاا ...
فيصل : حنووو لا تزعلين ما هي مستاهله ..
حنان : انت دعيت عليه تبيه يموت ... كيف تقول عنه كذا ؟!
حنان ضمت امهاا : ياا بعد عمري لا تضايقي نفسك .. يمكن خالتي مرتاحه هناك .. اذا ودك والله لا اعيش معك و ما اخليك ...
ام حنان ابتسمت بانكسار : انتي متزوجه و عندك بيت .. ما بسامحك لو تركتي بيتك و زوجك و سكنتي عندي .. و غير كذا عندك مدرسه .. لا تقلقي علي انا مبسوطه لحالي .. و ام صلاح وعدتني كل يوم بتمرني ..
حنان بزعل : يممممه مستحييييل ..........
ام حنان قاطعتها : ماا في نقاش بهالموضوع .. كلمتي وحده ..
فيصل : خالتي بطلب عشا من المطعم .. نبيك ترتاحين اليوم ..
ام حنان : ياا بعد عمري ما ارتاح إلا بشوفتكم مبسوطين .. على الطاري .. ابوك ما يدري انك متزوج صح ؟
ام حنان ~ شكلي لازم اعلمهاا عن ابوهاا .. بس قبل لازم تعرف كيف تزوجناا : بعلمكم عن ابو حنان ...
حنان باحباط : ابوووي !؟ ليش تذكرتيه ؟!
ام حنان : لان ابوك يعرف ابو فيصل ..
فيصل يفكر ~ ابو حنان اسمه عبدالله .. لا يكووون هو اللي كانوا يقصدونه امي و ابوي يومهم يتكلمون عنه ...!
حنان : اهااا .. عشااان كذا ابوي تركناا و راح بالغربه و مات هناك .. يعني الظاهر ان اخلاقه نفس اخلاق ابو فيصل ...
ام حنان زعلت من الكلام : لاااا يااا يمه ابوك مو كذا ..
فيصل : وش علاقة ابو حنان باابوي !؟
ام حنان : بعلمكم اللحين انتوا اسمعوني للأخير .. انا لما كنت بالثانوي شافني ابوك و انا طالعه من المدرسه .. بجو كان هوا قوي طار حتى غطاي .. ابوك يومهاا كان واقف مقابل المدرسه يستنى اخته و شافني و الظاهر عجبته ....
ام حنان : ما ادري .. بعد ما راح ابوك اختفت كل علومهاا .. خلني اكمل لك .. ابوك بعدها صار يجي يوميا للمدرسه و يتمنى يشوفني و مره كلمني و قال يبي يخطبني .. طلب مني العنوان انا عطيته لاني بعد حبيته .. و لما خطبني واجهتنا اول مشكله ...
حنان : ايييش هي ؟!
ام حنان : ابوي الله يرحمها ... رفض يزوجني قبل اختي .. لانها اكبر مني ..
حنان : وش سويتوا بعدين !؟
ام حنان : قلت لابوك و قال بيتصرف .. فـ جاب عريس لام فيصل ..
حنان : من وين جابه ؟! كيف يعرفه اصلا ؟!
فيصل : صح كلام حنان كيف يعرفه ؟
ام حنان : بقولكم كل شي صبركم علي بس ... اوك ياا حنان يصير ولد خال ابو فيصل .. و كانوا اصدقاء .. طلب ابوك من ابو فيصل يتزوج اختي .. و وافق ابو فيصل على طلبه و انحلت المشكله و تزوجنا بليله وحده ..
فيصل : طيب امي ما كانت تدري اني ابوي متزوج غيرهاا ؟
ام حنان : لأم حد كان يدري ..
فيصل بقهر : حقيييير يعني خدعكم !
حنان : اللحين فهمت .. ابوي و ابوك يا فيصل قرايب ..
فيصل : ايييه من كان يتوقع ..
حنان : بعدين يمه وش صار ؟
ام حنان : ابوك سافر يشتغل .. و تغرب و مات بالغربه ... و صارت مشاكل بين ام فيصل و ابوه و تطلقوا و انتوا خابرين القصه ..
حنان : اي صح اذكر ...
فيصل : قصتهم قصه ...!
ام حنان ~ لا لامقدر اعلمها عن ابوهاا .. خلااااص مو وقته مو اللحين .. صعبه .. واصح انهاا تكره ابوهاا .. ياا الله ....
قعدوا مع بعض .. طلب لهم فيصل عشا .. و بعد الصلاه بالتحديد الساعه 8 راح يشوف ابوه .......
تكلم معه في موضوع هذا اللي اسمه عبدالله حاب يعرف مين هو يبي يتأكد هو نفسه والد حنان و لا لا.. لكن ما لقى أي اجابه ...
و تكلموا بخصو نواف طبعا تهزأ فيصل .. ثم اتفق مع ابوه اذا فضى بيستأجر له شقه بنفس العماره .....
بعدين راح يتطمن على امه و اخوانه .. ثم رجع اخذ حنان من بيت امهاا .. اصرت كثير تقعد عند امها لكن امها ما رضت .. خاصه لان عندها مدرسه الصباح .....
رجعوا الشقه و لا زالت حنان شايله بخاطرهاا على فيصل ....
فيصل : حنااااان !
حنان : لاااا تكلمني ترى ما نسيت ...
فيصل : لا حول و لا قوة الا بالله .. ما عمري تخيلت انك بتزعلين مني عشان واحد ...
حنان : حلو هذي .. الواحد هذا انت تعرف وش يعني لي .. لو لا سمح الله ما عاد رجع انت ما تدري اش رح يصير فيني !
فيصل : و لو انتي طلعتي من حياتي ما تعرفي اش رح يصير فيني ! ..
حنان : ما رح يصير لك شي مع الوقت بتنساني ..
فيصل : انتي كذا تفكرين ؟! .. مو انتي اللي تقرري اذا رح اقدر انساك و لا لا ..
حنان : صدعت راسي ترى .. ابغااا انام .. و لو تطلع انت تنام بالصاله بعد احسن .. ما ابي اشوفك ..
فيصل : صدقيني بتندمين ..
حنان بعناد : اطلع ....
فيصل : اووكي ..
صباااح اليوم التالي ... استعدوا للروحه لللمدرسه .... و لازالت حنان ما تعطيه وجه ... وصلوا المدرسه بدري شوي .. و حضروا كل الشله ما عدا راجح ... كان يوم دراسي عادي بدأوا بعض المعلمين بإعطاء بعض الدروس الخفيفه ....
لاحظت حنان شي .. ان مشاري طول الوقت يعطيهاا نظرات اقشعرت منهاا .. ما ارتاحت له ابد ... صحيح دايم متمشكلين معه و مع هتان و دايم هالمشاري يناظرها .. بس اليوم كان غير في شي غير .. كذا كانت حنان تحس ...
نجي للفسحه .. كان فيصل طالع مع عمار بيشترون فطور ......
نواف : فيصل ....
فيصل : خيييير !
نواف : بخصوص موضوع ابوك .. قلت لخالد عليه ..
فيصل : شوف والله ان خالد طيب و يدخل القلب .. لكن اتمنى انك قلت له لا عاد يقابلنا لاننا ما نبي مشاكل ..
نواف : اييه قلت له الى اللحين هو مصدوم مو مصدق .. يعني اخوك طلع زوج اخته ..!
فيصل تنهد : مااهو اخوي و لا اعترف فيه .. المهم انكم دريتوا ..
عمار عند الباب : فصييييييل يااا الله تأخرنا ..
فيصل : جاااااايك ... ( ناظر نواف ) .. انتبه لوليد(حنان) مع اني ما اثق فيك لكن انتبه له من مشاري و خويك الدحمي بعد ...
نواف : ههههههههه طيب .. ما رح يصير له شي و انا موجود ..
فيصل : المشكله ان البلا فيك ...
عمار عصب : يااا الله اخلص علينااا ....
فيصل : لاااا تفصل جاااايك .. !
رجع نواف قعد مع عبدالرحمن و حنان .. كان ودها تسأله اش تكلم مع فيصل فيه بس كبريائها ما سمح لهاا .. و قعدوا يسمعون سوالف عبدالرحمن و سفراته اللي بالاجازة ... و لازال مشاري قاعد بالصف و معه هتان و كل لحظه يلف يناظرهاا ...
أماا مشاري كان عنده شي يبي يقنع هتان فيه .....
مشاري : اقووول هتان .. وش رايك تطلع مع فيصل اليوم ؟ هتان : لاااا ما ودي ... قررت اسحب عليه ...
مشاري بنص عين : يااا النصااااب لو انك صادق ما كان جيت لصفه صح و لا لا ؟
هتان : وش فيك انت ؟! انا جيت عشانك ..
مشاري : شف التصريفه كيف بالله .. والله انك جاي تشوفه .. هياطك ذا مو بـ علي خويك اناا و اعرفك زي ما اعرف نفسي ...
هتان : ههههههه .. صادق ... بس خلاااص طابت النفس و انا اخوك .. و لا طابت النفس يصعب رضاهاا ..
مشاري : ههههههههاااي هتان يقول ذا الكلام .. الزعيم ما غيره ؟!
هتان : وش فيه كلامي .. مو بعاجبك !.. والله ان ودي اخاوي فيصل لكنه ما يبيني و انا تعبت نفسيا .. خلني اشوف نايف وش ناوي يسوي .. وعدني يرجعه خويي ..
مشاري : هههههههه ما ادري ليه عندي احساس ان ما عنده ...
هتان : نصبر و نشوف وش وراناا ..
مشاري : صحيح وينه ؟ ما شفته اليوم ! ..
هتان : ما بيداوم يقول تعبان و يبي ينام ..
مشاري : ههههههه هذي اولهاا ..
رجع فيصل مع عمار .. كانوا يسولفون بالطريق و يضحكون بصوت عالي .. مروا من جنب هتان و مشاري و لا كنهم شايفينهم .....
هتان عصب : شفت وش سوا ؟
مشاري : ماا لامه داعي ..
هتان : اوريك فييه والله لا اخليه يطلع معي اليوم و لا ما اكون هتان ..
مشاري : اوووخص و راحت على فيصل ...
بسرعه قام هتان لفيصل و سحبه مع ذراعه .. و فيصل متفاجئ ... و الكل بعد كان متفاجئ .......
و طلعواا للحوش الخارجي ... هتان اخيرا حس انه انتصر .. قاعد يردد في نفسه انت ما ينفع معك إلا اهددك بجريمه ....
فيصل وقف : خلاااااص وين تبي نروح بعد !؟
هتان لف عليه و تنهد : انت ما تفهم إلا بالتهديد ! و بعدين وش يعني لك ولد خالتك ؟
فيصل : يااخي مالك دخل .. اش بغيت اخلص ...
هتان : ترى حناا متفقين .. و لا نسيت !
فيصل : أي اتفاق !؟
هتان : لا تتغابى .. انا قلت لك الفصل الثاني بنرجع نطلع سوا .. و لا انت عارف اش رح يصير ..
فيصل : ترى اللي تسويه ماهي برجاله !
هتان : اناا حر .. اذا الرجاله بنظرك كذا ما ابيهاا .. المهم تطلع معي اليوم ..
فيصل عض شفايفه قهر و قبض ايدينه بينفجر من عصبيته : و بعدييييييين يعني ؟!
هتان :هذا اللي عندي يااا تجي ياا تجي ..
فيصل : والله ما انساها لك ياا هتان .. اللحين بسمع كلامك .. لكن اوعدك بعد ما اتخرج لك حساب ثاني معي ...
هتان : هههههههههههههههههههههه يااا حلوك و انت معصب .. يا الله ياا الله امش و اترك الهياط عنك ما يليق عليك ترى ...
فيصل : هييين صبرك علي ...
هتان : لااا تنسى الطلعه بعد العصر و انا بمرك ...
فيصل : ...................لا رد بس مقهور طبعا ..
رجع للصف حاول عمار يفهم منه وش كان يبي هتان .. بس فيصل ما حب يدخل عمار بينهم .. احسن له بعد ... و حنان على وضعهاا لا اسمع لا ارى لا اتكلم ^^ ..
و انتهى اليوم الدراسي على خير ... رجعت حنان و نامت على طول ما تكلمت مع فيصل ابد ....
سريع نجي لبعد صلاة العصر ... يزيد و اخوياه اخيرا وصلوا للشرقيه .. و اتفقوا يتقابلون في استراحتهم .. طبعا مشاري راح يشوفهم لحاله حتى هتان نفسه ما يدري عن جيت يزيد ...
مشاري : يا الله ان تحيهم .. تو ما نورت الشرقيه ..
يزيد : الله يحييك .. بوجودك يا الغالي ...
مشاري : ماا شاء الله جبت كل اخويااك ؟
يزيد : ايييه معليك .. ناوينهاا اليوم بأكبر ساحه عندكم ...
مشاري سحبه على جنب بعيد عن اخوياااه ....
يزيد : ياا رجااال وش فيك ؟!
مشاري : تعاال هنا .. نبي نتكلم عن موضوعنا ..
يزيد : دقيقه دقيقه وين هتان ؟
مشاري : عنده طلعه مع خويه فيصل مو بفاضي لنا .. و غير كذا ما قلت له انك جاي .. و لا ابيه يدري ..
يزيد باستغراب : ليييييه ؟!
مشاري : الأسلم انه ما يدري .. اذا تبي امورنا تمشي خلها بيني و بينك ..
يزيد : ما عندك مشكله ياا ولد ..
