22 - 1 - 2016, 05:36 PM
|
|
صبرا ال ياسر فان موعكم الجنه
في ضجيج الحياة ,و صعوبات العيش, و ظروف الوقت ,
نعيش في إطار واحد , لا نحيد عنه ,
إنه إطار الدين و أوامر يأمرنا هذا الدين العظيم ,
نجابه تحديات تقض ذلك الصرح داخلنا , بل فتن تموج بنا ,
فتن و مغريات تجعلنا ما بين خيارين إما أن نتمسك بتعاليم ديننا أو ننساق وراء تلك المغريات ,
و من هنا يبدأ الجهاد , نعم الجهاد جهاد النفس والصبر على تلك التحديات و المغريات,
في سبيل الدعوة عانى الرسول عليه الصلاة و السلام الكثير, و تحملوا الأذى حتى يصلوا بهذا الدين بر الأمان .
( صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة )
فكم صبراً نقولها اليوم أمام تلك الفتن التي تهدم داخلنا القيم و المبادئ ؟!
صبراً فإن موعدك الجنة نقولها للموظف النزيه الذي يحافظ على واجبات مهنته .
صبراً فإن موعدكِ الجنة للمرأة التي تحافظ على حجابها وعفافها.
صبراً فإن موعدك الجنة نقولها لمن عفَّ نفسه وهو يجلس أمام شاشات التلفزيون و الكمبيوتر و الجوال وابتعد
عن مواطن الزلل .
صبراً فإن موعدك الجنة نقولها لذلك التاجر الأمين
الذي راعى الله في بيعه و شرائه.
صبراً فإن موعدكِ الجنة نقولها لكل فتاة لم تنساق وراء
ما تزينه دور الأزياء و الموضة .
صبراً فإن موعدك الجنة لكل شخص راعى الله في تعاملاته
وحياته و ابتعد عن كل ما يمس دينه بشيء .
الصبر على الفتن هو المفتاح الذي يوصلنا للجنة ,
و البعد عن مواطن الشبه .
جعل ديننا هو الدرع الذي يقينا من الوقوع في براثن الفتن .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »
رواه الترمذي |
|
|
|
الموضوع الأصلي :
صبرا ال ياسر فان موعكم الجنه || الكاتب :
همسه الشوق || المصدر :
شبكة همس الشوق |