:: قصص من التراث العراقي/قسمة فنيخ ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قصص الانبياء /اسماعيل عليه السلام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/6/الاحسان الى الجار ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة الانعام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: علماء وعباقرة العرب/5/ابن يونس اعظم علماء الفلك ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تاريخ السلالات في التاريخ/5/الفاطميون ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الجزء الثاني من شرح قوائم الفوتوشوب ( الكاتب : M ديزاين )       :: كود ننصح اعضائنا الكرام بتحميل المتصفح فايرفوكس لضمان التصفح الجيد للمنتدى ( الكاتب : همس الشوق )       :: طريقة إخفاء الأدمين من المنتدى كله وبشكل نهائي ( الكاتب : همس الشوق )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله ياتراتيل فرح ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الكيك السحري بدون دقيق ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أسهل وأحلى صينية بطاطا بالدجاج ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أفكار فعّالة وعادات تسهل عليكِ تنظيف المطبخ ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: ما هي متلازمة جوسكا وكيف نتعامل مع المصابين بها ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: هل العلكة تفسد الصيام المتقطع ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: متى يجب فحص الكوليسترول لا تنتظر حتى فوات الأوان ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: كود استماع لمقطع صوتي أثناء تصفح المنتدى مع ميزة جديدة ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: تفسير آيات سورة الصف ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب ولامره2024 ( الكاتب : نظرهـ خجولهـ )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد شوق المطر شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

   

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم فقط دقيقه رد مجاملة
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 1 - 2022, 08:30 AM   #11


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



وسَـع سلطـان عيونه وهو يحاول يمِسكها من حاوطها احَـد رجال السيّــاف وهو يحملِـها يبعَـدها وسِرعان ما رماها ع الارض
صرخت برعب وهِي تشوف رصَـاصه اخُرى تخـترق صَـدر ابِــوها ، صرخت بـ الم من تقِدم احدهم وهو يِدعس على رجِلها الموجوعه بقوه كَنه يهشّمهــا
عض سلطان شفته وهو يشوف الدم اللي ينزف من صَـدره وحَـوّل ثوبه الابيض لـ الاحمّر من غزارته ، بدت الرؤيه تتشوش عنده وسِرعان ما سقَـط ع الارض
صرخت وهِي تحاول توصل له لكن الرصاص اللي ينرمي امامها يمنعها .
ابتسم عَـوض بانتصِار وهو يشوف عجَـزها والليّث مب قادر يتحِرك من رجَـاله اللي كل شوي يحاوطونه ويتعارك معهم .
_

~ بالجــهه الاخـرى من الحّي~
وسع عيِونه وهو يسمِع اصوات الرصاص وصراخ ، رفع اللاسلكِي وهو يرسل لـ عصِام " ارسل فريـق لـ حي الـ........ ، اصوات نار واشتباكات "
وقف بمكان بعيِد عن بيِت الليّـث بشوي وهو يشوف سيارات كثِيـره باللون الاسود، وسع عيِونه وهو يسمِع صرخـه موجِعه من كيِـان اختَـرقت مسامعه ، عض شفته لثواني وهو يكلِم عصام
أوس برجـاء ؛ تكفى
عصِــام بحَـزم ؛ خليك بمكـانك لحد ما يوصلك الدعم ، لا تكشِف هويتك !!
أوس وهو يسِمع صراخ كيِان مره أخــرى وقلبه يتقطع ؛ ما بكشف هويتي بس ابدخَـل عندهم ، عطني الاذن !!!
زفـر عصام لثواني : روح !!
رفع سلاحـه وهو ينِطلق ركَـض ، رمـى على كفِرات السياره الاخيِره وهو يشوف الاسعاف والشرطه جايين ، وسع عيونه وهو يشوف رجال لابسين اسود كثير ينطلقون بـ أقصى سرعه لرأس الشارع ويهربون وسياراتهم بمكـانها
دخَـل سلاحه بخِصـره وهو يركض ، وسَـع عيونه وهو يشِوف سلطــان محمِول فِوق النقَـاله وهم يركِضون فيه للاسعِاف ، والشرطه متجمهِرين بكل مكـان ، صرخ وهو يشِوف كيـان تركِض للخارج وهو ينِطلق لعندِها ركض
صرخت وهِي تتمسك فيه ببكي ؛ ابوي !!!
عض شفته لثواني وهو يحاول يمسِكها ، ضمها لصِدره وذراعه تخبِيظ°ها ؛ كيان بشويش !!
ضربت صدره بقوه وهي تحاول تفلِت منه وتصِرخ بـ "ابِــوي " تحَس بالدنّـيا كلها تنهِار قدامها ، كان صِراخّها من قَـلب من شِده وجَـعها من رجِلها ، ومن الرصاصه اللي صَـابت قَـلبها قَـبل لا تختِرق صَـدر ابِوها ، تحشَـرج صِوتها من شهقَـاتها وصِراخَـها وهِي تحاول تفِلت من قَـبضَـه أوس لجل تلحِق الاسعِاف اللي يسكرون الباب بعَـدم فائِــده ، كانت تسمع احاديثهم بس ما تفهمها
صرخت بـ وجع وهي تشوفهم يمشون وسِرعان ما ارتخـى جسِدها وهِي تسقَـط بحُضــنه مغمِي عليهَـا
زفـر وهو يحملِها بسرعه ويدخِل لـ داخل الحَـديقه ،تصَـادمت عيِونه مع عيِون الليّــث اللي كان يّـدور عليها مثِل المجنِون متناسي جـرح بطنه اللي ينزف والدم اللي ينهمِر من فمه من لكمـاتهم
احتَــدت ملامحه وهو يشُوفها بـ حُــضن أوس ؛أووووسسسسس !!!
زفــر لثـواني وهو يسِدحها ع الكَـرسي ويقِوم لـ الليّــث
قَـرب بيلكِمه لكن سـرعان ما انمـدت ايِد أوس وهِي تمنعه ؛ لا تحـاول ، وكيـان جايه معِي رضِيـت والا ما رضِيــت !!
عض شفته وهو يِدفه بقوه ؛ من تكون !!
أوس بجمود وهو يشِوف كيان تتحرك ؛ اخـوها ، حاول تقَـرب خطوه وحده بس وتزعجَـها وأحـول هالمساحه اللي انت شايفها جحيِم عليك وعلى سلالتك !!!!
ناظِـره الليّــث لثواني بعدم استيعِاب وهو يقترب وسرعان ما قَـاطعته ايِــد أوس وهي ترتكِز على صَـدره تبعِده
أوس بهَـمس وهو يبعده ؛ اذا ما تبغـى تسمع كلام يزعلك اذلف شِف الشرطيين ومن يكونون هالجماعه !!
عض الليّــث شفته وهو وده يِدفـن أوس بمحله ، مسِك غضَـبه وهو يشِوف كيـان تفتح عيِونها
كيــان وايدها على راسـها ؛ أوس ؟
جَـلس على ركِبه بمسِتواها ؛ هِــنا لا تخـافين !!
عضت شفتها لثِواني وهِي تجلس بتعَـب ، ناظِرت بـ الليّــث اللي واقف خَـلف أوس وبَـطنه ينِزف ووجهه نفَـس الشيء ، ناظِر فيها لثـواني وهو يشِد على مشاعره ويعِطيها ظهره ويمِشي ،غمضَـت عيونها لثِواني بعـدم استيعّاب وهِي تحَـس بانعِدام قيمِتها عنده ، فـزت وهِي تتذكـر ابـوها ؛ ابوي !!
قام أوس وهو يمسكها من كتِوفها ويجَـلسها ؛ بيكون بخيـر بس اسمعِيني !!
هَـزت راسهَـا بالنفي وسِرعان ما انفجـرت بكي وهِّي تتذكر الموقف ، عض أوس شفته من طريقه شرحها الموجعه وكلامها بـ ان ابُوها مـا بيمِوت وهي تنتظر منه التأكيد ، شاف الرصَـاصات واماكِنها بجَـسد سلطان ولو نجِـى منها بتكِون معُجزه ،
رفعت ايِديها لرآسها وقامت وهي شِوي وتجن ؛ كانت لعبه صح !!دايم يمثـل عليّ كذا اكيد حتى هذي لعبه صح !!
ناظِر فيها لثواني بـ أسى وهو يشِوفها تعض انـاملها وتكرر انه بيعِيش وجسدها يرتجف من شده كتمها لشهقاتها وبكاها
قـام بهِدوء وهو يضمها لصِدره وسرعان ما انفجرت وهِي تبكي بحّضـنه بضعِف .




ما قِدرت توقف على رجولها اكثر من كذا وهِي تتمسك بـ أوس بـ ضعف شـديد ، عض شفته وهو يجلس وهِي بحِــضنه ، كان يمسِح على شعَـرها بحنيِه ونبِرتها تِوجع قَـلبه بشِده
غمضَـت عيونها وهِي تضِرب صَـدره وتشهِق بكل ما فيها ، تمِردت دمـعه على خَـده من طِريقه بكاها الموجِعه وتمسِكها الشَـديد فيه ، بشهـر ونص بس انقَـلبت حياتها فَـوق تحَـت
أوس بتهَـدئه ؛ اسمعِيني طيب ، تجين معاي الحين ؟
هزت راسها بـ ايه وهِي تشوف ليّـث مستنِد بالجهه الاخُرى على ركـبه وعروق عُنقه مشَـدوده من شِده الالم اللي يحِس فيه
عضِت شفتها لثواني وهِي تبعِد عن أوس لـ الليّــث
زفـر أوس وهو يجِلس من شافها متَـوجهه له ، اعتَـدل الليّث بَـوقفته من شَـافها وهو يعدل نفسه
الليِــث وحبِاله الصِوتيه منتهِيه من كثُـر تعبَـه ؛ لا تِروحين !
ناظِرت فيه لثِواني وهِي تحس بضِعفه من عيِونه
زفِر لثواني وهو يشِد على المَـه ؛ لا تِروحِظ°ين يا بنِت سلطان !!
ناظِرت فيه وهِي تعلِن الضعف امـامه ؛ وابِوي !
الليِــث وهو يمِسك ايدها بِلا وعِي ؛ بَـوديك لابِوك وتشِوفينه ، لا تِروحين وتشَـغليني عليَـك !!
هَـزت راسهَـا بالنفِي ودمِوعها تتمَـرد عليها ، ناظَـرت ببطِنه اللي ينِزف وهِي تصد؛ كِنت سِيء معي حيِل يا ولِد عزام ، حيـل !!
زفر وهو يحنِي راسِــه ؛ كيّــان !
لفَـت له من حَست بالضعِف بنبَـرته ، عضت شفتها لثواني وهِي تناظِره وعيِونهم ببعض شَـدت على نفسهِا وهِي تبعد وتمشِي ومخها مب مستِوعب الاحدِاث اللي صارت للحِـين .
زفر أوس وهو يشوفها جايته ، قام وهو يدخِلها بُحضـنه من حس بـ انها تبِي تبِكي بس مو عارفه كيف ، تمسِكت بتيشِيرته وسرعان ما بِدت تبكِي وهِي تو تسِتوعِب الاحداث اللي صَـارت
زفِر وهو يمِسك عبـايتها النصف طايحه يعدلها على كتفها ؛ يلا !
هَـزت راسها بـطِواعيه وهِي تلف طرحِتها ، لفت نظِرها لـ الليّــث اللي جَـالس بـ انكسِار تام ، رفع جَـواله وهو يحاكي عمه الاكبِر يخَـبره عن فَـشله بحمايِه سلــطان ، رمى جـواله ع الجدار بقهر كبِـير وهو يشِد شعره، حس بـ الايِد اللي تحاوط ظهَـره وهو يشِوفه " ذيّـاب "
ذيّاب وهو يشوف وجه الليّــث وجواله المتهَـشم بعيد ؛ وحَـدّ الله يا ولِـد العم !!
عض الليّــث شِفته بشِبه ارتجَـاف وهو بالكَـاد ينِطق ؛ ما بيعيش !! ما بيعيش !!
زفِـر ذيّاب لثواني ؛ الله كبــير ياخوك !!!
عض الليّــث شفته وهو يحنِي راسه يحَس بـ كُبــر ذنِبه وقَـت أخـذ كيّان منه والحِين خلاهَـا تعيِش موقف لا تحِسـد عليه وهِي تشوف ابِــوها ينِرمي بالرصاص قِدامها
عض ذيّاب شفته لثـواني وهو يضّمه لصَـدره لجل ما يشِوف احَـد ضَـعفه ؛ بشَويش على نفسك يا ليّــث !! بشِويش !!
صَـرخ من شِده قهره وعجَــزه ونِظـرات الانكسِار اللي بعيِــون كيان ما تفارق نَـظره لو ثانِيظ°ـه
_

<< بيِــت ابِــو قاسم >>
زفِرت وهِي تحاكيِها ؛ والمهم ؟
عضت شفتها وهِي ترجع شعرها للخلف وتناظِرهم ؛ دخِلت بحضن واحد مدري من يكون وتخانقوا هو والليّث والحين اخذها ومشى !
ام قَـاسم وهِي تلعب باناملهِا ؛ ابوها مات ؟
هَـزت هيام راسها بالنفِي ؛ لا ، كيِان تشك فيني صدقيني ، زل لساني قدامها وقلت لها الليّـث قال لخوله خطيبتي بالفم المليان قدامك !
ضحكت ام قاسم لثواني ؛ غبيه هالبنت بتفكّر ان الليِـث اللي قايل لك وبتقهِر نفسها بس لا تآكلين هم !
زفرت هيِام لثواني وهِي تحس انها قاعده تغلط كثير ، لو عرف الليّـث انها تتعامل مع زوجّه عمه وخالته ضِد كيان ما بيرضى ابـد ؛ ان شاء الله ، تآمرين على شيء ؟
ام قاسم بابتِسامه خُبث ؛ سلامتك ، فمان الله , وسكرت
ضحكت لثواني ؛ غبيات منها لـ الثانيه ، الله يخلف عليك يا ليّـث يومك تَـركت هالخوله ورحت لـ بنات ال ... !!

~رجِعت بـذاكرتهَـا قبل ايّـام بالمزرعه ~

كـانت ام الليّـــث جالسه بعِيـد وتفكّر ، مشِيت لعِندها بهِـدوء وهِي تجلس
ام قَـاسم ؛ وش فيّك يا جـواهر ؟
ام الليّــث وهّي تعـدل جَـلستها ؛ كِسـر ظهري هالليّــث ، متزوج بِنت الـ ظ،ظ§ وحاطها له زوجه بالعلن !!
ام قَـاسم وهِي تحط رجِـل على رجِل ؛ البنِت مب واضح انها بِنت الـ ظ،ظ§ لو مو غبائها ، هيِئتها مثل الـ ظ،ظ© والعشرين يعني عادي !
ام الليّــث وهِي ترفع ايِدها لشعَـرها ؛ ما علي من هذا كله ، متزوج وحده ثانيه الخيبه بعد ! هذي زوجته الثانيه مب الاولى !!
وسعَـت ام قاسم عيِونها بعدم استيعِاب ؛ شلون !
زفَـرت ام الليّــث لثِواني ؛ بخليه يطلقهم الثنتين بس مدري شلون !!
ام قَـاسم بابتِسـامه ؛ الصغيره سهله يطلقها ، اديني رقم الكبيره لجل يطلق الصغيره !
ناظرت فيها لثواني باستغراب ؛ شلون ؟
ام قَـاسم ؛ عطيني رقمها وعليّ !
رفعت ام الليّث حواجبها ؛ خلاص ارسله لك !



____




ابتَـسمت ام قاسم وهِي تقوم وتدخِل لداخل وافكِار كثِيره تشاِور مخهَـا .

~ رجِعت لـواقعهِا وهِي تصعَـد لغرفتهَـا بابتِـسامه عريضه بثغِرها~
_

~ بيِــت أوس ~
دخِل وهو يسنِدها عليه ، جَـلسها وهو يجيِب لها مِويا ~
زفَـر لثِواني وهو يعَض شفته من شاف ارتجَـافها حتِى بـ انها تمِسك المويِا
عض شفته وهو يقِوم من شاف اتصِال من عصِـام
عِصــام ؛ ايوا أوس
أوس وهو يفِرك جبِيـنه ؛ آمـر
عصِـام ؛ بتجي المستشفى ؟
هز راسه بـ ايه ؛ ساعه بالكثِير وانا هناك
عصِـام ؛ تمام ، اشوفك هناك !
زفـر وهو يمسِح على وجَـهه ويخِرج لكِـيان ، كانت مستلَـقيه ع الـكَـنبه وانظَـارها للاعـلى
جَـلس بجنبِها ؛ تبيِن شيء ؟
هَـزت راسها بـالنَفي وهِي توقف ببحـه ؛ ابِـي ابـوي !
ناظِر فيها لثواني وهو يسحب مفاتيحِه ويوقف ؛ يلا
مشِى وهِي خَـلفه والرؤيه عندها تتضَـبب كلِ شوي من شِده خِوفها وهِي تشِـد على نفسَـها
زفِر وهو يناظِرها من الطِرف كيف متمسِكه بـ الباب وتنتظِر الوصوِل فقَـط .
نِزل وهِي وراه وهم يسألون عنه اللي بغِرفه العمليـات
تراجع أوس لثـواني وهو يشِوف عزيز وعمها بالممر ؛ ادخَـلي انا شوي وجاي !
هَـزت راسها بـ ايه وهِي تتوجه لعنِدهم ، ضمها عمّها وهو منتبِه لتجـاهلها لـ عزيز
ابِـو عزيز بَـطمئنه : كل شيء بيصير بخِـير لا تخافين !
هَـزت راسها بـ ايه وهِي تمسك دمِوعها وتوقف بجنبِه ، تِوجه ابِـو عزيز لبعِــيد وهو يحاكي الدكتِور الآخـر من اشِر له بالقِدوم
عض عزيظ°ز شفته لثـواني وهو يناظِر بـ باب العمليات بغيِــض ؛ تدِرين ان اللي قاعِد يصير كله بسببك ؟
رفعِت عيونها له باستغِراب من انه يحاكيِها ، فضَـلت الصمِت على الجِدال وسرِعان ما ارتجَـف جسِدها وهِي تشِوفه يلفِ عليهَـا بكامل جسَـده ؛ كلبة مثل زوجك !!
وسَـعت عيونها لثِواني وهِي تقاوم صِوتها لجل يخرج ؛ انتَـبه لـكلامك !!!
عـزيز بسخريه وهو يقتِرب منها ؛ يوجِع ؟ اتكلم كذب ؟ لو ما اخذتي الـ.... ووافقتي عليه كان ابوك بجنبك الحين وانتِ بحضنه ! اللي يصير كله بسببك وابوك لو مو موافقتك ما كان رضى يعطيك لـ الليّــث لو توفى الحين الذنب مب على احد غيرك!!
عضت شفتها لثِواني واعصابها تالفِه لابعَـد حد وهو قاعد يضغط عليها كثير ؛ ابعَـد عني !!
ابتَـسم داخلياً وهو يشوف ابِوه يبتعِد لمكتِب الدكتور ، مسِك ذراعها وهو يقربها لناحِـيته ؛ بتجِين معي !!
حاولت تفك ذراعها من قبضته بعدم فائده؛ تخسي !!
عـزيز بسخريه ؛ اصِبري عليّ بس ، منّك ومن الليّـث ومن أوس !
رفعت ايِدها بعَـدم وعِي وهِي تضربه كف بكِل ما فيها وسرعان ما انفجَـرت بكي
وسَـع عيونه لثواني وهو يشِوفها تصرخ فيه ؛ لا تقرب ! الله ياخذك !! يا
مسك ذراعها وهو يلصقها بالجدار وايده على فمهَـا يسكتّها ؛ انكتمي !!
ركِض أوس وهو يسمِع صوت صِراخها وصَـادف الليّـث اللي متعدَيـه يركّض بنفَـس الاتجِاه
وسَـع الليّــث عيونه وهو يشِوف عزيز مغِــطي فمها بـ ايده وهو يحاول يسكتها
دفه الليّــث بقوه وهو يدخل كيِان لخـلفه وعروقه شوي وتتفجر من كثر عصَـبيته
أوس ولاول مره يعَـصّب بهالشكِل ؛ ثانيه ، شفتك بهالممر ما برحمّك !!
زفـر عزيز بعصَـبيه وغضب ؛ من تكون !!
عض أوس شفته بغضب وهو يصمّت لثواني وسرعان ما اندفع وهو يمسكه مع ياقته للجدار ؛ اخرج برااا !
وسعت عيِونها وهِي تتمسك بالليّـث برعب من شافت غضَـب أوس العـارم
زفر لثـواني وهو يشوف عزيز يدف اوس ويمشِي وهو يتِوعد فيهم
حَـس بحركتها خَـلف ثِوبه وهو يلف عليها ؛ خلاص ؟
هَـزت راسهَـا بالنفّي برعب وهِي تبكِـي ؛ بسببي !
زفـر أوس وهو يمِسك كفوفها ؛ تعالي اجِلسي بالاول !
جِلست وأوس بجنبِها والليّــث عنِد ركُبها ، وسع الليث عيِونه وهو تِو يتـذكر قَـدمها لانه شخص داس عليها
وسَـع أوس عيونه لثواني وهو يشِوف الليّــث يفتح عبـايتها من الاسفل ويِرفع قَـدمها على فخذه بتسآؤل ؛ توجعَـك ؟؟
عض أوس شفته لثواني وهو يشتم غبـائه لانه نسى يسألها عن رجِلها
زفـر وهو يقِوم من ناداه ابِو عبظ°دالعزيـز اللي يعِرف انه اخو كيــان ويعرف بوظيفته
الليِــث وهو يمِسك ايدها بحنِـيه ؛ كياّن !
ناظرت فيه لثواني بضعِف وهي شوي وتنفجِر بكي اكثـر
قـام وهو يقِومها لجنبِـه لجل يغِير لفـه رجلِها
عضت شفتها وهِي تمنع شهقَـاتها وهو يمشِيّها وين ما يِريــد بّدون ادنى اعتراض منها ، مسِكت ايده تلقـائياً من فِتحوا الشاش عن رجلِها وهِي تغمض عيِونها ، زفِر وهو يحَـس فيه تدِفن وجهها بحِضـنه مثِل ما سوت مع ابِوها بعَـد اصابتها وقَت ما كان الدكتِور يخِيطهَـا
عضِ شفته وهو يضمها لصَـدره وايده تحاوط ظهَـرها ، اختفت بحُضنه وذراعه كفيله بانها تغِطيها كلها من ضئل حجمهَـا امامه ..



