“يُبهرني الإنسان المُراعي لغيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فـ حتى غير المراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل
تُبهرني المُراعاة لأنها تدُل على عُمق معرفة، وشعور، وثقافة، ووعي، وتجربة، وأشياء كثيرة تجعل الشخص لايبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذاب .
هذه المرة الأمرُ أكبر من أن يُدرَكَ بالمنطق، وأكبر من أن نستطيع تجاوزه بكلمات الأغاني وفناجين القهوةِ والنّوم باكراً، لا علاقةَ لتجاوزهِ بمدى قوتنا و وعينا وإصرارنا، لا تخبرونا بالحِكَم القَديمة ولا بنصائح جدّاتنا ولا بمحتوى محاضرات التنمية البشرية، هذه المرّة فقط اتركونا نقفُ بذهول ونستوعبُ قليلاً أنّنا هنا وما من خيار، لمرةٍ وحيدة دعونا نقفُ بصمت، بصمتٍ مطبق دونَ أن تقولوا لنا أننا يجبُ أن نتجاوز..
طين هش يحزن من أبسط الأشياء و يتعب، وكُلنا يحمل جبالًا من الهموم على عاتِقه، والحياة لا تترك بشر دون ألم و متاعِب و ضغوط،
نرفق لبعضنا البعض و نُحب التماس العُذر و العُذرين و العشرة
ونُبسط و نُيسر ، ونُهون الطريق♥ï¸ڈ..