30 - 11 - 2015, 07:57 PM
|
| |
مجموعة فتاوى المرأة لفضيلة الشيخ محمد العريفي
 
س- أبي سيدخل للمستشفى لعملية في الركبة كيف يستطيع أن يتوضأ؟
ج- إذا كان يستطيع أن يتوضأ على فراشه فليتوضأ ..أم إذا كان لا يستطيع أن يتوضأ على فراشة ففي مثل هذه الحال أدخلوا عليه رملا نظيفا يتيمم به . بدون حجر خذوا لكم علبة ضعوا فيها رملا قليلا وضعوا قماشا ورملا فوقه وغطوها بالقماش وأحضروا العلبة إليه إذا جاء وقت الصلاة يفتح العلبة والقماش ويقول : بسم الله ويضرب بيديه ويمسح وجهه وكفيه فقط ويصلي هذا يعتبر تيمم .
أما إذا كان يستطيع أن يتوضأ وهو في فراشه يحضر إليه الماء وهو في فراشة يوضع الماء في إبريق ويحضر مع إناء بحيث أنه وهو على فراش بسم الله يتوضأ ويمسح ويغسل وجهه وما شابه ثم تغسلون أنتم رجليه ويصلي كل صلاة في وقتها ..
ويصلي قاعدا إذا كان يستطيع فإذا كان لا يستطيع أن يقعد لشدة الألم فيصلي وهو على ظهره أو على جنبه .
س- قبل عشر سنوات تطلقت وكنت حائض فما الحكم؟
ج- خلاص أجل يعني هو طلاق ثابت واقع العلماء الذين قالوا إنه لا يقع هذا في حالة إذا أراد أن يراجعها وكانت هي الطلقة الثالثة ذهب بعض العلماء إلى البحث له عن مخارج على بعض المذاهب لكن مادام أنه لا نية للرجوع وهذا الطلاق تم منذ عشر سنين فهو طلاق ثابت وأنت الآن بائنة منه بينونة تامة .
س - ما حكم مصافحة الرجال خصوصا وأن طبيعة عملي كمرشدة اجتماعية تستدعي في بعض الأحيان أن أمد يدي لأصافح الرجال؟
ج- إذا كانوا كبارا في السن إذا كانوا كبارا جدا في السن وأنتي في عمر حفيدته كبير جدا في السن لا يشتهي النساء ولا تثير غريزته له فإذا مد يده إليك جامليه ومدي يدك إليه أما إذا كان ليس كبيرا في السن إنما لازال يعني ربما يشتهي النساء وله غريزة فإذا مد يده إليك ضعي يدك علي صدرك وقولي له هلا مرحبا أهلا وسهلا ونحو ذلك بحيث إنك إذا وضعتي يدك علي صدرك وهززتي راسك وابتسمتي له هو سيفهم ذلك وربما وضع يده علي صدره وقال مرحبا بك لكن لا تمدي يدك أنتي إليه واسألي الله تعالى التوفيق يعني أنتم بلا شك في بلد فيه فتن كثيرة لكن ولله الحمد أسال الله أن يجعل بنات المسلمين مثلك ما شاء الله في الحرص علي الخير والحرص علي السنة بارك الله فيك ..
س- ما هو حكم حلق الحواجب بالموس؟
ج-النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النمص ، والنتف والحلق كلاهما سواء ولم يرخص بعض أهل العلم إلا في القص إذا كانت الحواجب طويلة جداً وربما آذت العين فأباح بعضهم قصها وقد ذكر ذلك المرداوي عن الإمام أحمد وعن جمع من أهل العلم .أباح بعضهم أهل العلم القص إذا كانت مؤذية وطويلة أما الحلق بالموس والنتف هذا لا يجوز .