____




قامت الممرضه وهِي تأشر له بـ انها اعطَـتها مخُدر لانها منفعله كثِيـر
هَـز راسه بـ زين وهو ينِزع طرحتهَـا عنها لانها ضايقتها كثِير ، رفع حواجبِه لثواني من حنّيـته الغريبه عليها وهو يعدل طرحتها على اكتافها ، كانت تناظره بعدم قُدره على الحكِّي او غيره ووين ما حَـطتها ايده كانت ، زفرت لثواني وهِي تحس بانها مب قادره تحِكي اساسا ، اكتفت بانها ترفع ايدها لعنقه وهِي تحاوطه ، عَـرف انها تحَـت تأثير المخدر ومب واعيِه بنفسها ،
تقِدم وهو يسنِد نفسه وهِي بحُــضنه ، غمضَـت عيونها وسرعان ما نامِت
ابتَـسم لثِواني وهو يلعِب بشعرها ، وسِرعان ما داهِم قلبه تأنِيب ينهَـش داخله نهَـش ، عض شفته وهو يقبَـل رأسها ، قَـرب بيبعدها عن حُضنه وسرعان ما انتبِه لايدها اللي متعلقه بتيشِيرته ، زفر لثِواني وهو يناظِرها
الليّــث بتنهِيده ؛ اهلكِتيني يا بِنت سلطان ، اهلكتيني !
ابتسم لثواني من بيِت يتردد بـذهنه كل ما شاف عيِونها
‘ "والسّيف في الغَمد لا تُخشى مضاربهُ ،
‏وسَيّف عينيكِ في الحالتينِ بِـتَار"

زفّر لثواني وهو يِوقن بـ انه مافيه اي سبيِل بيِنهم ، عض شفِته لثواني وهو يِدعي ما يصير لـ سلطان شيء لانه لو صار له كيان ما بتسَـامحه بعُمـرها .
_

<< عنِــد غرفه العمِــليات>>
زفِر ابـو عـزيز وهو يشِد شعره ؛ الدكتِور اعطاني تنبِيه اولي بان العملِيه صعَـبه وجداً ، الرصاصه اللي اخترقت صدره قِريبه من قلبه حيل وعمليتها معقده ، والثانيه هشّمت جزء من كبـده والثَـالثه كانت عارضه اخترقت فراغ بَـطنه ، نسِبه نجاح عمِليته ظ¤ظيمنعظھطœ فقط !
عض أوس شفته لثواني وهو يوقف من شاف عصام جاي ؛ ان شاء الله يخرج منها بخير والباقي مب مهم !
قام ابِو عبدالعزيز وهو يِدق التحيـه لـ عصِام وأوس بالمثِـل ، يعرفون بعَـض لانهم نفَس السِلك العسكري مجرد ان ابِو عبـدالعزيز شرطي ، وأوس استخباراتي لكن بينهم علاقات وعمليات مشتركه ، وعصام يكون العميِـد حقهم
أوس ؛ اخذتوه طال عمرك ؟
هز عصِام راسه بالنفِي ؛ السيّاف فـرّ برا البلد ، اخذنا نص رجاله لكن ذراع السيّاف الايمن عَـوض ما اخذناه !
زفَـر أوس لثواني ؛ والحلَ ؟
عصِام وهو يزفِر ؛ الحل انك بتطلع بعمليِه مشتركه مع القوات لخارج الحدود لجل تعرف اي شيء عنه !!
ناظّر فيه لثواني بتوتر من انه يصير لـ سلطان شيء ويترك كيان لجل مهمته ؛ بس ا
عصِام وهو يحط ايده على كتفه بحنيه ؛ لو ما صار لسِلطان شي بتروح ، لو لا قدر الله وصار شيء برسل غيرك لجل تظل مع اختك ، تمام ؟
هز أوس راسـه بـ ايه وهو يشكِره بعيِــونه ويجلس بتوتر
رفع حواجبه لثواني ؛ كيان فينها ؟
أوس وهو يمسح على وجهه ؛ مع اللّــيث !
قام ابِو عزيز وهو ناوي الليّــث بكل ما فيه ، سأل الممرضه عنهم ودخل بهِدوء
رفع حواجبِه وهو يشِوف كِيـان متمسِكه فيه بقوه ؛ ليّــث
رفع الليّــث عيونه وهو يشِوفه عمهَـا امامه ، عض شفته لثواني وهو ما يقدر يقِوم لانها بحضِنه ، قَـرب بيبعدها لجل يسدحها لكن قاطعه صوت عمها وهو يدخل ويجلس ؛ خليها براحتها ، جيت ابي الجواب منك !
ناظر فيه لثواني ؛ بـ أي موضوع ؟
ابـو عزيز ؛ بخصوص اخوي اللي بين الحياه والموت هناك !
عض الليّــث شِفته لثواني ؛ كـ شرطي والا كـ اخوه ؟ اذا شِرطي انا سلّمت اللي عندي للفرع تقدر تعرف منهم !
ابِو عزيز بجمود ؛ كـ اخوه ، اعطيني !
زفـر الليِــث لثواني ؛ زين ، رحِت لـ ابوي بالامِس ونبّهني لجل احمِي سلطان ، كان يأشر على سلاحي بـ معنى انهم بيقتلونه وان السيّـاف جاء له لحد غرفته ، جاء لـ بيتي سلطان ولا ادري كيف طار لهم الخَـبر بوجوده عندي وصار مثل ما تشوف !!
ابِـو عزيز بشّك ؛ وكيِف اتأكـد انك مب وراء هالشيء ؟
ناظر فيه لثِواني بسخريه وهو يأشر على كيان اللي بحضنه ؛ لو انا اللي وراء هالشيّء تتوقع بكون موجود بجنبها الحين ؟
ناَظـر فيه لثواني بتشكِيك ؛ اثبت لي ؟
زفّر الليّــث وهو يشِوف كيان النايمه بحضِنه او اللي يظنها نايمه ؛ قررت ارجع له كيِان ويكونون تحت حمايتي من بعيد لجل ما يشك السيّاف بهالموضوع ، خبـّرته اني حجزت تذكرتِين باسمِاء وهميه له ولها لجل يخرج خارج البَلـد بـ أسرع وقِت والاثِبات بهالموضوع عندي ، تبي اعطيك ؟
ناظِر فيه لثواني ؛ ووش مصلحتك ؟
زفر بهِدوء ؛ مالي مصلحه ، انفَـذ كلام ابوي اللي ما قِدرته وبس !
ابِو عزيز ؛ وليه ابوك يبيك تحمي سلطان ؟
هز راسه بِلا معرفه ؛ طلب مني احمي بنته قبل ، والحين هو ولا ادري ليه !
زفر ابـو عزيز وهو يناظره لثواني ويخرج للخارج .
تنهِـد الليّــث وهو يناظِرها بهِدوء ، رفع حواجبه من الم ببطنه وهو يرفع تيشيرته من الاسفل ، كانت ايده اليمنى محاوطتها وايده اليسار ارتفعت لبطنِه على جَـرحه ، وسَـع عيونه لثواني بذهول ..




رد مع اقتباس
قديم 26 - 1 - 2022, 08:31 AM   #12


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



وهو يشوفها تمّد ايدها لبْـطنه وجَـرحـه
كيّــان وهي مو بوعيهَِا ؛ يوجِعك؟
جمِد بمكانه بذهول وهو يناظرها وهِي تجلس وعيونها تفتح وتغمض ، عَضت شفتها بخفيف وهي تناظره ، ناظر فيها وهِي تهلك قَـلبه بحركتها ~
الليّـث وهو يرجِع تيشيرته لوضعه ويعتدل ؛ كَـيان ؟
ناظِرت فيه وهي تحس انها مو بوعيها ، زمت شفايفها لثواني وهي تلاحظ نظراته
وسعت عيونها وهي تو تتذكر ابوها وتصحصح ؛ابوي !!
مِسك كتوفها بتهَـدئه ؛ بالعمليات للحِين ، لا تنفعلَين !
ناظِرت فيه لثِواني ؛ بيكِون بخِـير صح ؟
عض شفِته بهِدوء ؛ ان شاء الله !
اعتَـدلت من حسَـت بشعور غَـريب يراودها وهّي تجادل نفسهَـا ؛ أوس ؟
زفّـر لثِواني وهو يِرفع حَـواجبه وسرعان ماتِذكر انه اخِوها ؛ اناديه لك ؟
مسكت ايده من شافته بيقِوم ببحـه ؛ لاتروح !
عض شفته لثواني وهو يناظِر حُزنها والانكسِار اللي بعيِونها ، رغم ذبِولها وضعفها من بكِاها وانفعالها الا انها حلوه لنَـظره وجِداً
عضِت شفايفها بارتجِاف وهِي تناظره برجِاء ؛ ابِوي بيكِون بخِيـر صح ؟
ارتجَـف قَِلبه من نبِرتها ونظِرتها اللي تحسسه ان الامِور بـ ايده ، ضمها لصِدره بِدون لا ينطق ولا حِرف وهو يحس بِدموعها وسرعان ما انفجَـرت بكِي بحضنه
_

<< بعَــد ظ،ظ، ســاعه>>
جَـلس أوس بتعب من كثِر الانتظار ، صار لهم من العشاء وهم بغرفه العمليات والحين الصِباح
فِزت كيان اللي كانت متمِسكه بـ ايد أوس من شافت الدكتِور يخرج وعلى وجهه علامِات حِزن شديده
ابِو عزيز اللي كان على سجادته وحيِله مهدود ؛ طمّنا !
عض شفته لثواني ؛ الاعمَـار بيد الله ، انّ لله وانّ اليه راجعون !
ناظِرت فيه لثواني بعدم استيعِاب وهِي تشوف ليّــث تِو جاي
أوس بذهِول ؛ كـ كِيف يعني !
الدكتِور بهِدوء وانظِاره بالاسفل ؛ عَـطاكم عمره ، الله يرحمه !
وِقف الليّــث بجِنب كيان بِذهول ، كان بالممر الآخر يحاول يآخذ نفس .
لفت عليه برجِاء ؛ ليِــث قِل انه يمِزح تكفــى !!
ظل يناظِر بالدكتِور بعدم تصَـديق وهو يلف عليها ؛ كـ كـيان
ناظرت فيهم بذهِول وهي تِشوف عمها يغِطي وجهه بالشمِاغ ويجهش بكِي ، وأوس خطِواته تتراجع للخلف وهو يجِلس بعدم تصديق
صرخت فيهم بغضب ؛ ابوي ما مات لا تبكون كذاا !!
مسكها بسرعه من حس انها بتنفعِل ؛ كيان اسمعِي
صرخت بغضَب وعدم تصَِـديق وهِي تحاول تفِلت من قبَـضه الليّــث للدكتِور
بكِت بشده وهِي تحاول تفلت منه وتصرخ بالدكتور ؛ اتركني ابي ابوي !! سلطان ما يموت تفهم والا ما تفهم !! عض ابِو عزيز شفته لثواني وهو يقوم لها ؛ بس يا كيِـان !
صرخت فيه بغضب ودموعها تتمرد عليها من كثر قهرها ؛ ابوي ما يموت !!!
زفِر الليِــث وهو يرفعها للجهه الاخِرى لانه يعِرف انها بتتلفِظ على عمها ، لاصق ظهرها الجدار والليّــث امامها
الليّــث بهِدوء ؛ سلطان ما بيرضى يشِوفك كذا !
غمضت عيونها وهِي ، عجَـزها كان واضح من عيِونها وارتجافها ، نِزلت ع الارض وهِي تغطي وجَـهها بكفوفها بعَـدم تصِديق ، عض شفته لثواني وهو ينحنّي لها رغم جَـرح بطنه اللي تفِتح كثِيــر
عض شفته لثواني وهو مب قادر يمِد ايده لها من الالم اللي يحس فيه ؛ كيّــان !
فَـزت وهِي تشوفهم يخِرجون بسرير وعليِه شخَـص مغُطى بالابيض تماماً ، فِزت من مكِانها وهِي تنكِر كونه ابِوها
اشّر لهم ابِو عزيـز بالتِوقف وبالفعِل وقفِوا ، تقِدمت بخطِوات مرتجِفه وهي شِوي ويغمِى عليها من شِده خوفها ، مَـدت ايدها بتِردد لـ رأس الشَـرشف اللي يغِطي وجهه وهِي تفتِحه ، وسعَـت عيونها لثِواني بعدم تَـصديق وهِي تشوفه ابِوها صِدق ، ناظرت فيه بـارتجِاف وهِي ما تقِوى توقف على حيِلها من شده صَـدمتها ، كان الليث خلفها يسندها لجل ما تطيح .
ناظرت فيهم لثِواني وهِي شوي وتفقِد عقلها ؛ تـ تستهِبلون انتِـو ! ابِــوي ن ناِيـم بس لا تـغـطونه كِ كذا !
مسكها أوس وهو يحاول يبعدها عنه ، ابعدت ايِده وهِي تمد ايدها بارتجِاف لـ وجَـه ابوها البارد مثِل الثلج وهِي ما تعِودت تلمِس وجهه ويكّون بهالبروده ابِداً ، صرخت بعدم تصَـديق ..

.
<< العصِــر >>
فِــتحت عيِونها بتعِب يسكّـن خلاياها ، ما تقِدر تشِوف بِـوضوح من الم رأسهَـا ، لفت نظِرها لـ أوس اللي ع الكرسي نايم وايِده على راسه ، والليّــث اللي بجنب سريرها وايده على بطنه ونايِم
فَـز من حَـس بحركتها وباندفاعه نِزف بطنه
ناَظِرت فيه لثواني وراسهِا يوجعها حيِــل ، سنِدت راسهَـا للخلف وهِي تمِد ايدها لجِل تمسِك ايِده وبالفعِل مد ايده لها
قَـربت بتجِلس وسِرعان ما منعتهِا ايده وهِي تأشر ع المغِذي اللي بـ ايدها ، رفعت نظِرها له باستغِراب تام وهِي تشوف التعَـب بملامحِه
الليّــث بهمَـس وهو يحِس انه مب قادر يِوقف اكثِر ؛ انا خارج ، لا تخرجين !


____




مسِكت ايده بقوه وهّي تهز راسها بالنفِي ، حس بالدنّـيا تدِور فيه لثواني وهو يتِرك ايدها
فتح أوس عيونه من حَـس بحركه امامه وهو يفِز ، ناظِر بـ الليّــث اللي بِدا وجهه يتغِيـر للاحمّــر المايل للسِـواد ، وفز وهو يمِــسكه
اوس بصَـدمه وهمس ؛ تنَـزف !
هَـز راسِه بـ ايه وهو يبعِد عنه ويخِرج ، لف نظِره لكيِان اللي تو بِدت تصحصح وتتذكر انهَـا فـارقت ابوها
ناظِرت فيه لثواني بجمّود وهِي قد استنَـزفت كل دموعها ؛ تمِزحون عليّ صح ؟
هَـز أوس راسِه بالنفِي بـ أسف وهو يجِلس بجنبهِا ؛ اسمعِيني طيب !
هَـزت راسها بالنفِي وهِي تناظره بشرود تام
_

<< بيِـــت ابِــو الليّــث >>
متجمِعيِن كلهم بـ الصَـاله ..
زفِرت ام ذيّاب لثواني ؛ الله يكّون بعونها !
ام الليّــث وهِي تحط ايِدها على قَـلبها ؛ الله يستر لا تجن ، متعلقه فيه حيل !
جميِـله باستفسار ؛ ما عندها اخوان ؟
هزت ام قاسم راسها بالنفِي ؛ هي وحيدته من زوجته المتوفيه
دخلوا ذيّـاب وياسر وقَـاسم وهم يجلسِون
ام الليّــث بقلق ؛ كيِــف الليّــث ؟
خلل ذيّاب ايده بشعره وهو يناظرهم لثواني ؛انا بحِيظ°اتي ما شفِت الليّــث بهالحاله ابد !!
رفعِت خوله حِواجبِها لثواني ؛ شلون يعني ؟
قَـاسم بتزفيره ؛ فيه شيء جالس يدور بس ما ندري عنه ، الليّــث منهار كـأن سلطان بمَـقام ابوه !
رفعت ام قاسم حواجبِها لثواني بزله لسـان ؛ هو أخذ منه بنته لجل يقهره شلون ينهار عليه الحين !
ناظروا فيها لثواني وسرعان ما تزلزلت دواخلهم من صوت ابو قاسم الحاد
ابِو قاسم بحده وغضب ؛ لا اسمع هالحكي مره ثانيه وموضوع سلطان وبنت سلطان يتقفل نهائي !!
هزوا رؤوسهم بطواعيه وتساؤلات كثيره تثيِر عقولهم واستغراب من غضبه
_

<< عنِد أوس >>
خرج بعد مانامت كيان وهو مرعوب تماماً عليها ،
ظلت تناظر بالفراغ بشرود تَـام وكأنها مو بِوعيهِا ، كانت دموعها تتمرد وتخِرج من محاجِرها لحَـد ما اختلِط زراق عيِـونها بـ احمرار عروقهِا اللي امتّدت وصِبغت عيِونها باللِون الاحمـر التام من شِده الحراره اللي تحس فيها مع كِل دمعه تنهمِر منها
زفِر وهو يشِوف الليّــث جالس بالخارج ويهِز رجوله بعد ما ضمّد جرحه
أوس بهِدوء ؛ ليّــث
رفع نظره له ببرود وعيونه تسأل عنها
أوس بهِدوء تام ؛ انت تِدري ان كيّـان بتظل معي صح ؟
ناظِــر فيه لثواني بجمِود ؛ للحين على ذمِتي ومكانها بجنِبي !
ناظِـر فيه أوس وهو يقِرب بيـرد وسرعان ما قاطعه صوت عصِــام وهو ينآديــه
تِوجـه له وهو يتِوعد بـ الليّــث بنظراتَــه
عصِــام بهِدوء غريب ؛ اسمعني يـا أوس ، بتظل الـ ظ£ ايام الجايه حَـق العزا بس لكن بعدها جهّز نفسك
وسَـع عيونه لثواني ؛ بس يا ا
قاطعه بهِدوء ؛ مافيها بَـس ، فاهم عليّ !!
هز راسه بـطواعيه وهو شوي ويفِطس من شِده قهره ، توه قال له لو صار لسلطان شيء برسل احد بدالك شلون غير رآيه بهالسرعه !!
زفر أوس وهو يرجع لغِرفه كيِـان ، ناظِر فيهم لثِواني وهو يشوف كيان نايمه والليّـث جَـالس بجنبهِا وايِده بـ ايدها لكِن الواضح ان كيِان اللي ماسكه ايده مِب العكس
زفِر وهو يقَـترب منهم ؛ الدفن العشاء !
هز ليّــث راسه بـ زين وهو يقوم ،
زفر أوس وهو يناظره لثواني ؛ ليه تسوي لها خروج ؟
الليّـِـث بهدوء ؛ لانها زوجتي !
عض أوس شفته وهو يناظره بشبه حده ؛ انا ادري انك كنت بترجعها لـ سلطان الله يرحمه ، وكنت بتطلقها ! موت سلطان ما يعني انك تتراجع عن كلامك يا ليّــث !
ناظر فيه بحده ؛وش تقصـد !
أوس بهدِوء ؛ يعني بتطِلقها وكـأن سلطان عايش
ناظر فيه لثواني بشِبه سخريه ؛ تحِلم
أوس بحده ؛ ما ارضى بوجودها معك بمبِدأ الشفقه !
الليُُّث بحده ؛ بمبِدأ انها زوجتي مب مبـدأ شفقه !
ناظِر فيه لثواني وسرعان ما قاطع نقاشهم الحَـاد " آه " خفيفه انطِلقت من كيِــان
رفعت عيِونها لهم وهِي تشوفهم الاثنين قِدامها متقابلين وواضح انهم كانوا يتناقشِون
عضَـت شفتها لثواني وهِي تجلس بهِدوء ؛ بَـروح بيِت ابوي !!
ناظِروا فـ بعض لثواني وهم يرجعون انظارهم لها ؛ شلون !!
وقفِت بهِدوء وهي تلف طرحتها وتخرج بتجاهل لهم
ناظِر الليّــث بـ الباب بِاستغِراب تام وجمِود وأوس مثله
زفِر أوس لثواني لانه ما بيقِدر يخرج ويتِرك ابّو عزيز لحاله ؛ بنتفاهم بعدين يا ليّـث !!
الليّــث وهو يمِشي بتجاهل ؛ تفاهم مع نفسك !
زفر وهو وده يخنقِه وتوجه لابِو عِـزيز يباشِرون بالاجِرآءات اللاَزمــه
_

زفِر وهو يشِوفها واقِفه تناظِر بالممرات بِبرود ، رفع حواجبّه وهو يشوفها تتراجع للخلف كـ أنها مرعوبه وسرعان ما لمِح طرف عزيز اللي جاي من بعيِــد
تقِدم بهِدوء من خِلفها ، رفعت حِواجبها وهِي تزفر من شافته يغير اتجاهه ويمِشي رغم انه كان متِوجه لها ..





_____




رد مع اقتباس
قديم 26 - 1 - 2022, 08:32 AM   #13


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الليِــث بهدوء ؛ بتِـظَـلين واقفه ؟
زفِرت لثواني وهي تمِشي ، عِرفت انه عزيّز شاف الليّـث ولهالسبِب غيِر اتجاهه
مشِيت بهِدوء وهِي تتبع خطِواته وتحِس من شِده صِدمتها مب راضيِه تسِتوعب للحِيــن
ناظِـر فيها لثواني وهو مهِلوك روحِاً وجسِداً لكِن تعبِه ما يقَـاس بـ شيء امام عيِونها بنَـظره
تنهِد لثواني وهو يحِرك وسرعان ما اختِرق صمِته سِقوط ايِدها من ع البَـاب لفخِذها
لف نظره بسِرعه وخوف وهو يشِوفها تناظِر بالفراغ بشِرود وكـأنها جسَـد بِدون رِوح ، ما كَـانت منتبهه لـ ايدها وحركات جسِدها ابِـداً وكَـأن الدنيِا صارت فاضِـيه وجِداً بنظَـرها
زَفـر وهو يِوقف امام بيِـت ابوها ، ظِلت تناظِر بـ البيِــت لثواني وهِي تنزل
لاحِظ ارتجَـاف ايدها وعَـدم قُدرتها على فَـتح باب البيت من كثِر دموعها وبكَـاها
مَـد ايده لِفـوق ايدها بهِدوء وهو يدخِل المفتاح اللي كان على جَـنب الباب ويفِتحـه ، ارتجِف جسدها لثواني وهِي تجهِش بكيِ بعدم تصَـديق
عض شفته لثواني وهو يشتم نفسِه
مسك ذراعها بهِدوء وهو يسنِدها عليه ؛ تبِـين نرجع ؟
هَـزت راسها بالنفِي وهي تدخِل ، وقِف لثواني بمكَـانه وهو يناظِـرها تصِعد للاعلِى
زفِر بهدوء وهو يدخل ، جلس وهو يغطي وجهه بـ ايدينه ؛ يارب الثَـبات يارب !!

صعِـدت للاعلى لغِرفه ابِــوها وهِي تدخل بهِدوء ، ارتعشِت لثواني من شِده برودتهَـا وسِرعان ما راودها شعِور ان ابِوها نايم فقَـط وبتصِحيه لجِل تطلبِه شيء تافه مثِـل دايم
فِتحت النِور بهِدوء وهِي تشوف السَـرير مِرتب وهالشيِء مب من عوايِد ابوها ، نِزلت دموعها بارتجِاف وهِي تتوجه لمكِانه ، رميت نفسها ع السَـرير وسرعان ما اجهشَـت بكي بعـدم تصَـديق وهِي تجهَـش من شِده وجَـعها .

عض شِــفته وهو يسمع صوت بكَـاها اللي يَـليّن الصخَـر من شِده الوجَـع اللي فيه ، رفع نفسه وهو يترك شعِره اللي تقِطع بـ ايديِنه ويصعِد ، قَـرب بيدخِل وسرعان ما وقِف بمكانه وهو يشوفها تبكِي بشكل هستيِـري وصِوره بين ايِديها
فز من مكانه من صوت الزجاج اللي انكسِر وهو يندفع نحِوها
قامت وهِي شبه تضحِك من شِده بكاها ؛ ما ب بقــى لي احد !!
ناظرها لثواني وهِو يشوفها تمِسح دموعها بعشَـوائيه
صرخت بارتجِاف وهِي تبكي ؛ ما بقى احد
مسكها بسرعه وهِو يحِس بضرباتها بصَـدره تحاول تبعد عنه
صرخت بـ وجع وقواهِا تضعف من شِده المها ؛ اتركني
عض شفته لثواني بوجع وهو يناظرها كيف تحاول تفلت منه بعَـدم فائده من مسِكته لذِراعها
طاحت ع الارض وهِي تضم رجولها لصَـدرها بضعِف شديد وبكِاها يختِرق قَـلب الليّــث اللي جامد بمكانه
ناظِرت بالصوره اللي تحَـطم ايطارها امامهِا وهِي تمسك قِطعه زجاج منهَ ، لفت انظارها ببرود للدم اللي ينهمِر من ايدها بشكل غزيــر وكأنها جِــثه بِدون احساس
فز وهو يشِوف الدم ينهمِر من كفّـها وهِي بدون اي رده فعِل ،
_

<< العشاء >>
فِتحّــت عيونها بخمِول وهِي تحاول تستِوعب وين مكانها
ناظِرت بغِرفتها لثِواني وهي ترفع ايِدها لراسها ، ناظِرت بـ اللفِه اللي على كَـفها وهِي شبه تِذكرت وش حَـصل
غَـطت وجَـهها بكفوفها وهي تسنِـد جسدها ع الخَـلف
لَـفت نظَـرها لجوالها اللي بجنبها وعبايتها اللي على الارض ،قامِت بخمول وهي تآخـذ شاور سِريع
خِرجت وايِدها على راسها من الصِداع اللي مب راضيّ يفك عنها ، دخل غيّـث غِرفتها وهو يشوف
ايدها على رآسهَـا
رفعِت عيونها له وهي بتسأله عن أوس وتراجَـعت ؛ فّـين الليّــث ؟
ناظْـر فيها لثواني ؛ كلهم بالمقبره ، امي تنتظرك تحت الناس موجودين !
ناظَـرت فيه لثواني بشِرود وهِي تبدل ملابسها وتنِزل للاسفَـل
هادئه وجِداً لانظارهم ووجها المُرهق يكِفي بـ انهم يعرفون حالتهَـا النفسيه ، ناظرت فيهم لثواني بشرود وهِي تسمع تعزياتهم وتهِز راسهَـا فقط .
تقِدمت من بينهم كلهم وهي تضمها بقوه ، نِزلت دموعها بهدوء وهي بـ أشَـد الحاجه لها ~
خَـوله بهمس لـ جميله ؛مين هذي ؟
رفعت جميله حواجبها بِلا معرفه ؛ وحده من صديقاتها اكَـيد
ناظَـرت فيها لثواني ودموعها تنهمِر من شافت كفِها المجروح؛ حرام تأذِيـظ°ن نفَـسك كذا !!
هزت كيِـان راسها بالنفِي بـ انها تستحق وهِي تشوف صقر جاي لها
صقِر ؛ عمِك يبيّك
هَـزت راسها بـ زين وهِي تترك ايد تِـولين وتمشِي خلف صقِر
وقِفظ°ت بهِـدوء وهي تشِوف عمها وملامحه المتغيره ظ،ظ¨ظيمنع درجه
ابِـو عزيز بحنيِظ°ه ؛ كيِـفك الحيِن يا كيان ؟
ناظرت فيه لثواني بهدوء وهِي تحس بشخَـص خلفها
رفع ايده لكتفها وهو يناظرها بحنِظ°يه ، وده ينِطق لكن دموعه خانته وهِي تتسارع للخروج من محاجَـره ، غطى وجهه بشمـاغه وهو يِلف للجهه الاخِرى .


