بأطيب تحية يرددها اللسان ، تحية أهل الجنة ، أحييكم بها فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
حياكم الله و مرحبا بكم .
أرحب بكم بزهور قطيفية أحملها بسلتي ، لأنثر عليكم طيبها و شذاها .
كن هنا ، لا لتقرأ فحسب بل لتحلق معي نحو همة عالية !
انظر لأعلى هناك ، حيث أشير أنا بإصبعي ، لذلك الفضاء الممتد ، اسبح في إبداع الخالق و ردد معي : ” سبحان الله “
حلق ، حلق بروحك في سماء العبودية ، و ابتسم .
فلقد تعلمت أنه و عندما يأتيني مصاب ما فلا يعني هذا نهاية حياتي أو محالة نجاحي كما كنت أقول لنفسي محطمة إياها : ” أنت فاشلة ، و قد كتب عليك الفشل ! “
الآن تعلمت بأن الفشل هو تفكيري ذاك و ليس مصابي ، فلابد لكل عثرة نهضة جديدة إلا العثرة الأخيرة التي لا ينهض منها أحد !
و لذلك .. ابتسم ، و كن عبدا مطيعا لربك ، و ارتق بهمتك ، و لا تيأس أبدا