إلى ين المفر

الى اين المفر



الصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين



لقد خرجت لتوي من المكتب تحت اشعة الشمس الحارقه واذا بحرارة الشمس لا يكاد الجسد ان يتحملها وسرعان ما ذهب تفكيري الى تلك الساعة التي تكون فيها الشمس فوق رؤوس الخلائق قد تبعد ميلا او باعا او ذراعا أنت وعملك والعرق يتصبب من الجميع فمنهم من يكون عرقه الى كعبيه ومنهم الى ركبتيه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما وهناك الهاربون تحت ظل عرش الرحمن , وأنت أخي العزيز أختي العزيزة أين تفضلوا أن تكونوا تحت ظل عرش الرحمن أم تحت اشعة الشمس الحارقه , في الدنيا لم نستطع تحمل الشمس وهي بعيده عنا مسافات شاهقه تقاس بالسنه الضوئيه فكيف اذا ما نزلت الى مسافات قريبه فأين سيكون المفر .
لقد فررت من اشعة الشمس الى داخل المكتب في الظل والتكييف فكيف بنا ولا مكتب ولا تكييف قلت لا اله إلا أنت أجرني من عذاب النار وظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك فإن ربنا العلي القدير يقول لجهنم هذا عبدي استجار بي منك وإني أجرته , اللهم أجرني من النار وعذاب النار وأجعلنا ممن اجرتهم من النار .

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمه في الدين والدنيا والأخره و اللهم اجعل اعمالنا خالصة لك بلا رياء ولا تفاخر واجمعنا تحت ظل عرشك اخوة متحابين بك ليس لنا هدف اسمى من التجمع على محبتك يا رب العالمين ز
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وافضل صلاة واتم تسليم على المبعوث رحمه للعالمين .