\r\n
\r\nمواصفات قطة الغابة النرويجية تاريخ قطة الغابة النرويجية
\r\nقطة الغابة النرويجية (Norwegian Forest Cat): هي سلالة من القطط المحلية
\r\nنشأت في شمال أوروبا، تتكيف مع المناخ شديد البرودة، ولها طبقة علوية
\r\nمن شعر لامع وطويل، ومعطف سفلي صوفي للعزل، وقد يكون أسلاف السلالة
\r\nمن القطط ذات الشعر القصير، التي جلبها الفايكنج إلى النرويج حوالي 1000 بعد
\r\nالميلاد، والذين ربما أحضروا معهم أيضًا قططًا طويلة الشعر، مثل تلك التي
\r\nأسلافها إلى الأنجورا السيبيري والتركية الحديثة.
\r\n
\r\nمواصفات قطة الغابة النرويجية:
\r\nخلال الحرب العالمية الثانية انقرضت السلالة بشكل شبه كامل تقريبًا، حتى ساعدت
\r\nالجهود التي بذلها نادي (Cat Forest) النرويجي على إعادة السلالة، من خلال إنشاء
\r\nبرنامج تربية رسمي، وتم تسجيلها كسلالة مع الاتحاد الأوروبي الدولي (Féline)
\r\nفي السبعينيات، عندما لاحظ مربي القطط المحلي (Carl-Fredrik Nordane)،
\r\nوجود السلالة وبذل جهودًا لتسجيلها. أما حاليًا فتحظى سلالة قطط الغابات
\r\nالنرويجية بشعبية كبيرة في النرويج والدنمارك والسويد وأيسلندا وفرنسا.
\r\nفهي قطة كبيرة وقوية، تشبه سلالة قطط ماين كون، ولها أرجل طويلة وذيل
\r\nكثيف وجسم قوي. والسلالة جيدة جدًا في التسلق، لأن لديهم مخالب قوية.
\r\nوعادة ما يكون العمر الافتراضي من 14 إلى 16 عامًا، على الرغم من الإبلاغ عن أمراض
\r\nالكلى والقلب في السلالة، وعلى وجه التحديد في هذه السلالة، يمكن أن تؤدي
\r\nعمليات إعادة الترتيب المعقدة للإنزيم المتفرّع للجليكوجين (GBE1)، إلى انهيار
\r\nنقص سكر الدم في الفترة المحيطة بالولادة، وانحلال عصبي عضلي متأخر،
\r\nوهذا يدل على بداية الأحداث في مرض تخزين الجليكوجين من النوع الرابع.
\r\n
\r\nتاريخ قطة الغابة النرويجية:
\r\nتم تكييف قطة الغابة النرويجية لتحمل الطقس البارد في النرويج، وقد تشمل
\r\nأسلافها قطط قصيرة الشعر بالأبيض والأسود، تم إحضارها إلى النرويج من بريطانيا
\r\nالعظمى في وقت ما بعد 1000 بعد الميلاد بواسطة الفايكنج، والقطط طويلة الشعر
\r\nالتي جلبها الصليبيون إلى النرويج. يمكن أن تتكاثر هذه القطط بالمزرعة
\r\nوالمخزون الوحشي، وربما تطورت في النهاية إلى سلالة الغابات النرويجية
\r\nالحديثة في الأنجورا السيبيري والتركي، والقطط طويلة الشعر من روسيا وتركيا
\r\nعلى التوالي، وهي أيضًا أسلاف محتملة للسلالة، وتشير الأساطير الإسكندافية
\r\nإلى (قطة الغابة النرويجية) على أنها قطة خرافية تعيش في الجبال،
\r\nولديها القدرة على تسلق الوجوه الصخرية الشفافة، التي لا تستطيع القطط
\r\nالأخرى إدارتها.
\r\n
\r\nوقطة الغابة النرويجية متسلقة بارعة جدًا، ويستخدم اسم (Norse skogkatt)،
\r\nمن قبل بعض منظمات مربي الحيوانات والمربيين للسلالة الحديثة. وعلى الأرجح
\r\nخدم أسلاف قطة الغابة النرويجية كقطط للسفن في الفايكنج، وعاشت الأراضي
\r\nالأصلية في الغابات النرويجية لعدة قرون، ولكن تم تقديرها لاحقًا لمهاراتها
\r\nفي الصيد واستخدمت في المزارع النرويجية، حتى تم اكتشافها في أوائل القرن
\r\nالعشرين من قبل هواة القطط.
\r\n
\r\nوفي عام 1938م تم تشكيل أول منظمة مكرسة لسلالة قطط الغابة النرويجية،
\r\nوهي نادي قط الغابات النرويجي في أوسلو النرويج، وتوقفت حركة النادي للحفاظ
\r\nعلى السلالة بسبب الحرب العالمية الثانية. وبسبب تهجين القطط المنزلية أثناء
\r\nالحرب، أصبحت قطة الغابة النرويجية مهددة بالانقراض وتقترب من الانقراض،
\r\nإلى أن ساعد نادي (Cat Forest) النرويجي السلالة على العودة من خلال تطوير
\r\nبرنامج تربية رسمي.
\r\n
\r\nوفي الخمسينيات من القرن الماضي، أعلن الملك أولاف الخامس القطة النرويجية
\r\nبأنها القطة الرسمية للنرويج، ونظرًا لأن القطة لم تغادر النرويج حتى السبعينيات،
\r\nلم يتم تسجيلها كسلالة في Fédération Internationale Féline (FIFe)، الاتحاد الأوروبي
\r\nلسجلات القطط، حتى لاحظ كارل فريدريك نوردان، مربي قطط نرويجي السلالة،
\r\nوبذل جهودًا لتسجيلها. وبالفعل تم تسجيل السلالة في أوروبا بحلول السبعينيات،
\r\nوفي جمعية محبي القطط الأمريكية في عام 1994م.
\r\n
\r\nفي عام 1978م تم الاعتراف بسلالة القطط النرويجية في السويد باعتبارها سلالة
\r\nرسمية، وفي عام 1989م تم قبولها باعتبارها سلالة في المملكة المتحدة، من قبل
\r\nنادي القطط النرويجي في بريطانيا. وتحظى سلالة الغابات النرويجية بشعبية كبيرة
\r\nفي النرويج والسويد، و منذ عام 2003م كان خامس أكثر سلالات القطط شعبية
\r\nفي فرنسا، حيث يوجد حوالي 400 إلى 500 ولادة سنويًا.