: (قول وش اللي ما أحبه فيه.. شكله..جسمه..أخلاقه..صبره..طيبة قلبه
ما يحب يزعل أحد منه..يتأسف اذا غلط..كل بنات الحي يحبونه..ومن حظي انه اختارني وحبني)
حسيته قعد يرجف من العصبيه.. قربت منه وتسندت على ظهري مثله
: (تصدق أتذكر طفولتي معه..كان يحبني و ولا يرضى علي بكلمه تجرحني..ويوم كبرنا كنا بنتزوج بس انت طلعت بوجهنا..لايكون زعلت؟!)
غمض عينه وهو يقول: (لا مازعلت)
: (الحمدلله..تصدق مره أتذكر في العيد كان عمري 17 سنه كنت متزينه وهو كان في المجلس.. طلعت له من غير ما أدري..بس كانت نظراتنا وكلام عيونا شي ثاني والا عطره اللي يدوخ بس أسمع صوته أحس اني بعالم ثاااني..)
قطع كلامي وليد وهو يمسك يدي بقوه..ويناظرني والشر يطلع من عينه الحمرا..حسيت انه بيكسر يدي..
: (قول وش اللي ما أحبه فيه.. شكله..جسمه..أخلاقه..صبره..طيبة قلبه
ما يحب يزعل أحد منه..يتأسف اذا غلط..كل بنات الحي يحبونه..ومن حظي انه اختارني وحبني)
حسيته قعد يرجف من العصبيه.. قربت منه وتسندت على ظهري مثله
: (تصدق أتذكر طفولتي معه..كان يحبني و ولا يرضى علي بكلمه تجرحني..ويوم كبرنا كنا بنتزوج بس انت طلعت بوجهنا..لايكون زعلت؟!)
غمض عينه وهو يقول: (لا مازعلت)
: (الحمدلله..تصدق مره أتذكر في العيد كان عمري 17 سنه كنت متزينه وهو كان في المجلس.. طلعت له من غير ما أدري..بس كانت نظراتنا وكلام عيونا شي ثاني والا عطره اللي يدوخ بس أسمع صوته أحس اني بعالم ثاااني..)
قطع كلامي وليد وهو يمسك يدي بقوه..ويناظرني والشر يطلع من عينه الحمرا..حسيت انه بيكسر يدي..
غمضت عيوني وعضيت شفايفي من الألم..وفتحت بعدها عيني بهدوء و أنا أقول: (تدري؟!كل الكلام اللي قلته لك كذب؟!)
تفاجأ وهو ماسك يدي..
: (بس حبيت أقهرك وأجرحك مثل ماجرحتني)
ترك يدي أما أنا قمت من مكاني..
وقبل ما أطلع من المجلس قلت له
: (صحيح اني حبيتك لكن ألحين ما في قلبي شي من صوبك..وليد اطلع
من حياتي..وبعد شهر..مثل ما وعدتني..توصلني ورقة الطلاق و
يمكن أتزوج جاسم)
طلعت من عنده ودموعي نزلت من عيني..لو أكذب على الدنيا كلها و على وليد..ما أقدر أكذب على قلبي.. حبيته..حبيته بكل مافيه..حتى بعيوبه..صعدت غرفتي ودخلت الحمام بكيت..بكيت بقوه..تروشت بعدها وطلعت من الحمام..دخلت لغرفتي..شفت بجوالي مكالمات لم يرد عليها ورساله.. 3 مكالمات كانت
من سيد قلبي(وليد) ..قريت بعدها الرساله..
(مستحيل أخليك تتزوجين..انسي انك تكونين لأحد بعدي..واذا اضطريت بخليك معلقه..لا متزوجه و لا مطلقه فاهمه؟!)
المرسل: سيد قلبي
ياربي منه..حرام عليه..ليه يسوي فيني كل هذا؟!معقوله يحبني؟! مستحيل لأنه لو يحبني ماتركني.. معقوله يكون كل هذا حب تملك؟!معقوله؟!ليش لأ اذا كان هو من يوم شاف الدنيا وكل شي قدامه وما يصعب عليه شي.. و شافني لعبه لعب فيها ومل منها قام
رماها..ويوم شاف ان اللعبه بتكون لغيره تحرك شي فيه(غيرة)بس ما هي غيرة الحب..غيرة التملك..أعوذ بالله من ابليس..صدق ان وليد جنني خلاني أكلم نفسي..بعد ماصليت الفجر نمت على طوول..