_____





نزلت دموعها من دموع عمها وهي تعبت حيل من كثر بكاها وحيلها المهدود
لفّها لناحيته وهو يمشيها بجنِـبه للمطبخ ،جلس بهِدوء وهو يأشر ع الاكِل اللي قدامها ، من صْـباح اليوم اللي فات ما دخل بـجوفها شيء غيِر المويا
هزت راسها بالنفي وهي تناظره لثواني ، تحس بـكونه السبب لكن كلامه مع عمها بالمستشفى يثبت لها العكس
زفرت وهِي تتجاهل نظراته الحاده وتوقف لجل تمشي
مسكها وهو يترجاها بعيِونه ؛ شِوي بس ؟
هْـزت راسها بالنفِي ودموع تتمرد من محاجرها ، قام وهو يمسكها وايده تحاوط راسها وسرعان ما ضمها لصدره ، بكِت وهِي تتمسك فيه بشِده من هول المشاعر اللي تحس فيها ، زفر لثواني وهو يضمها لصدره وداخله يستغرب من اللي قاعد يسويه معاها ، يعرف انه مب لجل كلام ابوه بـ انه يحميها ، ولا لاحساسه بالذنب بموت ابوها ، شيء اعمق منهم بكثير لدرجه ان دموعها توجعه اقوى من جرح الرصاصه اللي ببطنه ، حذّره الدكتور بـ ان اي نزيف آخر ممكن يسبب خطر عليه لكِنه ما يهِتم حالياً الا لـ شيء واحد " هِــي "
زفِر لثواني وهو يشوف أوس داخل
انحنى وهو يهمس بخفوت ؛ أوس جاء ، بترضين يشوفك بهالضعف ؟
هزت راسهَـا بالنفِي وهي تلف ع الجهه الاخِرى بصَـدره تمسِح دموعها بعشِوائيــه ، ابعَـدت عنِه وهِي تجلِس بهِدوء وأوس قِبــالها
مسك ايدها وهو يناظِر فيها ، رفع حواجبِه لثواني من سمع رسَـاله بجوال الليّــث واستبشاَر ملامحَـه صار واضح وجِداً
عض شفِته بشبه انتصَـار وهو يحِس بعيِـونها عليه ، مشِى وهو يركِب سيارته بـابتسِامه عميِـقه بثغره ؛ طحِـت ومحَـد سمـى عليك يا سيّـاف !!
ناظِر بجِـواله الآخر وهو يشِوف ظ£ظيمنع اتصِال من هيِــام ، زفر بعِدم ارتيِاح وسرعان ما تِوسعت عيونه وهِو يشِوف رساله من حَـارسه الشخِصي يبلغه بخِروج هيـام من أمس لـ المستشِـفى
زفِر بهدوء وهو يسكر جَـواله ؛ ركِـز يا ليّـث ، ركِز !
تِوجه لـ شِركه المهنُـد بابتِسـامه عريضه على ثغِره ؛ ان ما طيِحتكم ببعض ما يكِون اسمي الليّـث !!
وقِف على جنَـب وهو يبدِل ملابسه بسرعه ، ابتَـسم وهو يِشوف رجَـاله بسياراتهم خلفــه
الليِــث وهو يلبِــس قفازاته بابتِسامه عريضه ؛ بِــسم الله !!
نِزل من سيارته بهِدوء وهو يدخل سلاحه بخصِره ؛ ان ما جِيت على وجهك يا سيّــاف ما يكون اسمِي ليِــث !!
.
.
<< بشــركه مهُــند >>
جَـالس بتوتر وقلق لان السيّــاف خرج خارج البِلد واللي يديّر كل اعماله هنِا عوض ، والحين انسحبوا كلهم من حمايته ، يعِرف ان الخَـبر طار لـ الليِــث بـ انه هو من قـال لـ السيّــاف ورجاله بوجود سلطّــان بـ بيت الليّـِث ، استغِل السيّـاف هالنقِطه بكِل ما فيه ظنَـاً منه انه بتنقِلب الطاوله على آل عُدي لـو انتشِر بمجتمعِهم ان الليّــث متزوج بِنت سلطـان غصب ويهدده فيها ، وان سلطـان انصّاب وقت ما جاء يبِي بنته برصَـاص من جماعه بينتشِر الظن فيهم انها جماعه الليّـث ومن فِوقه ، واللي يعِرفون انها جماعه السيّاف محدودين وهم سلطان ، والليّـث ، والمهنُد وعَـزام الطريح للحِين فقط ،وكل الايّــه انعكست من مَـوت سلطان واكتشِاف السيّـاف ان أوس استخـباراتي واكتشِف جميع معلوماتهم وانه صار رسميِاً مطِلوب لـ الدوله
زفر لثواني وهو يمسح على وجهه ؛ ذبحتني يا سياّف جعلك ما تربح !!
وسع عيونه لثواني من انقَـطعت الكهرباء بخوف يتسلل لداخله ، ابتعد وهو يآخـذ سلاحه بسِرعه برعب ، ناظر بـ السكين الصغيره اللي بجنبه وهو يدخلها بـ ذراعه ، وسعِ عيونه من الاشخِاص اللي اقتحموا مكتبه .
جلس ع ركبه من صَـرخ فيه احِدهم يـأمره بالنّزول وتَـرك سلاحه
ابتَـسم الليّـث وصوت احَـد رجاله من السماعه الصغيره اللي بـ اذنه يبلغه بـ ان الشركه صارت خاليه تماماً من الموظفين
تقدم بهدوء وهو يسحب المُهنَـد مع ذراعه بسخريه ؛ بتكون بضيافتنا هالفتره لا تشيل هم
عض مهنُد شفته لثواني ؛ اسمعنِي يا ليّـث ا
قاطعه بسخريه ؛ ششش خلي طاقتك بعدين تحتاجها صدقني !!
ناظِر فيه بتردد وجبينه يتعرق من شده خوفه ، احنى اصابعه وهو يخبي السكيِن الصغيره بـ كَـفه
تقدم احَـد رجال الليّـث اللي انتبه لحـركه المهنُد ؛ تسمح لي يا طويل العمِر ؟
هز الليّـث راسـه بـ ايه وهو يترك المهنُد من سمع صوت جواله ، ابتعد وهو يشوفها هيام ، ضحك بشبه سخريه وهو يشوف المهند يطيح ع الارض ودمه بجنبِه
رد بـ روقان تام ؛ نعم ؟
عضت شفتها لثواني وينتابها البكي بشكل غير معقول ؛ ليّـث !
هز راسه باستعجال ؛ معاك !
غطت وجهَـا بكفها وهِي تمنع شهقِه تتمرد عليها ؛ ممكن اشوفك ؟
زم شفايفه لثواني بتفكير؛ هالفتره ما اقدر !
عضت شفتها وهِي تحط ايدها على بَـطنها ،نزلت دموعها بصمت وهِي تسكّـر بهدوء وسرعان ما غطت وجها بكفوفها وهِي تجهش بكي ..


_____





ناظِـر بالمهنِد اللي ايده تنزف دم لان احَـد رجاله لاحِظ السكين اللي بـ ايده وطلب منه الاذن لجل ينهَـر دمه منها ، تقِدم بهدوء لعنده وهو يشوفه مسكر ع السكِين بكامل قوته ..
رجَـل الليّـث "يّوسف " ؛ هاتها !
هز المهنِد راسه بالنفي وهو يشد بقبضته عليها ؛ ما معي شيء !!
ناظر فيه يوسف لثواني وهو يمد ايده لـ قبضه كفه ، شد على ايِد المهند بقوه لجل تجرحه السكين وينهمر دمه ، انحنى المهند بوجع وهو يفتح قبضه ايده وسرعان ما انهمر الدم مثل الشلال من ايده من السكين اللي قطعتها
تقدم الليـّث بهدوء وهو يشوف مهنِد ع الارض ؛ لا تقصرون معه يا يوسف !!
ابتَـسم يوسف وهو يسحب مهنِـد من ذراعه
الليِــث وهو يطق بـ اصَـابعه على جواله بسخريه ؛ نشوف شلون بتجي على راسك ياسيّاف !
_
<< الســاعه ظ،ظ، ، بيِــت سِــلطان >>
وقفّت ام الليّــث بهدوء وهي تشِوف كيان اللي ع الكنِــبه وتناظِر بالفراغ ، سحبِت عبايتها وهِي تلبسها من دخَـل الليّــث
ام الليِـث بهِمِس ؛ حاول تكلِمها شوي ، مب زين لها هالقد من الحزن المكبوت وهي بهالعمر !!
هز راسـه بـ زين وهو يشوف البيِت صار شبه فاضي من اي احَـد ما عدا امِه اللي جلِست مع كيِان لحد ما يرجع الليّـث والحيِن بتمشِي
جَـلس بجنبِها وهو يناظِـرها لثواني ، كانت سانِده ظهرها على نهايه الكنِبه ورجولها تتمدد بالجهه الاماميه منها
لف انظاره لها بهدوء ؛ اكَـلتي ؟
رفعت عيِونها له بخفوت ؛ متى بنتِطلق !
الجمَـت ملامحِه بهالسؤال وهو يشتت انظاره بعيد عنها ويوِقف
بلعِت ريقها لثواني بتردد خوفاً من انه يمِشي ، لان أوس خبَـرها انه عنده عمِل مهم وما يقدر يأجله ومشى
تقِدم من عندها وهو يمشي وسرعان ما اوقفته ايدها وهِي تمسك ايِـده
رفعت عيِونها له برجِاء بـ انه يظِل عندها ، زفِر لثواني وهو يحِط ايده الاخِرى على ايِدها ؛ ما بمِشي الحين !!
زفرت بشبه ارتياح وهي تسند جسدها للخلف ، جاء قدامها وهو يطرح الاكِل امامها
ناظِرت فيه لثواني ببرود وهِي تصد للجهه الاخِرى
عض شفته لثواني بشبه نرفزه وهو يجلس بجنبها ؛ كيِــان !!
ناظِرت فيه لثواني وهِي تآخِـذ شوي منه ، ظل على جواله لحد ما انتهت ،رفع حواجبه لثواني وهو يشوفها اكلت شوي بس ، تنهد لان شيء احسن من لا شيء
الليِـث ؛ كِيـف رجِلك ؟
هزت راسها بـلا مبالاه بمعنى "عادي " وهي تزم شفايفها
ناظر برجلها اللي بجنبه وهو يوقف ؛ قومي نامي
هزت راسها بالنفي ؛ ما ودي !!
مد ايده وهو يقومها غصب ؛ يصير ودك !!
زفِرت لثواني وهِي ما فيها حيِل تجادله ابد
دخِلها بغرفتها وهو يخرج من رنيِن جواله من يوسف
رد بهِدوء ؛ايوا يوسف
يوسف ؛ طال عمرك بدت توصلنا تهديدات من ال فيصل ~ اهل مهند~ ومن السيّاف !
زم شفايفه لثواني ؛ انا جاي الصباح ، انتبهوا
هز راسه بـ زين ؛ أمرك
_

دخَـل وهو يشوفها سانده ظهرها على السرير وتتأمل برجلها
تقدم بهدوء وهو واقف بنفس مستوى رجلها ؛ توجعك ؟
هزت راسها بالنفي وهِي تشوفه ينحنِي يلمس الشاش لجل يتأكد انها ما توجعها ، ما كانت تصِدر منها اي رده فعل وهالشيء يثبت له انها ما توجعها ، مد ايده وهو يمسك ايدها المجروحه اللي ضمّـدها هو بنفسه
الليِــث بهدوء وهو يترك ايدها ؛ انتبهي مره ثانيه !!
كيِـان بخفوت ؛ عادي تظل عندي؟
هز راسَـه بـ ايه وهو يجلِس ع الكنب ؛ هنا ما بروح !
انسدحت بارتيِاح وهي تغطي نفسها بالشرشف ، انسَـابت دموعها لثواني وسرعان ما نامت من شده تعبها
_

<< بيِــت ابو عزيز >>
زفِر ابـو عزيز وهو يفرك جبيِنه ؛ الله يكون بعونها !
ام عَـزيز ؛ لو كانت زوجه عزيز او خطيبته للحين كان قِدرنا نقوم فيها وما نفارقها ، خل ال عُدي ينفعونها الحين !
ناظر فيها بحده ؛ اوزني كلامك يا مهـا ! لا تزلين قدام البنت وتـزيدين همها همّـين الحين ! بعدين انا عمها وانتِ زوجه عمها ما يمنعنا عنها لا ال عـُدي ولا عشره مثلهم !
زفرت لثواني ؛ بس هي للحين بزر ! لو تتطلق يكون افضل لها !
هز راسه بالنفي ؛ مب بزر ، البنت كامله والكامل الله ما ينقصها زواج ولا يزيدها !!
ام عـزيز باستغراب ؛ بس يوم قرر عزيز يآخذها وهي بهالعمر انت قِلت هي للحين طفله !
ابو عزيز بهدوء ؛ فرق عزيز والليّـث ، انا اعرف عزيز وشلون بيفكر والليّـث شلون بيفكر !!
ناظرت فيه بشبه حده ؛ انت جالس تنّقص من ولدي بهالشكل !
ابو عزيز وهو يقوم بسخريه ؛ والعياذ بالله ولدك ملاك لدرجه انه يتهجم على بنت عمه بالمستشفى انها السبب بوفاه ابوها ! يحسب اني ما دريت للحين بس خل اشوفه اذا ما خليته يعض الارض ما اكون خَــالد !!!
ناظرت فيه لثواني بجمود تام وهِي تصد عنه بزعل ..



<< بيــت ابِـو قاسم >>
بـ المكّـتب مع ابِو ذيّــاب
ابِو قَـاسم بجمود ؛ فـ اللي تفهمه انه لازم يطلقها !!
ابِو ذيّـاب وهو يرجع جسَـده للخلف ؛ ما اتوقع انه بيطلقها ، وبالعكس بيتعلق فيها اكثر بعد موت ابوها ، الليّـث احَـنّ من ظَـني وظّنك يا محمــد !
ابِو قاسم وهو يفرك جبِـينه ؛ حنِـون ما نختلف ، بس مب على بنت سِـلطان ، يرجع لها شركات ابوها وامَـواله وهِي حره ! لا تنسِـى انه عمّها شرطي !!
ابِـو ذيـاب بهِدوء ؛ فكّر بقَـلبك مب عقلك !!
ابِو قَـاسم بجمود ؛ بـ اللي يخِص مصلحه العائـله انا انسِـى ان عنِدي قَـلب يا عبـدالجليل !
قام بشبه غضَـب ؛ ومصلحتنا انّا نظِلم حياه بنت تو ابِوها متوفي ومالها سنَـد بعد الله غير الليّــث !!
ابِـو قاسم بحده ؛ وعمها اللي جالس يتمخطر وش موضعه من الاعراب !! هو يتكفل فيها !!
عض ابِو ذيّـاب شفته لثواني وهو يخرج بغضب ؛ الله يعطيك شوي حنيه يا محمد !! شوي بس
رمـى الدفتر اللي بـ ايده عـ البّـاب بغضب وهو يرجع جسده للخلف ؛ وش سويت فينا يا ليث وش سويت !!
كانت ماشيِه وسرعان ما اوقفها خروج عمها الغاضب وصراخ ابوها ، عضت شفتها لثواني وهِي تناظر بـ باب المكتب اللي انرمـى بـ شيء ، انخرشت من صوت ابوها وهي تركِض لغرفتها
خوله بتفكِـير ؛ انا لازم اتعرف على هالكيان اكثر واعرف وش هي ووش ابوها وليه صار كل شيء كذا !
زفرت وهِي ترمي جسدها ع السرير وسرعان ما نامت
_

<< بيِــت عبدالرحمن >>
جِـالسه وتسّرح شعر ميهِاف اللي قدامها
دخَـل عبدالرحمن وهو يشوفها تبتِسم بخفوت من كلمِات ميهاف المتقاطعه
جلس بجنبهَـا وهو يشوفها تبعِد بهدوء ؛ لـ وين بتوصلين يعني ؟
جميِـله بهدوء ؛ اي مكـان بعيِـد عن حضِنك !
ناظِر فيها ببرود وهو يقوم ؛ ولا ودي بقربك اصلاً
ناظرت فيه بانتصِار ؛ يكون افضل بعد !
زمِت ميهِاف شفايفها وهِي تلعب بـ لعبتها وتردد " أوس "
جميِـله بتفكيِر ؛ مين أوس يا ماما !
ميهِاف وهِي تبتسم وتوقف ؛ احلى من بابا !
ضحكت جميله لثواني ؛ طيب مين يكون !
رفعت كتِوفها بلا معرفه وهي تركض لغرفتها ، ضحكت جميله لثواني وهِي تسنِد جسدها للخلف وبطنَـها يوجعها حيِـل .
زفرت لثِـواني بشبه خوف ؛ يارب لا يارب !!
قامت وهِي تصعد غرفتهم ، اخَـذت التحِليل وهِي تدخل الحمام بِدعِوات كثيِــره بداخلها ، وسعَـت عيونها لثواني من شَـافت .....
_

واقفِه بمكـان بعيِد وابوها قِـدامها ، كانت تمِشي لناحيِته وابتسِامه عريضه بثغِرها ، نزلت دموعها ؛ كنت اعرف انك ما بتتركني !!
ابتَـسم وهو يفِتح ايِدينه لهَـا وسرعان ما اختِرقت الرصاصات صَــدره وسَـقط ع الارض ، ركضِت لناحيِته بعدم تصَـديق وهّي تهزه وتبكي، رفعت عيونها من حست بظل شخَـص خلفهَـا وسرعان ما صرخت من الرصاصه اللي انطَـلقت من سلاحِه لجبِــينها
فـز من سمع صرختهَـا وهو يمسكها ؛ كيان !!!
فِتحت عيونها وهِي تشوف الليّــث قدامهَـا ، ناظر بـ وجههَـا الاحمِر وجبينهِا المتعرق ودمِوعها ، ضمهَـا لصدره وهِو يقِرا عليها بِدون شعور
بكِت وهِي تتمسك بتيِـشيرته ؛ ابي ابوي !! زفّـر لثواني وهو يسند ظهره للخلف وهِـي بحضنه ، حنى راسه وهو يحاوط كتوفها ويقِبـل رآسهَظ°ا ، ظلت تبكِـي بشكل متواصل ، حَـس بارتخِاء جسَـدها بحِــضنه وهِي رجعت نامَــت ، قَـرب بيبعد وسرعان ما تمسكِت بـ تيشيِرته بقوه
زفـر لثواني وهو يناظِر كتوفها بهمس ؛ يا كبِـر ذنبك يومك كسرتي ظهري يا بِـنت سلطان ! يا كبره !!
رمِى جواله بـ طرف السَـرير وهو يغمِض عيونه من شِده تعبَـه وسِـرعان ما نام خَـلفها
_

<<بيِــت قاســم ، الصباح >>
فِــتحت عيونها بخمِـول ، زفِرت لثواني وهِي تشوف منظَـرها ؛ اوف منك يا قاسم !
دخِل الغِرفه وهو حامل عُـدي على كتفه بابتِـسامه ؛صَـباح الخير !
ابتَـسمت غصب وهِي تغطي وجها ببحـه ؛ صباح النور ، شيّل ولدك واخرج يلا بنام !
ابتَـسم لثواني ؛ خَـلي النوّم الظهر انا بنام الظِهر !
هزت راسها بالنفِي ؛ ما بنام معاك !
ابتَـسم وهو يمِد عـدي بجنب شعرها ؛ مب زوجتي ؟
ضحك عُـدي وهو يشد شعَـرها بقوه ، انطلقت ضحكات قاسم وهو يشوف عدي يسحب بشعرها
مشَـاعل بـ الم ؛ قاسم !!
ضحك وهو يبعِد عـُدي عنها ؛ قومي بسرعه اجل ! ترا ابطرح عُـدي عند عدليه " خادمتهم " وانا اللي بجي !
هزت راسها بالنفي بسرعه ؛ بقوم اطلعوا يلا !
ابتَـسم بانتصِـار وهو يخرج ، ضحكت لثواني وهِي تتوجه للحمَــام ، اخَـذت شاور سَـريع وهِي تنزل لهم بابتِسـامه
حملت عُدي اللي بدا يِصـرخ ويبتسَـم اول ما شافها وهِي تآخـذ الكوب اللي بـ ايد قاسم ؛ صَـباح الخِيـر مره ثانيه !
ابتَـسم لثواني وهو يتأمَــلها ؛ صباح النور !!
ابتَـسمت وهِي تقبل خده ؛....


#يتـــــــــــــــــــــــــــبع....




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:34 AM   #14


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الخامس





ابتَـسمت وهِي تقبل خده ؛ جالس تصِيـر حِلو اكثر لو عيِـوني حلوه وتحَـليّك !
قام وهو يحاوط خصِرها ؛ قد حار الفِكرُ في جمال عيناكِ مُتعجبًا، أيُعقل أن أعينَ يوسفَ قد توارثت ؟
ابتَـسمت بخجل وهي تشتت انظارها بعيد ؛ بدينا غزل صباحي يعني ؟
ابتَـسم ؛ شوي وشوي !!
ضحكت بخجل وهِي تضم عُدي ؛ يلا خلاص لا تتأخر !
ابتَـسم وهو يحط راسه بـ بطن عُدي اللي ينبِسط كثير على هالحركـه ويصير يشد الشعر ويخربش بالوجه بـ ايديه
ضحكت وهِي تشوف قاسم يسكِر على انـامل عُدي الصغيره بفمه ؛ اترك ولدي لو سمحت !!
ضحك وهو يبعد انامل عُدي عن فمه ؛ شوفي جَـرح شفتي ، من وين تطَـيب الحين ؟
ابتَـسمت لثواني وهِي تلف وجه عُدي للجهه الثانيه ؛ انت وش رايك ؟
ابتَـسم ؛ والله رأيي اعبر لك عنه الظهر !
ضحكت وهِي تناظره وتمشي ؛ يلا لا تتأخر لو سمحت !!
ضحك وهو يخرج بروقـان تام متِـوجه لشِـركتهم
_

<<بيِــت ســلطان >>
فِتحـت عيونها بخمِول وارهَـاق ، مَـدت ايدها تتحَـس اللي هي عليه وسرعان ما عِرفت انه صَـدر الليّــث ، ناظـرت بـ طرف تِيشـيرته المُرتـفع بتِـردد وهي تشِوف الشَـاش ، رفِعت راسها وهِي تشوفه نايم ، مَـدت ايدها بتردد وهِي ترفع طَـرف التيشِيرت
فزت عن حضــنه وهي تسمع صوته الجهوري السـاخـر
الليّــث بسخريه ؛ بتفصَـخيني ؟
عضت شفتها ووجهها ينصَـبغ باللون الاحمــر ، قامت بسرعه وهي تركض للحمام
زفر لثـواني وهو يعَـليّ صوته لجل تسمعه؛ انتبهي لرجلك !!
دخِلت الحمام وهي تشتم نفسها وسرعان ما بكت من شده خجلها وهي تشتم لقافتها ، كانت بتشوف جرحه اذا ينزف لو لا بس هو فهمها غلط ، او فهمها صح بس يطقطق عليها
نزل بالاسفَـل وهو يآخـذ شاور ويلبَـس ثوبه اللي جَـابه له يِـوسف
بَـدلت ملابسهَـا وهِي تنزل ، وقفت بـ أول الدرج واحمّرت ملامحِها وهِي تشوف الليّـث بـ الصاله واقف يسكِر كبَــكه وشعره مبلول
اخـذ جواله ومفاتيحـه وهو يدور جَـواله الآخـر ، زفر وهو يتِذكر انه فوق
رفع انظـاره لها ؛ جوالي ع السرير هاتيه معاك !
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تستغرب من نفسها ، مدت ايِدها وهِي تآخذه وسرعان ما الجمَـت ملامحَـها وهِي تشوف رسَـاله من هيِـام تتوسـط شاشته " انَـا حامل"
جمِدت بمكانها لثواني وسرعان ما وصلها صوته يناديها ، نزلت بهدوء وهي تمِد له الجَـوال
كيان بخفّوت ؛ مبـروك !!
ناظِـر فيها لثواني باستغراب وهو يشوفها تعطِيه ظهرها وتمِشي للمطبخ ، وسع عيونه لثِواني بعدم استيعَـاب وهو يناظر بجـواله
زفر بهِدوء وهو يحط جواله بجَـيبه ويخرج بجمِود تام ، كانت تناظره من بعيِـد ببرود وهِي تشوفه يزفر و يخرج ، زفرت لثواني وهِي تجلس بـ الصاله وتناظِر بالفراغ
_

<< بيِٰـت هيِــام >> دخِـلت البيِـت وصِداع مِو راضِـي يفك عنها ، زفرت وهِي ترمي شنَـطتها ع الارض وتمسِك جوالها
عضت شفتها لثواني لحَـد ما وصلها صوت ام قَـاسم
ام قَـاسم باستغِراب من اتصالها ؛ وش فيك !
هيِـام وهِي تفرك جبِيـنها بـ ايدها ؛ حامل
شهقت لثِواني وراح بـالها لـ كيّــان ؛ متى امداهم !!
زفرت هيام بغضب ؛ مب الخيبه انا !!!
عضت شفتها بشبه ارتياح ؛ والليّـث وش رايه بهالوضع ؟
تنهِدت لثواني ؛ ما ادري ، ارسلت له واللي يصير يصير تعبت منه !!!
زمّت ام قاسم شفايفها لثواني ؛ حملتي بوقت غلط !
هيام وهي شوي وتبكي ؛ مو بـ ايدي !!
ام قاسم وهِي تسمع ابِو قاسم يحاكي الليّــث ؛ تصرفي شوفي لك حل ، الليّــث ما بيقبل بهالطفل لو وش ما صار !!
زفرت وهِي تسكر وسرعان ما بكِت من شِده قهَـرها وغيِضَــها
_

<< مكـــان آخــر >>
زفـر بهدوء ؛ لك ساعه تقول عندنا موضوع مهم ومب راضي تحكي !! يا بالقلم نشرح يا فمان الله يا عمي !!
ابِـو قاسم بغضب ؛ ليث!! انا جالس اقول تجي لعندي هالحين بعد !!
الليّــث بجمود ؛ عندي شغل الحين وبرجع لـ بيت سلطان ، تعرف وين تلقاني لو الموضوع ضروري لهالدرجه واذا مب ضروري انتظر لحد ما يخلص العزا !!
زفر ابِـو قاسم بغضب وهو يشوف الليّـث ينهِي كلامه ويسكر ؛ اهلكتني يا ليث اهلكتني !!