مشاري : و اللحين وش هي الخطه ؟
يزيد : تونااا واصلين ياا ولد اذكر الله خلنا نرتاح و نعين من الله خير ..!
مشاري : اللي يسمعك كنك طول الطريق انت اللي تسوق ..
يزيد : ايييه والله اناا .. مووووتري ياا ولد محد يسوقه غيري ..
مشاري يسلك : درينااا ياا الطااره محد مثلك يا الله بس ...
يزيد : رح اشتر لناا شي نآكله ...
مشاري : افااا صرت اشتغل عندكم !
يزيد : يا اخوي من الاصول تعزمنا حنا ضيفانك وش بلاك ....
مشاري : ياا الله سردب .....
و راح جاب لهم اكل و طبعا خلاهم يقطون معه الاخ طفران ^ ......
بالشقه ... الكل صحاا .. و فيصل كان يجهز نفسه .. في أي لحظه هتان رح يمره .... حنان شافته يجهز حاله كابرت لا تسأله على وين .. مع ان ودها موت تعرف وين ناوي يروح فـ قعدت تخمن ......
دق جوال فيصل ......
فيصل : هلاااا ....
هتان : اناا تحت يا الله انزل ...
فيصل : هذا انت ... كيف حبت رقمي ؟؟
هتان : حبيبي لو كنت بآخر الدنياا اجيبك ..
فيصل : خلك ساكت بس ..
هتان : استناك طيب يا الله تعال ..
فيصل : دقيقه و انزل ..
بعد ما سكر .. لا زالت حنان متردده تكلمه و لا لا .... بعدين .......
حنان : انت بتطلع و بقعد انا لحالي ....؟!
فيصل ~ هئ اخيرا تنازلت و كلمتني .. يوم شافت انها بتقعد لحالها بالشقه خافت .. و حتى في هذي مصلحه ..!
فيصل : طيب ؟؟؟؟!!
حنان : ايييش اللي طيب .. ودني بيت امي ع الاقل ..
فيصل ~ عناد فيك ماني موديك .. ما تعرفيني الا وقت الحاجه .. معليه ياا حنو اعرف كيف اجازيك : لأ ...
حنان : كيف يعني لأ ؟؟! ما احب اقعد لحالي و انت تعرف ...
فيصل : لااا ما اعرف شي ...
حنان صرخت : لييييش تكلمني كذا ؟!
فيصل : مدري عنك .. شوفي انتي وش مسويه .. الى احتجتيني تصيري عسل و اذا ما احتجتيني قلتي احب وليد ...
حنان : انت مالك دخل انا احب مين .. انت لازم ما تخليني لحالي ..
فيصل : لا تكلميني ... >> يقلدهاا يوم قالت له لا تكلمني ^ ..
حنان رفعت حاجب : يعني كذا ... طيب يااا فيصل ..
فيصل : هههه ههه .. سي يوو ياا حبيبة وليد ...
حنان مقهووووووووووووره من تصرفه معهاا ....
نزل و هو يضحك على شكل حنان ... ما كانت متوقعه ان فيصل ممكن يسحب عليهاا ...
فيصل ~ خوووفي تكرهني زياااده بعد ... آآآخ منهاا ما درت اني رايح للموت برجولي لعيونهاا ...
و ركب السياره جنب هتان ....
هتان : هلااااا و غلااااا ..
فيصل وجهه للشباك و ما رد عليه .....
هتان : اخبااارك ياا الحووووب ...
فيصل : تراك شايفني اليوم بالمدرسه .. ماله داعي هلا و اخبارك و مدري وش !
هتان : ههههههههه و لو اشوفك 24 ساعه ما أمل و بسألك عن اخبارك ..
فيصل : كذا بتغثني .. و ترفع ضغطي ( فتح باب السياره ) و انا بنزل ....
على طول هتااان حرك السياره .. و فيصل سريع سكر الباب ....
فيصل : مجنووووون انت ؟ تشوفني افتح الباب و تمشي ...
هتان : أي والله اني مجنون .. مجنون بك ياا بعدهم ..
فيصل : تصدق .. شكل موتك على يدي .. و في الاخير انا اللي بروح اعدام ..
هتان : ههههههههههههههههههههههههه و الله تعجبني الى عصبت ..
فيصل ~ يا الله ان تصبرني عليه .. يا الله ان تشغله في نفسه .. ما عنده شغله الا اناا ...
هتان : في ناس متحديني .. و ابيك تعزز لي ..
فيصل : ما عندك مشكله نروح نموت ترى عادي ..
هتان بنظره : الرجاجيل ما تهااب الموت !..
فيصل : أي أي عادي حناا رجاجيل و عشان نثبت رجولتنا لازم نموت و حنا نفحط صح كلامي ..
العنود : جوج .. انا آسفه .. بصراحه آسفه على كل شي .. و .. و بغيت اقولك .. انو .. انو خلااص نسيت خالد هو ما كان يحبني اصلا .. و .. يعني .. الله يهنيكم .. بس هذا اللي كنت بقوله ...
اصايل : ياا بنت شوفي الخوات قاعدين مع بعض مستانسين تبين نخرب عليهم عشان فشار ..
شهد : لااا اقصد روحي انتي ...
اصايل : مااا فيني حييييييييل تكفيييييين ...
شهد : اوووووف خلااااص ..
اصايل : يا الله خذي عباتك و روحي و بسرعه ارجعي ..
شهد : و تتشرطين بعد ! الله يعيني عليك ...
اصايل : ههههههههههههههه حبيبتي انتي .. ايييه و لا ترجعين الا و الفشار معك اووووووكيه قلبووو ..
شهد بدون نفس : يصير خير قلبووو ..
طلعت شهد من الغرفه متوجه للمطبخ .. و هي طالعه تتلفت حولهاا تخاف لا يكون ولد عمتها نواف موجود ... و صلت للمطبخ بسلاام ..
شهد : ءء ء انتي ياا .. مدري وش اسمها شغالتهم .. المهم وين فشار ماما عنود ...!؟
الخدامه : انا اللحين سوي ....
شهد : و بعد ؟! ما قد سويتي ؟ .. اووووف و الاخت اصايل تقول لا اجي الا و الفشار معي .. يعني لازم استنى ...
وقعدت بالمطبخ علة جوالها تنتظر الشغاله تخلص ... الى ان ... دخل نواف للمطبخ بيشرب مويه و يطلع ... ما ركز ان اللي قاعده هي شهد لانها كانت معطيته ظهره .. على باله العنود ...
نواف : ماا شاء الله على وين ياا العنود ؟!
شهد شهقت : هئئئئئئئئئئئئ ( تركت الجوال من يدهاا و حطت يدهاا ع صدرهاا ) .....
نواف : بسم الله عليك وش فيك ..؟
شهد تلعثمت و ما عرفت تتكلم .......
نواف قعد مقابلهاا ... تفاجئ انها امو العنود .......
نواف : انتي .. انتي مو شهد بنت عمتي !؟
شهد منزله راسهاا للارض ... ما قدرت تتكلم من قوة الحياا اللي جاها ..
نواف قام : آسف والله على بالي العنود ..
كان بيمشي بيطلع من المطبخ ... ما تدري كيف تجرأت و نادته ......
شهد : نواااااااااااااف !
نواف : لبيييييه ...
شهد ~ آه ياا قلبي قالي لبيييه .. وش اسوي بعمري شكلي ما نسيته و لسا احبه .. لا لا بس هو : ء ء ء آ أنا .. يعني ...
نواف : وش فيك ؟
شهد متردده : بقولك .. بقولك شي ...
نواف : آمري وش بتقولين ..؟
شهد : انا .. انا احبـــــــــــــك .... >> بكل جرأه اخيرا قالتها ...
شهد : انت .. انت شفتك .. ذاك اليوم يوم تبوس خويك ع خده .. يوم العزيمه كنتوا لحالكم برى بس انا شفتكم ...
نواف يحاول يتذكر : ايييييييه هذاك اليوم .. بس انتي فهمتي غلط .. الله يخليك لا تاخذي عني فكره ...
الخدامه : ماما كلو جاهز ..
شهد مشت عن نواف و اخذت الفشار و على طول طلعت .. نواف واقف بمحله منصدم من كلامهاا .. البنت فااهمه غلط ! ...
أماا شهد اخذت فشارهاا و راحت ركض للبنات و واضح على وجهها صاير معهاا شي لون وجهها منخطف ... هي نفسهاا ماهي مصدقه انهاا اعترفت له و في نفس الوقت عاتبته ...
الحلو ان الغرفه عتمه عشان يشوفوا الفيلم .. محد شاف وجهها و تعابيره و لا كان سألوهاا ..
عند هتان ... لازال مع فيصل بالسياره يفحطون .. و في نفس الوقت هتان يفكر كيف يااخذ جوال فيصل منه ....
أماا فيصل كان قاعد يطقطق بجواله .. يشوف تحديثات حنان في البي بي و يضحك على كلامهاا .. هناا خطرت الفكره لهتان ... فجأه وقف السياره .....
هتان بصراخ : اترك كل شي بيدك و بسسسرعه انزل ...
فيصل انفجع و عفويا طاح الجوال من يده تحت المرتبه ..: بسم الله خييييير ..
هتان يكمل تمثيل : انززززززل سرررررريع ..
بسرعه فيصل نزل و نزل وراه هتان .....
فيصل مصدوم : وش السالفه !؟
هتان فتح كبوت السياره مسوي نفسه يشيك : السياره كانت بتنفجر ...
فيصل بعدم تصديق : كييييييف ؟!
هتان : خفت والله عليك ..
فيصل : لااا والله سلامتك قلبك من الخوف .. مسوي لي سالفه و في الاخير مافي شي ..
هتان : ههههههههههههه معقول ما اعرف ريحة الكفرات .. !
فيصل : مدري عنك ..
جاهم عساف يشوف وش سالفتهم و ليه وقفوا فجأه ...
عساف : عسى ما شر ياا الربع !؟
هتان : ابد ماا شر بس نشيك ..
عساف : اجل يالله ع التحدي .. ترى الشوط شوطك و اللعبه لعبتك وريناا ياا رااااقل ...
هتان : هههههههههه والله ما غير تبشر ..
عساف : عجل علينااا .. نبي زي امس .. ( غمز له ) ..
هتان : جايك اللحين .. ( لف على فيصل ) خلك هنا شوي بشيك على السيارة من داخل ..
فيصل يتأفأف من الحاله اللي هو فيه ... وده يرجججججع البيت ...
هتان استغل الفرصه و اخذ الجوال ... على طول حطه بمخباه ....
فيصل : ماا خلصت !؟ .. اسمع انا بقعد هناك مع الناس و انت خذ راحتك فحط لين تموت ...
هتان : آفاااا بس ما اتفقنا كذا .. يا الله تعال اركب ..
فيصل بدون نفس : ماا فيه امل يعني .. ( تذكر ) صح جوالي اصبر شوي ادوره ...
و دور و دور ماا لقااه ...
فيصل : عطني جوالك خل ادق على جوالي اشوف وينه....
هتان ~ ما فكرت بذا الشي انه ممكن يدق على جواله .. بانكشف الى دق الجوال .. لازم اصرفه : والله يااا بعد قلبي شريحتي مفصوله ما فيها خدمه ..
فيصل : أمااا .. شوف لنا واحد من اخوياك خلنا ندق ..
هتان : خلهاا بعدين بعدين .. يعني وين بيكون فيه الجوال .. اكيد بالسياره ...
ركب بالسياره و طول الوقت حايس الدنيا يدوره ....
الى ان وصل مشاري .. و بسرعه هتان و قف و نزلمشاري على اساس انه يسلم عليه .. و بالمره عطاه الجوال و فيصل ما درى عنهم و لا انتبه ...
و اخذ مشاري الجوال بسرعه و رجع للاستراحه ...... دخل للاستراحه و هو طرباااااان .. يصفق و يغني و يرقص و الجوال بيده ....
يزيد : ياااا ولد والله انك كفووو و ذييييب .. سويتهااا !
مشاري : ههههههه ادري اني كفو و ذيب ...
يزيد : يا الله اجل خلنا نبدا بسرعه ..
مشاري : طيرااااان ..
يزيد : خلنا نرسله ع البي بي ..
مشاري : اصلا ما اعرف رقمه .. دورت ما لقيت اسم وليد بجواله .. ما لنا الا البي بي نرسله عليه .. لاني اعرف نكه ...
يزيد : أي و انا بعد اعرف نكه .. اشوف ورني الجوال ... ( عطاه الجول ) ايوووووا هذا هو .. ماا شاء الله حاطه في فئه لحاله ... هههه لا و مسميهاا الحب ...
مشاري اخذت الجوال يشوف : ههههههههههه شفت ما كذبت على هتان .. طلع فيصل صدق مخاوي ...
يزيد : هههههههههههههههههه ياا الداهيه يا انت .. يا الله ارسل له ..
مشاري : وش اقول له ... ؟
يزيد : عطني عطني انا برسله ...
مشاري : هااك خذ ...
يزيد : الووو .. اسمع تعالي بسرعه .. ما ادري اش فيني .. طحت عليهم و ما حسيت بنفسي انا اللحين في بيت واحد من العيال .. تكفى بسرعه تعال و خذني من هنا .. احس اني ما اقدر اتحرك .. هذا العنوان *****************
ثم ارسااااااااااااال ....... عطا مشاري الجوال يوريه ...
يزيد : وش رايك ؟!
مشاري : يجي .. يجي والله .. مليون بالميه .. بيصدق ..
يزيد : يا الله مشيناا اجل ع الشقه ...
