\r\n
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\n \n \n \n \n \n \n \n \n \nألا مال نيران الأسى تتضرم \n \nوما بال أشواق الهوى لا تصرم؟ \n \nوما بال دمع العين يهمي كأنه \n \nعلى الخد هطال من المزن سيجم \n \nوتسعد سجاع الحمام كأنها \n \nلهن حميم أنت بل أنت أعظم \n \nلذكراك في رسم المنازل غادة \n \nبرهرهة تشبي العقول وتسقم \n \nفتاة تحاكي البدر ليلة تمه \n \nيهيم بها السدم الغريم المتيم \n \nلها في البها ليس للغيد قبلها \n \nوحسن حديث للأنيس ومندم \n \nوحوراء لو ترنو بها نحو راهب \n \nلأصبح في محرابه يترنم \n \nوقد كغصن البان عند اهتزازه \n \nواهضم مجدول وخد معندم \n \nإذا أقبلت فالشمس من نور وجهها \n \nوإن أدبرت فالفرع كالليل مظلم \n \nكأن وميض البرق في غسق الدجا \n \nلميع محيا ثغرها حين يلثم \n \nكأن أرج المسك نكهة ثغرها \n \nإذا نطقت أو عنبر متقوم \n \nوتكلم قلب المستهام بنغمة \n \nتزيد على الأوتار حين نكلم \n \nلعمري لقد فاقت وحازت محاسناً \n \nكما حاها الشهم الأشم المقدم \n \nإمام الهدى بحر الندى معدن الوفا \n \nرحيب الفنا شمس البلاد المعظم \n \nحليف العلى سامي الذرى بهجة الورى \n \nوبدر الدجى والسمهري المقوم \n \nهو المجد عبد الله من ظل ذكره \n \nيغور لعمري في البلاد ويتهم \n \nتولى فجلا كل جلاء عضلة \n \nوكان لعمري بالغوامض أقهم \n \nولما أتين الخرج واحتنك الفضا \n \nعليهم بما فيه البلاء المصمم \n \nوحاصرهم فيها ليال ولم يزل \n \nيشب بها نار الحروب ويضرم \n \nوتقطع فهيا الباسقات وكلما \n \nلها منكئ مما يسيء ويؤلم \n \nإلى أن تداعت يام في ذات بينها \n \nوبادر ركب منهمو وتقدموا \n \nوصرنا إلى أرض السفائل ثم لم \n \nيزال بها يسدي الأمور ويلحم \n \nإلى أن مضت تسعون يوماً وكلها \n \nيجاول أسباباً بها الشر يحسم \n \nوما ذاك عن وهم تخون عزمه \n \nولكنه حزم ورأي مصمم \n \nفلما أتت أفزاع يام بفخرها \n \nوأبطا من يعزى إلينا وأحجم \n \nرأى ما رأى في رأيه الصلح واقتضى \n \nله النظر العالي الذي هو أحزم \n \nفأعطاهمو ما أملوه رحامة \n \nورفقاً بهذا الخلق والكل منهمو \n \nيرى أن في الإصلاح خيراً وإنما \n \nطريق الصفى أهدى سبيلاً وأقوما \n \nفلله ربي الحمد والشكر والثنا \n \nعلى ما قضى فيما جرى وهو أحكم \n \nفيا أيها الركب اليمانون بلغو \n \nتحيات مكلوم الفؤاد وسلموا \n \nسلاماً يحاكي فافح المسك عرقه \n \nوأحلى من الشهد اللذيذ وأطعم \n \nوعوجوا على أرض العمار نجائباً \n \nتجشمت الأخطار والقصد منهم \n \nأخ وصديق ومشفقان كلاهما \n \nونحن من الإشفاق والوجد أعظم \n \nوبلغهما ما أحدث الله حكم ما \n \nجرى بالقضى والله بالخلق أعلم \n \nوناشدهما بالله ما أحدث الجفى \n \nوفيم أرى حبل المودة يصرم \n \nأحبابنا حتى متى وإلى متى \n \nأ أكتم ما ألقاه أو أتكلم \n \nفإن كان هجراناً بذنب جنيته \n \nسأرجع في نفسي بذاك وأندم \n \nلأنكما أهل المودة والصفا \n \nومن نأيكم نار الأسى تتضرم \n \nوإن لم يكن ذنب جنيت وإنما \n \nتناسيتما عهداً من الود يبرم \n \nفبالله قوماً فانظرا وتفكرا \n \nفرأيتما لو تعلمان المقدم \n \nولكنني والحمد لله لم أزل \n \nمقيماً على العهد الذي هو أحزم \n \nوصل إلهي ما تنسمت الصبا \n \nسحيراً وما لاحت من الأفق نجم \n \nعلى المصطفى والآل والصحب كلهم \n \nوتابعهم ما طاف بالبيت محرم \n \n \n \n
|
\n \n \n |
\n \n |
\n \n |
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nديوان ونبذه عن سليمان بن سحمان || الكاتب :\r\nحنين الأشواق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n

\r\n
\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n

\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
25 - 3 - 2022, 02:34 AM
|
#34 |
رد: ديوان ونبذه عن سليمان بن سحمان
سلمت يمينك على ما نثرت من رقي و إبداع
أتمنى لكـ دوام التألق و التميز
تقديري يسبقه إحترامي
| | | ديوان ونبذه عن سليمان بن سحمان
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 06:35 PM |