دخِــل بهدوء وهو يتوجه للمستِودع ، ارتسمِت ابتسِامه سـاخره على ثَـغره وهو يشِوف مهنُـد ع الكِـرسي ومهدود الحيَـل امامه
الليِــث بابتِسـامه عريضه ؛ كيِـف الحال يا مهُــند !
رفع عيِــونه له بسخَـريه ؛افضَـل من حالك يا ولِـد عزام !!!
ناظِـر فيه لثواني وهو يسحب الكرسي الآخر ويجلس قدامه ؛ تعِرف شلون تخرج من هنا صح ؟
المهُــند بسخريه ؛ لا ما اعرف علمِــني !
الليِــث بابتِــسامه عريضه وهو ياخذ سلاحه من يوسف ؛ رخيَـص والطلب ارخص !
ناظر فيه المهُند لثـواني وهو يبلع ريقِه بذهول ؛ وش بتسِــوي ؟
الليّــث وهو يسحَـب رآس سِـلاحه للخَـلف لجل يصيِـر جاهز للاطِـلاق ؛ انِت وش رآيــك ؟


____



ظل يناظره لثواني وسرعان ما صرخ من صوت الرصاصه اللي انطِـلقت من سلاح الليّــث واخترقت الارض اللي بجنِب رجِــله ؛ وش تسوي
ضحك الليّــث لثواني وهو يشوف رعُب مهنــد ؛ لو قَـربتها من رجلك شوي بس بتآخـذ اعاقه طول عمرك تمِشي اعرج ، وش رايك ؟
مهُــند بغضب ؛ وش تبي !!
الليّــث بابتِسـامه وهو يِطق بسلاحه على ظهَـر الكَـرسي ؛ السيّــاف !
مهُنــد وعروقه تنشد من كثر اندفاعه ورغبته بـ انه يفِك نفسه من الـحبال اللي مقيِّدته ؛ ما بيجيك لو تعطيه الدنيا !! مب بايع عمره لجل يجي عشاني !!
الليّــث وهو يزِم شفَـايفه ويرفع السِـلاح لِه؛ اللي تشِــوفه !!
بَـلع ريقه لثِـواني بتردد ؛ اعطيك شيء يجيب السيّاف على بطنه وتتركني !
ناظِر فيه الليّــث لثواني باستغِراب ؛ وش هو !!
بِلع ريقه لثواني وهو يخاف فعلياً من غضَـب الليّـث لانه بالحالتِين بيعَـصب ؛ عطَـني الآمـان بالاول !
زفر بغضب ؛ قِل لا افرغه بـراسك الحين !!
عض شفته لثِــواني وهو يناظره بارتجَـاف؛ طَـلق بِـنت سلطان ويجِيك على طَـبق من ذهب !!!
ناظِـر فيه لثواني وملامحه تميِــل للحده ؛ كيِـف يعني !
المهُـند بتردد ؛ كيِـف يعني السيَـاف من قبَـل كان يبيِها من ابوها ، سلطان رفِض لانها لـ ولد عمها ولان السيّـاف على حسَـب قول سلطان مافيّـا وما يعِطي بنته لهالاشكَـال ، توعِد فيه السيّـاف بـ انه بيِآخَـذها غصب وانت فَـاهم علي ، مسِك سلطِـان على السيَّـاف قضيه تهريب وغسل اموال توديه وراء الشمس لكن السيّـاف هدده بـ اخِت زوجته واتفقوا على انه سلطان يحول له مبالغ كل شهر مقابل انه يكف اذاه عنهم !
الليِــث بجمود ؛ من متى هالحكي ؟ وليه سلطان ما بلغ اذا الموضوع بصالحه ! واللي اعرفه انه اهل زوجه سلـطان كلهم متِوفين شلون طلع لها اخت !!
المهُند وهو يناظره لثـواني ؛ قبل حدود ال٦ شهِـور ! ليه سلطان ما بلغ عـ السيّاف لانه لو بَـلغ عليه راح يتواجه معه ومع جماعته بالمحاكم وهو كان عنده ثغرات قانونيه كثيره بشركاته ، يعني لو كلَـف السيّـاف اغبى محامي لجل يرفع قضَـيه احتيال وتغافل على سلطان بيكسبها بـ اقل جهد وبيكونون رفِقاء سجن وبيضعف سلطان اكثر وجماعه السياف ما بتترك سلطان بدون انتقام واسهل طريقه انك تنتقم من رجال ، اوجعه بـ اهله ! بالنسبه لاِخت زوجته اللي اسمها غاده ، هي الوحيده اللي نجَـيت من الحادث وسلطان اخفاها عن الكِل لجل ما يوصلها ضرر من السيّـاف او غيره وتلحق اهلها
صَـدعّ راس الليِث وهو يقوم من رنين جواله بسخريه ؛ لنا موعد ثاني يا مهُند ، بتطول عندنا شوي الله يعينك !!
ناظِر فيه لثواني وهو يشوفه يعطِيه ظهره ويخرج ، زفر بغضب وهو يناظر برجاله اللي مثل الحجر قدامه ويشتمهم لجل يفكونه بدون اي رده فعل منهم
_

<< بيِت الليّــث>>
دخَـل بهدوء وهو يشوفها منسدحه ع الكنبه
تقِدم بهدوء وهو يوقف بمسِتوى راسها
كانت تشوف اقدامه فقَـط لانها منحنيـه وانظارها بالاسفَـل ، رفعت عيونها ببرود ؛ بجهَـضه لا تخاف !
ناظِر فيها لثِـواني وهو يجَـلس ؛ ما بتنزلينه وانتهى
اعتدلت بجَـلستها ؛ كيف يعني ؟
الليِــث وهو يرفع انظَـاره لها بهِدوء تام ؛ ما بتنَـزلينه يعني ، العشاء بجّي آخذك نروح المستشفى !
ناظرت فيه بصدمه لثواني وهي تبلع ريقها بتردد ، قام وهو يصعد للاعلى يبدل ملابسه
رفعت عيونها له وهِي تشوفه يخرج بجمِود كامل وسرعان ما اجهشَـت بكي ، لفت لجَـوالها من سمعت رسَـاله منه وهِي تمسكه ، ارتجف جسَـدها لثواني وهِي تزيـد ببكاها من الصِوره اللي استَـقرت قلبها تماماً واوجعِته
_

<< بيِــت سلِـــطان ، العصر >>
قَـامت بهِدوء وهِي تعِلن كُرهها للحيـاه فعليِاً ، تِوجهت للمطَـبخ وهِي تشرب شِوي مويا وسِرعان ما لفِت انتباهها السكَـين اللي ع الطَـرف
ناظِـرت فيها لثواني وهِي بحَـاله اللاوعِــي جّديا ، تقَـدمت بخِـطوات ثقِـيله وهي تمسِـكها بـ طرف ايِدها بـ ارتجَـاف
ناظِـرت بمعِصـم ايِـدها الايمِن وهِي تعِزم ع الفعِـل وبشَـده
نِـزلت دموعها لثِـواني وهِي تحس بقلبها ينقبض من شِده حزنها، جِـرحت طرف اصَـبعها بالغلط وسرعان ما رمِـيت السكِــين عنها بسرعه وهِي تستِـوعب اللي قاعده تسِـويه
رفعت عيِـونها لـ الليّــث اللي واقف عنِـد الباب ويناظِـرها بذهَـول
تقَـدم بسرعه وهو يشِوت السكين برجِلـه للجهه الاخِرى ويناظـرها بصَـدمه ؛ وش تسوين !!
هزت راسهَـا بالانكِار وهِي ترجف من شِده خوفها ؛ مو ا ا اناا !! مو اانا والله العظيم مو انا !!
الليّــث وهو يمِـسك اصَـبعها بتهدَئه ؛ تمام مو انتِ ، اهدي شوي !!
هزت راسها بالنفِـي وهِي مرعوبه تماماً وكـ أنها كانت نايمــه وصحَـيت من وجع السكِين اللي جِرحت اصبَـعها ..



_____




عض شفته لثواني وهو يفِتح المويا على جرحها ، مدت ايدها الاخرى وهِي تتمسك بصَـدره بقوه
زفر وهو يلف على اصبعها لصَـق جروح ،مشى للصاله وهو يجلس وهِي بجنبـه
الليِــث بهدوء ؛ وش تسوين يا كيان !
رفعت عيونها له بضعف ؛ ما اسوي شيء والله !!
ناظِـر فيها لثِـواني وهو يتوقع انها تقِدم ع الانتحَـار بـ اي لحظه ، عض شفته بهدوء ؛ متأكده ؟
هزت راسهَـا بـ ايه وهي تشتت انظارها بعيِــد عنه
زفَـر لثواني وهو يسنَـد جسده للخلف ؛ أوس ما حاكاك ؟
هزت راسهَـا بالنفي وهِي تناظِـره لثواني ، رفعت حواجبها من السلاح اللي بخصِــره وصار واضح من رجَـع جسَـده للخلف ،، مدت ايدها وهِي بتآخذه وسرعان ما قاطعتها ايده اللي انمدت تمنعها بسرعه
الليّــث بجمود ؛ وش تسِــوين !
رفعت عيِـونها له لثِـواني ؛ بس اشَـوفه ؟
ناظِـر فيها لَـدقايِق وهو يشِوف عيِـونها ، رفع ايِده وهو يسِمح لها تآخذه
طلعَـته من وسَـط تيشِـيرته وهي تناظِـره لثِواني
صَـوبته عليه بهِدوء وسرعان ما رفع عيِـونه لها بسخريه ؛ بتطَـلقين ؟
كيِـان وهِي تمد له سلاحه ببرود ؛ سلاحك فاضي المشكله !
تركِـته وهِي تقوم للخارج بهدوء ، ضحك لثواني وهو يدخله بخصره ، استنفذ كل الرصاص الموجود فيها بالرمِــي بقَـرب المهُنــد ، وبتَـدريب نفسه لجل ما ينِـسى كيف يصّوب صح

وقِـفت قدام المسَـبح بهِدوء وهِي تتأمــله ، نِزلت دموعها لثِـواني وهِي تتذكر كِل المدُربات اللي جَـابهم لها ابِـوها لجل تتعلم شلِون تسبِح لكن الخِوف يسيِـطر عليها بكِل مره وتبكِي بعِدم قُدره
وبكِل مره كان يرحمهاَ ويكنسِل الفكِره من اسـاسها ويرجِع بعد شهَـر او اكثِر بـ مُدربه جديده
قَـربت بتِلف وسِرعان ما انلوت رجلها من دعست على حجره بطرفه ، صرخت بِذهول وهِي تسقَـط بـ وسطه
_

<< بيِــت عبدالرحَــمن >>
جَـالسه ع السَـرير وكارهه الدنِـيا ومن فيهَـا ، نِـزلت دموعها لثواني ؛ الله ياخذك !!
عضِت شفتها وهي تمسح دموعها بعنف وتوقف ؛ جبتها لنفسك يا عبدالرحمن ! جبتها لنفسك !

~ قَــبل ساعات ، الصَــباح ~

دخَـلت الحمام وهِي ماسكَـه التحليِـل بـ ايدها ، وسعـت عيونها لثواني وهِي تشوف ثَـوب عبدالرحمن معَـلق ع البَـاب بحركه تكرهها وجِداً ، نزعته بقوه وحسَـت بوجود جَـواله فيه ، رفعت حَـواجبها وهِي تسمع جَـواله يِـرن رنَـه بسيِـطه ويسكّــر
مسِـكته لثواني وهِي تتأمله ؛ نشوف وش وراك يا سيد عبَـدالرحمن
دخَـلت الرمز بسهوله لانها شافته بالامِس وهو يفتَـحه
رفعت حواجبَـها من رقم غَـريب واتصَـالات دائمَـا بـ آخر الليّــل او بَـداياته ، اخذت القَـلم اللي بثَـوبه وهِي تكتب الرقم على ايَــدها ، عَـدلت شكَـلها وهِي شِـبه مبتسَـمه من طلعت النتيِـجه سَـلبيه تأكد لها عدم حملها
خِرجت وهِي تمسك جَـوالها لجِل تعَـرف من هالرقم ، رفعت عيِـونها لثواني وهي تشوف القائمه اللي طلعت لها " تِــولين بِنت فهَد ، تِوليني ، تَولين "
عضت شفتها لثواني بغيض وهي ترميه ؛ كنت اعرف انه وراك بلاء كنت اعرف !!!
جلست على السرير وهي تغطي وجهها بكفوفها وسرعان ما بكِت من شده قهرها

~ نرجع لـوقتنا الحالي ~

نِزلت بهِـدوء وهي تشِـوفه يلعب مع ميهَـاف
ناظرت فيه لثواني وهِي ترمي الجَـوال بحِـضنه ؛ مين تولِــين !
رفعت ميهَـاف عيونها بابتَـسامه
ناظَـرتها لثواني وهي ترجع تناظـر عبدالرحمن ؛ قِلت من تكون !
ناظر فيَـها بحده وهو يبعد الجوال عن حضنه ؛ بـ أي حق تلمِسين جوالي ؟
ناظرت فيه بسخريه ؛ بنفَـس الحق اللي خلاني اصير زوجتك ، قل لي من هي وبس !!
قام وهو يمسك ذراعها بحده وهمس ؛ امسِكي ادبك وحدودك معاي والا تعرفين وش مصيرك ، الشرع حلل ٤ يا بنِت عزام لا تحديني اخذها على راسك الحين !
ضحكت لثواني بسخريه وهي تنفضه عنها ؛ تخسى وتخسى سلالتك معك ! اذا الشرع حلل اربع رح خذها بالحلال لكن هي رخيصه وانت ارخص يومك تحاكيها بالسر !!
ناظر فيها لثواني وهو يكتم شوي من غضبه بعدم قَـدره ، رفع ايده وهو يضَـربها كَـف بـ اقوى ما عنده
صرخت ميهاف برعب وهي تبكي من صوت الكف اللي اخترق مسامعها وهي تشوف امها تطيح ع الارض
تكورت على نفسها وهي تبكي بعد ما خرج وهو يسكر الباب خلفه بقوه تعبِر عن غضبه
_

<< بيِــت سلطان >>
رفِع حَـواجبه وهِي طَـِولّت حيل بالخارج صار لها اكثر من ١٠ دقايق برا ، خرج وهو ينادي على اسمها وسرعان ما دَب الخِوف بقَـلبه من ما سمِع اجابه منها
عض شفته لثواني وهو يشتم نفسه بـ انه ما خرج خَـلفها على طول ، لف نظره لحركه بـ المسبح وسرعان ماوسع عيونه وهو شِبه متأكد ان هالشخَـص كيان
ركِض بسرعه وذهول وهو يشوف جسَـدها يرتخِي لقـاعه
ما يَـدري كيف نَــط ولا بـ اي سُـرعه وصل لعندها .




______




كانت طايحـه بقَـاعه وهالشيِء صعبّ ع الليّــث اللي انفَـتحت غُرز بـطنه من اندِفاعه
وصِل لعندها واخيِـرا وهو يسبح لتِحت ذراعها يِرفعها ، عرف انها فاِرقت الوعي من ارتخاء جسدها وايدها الساقطه بجنبها
رفعها بصعِوبه تامه لانه مو بكـامل قوته وقِدرته وهو يِوشك على فقَـد قُدرته من الدم اللي يتِدفق من جرحه
حملها فوق كتفِه وهو يتركها ع الارض بصعوبه تامه
بلع ريقه لثواني وهو يسحب نفسه لجل يوصل لعندها ؛ كـيان ! كيان !!
مسك ايدها وايده الاخِرى على جرح بطنه اللي ينزف ويستنزف قِوته معاه

حنى نفسه لمستوى ووجها لجل يعرف هي تتنفس لو لا ، مسك فكها بـ ايدينه باستعجال وهو يسِوي لهَـا تنفس اصِـطناعي
ابعَـد عنها لثواني وعيونه تترجى جسَـدها يعِطيه اي مِؤشــر استجابه ، زفر بـ ارتيِـاح وهو يشِوف صَـدرها يهِبط ويصعَـد وهِي تكِح
فِتحت عيونها ببطىء وهي تكح من المويا اللي دخّلت جوفها بشكل كبيِـر
اصِـطدمت عيونها بـ عيون الليِـث الذِبلانه وهِي تشوف ايده على بَــطنه
ناظرت بتيشيـرته ومكان وضَـعه لـ ايِــده
بلعت ريقها لثواني وهي تعتدل بخوف ؛ تـ تـ تنِــزف !
ناظر فيها لثواني وهو يمسك وجَـهها بـ كفه والالِم يعصِر داخله من شِدته ؛ ليّـه تسَـوين كِـذا !
هزت راسها بالنَـفي وهي تبكِي وتأشر على كعب قدمها اللي انتفَـخ بشكِل واضح من التوت رجلها ،
زحفت وهي تقرب منه من حست بضعفه الشَـديد ونِزيفه يجهده ، ما تِدري شلون جت لها الجراءه ترفع تيشيِـرته للاعلى وسرعان ما نزلت دموعها وهي تشوف الدم يغطي بيَـاض الشاش ~
ناظر فيها بهدوء وهو يرفع وجههَـا بـ ايده ، حس بالوجع يزيد عليه من احمرار عيونها وملامحها اللي تتعِبه كثير
ناظّـر فيها لثواني وهو يمسِك راسها لحِـضنه ، بكِت كيِـان وهِي ترفع ايديها لوجهه ؛ تـ تِــقدر ؟
عض شفِـته لثِواني وصِـوته بالكاد يخِـرج ؛ جَـوالي
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تِـرفع جسدها ، دخِلت ركض وهِي تعِرج من كعبَـها الملِـتوي ، احتارت اي جَـوال تآخـذ واخذت اثنِـينهم وهِي تركض لعنِـده
وسعَـت عيِـونها وهِي تشوف منِسدح ع الارض وايديه تغِـطي عيونه ، ركضت لعنده باستعجال وهي تحاول تصحيه بعَـدم فاِئده ، زاد بكاها وهِي تحس بتيشِيرته يتبلل دم مو مِـويا وهِي تمسك جواله اللي بِدون رمز ، لمحِت اول اسم قِدامها " ذيّـاب " وهِي تتصل عليه باستعجال
وصِلها صِـوته الشبِـه نايم ؛ هَــلا
انكِـتمت لثواني وهِي كـ أنها تسِـمع صوت الليّــث من كثِـر ما تتشَـابه اصواتهم ، بِلعت ريقها لثِـواني وهِي نسِـيت الحِـروف والكلَـمات وكِل شيء يسَـاعدها ع النَـطق
فِرك عيونه بنِوم وشبه نرفزه لانه رد بدون لا يشوف؛ مِـين يا اخ !
كيِــان بتردد وهِي توزن نبرتها الباكيه؛ ا ا اللِـّـيث تـ تعبـ
فز بسرعه وهو يسمِع صوتها ومُجرد نطَـقها بـ اسم الليّــث كان كفَـيل بـ انه يخليِـه يفِز بسرعه من مكَـانه ؛ وش فيِــه الليِــث !!
عضِت شفتها لثِـواني ونبِـرتها ترتجِف من بكاها بعدم قِدره على الحَـديث ، كان واضح لـ ذّيــاب انها تبِـكي وهو شِـبه فهم انه صَـاير شِيء بس مب عـارفه تِوصله لهَ
زفـر لثـواني وهو يخلل ايده بشعَـره ؛ انا جاي !!
هزت راسها وهِي تترك جَـواله وتحاول تصَـحي الليّــث اللي مثِـل الجثَـه امامها ، كانت عارفه انه غَـائب عن الوعي لانه نِـزف كثِــير واكثِـر من اللي تتوقَٰعه ، ما جاء ببالها تتصل على الاسعِاف من شده خوفها وهِي تنتظر وصول ذيّـاب
_

<< بِــيت ابِـو عزيز >>
زفِـر لثواني وهو يتصِـل على كيَـان ما ترد ، حَـولِوا العزاء لـ بيته لجِـل ما يرهقِـونها بكِـثره المعزين وهِي نفسيتها اساساً مدمره وتِـزيد من بعضِهم من يجِـون يبكِون عندها ويترحمِـون عليه بصِـوت عالي ، كان يعِـرف مدى ضرر كلِمـاتهم بخَـاطرها خصوصاً ان ام عزيز تِـوصف له ملامح كياِن اللي تميِـل للسواد من يذكِرونه كـ متِوفي امامها " كَـان طيِـب الله يرحمه ، ما في منه اثِـنين ، الله يصَـبرك " وغيِـرها تـجّرح قلبها قِبـل لا تختِـرق مسامعهَـا
احتَـدت ملامحه وهو يشِوف عزيز داخل ويطقطق بـ اصابعه ؛ انت تستِـوعب ان اللي متِوفي عمّك !!
زفر بشِبه سخريه لثواني ؛ ايه عمي ، الله يرحمه وش اسوي اكثر ؟ الطم على خدي وابكي ؟
زفّـر لثواني وهو يأشــر له بـ ايده بمعنِى بعَـطيك كف
عـزيز وهو يلعَـب بـ انامِـله ؛ الليِــث دخل المستشَـفى تو !
وسع ابِـو عزيز عيونه بذهِول ؛ كيف !!
لف له وهو يناظِـره بسخريه ؛ مدري ، ان شاء الله من سرير المستشفى للقبر !!
ضربه على راسه من الخلف وهو يبعِد عنه بغضب ويتوجه للمجلس ..