مشاري : قدااااااااااااام ياا ولد ..
يزيد : يااا الربع انا طالع مشوار ساعه كذا و راجع ...
الشله : خذ راحتك ...
عند حنان بالشقه ... كانت تشوف التلفزيون وقت ما وصلهاا المسج .. اللي المفترض انه من فيصل .. اول ما قرتهاا انصدمت و اخافت عليه ...
حنان ~ وش صار له ؟ .. يممممه لااا يكون فيه شي خطير ... لا لا الله يستر عليه .. يقول لي لازم اجيه و اخذه .. بس كيف .. لحظه لازم ادق عليه اول ...
دقت مره و مرتين و ثلاث مافي رد .. و ارسلت ع البي بي ما جاهااا رد .. و هذا الشي خلاااهاا تتوتر زياده و تفكر بالأسوء ...
حنان ~ يعني لازم اروح .. والله خايفه يكون صاير له شي .. صح السواق أي السواق حق وليد اروح معه .. و اعطيه العنوان و يوصلني .. يااا ربي عساااه بخير بس .. بديت اقلق ...
بسرعه راحت لبست ثوب و جهزت نفسهاا .. و كلمت السواق ينتظرهاا تحت و فعلاً كان بالانتظار .....
سريع نزلت و لازالت تحاول تدق عليه ما يرد ..
حنان ~ خايفه يكون صار له شي عشان كذا ما يرد .. لا حول و لا قوة الا بالله .. ياا رب استر .....
طول ما هي بالسياره .. كانت على اعصابهاا .. و ميته خوف ...
بعد تقريبا نصف ساعه .. وصلت للمكان المطلوب ...
حنان ~ وش هذا المكان ماني مرتاحتله .. البيت مو عاجبني .. ( رجعت تقرا الرساله مره ثانيه ) بس هذا هو .. هذا هو المكان اللي قالي اجيه ..
نزلت من السياره وقفت قدام باب البيت .. متردده تدخل و لا لا .. ماهي مرتاحه و لا هي متطمنه .. و في نفس الوقت تفكر بفيصل .....
السواق كان ينتظر بالسياره .. و كان يكلم وليد ... لان وليد قال له يعلمه بكل تحركات حمد و فيصل .. و قاله ان حمد جاه مسج و راح للبيت الفلاني و البيت شكله مشبوه ....
على طول وليد قفل من السواق و دق على حنان بيحذرهاا لا تروح ..
المشكله حنان كانت حاطه الجوال صامت ... و في ذات اللحظه دقت الباب .. لكنه كان مفتوح ... و برضو ترددت تدخل و لا لا ...
حنان ~ دام اني وصلت لازم اتطمن على فيصل .. و ما دام فيصل داخل ما لازم اخاف ....
دخلت و هي ميته رعبه و خوف .. و تدعي ان فيصل يكون بخير ...
اصلا من جاها المسج ما عاد عرفت تفكر .. كان همهاا بس تتطمن عليه ..
و اول ما دخلت كانوا بانتظارهااا واحد على يمين الباب و الثاني يساره .....
ملخص للاحداث السابقه // يوم الاحد ثاني ايام الدراسه من الفصل الدراسي الثاني ... هتان قدر يقنع فيصل حتى يخاويه طبعا بعد التهديد ... و هذا اللي حصل مره العصر و اخذه ... فيصل تهاوش مع حنان لانه دعا على وليد و حنان عصبت منه فتركها في البيت لحالها و راح مع هتان .. و بعد مده جت رساله ع البيبي بجوال حنان من جوال فيصل يطلب مساعدتها و انه تعبان و هي بدون تفكير راحت للعنوان اللي بالرساله .. و هذي كلها خطة مشاري و يزيد لإستدراج حنان للشقه و برضو صار اللي يبونه ...
من جه ثانيه العنود صالحت اختها الجوهره .. و في ذات الوقت شهد صادفت نواف في المطبخ و تكلمت معه .. حاليا نواف بغرفته قاعد مصدوم من كلام شهد ...........
اخيرا حنان وصلت للشقه اللي تعتقد ان فيصل موجود فيهاا و دخلت ثم ........
// نكمل ........ ^_^
حنان شافت نظراتهم لها ما تبشر بخير : أي سهره ... لا احد يقرب مني ...
يزيد : يااا حيااااتي .. خااايف ..
مشاري : هههههههههههههههه والله و احلى سهره معك ...
حنان تتراجع خطوه خطوه : ويييين فيصل ؟!
مشاري طلع جوال فيصل : اووووووه قصدك هذا ؟!
حنان تناظر الجوال .. تحاول تستوعب القصه اللي صارت .. تناظرهم و هي مصدووومه ...
مشاري : والله حنا نبي نتأكد من شي .. و لو اني متأكد ميه الميه لكن لزوووم الاثبات ههههههههههههه ...
حنان خافت لا يكون اللي تفكر فيه .. صارت تتلفت حولهاا تشوف لها أي مخرج ... ما لقت الشقه صغيره و حولهاا غرفتين و الباب الوحيد للخروج واقفين قدامه مشاري و يزيد ... ما حست إلا و هو ماسك ذراعهاا و يسحبهاا ..
حنان بصرااااخ و تجر يدهاا : اتركككك وجع .. اترك جعل يدك الكسر !
يزيد : آآآآآآآآآآشششششش بسسرعه بنخلص اهدا .. او اقول اهدي !
حنان ع وشك تبكي : ويييييين ماااخذني .. اناا ولد .. تبيني احلف لك بحلف بس اترك ....
حنان بس شافت الغرفه قامت تبولع بريقهاا .. لفت تناظره زي تقول له لا تسوي اللي انت تفكر فيه ...
يزيد ابتسم بخبث : شكلك فهمتيهااا ...
حنان بسرعه و ارتباك : ماااني بنت ...
يزيد : مشاااري جهز جوالك .. صور كل شي ..
مشاري : افااا عليك كله جاهز ...
يزيد : .......................
نروح عند هتان و فيصل .....
فيصل : ياا اخي جووووالي ما لقيته ..
هتان : معليك اكيد بالسياره منا و لا مناا .. وين بيكون راح يعني ؟
فيصل : وقف وقف السياره ...
هتان : ليييش اوقف ؟ مقدر اللحين ما تشوفهم متحمسين و يعززون ..
فيصل عصب : و بتوقف و لا بيجيك شي ما يعجبك !
هتان : آفااا ياا ذا العلم .. وراك قلبت علي ؟
فيصل بقلق : ابي جوالي ...
هتان وقف السياره : و هذا احنا وقفنا ..
فيصل نزل و صار يدور بكل شبر من السياره .. : ماا لقيته وين بيكون ؟
هتان : تصدق يمكن طاح ع الارض !
فيصل : طيب خلنا نرجغ لنفس المكان .. لو معي جوال ثاني كان دقينا ع الجوال و لا تعذبنا كذا .. يااخي كلم اخوياك نبي جوال ..
هتان : كلهم مطفرين محد عنده رصيد ..
فيصل : و انت تسكرها بوجهي على طول ؟ يا الله يالله خل نرجع ان شاء الله الاقيه ..
هتان : على امرك ...
و رجعوا لنفس المكان اللي وقفوا فيه لما ضاع جوال فيصل ......
فيصل : دور انت بعد معي ..
هتان : اشغلتنااا ياا ابوي .. و اذا ضاع جوالك ماهي نهاية الدنياا ترى !..
فيصل : جوالي ما لقيته ماهو بـ هناا .. احتاجه ضروري ..
هتان بنص عين : و ليييه ؟؟! .. عشان تكلم خويك الجديد ؟؟!!
فيصل باستغراب : وش قصدك انت ؟ أي خوي ؟ و أي جديد ؟ .. اقول اقول انا مقدر كذا ابرجع البيت كفايه عليناا اليوم ...
هتان عصب : اوكيه بترجع الله معك ..شوف لك احد يرجعك ..
فيصل : ايييه اللحين اجحدني .. اصلا فكه ماا ابي اركب معك و البيت مو بعيد ..
هتان : معليييه بسكت لك ذي المره .. روح رووح الله معك ...
فيصل ~ اووووف اناا قلقان على حنان .. كنت متطمن و انا اشوفها ترسل بالبي بي و اللحين ضاع جوالي مدري وش تسوي .. و هي خلقه تخاف تقعد لحالها .. لازم ارجع البيت بسرعه .....
اخذ له تااكسي من هناك و رجع للشقه ...
اول ما وصل سوا نفسه طبيعي على اساس ان حنان موجوده بالشقه توقع انها قاعده بالصاله تشوف التلفزيون .. لكن ما لقااهاا !
فيصل ~ غريييييب ماهي بالصاله .. معقول تكون بالغرفه ؟!
و راح للغرفه دق الباب مره و مرتين محد رد .. ثم دخل .. و برضو ما لقى احد .... بدأ يخاف .. فراح يدور بالبيت كله ... ما لها أي اثر ...
فيصل بقلق ~ المجنووونه ذي وين راحت ... ؟ مو معقول تطلع من البيت لحالها ! .. لااا والله تسويهاا .. يمكن تكون راحت بيت امهاا .. ودي ادق اتأكد لكن جوالي ضايع وماني حافظ رقم حنان ...! وش اسوي وش اسوي ؟!
باااك للشقه اللي فيها يزيد و مشاري .. و لازالت حنان تحاول تقنعهم يتركونها في حالهاا .......
حنان تناظر مشاري بترجي : تكفووووون خلوني ارجع والله لا انسى كل شي بس لا تسوون فيني شي .. والله ما اعلم احد ...
يزيد مطنش .. مسكها مع ذراعهاا بالقوه .. و رماهاا على السرير اللي بالغرفه ..
ما تحملت خلااص قامت تبكي و تقاااوم .. طب عليهاا يفتح ازرار ثوبهاا و هي بكل قوتهاا تحاول تبعده عنهاا و تضربه تصارخ و تبكي عشان يتركهاا .. أماا هو .......
يزيد : كل مالك تثبتي لي انك بنت ..
حنان تصااااارخ و تبكي : بععععععد عني ياا حيووووان ياا نذل .. اتركني .. والله لا تندم ..
و طبعا مشاري كان يصور كل شي فيديو ....
حنان جتهاا لحظه كانت بتستسلم للي هي فيه .. فجأه تذكرت وليد .. او تذكرت كلامهاا لفيصل عن وليد ....
// نرجع للماضي القريب شوي بالتحديد في احد ايام الاختبارات النهائيه للفصل الاول.... كانت قاعده مع فيصل لحالهم بالصاله و وليد ما كان بالبيت .. فيصل عينه عليهاا .. و هي ملاحظه و مطنشه نظراته و مسويه نفسهاا منشغله بالمذاكره .... فجأه جااا و قعد جنبهاا بالضبط ...
حنان عصبت : انت ما تفهم يعني ؟! ..(رفعت كفها بوجهه ) فيصل اسكت عني ..( و رجعت تناظر كتابها ) .......
فيصل صار قريب منها : انتي زوجتي و ما انلام بأي شي اسويه فيك ..
حنان مصدومه من نبرة كلامه : وش قصدك ؟ .. فيصل بعد عني لا تصير قريب ..
فيصل : لييييه وين الغلط ؟ ( حط يده ع كتفهاا ) ...
حنان خافت و فزت من مكانها : لااااااا تلمسسسني !
فيصل : وش فيك كذا !؟ ..
حنان : ما رح اسمح لأي احد يلمسني ... انا لولييييييد و وليد لي ..
فيصل انقهر : لو بغيت و الله ما تقدرين تمنعيني ..
حنان صرخت : مو بـ على كيفك ....
فيصل مسكهاا : انتــــ ...........
سمعوا وليد ينادي .. فتركهاا فيصل ... عطت فيصل نظرة زعل .. و طلعت تشوف وليد على طول .....
نرجع للواقع ...... كانت تفكر .. انا قلت محد بيلمسني انا لوليد و وليد لي .. والله ما امسح لأي احد أي كان .. مستحيل استسلم هنا .. عشان وليد لاني احبه مستحييييييل اكون لغيره ! ...
و هي في نص تفكيرهاا .. و بكيهاا ألتفتت حولهاا .. شافت اباجورا مدت يدهاا تحاول تمسكهاا .. و بالكاد مسكتهاا .. و قبل لا يفتح آخر زر من ثوبهاا ..صكعته بالاباجورا على راسه بكل قووتهاا .. اغمى عليه شوي و راسه كله دم .. و على ثوب حنان برضو دم و....
مشاري ماسك الجوال و لا زال يصور و مفهي من الصدمه ...
حنان تناظره كان واقف و فاتح عيونه على آخرهم مو مصدق اللي يشوفه ..
مشاري : ذبحححححححححت الولد !
حنان ابعدت يزيد عنها اللي انرمى عليها ثم قامت من السرير ناظرت يدها المليانه دم و ملابسها و هي ترجف .. بعدين صحت على نفسها و استغلت صدمة مشاري من الموقف ثم هربت من المكان .. مشاري راح ركض ليزيد يتطمن هو عايش و لا مات ...!
أما هي بسرعه طلعت للصاله و الاحلى كان المفتاح في الباب .. فتحت الباب و طلعت على طووووووول .. و لازال السواق طبعا يستنى برى .. جته تركض ركبت بسسسسرعه .. و سكرت الباب بقوه .......
حنان برجفه : حررررررك من هنا بسسسسسسسسسسرعه ..
السواق يناظرها : حاضر حاضر ...
حنان الدموع بعيونهاا : تكفى بسرعه بعد ...
