.. توه راجع من الشغل .. فسخ نظارته الشمسية وحطها مع تلفونه والمفاتح على الطاولة وقعد على الكنبة وهو مهدود حيله ..
غمض عيونه إلاا يسمع صوت خطوات متوجه له
.. رنيم: أخليهم يحطون لك الغدى
تنهد سعود ومن غير نفس : لاا منسده نفسي
هزت راسها ويات بتمشي .. بس صوته وقفها
سعود بحده: ويـن
لفت رنيم له : هاا .. لاا بروح داري
سعود بجمود: روحي جهزي نفسج .. بوديج السوق مابقى على عرس خالي غير اسبوعين .. ما أبيج تفشليني والناس تتكلم عني وتقول ماخذ وحده ما تعرف تلبس
انصدمت منه و صارت تطالعه بدون تصديق .. لكن سرعان ما تغيرت ملاامح الصدمه وابتسمت بنعومه وهزت راسها ومشت عنه
.. رنيم في نفسها "هــه يعني شنو متوقعه منه .. هذا هو سعود مثل ما عرفته ما تغير .. شكله التأنيب الضمير إلي كان عايش فيه انتهى و رجع كل شي مثل عهده .. آآه وهذا وهو مو عارف عن نوايا أبوي عيل لو عرف ..."
.. حست إنه الخوف بدا يتسلل لقلبها بمجرد ما فكرت انه سعود يعرف .. بلعت ريجها وهي تحاول تبعد هالفكره عنها ..
.. بعد ما تركته بانت علامه الاستغراب على ملاامحه ..
سعود في نفسه "الحين استهزء فيها وهي تبتسم لي .. أي يا سعود لاا تنصدم ولاا تستغرب .. هذي ممكن تستحمل كل شي وتعيش بدون كرامه وتبيع نفسها علشان فلوس .. يعني شنو متوقع منها"
.. ما يدري ليش بس تضايق من هالتفكيــر .. وصرخ بأعلى صوتــه
سعود: بسرررررررررررعه
.. وطلع ركب السيارة ينتظرها وهو يحس نفسه مخنوق ..
.. أول ما سمعت صرخته خافة وعلى طول طلعت ركض من غرفتها ..
.. في مجمع الشيراتون ..
كان ماشي معاها وشابك أصابع يده في يدها .. وهي تحاول تبعده عنها وتسحب يدها .. بس هو كان ضاغط عليها ومو معطها مجال تبعده
.. نجوى من بين أسنانها وبقهر: و بعديــن معااك
بدر ببرود: شنوو
نجوى وهي ترفع حاجب: أتركني
بدر وهو على نفس البرود ومن داخله ميت ضحك عليها: مابي
نجوى وهي تتهفف: أوووف منك .. حماار
بدر وقف وطالع فيها وبخبث: هاا شكلج نسيتي .. وتبين أذكرج هني وسط لناس
بدر وهو يغمز لها : هذا وهو بسيط وطالع خطيــرة عيل لو كان واايد أوفر شنو راح تصيرين
عضت على شفايفها و على طول دخلت التبديل وهي ما عطته السيــن ..
أما بدر ما قدر يمسك ضحكته على خجلها : هههههههههههههه
.. بعد ساعة ..
نجوى بملل: مافي شي عجبني .. خل نرجع البيت
بدر وهو يتكتف: أنا قلت لج .. روحي فصلي بس انتي أصريتي إلاا تشترين جاهز
نجوى في نفسها "إي والله خل اروح أفصل لي أحسن من أعور راسي": أوكي .. بروح أفصل
ابتسم بدر: يلااا
.. و طلعوا من المجمع متوجهيـن لمصممة فساتيــن العروس اللبنانيــة ..
.. في مجمع ستي سنتر ..
ما خلوا محل ما دخلوه .. رنيم وهي شوي وتصيح : تكفى أبي أقعد أحس اريولي تعورني
سعود بملل: طيب بنروح مطعم نتعشى مرة وحده
هزت رنيم راسها موافقة لأنها فعلاا كانت يوعانه واريولها تعورها ..
راحوا صوب المطاعم و شروا لهم أكل وراحوا قعدوا ياكلون
.. سعود كان يطالع بـ رنيم إلي كانت تاكل بشهية و واضح عليها الجوع .. ابتسم على طريقه أكلها حتى من شده الجوع لعوزت ويها .. حس كأنها طفله
سعود: ههههههه
رفعت رنيم راسها له مستغربه شنو إلي يضحكه :؟!