____




<< عنِــد الحريم >>
رفعِـت ام عزيز عيِـونها باستغِراب وهِي تشوف حُـرمه كبيِـره بالسِـن ومِو من معَـارفهم داخِـله وبنتهَـا خلفها
قـامت وهِي تسَـلم عليها واستغَـربت جِداً من سلام هالحُرمه الحار عليها
ناظِـرت فيها لثواني والحِزن يِوضح بمـلامحها ؛ وين كيِـان !
هزت ام عزيز راسـها بالنفِي ؛ ما جات اليوم
زفَـرت لثواني وهِي تجلَـس بهِدوء وحِـزن شَـديد يوِضح على نظَـراتها
_

<< بيِــت هيــام >>
زفرت لثواني وهي تتصل عليه مايرد ، وسعت عيِونها من رساله من ام قاسم " الليِـث بالمستشفى ، اذا تبين زوجك انصحك تكونين جنبه الحين لا تآكل عليك الجو بنت سلطان !!"
وسعَـت عيونها لثواني وهِي تتصل عليها ؛ كيف بالمستشفى يعني !!
ام قَـاسم بعدم معرفه ؛ اللي فهمته انه طاح بـ بيت سلطان وكيِان اتصَـلت على ذيّاب والحين هم بالمستشفى سوا
وسعَـت عيونها بعدم تصَـديق وهِي تسكر وتركِض لعبَـايتها ، خرجت بسرعه وهِي تركِب سياره السِـواق متوجهه للمستشِـفى
_

<< مكـان آخٰر >>
زفِـر وهو يفِرك جبيِـنه ؛ ساعه بس !!
هز عصِـام راسـه بـ زين ؛ ساعه بس ، ولعلمك الليِــث واختك بالمستشَـفى
وسعَ عيِـونه لثواني ؛ كـ كـيف !!
عصِـام بهدوء ؛ الليِــث تعَـرض لنِـزيف وتعبَـان بسببه ، واختك معاه ! ويكون بعلمك اهَـلك بالرياض الحين ، وببيِـت ابو عبـدالعزيز !!
أوس برجاء ؛ ساعه ما تكفِـي يا كابتن تكفـى !!
ناظِـر فيه لثواني وهو يشوف الاجهِاد والارهَـاق الواضح بعيِـونه ؛ روح الحين ، متى ما احتجتك اتصلت عليك لكن حِسّك عينك تتأخر عن الاجابه !
قام وهو يِدق له التحيَـه ويخِرج بـ استعجَــال ~
_

<< بالمسِــتشفى >>
جالسه وهِي تتحاشى نظِـراتهم وخصِـوصا نظِرات ابـو قَـاسم لها
غمَـضت عيونها لثِـواني وهِي تشِـوف الدكتِور خارج وعلى وجهه تعَـابيِـر مختَـلطه بيِن الحزن والفَـرح
ناظِـر فيهم لثِــواني وهو يشِوف نظرات الرجَـاء بعيُِونهم
الدكتِـور بطمَـئنه ؛ الحمدلله بخيِــر وجِداً بعد بالنسَـبه لانسان مِب اول مره يتعرض لنَـزيف لكِن ارجع واقِول لكم وبالـذات الليّــث ، اي نزيف ثــاني انا مو مسِؤول عن النتائج اللي راح تصيِـر له ابِد ! هذا نَـزيف مب لعبه وهو فقَـد دم كثِـير منه وهالشيء يأثر عليه وعلى حياته بشكل سلبي كثير !!
ابـو قاسم وهو يزفِـر براحه ؛ المهم هو بخَـير الحين !!
هز الدكتِـور راسه بـ ايه ؛ حالياً الحمدلله ، ما فيه فائده من انتظاركم هنا لان الاستَـاذ ليِــث نايم وما بيصحَـى الحين ابَـداً !
ابِـو ذيّـاب ؛ عادي ادخل عنده ؟
هز الدكتُِـور راسه بـ ايه ؛ ما بيحس عليك بس اتفضل
مشِى ابـو قاسم مع الدكتـور وكيِـان جلست بهِدوء وهِي تشوف ابـو ذيّـاب يدخل
دخِـلت بـ اندفاع وسرعان ما اسَـرعت بخِـطواتها وهِي تشوفها جَـالسه وتغِـطي وجها بكفــوفها
مسكتهَـا مع ذراعها وهِي تقومها ؛ وش تظنين نفسك !!
ناظِـرت فيها لثِـواني بجمِـود وهِي تبعد ذراعها ؛ ابعـدي عني !
هيــام بغضب مكبوت لجل ما يلتفتِون عليهم اللي بالممر : قِلت وش تظنين نفسك !!
كيِـان بشبه تعَـب ؛ ابعَـدي عنِي مو فاضِــيه لك !!
هَــيام بسخَـريه وكلمتهَـا ضِـربت ع الوتَـر الحسَـاس بقَـلب كيان ؛ كَـرهتيه حيـاته لحد ما طاح مثِل ابوك ! ما استبعِـد لا مات منك بعيِـد الشر تمشِين بجنازته مثل الـملاك ! تقتلين القتيل وتمشين بجنازته !!
كيِـان وهيِـام بدت تستفِزها بشكَـل غيِـر معقول ؛ ابـعدي عني !!
ضربت هيام رجلها وهِي تبعد عنها ،عضّت كيان شفتها وهِي تنحنى على قَـدمها بـ الم وسرِعان ما نِزلت دموعها لان ضرَبتها ما جَـات على سَـاقها ، جات على كعبَـها اللي يوجعهَـا للحين
ناظِـرت فيها لثواني بسخريه وهِي تقرب منها وتمسك ذراعها ؛ اذلفي بـ اي قبر الليّـث ما بيسأل عنك !! الله ياخذك من هالدنيا مثل ما اخذتي منه حياته !!
ضحكت بسخريه وهِي تعرف انها تبكي : هذا اللي فالحَـه تسوينه ! ما الوم سلطان يوم مات ارتاح منك ومن مصايبك اللي ما تخلص على الاقل !! كل احد يمِسك او يقرب منك يتضرر انتِ ملاحظه هالشيء !!
صرخت فيها بغضب وهِي تدفها عنها ؛ خلاص !!
قَـربت بتضِـربها وسرعان ما منعتهَـا الايِـد اللي انمَـدت امام كيِــان
ناظــر فيها بحده وجمِـود ؛ حدّك !!
خـرج ابِـو ذيّــاب وسرعان ما شهَـق بصَـدمه وهو يشوف الشخَـص اللي واقفِ بين كيــان والانثِـى الاخِـرى
بلعت هيام ريقهَـا لثواني بتردد وهِي تعرفه حَـق المعرفه بعكَـس كيِـان اللي ما كَـانت تدِري وين الله حاطهَـا
ناظِــر فيهم لثِــوانِي وعيونه تتركِـز على هيَـام بشكِل كبيِـر ؛ مِـٰين تكِــونين !




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:36 AM   #15


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



بلعِت ريقها لثِــواني وهِي عارفه انها بتمِـوت لا محاله ، منِه او مِــن الليِــث وان كان منِـه اهون لها بكثِــير من الليِــث وغضَــبه
ناظِــر فيها لثواني بغضب وهو يشِـوفها جـامده تمَـاماً ، ارتعبت من نظراته وهي تحني راسها وتمِشي وداخلها يشِظ°تم نفسها ، وام قـاسم ، وهالمُـرعب اللي الجَـمها امـظ°امه
زفِـر وهو يناظُِـر جمودهم ؛ من تكِــون يا كيِــان !!
انتبهَـت من نِـطق اسمها وهِي مصعَـوقه تماماً من معِـرفته لها وهزت راسهَـا بالامتنـاع عن القِـول
دخَـل ابِــو قاسم الممر وسرعان ما احتَـدت ملامِــحه بذهوِل وهو يناظِــره
_

<< عنِــد هيِــام >>
ما تِــدري شلِـون خرجت من الممر والمستشَـفى بكـامله من شِـده رعبِــها وخوفهَــا منه ومن الليِــث اللي لِـو عرف بجيّــتها وقِـت ما عمَـامه كلِهم موجودِين ما بيرحمهَـا ، ردت على جَـوالها اللي يِـرن بدون لا تشِـوف الاسم من شِــده خوفها و اعتقَـاداً منها بـ انها ام قَـاسم
هيِــام برعب ؛ بيذبحِــني والله بيذِبحني ! ما بينقَـذني منه لا طفل ولا غيره !!
زفِـر وهو يطِق بـ اصابعه ؛ من بيِذبحك ؟
وسعَـت عيونها لثواني وهِي تشوف الَـرقم اللي مو مسجّـل عندها لكِن الصِـوت محفِور بـ وسط قَـلبها ؛ نـ ناصِــر !!
عض شفِــته لثواني بسخَـريه ؛ ايه ناصِــر ، ما ودِك تشِـوفين بنتِـك ؟
كـانت بتِـرفض لان الليِــث مانعها من شِـوفه بنتها لسَـبب ما تعرفه ، هزت راسهَـا وهِي تبعد كلام الليِــث عن بالها ؛ فيِــن القاها !
ابتَـظ°سم بخبث لثواني ؛ تعَـالي بـ .........
هزت راسهَـا بـ زين وداخلها يرتجف ؛ جايه ، وسكِـرت
ركِـبت اول تاكِــسي قدامها وهِي تتوجه للمكـان بخوف يسيطـر عليها
_

<< بالمسَــتشفى >>
شهَظ°ق ابِـو ذيّــاب بذهول وهو يشِــوف عزام واقِـف بكامّــل قوته وقِـدام كيِــان
ابِـو ذيّـاب بذهول ؛ عـ عـزام !!!!
عَـزام وهو يشِـوف الممرضه تخِـرج من غرفه الليِــث ؛ وش صار !!
الممرضه وهِي تحاول تتذكّـر اسم الانثِـى اللي نِطق فيه الليِـث ؛?Where is his wife
لفوا انظـارهم لـ كيان الواقفِــه بجمِـود
الممرضه بـلغه عَـربيه ركيكــه ؛ كيـام ؟
هـزت راسهَـا بـ ايه ؛ كيِـان
الممرضه بابتِسـامه ؛yes , he wants you !!!
ابِــو الليِــث بابتِسـامه وهو يحِـط ايِده على كتفها ؛ ادخِـلي لعنده يا بنِــتي !
فزت من ايِـده وهي تناظِـره باستغِراب وعَـدم معرفه
ارتسَـمت ابتِـسامه حنِـونه على ثغَـره ؛ انا ابِـو الليِـث ، عزام يا كيِــان !!!
وسعَـت عيونها لثِـواني وهِي تناظره بذهول ، ما صَـدقت الا وقِـت شوفتها لعيِـونه الحاده اللي مثِـل الليِــث تماماً
اشِـر لها بالدخِـول وهو يشِـوف أوس جاي من بعيِـد
دخِـلت وسِـرعان ما نِـزلت دموعها وهِي تشوِفه صاحي وايِده على بطَـنه وراسِه منحنِي للاسفل
نِـزلت طرحتهَـا وهِي تحطَـها على كتِوفها وتمِشي لعنده ..

رفع عيونه وهو يشِوفها تعِـرج للحِـين ، زفِـر وصِـوته مبحوح الف ؛ روحِـي لفّـي عليها لا تِورم اكثر !!
هَـزت راسهَـا بالنفِـي وهِي تقِـرب منه لحَـد ما صارت واقفِـه بمـستوى سريره ، مَـدت ايدهِـا بـتردد لـ ايده وهِي تمسكِـها
كيِـان بـ ارتجاف ؛ آسفه !
هز راسـه بالنفِـي وهو يجَـلسها بجنبِـه ؛ ما بقَـبله الا بـ شرط !
ناظِـرت فيه لثواني برجِـاء ؛ اللي تبَـظ°يه !
الليِــث بهدوء وهو يمِـسك ايدها ؛قِومي الحين وضمَـديها وتعالي
هزت راسهَـا بالنفِـي وهِي تقرب بتتكلم وسرعان ما قاطعها بهّدوء ؛ قومي الحين
ناظِرت فيه لثِواني وهِي تمسح دموعها ، هزت راسهَـا بـ زين وهِي تلف لجل تخرج ، قاطعها دخِـول ابِو اللّــيث وهو يرجَـعها للخلف
رفع عيِـونه لثِـواني بِصدمه وهِو يشِوف ابوه بكـامل قِـوته وجسَـده قدامه ، غمض عيِظ°ونه لثِواني وهو يشِك باللي يشِـوفه جِدياً
ابِـو الليِــث وهو يناظِـر كيِـان ؛ عظَـم الله اجرك يا بنِت سلطان !!
هَـزت راسها وهِي تناظره بـ استغِراب كامِـل
قرب الليّــث بيعتدل بجلسته بذهول وسرعان ما قاطعه ابوه وهو يندفع لجنبه يمسك ذراعه ؛ اجلس اقول !!
ابتَـسم الليّــث لثواني وهو يناظِـره بذهول وسِـرعان ما انمحَـت ابتسِـامته وهو يشوف دمِوع متجمعَـه بمحاجِـر كيِـان وهِي تخرج
ناظِــر ابوه بذهِول ؛ كيِـظ°ف ا
ضحك ابِـو الليّــث لثِـواني ؛......
_

<< مكــان آخــر >>
نِـزلت بتردد من وحَـشه المكان الشبِـه فارغ ، بلعِـت ريقها لثِـواني وهِي تشِـوف ناصر " طليِـقها" يتقِدم من الامــام لناحيِــتها
ناصِـر ؛ واخيــراً يا هيِــام !!
هيِــام بجمود ؛ ويِن بنتــي ؟


____





ناصِـر بشِـبه ضحك ؛ وصَـدقتي اني بجيِظ°بها لك ؟
هيِــام بقِـله صبر ؛ ناصر !!
زفر وهو يستنّـد ع الجِـدار اللي خَـلفه ؛ الليِــث عاجبك يعني سمعت انه تزوج عليك !!
هَـزت راسهَـا بـ ايه بتهديد ؛ لا تجيب طاريه !!
اقتِـرب منها بهِـدوء ؛ واكتشِـفت انك حامل ، الله اعلم منه لو من غيِـره بس ما ودي تجِـيبين طِفـل نهايه اسمِه مو بـ اسمي !!
تراجَـعت للخِـلف وهِي تعرف كميــه الـ" عُته " الموجوده بعقِـل ناصر ؛ لا تقرب !!
ناصِـر بهدوء ؛ افِـصخي هالنقَاب وما اقرب ، مو حرام عليك كِل هالسنين ما شفِـتك ؟
ناظِـرت فيه لثواني وهِي تلف لجل ترجِـع ، مسك ذراعها بقوه وهو يرمِـي نقَـابها بعيِــد
بلعِـت ريقهَـا لثواني وهِي تشوف نظَـراته ؛ ابعِـد عني !!
هز راســه بالنفِـي وهو يرفِع انامِـله لـ وجهها ؛ تجِـيني برجِولك وابعَـد عنك ؟ هيهـات!!
اقشعَـر جسِـدها وهِي تحِس بلمسـاته بـ وجهها وانـامله تِداعب ملامحَـها ، استقَـر ابهَـامه على شفايفهَـا وهو يناظِـرها ويحِس بـ ارتجَـاف جسِـدها من ايِــده اللي على خصِــرها
عض شفِـته لثواني وهو يقِـترب من اذنهَـا بهمس ؛ بترجَـعين لحضِـني ، وهالحمَـل ما بيتّــم !!
ارتجَـف جسِـدها من دخَـل ايديه لخلف شعَـرها وهو يطلعه للخارج
غمضِـت عيونها لثِـواني من انفَـاسه شَـد على قَـبضته بخصِـرها ؛ الليِــث آخـذك تسَظ°ليه له ، كيِف رضِيتي تكِـونين عبده عنده ؟
نِـزلت دموعها وهِي تحاول تبعَـده عنها ؛ ابعَــد عني !!
هز راسه بالنفِـي وهو يتأمـل ملامحها ؛ اشششش !!
انهمَـرت دموعها بغِـزاره من ابهَـامه اللي استِـقر بـ وسط شفايفها

ناصِـر بابتِـسامه عريضه ؛ اعَـرف ان حمِلك ضعِـيف واقَـل جهد يـأذيه يا هيام ، من حمَـلك بـ " وعَـد " والدكتِوره قالت انك من النِوع الضَـعيف بالحمل
تراجعت للخلف وهِي تو تستِوعب ؛ وش تقِــصد !
ناصـر بشِـبه جنون ؛ ما بيكِـون لك طفِـل من غيري ، وهذا اللي اقصَـده !!
صرخت برعــب من اقتِـرب منها وهو يلكِـم بطنها بقِــوه
رمـاها ع الارض بقِـوه اكبِــر لجل يتأكد من انه ما بيعَـيش ابــداً
صِـرخت بـذهول وهِي تحَـس بـ الم مو طبيعي بنهَــايه بَــطنها
بكِـت بشده وهِـي تحس انها تنزف ؛ ناصر
اعطــاها ظهره ببرود وهو يمِـظ°شي بتجاهل وهِي تجـاهد المهَـا ساقِــطه ع الاَرض خَــلفه ،
ضحك بسخريه وهو يركب سيارته ؛ غبيه !!
_

<< بالمسَــتشفى >>
خِـرجت وهِي تشوف أوس اللي وَاضح الخِـوف على ملامحَـه وهو ينتظِـرها
فز من شَـاف خروجَـها ؛ كيِــان !!
بكِـت اكثِـر وهِي تشوفه ، مشَـتاقه له كثِــير ؛ أوس
رفعِ ابـو قاسم حـواجبه بحده ؛ عجيب والله !!
زفـر أوس بهِدوء ؛ اختـي يا محمد لا تفهم غلط !!
ناظِـر فيه ابِـو قاسم وهو يقِـرب بيرد ومنعته الايِـد اللي انمَـدت من جنبه من ابِـو ذيّـاب
ابِـو ذيّـاب بهمس ؛ لا تِـزيد النار حطب ، شف كيِـف شوي ويآكلنا !!
ناظِـر فيه ابُو قاسم بشبه غضب وهمس ؛ من يكون !!
ضحك ابـو ذيّـاب بسخريه ؛ لو ما اهتَـميت لمقامه يا محمـد ما همِـست بهالكلام ، انت تقِوله بـ وجه الشخَـص وما تحَـسب العواقب ، وش معنى أوس ؟
ابِـو قاسم بشبه سخريه ؛ لاني مِب واثق للحين هو انسان صالح من عالمنا ، والا انسان قانوني او غير مهم !!

اقتِـرب أوس وهو يمسِـك ذراعها بذهِـول ؛ كيان !!
ناظـرت فيه لثِـواني وهِي تمسِك بكاها ؛ ابغـى اخرج من هنا !!
مسك ايِـدها وهو يمِـشي وهي معاه ، رفع حواجبِـه وهو يشوفها ما تمشِـي زين
أوس بخوف ؛ فيك شيء !!
هزت راسَـها بـ ايه وهِي تأشـر على رجِـلها
زفر لثــواني وهو يتنهَـد ؛ الله يسـامحك يا كيان الله يسامحك !!
جِـلست ع السـرير وهِي تشوف الممرضه تضِـمد رجِلها وأوس متكِـي ع الجِـدار يناظِـرها
أوس بحنيـه ؛ تبيِـن نخرج ؟
هزت راسهَـا بـ ايه ؛ بشِـوف ليِـث بالاول !
رفع حواجبه لثواني ؛ وش سِـر هالاهتمام !
ناظِـرت فيه بذِبول ؛ لاني انا السبب !
زفـر وهو يقِـومها معاه ؛ انتِ مو السبب بـ اي شيء ، الليِــث تسبب لنفَـسه بكِل هالشـيء !!
هزت راسهَـا بالنفِـي وهي تلف طِـرحتها وتلبس نقابها
زفـر اوس وهو يرفِع وجهها بـ ايده ؛ ما يكِـفي هالحزن يا كيان ؟ ما يكفـي ! هَـديتي نفِسـك وهديتينـا يا بنِـتي ! ارهقَـتي نفسك يا كيِـان يكفـي !
عِضـت شفتها لثواني والدمِوع تخرج من محاجرها ؛ اللي ابكــي عليه ابــوي يا أوس !! ابــوي مب اي احد !!
تنهَـد وهو يضمهَـا لصدره ؛ ابِوك سلطان غالي علينا كلنا بس هالشيء ما ينفع يا كيان ما ينفع ياخوك !! ارحمي عيِونك ودموعك شوي بس !!
بكِت بحِـضنه من حنيِــته معاها ، زفـر لثواني وهو يعرف انها تحرم نفسها من البكي لفترات طويله لحد ما تصِـير ما تتحمل وعلى اتفِه سبب تبكي ..


____





، ارتاحت بعد بكاها اللي دام لدقَـائق طويله وهِي تمسح دموعها
أوس بهِـدوء ؛ انا برا
هزت راسهَـا بـ ايه وهِـي تعدل نفسهَـا ونقابها وتخرج
مشِـت بجنِـب أوس وسرعان ما بلعت ريقهَـا وهِي تشوفهم كلهم بالممر ، من ابِـو قاسم وهو كبيِرهم لـ صقـر اصغـرهم
وقِـفوا ذيّـاب وقَـاسم وياسِـر وهم عارفيِـن ان اللي ماسكه ايد أوس كيــان بس ما يعِـرفون صلتهم ببعض
يَـاســر بحده ؛ مضّــيع يالحبيب !!
أوس بسخريه ؛ وش عندك ؟
ذيّــاب بغضَـب مكبوت ؛ اظن ان اللي انِـت ماسك ايـُدها تصيِـر زوجَـه الليِــث اذا ماني غلطان !!
أوس باستفِزاز وبرود؛ واذا زوجه الليّــث ؟
احتــدت ملامح قَـاسم من وقــاحه أوس وهو بيقِرب يتكلم وسرعان ماقاطعهم صوت ابُِو قاسم الحاد ؛ اجلس انت وياه !!
ياســر وهو يناظِـر عمه بذهِول ؛ انت راضــي عن اللي يصيـر !
ابِو قاسم بسخريه ؛ بتضِربه او تضـربها ؟
ذيّــاب بشبه غضب ؛ محشَـومه بنِت العم لكن هو نكسِر خشمه بعد !!
ابِو ذيّـاب بهدوء ؛ اجلسـوا أوس اخوها !
وسعـوا عيونهم بذهول وهم يناظِـرونه بعدم تصديق ، جلس أوس بعدم اهتمام وهو ينتظر خروج كيان من عند الليّـث فقط ،دخَـلت غرفته وهِي مرعوبه الف منهم ومن برود أوس اللي الوضع عنده عادي ولو يتضارب معاهم ما يهمه بعـد !!
رفع عيـونه لها وانظِـاره على رجولها ، رفعت طِرف العبـايه لجل يشِـوف انها ضمَـدته وما يبِدأ بالسِـؤال ، اهتمامه غريب لكِن فسّـرته بـ انه مُجـرد شفقه وهالشِيء يستثِـير مشَـاعر الكُره له بداخَـلها
ابِـو الليــث بحنيِـه ؛ كيِـفك يا بنِـتي ؟
هزت راسهَـا بهدوء ؛ الحمدلله
ابتَـسم ابِو الليِـث لثواني وهو يناظِـرها ؛ اوس ينتظِـرك ؟
هزت راسهَـا بـ ايه وهِي توجه نظَـراتها لـ الليّـث بمعنـى " اروح " ، رفع ايده وهو يأشر لها بـ روحي
ناظِـرته لثِـواني وهِي تخرج ، كان يكِـلم امه بـ الجوال ووقِـف من شافها وهو يمِـشي وهِي بجَــنبه
_

<< عنــد الليِــث وابوه >>
زفـر بارتيـاح بعَـد ما حكـى لابِـوه عن كَـلام مهُنــد ، عن السيّـاف وانه يِـطلق كيان وان لهَـا خاله
ابِـو الليّــث بتفكِـير ؛ اتركك من هرجه الفاضي كله ، انا بَـدور عن خالتها واشوف !
حك حواجبـه لثواني ؛ ابـوي !
رفع عيِـونه له بابتِــسامه ؛ سَـم !
الليِــث بشبه تنهـيده ؛ كيـان مو زوجتـي الاولى !
ابِـو الليّــث بهدوء ؛ عارف ، بنتفاهم لا خرجت ياليِـث ولا تنتظِـر مني انها تظـل على ذمتك !
الليّـث بشِـبه ورطه ؛ ما اقدر اطلقها !!
وسع ابِو الليّــث عيونه لثـواني ؛ لا تقِول انها حامل يا ليِّــث !
هز راسه بـ ايه وهو ينتظِـر كف يعَـدل ملامحه من ابِـوه
ابِـو الليّــث بغضب ؛ لا طلعت بيكون لي كلام ثاني معاك !!
زفـر ليّـث وهو يرخِـي جسده وينِسدح من خَـرج ابوه اللي حقق معاه من بِدايه زواجه بـ كيان لحَـد اليوم
انسَـدح بهِدوء وسرعان ما نَـام من شِظ°ده تعبــه
_

<< بِــيت سلطـان >>
جَـالسين كلهم بـالصاله وينتظِـرونها ، دخِـلت وأوس وراها بعَـدم معرفه بوجود احد بالبيِـت
وسعَـت عيونها لثِـواني بذهِـول وهي تشّوف اهل الليّـث كلهم وبيت عمها وحرمه اخرى ما تعرفها ~
ام قاسم بسخريه ؛ تو الليّـث طايح يا بنت سلطان ! وتو ابوك قبره ما نشف تجيبين رجال لـ بيتك ؟
أوس بحده وغضب ؛ اوزني كلامك !!
قربت ام قاسم بتـرد وسرعان ما تلاشِـت الحروف من ثغَـرها من وقِـفت الحُـرمه الغريبه بالنسِـبه لهم ~ ام أوس ~
ام أوس بجمــود ؛ هَـذا ولِــدي أوس يا ام قَــاسم ، وهذي بِــنتي بالرضَـاعه كيّــان !!
حمّــر وجه ام الليّــث خجَـل من تصَـرف اختها وهِي تصد عن ام عزيز وعن ام أوس
رمقِـت أوس لثــواني بـغضب وهي ما اعَظ°طت الموضوع اهتمام
أوس بهِمـس لـ كيان : لا تهتمُِين لـ كلامها ، وادخَـلي بجنِب امي
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تمشي بهِدوء
خرج بغَـضب متمكِـن منه ، توجه لسيظ°ـارته وهو يشِـتم بـ آل عُــدي بشِــده ~
أوس بغضَـب ؛ الوقــاحه عندهم وراثــه !! لا قال ايش قال ال عُــدي مافي مثلهم يا شيخ روح يا شيخ !!
انطلقت ميهاف من بين ايديها وهي تركض لناحيته وتصرخ بـ اسمه
لف للجهه الاخُرى وسرعان ما انمحى غضبه وهو يبتسم ويحملها ؛ اهلاً بالحلوه !!
ابتسمت وهي تضمه ؛ أوس
ضحك لثواني ؛ نسيت اسمك ترا !
زمْـت ميهاف شفايفها بزعل ؛ زعلانة
ضحك وهو يقبل خدها ؛ ميهاف صح ؟ خلاص لا تزعلين
ضحكت وهِي تناظره وتلعب معاه
أوس وهو يلمس ايدها البارده ؛ الجاكيت اللي عليك ما يدفي ، ادخلي داخل برد حيل
قوست شفايفها ؛ حق ماما !
ضحك لثواني وهو يلمس انفها وينزلها ؛ واضح انه مب حقك اصلا صاير عليك فستان ، يلا روحي لامك
قَـوست شفايفها وهُي تلعب بـ اناملها ؛ ليه ما تتزوج ماما !
رفع حواجبه لثواني ؛ وابوك ؟ يعني عبدالرحمن !