السواق : ان شاء الله ....
دق جوال السواق انفجعت حنان اول ما سمعته .... السواق صمت الجوال لان اللي داق اكيد وليد .. ناظر حنان من المرايا الاماميه .. شاف الدم اللي بيدهاا .. و ثوبها المشقوق ......!
السواق : انت يبغا يروح المستتشفى ..؟
حنان ماهي قادره تمسك نفسه بس تبكي : هااااه .. لاااا لااا رجعني البيت ...
و وصلوا البيت .. لكن حنان كانت متردده .. خايفه يكون فيصل بالشقه ... طلعت جوالهاا .. شافت 10 مكالمات من وليد ...
حنان بصدمه : هئئئئئئئئئ وليد دااق علي .. مستحيل اكلمه و انا هذي حالتي ... بس اش يبي مني اللحين ..؟! عسى مو بصاير شي بعد !
السواق يسمعهاا و صااد .. لانه هو اللي علم وليد باللي حصل معهاا ...
حنان تمسح دموعهاا : اسمع انزل دق على شقتنا من الريسبشن شوف اذا فيصل هناك ولاا لاا .. اذا هو موجود مستحيل اتركه يشوفني غرقان بالدم .. بسرعه تكفى ...
السواق : اووكيه ...
نزل بسرعه .. و نفذ كلامهاا .. دق على تلفون الشقه و رد فيصل سريع كان منتظر أي خبر عن حنان و قاعد على اعصابه .. و تمنى تكون هي ....
حنان مستمره بالبكي : هو .. كان بيعتدي علي ما عرفت اش اسوي .. اسمع تكفى ساعدني .. فيصل ما لازم يشوفني كذا ... لازم ابدل ثيابي تكفى ....
نواف : لااازم تعلميني بكل شي ..
حنان : بعلمك بس خلصني من المصيبه ...
نواف يفكر ~ اللي فهمته انهاا ضربت واحد و توسخت ثيابها من دمه .. لازم تبدل ثيابه و ما لازم احد يشوفها كذا .. وضعها بيصير شبهه .. استأجر فندق يعني ؟! لا لا لا لو استأجرت ابوي رح يعرف و يسوي لي سالفه .. وش السواااة !؟ .. ماا فيه الا اني اجيبهاا بيتنا و ادخلها غرفتي تبدل و تغسل الدم .. لازم تجي بالخش .. ما في الا هالحل ........
حنان بقلة صبر : بتساااااعدني و لا لا !؟
نواف : اكيد بساعدك انتي مع سواق وليد صح ؟
حنان : ايييه ...
نواف : قولي لها يجيبك بيتنا ...
حنان بتردد : لأ وشلون .. بعدين اهلك ...
نواف : انتي سوي اللي اقولك عليه خلينا نحل المشكله .. كان ودي استأجر فندق لكن لو سويت كذا ابوي رح يدري و يسوي لي سالفه .. ما قدامنا الا تجي بيتنا و تبدلين ثيابك و تغسلين الدم .. تعالي و ثقي فيني ..
حنان بعد تردد و تفكير : ......آ آ طيب اللحين اجي ...
حنان تناظر يدهاا اللي ترجف : تكفى ابي اشيل الدم ذا اللحين ..
نواف : ايييه اييييه تعاالي معي ... و بعدهاا تعلميني كل شي بالتفصيل ...
دخل نواف يتأكد ان ما في احد قدامه عشان يدخلهاا للبيت بالخش ... اكيد ما يبغا احد من اهله يشوفون واحد كله دم داخل البيت ! .. و بيستغربون اصلا انه مدخل صديقه غرفته .. فـ بالخش احسن ...
نواف مسك يدهاا و صار يمشي قدامهاا و هي وراه .. كان ضااغط ع يدها بقوووه ...
حنان منزله راسهاا للارض .. و لازالت خااايفه و تفكر وش بيصير .. كان كل همها وليد خايفه يشتكون عليها بالشرطه و تروح على وليد ....
و هم مااااشين صاادفوا الشغاله اللي وقفت تناظر بصدمه ....
نواف : اش فيك انتي اش تناظري ...؟
الخدامه : مافي شي سير ..
نواف : يااالله ياالله روووحي .. ( بهمس ) هذا اللي كان ناقص ما حسبت حساب الشغاله ....
الجوهره نادت على الشغاله من المطبخ ......
نواف لف على حنان : يالله خلينا نصعد فوق بسسسرعه ...
حنان هزت راسها بمعنى اوكي ...
و اخذهااا على فوووق ..
نواف : دقيقه اطلع لك ثوب من اثوابي .. صحيح بيكون وسيع عليك لكن شي احسن من لا شي ...
حنان من لما دخلت غرفته و هي مستحيه و خايفه و متوتره : اوووك أي شي ..
نواف : خذي هذا و كل شي تحتاجينه بتلقينه داخل بالحمام –الله يكرمكم- خذي راحتك بالشاور ....
حنان اخذت الملابس من يده : اووووك ..
نرجع لمشاري و يزيد ... بعد ما حنان هربت مشاري حاول يصحي يزيد لكن ما في امل ...اخذه على طول للمستشفى ..... ضمدوا له جراحه و خلوه تحت الملاحظه سووا له تخطيط لدمااغه و ينتظرون النتايج .. حاليا حاطينه بغرفه و مشاري جنبه .. و توهه صحاااا ...
يزيد مسك ع راسه يحاول يتذكر : اييييييييييييييه الكلب كان ناوي يذبحني ...!
مشاري تنهد براحه : الحمدلله على بالي فقدت الذاكره بعد ..
يزيد : لأ متذكر كل شي .. وينه الحيوان ؟
مشاري : ماا ادري عنه .. بعد اللي صار حط رجوله و انحاش ...
يزيد : إلاااا اناا ليش بالمستشفى ... ؟؟ صدق صدق ليش انا هنا ...؟
مشاري : تستهبل انت ؟َ! و لا الضربه أثرت على مخك .. يعني ليش عشان نعالجك ... و لا كنت تبي تموت !
يزيد سحب مشاري من ياقته : يااا غبي طلعني من هنااا بسرعه ...
مشاري باستغراب : لييييييه وش فيك ؟
يزيد : احد سأل عن اسمي ؟ طيب انت علمتهم وش صار ؟
مشاري : لأ ما سألوا للحين .. ما علمت احد بشي يقولون بيفتحون محضر و بيستدعون الشرطه ...
يزيد : الشرطه !!!! .. هذا اللي كنت خايف منه .. انا لازم اطلع من هنا بأسرع وقت ...
مشاري : وش فيك انت ؟! ما تبي تشتكي على وليد ( حنان ) ..
يزيد : صاااحي انت ! .. يااخوي انا مطلوب امنيا .. منحاش من الرياض .. تبيني اروح اشتكي بعد .. لازم اطلع و لا بتروح علي .. بسرعه طلعني ..
مشاري : افصخ المغذيات و قم .. اجل مطلوب هاا .. وش اللي بلاني اخاويك ..
يزيد : اللحين بتجحدني .. طلعت على حقيقتك ..
مشاري : والله انت اللي طلعت على حقيقتك .. مطلوب للشرطه و ما تعلمناا .. تخلينا نمشي معك على عماهاا ..
يزيد : اللحين خل نطلع بعدين نتفااهم ...
مشاري : اييه يصير خير .. بس نطلع من باب المستشفى لا اعرفك و لا تعرفني ..
يزيد : كذا الوضع ؟!
مشاري : حبيبي اناا مااابي مشاااكل ... دخلت السجن مره ابوي بغا يذبحني .. الله لااا يعيده من يوم ..
يزيد : امش امش بس يا الجاحد ..
مشاري : سمهاا زي ما بتسميهاا الا السجن ..
يزيد : طيب طيب طل على برى شوف فيه شرطه شي ..
مشاري : دقيقه !
يزيد : هاااه يمدي ننحاش ...؟
مشاري : أي يالله يالله ماا فيه احد بالممر ..
يزيد : كوووويس ..
و قدرواا يطلعوا من المستشفى بسلااام .. و هم طالعين كانوا يتناقشون ...
مشاري : الى هنا تنتهي علاقتنا انا ما اعرفك و انت ما تعرفني ...
يزيد : انت الخسران ...
مشاري : اللي هو .. مالي بالمشاكل ...
يزيد : و البنت وش وضعهااا !؟ تبيني اسامحها على الضربه اللي على راسي ذي .. !
مشاري : والله بتسامحها او ما بتسامحها شي راجع لك .. انا عن نفسي ما عادت تهمني هي بنت هي ولد طابت نفسي ما عاد لي خاطر اتليقف بحياتها ..
يزيد : الله و اكبر .. وش اللي تغير ؟ وين حماااسك ؟!
مشاري : قلت لك طابت النفس .. يالله مع السلامه ...
و افترقوا .. كلن راح في طريقه .. اماا يزيد حاط في باله فكرة الانتقام .... و مشاري للحظه حنان كسرت خاطره لما كانوا بالشقه .. حس بالذنب بس لانهم بدوا بالموضوع ما قدر انه ينهيه .. و اكبر دليل لما ضربت يزيد تركها تهرب مع انه كان بإمكانه يمنعهااا ....
في الشقة عند فيصل .... الولد بينجن .. مو عارف حنان وين ممكن تكون .. و لا هو عارف اش يسوي .. و رقمها مو بحافظه و ما عنده جوال و ما يقدر يدق على امهاا و يسألهاا اذا هي عندها او لا حتى ما تقلق لو طلعت ماهي عندهاا .. يعني وضعه صععععب .. ما غير يروح و يجيب الشقه على امل انها تدق على تلفون البيت .. ما عنده حل الا انه ينتظر .. حتى الشرطه ما يقدر يبلغهم عنها .....
من جهتهاا خلصت الشاور و طلعت ... من خوفها و ارتباكهاا نست حتى تجفف شعرهاا .. اول ما طلعت نواف سرح فيهاا .. ما شال عينه عنهاا ابد .. هي انتبهت و سوت نفسهاا ما تشوفه .. قعدت ع الكنبه اللي بالغرفه بعيد عنه شوي ....
حنان صدت وجهها عنه و قالت بصوت غير مسموع : مووو وقتك !
نواف : ء ءءء أي صح نسيت .. احكي لي كل شي صار بالتفصيل ...
بدأت حنان تحكي له الموضوع بالتفصيل من اول ما جاهاا المسج من جوال فيصل لغاية ما وصلت الشقه المشبوهه و في وسط الكلام كان نواف يهزأهاا ليش راحت و هي ع وشك تبكي .. دموعهاا على طرف عينهاا .. اماا نواف كان في نفس الوقت يدور شي بخزانة ملابسه ... في اثناء ماهي تتكلم ... و لقااااهااا ...
حنان تنهدت بقوه : و .. و بس ... هذا .. اللي صار !
نواف ماسك منشفه جاا و قعد جنبهاا بالضبط غرس اصابعه بشعرهاا المبلول .. هي تروعت و قامت بسرعه و ابتعدت .....
العنود : اصايل ما رح نقربهاا بنروح على بلكون نواف .. بلكوني و بلكونه متصلين ببعض لان غرفته جنب غرفتي بالضبط .. عساه ما يكون مسكر الستاير .. عشان بنطل عليه من الشباك .. بس انتبهي يشوفناا ..
شهد : لا لا لا مجنوونه انتي ؟! .. احترمي خصوصيته ...
العنود : وش عندناا يا ام الخصوصيه هههههههه .. اقول امشي بس ..
طلعوا للبلكون .... اصايل كانت تكلم بالجوال و لما شافتهم سكتت و عطتهم نظره .............
العنود : لاااا تخافين حنا ما جينا عشان نسمعك انتي و الحب بتاعك .. بنروح هناك و انتي خذي راحتك ...
اصايل تأشر ع فمهاا بمعنى آآآآشششش ....
العنود و شهد : هههههههههههههههههههههههههه ...
في غرفة نواف .. جفف شعرهاا و خلص ....
نواف : اللحين صرتي تماااام ..
حنان : لاا لاازم ارجع البيت .. فيصل هناك و ما يدري انا وين اكيد قلقان علي اللحين و ما ادري وش يفكر فيه ..
نواف : انا بوصلك بنفسي لااا تخاافي ..
حنان قابضه ايدينهاا و ضامتهم لبعض .. منظر يزيد المغرق بالدم ما راح عن بالهاا ... رفعت ايدينهاا لفمهاا تحاول تخفي الرجفه اللي فيهاا لكن ما قدرت ..
نواف و هو يشوف حالتهاا انقهر .. لو كانوا موجودين اللي سووا فيها كذا بذيك اللحظه كان ممكن يقتلهم ... حتى يحسسها بالأمان قعد جنبهاا و ضمهااا لصدره ..
حنان ما قاومت ما عاد فيهاا حيل .. كل اللي سوته انها بكت .. و بكت من قلب.. دموووعها ماهي راضيه توقف ...
و في نفس اللحظه .. الثنتين كانوا يشوفونهم من الشباك ... و ثنتينهم مصدووومااات ....
العنود لازالت تناظرهم : غرييييب والله ما توقعت نوافوه كذا .. انا بصراحه اول مره اشوف اولاد يضمون بعض بنفس طريقتهم لو بنات عادي بس ....... و لا انتي وش رايك يا شهد !؟
شهد : ................ لارد
العنود لفت عليها : قاعده اســ ........... بسم الله وش فيك ؟
شهد دموعهاا تطيح تبكي بصمت : اش فيني يعني ؟!
