طلبات الإشراف | |
إذا كنت قادراً على الإشراف في شبكة همس الشوق شريطة ان تكون مشاركاتك من فوق [ 5000 مواضيع وردود ] |
![]() وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nإنه عباد بن بشر رضي الله عنه أحد الأنصار الذي أسلموا على يد \r\nمصعب بن عمير رضي الله عنه قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة \r\nوشهد عباد مع الرسول الغزوات كلها وأبلى فيها بلاء حسنا \r\nوهو من الذين قتلوا اليهودي كعب بن الأشرف الذي كان يؤذي النبي ويضايقه \r\nويحرض قومه على أذاه، فخلصوا الإسلام من شروره. \r\nوقالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن عباد: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم \r\nفضلاً كلهم من بني عبد الأشهل؛ أسيد بن حضير وسعد بن معاذ \r\nوعباد بن بشر. [ابن إسحاق والحاكم]. \r\n \r\nوكانت عصاه تضيء له إذا خرج من عند رسول الله إلى بيته ليلاً \r\nودعا له النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: (اللهم اغفر له) [البخاري]. \r\nوعرف عباد بشجاعته وفروسيته وقوته في الحرب، وقد أظهر مواقف بطولية \r\nكثيرة تدل على حبه للجهاد ورغبته في الشهادة في سبيل الله \r\nويحكى أنه بعد غزوة ذات الرقاع \r\nنزل رسول الله وصحابته في مكان يبيتون فيه, واختار الرسول نفرًا للحراسة \r\nومنهم عمار بن ياسر وعباد بن بشر،وبينما هما يحرسان \r\nقال عباد لعمار: \r\nأي الليل تحب أن تحرس، أوله أم آخره؟ \r\nفقال عمار: بل آخره، فنام عمار \r\nووقف عباد يصلي بجواره \r\nفجاء رجل من العدو فرأى عبادًا يصلي؛ فأخرج سهما ثم رمى به عبادا \r\nفأصابه في جسده، فنزعه عباد،وظل واقفا يصلي \r\nفرماه الرجل بسهم ثان، فنزعه عباد أيضًا, وظل يصلي فرماه الرجل بسهم آخر \r\nفنزعه عباد، وواصل صلاته حتى أتمها \r\nثم أيقظ عمارا فهرب الرجل. \r\nونظر عمار إلى عباد فوجد دماءه تسيل \r\nفقال له: سبحان الله: أفلا أيقظتني أول ما رماك؟ \r\nفقال عباد: كنت أقرأ سورة الكهف في صلاتي، فلم أحب أن أقطعها \r\nحتى أنتهي منها، فلما تابع عليَّ الرمي ركعت فآذنتك \r\nوأيم الله لولا أن أضيع ثغرًا (أترك مكانًا) أمرني رسول الله بحفظه لآثرت الموت \r\nعلى أن أقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها. \r\n \r\nوظل عباد بن بشر رضي الله عنه يجاهد ويغزو في سبيل الله ونصرة دينه \r\nحتى جاءت معركة اليمامة في عهد أبى بكر الصديق رضي الله عنه, فخرج مع المسلمين \r\nلمحاربة المرتدين وقتال مسيلمة الكذاب ومن معه. \r\nويحكى أن عبادًا نام في الطريق بعض الوقت ثم استيقظ فرحًا مستبشرًا \r\nلأنه رأى في منامه رؤيا لم تلبث أن تحققت مع طلوع الشمس على أرض المعركة \r\nوحكى عباد تلك الرؤيا لأبي سعيد الخدري رضي الله عنه \r\nفقال له : لقد رأيت في منامي كأن السماء قد فرجت (فتحت) لي \r\nثم دخلت فيها ثم أطبقت عليّ، فهي إن شاء الله الشهادة \r\nفقال له أبو سعيد: خيرًا والله رأيت. \r\n \r\nوبدأت معركة اليمامة واشتد القتال، وكاد المسلمون أن ينهزموا \r\nفصاح عباد بأعلى صوته في الأنصار قائلاً: \r\nحطموا جفون السيوف \r\n(أي: كسروا أغمادها حتى لا تعود إليها مرة ثانية)، وتميزوا من الناس \r\n(أي: ابعدوا عن الناس حتى تظهر بطولتكم فيكون ذلك حافزًا على القتال) \r\nوأخلصونا أخلصونا (أي أخلصوا في الحرب والقتال). \r\nثم انطلق أربعمائة رجل من الأنصار، وكان في مقدمتهم عباد بن بشر \r\nوالبراء بن مالك، وهجموا على باب الحديقة التي كان يختفي فيها مسيلمة وبعض أنصاره. \r\nوتذكر عباد قول النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار شعار، والناس دثار.[مسلم] \r\n(بمعنى أنهم بطانة النبي, وخاصته دون سائر الناس )، فقاتل عباد بشجاعة \r\nحتى رزقه الله عز وجل الشهادة في تلك المعركة، وكان ذلك في العام الثاني عشر من الهجرة. \r\nوقد وجد في جسده جراحات كثيرة حتى أن الصحابة لم يعرفوه \r\nولم يعرفه إلا صديقه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه بعلامة فيه كان يعرفها \r\nوحينئذ كان عباد قد بلغ من العمر خمسًا وأربعين سنة \r\nفرضى الله عنك ورحمك يا عباد.\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nصاحب العصى المضيئه || الكاتب :\r\nياقلبي اكتفيت || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|