س- ماحكم زيارة النساء للقبور وبدون نياح؟؟
ج- زيارة النساء للقبور حقيقةً فيها قولان مشهوران لأهل العلم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:[ إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ؛ فزوروها ، فإنها تذكركم الآخرة ]
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: النصيحة - الصفحة أو الرقم: 157خلاصة حكم المحدث: صحيح بشواهده
فذكر بعض العلماء قالوا إن قوله عليه الصلاة والسلام فزوروها عام للرجال والنساء , وقال بعضهم كلا بل هو خاص بالرجال , والنساء ممنوعات من الزيارة لقوله صلوات ربي وسلامه عليه:[ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لعنَ زوّاراتِ القبورِ]
لراوي:بو هريرة المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 2/151 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكذلك حديث فاطمة وإن كان فيه ضعف[ بينما نحن نمشي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ نظر بامرأةٍ لا تظنُّ أنه عرَفها فلما توسَّطَ الطريقَ وقف حتى انتهتْ إليه فقال: ما أخرَجَكِ من بيتِكِ يا فاطمةُ قالت: أتيتُ أهلَ هذا البيتِ فرحمتُ إليهم ميتَهم وعزيتُهم قال: لعلكِ بلغتِ معهم الكدَا قالت: معاذَ اللهِ أنْ أكونَ بلغتُها معهم وقد سمعتُكَ تذكرُ في ذلك ما تذكرُ قال: لو بلغتِها ما رأيتِ الجنَّةَ حتى يراها جدُّ أبيكِ]
الراوي:عبد الله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة أو الرقم: 9/71خلاصة حكم المحدث: ضعيف
فالمقصود أن المسألة فيها خلاف طويل والمرأة في الغالب أنها إذا زارت القبور يأخذها من الرهبة والبكاء ربما مالا تملك نفسها عنه كما يملك الرجل نفسه وبالتالي لو أن المرأة مرت بالقبر من بعيد وسلمت هذا لابأس به أما أن تدخل إلى المقبرة كما يفعل الرجل وربما مرت بين القبور فلا ينبغي لها أن تفعل ذلك.
س- والدي حلف على والدتي يمين طلاق لأنه كان هناك خلاف بينه وبين خالي وحلف علينا نحن قال علي الطلاق أننا لانزور بيت خالي وفيمابعدأخواتي من غير أن يخبروني زاروا بيت خالي وبالتالي خالفوا اليمين ولكن نحن أخفينا الموضوع عن والدي من أجل المشاكل فماحكمه ذلك؟؟
ج- علي الطلاق هذه تعتبر يمين,اسألي أباك إن كان قصد اليمين,وفي الغالب أنه قصد اليمين لم يقصد الطلاق لأنه مابينه وبين والدتك مشكلة,المشكلة بينه وبين خالك فهو لاينوي تطليق أمك فهي ماعملت ذنبًا أو خطأ تستحق به أن يطلقها ففي الغالب أنه يعني اليمين فيلزمه كفارة يمين:إطعام عشرة مساكين,اسألوه إذا كان نيته اليمين فيطعم عشرة مساكين ولابأس عليكم بالذهاب إلى خالك.
س- أنا متزوجة ولدي بنت وولد وأديت فريضة الحج هذه السنة مع زوجي لكن سؤالي نحن عائلة وأنا وزوجي نسكن في بيت أهلي ونحن نجلس جماعة الرجال مع النساء وكل واحد معه زوجته وزوجي يجلس مع زوجة أخي وتبادل الحديث معاً والضحك فأنا أكلم زوجي أقول له لايصح هذا الأمر خاصة أننا قد حججنا , فيقول لي : لا أنا أنا لم أقل شيء مجرد حديث عادي , وهي ليست زوجة واحدة هم مجموعة يعني زوجات إخواني,فأنا حتى إذا ذهبت إلى منزل أهل زوجي لاأجلس مع إخوانه فأقول له أحترم إني أنا ساترة على نفسي فكيف أنت تتحدث معهم , فهو يقول لي اجلسي معهم ,, و أنا أريد منك تنصح الرجال الذين هم مثله؟
ج- في السابق ربما كانت النفوس أطيب لم يكن هناك إعلام الذي يثير الغرائز،يبرز مفاتن النساء،يلفت نظر الرجل إلى مفاتن في المرأة وربما كان غافلاً عنها،ماكان في إعلام حقيقة بهذا الأمر وبالوضوح والصراحة الموجودة اليوم فكان ربما أن المرأة لما تجلس..مثلا يأتي أخ زوجها عندهم في البيت فتأتي وهي في كامل حجابها وتجلس كيف حالكم عساكم بخير؟؟،كيف الأولاد وماشابه ذلك غالبًا النفوس طيبة لم يفسدها إعلام وإثارة شهوات وأفلام ومجلات وصور وماشابه ذلك وبالتالي كانت النفوس حقيقة في تعامل بعضها مع البعض أطيب منها اليوم,المشكلةاليوم أنه لما فسدت النفوس وبدأ الإعلام يعني يُفسد الناس بمثل هذا الموجود وصارت المسألة الآن أوضح مما كانت قبل أصبح الرجل إذا جلس مع المرأة ربما يلتفت وينتبه إلى أشياء لم يكن ينتبه إليها من قبل خاصَّة إذا كانوا يأخذون راحتهم ..يعني جلس هو مع زوجته وأخوه جلس مع زوجته والآخر جلس مع زوجته والنساء يضحكن فربما وقع في نفسه إعجاب بخفة دمها،بصوتها،بتغنجها خاصَّة إذا كان هو الذي يمزح معها ويقول الفكاهة ويعلَّق عليها وهي ترد عليه مثل هذا التعليق فربما تعلق قلبه بها وكما قال يعني أحمد شوقي رحمه الله:- نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ.. لذلك الله عز وجل يقول:{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا } هذا توجيه لزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالك بغيرهن من النساء يقول:( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ -لايكون فيه نوع من التغنَّج- { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا } تكلمن بقدر الحاجة.