العنود يدها ع كتفها : ليه تبكين ؟
شهد : ما ابكي ..
العنود : و الدموع هذي من وين ؟!
شهد مسحت دموعها : ما ادري ما حسيت بنفسي .. ليه هالدموع ؟! .. حتى انا ما ادري ..
شهد ~ ليه بكيت فجأه ؟! وش ذا الشعور ؟ ليه حسيت ان ودي اذبح صديقه ؟ ليه احس اني اكره صديقه و ودي اقطعه قطعه قطعه ؟! .. الاهم ليه احس اني اغار من صديقه مع انه ولد ؟ .. وش سالفتك يا نواف مع ذا الولد ..؟ من يكون ذا الولد اللي احس بغيره منه و اكرهه عشانك ؟!
حنان : كذا و لا كذا كنت افكر ما اداوم ما ابي اشوف مشاري .. و اخاف من صديقه بعد .. صديقه ما يدرس معنا و هذا اللي يخوف اكثر ...
نواف : شوفي مشاري بتصرف معه و اذا ما خليتهم يطردونه من المدرسه بكره ما اكون ولد ابوي بس قبلها لازم أأدبه .. أماا صديقه !.. مشاري غصبا عنه بيعطيني رقمه و بتفاهم معه .. انتي اتركي كل شي علي ...
حنان : اناا ماابي مشاكل معهم يتركوني في حالي بس ..
نواف : و لا يهمك ما عاد احد يقربك و انا موجود ..
حنان : و فيصل !
نواف : وش فيه ؟
حنان : تكفى لاااا يدري عن كل ذي القصه .. والله ان درى ما يخليني اكمل ..
نواف : ابششششري ما رح يدري ..
حنان تنهدت بتعب : يالله نمشي ..
نواف : بشوف الممر اذا فيه احد استنيني هنا ..
حنان : طيب ..
و قدر انه يطلعهاا من البيت بسلااام .. و اخذهاا بسيارته للشقه ...
في الشقه فيصل ابداً مو عارف اش يسوي غير الانتظار .. واقف على الشباك يستنى يمكن ترجع ..
و جت اللحظه اللي صدمته و خلت النيران تشتعل في جوفه .. و هو يشوفهاا نازله من سيارة نواف .. هناا مخه وقف عن التفكير .. كل اللي طرا في باله انهاا كانت طالعه تتمشى مع نواف عشان تقهره .. طلعت مع نواف عناد لفيصل لانه تركها بالشقه لحالها و راح مع هتان ..هذا اللي فكر فيه فيصل .. ما درى انها طلعت من الشقه عشانه ما درى انها بغت تموت يوم جاها المسج عنه و ما درى انهاا تعرضت لمشاكل كلها عشانه ......
اندق الباب .. لازال فيصل مسنتر قدام الشباك يحاول يستوعب الموقف .. اندق مره و مرتين و ثلاث .. ما فتح .. بعد لحظاات .. فتح اخيرااا ...
واقف قدامهاا عينه بعينهاا .. هي نزلت راسهاا للارض ما فيهاا تناظره حتى لااا تبكي .. مرت من جنبه بتروح غرفتهاا .. مسك ذراعهاا بقوه ..
فيصل من بين اسنانه : على وييييييين ؟!
حنان بارتباك : تـ تعبانه بروح ارتاح.. شوف انا .. انا كنت في .. في المقهى اللي تحت .. خـ خفت لحالي هنا .. و و قلت انزل المقهى .. لا .. لا تخاف ما صار لي شي ...
فيصل سحبهاا له و رفع يده و طراااااااااااااااخ كف أليييييييم ...
حنان طاحت دموعهاا و قامت تجهش بالبكي ..
فيصل يشد شعرهاا : تكذبيييييييييين علي .. تكذبين ؟! .. كنتي مع الحقير نواف .. هذا و انتي زوجتي تخونين .. لاا يكون صدقتي انك ولد و تطلعي و تجي على كيفك ..
حنان تبكي و ماسكه ع شعرها من الألم خلت فيصل يتكلم ما ردت عليه ....
فيصل : تكلمي وش كنتوا تسووون مع بعض هااه.....؟!
حنان اكتفت بالبكاء .. ترفعت عن الرد عليه ...
فيصل يشد شعرهاا اقوى : احكككككي بسسسسرعه ..
حنان : مهما وعدت تبقى زي ابوك !
هزته الكلمه "زي ابوك" .. شوي شوي ترك شعرهاا ... بس تركهاا راحت غرفتهاا ركض و قفلت على نفسهاا الباب و كملت بكيهاا هناك ...
أما فيصل قعد منهار ع الكنبه .. يناظر يده ...
فيصل ~ وشلوووووون قدرت اسوي كذا .. وشلووووون و انا وعدتهاا .. بس هي .. هي خااانتني .. تعبتني ما عدت اتحمل تصرفاتهاا .. ليش هي ما تحس فيني .. ليش تسوي فيني كذا .. اللحين اشك انها تكلمني طول عمرهاا .. ( غطا على عيونه بكفينه ) .. شكلي خسرتهااا للأبد ....
نواف رجعها للشقه و رجع بيتهم .. و هو داخل كان ماسك الجوال شاف مكالمات من وليد ..... و دق عليه ......
وليد معصب : الوووووو .. وينك ليه ما ترد علي !
نواف : كنت مشغووول ياخي وش فيك ؟
ليد : حمد كان عندك ؟
نواف : اييه وش دراك ؟
وليد : ادري عن كل شي .. السواق قال لي .. وش صار معه ؟ علمني بكل شي .. و وش سالفة الدم ... بسرعه فهمني ...
نواف : انت لا تشغل بالك انا حليت كل شي .. يعني اشخاص حاولوا يعتدون عليه و هو دافع عن نفسه و هذا سبب الدم ...
وليد : عطني اسمائهم بس ..
نواف : قلت لك انا بتصرف ..
وليد : لا لا ما ينفع كذا .. انا الظاهر لازم ارجع .. اخاف يشتكون ع الشرطه .. بتصير مصيبه .. لانه باسمي ..
نواف : اللحين انت هذا اللي هاامك ! .. الولد حالته حاله يرجف من اللي صار و انت تقول اسمي ! .. اقوول وليد .. خلك بشغلك و انا بتصرف ..
ثم قفل بوجهه و قفل الجوال بعد .....
وليد ~ وش فيه هذا .. انا مو خايف على نفسي انا خايف عليه هو .. هو اللي بيروح فيهاا و لا انا اقدر اطلع نفسي من أي مشكله .. شكلي لازم ارجع ....!
في غرفة البنات ... شهد كانت واقفه ع الشباك و شافت نواف و هو داخل للبيت .....
شهد : صباااياا .. انا بروح اشوف جوج اش سوت مع الحلااا ..
العنود : اوووكي قلبووو .. و جيب لنا معك ..
اصايل : أي والله لا تنسيناا بالله ..
شهدوا : ابشششرواا ..
لبست عباتهاا و حطت شيلتهاا ع شعرهااا و بسسرعه نزلت ....
و فعلاً صادفت نواف ع الدرج .. اللي ارتبك اول ما شافهاا .....
مر من جنبهاا و هو منزل راسه للارض > مسوي اخلاق يعني .. الى ان ......
شهد : نـ نوووواف !
نواف وقف في مكانه ع الدرج و معطيها ظهره : هلااا ..
شهد ارتبكت : ء ء ء انا .. ء ء .. بـ بغيت اسألك شي ..
نواف : آمري وش بتسألين عنه ؟!
شهد للحظه ضاع الكلام منهااا .....
نواف لف عليهاا : وش فيك ؟
شهد تناظر عيونه و ضااااااعت علومهااا .. اول مره تشوف عيونه بذا القرب .. ارتبكت كعادتها و تلعثمت بالحكي ....
نواف : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
شهد استجمعت قوتهاا : انت وش قصتك مع صديقك ؟!
نواف استغرب مره : وش قصدك أي صديق ؟؟؟!
شهد صدت وجهها عنه و قالت بصوت واطي : صديقك هذاك اللي كنت تضمه بغرفتك .. اللي مره بسته ع خده .. انتم ايييش ؟!!
نواف : يااا بنت لاا تفهميني غلط .. ما في أي قصه .. اعتبره اخوي .. بعدين انتي كيف شفتيه بغرفتي ؟!
شهد : لااا تضيع الموضوع .. شفتكم و خلااااص انت طحت من عيني ..
نواف : شوفي انتي ما تهميني .. و لا يهمني اش تفكرين فيه .. هذا صديقي و انتي و تفكيرك ...
شهد : ليييش تكلمني كذااا .. انا قلت احبك !
نواف : اسف يا بنت عمتي قلبي خذته وحده ثانيه .. و ما ظنتي احد غيرهاا بيقدر ياخذه ..
و سحب عليهاا و صعد لغرفته ... و هي واقفه في مكانهاا .. مصدوووومه من اللي قاله ... عصبت و انقهرت حست ودهاا تبكي .. تساءلت من هذي اللي قدرت تاخذ قلبه ؟ واش تفرق عنهااا !؟
الشقه ....... بعد تقريبا ساعه ..فيصل راح للغرفه دق الباب .. حب يعتذر و برضو يفهم من حنان بهداوه هي ليه كانت مع نواف .. بعد ما فكر فيهاا فيصل لقى انه ممكن يكون ظلمهاا .. لانه يدري انها تكره نواف .. اكيد في سبب قوي خلاااها تكون معه .. و هو لازم يعرف .. طبعا هذا اذا سامحته و عطته وجه ...
دق و ما فتحت له طبعاا ........
فيصل : حناااان افتحي الباب .. خلينااا نتكلم ...
حنان لازالت على وضعهاا مرميه على سريرهاا و تبكي بصوت مكتوم .. و ما ردت على فيصل ....
فيصل : حنااااااان ردي علي ...
حنان : ...........لارد
فيصل : يااا حناان انتي تعرفين اني احبك و اغار عليك أي احد في مكاني اكيد كان بيسوي كذا ... تكفييييييين افتحي الباب و لا تعاندي ...
حنان : ..............لارد
فيصل قعد قدام الباب : خلصيني افتحي .. اناا اسف ما كان قصدي اضربك لكن هذا اللي صار ...
حنان تشاهق ~ حقيييييييير .. يظلمني يظلمني و يضربني بعد ! .. لااا و يقول اسف .. وين اصرفهاا .. ماهي اول مره يمد يده علي .. هذا جزاتي استاهل لاني كنت خايفه عليه.. ما عاد ابي اشوف وجهه ... ماا عااد ابي .....
أما فيصل ضاقت به الدنياا و كره نفسه .. ما قعد بالبيت بعد كلامها .. و طلع من الشقه بكبرهاا .......
في الساحه المتواجد فيهاا هتان و بعض من شلته ... بعد ما فيصل تركهم و راح .. وقفوا ما عاد كملوا هجولتهم ... و في نفس الوقت غربت الشمس و دخل المغرب ...
هتان : يااخي ماني برايق .. استنى مشاري على نار .. في شي بيقوله لي ..
نادر ما يتوب من لقافته : وش بيقول لك ؟
هتان : ماااش لو بقعد اطحن جبهتك طحن ما يأثر انعن ابو شكلك ..
عساف : هههههههههههههه أي وربك صدقت ...
نادر : عااادي تعودت على اسلوب الزعيم ..
هتان بدون نفس : وخر لا ألفعك ..
نادر : تموووون ياا بعدهم ..
هتان : عسيييف سكت خويك ..
عساف : ههههههه مع انه ما قال شي ..
هتان عطاه نظرة واحد معصب ....
عساف : هوووب هوووب خلااااص و ربك ..
هتان يناظر ساعة يده : ويييينه تأخر ماا صارت !
عساف : اسمع دام احنا مالنا دخل بنرجع للبيت .. و انت انتظر مشاري على راحتك ..
نادر : شوووفوه هذا هو جااا ..
هتان لف عليه : اييي والله جاا .. >> ثم راح لسيارة مشاري و ركب جنبه ..
عساف : اووووف ما كنه سحب علينا و انا اخوك ..
نادر : بقووووووه !
عساف : مشينااا مشينااا محد معبرناا ..
نادر : هههههه والله فيني فضول اعرف وش بينهم ..
عساف : ترى اللقافه ذي بتوديك في دواهي .. ريحناا و يالله ..
نادر : هههههههههههههههههههه صاادق ..
بسيارة مشاري .. كان واضح على مشاري ماله نفس و ضايقه فيه بعد اللي صار ...
هتان : بشششر وش لقيت بجواله ؟!
مشاري : ما لقيت شي ..
هتان : أمااا عاااد !! .. و كلامك ؟!
مشاري : كناا شااكين ياخي و ما لقيت شي ...
هتان : طيب وينه الجوال .. ازعجني عليه فيصل يبيه ..
مشاري طلعه من مخباه : هااك خذه ..
هتان : لازم ارجعه له .. بس مو قبل ما افتشه ..
مشاري : فتش لين تشبع .. منت بلاقي شي ..
هتان ترك الجوال : خلاااص ماله داعي دام ما فيه شي .. و قولي وش فيك متضايق !؟
مشاري تنهد : ماا في شي .. بس ابي ارجع البيت .. و احتمال بكره ما اداوم ..
هتان : أمااا انت تغيب ؟!
مشاري : أي وش فيه !؟
هتان : مو عوايدك ..
مشاري : احس اني تعبان .. مالي خلق ..
هتان : سلااامتك يا ابو .. والله ما ودي تغيب ..
