![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nمن خلا بربه ليله لم يخذله الله في نهاره \nنافلة من نوافل العبادات الجليلة .. \nبها تكفر السيئات مهما عظمت , \nوبها تقضى الحاجات مهما تعثرت .. \nوبها يُستجاب الدعاء.. \nويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دارالجزاء.. \nنافلة لا يلازمها إلا الصالحون ، \nفهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم.. \nتلك النافلة هي : قيام الليل \nقال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل ، \nفإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، \nودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة للداء عن الجسد ". \n( رواه الترمذي والحاكم ). \n \nمن ثمراته : \nدعوة تُستجاب .. وذنب يُغفر .. ومسألة تُقضى.. \nوزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن .. \nوتحصيل للسكينة .. ونيل الطمأنينة .. واكتساب الحسنات .. ورفعة الدرجات.. \nوالظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد ! \n- فمن منَّا مستغي عن مغفرة الله وفضله ؟! \n- من منَّا لا تضطره الحاجة ؟! \nفيا ذات الحاجة ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة .. \nيقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته .. \nوعطفه ومودته .. \nوينادينا نداء حنوناً مشفقاً : \nهل من مكروب فيفرج عنه .. \nفأين نحن من هذا العرض الــسخــي ! \nقم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقل : \nلبيك وسعديك .. \nأنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. \nوأنا المهموم وكشفك ماأريد.. \nوأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. \nوأنا الموجوع وشفاؤك رجائي.. \nقم .. وأحسن الوضوء.. ثم أقم ركعات خاشعة .. \nأظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. \nوأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. \nفلا تدع في سويدائه شوب إصرار.. \nولا تبيت فيه سوء نية .. \nثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ , شاكي إليه كربك.. \nراجي منه الفرج.. \nوتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. \nفلا تعجل ولا تَدَع الإنابة .. \nفإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك ، \nفقال سبحانه : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ \nوَيَكْشِفُ السُّوءَ \nثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، \nفتمَّ ذلك وعدان ، \nوالله جلَّ وعلا لا يخلف الميعادأتهزأ بالدعــــاء وتزدريه , \nولا تدري ما صنع الدعاء .. \nسهام الليل لا تخطيء ولكن ! \nلها أمد وللأمـد انقضاء " \n \nقال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } \nقال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل ، \nوقال ابن كثير في تفسيره : \n( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع \nعلى الفرش الوطيئة ). \nوقال عبد الحق الأشبيلي : \n( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها ، \nولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموع \n- الجميع يعلم فضل قيام الليل " \nخاصه بأن الرب سبحانه يقول بأن الوقت هذا \nوقت إجابه .. \nينزل سبحانه وتعالى وبحول منه يقبل مناجاة \nعبده وتضرعهَ و دُعائه ! \nالكثير منَّا للأسف الشديد يتهاون فيها مع \nأن قدرها كبيرليست بالشيء العسير هيَ .. \nفقد تحتاج منا لـ إرادة وعزيمةَ والإستعاذه \nمن الشيطان الرجيمَ " \n \nقم وصلِّ تهجدك .. \nوأطلب ماتشاء \n_ \nأحآديث وسنن وحيآة سلف كلهآ تحث \nعلى القيام ,, \n \n- من الأحآديث .. \nحث النبي على قيام الليل ورغّب فيه ، \nفقال عليه الصلاة والسلام : \n( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، \nوقربة إلى الله تعالى، \nومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم ، \nومطردة للداء عن الجسد ) \nرواه أحمد والترمذي وصححه الألباني \n \nوقال النبي في شأن عبد الله بن عمر : \n( نعم الرجل عبد الله ، لو كان يصلي من الليل ) \n[ متفق عليه]. \nقال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبدالله \nبعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً .. \n_ \nولِـ محمد صلى الله عليه وسلم قيام \nقيام النبي صلى الله عليه وسلم " \nأمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى : \n( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ " قمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً " نِصْفَهُ \nأَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً " \nأَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) \n[المزمل: 1-4]. \nوقال سبحانه : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ \nعَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ) \n[الإسراء: 79]. \nوعن عائشة رضي الله عنها قالت: \nكان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه . \nفقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، \nوقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ \nقال: أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ \n[متفق عليه] \n \nوليس فقط صحابته من اقتدى به \nفـالسلف الصالح ايضا .. \nقال الحسن البصري : ( لم أجد شيئاً من العبادة \nأشد من الصلاة في جوف الليل ). \nوقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، \nفكان هو وامرأته وخادمه \nيقسمون الليل ثلاثاً، \nيصلي هذا، ثم يوقظ هذا ) \nوكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه \nحبة على مقلى ، \nثم يقول : اللهم إن جهنم لا تدعني أنام ، \nفيقوم إلى مصلاه \n \n-> إذا كان للسلف الصالح ان يقتدوا بسيد البشريه \nلأنهم يعلموا بعظم وفضل هذا الأمر \nفالقيام حكمه : "سنه مؤكده " \nلذا يجب على الجميع عدم التفريط فيها .. _ \n- في الختام .. \nلايسعني إلا أن أذكر بضع توصيات تعينكم بإذن \nالله على القيام \n \nذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى \nباطنة ميسرة لقيام الليل: \nفأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور : \nالأول : ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب ، فيغلبه النوم ، \nويثقل عليه القيام ! \nالثاني : ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه . \nالثالث : ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين \nعلى القيام . \nالرابع : ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم \nالقيام بالليل . \nوأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور : \nالأول : سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، \nوعن البدع وعن فضول الدنيا. \nالثاني : خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل . \nالثالث : أن يعرف فضل قيام الليل . \nالرابع " وهو أشرف البواعث ": الحب لله، \nوقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم \nبحرف إلا وهو مناج ربه . \n \nربي أعنا على القيام فهو بركه وخير وفير .. \nورزق منك سبحانك .. \nنصيب بالدنيا ونصيب في الأخره , \nلـِ نتكاتف على القيام وندعوا به ونحث عليه \n( خلوة مع الرب سبحانه افضل من كثير يشغلك ) \nولـِ الليل ربُّ ينادي .. \nهل من دآعي فأستجب له ..\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nنافلة من نوافل العبادات الجليلة || الكاتب :\r\nمــلآمـح خ ــجل || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|