مرت الأيام وأنا في ملل..ما عندي غير النوم وزيارات تهاني(أكبر مني) ودانه(أصغر مني)..فكرت بعدها ليه ما أكمل دراستي..كلمت أبوي و وافق..سجلت بعدها في الكلية..بدت الدراسه..صحيح في البدايه كنت خجوله ومو متعوده على الدراسه والنظام وقعدت الصبح..بس بعدين تعودت..تعرفت على بنتين طيبات كثير..هنادي و عبير..بنات عم..هنادي صحيح جمالها بسيط بس نكته ودمها خفيف.. أما عبير جمييله..صدق ماشاء الله عليها وهاديه..كنت قاعده في الكافتريا أنا وهنادي(كنا في نفس المحاظره والدكتوره ماحضرت)سمعت صوت رساله توصل جوالي أول مافتحتها
(عسى في يوم تعرف كبر قدرك كثير الناس من دونك قليله عيوني تحتري بالأمر وصلك وأخاف دموعها تبقى هميله)
ومثل عادتها هنادي الملقوفه لزمت الا تشوف الرساله..ما أمداني أرد عليها الا ومسكت الجوال من يدي وقعدت تقرى..
: (ياويل قلبي أنا)
ضحكت عليها: (سلامت قلبك ياقلبي)
: (ما أقدر صراحه على الرومانسيه.. لاا وسيد قلبي بعد!من هذا اعترفي)
: (هذا زوجي)
شهقت: (متزوجــه؟!)
ضربتها مع يدها: (اشش فضحتينا.. اي متزوجه)
: (طيب وما تقولين؟تذكرين يوم تعرفنا على بعض وقلت لك اني متملكه وان عبير عانس يوه قصدي آنسه ما طرى على بالك تقولين انك متزوجه؟)
: (ما أدري بس ماتذكرين انه ما كان فيه وقت لأن الدكتوره دخلت وبدت المحاظره)
: (يالله هالمره سماح)
وطبعا الآنسه هنادي فضحتني و قالت لعبير..بس عبير ما قالت شي غير انها تفاجأت لأن شكلي صغير نسيت أعلمكم أنا وهنادي وعبير نروح بالنقل الجماعي(واذا ما فهمتوها الباص يوصلنا الكليه و يجيبنا)..بالطلعه كنا برا أنا وهنادي بس الأخت عبير أخرتنا لأنها نست كتابها في القاعه..قعدنا أنا وهنادي عند البوابه ننتظرها..
: (منيره شوفي شوفي لايطوفك)
: (وين أشوف؟)
: (شوفي هذا اللي بالجاغوار
يازينه )
قعدت أدوره أول ماطاحت عيني عليه شهقت..
: (ههههه بسم الله عليك قلنا حلو بس عاد موتفضحينا و تشهقين)
: (وجع..هذا وليد)
: (وليد؟من هو وليد ياحلوه؟)
: (زوجي يالخبله)
: (يااااحظك هذا زوجك؟)
اي بالحيل ياحظي..سمعت صوت جوالي يدق..شفت الشاشه (سيد قلبي)..يووه ياقلبي تقولون موضي الشمراني وفرقتها تدق فوق راسي..رفعت الجوال..
ناظرت قدامي مو مصدقه..كان بيني وبين الموت شعره..كنا بندخل بهالشاحنه لولا ان الله ستر..
سفطنا على جنب..بالشارع العام..وليد كان يناظر قدامه..
: (انت وشتبي؟تبي تموتني؟)
نزل راسه على السكان..قعد يمكن خمس دقايق أو أكثر..
: (وليد)
: (عيونه)
: (رجعني البيت)
رفع راسه وناظرني: (أي بيت فيهم؟)
: (البيت اللي لقيت فيه الحب و الحنان البيت اللي ألقى فيه نفسي و أحس فيه بالراحه..بيتي الوحيد.. بيتي وبيت أهلي)
: (بيت أهلك؟وبيتنا؟)
: (قصدك بيتك)
: (بيتنا يامنيره)
: (قلت لك وين بيتي وأنت تدله)
حرك وليد ونزلني بيتي وراح.. من بعد هاليوم مر شهرين رجعت فيه هند وزارت أهلها..صراحه اشتقت لها..وطبعا ماقدرت اتكلم عن موضوع أخوها لأني لي ألحين متزوجه..قعدت 3 أيام وسافرت بعدها لبيت زوجها اللي في الدمام..
(وشسويت؟!بدايتها تآخذني بدون عرس أو اشهار زواج..تخيل تجيني صديقتي تحكي لي عن قصة وحده تزوجت بسكات ورجعت بيت أهلها بسكات..الناس تكلمو عني ياوليد..و في بيتك تعاملني بطريقه غريبه كأني مسويه شي..ترميني بعدها في بيت أهلي..وآخرتها تعلقني لا متزوجه ولا مطلقه..قلت لي اياها بلسانك بعلقك يامنيره..بس خلاص كفايه حرام عليك)
أرسلت بعدها :
(خلاص يكفيني معاناة وياك
ارحل وبرحل مابقا شي فيني
اتعبتني وياك واتعبني رضاك
واتعبت قلبي ياشقاي ونيني)
وصلتني رساله هزتني..خلتني محتاره..بعد ماقريتها دقيت عليه فوق العشرين مره وهو مايرد.. ياربي وشفيه؟!كانت هذي رسالته
(منيره الحقيني أنا تعبااااااااان )
دقيت عليه ورد بعدها..