مشاري : شوف اذا قعدت الصبح مافيني شي بداوم ..
هتان : اوووك .. يالله انا بنزل سيارتي و بمر فيصل اعطيه الجوال بقول له اني لقيته بالسياره ..
مشاري : و انا برجع البيت ..
هتان : طيب .. يالله مع السلامه ..
مشاري : في امان الله ..
بالنسبه لفيصل راح للمسجد صلى المغرب ثم رجع قعد تحت في المقهى ... ما يدري اش يسوي او كيف يتصرف مع حنان عارف نفسه انه غلط .. مو عارف كيف يصلح الغلط .. و لازال بعد يعتبر حنان غلطانه .. كان يفكر .. جد صارت تكرهه !؟ .......
هتان : وشلون اروح و انت متضايق .. وش فيكم انتوا اليوم كل واحد صاكه فيه الدنياا ..!
فيصل : ترى والله مالي مزاج اخذ و اعطي معك .. اتركني في حالي ...
هتان : خلاص بسكت لكن بقعد معك لين تروق ..
فيصل طفش منه و تركه .. اهم شي لا يكلمه ماله خلق .. و لا له خلق يجادله ... واضح ان هتان نشبه ماهو بتاركه هه ......
و ظلواا على حالهم تقريبا نص ساعه .. ما غير هتان قاعد مقابله ساعات يناظره و اذا طفش ناظر جواله و سولف في البي بي ...
فيصل : انت ما مليت و انت قاعد مقابلي ؟!
هتان : آآآآفاا بس انا أمل منك ؟! ابيهاا من الله اقعد معك تقولي امل !
فيصل : الشرهه على اللي يسألك ...
هتان : ليه وش انا قايل !؟
فيصل : انا برجع الشقه .. و انت يالله روح بيتكم .. حتى القعده لحالي ما تركتني .. ارحمني !
هتان : ههههههه طيب ..
تركه فيصل و راااح ...
هتان : ههههههههههااي مع السلاامه يا الحؤؤب ...
لما رجع للشقه لقى ان حنان على نفس وضعهاا لسا قافله على نفسهاا الباب .. تضااايق كثير من الوضع .. واضح ان هوشتهم هالمره بتطول و ماهي معديه على خير .....
بهاليوم محد منهم حتى تعشى او اكل شي خفيف .. و لا كان لأحد نفس انه ياكل ..
بعد صلاة العشاء رجع فيصل من المسجد على امل تكون فتحت باب الغرفه .. انو خلاص صار وقت النوم و زي ماهي غرفتها برضو هي غرفة فيصل ... لكنه لقى الباب مقفل و خاب رجاااه ...
راح يجرب مره ثانيه يدق الباب .......
فيصل : يااا بنت النااس ابي انام ورانا دوام بكره افتحي ...
حنان : ...........لارد
فيصل : و بعديييين معك تررراك زودتيهاا ..
حنان : قلت ماااااا ابي اشووووف وجهك .. ناااااام في أي مكان مو شغلي .. و بكره ماني مداومه .. داوم بلحالك فهمت !
فيصل : كووويس انك رديتي علي عشان ما احس اني اكلم جدار .. طيب افتحي الباب نتفاهم ..
حنان : افتح الباب هااا ! .. عشان تضربني .. والله ما افتح ..
فيصل : و رب الكون ما امد يدي عليك ..نبي نتكلم بس ابيك تفهميني باللي حصل ..
حنان : ماني مفهمتك أي شي .. انت لو صدق كنت تبي تفهم كان ما ضربتني كان استنيت الى ان اشرح لك كل شي .. لكن هذا انت على مين بتطلع اكيد على ابوك ...
فيصل عصب و صرخ : حنوووووووو لاااا تقولين كذا اناااا ماني زيه ..
حنان : لااا تكلمني خلاااااص انت ما تثق فيني .. اتركني في حالي اللي فيني مكفيني ..
فيصل تسند ع الباب : تكفيييييين سااامحيني .. انا من لي غيرك .. حنووو الله يخليك .. خلااااص سوي اللي بتسوينه بس لا تقولين انك ما عاد تبين تشوفيني .. لا تقولين انك تكرهيني ! .. حنووووو !
حنان تبكي بصمت : ....................لارد
فيصل : حنووو و رب البيت و اللي خلقني .. حسيت بغيره عليك .. حسي فيني ارجوووووك .. لعب براسي الشيطان و لا انا اثق فيك ..
حنان : ................. لارد
فيصل : اسمعي .. إلا انتي ما ابيك تتخلين عني .. فهمتي ؟! .. اذا انتي تخليتي ما ادري اش بيصير فيني .. تعرفي يعني ايش انتي قطعه من روحي انتي اغلى قطعه بروحي .. والله ثم والله اني احبك ..
حنان بعد كل كلمه يقولهاا تزيد شهقاتها : ................. لارد
فيصل : لا تلومي عاشقك لا صار مجنون ..
عاشق يحبك و غيرك ما يشوف ..
السموحه ثم السموحه ياا حنّون ..
قولي سامحتك وارحمي الملهوف ..
حنان : انكسر خاطري منك و القلب عاف ..
قولي وش حيلتي اذا قلبي ما يبيك ..
كفايه شفت منك شي-ن- ما ينشاف ..
اعترف لك ماني لك و لاني بجيك ..
فيصل : هذا ردك على عاشقك المجنون ..!
هيييه قلبي محال والله لك يعوف ..
اسف ياا بعدهم خيبت الظنون ..
اسف غلطت اجبرتني الظروف ..
حنان سكتت .. للحظه وهو يقول الكلام كسر خاطرهااا ........
و مع ذلك سحبت عليه و ما فتحت له الباب .. و خلته ينام في الصاله ..
و في صباااح اليوم التالي .. صحاا فيصل .. و على طول للغرفه .. دق الباب ..
فيصل : حنااان انا ابي ملابس عشاان بداوم .. مو معقول من امس ما بدلت ..!
ما جاه رد ....
فيصل ~ يمكن تكون لسا نايمه .. خل اروح اتوضأ و اصلي الفجر بالمسجد .. بعدين يصير خير ....
و فعلااااً راح للمسجد و رجع ...
على طول راح للغرفه برضو مقفله ... رجع الصاله و هو محبط ..
انتبه على ملابس ع الكنبه ... راح اخذهاا ...
فيصل ~ زين منك طلعتي لي ملابس .. اووووف الى متى بيصير هذا وضعنااا ؟؟؟! ... الغريب انهاا ما رح تداااوم !
في المدرسه .. نوااف وصل من بدري ...تمنى لو انه يشوف مشاري قبل لا يجون الشله .. لكن ما لقااه .. بس لقى هتاان ... هتان اللي كان ينتظر جيت فيصل في صفه .. كان يبي يشوف اذا لسا فيصل متضايق من امس او لا !
نواف ينادي : انت ....
هتان ناظره : تكلمني ؟!
نواف : أي انت .. في احد بالصف غيرك !؟
هتان قام كفكف اكمامه : اول شي ما اسمي انت .. انا الزعيم و تناديني الزعيم فهمت ياا رووح امك !؟
هتان : و تبيني ارد عليك بعد ! ماني بمعلمك وش بتسوي !؟
نواف : بتتمردغ ..
هتان : والله !؟ كوووم هييير حيوااان ...
دخل رااجح .. توه وصل للصف ....
نواف : ايوااا وش كنت تقول ياا روح امك !؟
هتان ناظر راجح .. ثم سحب عليهم و طلع من الصف ...
راجح باستغراب : وش فيكم !؟
نواف : ابد .. كنت اسأله عن شي و ما عطاني وجه ..
راجح : أي هذا اسلوبه ما يعطي احد وجه ابد ..
نواف : إلا بسألك مشاري متى يجي بالعاده ...؟ >> نواف كان يجي للمدرسه الساعه 7 بالضبط قبل تبدا الحصه بدقايق يعني يجي و الطلاب كلهم موجودين .. فـ ما يدري مشاري الساعه كم يوصل للمدرسه ...
راجح : ما يتأخر كثير .. تقريبا 7 إلا ربع ...
نواف : اهااا ..
راجح : ليش تسأل عنه ؟!
نواف : يعني .. بغيته بشي ..
راجح : اذا تبي أي فزعاات انا موجود ..
نواف يده ع كتفه : تسلم لي والله انت قدهاا و قدوود ..
راجح : يسسسلمك ..
بعده بدقايق وصل عمار و معه فيصل تقابلوا عند البوابه ... فيصل حاول يبين لعمار انه طبيعي و ما فيه شي و في الحقيقه كان مليااان ضيقه ...
و وصل عبدالرحمن بعدهم بشوي .......
عبدالرحمن : ياا شباااب وين وليد(حنان) ؟
فيصل : ماا بيجي اليوم ...
عبدالرحمن : ليه ؟ عسى ما شر ...
فيصل يتأفأف ما وده يرد ...
عمار : يقول انه تعبان شوي اليوم ... >> لانهم تقابلوا عند البوابه اكيد عمار سأل عن حمد و فيصل قال له ..
عبدالرحمن : فدييييته اناا مااا يشوف شر ..
عمار : اقووول من هنااااك بس ...
عبدالرحمن : وش فيك فااصل علي انت ؟
عمار : ما اتنازل اكلم خكر .. وخر يالله ...
فيصل اخيرااا ابتسم : ههههه .....
عمار لف عليه : وش يضحكك انت ؟
فيصل : ياااخي انت الوحيد اللي تبرد قلبي ...
عمار : هههههههههههه ايييه فهمت عليك ..
عبدالرحمن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
نواف ~ واضح فيصل متضااايق .. خاايف على حنان لا يكون درى عن موضوعهاا .. لازم اكلمهاا بعدين و اشوف اش صار بينهم ! طبعا هذا اذا ردت علي اصلااا ...
و بعدهاا دخل الاستاذ و بدأ الدرس ... و في الدرس الكل مسرح كلن على همه سرى .. في نص الحصه جاا مشاري .. هزأه الاستاذ على التخير لكن و لا كنه يسمعه .. دخل و قعد بمكانه .. نواف من شافه بدأ شعور الغضب يسيطر عليه ... و اول ما انتهت الحصه الاولى و طلع المدرس كان نواف بيروح لمشاري ..لكن مسك نفسه لانه ما يبي احد يدري عن الموضوع ... فضّل ينتظر الى الفسحه و ياخذ مشاري على جنب ...
نرجع الشقه .. بعد ما راح فيصل للمدرسه .. اخيرا طلعت حنان من الغرفه .. راحت المطبخ تسوي لهاا فطور ...
حنان ~ اووووووف منه .. ماا يتووب عن حركاته .. بس يعصب ماا يشوف شي .. و في الاخير يعتذر .. طيب ليه تضربني من اول ... صااير يعصب علي كثير .. المشكله ما يدري انه يهمني .. لكن لأ خلاااص ما عاد يهمني ...
قعدت ع الطاوله تفطر .....
حنان ~ صحيح وش مقعدني هنا .. لااا وليد موجود و لااا انا طايقه اشوف فيصل .. خلاااص بروح بيت امي .. ان شاء الله ما يزعل علي وليد لاني غبت .. خل اروح اجهز نفسي ... و لازم اروح مشي بعد .. ما ابي السواق يكشفني .. المشكله اخاف اروح لحالي لكن ما قدامي حل ... لحظه ! لازم اكتب لفيصل اني رحت لامي عشان ما يروح فكره بعيد مره ثانيه ...
جابت ورقه و كتبت عليهاا انهاا في بيت امهاا .. جهزت نفسهاا بسرعه لبست بنطلون جينز وسيع و تي شيرت ولادي و حطت عباتها بكيسه و اخذت جوالهاا و مشيت ...
و هي بالطريق شيكت ع الجوال اللي ما فتحته من لما رجعت البيت امس .. لقت مكااالمات ياا كثرهاا من وليد .. خافت في البدايه يكون عرف شي .. نوت تدق عليه لكن ترددت ... اخيرااااا دقت .. لكن ما رد ..
ما راعت فرق التوقيت بين لندن و السعوديه بذاك الوقت كان الساعه 4 الفجر في لندن ...
و وصلت بيت امهاا .. و امها كانت نايمه .. حنان تسحبت على داخل بهدوء و راحت غرفتهاا و حطت راسها ع طول و نااامت نووووومه ما بعدهاا نومه .. بالشقه من الخوف و الرعب و الكوابيس ما قدرت تنام بالليل .....
بااااااااك المدرسه ... و صار وقت الفسحه .. اول ما رن الجرس ...
نواف : مشااااري ...
مشاري باستغراب : خييييير ..؟!
نواف : ابي اكلمك شوي .. و لحالنا ..
مشاري : ما بيني و بينك شي .. ليه اكلمك !؟
نواف : تعال و انت تعرف ...
مشاري : استنى هتان انا مو بفاضي لك ..
نواف من بين اسنانه : إلاااا اخبار يزيد !؟
مشاري استغرب كيف يعرفه : مين يزيد ما اعرف واحد بذا الاسم ..
نواف : امش برى خلنا نتفاهم ..
مشاري ~ شكله ذا عاارف شي .. و بدت المشاكل من تحت راس يزيد الله لا يوووفقه بيوديني في داهيه ...
شلة نواف كلهم مستغربين اش بينه و بين مشاري ؟؟! ..المهم و هم طالعين صادفوا هتان داخل للصف ..
هتان : على وين ؟
مشاري : دقايق بس اشوف ذا وش يبي..
