\n
\n
\n
\nفي وداد مسائي
\nوعبر أريج أيامي
\nهناك أنثر أحلامي
\nطفلآآ صغيرآ
\nهناك
\nبين أزهار الريف
\nومعزوفة الوادي
\nبين طهر النسيم الصافي
\nمع براءة البوادي
\nيعزف معزوفة حب
\nأحلامه الفتيه الرومانسية
\nوأحلام فارس
\nمن زمن الحادي
\nمن زمن قيس
\nوليلى
\nيحلم ويحلم
\nومع أرجوحته ينادي
\nوعلى سرب طيور المساء
\nيسرد حكايته
\nلا ليست حكاية ألف ليلة وليلة
\nولاحكايا شهرزادي
\nبل حكاية
\nطفل نزف عشقآآ على همس النهر والوادي
\n
\n
\n
\nوتستمر الحكاية\n
حكايته مع وميض \n
الخيال\n
وخيوط الفجر الباسم\n
ومطاياالغروب\n
يراقب الشمس\n
ويرقص طربا مع الأصيل\n
يلهو\n
على أرجوحته\n
المصنوعة من الحبال\n
من ألياف النخيل\n
وحين يعم المساء\n
يجمع أزهاره البرية\n
ويضعها على أرجوحته\n
\nوفي ذات مساء
\nعاد\n
وجد أزهاره متناثرة في تلك الحقوول\n
متنااثرة وقد مزقتها قسوة الغدر\n
مزقتها وكل ذنبها الوفاء\n
طعنتها بسكين الزمن\n
وخنجر الخيانة و الألم\n
تناثرت تلك الزهور البرية\n
أشلاء\n
وهي مضرجة بالدماء\n
\nوبقيت حكاية
\nطفلآآ جــريح مضرجآآ بدماء الغدر
\nواهمون كاذبون ماعرفوا للحب ميناء
\n
\nوعلى شاطيء البحر
\nزخرفت قصري الرملي
\nقصر شامخ
\nفوق الرمال
\nبأصداف الشوق
\nوقواقع الوفاء
\nولكن
\nهاج البحر وماج
\nومن طبع البحر الغدر
\nوعلا موجه فوق القصر الرملي
\nفانهار القصر
\nبقيت غصة ألم وجرح عميق
\nوبقايامن كبرياء مطعون
\nعلى ذلك الشاطيء
\nقصة قلب مذبوح
\nوكبرياء مجروح
\n
\n
\n
\nوفي ذات مساء
\nوأنا أختال فرحا بين حقولي\n
هناك أسمع همس النسيم\n
عبر أحلامي\n
وكوبي الزجاجي في يدي\n
كوب زجاجي \n
يحمل شرابا دافئا\n
أحتاج إليه في برودة الشتاء\n
ورغم دفئه\n
الا أنه ينعشني في فصل الصيف\n
يااالله شراب مختلف\n
في كوب من زجاج\n
لحظة للآآسف \n
سقط مني ذلك الكوب\n
كم كانت السقطة قوية\n
كم شعرت بألم جارف\n

\nوكم وكم
\nحاولت جمعه واعادته
\nعبثا لم تجتمع شظايا ذلك الزجاج
\nحاولت لملمته
\nفلم يلتم
\nحاولت أن أضع عليه الصمغ
\nلا لم يجدي نفعا
\nفي كل محاولة كانت شذاياه تدميني
\nأكثر حتى أثخنتني الجراح
\nتمزقت أعماقي قبل أناملي
\nظنتته لن ينكسر
\nفاذا به يكسرني قبل أن ينكسر
\nتجرحني شظاياه قبل أن تنتثر
\nأدرت وجهي وأنا أبكي
\nألما عميقا وتنزف روحي
\nحزنا أعمق من ذلك الكوب المكسور\n

\n
\nبكاء أحرفي الصامته
\nوجرح زماني
\nحملت ضريحي
\nبين أنامل أيامي
\nوجرح نازف مازال يصرخ بأعماقي
\nلست بحاجة إلى جرح ثاني
\nيكفي ألم
\nيكفي دموع
\nيكفي جراح
\nكـيےـآن غرد مع أحلامه
\nو هو يعرف انه وااهمآآ
\nفالأاحلاام آرحــم بكثير
\nمن بعــــض البشر
\n
\nوفي زماني
\nأنا مجرد
\nأنـسےـآن
\nحلق
\nفي دنيا ألآآحلام
\nقلبه المفعم بالحب مازال مفعما بالأمل
\nرغم قسوة أيامه
\nرغم قسوة أيامه
\nرغم قسوة أيامه
\n
\n