المرأتان لما تكلمتا مع موسى تكلمتا بقدر الحاجة:{ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ } انتهى الكلام.{فَسَقَى لَهُمَا } لماجاءت وقالت:{ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا.. } انتهى الكلام لم تطل الكلام وضحك وأحاديث وهذا شاب قوي،نزع الحجر لوحده وماشابه ذلك.فأنا حقيقة أحث أختي على ألا تتساهل بالجلوس مع الرجال الأجانب عنها الذين ليسوا محارم , وإخوان الزوج ليسوا محارم لها وكذلك تحث زوجها على ألا يفتح المجال لهذا لو جاء أخ الزوج ووقفت هي عند باب المجلس مثلاً وهي بكامل حجابها أو دخلت ووضعت الشاي بكامل حجابها وكيف حالكم عساكم بخير؟؟،كيف الأولاد وكذا؟؟ كلمتين وخرجت لابأس أما إنها تجلس وتشرب القهوة وتأكل حلى وتأكل تمر وأحاديث وضحك وتعليق على بعض هذا حقيقة الذي ربما أثار النفوس وجعل بعضها يعني يقترب وينجذب إلى بعض.
س- أنا اشتري ملابس غالية الثمن بمبلغ ألفان،ثلاث آلاف هل هذا يعتبر من الإسراف؟وألبسه في مناسبتين وأشتري في خلال السنة ثلاثة أو أربعة فساتين وأشعر بالحياء عندما أكرر لبسه لأن الفتيات اللاتي معي لايكررن لبسهن؟
ج- حقيقة الله سبحانه وتعالى نهى عن الإسراف وقال عز وجل:{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } لو كانت المرأة تشتري هذه الملابس غالية الثمن لمناسبة قد لايعني تتكرر كثيرًا فاشترتها لحفل زواجها مثلاً حتى لو وصلت إلى قيمة ألفين،ثلاثة، فهي مرة واحدة في الغالب ,إلا طبعًا من جرى عليها طلاق أو نحوه،اشترتها مثلا لزواج ابنتها،زواج أختها أما أن تفعل ذلك أربع و خمس مرات في السنة،زواج بنت عمها وزواج بنت خالها ونحو ذلك كله تبدأ تصرف من هذا فهذا أرى أنه من الإسراف والله عز وجل يقول:{ ..وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا..} وهناك أناس ناس لايكادون يجدون لقمةً يسدون بها جوعتهم،في أناس في كثير من مناطق المسلمين لايجدون أحيانًا مالاً ينفقونه على أولادهم بل إنني جربت أحيانا نأتي إلى بعض التجار أو بعض النساء ربما التاجرات تجد أنه يشتري ساعة تصل إلى أربعين ألف ريال أو ربما هي يعجبها طقم ألماس أو إسوارة ألماس أو ساعة تكون أحيانا خمسة وأربعين ألف،خمسين ألف فتشتريها الأمر عادي عندها،تشتري ثوب أو حقيبة تصل أحيانًا إلى عشرة آلاف ريال ولو أتينا إليها وقلنا عندنا مسجد بنيناه ولم يبقى علينا إلا الفرش-السجاد-ونحتاج إلى سبعة آلاف ريال لقال هذا التاجر أو هذه التاجرة والله يعني هذه خمسمئة ريال والباقي من غيري وعسى الله يقبل منا ومنكم لكن في شهوات النفس،شراء ساعة أو شراء فستان أو حقيبة يخرج منهم المال وهذه مشكلة, بعض الناس لو يريد يشتري غرفة نوم ربما لو أعجبته غرفة بثلاثين،أربعين ألف اشتراها. بينما لو جئت إليه وقلت عندنا مسجد في الفلبين نريد نبنيه ب12ألف ريال لقال والله أنا أتكفل بألف ريال ودبَّر الباقي من غيري فكذلك نحن ينبغي أن نلتفت إلى أن الإنسان لايبدأ يصرف على شهواته يعني دون أن يصرف لله.