هتان : هو من اليومم قاعد يسأل عنك و انا ما عطيته وجه .. انت بعد لا تعطيه وجه ..
نواف : فيه واحد كان بيتمردغ اليوم و شكله ناويهاا على نفسه مره ...
هتان : فيك خير ياالله ...
مشاري : يااا عيااال اركدوااا ..
نواف : انا استنااك بالحوش الخارجي .. ياااليت تعجل قبل تنتهي الفسحه ..
تركهم و راااح ......
هتان : يااا ولد لااا تروح تراا شكله ذا نااوي عليك ..
مشاري : يااا رجاال وش بيسوي يعني !
هتان : اقولك اش رايك اجمع الشله و نلحقكم ..؟
مشاري : لااا ماله داعي .. هو لحاله ما يقدر يسوي شي ...
هتان : طيب على راحتك .. ان صار لك شي لااا تجي تشتكي عندي ..
مشاري : هههههه مو بصاير ...
هتان : يالله بروح اشوف الحووووووب ..
مشاري ~ ما لازم هتان يدري عن سالفة يزيد و انه مطلوب .. والله مصيبه .. خوفي لو كان يزيد مراقب بنصير حنا شبهه بعد .. اللحين خل اشوف ذا الزفت نواف وش يبي ....
طلع للحوش مكان ما كان نواف يستناه .. اول ما وصل طاح عليه نواف ضرب .. و مشاري يقاوم ....
مشاري : يااا حماااااار .. خيييييييير ؟!
نواف رد عليه ببوقس .. : يااا واااطي ياا كلب كيف تعتدي على حـ ( كان بيقول حمد نسى انها داخله باسم وليد ) .. ولييييييد هااا كيف تعتدي عليه ..
مشاري دفه : و انت اش دخلك .. بعدين خويكم ذا اللي ضاحكين علينا فيه ترااه بنت .. كيف دخلتوه للمدرسه ما ادري ..
نواف مسكه مع يااقته ..: تبي تشوف هويته عشان تتأكد ياا حمار .. صدق حماار كيف بنت ؟ .. تستهبل على مخي انت !
مشاري ابعد ايدينه : انا متأكد من اللي اقوله ..
نواف : شوف وليد(حنان) مالك دخل فيه .. و إلا بوديك السجن مع خويك الحقير يزيد ..
مشاري خاف : السجن !؟
نواف : اييييه السجن .. ادري انه مطلوب .. و ماهي صعبه تصير انت مطلوب زيه بعد كل شي انت صديقه و تستاهل السجن ..
مشاري : مااني صديقه ...و انت وش دراك عنه ؟
نواف : مو شغلك ..خويك انتهى الشرطه اللحين وراه .. و ابشرك يمكن صار بالسجن بعد و الظاهر انت بتلحقه ...
مشاري : انا ما سويت شي ..
نواف : شوف المره هذي تحذير المره الجايه صدق بتكون بالسجن و احلف لك ما عاد تطلع منه .. خلك في حالك و لا تقرب وليد(حنان ) اساسا انا بكلم المدير يفصلك من المدرسه ذي و شوف لك مكان ثاني ..
مشاري رفع حاجب : من انت عشان يسمع المدير كلامك ..
نواف : اذا انطردت بتعرف من انا ..
و تركه ورااااح ........
مشاري ~ معقووول الحيوان ذا يسويها و يطردني .. انعن ابو شكله عيال النعمه ... يسوي اللي بيسويه مفكر اني خفت منه ... ياكل تبن بس !
نواف ~ اوريك اللحين انا رايح للمدير اكلمه مالك مكان هناا .. هذا وجهي اذا خليتك يوم واحد بهالمدرسه ...لولا المعلومات اللي عطاني اياها وليد عن خوي مشاري يزيد ما كنت رح اقدر اهدده والله انك كفووو ياا وليد ...
في الصف ... هتان قعد مع ولد عمه نايف ...
نايف : غرييييب وينه وليد(حنان) ..
هتان : مدري عنه و لا ابي ادري ..
نايف : وش فيك يا الدرج .. ترى هو شخص مهم عشان ارجعك خوي فيصل ..
هتان : انا زهقت منك ما عندك الا الكلام ...
نايف : آآآآآفاا بس يا ولد العم .. انت ما جربتني ..
نايف : لييييه ؟ ( يناظر وين ما هتان يناظر ) ...اوووه عينك على فيصل اشوف ! ..
هتان : و طييييييب ؟!
نايف : اقووول بس .. عشان كذا تسكتني !
هتان : انت منت شايف كيف انه متضايق ؟
نايف : والله انا شايفه يسولف مع اخوياه و مبسوط ...
هتان : لالا لا لا .. هذا كله من ورى قلبه و لا هو متضايق من امس ...
نايف : آآآآآخسسس وش دراك ...؟!
هتان : هذا فيصل حافظه حفظ ...
نايف : ههههههههههههههههههه يااا لبيييييه لو عندي احد زيك حافظني ..ابفهم ليه هالفيصل سااااحب عليك ؟!
هتان : مو بلازم تفهم .. اللحين ودي اروح اسأله .. لكن .. متأكد ماهو بمعطيني وجه ..
نايف : ايييييييه ما اقول الا الله لا يبلانا ...
هتان عصب : وش قصدك يعني ؟؟؟؟!
نايف : ابد ابد ما قصدت شي .. لا تعصب علينا ههههههه ..
و رجع مشاري للصف و كان مره متضايق من اللي صار .. و واضح من ملابسه انه متهاوش ... سألوه اش فيه و اش صار .. ما رضى يعلمهم فـ ما أصروا عليه .....
اذن الظهر .. و حنان صحت على صوت الاذان .....
حنان تتمغط ~ يااا الله يا اني نمت نوووومه ..آه يمكن اشتقت لسريري ...
قامت من سريرهاا .. سمعت امهاا تكلم تلفون ............
ام حنان : و اخبار سعد و سعود ؟ ........................... والله الكل بخير ............................ انتي متى ناويه تزوريني ؟ و لا خلاص رجعتي لابو العيال و نسيتينا هههههههه ...........................ياا بعد عمري والله عارفه انك مجبوره ........................... لا لا .. لا تشغلي بالك امس و عيالنا كانوا عندي ......................... لااا خليهم في شقتهم مااهي حلوه يجون و يقعدون معي و بعدين انا ما رح يصير لي شي ..................
حنان كانت تسمع كل شي ~ ياا حبيبتي ياا مااامااا ...
ام حنان : ما عليك هاانت يا ام فيصل كلهاا شهرين و يرجع ابو حنان و ما بكون لحالي ......................
هنا حنان صنمت ... ما استوعبت الكلام .. و لا صدقت .. قالت اكيد انها سمعت غلط ... و راحت للباب تسمع زياده .......
ام حنان : لااا والله باقي ما قلت لحنان عن ابوهاا ...................
و تأكد الموضوع .. هي ما سمعت غلط امهاا تتكلم عن ابوهااا !!!!
حنان ~ اش الكلام اللي تقوله امي !؟ .. اش قصدهاا بأبوي ؟! .. مو ابوي مات في الغربه و انا صغيره ؟! .. وشلون اللحين تقول ان ابوي بيرجع بعد شهرين !؟ .. ء ء ء ء انا ما عدت افهم شي ....
اندق جوال حناااان قطع عليهاا تفكيرهااا ..... و بنفس الوقت افجع ام حنان اللي اصلا ما انتبهت على جية حنان و لا درت انها بالغرفه .....
ام حنان يدها ع قلبها : بسم الله مييييييييين هنااا ؟
ام فيصل : وش فيك ياا ناديه ؟ تكلمي مين ؟
ام حنان : دقيقه ياا مها بسكر بعدين ارجع ..
ام فيصل : طيب استنى اتصالك ..
حنان ~ امي ما تدري اني هناا .. ما ابيهاا تدري اني دريت عن ابوي ..
راااحت ركض لسريرهاا و انسدحت و تلحفت و سوت نفسهاا نايمه .... فتحت ام حنان الباب .. استغربت لماا شافتهاا ....
ام حنان : ليه ياا يمه ..؟ لااا تكوني متهاوشه مع فيصل ؟
قد ما تقدر حاولت تخبي شعورهاا لما عرفت عن ابوهاا و قد ما تقدر حاولت ما تبين شي لأمهاا .. ما تدري ليه بس كذا فكرت ...
حنان : لااا ما تهاوشنااا .. بس ما حبيت اخليك لحالك .. غبت عن المدرسه و قلت اجي انام هنا ... لان فيصل وصلني و داوم ما حبيت اقعد لحالي بالشقه ....
ام حنان قعد على سريرها : يااا بنتي ياا حبيبتي انا قلت لك مافي مشكله اني اقعد لحالي .. انتي لا تسحبين على المدرسه عشاني ..
حنان : لاا ياا يمه ما سحبت بس اليوم ...
ام حنان : طيب بسامحك دام كذا .. يالله حبيبتي روحي توضي عشان صلاة الظهر .. و انا بروح اجهز للغدا ...
حنان : ان شاء الله .. بصلي و اجي اساعدك ..
ام حنان : على خير ان شاء الله ...
طلعت ام حنان من الغرفه .. ظلت حنان تفكر بالكلاااام اللي سمعته ........
حنان ~ ليييش انا سويت كذا ؟ ليش ما سألتها ؟! .. لا لا لا مو معقول يعني امي كذبت علي طول الفتره اللي راحت !؟ .. طيييب ليييييه ؟! .. يعني ابوي عايش و انا ما ادري .. و امي .. امي متى ناويه تقول لي .. ليشش خبت عني اصلاااا ؟!... ما رح اسألها عن شي هذي امي .. ان كان في شي اكيد بتقوله لي ....
في المدرسه .. الحصه الاخيره .... كان عندهم مادة حاسب ...
الاستاذ : يااا طلااااب .. الترم هذا شدوا حيلكم الماده يبي لها شغل .. مفهووووم ؟
الطلاب : ان شااء الله استاااذ ...
الاستاذ : بنبدأ بشي خفيف اليوم بما انه اول يوم لنا في هذا الترم .. يا الله بسم الله .......
اندق باب الفصل كان المدير و معه الوكيل .....
الاستاذ : تفضل !
المدير : السلام عليكم ...
نواف ناظر المدير و ابتسم .....
الاستاذ : عليكم السلام ..
الوكيل : وين الطالب اللي اسمه مشاري محمد الـ .........؟
مشاري لف على نواف اللي كان مبتسم .. و رجع ناظر المدير و لا تكلم او رفع يده ...
الوكيل : اكلمكم انااا وينه مشاري ؟!
الاستاذ : هذا هو ياا استاذ ابراهيم شوفه هناك .. ( يأشر عليه )
الوكيل يهزأه : انت ما تسمعنا ننادي اسمك .. ؟ ورى ما رفعت يدك !
عبدالرحمن : دام كذا خله يستاااهل ينقلع من المدرسه .. إلاااا حمد خط احمر ..
نواف : ......................
بعد الحصه راح مشاري لغرفة المدير .. حاول فيهم ما رضوا خلااص تم نقله .. و طبعا نقلوه لنفس المدرسه اللي فيهاا عساف و نادر ...
هتان و نايف كانوا رايحيين لصف فيصل عشان ياخذوا مشاري معهم بالمره و يطلعون ع البيت .. عيال الصف حكوا لهم عن سالفة نقل مشاري .. و انه اللحين عند المدير .. فراح هتان و نايف قدام غرفة المدير ينتظرونه يطلع .....
مشاري بضيقه : اييييه صدددق .. الله لا يوفقه ذا النواف ..
هتان : وش دخل نواف ؟
مشاري : تهاوشت معه اليوم بالفسحه .. و توعد فيني انه يكلم الدير و يخليه يطردني من المدرسه ...
نايف : الله ! و سواااهااا النذل ... شكل واسطته قووويه ..
مشاري : وش اسوي اللحين ؟
هتان : انعن اووم القهر .. ما شاافوا الا انت ينقلونك ..
نايف : أي مدرسه بتروح طيب ؟
مشاري : اللي فيهاا عساف و نادر ..
هتان بزعل : ياااخي ليييييش كذا يفرقووونا ..
مشاري ذراعه على رقبته : و لاااا يهمك ان فرقوناا بالمدرسه ما يقدرون يفرقونا برى المدرسه .. و انا ماني بساكت لهم .. بخلي الوالد يجي يترجاهم شوي يمكن يأثر فيهم ..
هتان : أي والله جيبه .. ما ودي انك تنقل ..
مشاري : ابشر .. أماا نواف هذا شغله معي بعدين ..
هتان : اقولك نجمع الشله بكره و نفقع وجهه بعد الدوام .. وش رايك ؟
فيصل : هههههه والله ودي اجي خلهاا مره ثانيه .. حمد بالبيت لحاله .. بشوف يمكن رضى علينا ..
عمار : هههههههههههه اووه اذا كذا طيييب مسموووح ..
فيصل : مشكووور ياا اخوي ..
عمار : .....................
و وصل فيصل للشقه .. على طول ركض راح غرفتهاا .. لقااها مفتوحه استانس مره .. دخل ما شاف احد .....
فيصل ~ ويـ وينهاااا !؟
فتش الغرفه شبر شبر .. و ناداهاا محد رد ....
فيصل ~ بعد ؟؟؟! بتسويها فيني زي امس يعني و لا ايش ؟
طلع للصاله قعد ع الكنبه باسترخاء و تعب في نفس الوقت .. طاح نظره ع الورقه اللي ع الطاوله قدامه .. اخذهاا بسرعه و قراهاا ...
