ممكن أعشق وب مزاجي وممكن أخون ب مزاجي
وكل شي بالدنيا ممكن
يا زمان أهل المزاج
ما بقى ومضة امل
ما بقى حبة علاج
ما بقى كلمة غلا
وين عذبات المشاعر
وين أحاسيس البنات
وين أحبك اللي تسبقها دموووع
وحشرجة بين الضلوع
وبلع ريق
وما أطيق
واللي يعقبها سهر
وليلها طوله دهر
وتاليتها ينتهي كل الغلا
والله يا إنه قهر
كلها ماتت جميع مابقى منها شعره
وين ذاك الوجد والحب العفيف
ضآآآآآآع كله
يا عسى ربي يعوضه
صار حب اليوم موضه وصار نزوه
وصار تقليد بعد ماكان الهوى يحسب حسابه
انقلب من مصخره في مصخره
وهذا هو حال الرجال
كلهم نفس الحكاية والرواية والموديل
حب كشخه
وحُب يعنني احب
وآخرتها كم يوم وبكره نلقى غيرها
ليش يعني هي من تكون
آخرتها بس حي الله بنيه
عقب ماكانت غلاآآه
وحلم عمر
وآخر آمآله
وكان يسهر ليل
ويبكي ليل
وكان يهذي ويحلف إنها أغلى البشر
وإن غلاها يبقى في قلبه الى يوم الحشر
وفجأة يصحى ويكتشف ما فيه حُب
بس نزوه وانتهت وما صار شي
يكفي إنه قد تسلى فيها أيام ومضت
ومات ذاك الحب
راح وين
راح المقبره
ليش مات الحب بقلوب البنات
ليش ذاب الصدق بقلوب الرجال
ليش أنا قبل الزواج كنت أناديها الغلا
وكنت اناديها الغرام
و بعد أُمي وأبوي
و ضحكتي وابتساماتي وبلسم جرحي المفتوح وجروحي
وعقب ما ربي جمعنا
واجتمعنا
وصرنا أُسره
وصرت أنا ويّاها جميع
نصحى وننام
ونشرب بكاس الغرام
ويوم أناديها تجيني ما تأخر
وتقول سم
و لبي قلبك يا بعد قلبي انا
صرت أناديها عقب ذاك الغلا
هيه وينك يامره
ليش أنا قبل الزواج كنت أكلمها
وأسولف
واقضى ساعات وزمان
واحتريها
وحتى لو تأخرت أو أخلفت ميعادها
ما أزعل عليها
لاآآآآ
ولا حتى أعاتبها شوي
وكنت أشوف عيوبها بعيني جمال
ونقصها بعيوني هو معنى الكمال
ويوم صرنا مع بعضنا
لو حكت لي كلمتين
أو سولفت أو مازحتني وضحكت
قلت كافي بس ما ابي قلة أدب
وأعتقد يكفي كلام وبربره
يااااااااااااااااااااااه
بعد ماكان الحكي بشفاهها ينقط عسل
صار بتاليها حكي
لآآآ
وليته حكي
صار اسمه بربره أو ثرثره
ليش أراضيها منوّل يوم تزعل
وما أتحمل بس لو لحظة زعل
وكنت أدللها
وأموت بضحكها
وأقول آسف يا غلاي
وأكتب أجمل بيت شعر لعينها لين ترضى
وعقب ما ربي جمعنا
من تزاعلني أقول لها
في إبليس طقي راسك بالجدار إنتي حي الله بقره
وربي إحنا صدق مرضى عشق وأشواق
ومشاعر
وعشقنا من دحدره في دحدره
ماعرفنا وش معنى البنت
ولا عرفنا قدرها
ولا وفاها بصدرها
وما حكينا عن غلاها
ولا صفاها
ولا هواها
ولا دفاها
بس نتكلم على
ثرثرتها
وبربرتها
وحكيها السامج
ما نخاف الله يعاقبنا وهي
عطر دنيانا وهوانا
بدونها تظلم سمانا بدرنا في خدها
وصبحنا في قدها
وشمسنا بكفوفها
وربي ورده يا سعد من شمها
وغيمةٍ تمطر حنان والحلا في دمها
وشكل بسمتها جنان والكرز في فمها
وابن عمتها المطر وغيمة الشوق أُمها
وولد خالتها الربيع والزهر هو عمها
وخصرها دنيا لحاله حظ صدرٍ ضمها
وريقها نكهة عسل والعطر في كمها
وشهي الدنيا إذا مابه بنات
رجال ماتضحك أبد
وصحراء مافيها ربيع
وعيون كاسيها الوجل
ووجيه ما فيها أمان
وطفل يبكي
وشيخ يشكي
ودنيا مافيها رفيق
وصحبه ما فيها وفاء
وقلوب ما فيها حنان
وما أحدٍ يرحم أحد
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
اختي النشطة نحلة المنتدى ( همسة الشوق )
أختيار ونتقاء موفق لقصيدة جميلة ورائعة جداً
وهذا ماعهدتة منك دائماً البحث عن كل ماهو جديد ومفيد
فلقد أخترت أجمل ماكتبة الشاعر ( حامد الزيد )
وسمحي لي في عجالة بأن أسرد السيرة الذاتية لكاتب هذة القصيدة الرائعة
هو الشاعر الكويتي ( حامد زيد سعدون فارس العازمي )
ولد في محافظة الأحمدي بالكويت في 4/فبراير 1977 م متزوج ولة 6 ابناء
ويكنى بوعبدالعزيز
بداية ظهورة الاعلامي عام 1995 م وكان في الثامنة عشر من عمرة
من هواياتة الشعر ركوب الخيل والرماية
أعذريني على الاطالة وتقبلي مروري مغموساً بماء الورد .