___





كشرت ميهاف بزعل ؛ مو حلو يضرب ماما !!
وسع عيونه لثواني وهو يناظرها ، بلع ريقه بتردد ؛ عيب هالكلام يا بابا ، يلا روحي جوا لا تخلين امك تستنى
ابتَـسمت وهِي تقبل خده وتركض لجهه امها ، زفر وهو يدخل سيارته بهِدوء
رفعِـت حواجبَـها وهِي تسمعه يشتمـهم بغضب وانمحى غضبه وهو يحمل ميهاف ويلاعبها؛ معتوه الحمدلله والشكر!! مسكت ايد ميهاف ودخُِلت وسرعان ما رفعت حواجبَـها وهِي تحس بالجِـو متكهُِرب ،جلست بجنب امها بهدوء
ام الليّــث بهمس ؛ اللي بجنب كيَـان تصِـير امها بالرضاعه ، لها اخو بعد ولها اخت اللي هي عن اليمين !
وسعت جميــله عيونها لثِواني وهِي تناظِـرهم باستغِــراب ؛ شلِـون !!
رفعت ام الليّــث كتِـوفها بلا معرفه وهِي تزم شفايفها
اختِرق صمتهم صِوت ام الليّــث ؛ وشِـلونه ليّـث يا كيان ؟
زمَـت شفايفها وهِي تناظرها بخفوت ؛ الحمدلله !
قَـامت مشاعل وهِي تلبس عبايتها ؛ العيِـال جو يلا !
قاموا وهم يلبسـون عباياتهم ويِودعون كيـان وام عزيز وام أوس ويخرجون .

ام عـزيز بابتِـسامه وهِي توقف ؛ فمان الله!
ابتَـسمت ام أوس لثواني ؛ بحفِـظه
لفت على كيِـان الجامده بمكـانها وهِي تحرك ايدها امام وجَـهها ؛ كيّــان ؟
لفت كِيـان وهِي تو تنتبـه ؛ سمّـي
ام أوس بـ ابتسِـامه وهِي تمسك ايدها ؛ شلِونك يمه ؟
كيِـان بهدوء ؛ الحمدلله
جيِـلان وهِي تجلس بجنِب كيان من الجهه الاخُرى ؛انا جيِـلان ، اختك الكبيره
ابتَـسمت بخفوت من طريقتها بالحكي ؛ ما يحتاج اعَرف بنفسي !
ابتَـسمت ام أوس لانها لاحَـظت ابتَـسامه كيّـان الخفيفه
كيِـان بتردد ؛ كيِـف عرفتك زوجه عمِـي ؟
ام أوس بابتِـسامه ؛ انا فهمَـتها الموضوع وانك تصِيرين بنتِي بالرضاعه وقالت بنروح لـ بيت سلطان الله يرحمه كلنا وتعالي لجل تشوفيها وجيت
كيِـان باحِراج ؛ ليِـه كَـلفتي على نفسك ، انا اجيك عادي
ابتَـسمت ام أوس وهي تمسك خدود كيّـان بـ ايدها ؛ لجِل عين تكرم مَـدينه يا بنتي ، يلا قومي نامي
كيِـان ؛ ما بنام بظل معاكم
ام أوس وهِي توقف ؛ أوس جاء روحي نامي يا بنتي لجل تقِوين نفسك ، انتبهِي لنفسك يمه خلاص ؟
هزت كيِـان راسها بـ ايه ولُطف ام أوس يحِـرجها كثِـير

ركبـوا السيِـاره وسرعان ما انطَـلقت جيِـلان بالحَـديث بحماس
جيِـلان ؛ ياربي حلوه ماشاءالله عليها ! ليه عندي اخت بكل هالحلاوه ولا تسمحون لي اشوفها !
أوس بابتِـسامه ؛ خذي نفس يا بنت الناس !
ضربت كتفه بابتِسامه عريضه ؛ وحشتني
ابتَـسم لثِواني بتقَـليد لصِوتها ؛ وانتِ اكثر !!
ضحكت وهِي ترجع للخلف ، لف انظاره لامه السرحانه
أوس باستغِـراب ؛ امِــي ؟
لفت عليه بانتبـاه ؛ يا عيِـون امك ، وش تريد؟
ابتَـسم لثواني ؛ اتطمَـن عليك وش بلاك !
ام أوس بحِزن ؛ اختك كاسِـره خاطري يمه ، هالحزن كبير عليها حيل يا أوس !
زفـر لثواني وهو يشتت انظَـاره بعيِـد ؛ كيِـان بعمرها ما كانت طفِله يا امي ، سلطان الله يرحمِه معلمّها لكِل شيء من الصغير للكبِير وبتتعدا هالشي ان شاء الله !
جيِـلان بهدوء ؛ الابِو يعّود على كِل شيء يا أوس ، الا العَيش بدونه !
زفِـر لثواني وكَـلامها وقَـع بـ صميم قَـلبه لانه يعِرف هالحقيقه وجِداً بعد ، خصوصا ان سِـلطان مَـا كَـان مُجرد ابو لـ كيان ، كان اب وام واخ واخِت وكل شيء لها
زمَـت جِيِـلان شفايفهَـا لثّـواني وهِي تعَـدل وضعيِتها وتحَـبس دموع تجمعت بمحاجرها من تخيَـلت حياه بِـدون ابوها
_

<< بـ المستشــفى >>
بكِـت بذهول من دخِلت الدكتِـوره تعطيها محاضره طويله عن الرضى بالقضاء والقدر وبنهايتها ابلغتها بكل اسَى انها فقِدت جنينها ، ما كان ودها فيه من البَـدايه لكن تعلقت فيِه من كلـمه من الليّـث " لا تنَـزلينه "
الدكتِوره بـ أسى ؛ ربنا كبِـير يا هيام ولسى قُدامك عمر طويل ان شاء الله !! بس ممكن اعرف زوجك فينو ؟
هيِـام وهي تمسِح دموعها لثواني ؛ زوجِـي بالطَـرف الثاني من المستشِـفى !!
وسعت الدكتِوره عيونها لثواني ؛ كيف !!
رفعِت هيام كتوفها بـ قِـله حيله وهِي تبكي ؛ كان يبِــيه !!
زفِرت الدكتوره ؛ ممكن تعَـطيني اسمه ؟
هزت بالامتناع لثِـواني ، ترددت من النطَـق او عدمه ، تشجعت بهدوء ؛ الليّـث بن عزام !!
الدكتِوره بشبه غضب ؛ انا رايحه لعنده الحين !
زفرت هيام وهي ما ودها تمنعها ابد ، بكت لثواني وسرعان ما ارتسَـمت ابتِـسامه عريضه على ثغَـرها .

وقِـف بهدوء وهو يلبَـس ملابسِـه ، اخذ مفاتيح سيارته واغراضه اللي جابوها له العيال وهو يخرج
وقف من شاف دكتِوره امام غُرفته وهو يرفع حواجبـه
الدكتِوره ؛ لو سمحَـت انت ليِــث ابن عزام ؟
هز راسـه بـ ايه باستغِراب
الدكتوره بهِدوء ؛ ممكن تتفضل معاي ؟



____





مشِـى خلفها باستغِراب وهو يحاكي يِوسف
الليِـث ؛ مو فاضي الحين يا يوسف ، المهم اتركوا مهند خلاص !
زفر يوسف لثواني ؛ اللي تشوفه ، فمان الله
سكر الليّــث وهو يرفع حـواجبه من دخِلوا لـ قسم النسِـاء والولاده
مشِـى خلفهَـا وهو يدخل غُـرفه ، كانت فيها انِثى متكوره على الـسرير وشعرها يغِطي وجهها وجُـزء من جسَـدها ، عرفها من شعَـرها الاشقر وهو يمِشي لناحيِـتها
الليِــث بهدوء ؛ هيِــام ؟
رفعت عيونها المليَانه دموع له بضَعف شَـديد ؛ ليّــث
لف ع الدكتِوره من منظر هيام الباكي ؛ وش صار !!
الدكتوره بهدوء ؛ زوجتك فقدت الجنين يا استاذ ليث ! الله يعوضك
وسع عيونه لثواني وهو يناظرها ؛ شلون !!
الدكِتوره وهِي ترفع حواجبها ؛ زوجتك حملها ضعيف ومن البدايه خبرتها بهالشيء ، تعرضت للدفع من احد او شيء آخر وهالسبب اثر عليها بشكل كبير وصار اللي صار ، اتمنى شوي اهتمام يا استاذ ليث !
هَـز راسـه بـ زين وهو يلف على هيِـام ؛ مين !!
بلعت ريقهَـا بتردد لثِـواني وهِي تهز راسهَـا بالنفي
الليّــث وهو يرص على اسنَـانه ؛ قِـلت مين !!
ناظِـرت فيه وهِي تشتت انظظ°ارها بعيِـد بنبِـره مرتجـفه ؛ حَـرمك المصون !!
ناظِر فيها لثواني بعدم تصَـديق ؛ هيام !!
صرخت فيه بغضب وهِي تبكي ؛ مو مصدقني روح شوف التسجيلات !! ما اتوقع انها صعبه عليك يا ولد عزام !!
ناظـر فيها لثواني بجمِود وهو شوي ويسطرها كف من نبـرتها العاليه ، خرج بهِـدوء وهو يصعَـد لمكِتب المدُير اللي كِل عائلته يتعامِلون معاه

فتح البـاب بهدوء وهو ينكِر كلام هيِـام ، عرف المُدير بـرغبه الليّــث وهو يأشر له ع الجهـاز
زفر الليِــث وهو يقتِـرب منه ، كانوا يتهاوشون هيام وكيِـان والباديه كانت هيِـام ، ما انتبِـه لضَـربه هيِـام على رجِل كيان وسرعان ما احتَـدت ملامحه وهو يشِوف كيِـان تِدف هيام صِدق
خَـرج بهدوء وهو يتِـوجه لغِرفه هيِـام ، شافها نايِـمه وخرج وهو يتوجه لبـيت سلطــان بغضَـب عارم
_

<< بيِــت سلطان >>
بَــدلت ملابسهَـا وهِي تنسدح بتعَـب وسِرعان ما نَـامت من شِده تعبها
دخَل البِــيت وهو يدورها بعيِــونه ، عرف انها صعِدت تنام وهو يصعَـد لغرفتها
دخَـل بهدوء وهو يقرب من راسها ، عرف انها نايِـمه صِـدق وهو يناظِـر فيها لثِـواني ، ابعَـد عن مستِـوى راسهَـا وهو يوقف بمستِـوى رجلِـها ، انحنـى وهو يشيـل البطَـانيه عن رجِـولها لجل يشوف الضمِادات اللي عليها
زفر لثوانـي وهو يصَـد ويرجعهَـا عليها ، قرب بيخرج وشَـات قاروره مويا بالغَـلط
فزت بخَـوف وهِي تشِوف ظل ضخـم قدامها
زفـر بهدوء من حس بخوفها ؛ انا ليّــث
شغَـلت النِور اللي بجنبــها برعب وهِي تتأكد منه ، لف انظَـاره لها لثِواني وهو يشوف التعَـب والارهاق ساكنِـين عيِـونها ، خرج بهَـدوء وهِي سكرت النور واستلقت بعدم اهتمام
_

<< الصَــباح >>
نِــزلت بهـدوء وهِي تشوف الليِــث جَـالس وحاط رجِـل على رجَـل ويدخن ، توجهت للمطَـبخ وهِي تآكِل وتخرج وكَـاس العصَـير بـ ايدها
الليِــث وهو ينِـفث الدخَـان من فمه ؛ وش سَـويتي امس !
ناظِـرت فيه لثواني ببرود وهِي تراقب الدخان اللي يتلاشى من ثغره ؛ وش سَـويت !
قام بهِـدوء وهو يوقف امامها ؛ ما ادري تذِكري وش سَـويتي !
بلعت ريقها بتردد وهِي تشوفه يقَـرب منها حيِـل وصار مقَـابلها تماماً ؛ ما ادري !
انحنـى وهو ينِــفث الدخان بوجهها ؛ انتِ ، وهيـام !
رفعت ايدها وهِي تهف ع الدخان لجل يتلاشى ، علّت نبره صوتها بغضب؛ ابعِـد عني !
صرخ بغضب : ليه تدفينها !!
فـزت وهِي تتراجع للخلف من نبرته ؛ ما مـا دفيِـت
الليِــث بغضب وهو يقاطعها ؛ لا تنكرين !!
تراجعت للوراء والدموع تتجمع بمحاجرها ؛ والله ما دفـ
مسك ذراعها بقوه وهو يصرخ فيها ؛ شفتك بعيني لا تنكرين !!
نِـزلت دموعها بـ الم من قَـبضته وهِي تبكي
الليِــث وعروقه تنشِـد بشكل مرعب ؛ رغم انِك تعـرفين بحملها دفيتيها !! وش افسر هالشيء يا كيان وش افسره !!
ناظِـرت فيه ودموعها تنهمِـر بضعف ؛ الله ياخذك
رماها ع الكنبه بقوه وهو يآخذ جَـواله اللي يرن بغضب ويخرج
صرخ بغضب وهو يرد ؛ نننععععم !!
بلع يِـوسف ريقه بتردد ؛ يا طِـويل العمر اسمعني !!
زفـر بغضب وهو يآخَـذ نفس ؛ هات اللي عندك !
يِـوسف بهدوء ؛ انا قدام الباب يا طويل العمر !!
زفر الليِــث وهو يحاول يهدي شوي من غضَـبه ؛ ادخل
دخَـل يوسف وهو يعرف انه بيمِـوت لا محاله وخصوصاً ان الليّــث غاضب بشكل غيَـر معقول
تشهَـد بهدوء وهو يدخل ، قرب بيتراجع من شاف الليث واقف ويزفر بغضب
تقدم بهدوء وهو يشوف الليث يلف عليه ويأشر بمعنى تِكلم
الليث بغضب مكبوت ؛ وش هالشيء المهم الحين يا يوسف !!




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:37 AM   #16


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



بلع ريقه لثواني ؛ طال عمرك تركنا مهند ، وحبيت ابلغك بـ ان الحارس اللي انت حاطه عند زوجتك بالامس كان تعبان وانا استلمت بداله !
رفع حواجبه باستغراب ؛ ايه ؟
يِـوسف بتردد ؛ طال عمرك زوجتك خرجت من المستشـفى لـ مكان قريب من شارع الـ ..... ، قابلها شخص اسمه ناصر بس ما اعرف اي معلومه عنه للحين !
الليِـث والغضب بدا يتجدد بداخلـه ؛ ايه !!!
عض يوسف شفته لثواني وهو يمد له الجوال ؛ الافضل انك تشوف يا طويل العمر !!
ناظَـر فيه الليِـث لثواني وهو يآخـذ الجوال بقوه من ايِـده ، جلس وهو يشاهده وملامحه تتغيّـر بشكل مرعِـب لـ يوسف ،عض شفته لثواني من شده قهره وسرعان ما تفجرت عروق عُنقه من شده غضبه وهو يشوفهم مع بعض ، شَـد على قبضـه ايِـده وهو يشوف نـاصر هو اللي يدفها ويضِـربها وهي تبّلت على كِيـان
كانـت تناظره من الشبِاك شلون جَـلس واحمرار وجهه من شده الغضب يوضح لعنِـدها
الليِـث بجمود ؛جب لي هـالكلب ، وبنته معه تفهم !!
هز راسـه بـ امرك وهو يلف وسرعان ما تراجع من شاف الانثى اللي واقفه قدام الشباك ، لف الليِـث نظره بحده وهو يشوفها ، ضرب ايده بـ الطاوله اللي قدامه بغضب وهو يتوجه لها
بلعِـت ريقهَـا وهِي تصعـد ركض للاعلى ، صرخت برعب وهِي تركض من الدرج بسرعه من سمعت صرخته بـ اسمها اللي اخترقت مسَـامعها من شِده غضبه ..

دخَـل بغضب وسرعان ما صرخ وهو يشوفها تركض للاعلى ؛ لا تركضين !!!
صرخت برعـب وهِي تلتفِـت عليه وسرعان ما التِـوى كاحَـلها مره ثانيه وهِي تطيح على ايِـدها
ما تَـدري كيِـف وصل لعندها وهِي ضامه ايِـدها لصَـدرها برعب ؛ دفيِــتها بشَـويش والله !!
زفّـر لثواني وهو يستِـوعب انه جَـالس يغِـضب عليها وهِي مالها ذنب ، والشبِاك ما يوضِـح كَـاملها انمَـا رسمَـه جسدها وظِلها فقَـط
ظَـل مفهِـي لثواني وهو يشِـوف ارتجَـاف عيِـونها وايدها اللي ضَـامتها لصَـدرها
قَـرب بيآخـذ ايدها وسرعان ما تراجَـعت عنه للخلف بخوف
زفِـر لثواني ؛ بشَـوفها بس !
هزت راسهَـا بالنفَــي برعُب وهِـي تناظره ، رغم هِـدوء نبرته وهو يحاكيها الا انِ ملامحه الحاده وتعقِـيدته الدائمه لحِـواجبه تبِـين غضبه بكِل كلامه
عضِـت شفتها لثِـواني وهِي خايفه يِسَـطرها كف ؛ ابـي أوس !
ناظِـر فيها لثواني وهو يشوف خَـوفها ، رفع ايده لشعره وسرعان ما فزت وهِي تغطي وجههَـا بـ ذراعها
عـض شفته لثواني وهو عارف انَ هالحـركه ظنَـاً منها انه بيضِـربها وقُف بهدوء وهو ينِـزل للاسفل ويخِرج من البيِــت
ناظِـرت بمكـان خِروجه لثِـواني بذهِـول وهي ما كَـانت تنتظِر منه هالجمود ، كانت متِـوقعه بتتنِوم اليوم بالمسَـتشفى من شِده غضبه عليها ، كانت تتوقع كَـف او اثنين ع الاقَـل لكِـنه صِـدمها وبشِده بـخروجه
زفِـرت بارتيِـاح وهي تتمتم بخوف ؛ هدوء ما قبل العاصفه اكيد يارب سَـلم ، سّلم !!
_

<< بِـــيت ابو الليّـــث >>
وقِـفت قدام ابِـوها بابتِـسامه عريضه وهِي تضمه
ضحك لثِـواني ؛ وشِـلونها بنتِـي الحِـلوه !!
ابتَـسمت جميَـله بارتيِـاح : الحمدلله تسّـلم عليك ! انت وشِـلونك !!
ابِـو الليِــث وهو ينحنِــي ويآخِـذ ميهاف بحِــضنه ؛ مثِـل الحصان الحمدلله !!
ابتَـسمت جميِـله وهِي تجِـلس وسِـرعان ما عِفست ملامحَـها وهِي تشوف عبـدالرحمن داخَــل ويسِـلم على ابوها اللي انبَــسط بشِـوفته كثيِــر
عضت شفتها لثواني بسرحان وسرعان ما انتبهت لـ ابوها اللي يناديها
ابِـو الليّــث باستغِـراب ؛ فيك شيء يا جميــله ؟
هزت راسهَـا بالنفِـي وهِي تقوم تصِـب لابوها ولـ عبدالرحمن قهوه
ميِـلت الفنجَـال قصَد وهِي تكبَــه عليه
وسع ابِـو الليّــث عيونه لثِــواني وهو يشِـوف عبدالرحمن جَـالس ينحرق وجميِـله بدون اي رده فعل
عبَـدالرحمن ووجهه حمّـر من شده حراره الفنجَـال اللي انكَـب على ايِـده وفخَـذه ؛ وش تسوين انتِ !!
تنحنح ابـو الليّــث من نبره عبـدالرحمن الشبِـه عاليه وهو يتكِـلم بهدوء ؛ عطِـيه مناديل ومويا يا جميــله !
ابتَـسمت بِداخلها بانتصِـار وهِي تمد له المنَـديل والمويا وتجَـلس
تآوه بـ الم وهو يشوف ايِـده احمّـرت من شِده الحراره
جمِيـله وهِي ترمش ببراءه ؛ تبِـي اصب لك ثاني ؟
كشَـر وهو يناظرها ؛ لا خيِـرك واصل
ضحك ابِـو الليِــث وهو يلاعب ميهاف اللي تضحك وتناظِـر بـ امها بفخَــر بـريء
قـام ابِـو الليِــث من لمِـح الليّــث جاي لناحِــيته من بعيِــد ، ابتَـسمت تلقَـآئيا وهِـي تعرف مقِـدار حُب ابـوها لـ الليّــث
ابتَـسم وهو يسِـلم على راسَـه باستغِراب من وقوفه ؛ تنتظـر احد ؟
ابِـو الليِــث بابتِـسامه وهو يجَـلسه بجنبــه ؛ شفِتك جيت ووقفت ، من ما يوِقف بحضِـور الليّــث !



____




ضحك لثِـواني ؛ كلِـهم يوقفون يا طِـويل العمر عَـداك ! مين الليـث بحِـضور عزام !!
ضحك لثواني وهو يضرب على فخــذه بابتِـسامه
جميَــله بنبِـره غيره ؛ افـا ما شفِـت هالاستقَـبال معاي !
ابتَـسم ابو الليّــث لثواني ؛ والله مب احنا راعين الاستقبــال !
ضحكت وهِي عارفه انه يقصِـد عبـدالرحمن اللي جَـالس على اعصَـابه ؛ راعيــن الاستقَـبال صايرين يزعلون كثِــير يا عزام والله !
لفوا الليِــث وابوه على عبـدالرحمن اللي ابتَـسم بـ ورطه لان لـو جميــله قالت قِدامهم انه يكـلم بنِت ثانيه ، او مـد ايده عليهَـا ما بيخرج من بيِـتهم وفيه عظَــم صاحي
الليِــث بنبره غَـريبه وهو يناظر عبدالرحمن ؛ وش مزعلها فيه ؟
ابِـو الليّــث وهو يرفع حـواجبه ؛ عبـدالرحمن ؟
بلع ريقه بشِـبه ضحكه لثواني ؛ ما اقدر ازعلها طال عمرك وش زعله !
ضحكت بـ استفزاز وهِي تحمل ميهـاف ووجه عبـدالرحمن المخَـروش يـضحكها كثير ؛ ما به زعل الحمدلله !
ابتَـسم اِبـو الليِــث وهم ينِـدمجون بالحديث ، مشـى عبدالرحمن وظـلوا الليّــث وابوه
ابِـو الليِــث وهو يلف عليه ؛ اطَــرب مسامعـي يا ليِــث !
زم شفـايفه لثواني ؛ لو ما اقول ؟ واقول اني بطلقها الحين ؟
رفع حــواجبه باستغِـراب ؛ ما كانت حـامل !
زفـر بشبه غَـضب ؛ طيّــحته
رفع حـواجبه وهو يأشــر باصـابعه بـ معنى كمّـل
زفّـر الليّــث لثواني ؛..............
_

<< بيِــت سلطان >>
قـامت بتعـب وهِي تسمع صوت الجَـرس ؛ مين
وسعَـت عيونها لثِـواني وهِي تشوفه عـزيز ، ما اهَـتمت وكِل اهتمامها لو جَـاء الليِّــث وشافه بيـذبحه وبيـذبحها
عـزيز بهِــدوء ؛ اعرف انك وراء البـاب الحين ، افتحـي بحاكيك
ما نطِــقت بحرف من شِــده خوفها وهِي ودها تصعِـد للاعلى لكن شيء يمنعها
اخـذ نفس عميِـق لثواني ؛ مثل ما تشوفين !
صعدت للاعلـى برعب وكل تفكِيـرها بـ الليث ولو جاء وش بتكِون رده فعله غير انه بيِـذبحها ويِذبحه ، زفرت بشِـبه ارتياح وهِي تسمع صِـوت سيارته وداخلِـها يستغِرب من جيِـته كثير ، زفرت بعِـدم اهتمـام وهِي تآخـذ شاور سريع ،بِدلت ملابسهـا وقفِـت قدام المـرايـه وهِي تتأمـل نفسها لثِـواني ، تربعت امـامها بهِدوء وهِي تحاكِـي نفسها عن نفسهـا وتحَـاول ترجّـع ذاتها القِـديمه ، من صغِـرها وابوها يردد كِـلمه وحده بمسَـامعها " بنِـت سلطان قِـويه فيه ، واقـوى بِدونه يا كيّـان ! " ، بكِل سفره او غيّـاب طويل له يقِول هالجمِـله لها ، نِـزلت دموعها بعـدم نفِع لانها كـانت تعرف وحَـق المعرفه بعِد انه بيرجع بعدين وما تضعف لهالسبب ، انكسِّر ظهرها بخِبر وفاته وزادها الليّــث بقسِوته وكـأن الدنيِـا كلها اتفقت تِوقف ضدها وتستغِـل ضعفها .
_

<< بيِــت ابِــو الليّــث >>
زفِـر بشبه ارتيِـاح بعِد ما حكـى لابوه عن بـدايه زواجه من هيِـام وايِش السبب اللي خلاه يتِـزوجها
ابِـو الليّــث بهدوء ؛ كان قرار بغضِب وقرارات الغضب ما تدوم يا ليّــث ، الحين تطلقهـا حامل او مو حامِـل واذا ما تأخرت ودخلِـت بالثَـالث لا تِـورط نفِـسك بـ ابن اُم مهملــه !
زفـر بهدوء وهو يناظِـر ابوه ؛ ما عادها حامل ، هالسالفه بقولها لك بعدين لكن الحين انا لازم امشي
رفع ابِـو الليّــث حـواجبه لثواني ؛ وين ؟
الليّــث بهدوء ؛ بِـروح اتفـاهم مع هيِـام ، ثم بِـروح لـ بيت سلطان
زم شفايـفه وكأنها فـاهم قصِـد الليّــث بكلمته " اتفـاهم " وهـ الشيء بـلغه الليّــث يعني ما بيِظل فيهـا حيِل توقف اساساً ؛ وشِـلون بتتفاهم وليــه ؟
الليّــث بسخريه ؛ زوجِـتي يا طويل العمر ، واللي هي على ذمتِـي راحت لـ طليقها وكان السبب بـ مِـوت جنينهـا ، وبـ قتلها بعـيوني !
ناظـر فيه ابِـوه لثـواني بعدم فهِــم ؛ كيف !
الليِــث بهدوء ؛ تفهم بعدين ، تآمر على شيء ؟
ابو الليِــث ؛ ايه ، روح لـ بيت سلطان اول بعدين روح لزوجتك الاولى ، حاول تخلص اشغالك اليوم بكرا انا وانت بالمطار !
رفع الليّـث حواجبه بـ استغراب ؛ كيف؟؟
ابِـو الليّــث بجمود وهو يقوم ؛ اللي سمعــته !
قوس شفظ°ايفه لثِـواني بعدم فهِـم وهو يخرج ، كان متِـوجه لـ بيِــته لجل يلاقِـي هيام وسرعان ما غيّــر اتجاهه وهو يتِــوجه لـ بيت سلطان واتضِحت نيه ابوه له بقوله " روح بيت سلطان اول، بعدين روح لزوجتك الاولى " ضحك لثواني وهو يفهم قصد ابوه بـ انه ما يروح لـ هيام بالاول لجل ما يعصب ويرجع لبيت سلطان ويفرغ غضبه بـ كيان ..