سعود: هههه ما عليج شرها من الجوع .. لعوزتي روحج
رنيم بحراج: وين ؟!
سعود وهو يأشر على تحت شفاته .. و رنيم صارت تحط يدها تحت شفاتها تبي تمسح بس مافي شي
قرب منها سعود وخذ الكلينكس ومسح تحت شفايفها المايونيز ..
كانت تناظره وقلبها يدق بقوة وتستنشق عطره .. حست للحظة إنه راح يغمى عليها من قربه ..
رفع عينه وهو يضحك بس أول ما طاحت على عيونها العسلية ما يدري بس حس قلبه صار ينبض بقوة
صار يتأمل بعيونها المكحلة و أرموشها الكثيفين والطوال .. بلع ريجه وابتعد عنها
نزلت عينها وهي تحس بالتوتر .. حتى حست انها شبعت
صار ياكل بصمت ويتحاشه يناظرها .. خايف هالمرة ما يسيطر على نفسه أو ما يقدر يبعد عيونه عنها .. ما يدري ليش بس حس بـ مشاعر قوية اجتاحته للحظــة وهذا الشــي إلي هو ما يبيــه
.. بعد ما خلص أكل ..
سعود: الحمد الله
رنيم : ...........
سعود ببرود: يلاا قومي
قامت وهي ساكته وصاروا من محل لين محل .. وفي النهاية خذت لها فستان نعوم وبسيط .. لأنها ما تحب الأشياء الأوفر
.. وبعدها خذها سعود لمحل مجوهرات وشرت لها عقد ناعم مع تراجي (حلق) .. وسويرة وساعة .. كانوا رووعه وناااعميـــــــن من قلب
.. وبعدها طلعوا من المجمع متوجهيـــن للفلة ..
.. في سيارة سعود ..
وهم في الطريج دق تلفون سعود .. رفع تلفونه وجاف الشاشة المتصل "جنتـي" ..
ابتسم وسواه سبيكر لأنه يسوق .. سعود: هلاا والله بالغاليــة أم الغاليـي
أم سعود وهي تضحك: ههههه طول عمرك ما تتغير
سعود وهو يضحك: هههه ولاا أفكر أتغير بعد
أم سعود: شخبارك وشخبار رنيم إن شاء الله مرتاحين
سعود وهو يطالع رنيم ويرجع يطالع الطريج: الحمد الله
أم سعود: شكلك تسوق
سعود: إي والله .. تونا طالعيـن من المجمع ورادين البيت
أم سعود: عيل تعالوا .. والله وحشتوني من زمان عنكم .. آخر مرة جفتكم فيها يوم ملجة نجوى وبدر إلي هي يوم حفلتكم ..
سعود خجل من أمه إنه ما كان يتصل لها ولاا حتى سأل عنها : سامحيني يا الغاليه مو مني والله من الشغل نسيت كل شي
أم سعود: اي الشغل إلاا قول رنيم نستك كل شي ههههه
انحرجت رنيم ولفت ويها عن سعود إلي طالعها وصارت تطالع الشارع والسيايــر وهي تسمع باقي المكالمة
كانت أم سعود ودلال ونجوى قاعدين بالصالة يسولفون عن الفساتيــن وشغلااات إلي اشتروها حق العرس ..
و نجوى ضايق خلقها كلما تحاول تصرف الموضوع أو تغيره .. يرجعون يتكلمون عنه
في هذي اللحظة يوصل سعود ورنيم ويدخلون عليهم الصالة ..
أول ما جافتهم أم سعود قامت وهي مبتسمة : هلاا والله ومراحب بالقاطعيــن إلي ما يتصلون ولاا يسألون ولاا يزورون
ابتسم حق أمه وهو حاس إنه مقصر معاها .. سعود: هلاا فيج يا الغاااليـة .. سامحينا على القطاعة . بس مو مني والله مشغول .. السموحه منج وإن شاء الله ما تتكرر
ابتسمت وهي تطالع رنيم إلي واقفة يم سعود .. أم سعود: أي أي مشغول بـ رنيم ..
وهي تأشر لـ رنيم وتوجه الكلاام لها وبغشمره .. أم سعود: من خذتي ولدي نسيتيه حتى أمه ..
لفت تطالع بـ سعود .. وتكمل أم سعود: إي ما عليك شرها عنك كل هالجمال والنعومه والأناقة
حست بالإحراج والخجل والإرتباك .. مو عارفة شنو ترد عليها
رنيم: ..........
