![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n لحظة ، لحظة ! \r\n \r\n \r\n\nكُفُّوا أيديكم عن الأكل ؛ \nأُريد أن ألتقط صورةً لـ "انستقرامي" ^_^ \nأوه ، منظرها غير لائق :""" \nنُهى ، لُطفًا أحضِري الصَّحنَ هُنا . \nآلاء ، انقلي الكأسَ للجِهةِ الأخرى . \nوالجميعُ ينتظِرُ الإذنَ حتّى يأكُل . \nنعم الآن تبدُو رائعةُ ، وتُغري النّاظرين (": \n \nالتقطت الصّورة الأولى ، الثَّانية ، الثَّالثة ... \n \nشُكرًا هذه تبُدو جميلة . \nتفضَّلوا ، وعافية على قُلوبكم () \n \n \nوعلى قهوة المغرب . \nصفاء ، لَحظة ، التقطي صورةً للقهوة ، وأدرجيها في مجموعتنا على "الواتس" ؛ \nردًّا على صورة أسماء التي أرسلتها البارحة (": \nلتتعلَّمَ كيف تبدُو قهوةُ المغرب أنيقةً وثريَّةً بمُختلف الأصناف . \n \n \nوبعد العودة من السُّوق المركزيّ . \nنُهى ، لحظة ، رجـاءً لا تنسي أن تلتقطي لنا صُورةً للمُشتريات ؛ \nلإدراجها في مجموعة "الواتس" ^_* \n \nتقفز آلاء مُسرعة . \nلحظة ، وأنا أيضًا أُريدُ صُورةً مُميَّزةً لإدراجها في "تويتر" و "الانستقرام" . \n \n \nوفي مُنتصف اللَّيل ، الجميع مشغول بتجهيز مائدةٍ مُميَّزة . \n \nالأم : ما هذه الرَّوائح الزكيَّة ، وكأنّنا في يومٍ رمضانيٍّ ؟! \nأمِن ضُيوفٍ غدًا ولم تُخبرُوني ؟! \n \nصفاء : لا لا ، بل نحنُ على موعدٍ مع مُسابقةٍ على "الانستقرام" ^_^ \nلأفضل صورةٍ لمائدة عشاءٍ أنيقـةٍ ومُميَّـزة . \nوسأُشاركُ فيها - بإذن الله - ؛ لذا نُعِدُّ أصنافًا مُميَّزةً . \n \nالأم : مُسابقة !!! \n \nوعلاماتٌ مِن التَّعجُّب تُحلِّقُ في سماء الأم ، كما تُحلِّقُ في سمائِنا الآن !!! \n \n \nوكثيرةٌ هِيَ المواقفُ العجيبةُ التي تَمُرُّ بنا . \n \nألهذا الحَدِّ غرقنا في التِّقنية ؟! \nألهذه الدَّرجةِ سيطرت على عقُولنا وسرقت أوقاتَنا ؟! \nبل وصل بنا الحالُ إلى التَّفاخُر بالدُّنيا والتعلُّق بها :" \n \nبرَبِّكُم ما الفائدةُ المرجوَّةُ مِن وراءِ كُلِّ هذا ؟! ما الثمرةُ التي سنقتطفُها ؟! \n \nكم حولنا ممَّن انغمس في الدُّنيا وملذَّاتها ، ونجده كثيرًا ما يُردِّد : \nملل ، طفش ، ضِيقة ... إلى آخر قائمته المعهودة . \nلم يَجنِ سِوَى الشَّقاء . وكيف له أن يَجنِيَ غيرَه وهو لاهٍ عن آخرتِهِ بدُنياه ! \n \n \nأيا أسفى على حالنا :" \nوكم أرجوا أن لا نكُون مِمَّن حَرِص على عِمَارة دُنياه ونَسِيَ آخِرتَه :""" \n \n \nصِدقًا أقولُها : \nلو تعلَّقت قُلوبُنا برَبِّنا حَقَّ التَّعلُّق ، لَمَا وجدنا وقتًا لتلك التُّرَّهات . \r\n الموضوع الأصلي :\r\nلحظة لحظة || الكاتب :\r\nجروح الم || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|