____




<< بيِــت الليِـــث >>
زمِـت شفايفها وهِي تنتظــر الليّـُث يدخِـل ويبلغهَـا بـ اي خبَـر يسّـرها بـ انه ضّـر كيِـان ولو بكـلمه مو لازم ضَـرب
ابتَـسمت لثواني وهِي تناظِـر بطنها ؛ انا قِلت ان ربِـي كله عَـوض وبيعِوضني بس ما توقعِـت يعِـوضني بـ انتقام من بنِـت سلطان ! سوا خير بحيـاته قليل الاصِــل ناصر !!
زفّرت باستغراب من رساله من ام قاسم " الليّـث ماشي اليوم ، حاولي تعرفين منه وش مصير بنت سلطان "
ابتَـسمت لثواني وهي تقوم تآخـذ شاور سريع وتصحصح ، ظلت تدندن بروقان تام ولا كـأنها انسانه للتو فقِـدت جنينهـا
_

<< بيت سلطان >>
قـامت وهي تتامل نفسها بالمرآيه ، بلعت ريقها بذهول وهي تشوفه خلفـها
ابتسم بهدوء وهو يشوفها كانت بتبعِـد وسرعان ما اوقفتهـا ايده وهي تحـاوطها وتضمهـا له ، تِوردت ملامحها من شِـده خجلها وهِي تحس بظهرها يلاصق صَـدره
تجمِـد الدم بعروقهِـا وهو يرجع يضمها على صدره بلعّـت ريقها بتردد ؛ بـروح مع أوس العِـشاء
الليِــث بهدوء ؛ عنِـدي خبر !!
كيِــان بضعِـف ؛ طيب اتـركِــني
هز راسَـه بالنفِــي وهو يضمهَـا اكثِـر بهمس ؛ بتركك ، بس مو اليوم ولا الحيِـن ابداً !
رفعِـت راسهَـا وهِي تقَـابل وجهه ، زادت ملامحَـها احمِـرار من نظِـراته ، غمضِـت عيونها من اقتِرب منها بهِدوء غمَـضت عيونها ودموعها تنِـزل
عِض شفته لثواني وهو يرميِـها ع السرير ، نِزلت دموعها بضعِـف وهي تحاول تتكـلم بعِـدم قدره ، غطِت وجها بكفِـوفها وهِي تشـوفه جَـالس بمستِـواها
ناظِـرت فيه لثواني بضعِـف ؛ لا تسوي كِـذا !
عض شفته بهِـدوء وهِي رغم بكـاها تصِـير مغُريــه له حيِــل
الليِـــث بهدوء ؛ لا تبِــكيِـن !
هزت راسها بالنفِي وهي تناظره برعب ، قوست شفايفها وهي ترفع ايديها لثغرها بحْـركه طفِوليه
انحِـنى بهدوء وهو يقـبل جبينها ، ابعِـد ايديها بهِدوء وهو يتـأمِـل بعيونها قرب من اذنها بهمس ؛ تعـترفين لنفسِك بالاول انِك تضعفِـين بحضِوري ، وان كِل جزء منك يمِسنّي وملكي ، لا تحاولين تنكرين ابد !
رفعت عيونها له لثِواني وهي تناظره بجمود ..
_

<< بيِــت قاسم >>
جالسـظ°ه وتِـلاعب عُدي وقِـدامها خـوله اللي تطقطق بـ اصابعها بتـزفيره
مشِاعل وهِي تجلس عُدي ؛ وش بيصيِـر بموضوعكم الحين ؟
رفعت خـوله كتِوفها بلا معرفه ؛ انا عِفـت الليّـث تماماً ، والحين عمي عزام قام الحمدلله فـ ما اتوقع بيظل على نفس قناعته !
زمت مشاعل شفايفها باستغراب ؛ وراك شيء انتِ صدقيني !
زفرت خوله وهي تتربع امامها ؛ مشاعل
مشاعل وهي تعدل جلستها ؛ كنت اعرف انه عندك شي ، انطقي !
شبكِت اصابعها ببعض لثواني وهِي تناظرها ؛ انـا احب واحد !
وسعت مشاعل عيـونها لثواني بعدم تصديق وهي تناظرها بتهديد ؛ خوله لو تكلمي
قاطعتها باندفاع ؛ ما اكلمه ، ولا اعرف عنه غير اسمه والله !!
ناظرتها لثِـواني بشّك ؛ مين يكون ؟ ووين لقيتيه وشلون عرفتيه !
اخذت نفس لثواني ؛ شفته مع عبـدالرحمن زوج جميِـله قبَـل ، وامس شفته بعَـد يمِشي مع بنت شكلها اخته بـالمول !!
مشِـاعل بشّك ؛ وشلون تقولين تحبينه !
خِـوله وهي تزم شفايفها ؛ مو احبه يعني ، يعني عجبني فهمتي كيف !!
مشَـاعل بسخريه ؛ اخاف سميتي عيالكم بعد !
ضحكت خوله وهي تقوم ؛ تفكيرك عقيم ! الحين انا وش قلت !!
قربت مشاعل بتتكلم وسكتت من شافت قاسم يدخل
ابتَـسم وهو يشوف عُدي صار يحرك جسده ويصرخ لجل يشيِــله ، انحنـى وهو يآخـذه لحِـضنه ويناظرهم بشّك ؛ وش عندكم ؟
خَـوله ومشَـاعل ؛ ما عندنا شيء !
قَـاسم وهو يرفع حواجبه ؛ والله من نطـقتوا بـ وقت واحد وراكم مصيبه الله يخارجنا ، وين الناس ؟
خـوله باستغراب ؛ انت ما تدري ان عمِـي والليّــث ماشين ؟
هز راسـه بظ° ايه ؛ ادري ، وش يدريكم ؟
مشـاعل ؛ امِك قالت ، وين بيروحون ؟
زفر قاسم وهو يجلس ؛ ما عندي خبر لكن عمي عزام ناوي على شيء بس وش هو ما ندري !!!
ناظِـروا ببعض لثِــواني باستغِـراب وسرعان ما تعالت ضحكاتهم على عُدي اللي يقوس شفايفه ويصرخ كـ أنه يهاوشهم
_

<< بيــت سلطِــان ، العشِـاء >> فِــتحت عيِـونها بتعِـب وهِي تناظـر بالغِرفه بخمِـول
دخَـل الليّــث بهدوء وسرعان ما طاحتِ عيونه عليها ؛ أوس ينتظرك !
هزت راسـها وهي تشوفه يبعثِـر بالاشياء امامها وكـ أنه يدور عن شيء ، قامت بعدم اهتمـام وهِي تآخـذ شاور ، وقفِـت قدام المِـرآيا لثَـواني ، سمعت صوت الباب وهِي شبه تأكدت من خروجه ، لفت المنشِـفه على جسِـدها وهِي تخرج بهدوء ، بدلت ملابسهَـا و اخذت شنطتها واغراضها باستعجال وهي تنزل
رفعت حواجبها وهي تشوف أوس والليث يتناقشون بنقاش اشبه بالحِاد
وقِـفت باستغِراب ؛ وش صار !
أوس بهدوء ؛ ما صار شيء ، جاهزه ؟



_____





هزت راسها بـ ايه وهِي تشوف الليّــث اللي شِـوي ويذبح أوس من شِده غضَـبه
ناظـر فيه بتَـوعد وهو يسمِع صوت البوري بالخارج ، قرب بيخرج واوقفِـه صوت أوس
أوس بشِـبه حده ؛ عيــني عليك يا ورع !!
لف الليّــث بسخريه ؛ لا تطـلق النظَـر كثير يا ولِـد ذيّـاب !!
زفر أوس وهو يشوف كيِـان واقفه ؛ نمشِـي ؟
هزت راسـها بـ ايه بـاستغراب وهِم يخرجون ، رفعت حواجبـها وهِي تشوف الليّــث يركِـب سياره ذيّــاب ويسحِـب سيجـارته بهدوء وهم يتناقشِـون
كيِـان وهِي تلف على أوس بـ استغراب ؛ ليِـث كيف كان يعرف اني راح اجِي معاك الحين ؟
أوس بهدوء ؛ بنفس الوقت اللي ارسلت لك فيه اني بجي آخذك عندنا ، ارسلت لـ الليّــث !
ناظَـرت فيه بتردد لثواني ؛ والليّــث فين بيروح ؟
رفع حواجِـبه باستغراب ؛ ما قال لك ؟ مسافرين هو وابوه الصباح
هزت راسها بالنفي بعدم اهتمام وهمس ؛ روحه بلا رجعه يارب !
وقَـف امام بيِــت اهله وهو ينِـزل وهي خَـلفه ، تراجعت للخلف وهِي تشوف رجِـال كبير بعمِره منحنِـي ع الورد اللي بـ الحدَيقــه ، اعتدل بَـوقفته من شافها وارتسَـمت على ثغِره ابتِــسامه حنوِنه ؛ هـلا بـبنِــتي
ما تِـدري ليِـه ابتَـسمت تلقَـائيـا من كلـمته وابتِـسامته الحنونه
مشِـى أوس لناحيــته وهّي خلفه بخِـطوات متباعدِه ، ابتَـسمت وهِي تشوف ورده باللِـون الاصفِــر بـ ايده
سلـم أوس على ابـوه وبعده كِـيان اللي سلمّـت عليه بعِـد مجادلات مع خجَـلها وحيِــاها
ابتَــسم وهو يمسِـك ايدها ويحِـط الورده بـ وسطها ، ابتَـسمت تلقائياً وهِـي تناظره وحنيِـته تتعمق داخِـلها بشكل مو طبيعي ، ضحك أوس وهو يدخلها تحِـت ذراعه وكـأنه حاس بـ كومه المشَـاعر اللي اجتاحتها
ضحكت غصب وهِي تميل للبكِـي وسرعان ما دفنت وجها بـ ذراعه وهِـي تبكي
ضحَـك ابـو أوس ؛ هذا الحـكي ما زين والله !
ضحك أوس وهو يرفع راسهَـا ؛ والله هذا الحكِـي هو اللي يمشِي عند كيان شوف لك حِـل معاها ! ع الصغيِـره والكبِـيره تبكي !
قوست شفايفها وهِي تضرب ذراعه بخفيف بتكِـذيب
ضحك أبو أوس لثــواني ؛ ابِـو طبيِع ما يجوز عن طبـعه يا أوس !
ضحك أوس لان كيان من صغرها بهالطبع ، تبكي ع الكبير والصغير، جلست واوس بجنبها ابتَـسمت وهِي شوي وتذِبحه من لُطفهم معاها ، من ابِوه لـ امه لـ جيلان اللي صارت قِـريبه من قلبها وجّداً بهالشكَـل
قـام أوس بهِـدوء ؛ انا ماشي ، تآمرون على شي ؟
ام أوس ؛ العشاء يا عيوني !!
أوس بابتِـسامه وهو يقبل راسـها ؛ مره ثـانيه !
قـامت جيِـلان وهِي تناظره لثواني ؛ هيه تراي صرت ازعل واغار ، كيان بالاحضان وانا حتى سلام مثل الناس مافيه !
أوس وهو يفِتح ذراعه لها باستغِراب ؛ متى صار حُضني مهم يا نصـابه !
ضحكت وهِي تضمه ؛ عاد لا تصير نصاب دايم اضمك !!!
ابتَـسم وهو يشوف ابتِـسامه كيان ؛ ايه حشِى ما انكر !!!
ضحكت وهِي تجلس جنب كيِـان ويتحاكون سوا
قامت ام أوس وهِي تأشر لـ ابو أوس بعيِـونها يلحقها للمطبخ
ابتَـسمت بارتياح ؛ الحمدلله ياربي احسِ بـ ارتياح وانا اشوفها تبتسِم وتضحك !!
ابُِو أوس ؛ انا قِلت لكم من زمان كيان انسانه صبوره وحيل بعد بس كل بنِي آدم لازم يحزن شوي صح والا لا ؟ بس الحزن ما يدوم ومستحيل بعد !!
ام أوس بارتياح ؛ انا شفت وجهها كذا وارتحت الحمدلله ، ما شفتها بالعزا مثل الجثِه من حزنها ! حتى الحين واضح حزنها لكن اهون بكثير !!
ابو أوس ؛ حزنها لانها وحيده ، هنا فيه انتِ وفيه انا وفيه أوس وفيه جيلان الحمدلله ، ما بيكون لها وقت تحزن والانسِان من طبيعته ينسى ! شهر بالكثير وهي احسن من قبل ! ما اقول انها تنسى ابوها ولا تنسى الالم ، بس تتعايش معاه !
ابتسمت وهي تضرب ذراعه ؛ والله طلعت مب هين يا ذيّـاب !
ضحك وهو يساعدها بحمِـل العشَـاء ويخرجون لـ جيلان وكيان اللي يسِولفون باندماج
قامـوا الثنتِـين وهم يغسلـون .
_

<< بيِـت الليِــث >>
ابتَـسمت وهِي تسمع صوت سياره بالخارج ، تأكدت انه الليِــث من صوت المفاتيح اللي تدخِل بالباب وطريقته بفـتح الباب اللي تحفظِـها اكثِـر من اي شيء ، ابتَـسمت وهي تشوفه يدخل وعلى ثغره ابتِـسامه عريضه
الليِـظ°ث اللي تو جاي من عنِـد ناصر وواصل حده لكن ما بيِن وهو يبتسم لجل يعرف وشِلون بتِلف الموضوع ؛ وش الاخبِــار ؟
ابتَــسمت بهدوء ؛ الحمِـدلله ، مو كأنِك طولت ؟
الليِـظ°ث بشبه ابتِـظ°سامه ؛ عنِدنا حسابات نصفيِها لازم اطول !
ابتَـسمت لثواني وهِي تظن انه يقصِـد كيان ، نزلت عيونها وهِي تشوف قبِــضه ايده ومفاصلها باللون الاحمِــر
شهقِـت بتمثيل للخوف وهِي تمسكها ؛ ضربـتها !!
ضحك بسخِـريه لثواني ؛ هَـديت فكوك طليِـقك يا هيِــام !!
ناظِـرت فيه لثواني بعدم فهِـم وهِي تترك ذراعه ؛ كيِف ؟


_____




ابتَـسم بسخريه وهو يناظرها ، بلعت ريقها لثواني وهِي تو تستوعِب انه يعِرف باللي صَـار
الليِــث وهو ينزل ساعته بسخريه ؛ حـرمي المصَـون دفّك صح ؟
ابتَـسمت بغباء لثواني وهِي تتراجع للخلف ؛ليِــث اسمَـع
رفع عيِـونه لها ببرود ؛ معاك خمس ثواني
هيِـام وهي تسمعه يعِـدّ بشكل يربكها ؛ انـا احـبك انِت بـ
صرخت بـ الم من نِــطق بالخمســه وهو يِرفع ايـده بـ كِـف لف راسظ°ـها من قوته
عض شفِــته لثواني بغضَـب ؛ لا تحاولين تنِـطقين بحـرف واحد بعــد
ناظِـرت فيه لثواني برعِب ؛ بس انـ
شِـد شعرها بقوه وهو يصرخ فيها ؛ انتِ وياه !
صرخت بـ الم وهِي تحاول تفِـك نفسها منه بعدم فائده ، مسك فكوكها بقوه وهو يشتم فيها بشكل غير معقول وبلا وعِـي ، دفته عنها وهِي تناظره بذهول وسرعان ما صرخت بلا وعِــي ؛ انت مو معصب علي وعشاني !! معصب عشان الزفت زعلانه عليك اكيد وتطلع حِـرتك ومرجلتك علي !!
وسع عيِـونه لثواني وهو يناظِـرها ، مسك السـاعه بلا وعِـي وهو يرميِـها على وجَـهها بقوه وشوي ويذبحَـها من شده غضَـبه ، صرخت بالم وهِي تشوف الدم ينهمِـر من عند حاجبِـها من الساعه اللي ضِربت بـ طرف حاجبـها وخدَهـا
دخِـل ذياب وهو يسمع اصوات صراخهم الاثنين ، مسك الليّــث بقوه وشِـبه تهدئه ؛ ابوك اتصِـل ، يلا خرجنا !!
ناظِـر فيه الليّــث لثواني وهو شوي وينفجِـر فيه وفِــيها ، سحِـبه ذيّــاب غصب وهو يطلعه ؛ صَـلي ع النِـبي ما يحتاج تِلوث ايِدينك بدمها ، وين نروح الحين !
زفر الليِــث وهو يآخــذ نفس لجل يهَـدي شِوي من غضبه ؛ بـ داهية
كبِح ذيّــاب ضحكته لثواني ؛ طيب تفضِـل !
رفع عيِـونه له بجمود وهو شوي ويسطره كف ؛ لا اضحك بعد ؟
انفجِــر ذيّــاب ضحك وهو يدخل الليّــث تحت ذراعه ؛ اسمع الحين ، اخذت حقك من ناصر واخذت حقك منها ، روّق الحين تسلم لي عيِنك وخِذ نفس وقِل الله لا يحِـرمني من ذيّــاب !
ناظِـر فيه بجمود وهو يقرب بيِـضربه لكنه تراجع من انحِـطت ايد ذيّـاب على مكان جـرحه ببطنه
ذيّــاب وهو يكبح ضحكته بتهديد ؛ شف والله تمِـد ايدك ابضغَـط وتتصروع هنا !!
كشِـر الليّــث ؛ امشي لا تشوف شيء ما يعجبك !!
ضحك ذيّــاب وهو يمشي ؛ على راسي يا حبيبي !
ضحك الليّــث غصِـب وهو يستغِـفر ويركِـب متِوجهـين لـ بيت ابِــوه
_

<< بيِـت ابِـو الليّــظ°ث >>
سكر اللابِظ°ـتوب ووجهه يميِــل للاحمِـرار بغضَــب ، دخلِـت ميهاف وهِي تجلس بحِـضنه بابتِــسامه عريضه بثغرها
ابتَـسم وسَـط غضبه ؛ خـالك جاء ؟
هزت راسـها بالنفِـي ؛ لا !
ابتَـسم وهو يقبِل خدها ؛ وفين امِـك ؟
رفعت كتوفهـا بِلا معرفه وهِي تقوس شفـايفها
ضحك ابِـو الليّــث لثواني ؛ وبنِـتي ليه زعلانِه الحين !
ميِـهاف ببراءه ؛ خـالو ليّــث ما يوديِـني البَقـاله مثل اول !!
ضحك ابِـو الليّــث وهو يشوف الليّــث داخل ؛ نخّـلص اشغالنا ويوديك ، تبين شيء ثاني يا عمِـتي ؟
ضحكت لثواني ببراءه وهِي تنِـط من حضن جَـدها وتركض للخارج
ابِـو الليِــث بجمود ؛ وش سـويت يا ليّـــث !
جَـلس الليّــث وهو يرجع جسِـده للخلف ؛ وش سَـويت طال عمرك !
ابِـو الليّــث بشبه غضب ؛ انت ناســي اني اراقب كِل حركـاتك يعني ؟
ابتَـسم بشبـه سخِـريه وهو يطِـق بـ اناملـه ع الطـاوله ؛ تقِــصد ناصِـر يعني ؟
ضحك ابِو الليّــث لثواني بسخريه وملامحه تحتِـد ؛ لا طلعـت ذكي الله يحفظك ! على مين طالع يا سِبـحان الله !
ضحك الليّــث لثواني وهو يعرف انه ابِوه واصِـل حده ؛ تِدربت على وجهه شوي ، ما صار شيء !
ابِـو الليّــث بسخريه ؛ ايه ماشاءالله ، الرجِـال صار له فوق النص ساعه طايح ولا يتحرك !!
الليّــث بجمود ؛ يمكـن مات ، ينقبر وانتهـى الموضوع !
ابِو الليّــث وهو يرجع جسِده للخلف ويشبك ايدينه بسخريه ؛ لا يا شيخ !
ضحك الليّــث وهو يقوم ؛ الحِـين وش تبي مِــني ؟
ابِـو الليّــث بسخريه ؛ سلامتك ، وش عندك الحين ؟
الليّــث وهو يتمِــدد ؛ ابـد خلصت اشغَـالي كلها ، باقي الطَـلاق بس
ابِـو الليّــث وهو يرفع حواجبه ؛ ومتى ان شاء الله ؟
الليّــث وهو يناظِـر ساعته ؛ الصَـباح قبل لا نمشِي يكون كل شيء جاهز ان شاء الله ، تآمـر على شيء ؟
هز راسـه بالنفِـي ؛ روح ود ميِـهاف البقَـاله
ضحك الليّـظ°ث وهو يخرج ، يحِـس الحياه رجِـعت لـه بعَـد رجِوع ابِـوه وكـأن السوّاد اللي اكتســحه بـ سقوط ابوه انمحـى وهو يسمع كلامه الحِـين ، عمره ما كـان يعتبِـره ابوه وبس ، ابوه وصـاحبه واخوه وكِل شي يحِـبه
زفر لثِــواني وهو يآخـذ نفس ويشوف ذيّـاب وياسِـر يتناقشِــون
الليّــث ؛ بـ وش تتجادلون انت وياه !




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:39 AM   #17


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل السادس





ذيّــاب باستِـفسار ؛ الحين انت مو بتطِـلقها ؟ ليه تأجل الموضوع للصَـبح تعال معاي نروح المحكمه الحين وتآخـذ ورقه الطلاق وتبّرد على نفسك من بدري !!
زم الليّــث شفايفه لثِـواني ؛ انت رايِـح المحكمه الحِـين ؟
هز ذيّــاب راســه بـ ايه ؛ عندي كم شغله هناك ، وعزيز بن خـالد هناك بعد بشوف وش نهايتها معه
ضحك الليّــث لثواني بسخريه ؛ ايه هذا بعد عندي حساب معاه ، خل نصفي الحسابات كلها قبل لا نمشي
ياسِــر ؛ الله يكون بعون فكِـوكه يارب
ضحك ذيّـاب بشبه سخريه وهو يمشي ؛ لا هذا ولِـد عم زوجته ما يمِـد ايده عليه احتـراماً له اكيد !
ضحك الليّــث بسخريه وهو يناظره ؛ اذا انت ولد عمِـي وما سلمت تبِـي زفت الطين يسـلم ؟
ضحك ذيّـاب وهو يخرج والليّــث مشى وهو يآخـذ ميهاف للبــقاله
_

<< بيِــت الليّــث >>
تكِــورت على نفسهَـا وهِي تبكي من شِـده المها
مسِـحت دموعها لثِــواني وهِي تدخل مكتــبه بعنِـف ، مسكِـت السِلاح اللي فيه وهِـي تركِـب الكاتم وتطِـلق بعشـوائيه بالكنـب ، وبمكــتبه وبـدفاتِـره
رميت سلاحه بقهِـر وهِي تبكي ؛ الله ياخذك !!