بس نقذتها نجوى بهبالها المعتاد: ههههه يما حرجتي البنت جوفي بس جوفي ويها أي لون صار
أم سعود على نفس وضعها: آيــه عليــها قمررر ما شاء الله
.. مشى وقعد على أحد الكراسي إلي في الصالة
سعود ببرود: شكلكم عاجبتكم الوقفه والسوالف عند الباب
الكل دخل وقعد: ههههههه
أم سعود: شنسوي جفناكم ومن لهفتنا لكم قمنا من مكانه ورحنى لكم .. حتى القعده نسيناها هههههه
سعود ببتسامه: ما يخالف يا الغالية من يوم و رايح راح تجوفيــن ويهي .. وتمليـن منه
دلاال وهي تكلم رنيم: إلاا شخبارج رنوم .. شمسوية
رنيم ببتسامه ناعمة: الحمد الله بخير عساج بخير .. كل شي تمام
نجوى بـ هبال وبغمزة: كل شي كل شي (وهي تشد على الكلــمة)
رنيم فهمتها وحمر ويها من الإحراج: هههههه
.. قعدوا يتغشمرون وسوالف وضحك .. ومن بين سوالفهم نطت دلاال وغيرت السالفة
دلاال : إلاا أقول رنووم
رنيم بإستغراب: هلااا
دلاال وهي تحط يدها على شفايفها: إلاا بسألج .. طلعتي ألبومج من الأستيديو
هزت رنيم رايها: أي طلعته من فترة
نجوى وهي تدخل عرض: أنا أنا .. أبي أجووفه
دلاال وبخبث: أي أي علشان تبوقيـن كم حركه .. وتسويـنها في عرسج مع خالي بــدر
دفتها من جتفها وبشوية قوة .. نجوى بقهر: سخيــفة حدج
.. حاوط خصرها وقرب منها وهو يبتسم .. سعود: لاا لااا لااا ما نبـي أحد يغلدنا خلونا مميزيــن
بس في نفسها "آآه يا سعوود آآآه منــك والله احترت وما أدري أصدق حركاتك وتصرفاتك .. وله أصدق احساسي .. الله يجيب الخيــر بس"
الكل: هههههههههه
نجوى حبت تغير السالفة: لااا خلونا انجوف تالي نحكم .. إذا كانت الحركات أحم أحم
رنيم في نفسها "ههههه إلي يقول أنا جفتهم من خذته وهو بـ الكبت .. إذا ما غبر زيــن"
سعود: خير إن شاء الله وقت ما تبون اجفونه
دلال : اشرايــج انيـكم بكره من هي نجوف الألبوم .. ومن هي نتغدى ونتعشى
نجوى وهي تطالع دلال على صوب وبـ غشمره: كأنج عزمتي روحج بروحج
رنيم وهي تطالع بـ سعود وببتسامه تسحر .. بادلها الإبتسامه ولف على خواته
سعود: أي حياكم الله وقت ما تبون عادي البيت بيتكم
.. في هالوقت دخل الفلة أبو سعود وجاف سعود و رنيـم قاعدين مع الكل في الصالة
.. كان واقف في بداية الصالة ومبتسم ويتأمل الوجوه الموجوده .. ليـن ما وقفت عيونه على رنيم إلي ما قدر يشيل عيونه من عليها
أبو سعود في نفسه "آآيــه عليج يا رنيم اشحلااااتج والله قمررر .. ما جفت ولاا أتوقع بجوف أحد مثل حلااج .. آآخ لو صايرة أنتي من نصيبي .. وين بلقى وحده من حلااج .. الشعر الناعم والوجهه الملااكي .. ولاا الجسم قصة ثانيــة خطيــــرررر آآآآخ بس .. يا حسافة عليك يا سعود"
.. دخل عليهم وهو لحد الحيـن ما شال عيونه من رنيم : السلاام عليكم
الكل : وعليكم السلااام
أول ما جاف أبوه ما يدري شنو حس فيه ولاا إرادياً لف جهة رنيم .. جافها من غير شيله .. كان وده يقول تنقبي بس خواته وأمه قاعديـن ومافي ريال غريب موجود .. فـ بشكون في الموضوع
بس على طول لـ زق يم رنيم إلي انتبهت على إلي يطالعها ..
سعود وبحده: رنيــم
رنم مستغربه منه ومن نظراته عليها :آآ مـ ـ ـر
سعود على نفس حدته :ألبسي شيلتج ..