: (ألو وليد)
سمعت أنفاسه بس مارد..
: (رد علي)
: (حبيبي رد)
تنهد ..
: (فديتك يالغالي)
: (منيره)
: (عيونها وقلبها وروحها)
: (أحبك)
: (وليد)
: (عيونه وقلبه وروحه)
: (تذكر قلتلك مره أحبك عهد من يومها شايل ثقيله و وفيت و لا نسيت أيام حبك هاذي عادة النفس الأصيله)
فجأه انقطع الخط..رجعت دقيت عليه ولارد..
بس أرسل رساله: (آسف آسف خلاص انسيني منيره تكفين)
رحت لأبوي وقلت له يبا رجعني بيت زوجي..
: (وشلون؟!ألحين يقطك وتبين ترجعين له؟!)
: (يبه هذا زوجي زوجي..برجع له)
: (انتي صاحيه؟! تبين ترجعين بعد اللي سواه فيك؟! وفي هالوقت؟ الساعه ألحين 12 ونص..مافيه روحه)
: (يبه أنا مجنونه ان تركت زوجي لوحده بحالته..هو تعبان ومحتاج لي)
: (اسمعي يامنيره انسيه..وش بيقولون الناس..زوجها قاطها و أبوها خذاها له في نص الليل؟!)
تفاجأ أبوي وانصدم من كلامي.. ما قدر يتكلم أو ينطق بكلمه..وقف و هو ساكت..طحت على رجوله وأنا أصيح: (سامحني سامحني يبا والله ماقصدت ..ليته انقطع لساني قبل ما أقول هالكلام..زوجي محتاج لي زوجي تعبان)
دخلت علينا أمي بالصاله و تفاجأت من منظرنا: (وشفيكم؟!وشصاير؟!)
رفعني أبوي وهو يقول: (بنتك بترجع بيت زوجها)
طبعا أمي عارضت وزعلت بس أبوي ماعطاها فرصه وسكتها.. صاحت أمي بس قلت لها كم كلمه طيبت خاطرها وسكتت.. ركبت السياره مع أبوي وأنارجولي و روحي ودهم يسابقون السياره لحبيبي..طول الطريق قعدت أتذكر أول يوم شفت وليد فيه من منظرة السياره..تذكرت يوم شفت البيت أول مره وشلون حسيت اني غريبه عنه..موقف العشا ورقصي و خبالي..تذكرت السرير واستهبالي.. تذكرت مرضي..ومعاملة وليد الحلوه
تذكرته يوم تغير وطاح بعدها بالمستشفى..تذكرت لما تصارحنا و تكلمنا بحريه..و كلامي له واعلان حبنا لبعض..تذكرت بعدها الأيام اللي تغير فيها..طول الطريق وأنا في ذكريات..الى ان وصلت (بيتي) نزلني أبوي أنا و شنطتي وراح بعدها..
بدونك دنيتي صعبه طلبتك للوصل خذني
أنا مهما ضوى صبحي أشوف بليلي سراجك
غيابك تعب عيوني غيابك حيل علمني
بأن الدنيا لو ضاقت فرجها ساعة فراجك
دخيلك أرحم بحالي كفايه البعد عذبني
حبيبي لاتخليني تراني بجد محتاجك
كان الليل معطي المكان هيبه و غموض..دخلت البيت مالقيت فيه الا الظلام اللي يخوف والهدوء.. مشيت الا طرت برجولي لغرفتي.. فتحت الباب..كان الظلام مغطي ملامحها ما لقيت فيها أحد .. بس قبل ما أطلع شفت البلكونه مفتوحه وفيها أحد قاعد..دق قلبي بقوه..بعنف..هذا هو حبيبي ماتفصلني عنه غير خطوات..
: (جانيت قلت لك ما أبي عشا روحي نامي)
: (وشلون أنام وحبيبي مانام؟)
شفت جسمه ينتفض..سمعته يتعوذ من ابليس..
: (يارب..شكلي انجنيت)
: (اسم الله عليك حبيبي)
شفته يلف علي: (منيره؟انتي هنا؟)
دخلت البلكونه وأنا أقول: (اي حبيبي)
تفاجأت أول ماشفت شكله تحت النور..كان ضعييف..وشعره قل عن قبل..وباين عليه التعب..