![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n![]() \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \n \n \n \n ان التوعية الى الامور الدينيه من اهم الاشياء \nالتى يجب ان يحرص عليها المسلم ومن هذا المنطلق \nحرص قسم التوعية الاسلامية فى عمل مجموعة من الموضوعات \nالتوعوية عن الامور التى يكثر عنها الحديث \nوهذا هو موضوعى عن \nحدود النظرة الشرعية دون افرط ولا تفريط \n \n \n \n تكفل الدين الاسلامي بكل نواحي الحياة \nالفردية والاجتماعية والزوجية \n فحينما يتقدم شاب لخطبة فتاة \nشرع له الله أن ينظر اليها قبل قبوله بها \n ولم يشرع الله ذلك من فراغ \n فالكل يعرف خطورة عدم النظرة \nتلك وما يترتب عليها من مشاكل \n مستقبلية بعد الزواج ففى مجتمعنا نوعان من الناس \n \n هناك \n: طرف متشدد \nمتعصب لا يرى أهمية الرؤية \nوالنظر إلى المخطوبة بل \nويمنع رؤية الخاطب للمخطوبة إلا بعد الزفاف. \nالطرف الثاني: \nمتساهل ويترك الحبل على الغارب للخاطبين، \nفيراها الخاطب ويجلس معها بلا ضابط \nويخرج معها دون مراعاة لحدود الله. \nفكثير من المسلمين في مسألة النظر إلى المخطوبة \nبين طرفي نقيض، فبعضهم متشددون \nمتعصبون عطلوا هذه السنة المجمع عليها \nفيمنع الخاطب من رؤية الخطوبة \nوهذا مخالف للشرع. \nوبعضهم يرخون للخاطبين العنان \nويدعوهما يخلوان ويتنزهان في الأماكن \nالبعيدة الخالية وهذا حرام لا يجوز. \nأما الوسط: فهو هدي الإسلام، وهدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. \nفهل فكرتى \nمرة ماهى الحدود الشرعية للرؤية الشرعية؟ \nولماذا شرعت؟ \nوكيف تتم؟ \nإن التوافق هو أساس في استمرار الحياة الزوجية \nوسبب في نجاح الزواج ودوام الألفة \nوتعتبر الرؤية هي المفتاح الأول لذلك التوافق، \nشرعت هذه الرؤية وهذا النظر \nليجد كل من الرجل والمرأة ما في الآخر \nمن ميزات وعيوب، وما يستطيع \nأن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه \nفي الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد الزواج، \nوتتشقق العلاقات وتتصدع الزوجية \nويكون الانفصال بسلبياته النفسية والإجتماعية \nمن نصيب الطرفين \nوإليك هدى الإسلام وهدى رسولنا \nصل الله عليه وسلم، قال: \n(( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها \nإلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )) \nأخرجه أبو داود، قال جابر: \n(فخطبت امرأة من بني سلمة، \nفكنت أختبئ لها حتى رأيت منها بعض ما دعاني إليها) \nرواه أبو داود. \n2 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه \nأن رجلا خطب امرأة من الأنصار \nفقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: \n(( أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: \n(( فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا )). \n3 ـ وعن المغيرة بن شعبة أنه خطب \nامرأة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: \n(( أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: \n(( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )) \n، رواه النسائي وابن ماجة والترمذي. \nولنا مع الحديث السابق وقفة: \nقول الرسول صلى الله عليه وسلم: \n(( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )) \nإشارة إلى التوافق النفسي بين الطرفين، معنى يؤدم \nبينكما: أن يتفقا وأن تتآلف قلوبهما، أي: \nأجد أن يدوم الوفاق بينكما. \nوهذه الأحاديث تدل على استحباب \nالنظر إلى المخطوبة، فالرسول أمر بالنظر إلى من يريد \nالرجل خطبتها وعلل ذلك بقوله: \n(( فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )). \n \n أهمية الرؤية الشرعية \n1 ـ أباح الإسلام للرجل \nأن ينظر إلى من يريد الزواج منها ليعرف \nناحية الشكل والجمال فيها وهو مرغوب \nبالطبع لتتحقق العفة والتحصن والإعفاف. \n2 ـ ليحدث التوافق النفسي \nوالإنسجام بين الطرفين وتآلف القلوب والوفاق. \n3 ـ لو لم يكن له فائدة لما أجازه \nالإسلام ولما أمر به الرسول، فهذه الرؤية \nعلق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ديمومة الحياة الهنية للزوجين. \n4 ـ ليرى الرجل من المرأة ما يدعوه \nإلى نكاحها سواء علمت بذلك أو لم تعلم كما جاء في حديث \nجابر بن عبد الله ولكن الأولى التنسيق مع وليها لعدم حدوث ما لا يحمد عقباه. \n \nالمواضع التي ينظر إليها \nذهب الجمهور من العلماء إلى أن الرجل ينظر إلى الوجه \nوالكفين لا غير، لأنه يستدل بالنظر \nإلى الوجه على الجمال أو الدمامة، \nوإلى الكفين على خصوبة البدن أو عدمها، \nوقال دواد: (ينظر إلى جميع البدن)، \nوقال الأوزاعي: \n(ينظر إلى مواضع اللحم)، \nوالأحاديث لم تعين مواضع النظر بل أطلقت لينظر \nإلى ما يحصل له المقصود بالنظر إليه. \nوإذا نظر إليها ولم تعجبه، فليسكت \nولا يقل شيئا، حتى لا تتأذى \nبما يذكر عنها ولعل الذي لا يعجبه منها قد يعجب غيره. \nنظر المرأة إلى الرجل \nوليس هذا الحكم مقصورا على الرجل، \nبل هو ثابت للمرأة أيضا، فلها أن تنظر إلى خاطبها، \nفتنظر إلى وجهه وهيئته، \nفإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها، قال عمر: \n(لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم، \nفإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن)، \nويقول تعالى: \n(( ولهن مثل الذي عليهن )). \nوالمصلحة المرادة من النظر وهي دوام الألفة \nتتحقق بنظر المرأة كما تتحقق بنظر الرجل. \nالخطوات العملية للرؤية الشرعية: \n1 ـ يتجمل الشاب ويتعطر ويلبس أحسن الثياب \nويذهب إلى بيت الفتاة المختارة متوكلا على الله \nبعد الاستخارة والاستشارة والدعاء والبحث. \n2 ـ على الفتاة أن تتجمل ـ \nأي تزيل ما يمكن إزالته من العيوب \nوترتدي ملابس مناسبة وتظهر فقط وجهها وكفيها، \n3 ـ يجلس الشاب والفتاة في مكان \nومعها أحد محارمها \nكالأب مثلا وينظر إلى الفاة ليراها \nويتعرف عليها، وهي أيضا تنظر إليه لتراه \nوتتعرف عليه لعل الله أن يؤدم بينهما \nويحدث التوافق النفسي والاتفاق \nوالإنسجام والقبول. \n4 ـ يتحدث الشاب إليها ويتبادل معها الرأي، \nويتحدث عن نفسه وتطلعاته وأعماله \nوخططه المستقبلية وموارده الشهرية، \nوله أن يقول إنني أحب أن تكون زوجتي كذا وكذا، \nوالحديث معها يكون في الحدود الشرعية \n \n5 ـ والفتاة أيضا تتحدث وتسأل \nعما تحتاج إلى معرفته في حدود الأدب \nوالحياء الذي جبلت عليه \r\n الموضوع الأصلي :\r\nحدود النظرة الشرعية دون افراط ولا تفريط || الكاتب :\r\nهمسة الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n![]() \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|