بدون أي استفسار .. وهي تذكر كلاامه لما طلب منها تتحجب عن أبوه علشان جي ما جادلت .. ورفعت الشيلع وحطتها على راسها
أبو سعود في نفسه " آآآيــه عليج يا رنيم والله ملاااك .. آآخ ليش تغطين شعرج هو إلي راسم جمالج .. بس أكيد أنت يا سعود إلي طلبت منها ولاا من غريب هنــي"
كان قاعد يم أبوه ومبين عليه إنه متوتر .. كان يهز ريله بتوتر ويحرك يده مرة ويحرك شعره بيده مرهىيضغط عليها
ما يدري ليش حس بـ ضيقة خلق .. بس ترى كله من نظرات أبوه حق رنيم
سعود و على حاله ما قدر يمسك نفسه .. لف على رنيم وبحده بصوت منخفض ومحد يسمعه غيرها : رنيــــم
رنيم بخوف: آمر
سعود بصوت خافت أكثر : طلعي من الصالة .. روحي أي مكان
رنيم وهي مستغربة: خير ليش وشلون
سعود : لاا تسأليــن إنتي طلعي ما أدري دبري روحج .. أمم طلعي روحج مع دلال ونجوى
كان قاعد يم أبوه ومبين عليه إنه متوتر .. كان يهز ريله بتوتر ويحرك يده مرة ويحرك شعره بيده مرهىيضغط عليها
ما يدري ليش حس بـ ضيقة خلق .. بس ترى كله من نظرات أبوه حق رنيم
سعود و على حاله ما قدر يمسك نفسه .. لف على رنيم وبحده بصوت منخفض ومحد يسمعه غيرها : رنيــــم
رنيم بخوف: آمر
سعود بصوت خافت أكثر : طلعي من الصالة .. روحي أي مكان
رنيم وهي مستغربة: خير ليش وشلون
سعود : لاا تسأليــن إنتي طلعي ما أدري دبري روحج .. أمم طلعي روحج مع دلال ونجوى
رنيم وهي تهز راسها :... إن شاء الله
.. قامت وهي تتصنع الابتسامة ..
رنيم بنعومه: ودي أجوف شنو شريتوا للعرس
دلاال وهي تنقز: أي تعالي
قامت نجوى بـملل و راحوا فوق تاركيــن سعود وأبو و أم سعود ..
أبو سعود في نفسه "أكيــد سعود هو إلي طلب منها تقوم و تطلع .. ما يبيــني أملي عيوني فيها .. آآخ والله إنك مو حاس بالنعمة إلي أنت فيها يا سعود"
.. عم السكوت أرجاء الصالة .. وكان الصوت الوحيـد هو تنفسهم المنتظـم ..
قرر أبو سعود يفاتح سعود بموضوع الشـركة
أبو سعود و هو يعدل قعدته: تدري إني خسرت في الشركــة نص مليون دينار ..
سعود ببرود: شلون
أنقهر من بروده هو قلبه محروق على النص مليون وهو بارد ولاا كأنه
أبو سعود بقهر: شلون ما أدري كأنه طارت أو أختفت .. أنا حاس إنه في ناس يتلااعبون في الحسابات .. إلاا أكيــد في تلاااعب بس مو عارف منو
سعود وهو يطقطق في تلفونه .. على نفس البرود: أكيد في تلااعب .. ويمكن أختلااس أموال من الشركة .. لاازم ترجع تعيد الحسابات من أول وجديد .. والأفضل تحقق بالموضوع
خلص فرش و تأثيـث .. وصارت الفلـة روووعه .. وطبعاً هو مسويها مفاجأة لـ نجوى إلي تتوقع إنهم راح يسكنون في بيت أبوه
بدر وهو يبتسم: أخيـــــراً ما بقى غير أسبوعيــن وتكونين معاي يا نجوى .. أتصبح في ويهج وأتمسى فيه .. أناظر فيج لحد ما أرتوي وأسمع صوتج الموسيقي و أرقص على ألحانه آآه يا نجوى آه لو تعرفين بـ لوعتي لو تعرفيـن مكانج في (وهو يأشر على قلبه) هالقلب آه يا ليتج تعرفيــن
نزل راسه و البسمة مازالت على شفاته: مع إني عارف إنـي راح أتعب معاج بس قلبي راح يتحمل جفاج
+++++++
عندما أرى عيناك أنسى كل المأسي عندما أرى عيناك أرى النور في دنياي أرى الصبح وقد صار أحلا وأحس بفرح العيد للوليد وعندما تغيبين أحس بالشوق والحنين ويصدر قلبي صوتً أشبه بالأنين لأنك فكري فبماذا تفكرين ولأنك قلبي فمن تعشقين أنت أضوائي ففي الليل تنيرين دروبي وفي الصبح تشرقين كما الشمس وفي الحياة أنتي ومن سواكي محبوبتي جل إهتمامي أن أعرف كيف تفكرين ولماذا تسرحين سأسحق قلبي وأمنعه من الأنين ومن إصدار ذلك الصوت الحزين ومن الشجون والبكاء على الفراق ومن إنتظار ساعة اللقاء فمتى اللقاء حبيبتي حبيبتي أنتِ
_(منقول)_
+++++++
.. في فلة سعود ..
