البارت 93
في تبوك ..
وصل عُمر قبل ظ،ظيمنع دقائق للبيت ومن دخل للان ما شاف امه رافضه تشوفه او تسلم عليه الا اذا حلف واقسم ان ماله هوى ولا خاطر بـ سُعاد
وش الحل ؟ احلف كذب ؟
ابي رضاها وابي راحتي
انا ارتحت وابي سُعاد خاطري فيها وش المشكلة لو تزوجتها ؟
عشان امها متناقره مع امي !
او عشان عُمرها اكبر مني بسنتين ؟
تنهد بقهر وهو يوقف ويتجه لغرفة امه
وروز و رُبى يضحكون من ملامحه المتقلبه وخصوصاً انهم مكتشفين
حبه لـ سُعاد .
دق الباب ووصله صوتها : روح وراك مابشوفك الا من تحلف لي ماتقرب من العقربه ولا تفكر فيها
عُمر بلطف : امي
ام ريتان بحده : قلت روح
عُمر بهدوء ونبره يعرف تأثيرها على قلب امه : انا وحيدك حبيبك انا
تتوقعين بزعلك او اضايقك يلا يمه ترى جاي ومشتاق لك حيل لا تخلين احد يجيء بينا ..
ام ريتان ثواني وفتحت الباب
ضحك عُمر من شافها وضمها وباس راسها وكفوفها وكتفها : يا عيونه وروحه ونبضه وحياته ارحبي الف ي سندي وعزوتي
ام ريتان ابتسمت : ايه تلعب علي بكلامك المعسول تاخذ قلبي وتنسيني وش ابي !
عُمر بحُب : نسولف واعلمك بعلومي وتعلميني بعلومك وبالرجال اللي جاء ثم نشوف وش نسوي بالبنيه ذي اللي نشبتي لها
ام ريتان ناظرته بنص عين : نشبت لها !! انا الحين نشبت لها والا امها اللي لسانها وش طوله
بس يضرب في اذنيها ماتقدر تمسكه في فمها ..
عُمر ضحك بقوه ومسك ايدها ونزل معها الدرج : بنتكلم في كل شيء بس حبه حبه خليني اتقهوى وارتاح او ماتبين ؟
ام ريتان : فديتك تقهوى وارتاح مابه خلاف المهم نتكلم
عُمر ابتسم لها بتوتر ودخلوا للصاله والبنات يغمزون لبعض " عُمر الوحيد اللي امي ماتقدر عليه "
في لوس انجلوس
وقف اخيراً ووقفت وراه وهي تتنفس بقوه : خخـ..ـالد
كانت تتنفس بسرعه وهي عاجزه عن الكلام
التفت لها وبهمس : بسألك انتي ماتحسين ؟ ماعندك قلب ؟ او احساس او انسانيه حتى
اصحي على نفسك انتي بنت من عائله مسلمه اهلك يعبدون الله ويخافونه انتي ماتخافين على نفسك من النار كل شوي مع واحد سوالف وحُب ترى اتقرف على فكره لكن جابر نفسي
اصبر عشان شيء واحد بس اهلي بس عشانهم
عشان البيت المرهون ويحتاج تسديد وعشان القروض اللي على رقبة ابوي وعشان التعليم الزفت اللي ماكملته عشان ذا كله صابر بس اذا بتجيبيني لاماكن زي اللي قبل شوي كلها منكر ورذيله وانتي مشاركه فيها بحكم ان هذا شُغلي
ابقى معك حارس شخصي
فـ بلاش من هالشغله بقدم استقالتي من اليوم بعد وارجع على اول طياره وعلى حسابي لا عادها الله من سفره
انا مو قادر اتحمل ترى ..
ختام انصدمت من كلامه ودمعت عيونها وبنبره رقيقه ناعمه همست لها : وش سويت !!
خالد ضحك بسسخريه وعيونه تلونت بالحمره من شدة الغضب : مشكلة بعض الناس عايشين
حياتهم على النفاق بشكل! اوكي عارفين ان النفاق يمشي بدمك بس تمثلين دور الطاهره البريئة ليش؟ لا تقولين شسويت !! وانتي عارفه
ختام شهقت من كلامه وبكت وكفوفها ترجف بحضنها
خالد عض شفته وصد عنها لثواني وهو يحاول يهدي من انفاسه المتسارعه والجو بداء يبرد اكثر التفت لها : برجع للفندق ارسلي اللوكيشن لي وتبين تجين او روحي لهم بكيفك
انتي عارفه مصلحتك
ختام عقدت حواجبها : تقصد سيف و مشاري وممدوح لا تقول زعلان منهم ترى هم بحسبة اخواني لانهم اصدقاء
من زمان لعمي وكنت دائم اقابلهم عشت نص حياتي معهم
خالد بحده : اخوانك من امك وابوك !
ختام : لا
خالد : عمانك ؟
ختام : لا
خالد : اخوالك ؟
ختام تأففت ؛ لا قلت لك
قاطعها وهو يثبت سبابته ع راسها :