طبعًا حتى أعطي جوابًا صريحًا لأختي أنا لأقول أنه حرام وأن الذي يشتري هذه الملابس هو آثم لا , لكني أقول لاينبغي أن تتعود النفس على مثل هذا. عمر رضي الله عنه لما رأى رجلاً يحمل لحمًا ثم رآه من غدٍ يحمل لحمًا -كل يوم تتغدى لحم !!فقال له عمر لم أنت كل يوم يعني تشتري لحم قال اشتهيناه فاشتريناه فقال عمر سبحان الله وكلما اشتهيتم شيئًا اشتريتموه والله عز وجل يقول:{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } نهي النفس عن الهوى وعن كثرة الملذات والمباحات أمر حسن أن الإنسان يعوَّد نفسه عليه.
س- ماحكم تشقير الحواجب هل هو حرام أو حلال؟
ج- التشقير الذي هو صبغ الحواجب هذا جائز.
س- أريد تفسير حديث [ أيما امرأة وضعت ثيابها، في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها و بين الله عز و جل ]
الراوي عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2940
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ج- هذا الحديث ليس معناه أن المرأة ممنوعة أن تنزع ثيابها في غير بيت زوجها ، بمعنى ، أن المرأة ربما سافرت مع زوجها وسكنت في شقه أو في فندق ونزعت ثيابها في إغتسالها أو مع زوجها ربما ذهبت وسكنت عند أخيها أحياناً أو عند أهلها أو ما شابه ذلك أو ربما كانت في مدرسة، أحتاجت أن تغتسل مثلاً فنزعت ثيابها ، المقصود أنه نزعت ثيابها في غير بيت زوجها المقصود من ذلك أن تنزعها لأجل حرام وذلك لأنه في الغالب أن المرأة إذا كانت عياذاً بالله ستقع في حرام لا تقع فيه في بيت الزوج ، في الغالب، فقال النبي عليه الصلاة والسلام ذكره على الراجح أو الاكثر هو الذي تفعله في غير بيت زوجها ، لكن المقصود أنها إذا نزعته لحرام فقد هتكت ما بينها وبين الله تعالى من ستر وعليها العقوبة بحسب فعلها إن كان فاحشة أو قريب منها ، أما اذا كانت نزعت ثيابها لأجل حاجة كعلاج أو إغتسال في بيت أبيها أو أخيها أو مكاناً موثوق فلا بأس عليها في ذلك .
س- أنا وصديقي بالمنطقة الشرقية , وأنا من الرياض والقصيم وصدر قرار نقل من الشرقية ونحن نجلس بالشرقية لأن وظيفتنا هناك أحياناً ندخل الى صلاة العصر ونكون متعبين من الدوام ولا نستيقظ إلا في المغرب مع العلم أننا لا نذهب أسبوعياً إلى أهلنا أسبوع نذهب وأسبوع نمكث وصديقي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع والرابع يذهب إلى أهله وهذا المكان لسنا مستأجرين فيه , في العطل او الإجازات لو تركت وظيفتك سنذهب ولم ننوي الإستقرار , فهل يجوز لنا القصر والجمع ؟
ج- بما أنكم لستم مستأجرين في الدمام وإنما تجلسون فقط لقضاء عملكم ولو أنكم أعطوكم إجازة مثلاً أو فصلت من العمل أو وقع لك أي شيء عدت مباشرة إلى بلدك الأصلي وانما انت جالس فيه لاجل الحاجه التي انت تسعى لها , مثل المريض الذي يذهب ليأخذ علاج كل فترة , الطالب الذي يذهب يدرس كل أسبوعين أو ثلاثة يأخذ دورة , فهؤلاء كلهم مسافرون , وبالتالي أنت مسافر و تصلي بالمسجد الذي بجانبكم لكن لو أحتجت الى الجمع والقصر جاز لك ذلك , تأتي متأخراً من العمل أو ربما متعباً فأردت أن تصلي الظهر والعصر تقديماً وتنام للمغرب جاز لك ذلك وليس عليك بأس مادام أنك مسافر .
الموضوع الأصلي :
مجموعة فتاوى المر ة لفضيلة الشيخ محمد العريفي || الكاتب :
نسائم خير || المصدر :
شبكة همس الشوق   |
عضويتي
العرض العادي
