![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \n \n \n \n ![]() \n \n \n \n \n ![]() \n \n \n \n \nكيف نواجه الشهوة !؟ \n \nينبغي أن يعلم الشاب والفتاة أنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إن الله تعالى هو الذي خلق الناس ويعلم دواخلهم وغرائزهم وهو الذي شرع لهم شرعه فلا يمكن أن يأمر الله تبارك وتعالى الناسَ بما لا يطيقون فعله ولا أن ينهاهم عما لا يطيقون تركه. \n \nومن أهم وسائل العلاج لهذا الداء: \n \n1- قوة الإيمان: إن الإيمان بالله عز وجل هو العاصم بعد توفيق الله سبحانه للعبد من مواقعة الحرام أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْني وَهُوَ مُؤْمِنٌ. » (متفق عليه) إذًا فحين يعمر الإيمان قلبك ويملأ فؤادك ومشاعرك لن تتجرأ بإذن الله على محارمه. \n \nفالإيمان يردع صاحبه عما حرم الله تعالى. \n \nوالإيمان يُوجِد في القلب الحلاوة واللذة التي لا تعدلها حلاوة الشهوة و لذتها. \n \nوالإيمان يملأ القلب بمحبة الله تبارك وتعالى فلا يبقى في القلب إلا حب الله عز وجل وحب ما يحبه تبارك وتعالى فاحرص أخي واحرصي أختي رعاكم الله على تعاهد بذرة الإيمان في قلوبكم فهي حين تنمو تثمر سعادة الدنيا والآخرة. \n \nالوقاية قبل العلاج: أي الطريقين أسهل على نفسك؟ و أي السبيلين تختار؟ أن تطلق العنان لنفسك وتفتح الأبواب على مصارعها ثم تظل تدافع الشهوة وتصارعها؟ أو أن تغلق الأبواب وتسد الذرائع؟ \n \nإن العاقل الحصيف والكيس الفطن يختار غلق الباب و سد الذريعة بل إنه المنهج الشرعي. \n \nفهل من العقل واتباع الشرع أن تطلق النظر فيما حرم الله عز وجل ثم تشتكي من الشهوة واستيلائها على قلبك؟! \n \nوهل يليق بك أن تتصفح المجلات الهابطة أو تتابع الأفلام الساقطة ثم تسأل أين طريق العفة؟!! \n \nوهل تريد النجاة وأنت تسمع أغاني الحب والغرام الساقطة؟!!! \n \nأخي الشاب أختي الفتاة: إن أردتم النجاة فاختصروا الطريق من أوله واغلقوا الباب الذي يأتيكم منه الريح وأنتم أعلم بأنفسكم فأي طريق (زميل- كتاب- مجلة- شريط.) يدعوكم للمعصية و يثير فيكم الغرائز الكامنة فقولوا له:{هَـظ°ذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78]. \n \n2- وصفة نبوية ناجحة "الزواج": إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى لكل ذي حق حقه ونصح لكل الأمة. \n \nأتراه يترك هذا الأمر دون توجيه أو بيان؟ \n \nحاشا لله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرًا إلا دل عليه ولا شرًّا إلا حذر منه ولذا لم يكن صلى الله عليه وسلم ليترك هذا الأمر دون بيان فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «َ يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالْصَّوْمِ فَإِنَّه? لَهُ وِجَاءٌ» (متفق عليه) فيا لها من وصفة ناجحة من طبيب القلوب والأبدان. \n \nو بادري يا أختي بالقبول بالزوج الصالح فالتأخير مخالفة للسنة ومدعاة للوقوع في الحرام. \n \nإن النكاح يتيح للزوجين صرف الشهوة في الحلال دون ضغوط أو آثام بل يؤجران على ذلك ويثابان فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ» \n \nقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ \nقَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا») رواه مسلم). \n \n3- الصيام: حين لا يتيسر أمام الشاب والفتاة أمر الزواج فهناك حل آخر: إنه الصيام فلِمَ لا تفكر أن تصوم ثلاثة أيام من كل شهر أو يومي الاثنين والخميس؟ \n \nفالصيام يربي في الإنسان قوة الإرادة والصبر والتحمل والاستعلاء على رغبات النفس و ملذاتها. \n \nفبادر أخي وبادري أختي وفقني الله وإياكم لذلك واجتهدوا في صيام ما تستطيعون من الأيام. \n \n4- إياك والصغائر: قد تدعوك نفسك للتساهل ببعض الصغائر "النظر المقدمات" وقد يتطور إلى الخلوة المحرمة ولا شك أن الصغائر ليست كالفواحش الكبيرة لكن: \n \nالصغائر التي يحتقرها المرء حين يجتمع بعضها على العبد تهلكه. \n \nلا تنس أنك في معركة دائمة مع عدو لدود يدعوك للهلاك من كل سبيل ويسلك لإغوائك كل مسلك إنه القائل:{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف: 17] فأنت يا أخي حين تتساهل بالمعصية، تـُفَرِح هذا العدو الحاقد وتمده بالسلاح الذي يقاتلك به. \n \nإن وقوعك في المعصية الصغيرة وتساهلك بها يزيل استقباح المعصية من قلبك فتعتاد عليها حتى تقع فيما هو أكبر منها. \n \n5- احذر من أن تشهد عليك جوارحك: \n \nهل تستطيع يومًا من الأيام أن تقارف معصية دون أن تستخدم جوارحك؟ \n \n{حَتَّىظ° إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [فصلت: 20-21]. \n \nإنه مشهد رهيب وموقف عصيب يوم تنطق هذه الجوارح التي هي أول ما يتمتع بلذة المعصية يوم تنطق على المرء بما كان يعمل. \n \n6- هل تستطيع الخلوة؟ \n \nحينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك أحد وتتحرك كوامن الشهوة في نفسك وتبحث لها عن متنفس فتذكر أن الله عز وجل يراك فلو استحضرت هذه الحقيقة لما تجرأت على المعصية. \n \n7- الدعاء سلاح المؤمن: \n \nإنه سلاح لا يخون في النوائب يلجأ إليه العبد لا سيما في وقت الشدة والكرب{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.} [النمل: 62] أليس لكم في أنبياء الله قدوة حسنة؟ \n \nها هو يوسف عليه السلام تواجهه الفتنة وهو في سن الشباب فيرفع كف الضراعة لمولاه:{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف: 33] \n \nفماذا كانت النتيجة؟ \n \nاقرأ معي الآية التي تليها: {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف: 34]. \n \nفهل جربت الدعاء؟! و هل رفعت يوما كف الضراعة إلى الله لكي يحميك من الرذيلة ويصرف عنك السوء والفحشاء؟ \n \nفأخلص الدعاء إلى الله بقلب خاشع متضرع ولا تستعجل النتائج. \n \n8- تذكر نعيم الجنة: أعد الله في الجنة لمن أطاعه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ويتنعم أهل الجنة بسائر ألوان النعيم وأصنافه بل كل ما يتمناه المرء هناك يحصل له. \n \nومما يتنعم به أهل الجنة إتيان هذه الشهوة لكن شتان بين ما في الدنيا والآخرة وأنى لبشر مهما أوتى من البلاغة أن يصف هذا النعيم. \n \n \n ![]() \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nكيف نواجه الشهوة || الكاتب :\r\nشيخة الزين || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|