حنان : " انا في بيت امي .. "
فيصل ~ هههههههههههههههههه راحت بيت امهاا .. ههههههههههههههه انا ليش اضحك .. هههههههههههههه ما ادري كيف لكن ... هههههههه حسيت كأنها صدق زوجتي و زعلانه مني و راحت عند امهاا .. ياااااااه احس انه شعور حلو ... هههههههه صدق انا ما عندي سالفه ...
اندق بااب الشقه ......
فيصل ~ لا تكووون هي رجعت ! .. لا لا مستحيل .. من بيكون اجل ؟! خل اشوف .. عساه خير ....
فتح الباب .. كان حسام ( الشخص اللي يشتغل مع ابوه و كان دائما يراقب فيصل ) .......
فيصل باستغراب : انت ؟؟؟؟؟!
حسام : ايييه انا .. جاي بأمر من طويل العمر .. و ابيك في موضوع ..
فيصل : خيييييييييير !
حسام : بنتكلم ع الباب ؟؟؟!
فيصل : حيااك تفضل .. و يا ليت تعجل ...
دخلواا للصاله و قعدوا و بدأ يتكلم .....
حسام : ابوك الله يطول في عمره طلب مني استأجر الشقه اللي جنب هذي بالضبط .. اتوقع انك تعرف بالموضوع ..
فيصل : اييييه هو قال بيستأجر لي شقه .. عشان ما اتواصل مع نواف و اهله ابد .. صح ؟
حسام : بالضبط .. و موضوعك تم .. و استأجرنا لك الشقه و انتهى الموضوع .. و هذا مفتاح الشقه ...
فيصل ابتسم : حلووووو .. بقعد بالشقه مع صديقي حمد .. اتوقع حمد عادي ما به شي ...
حسام : هممم بالنسبه لحمد هذا احنا بحثنا عنه .. ما لقينا عنه أي معلومات .. ما اظن ان ابوك بيعترض عليه ..
فيصل : أي أي ما رح يعترض .. انا من اللحين بضب اغراضي و اغراضه و ننتقل للشقه الجديده ...
حسام : اذا تحتاج مساعده في النقل انا موجود ..
فيصل : أي والله يا ليت جيب لي ناس يساعدوني ..
حسام : ابشر طال عمرك ...
فيصل ~ حلو والله حلو وجت الشقه بوقتهااا .. بس تجهز بروح بالليل و اجيب حنان .. و عساااااهااا ياا رب تساااامحني ...
و بدأ فيصل يجمع الاغراض و يجهز للانتقال للشقه الجديده ..
في بيت ام حنان ..... جهزوا الغدا و قعدوا ع السفره .....
ام حنان : يعني فيصل ماهو بجاي ابد ؟
حنان : مدري ما سألته ...
ام حنان : ياا بنتي ماني مرتاحه .. فيه شي صاير بينكم لا تكذبين ..
ام حنان ~ وش فيها البنت ..؟ وش قصدهاا اني اخبي ؟! لا تكون عرفت عن ابوهاا ؟! .. لا لا ما اظن كيف بتعرف ... لا حول و لا قوة الا بالله موقفي ما انحسد عليه ...
راحت غرفتهاا و سكرت الباب وراهااا .. تنهدت بضيييق !
حنان ~ بقعد يعني على اعصابي .. ما يصير كذا .. يا الله ياا ان عندي كبرياء اكرهه .. يعني اذا ما قالت لي امي ما رح اتجرأ اسألهاا !
اندق جوااالهاا ...
حنان ضربت جبهتها : يوووووه صح رن جوالي وقت اذان الظهر و ما شفت مين بعد سالفة ابوي نسيت كل شي .. اكيد هذا هو نفسه ...
مسكت الجوال .. المتصل وليييد ..
حنان ~ من شفت اسمه احس اني ببكي .. وربي اشششششتقت له ..
وليد : الوووووو ...
حنان : هـ هلا ..!
وليد تنهد : اخييييييييييييييييرا سمعت صوتك .. حراااام عليك من امس ادق ما ترد ..
حنان : سـ سوري .. كنت مشغول ..
وليد : انا عرفت كل شي صار معك .. دقيت عليك امس قبل تدخل الشقه المشبوهه عشان اقولك لا تدخل بس انت ما رديت ...
حنان هئئئئئئئئ شلون عرف كل شي : انت وش دراك ؟!
وليد : السواق يعلمني بكل شي .. كل هذا من خوفي عليك .. كلمت نواف و قال انه بيتصرف .. انا اهم شي عندي انك تكون بخير ..
حنان : ما ادري يا وليد .. اخاف اني قتلت !
وليد : لا تشغل بالك الولد ما مات .. خليت اشخاص يراقبوا الشقه بعد ما انت طلعت .. كذا و لا كذا كانوا رح يساعدونك بعد.. بس شكلهم تأخروا شوي و انت دافعت عن نفسك بنفسك .. المهم ان الولد ما فيه شي و غير كذا طلع مطلوب للشرطه ... تطمن هو اللحين بالسجن اكيد ..
حنان تنهدت براحه : يعني مافي أي مشاكل !
وليد : لأ ماا فيه مشااكل .. المشكله الوحيده انت .. اذا انت بخير او لا ...
حنان : دام ما في مشاكل انا اللحين صرت بخير .. اناا اسف ياا وليد صدعت راسك من كثر مشاكلي ..
وليد : آآآآآآآآششش ما ابي اسمع ذا الكلام مره ثانيه ... انت اخبارك و اش مسوي ؟
حنان : الحمد لله .. بس في شي ودي اقوله .. يعني انا .. ما داومت اليوم اتمنى تسامحني ...
وليد : احسن انك ما داومت .. لا تآكل هم يوم واحد ما يضر .. خليناا من ذا الكلام .. والله اني اشتقت لك .. احياناا افكر اسحب على الشغل كله و ارجع لك ...
حنان بدا قلبه يدق و توترت : ط طيب ليه يعني ؟
وليد : ههههههه ليه ؟! .. ما ادري ليه بس احب اشوفك .. عزاي الوحيد هنا هي صورك ..
حنان ~ وش اقول له وش ارد عليه .. لا لا انا ارتبكت خلااااص ...
حنان تروح و تجي بالغرفه من التوتر : ء ء ء ما .. ما قصدي .. يعني اقصد وش اقول لك ..
وليد : خلااااص ياا روحي لا تقول شي .. انا اللحين مشغول اكلمك بعدين و رد علي الله يخليك ...
حنان : ان شاء .. ان شاء الله ..
وليد : مع السلامه يا الغلا ..
حنان : مع .. مع السلااامه ..
قفلت منه و انرمت على السرير ......
حنان ~ الله ! وش ذا اللي جااااااااني .. بغيت امووووووووت .. كلاااامه يا ناااس ككلااااامه يخليني اروووووووح فيييهااااا ..
و جا وقت الليل .. بعد صلاة العشاء .. قعدت حنان و امهاا على السفره يتعشون ....
ام حنان : انتي بتداومين بكره ؟
حنان : اييييه ان شاء الله ..
ام حنان : والله غريب فيصل ما جاا ..!
حنان : ما انتهينا من ذا الموضوع ...
ام حنان : خلاااص ياا بنتي كيفك معه .. ما عاد اتدخل ..
حنان ~ بكره لازم اصحا من بدري و ألبس الثوب و احط العبايه و بعدين بالشارع افصخهاا .. المهم امي لا تشوفني ......>> كانت تخطط وشلون تداوم بكره من غير لا تشك امهاا ....
و خلصوا اكل و قعدوا بالصاله ع التلفزيون ... ام حنان لاحظت ان اسلوب حنان متغير شوي معهاا .. ما حاولت تسألهاا ليش ظنت ان في مشاكل بين حنان و فيصل صحيح هذا سبب بس السبب الاهم ان امها خبت عنها قصة ابوهاا ...
في اثناء ما هم منسجمين .. اندق باب البيت .....
ام حنان : بسم الله .. من جاي بهالوقت ...
حنان ~ عندي شك انه فيصل .. ان شاء الله ما يكون هو .. مالي خلق امثل قدام امي ان ما بيننا شي ..
ام حنان : بروح اشوف مين ...
حنان : لا لا خليك انا بروح .. يمكن يكون فيصل ...
ام حنان : اهاا طيب ياا حنو روحي ..
و فتحت الباب فعلاً طلع فيصل .....
حنان : اش جابك ؟!
فيصل : جاي اخذك ...
حنان : ماني براجعه معك .. ما برجع الا اذا رجع وليد من سفرته .. غير كذا ما عندي ..
فيصل من بين اسنانه : حنووو امشي معي و تعوذي من ابليس و لا بدخل اللحين و اقول لامك عن كل شي ..
حنان عصبت : تهددني انت ؟؟؟؟؟!
فيصل : ما تركتي لي حل .. بسرعه ألبسي عباتك و يالله .. لا تخلين امك تشك اكثر من كذا ..
حنان : امي ماهي شاكه اصلا ...
فيصل : هه بتعلميني بخالتي .. !
حنان ~ بياخذني معه ! لاااا و انا ما اقدر ارفض بعد ... لييييييييييييييييه كذااا ما ابغااااااااااااااا ..
دخل فيصل للبيت سلم على ام حنان .. لاحظ ان ام حنان ودهاا تسأله واضحه شاكه ان بينهم شي ....
ام حنان : ايوااا ليه ما جيت من بدري ؟.. لا ع الغدا و لا ع العشا ما جيت ..
فيصل : آ آ كنت مشغول والله .. غيرت شوية اثاث بالبيت ..
ام حنان : غريب حنان ما قالت لي ان عندكم شغل بالبيت !
فيصل : حنان ما تدري بسويها مفاجأه ..
ام حنان ابتسمت : ههه اللحين فهمت .. و انا على بالي طول الوقت انك متهاوشين ..
فيصل : ههههههه لااا يااا خالتي ما في أي هواش ..
ام حنان : زييييين ياا يمه ريحتني .. كان مشغول بالي والله ...
طلعت حنان لابسه عباتهاا و جاهزه .....
حنان : يمه ترى عادي اذا ودك انام عندك .. >> كانت تتمنى تقولها اقعدي و لا تروح مع فيصل ....
ام حنان : لااا ياا حبيبتي رووحي بيت رجلك .. مكان البنت بيت زوجهاا ..
حنان صدت بضيق و قعدت تتمتم بكلام .....
ام حنان : قلتي شي ياا يمه !
حنان : سلااامتك يمه ما قلت شي ...
ام حنان : ....................
بعدين سلمت على امهاا و مشت مع فيصل و بالطريق .........
فيصل : لساا زعلانه مني ؟ .. والله اسف ..
حنان : انا ما قلت لك لااا عاد توريني وجهك ؟! لييه جيت ؟ و اجبرتني اجي معك بعد !
فيصل تنهد بتعب : انتي وين كنتي امس ؟ و ليه شفتك مع نواف ؟
حنان : ما رح اعلمك .. بس بسألك سؤال واحد .. جوالك امس العصر وين كان ؟
حنان صرخت : جاني مسج من جوالك انك تعبان كثير و ما تدري وين انت و ارسلت لي عنوان .. و لما رحت لقيت اثنين حاولوا يعتدون علي و نواف هو اللي ساعدني .. فهمت اللحين ؟؟؟؟ عرفت انا ليش طلعت من البيت ؟ عرفت عشان مين ؟ .. عرفت ليه كنت مع نواف ؟
فيصل مصدوم : عـ شـ ـأني ! .. ميييييين الكلاب اللي ارسلوا لك مييين ؟
حنان : ما اعرفهم ...
فيصل يهزها مع كتوفهاا : فهميني ميييييييين ؟
حنان : قلت لك ما اعرفهم ..
فيصل هدا شوي : خلاص اذا وصلنا البيت نتكلم ..
حنان : ما عاد فيه كلام .. لا عااد تسألني أي شي ..
فيصل : حنااان لا تحسسيني بالذنب اكثر من ما انا حاس .. يعني بالاخير طلعت غلطتي ..
فيصل : حنوو انتي تعرفين ان ابوي في بينه و بين عايلة نواف مشاكل .. يعني لو ما استأجر لي شقه كان رح ياخذني عنده و ما عاد يسمح لي اعيش بشقة وليد .. يعني مو بكيفي .. و انا مستحيل اسمح لك تعيشي مع وليد بشقه لحالكم و انتي زوجتي ..
حنان : ماااااني زوجتك .. و ما رح اعيش معك ...
فيصل انقهر و تضايق .. ما تحمل .. مسك يدها و سحبهاا للشقه غصب .. و دخلهاا داخل و قفل الباب و اخذ المفتاح ....
فيصل نزل راسه للارض : مااا تفهميييييين قلت لك اسف .. والله العظيم ما عاد اعيدهاا ان شاء الله تنقطع يدي و لا امدهاا عليك مره ثانيه .. اناا احبك و ما سويت كذا الا من حبي لك .. ماافي بقلبك أي شي أي موقف لو صغير يشفع لي عندك ....؟
حنان ظنشت كلامه : خلني ارجع شقة وليد ...
فيصل يحترق من جواته و هي و لا همها : لاااااااااااااا .. انا بدخل انام .. و انتي اذا سامحتيني قولي لي .. يمكن ساعتهاا افكر نرجع مع بعض لشقة وليد ..
حنان : آآآآآآه منككككك !
فيصل نام بالغرفه و حنان قعدت بالصاله نامت هناك المره هذي هي نامت بالصاله ههه .. و ظلوا على حالهم للصباااح ..