حس إنه مكانه غلط .. ما عجباه الوضع .. فقرر إنه ينسحب ويأجل كل شي لوقت ثانـي
أبو رنيم وهو يقوم: يلاا أنا أستأذن الحيــن .. عندي شغل ولاازم أروح
ابتسم سعود بسخرية وقام: مع السلاامة
استغرب أبو رنيم من أسلوب سعود وكأنه يبي الفكـة
.. مشى طالع وهو يوجه كلاامه لأم رنيم : بمرج بعد ساعة
.. طلع وهو يحس بـ النار تحرقة من داخل .. وقرر يحط حرته كلها في الشيـشـة ..
.. في الصالة ..
حست بشوي إرتياح لما طلع لأنها كانت تحس نفسها مخنوقه من نظراته .. و واضح عليـه إنه ياي يكلمها بـالموضوع .. وهالشي أربكها خصوصاً وسعود موجود
أم رنيم وهي تبتسم حق بنتها: ما شاء الله عليكم طالعين تهبلون في الصور
رنيم بخجل : تسلميـن ماما
.. قامت رنيم و هي تبتسم: بروح أجهز مع الخدم العشى
قامت أم رنيم معاها: بايي معاج ..
رنيم: لاا ماما
أم رنيم: أشش ولاا كلمة قلت بيي يعني بيي أساعدج
.. راحت أم رنيم مع رنيم للمطبخ يشرفون على الأكل ويجهزونه ..
وكلها ثوانـي ولحقهم سعود علشان يطلب من رنيم تسرع في العشـى
.. في المطبـخ ..
رنيم وهي تذوق الشوربة: أممم يبيلها شوية ملح ماصـخه
أم رنيم وهي تذوق الشوربة: لااا بالعكس زيــنة .. شنو تبينها متروسه ملح مثل ماي البحر
رنيم وهي تهز راسها: لااا مدام عجبتج أنا مالي كلمة بعدج
أم رنيم وهي تلعب بحواجبها: هاا لاا يكون حامل
رنيم بخجل: لااا ويــن حامل الله يهداج وأنا فيني الدورة
.. كان سعود توه بيدخل المطبخ بس كلاام أم رنيم وقفة .. وصار يسمع باقي الحوار ..
أم رنيم وهي تمد بوزها: والله كنت فرحانه وحسيت بأمل .. بس حبطتيني .. يا بنتي لاازم تحمليــن
رنيم بحراج: ماما .. يعني شنو تبيني أسوي
أم رنيم وهي تبتسم: يا حبيبتي .. لاازم تشديـن حيلج وتحمليـن بولد يحمل اسم أبوه .. وهذا الشي تراه راح يعلق زوجج فيج أكثـــر
رنيم في نفسها "شاقول لج يا الغاليــة شاقول .. يعني وين أحمل وأنا بغرفة وهو بغرفة .. أووف لاازم اضيع السالفة"
.. رنيم بمرح: ماما شرايـج بالباستا
أبتسمت أم رنيم وهي عارفة إنها تبي تضيع السالفة: حلوة
.. كان واقف متصنم في مكانه ..
سعود في نفسه "حتى أم رنيــم إلي أرتحت لها طلعت تخطط معاهم .. هــــه شنو متوقع يعني يا سعود .. هذا أمها يعني أكيد مثل ريلها وبنتها .. ولو هي مو راضية كان ما رضت ببنتها تتزوج واحد كبيـر إلاا علشان الفلوووس"
.. مر اليوم على خيــر .. بس سعود قعد يتحلف إنه راح ينتقم منهم في بنتهم و راح يكرهون الساعـة إلي فكروا يزوجونها