اخَـذت نفس عميِــق وهي ترجع بـذاكرتهَـا قبل سنه ونصف تقـريباً

كان يضِـربها بقوه وعنِـف لحَـد ما حَـست بروحَـها بتِـخرج من شِده المــها
ناصِــر وهو شِـوي ويجن ؛ وش لك معه وش لك !!
صرخت بـ الم وهِي تضربه بـ الفازه اللي امامهَـا بدون وعي ؛ انت مريض !!!
رفع عيونه لثواني وهو يحِس الدنيِـا تدور فيه وسرعان ما طاح ع الارض مثِل الجِـثه الهامِـده ، بلعت ريقها لثواني بتردد وهي تهزه ؛ نـ ناصِـر ! نـ ناصــر !!
اخـذت نفس لثواني وكتفها يوجعها من شده ضربه ، تحِـبه وجِداً بعد وما تنكِـر لكن مرضـه وغيرته الزايِـده يكِـرهونها فيه اكثِـر ، مريِــض بـ انفصِـام لدرجه انه يتخيِــل اشخَـاص بجنبهَـا ، قامت وهِي تلبِــس عبايتها بسرعه وتخرج لـ اقرب محكمـه قدامها
تعِرف انها هِي الخسرانه بالنهاِيه لان ناصِر له وزنه ولو طلقهـا بنته بتِظل معه لانه ما يقِدر يفارقها

رفعِـت قضَـيه خَـلع ضده وبالفعِل بعد آثار الضرب والفحوصـات والتقارير ما استمِرت الدعوى اكثـر من اسبوع وصارت طليقِته رسمي ، توجهت للمحـكمه وهِي تآخـذ الاوراق الرسمِـيه ،بلعت ريقها بتردد وهي تشوفه واقف بين عسكريين وبـ ايده الكلبّـشات
ناصِـر بسخريه ؛ يعني صرتي قَـويه كذا ؟ البنت بتروح عند عمامها وتخسَـين تآخَـذينها بعد !
ناظِـرت فيه لثواني بجمـود وسرعان ما رفعت عيِونها وهِي تِشـوف شخَـصين يوقفِون امام ناصـر ، كانت اول مره تشوف فيها الليّــث
الليّــث بسخريه ؛ ناصــر !
ناصِـر بابتِـسامه عريضه واستفزاز ؛ اوه مخـتم المحاكم وش قضَـيتك اليوم ؟ تهريب لو سلاح ؟
ضحك الليّــث بسخريه وهو يتعداه ؛ اشَـرف من قضَـيه ضرب ع الاقل وارجل !!!
ناصِـر بسخريه ؛ اشوفك يا ولِـد عـزام !!
دخَـل الليّــث وهو يخلص اوراق ومعـاملات لـ شركه ابوه ، طلع وسرعان ما رفع حَـواجبه وهو يشوف زوجه ناصِــر تتوسـل لـ ذيّــاب لجل تآخـذ بنتها
ذيّــاب وهو يزفر ؛ وش مِؤهلاتك طيب !
رفعت كتِوفها بـ قله حيِـله ؛ كان مانعني من الوظيفه وما عندي مصدر دخل ثابت ، وعنده فيِديو يبِين اني مو بقَـد مسؤوليه الامومه وانا عكس والله !!
حك حـواجبه لثواني وهو يشوف الليّــث جاي ؛ طيب اتركي لي كل شيء تتوقعين انه يفيدني ويفيدك ع المكتب واتركي رقمك بعد ، انا بشوف لك حل والله كريم !
هزت راسها بـ تمام وهي تشوفه يخرج مع الليّــث
، ظلِـت لقِرابه الشهِـر وهي تحاول مع ذيّـاب تآخـذ حضَـانه بنتها بعدم فائده وناصِـر ما كمِل نِصف اسبوع بالسجُِن وخرج وهو يضيق عليها كل الامـاكن ويسكّـر بوجهها كِـل الابواب .

هَـزت راسهَـا لثواني وهي ما ودها تتذكِـر طريقه زواجَـها من الليّــث ابد ، صعِدت للاعلـى وهِي تآخـذ اغراضها وتخِـرج لشقِـتها الخاصه
_

<< بيِــت أبــو أوس ، الصَـباح >>
نِـزلت وهِي تشوفِـهم جالسيِـن كلهم ، ماتذكِر انها نامِت بقـد هالارتيِاح من فتَـره طويِـله وخصوصاً انها ظلت تحـاكي جيِـلان وتفضفض لها ، تبكِي مره وتضحك مره ثـانيه
ابتَـسمت غصب من ابتِـسامه أوس اللي ابتَـسم بوجها وضحك من شافها تبتسِــم
رفع حـواجبه لثِـواني وهو يشوف رقم غَـريب يتصِـل عليه
رد وسِـرعان ما وقفَ بخرشه ؛ آمـرني
الفَـريق ~ رتبه عسكريه~ غازي ؛ كيِـف الحال يا أوس
ابتَـسم أوس باستغِراب ؛ بخيـر طوّل الله عمِرك !
غـازي بابتِـسامه ؛ تعـال المركز الحين

أوس باستغِـراب ؛ بـ أمرك !!
رفع ابِو أوس حواجبه لثواني ؛ مين ؟
أوس وهو يآخـذ مفاتيحه بارتباك ؛ الفَـريق غازي !
شهقت ام أوس لثـواني وهِي تحط ايدها على قَـلبها ؛ وش وده منك الحين !!


رفع كتـوفه بلا معَـرفه ؛ الله يخـارجنا !!
رفعِت كيـان حواجبِـها لثواني ؛ الفَـريق مو رتبِه عسكـريه ؟
ابتَـسم أوس وهو يخِـرج ، ضحك ابِو أوس لثواني وهو يناظرها ؛ أوس من جهَـاز امن الدوله ، الاستخِـبارات !!
وسعت عيونها لثواني بعدم تصديق ؛ أوس ! والاستخبارات !!
ابتَـسمت جيلان وهِي تضحك ؛ شفتوا نفس رده فعلي يوم دريت !!
ابِـو أوس بشبه ضحكه ؛ ذاك الشبل من هذا الاسد !
كشرت كيان داخلياً لانه تذكرت الليّــث تلقائياً ، رفعت حواجبها وهي تشوف أوس يدخل راسه من الباب وينادي عليها
قامت وهِي تقرب بتخرج وسرعان ما تراجعت وهي تشوف الليّــث واقف ، وقفت قدام المِـرايا بعدم وعي وهي تعدل شكلها وشعرها
خِـرجت وهِي تشوفه واقِـف بكِل ثَـبات ويناظِر بالمكان، تقِـدمت بهِدوء وهِي توقف امـامه
كيِـان بشبه سخريه ؛ بـ وش نِدين لحِضرتك بالزياره الكريمه !
ابتَـسم بسخريه لحَـد ما بانت غمازته ؛ والله تِدينين لي كثِـير الصراحه بس مسامح !
عِفست ملامحها وهي تناظره وايدها فوق جبينها من الشمس؛ اخلص عليّ !
ابتَـسم لثواني من انعكَـاس الشمِس بشعَـرها وعيونها ؛ طيب ، اتوقع وصلك خبر اني ماشي !
همست لثواني ؛ روحه بلا رجعه
ضحك بسخريه وهو سامعها ؛ بيتغيِـر هالتفكِير صدقيني ، المهم يا بنِـت سلطان هاك
ناظِرت بالبِـطاقه اللي مَـدها لثواني بسخريه ؛ وش هذا ؟
زم شفـايفه بتفكيــر ؛ اشوفه تفـاح انتِ وش تشوفينه ؟
كشرت وهي تمنع نفسها من الضحك على طريقته ، مسك كفها وهو يترك البطاقه بـ وسطها ؛ ما لنا وداعِيه من هنا والا من هنا !
كيان بسخريه ؛ ما فيه ، بس وعد اذا متت ادعي لك !
الليّــث ابتسم بخبث ؛ مستغنِي عن دعائك لا تتعبين نفسك !
ناظرت فيه لثواني باستغراب وهي تحس فيه مِرّوق لدرجه غير معقوله ، مد ايده بهِـدوء وهو يفتح الوشاح عن عنقها ، ابتسم تلقـائياً
حمّـر وجها وهِي تبعد ايده ؛ خلاص عاد !
مسك ايديها الثنتين وهو يضمها تحت ذراعه وايِده الاخِـرى ترتفع لعنقهَـا ، مرر اصَـابعه بهِدوء على وسط عنقها واحمرار وجها يعجِـبه كثِــير
الليّــث وهو يقرب من اذنهَـا ؛ كيِفك الحين يا كيِـان ؟
بلعت ريقها بتردد وهِي مختفيه تماماً تحت كتفـه وبذراعه ؛ ليّــث خَـلا
قاطعها ؛ خلاص !
غمضِت عيونها لثواني وهِي تحس بـفراشات تطيِـر بداخِـلها من الشعِور اللي اجتاحَـها
ابتَـسم لثواني وهو يشوفها تشِـد على ايده وكأنها تتمسَك فيه
الليّـِث وهو يبتِـسم من سكِـونها ؛ كيـان ؟
انتبهَـت على نفسها وهِي تبعِـد لكنه ثَـبتها بهدوء
رفع ايِـدها لشفَـايفه وهو يقبِـلها ؛ انتبهِـي لنفسك
ابعَـد عنها بهِـدوء وهو يمشِـي لسياِرته ، ظلِت تناظره لثواني بذهِـول وهي تشوفه يختفِـي عن انظارها تماماً
ظلِـت جامده بمكـانها لحد ما حسَـت بالايِـد اللي على كتفـها وتحاوطها
جيِـلان بابتِـسامه ؛ وشِـلونها اختِــي الحلوه ؟
هزت راسها بِـلا وعي وهي ما سمعتها اصلا؛ آمـظ°ين
ضحكت جيِـلان وهي تمشي فيها لداخل ؛يا مثِـبت العقل والدين يارب !!
_

<< عنِــد الليّــظ°ث >>
ما قِـدر يمنع الابتِــسامه اللي تتمِـرد على ثغره كِل ما حاول يِـوقف يفكِـر فيها ، ضحك لثواني وهو يشوف جَـواله يدق ، تمدد لجِل يآخذه وسرعان ما داهمِـته ريحِـه عطرها اللي عِظ°لقت بحضِـنه من ضمهَـا له
ابتَـسم لثواني وهو يرد على ابوه ؛ آمــرني !!
ضحك ابِو الليّــث لثواني وهو يعرف انه كان ببيِــت ابو أوس ؛ تعـال المطار على طول !!
ضحك الليّـــث ؛ بـ أمرك !!
_

<< بيِــت ابِــو عزيز >>
ابِـو عزيز وهو يدخل سلاحه بجيَـبه ؛ انا قَـايل من زمان هالليّــث مو فاضي لا بـ حياته الخاصه ولا بـ اشغاله ! شف له متزوج وحده من متـى ولا احد يدري !!
عـزيز وهو يرتِـب الاوراق اللي قِـدامه ؛ انا لو ربي يفِكـنّي من الزفِــت ذيّـاب ، والثـاني أوس بعد كـان الليّــث بـ ايدي من زمــان !
ابِـو عزيز بتهـديد ؛ خل بيِــنك وبين ال عُـدي مليون متر وستين حِـصن ولا تِدخل فيهم ابد فاهم علي !!
قوس شفـايفه لثواني ؛ ومن يكونون !!
ابو عزيز بسخريه ؛ اللي دمـروا عمِـك وبنته من يكونون يعني ! احنا اللي مين نكون قدامهم !!
عـزيز بجمود ؛ الله يرِحم حزمك يا كبير ال حِـزام ~ جده ناصر~ لو تشوف اللي يصير الحين !!
زفـر ابِـو عزيز وهو يخرج ، رجع عزيز جسِده للخلف وهو يبتِــسم ؛ بَـاقي الطلاق بس !!
_

<< بـ المــركز >>
دق البــاب وهو يدخل ، دق التحيِـه اول ما شَـافه وهو يعِّرف بـ رتُبـته واسِــمه
غــازي بابتِــسامه ؛ تعـال يا أوس !
ابتَـسم لِان غازي تدِرب على ايِــد ابوه قبِل ، وكان اول جُندي بـدفعته ومن شِده حُب غازي لابوه يناديه باسم ابوه ؛ آمـرني !
ضحك غازي وهو يأشــر له بالجِـلوس ؛ ارتاح .


جلس أوس وهو متوتر الف امـامه
غـازي بابتِـسامه ؛ طيب يـا أوس ، اسمعني زيِـن وانتبه ! الحيِـن انت تشتغِل بشكِل مفرد لحال ، ومهمتك هيِ السيّــاف بالاول ، والليّـظ°ث ال عُـدي !
هز راسـه بـاستغِراب ؛ ايه طال عمرك ؟
غاري وهو يرجع جسِـده للخلف ؛ وسمعت ان الليّــث يصير زوج اخِـتك بالرضاع ، صحيح لو لا ؟
أوس باستغِـراب ؛ ايه نعم !
غـازي بـابتِـسامه ؛ تمام ، للحين متفِـقين احنا زين ، انا و ضع الشغِـل المفرد ما يعجبني ، خصوصا ان انِـت عنُصر قوي بالاستخبـارات عندي وعند غيِـري وانا ما ودِي تهِـدرّ وقتك وجهدك بـ السيّـظ°اف ، والليِــث لحالك !
أوس بهِدوء ؛ اللي تآمـر فيه انا معك
ابتَـسم غازي وهو يوقف ؛ تعال معاي الحين
قام وراه وهو يتبِـظ°عه ، دخِـلوا لغِـرفه التحَـقيق وأوس يناظِـره باستغِـراب
جلس غـازي وهو يأشـر ع الشخَـص اللي انعكَـاسه ع النافذه ؛ شايفه ؟
أوس باستغِـراب ؛ ايه !
ابتَـسم غازي وهو يأشر لـ أوس عليه ؛ هذا من رجال السيّـاف قبل ، ويقول انه يعرف عن الليّــث اشياء كثيره بس مو راضي يتكلم !
ابتَـسم أوس لثواني وهو فاهم قصده؛ على راسي !!
دخِـل أوس لغِـرفه التحقيق وهو يشوف هالشخَـص جَـالس بوسطها بهِـدوء تام ، نزع الـغطا اللي على عيِـونه وسرعان ما جمِـدت ملامحه بذهول
_

<< بيِــت ابِــو الليّـــث >>
متجمعيِــن كلهم بعَـد ما ودعِـوا ابِـو الليّــث ، ولا شافِـوا الليّــث لانه راح للمطِـار مباشره
ام ذيّــاب وهِي تلاعِب عدي ؛ اقول ما وحده منكم ناويه تحمل ؟
مشـاعل وهّي تكش على نفسها ؛ الله يخارجنا بعد ظ¥ سنين اذا ربي راد !
جميِـله وهِي تضم ميهاف ؛ الحلوه هذي تكفِـيني !
ذيّــاب بابتِـسامه عريضه ؛ امِــي زوجيني واجيب لك كل سنه بزر !
ام قاسم بضحك ؛ هو انت اللي بتحمل عاد!!
ذيّــاب وهو يحك حواجبـه ؛ لا يعني بس ياخاله ما ودك تقنعينها تزوجني ؟
ام قـاسم وهي تلف على ام ذيّـاب ؛ وليه ما تزوجِـين الولد دامه يبي زواج !!
ام ذيّـاب وهي تضحك بسخريه ؛ ازوج ذيّــاب ؟ انا ازوج ياسِـر ولا ازوج ذيّــاب هذا وجه زواج هذا !
ابتَـسم ياسر وهو يفتِـل شنبه ويقوم ؛ وين العروس يا طويله العمر !
صقِـر بسخريه ؛ فرحان بالشعَـرتين ذي الله يخلف عليك !
لف ياسر له بصدمه وهو يشوف قاسم وذيّــاب وجيِههم تميِـل للاحمـرار من كبِـحهم لضحِــكهم وسِرعان ما تعالت اصواتهم وهم يضحكِـون
ياسـر بتمثيل للحزن ؛ هذا وانت اللي تشبهني عاد ! يا حيف بس يا حيف !!
_

<< بـالطِيــاره >>
جَـلس بجنِـب ابوه وهو يناظره لثواني ؛ ابوي انت فيك شي ؟
لف له بـاستغراب ؛ لا ، تبي شيء انت ؟
الليّــث ؛ مو من عوايدك لسى ما جلست مع عمامي حتى وتقول يلا يا ليث سفر ، وش بنسوي طيب ؟
ابِـو الليّــث ؛ اربط حزامك الحين لا وصلنا تعرف كل شيء !
زم شَـفايفه باستغِــراب وهو يسنِـد جسده للخلف ويهمس ؛ الله يخارجنا !
_

<< بِــيت ابِـو مشِــعل ، العشِــاء >>
جَـالسه وتلعِب مع مشعِـل سِــوني ، صرخت بغضب من فاز عليها وهِي ترمي اليد وسِرعان ما بكِـت
انسدح ع الارض من كثر الضحِـك وهو يمسك بطنه ؛ بكِــت بكِـت بكِـت بكِـت !!
ضربت ساقه برجلها وهي تمسح دموعها وتضحك ؛ طيب !!
وسع مشِـعل عيونه بذهول وهو يشوف الشخَـص اللي يدخِـل مع البَــاب ، لفت وهي تشوف مشعِل الجامد وسرعان ما توسعت عيونها وهِي تشوف ابِـوها قِـدامها ، فزت وهِي تحضنه بعدم تصَـديق وسرعان ما تعالت ضحكاته وهو يضمها ؛ هلا بـ بنتي !!
قام مشعَـل وهو يسلم على ابِــوه ؛ الحمدلله ع السلامه
ابِـو مشعل ؛ الله يسلمك ، ما عندكم ابو تبلغونه بوفاه سلطان !
مشعل ؛ الله يرحمه ، قلنا اكيد وصلك الخبر !
ابِـو مشعل وهو يرفع حَـواجبه ؛ انتِ جوالك وش فيه كل ما اتصلت عليه مشغول !
تِـولين بابتِـسامه وهي تدخل تحت ذراعه ؛ ما ادري بس ترا واحشني !
ضحك وهو يضمها لصدره ، رن جوالها اللي بجيبِـها وسرعان ما بلعت ريقها بوهَــقه
اخذ مشعِـل الجَـوال وهو يشوف الرقم وسرعان ما عقَـد حواجبه ؛ رقم غريب
اخذت الجوال من ايده بوهقه ؛ وحده من البنات قالت بتغير رقمها وبتتصل علي اكيد هي
مده لها باستغراب وهو يشوف وجَـها يميِـل للاحمرار ؛ هاك !
جلس ابو مشعل ومشعل قدامه وتولين راحت للمطبخ
بلعت ريقها بخوف وهي ترجع تتصل عليه
عَـبدالرحمن باستغراب ؛ وش صاير ؟
تولين برعب ؛ انا اشكر اللحظه اللي عقلك فكر فيها وقرر يكلمني من رقم ثاني ! انت متخيل لو مشعل شاف رقمك الاساسي يتصل علي وش ممكن يسوي !!
ضحك لثواني ؛ هدي شوي مشعل ما ينتبه ، لا فضيتي كلميني طيب ؟
تولين وهي تلتفت لجل تتأكد انهم جالسين ؛ اوكي ..



_____



<< بيِــت ابِــو أوس >>
زفرت جيِـلان بملل ؛ كيِــان
كَـانت منسِـدحه وعيِـونها بالسَـقف وتفكِـر بعُـمق
هزتها بخفيف ؛ كيان
لفت راسهَـا بخمِـول ؛ وش ودك !
جيِـلان برجاء ؛ قومي نخرج يِـلا
هزت راسهَـا بالنفي وهِي تضم المخده لصَـدرها بخمِول ؛ مافيني حيِـّل ابد !!
قَـوست شفايفها برجاء ؛ الله يخليك كوفي بس !
ناظِـرت فيها لثواني وهي تشوف نظـرات الاستعطاف منها ؛ يلا طيب !
ابتَـسمت جيِـلان وهِـي تقوم وكيِـان اعتدلت بجلستها وهِي تمسك جوالها
جيِــلان باستغِراب وهي تلبس عبـايتها ؛ وش الطاري ؟
كيِـان بلا شعِور ؛ بقِـول لـ ابـوي عشـان ما
سكِـتت لثواني وهِـي تستِـوعب انها داخَـله بمحادثه ابِـوها وسرعان ما طغَـى الحزن بعيِـونها
جيِــلان وهي شوي وتبكي ؛ انتظَـرك تحـت !
هزت كيان راسها بـ زين ودموع كثيره تتجمع بمحاجرها ، مدت ايدها لراسهَـا وهي تفرك جبينهَـا لثواني برجفه ؛ يارب !! يارب !!

نزلت جيلان وسرعان ما ضمَـت امها وهِي شوي وتبكي
ام أوس بخوف ؛ اخِـتك فيها شيء !!
هزت راسهَـا بالنفي وهِي ترجف وشوي وتبكِـي وتحَـكّي امها عن اللي صار
زفرت ام أوس لثواني ؛ الله يصبِـرها !
ابتسمِوا لثواني وهم يشوفون كيِـان نازله وبجنبـها ابِـو أوس
كانت طالعه من غرفتها من شافها وابتَـسم بوجهها وهو يدخلها تحت ذراعه وينزل فيها
ابتَـسمت لثواني ؛ نمــشي ؟
جيِـلان بابتِـسامه ؛ يلا !
ابِـو أوس وهو يآخـذ مفاتيحه ؛ يلا انا بوديكم !
_

<< بالكــوفي >>
جيِـلان باستغِـراب وهي تشوف اللي جَـالس بالطاوله اللي مقَـابله لهم ؛ نسخه زوجك والا عيوني فيها شي ؟
لفت كيِـان باستغراب وسرعان ما رجعت وجهها لناحيِـه جيلان بعدم اهتمام؛ ولد عمه ، ذيّاب
رفعت جيلان حواجبها ؛ طابعه هم ؟
قَـربت كيان بتتكلم وسرعان ما جمدت ملامحها وهِي تشوف الانِـثى اللي دخلت متوجهه لـ طاولتهم
بلعت ريقها لثـواني من شبهها الكبيـر بـ امها لانها كانت محجُبـه فقط
جيِــلان باستغِراب ؛ نعِـرفك ؟
غاده وهي تمسك ايِـد كيان بتجاهل ؛ كيــان ؟ بنِت غيداء !
ناظرت فيها لثواني بشبه رعب وهي تهز راسـها بـ ايه
ابتَـسمت بهدوء ؛ انا خالتك ، غاده !
ناظَـرت فيها لثواني بذهول وهي شوي ويغمـى عليها من شده صدمتها
غاده بابتسِامه ؛ بفهمك كل شي وحبه حبه كمان ، استقبلتيني ؟
كانت عاجزه عن الحركه والكلام تماماً وهي تناظرها بذهول ، كـأن امها اللي فارقتها من سنين قِدامها وتحاكيها مباشره
بلعت ريقها وهي تسحب ايدها بتردد ؛ انا ا
ما كملت كلمتها وقامت بسرعه متوجهه للحمامات بذهول ، اهل امها كلهم توفوا بـ حادث غرق بعد وفاه امها بحسب قول ابوها
اخذت نفس وهي تستجمع نفسها لثواني وتخرج

رفع حـواجبه لثواني وهو يشوف الليّــث يتصل عليه
ذيّــاب ؛ ليِــث ؟
الليّــث بشبه توتر ؛ انا طحت ياخوك
ذيّــاب باستغراب ؛ صل ع النبَـي وش صار ؟
الليّــث وهو يفرك جبيَـنه لثواني ؛ عـادل ، وصلني خبر انه بـ ايد الاستخبـارات !!
وسع عيِـونه لثواني ؛ عادل ما غيره !
الليّــث بشبه غضب ؛ ايه عادل ما غيره !
ذيّـاب وهو يشيل مفاتيحه؛ اسمع ليِـّـث ، انا رايح الحين وبشوف وش الوضع هناك ، من اللي ماسك تحقيقه ؟
زفـر الليِــث لثواني ؛ الزفت أوس طلع استخبـاراتي ، وهو اللي ماسك تحقيقه !!
ذيّــاب بذهول وهو يرفع عيونه ؛ أوس بن ذيّـاب ما غيره !!
بلع ريقه لثواني وهو يشوف انثِـى يعرفها حيل قدام طاولته بشوي متجمده بمكانها وتسمعه بذهول
شتت انظاره بعيد عن عيونها وهو يخرج ؛ ليّــث زوجتك بالكوفي ، سمعتني ترا !
رفع حواجبه ؛ من معاها !!
ذيّـاب وهو يركب سيارته ؛ ما ادري
زفر الليّــث لثواني ؛ زين ، فمان الله !

جَـلست وهي تشتِـم نفسها انها وافقِـت تخرج من الصدمَـات اللي تتـوالى عليها ، بالاول الانثى اللي جالسه قدامها بصفِه انها " خالتها " ! والصدمه اللي وراها وهي تسمع ذيّـاب يحاكي الليّــث وكـأن مصَـيبه حَـلّت عليهم
جيلان وهِي تمرر ايدها لـ امام عيون كيان ؛ كيِـان !
كيِـان بانتبـاه ؛ معاك !
ابتَـسمت غاده وهي توقف ؛ انا بجي بوقت ثاني يا كيان ، تشرفت بمعرفتك يا جيلان !
ابتسَـمت جيلان بـتسليك وهي مو مرتـاحه لها داخلياً ابداً
_

<< بالمـركز >>
ضرب ايده ع الطاوله وهو شوي ويجن من برود أوس اللي جالس قدامه ومتكتف ونظراته بعيونه من اكثر من نص ساعه عادل وهو شوي وينجن من برود أوس ، رفع عيونه لـ الكاميرا اللي بالزوايه وهو يصرخ بغضب ؛ شيلواا الثلجه هذاا عني !!!
ابتسم غازي لثواني وسرعان ما انتشر صوته بالغرفه ؛ أوس هذا لك !
ابتَـسم اوس وهو يعدل تيشيرته ويوقف ؛ سمعت ؟
بلع عادل ريقه لثواني وهو يشوف نور الكاميرا الصغير يختفي بمعنـى انها ما تسجِـل او تصور ؛ وش تسـوي !!


____



أوس وهو يدف الكرسي بطرف ايده ببرود ؛ وش تتوقع ؟
بلع ريقه لثواني وهو يرجع جسده للخلف من جلس أوس ع الطاوله امامه ؛ انت تعرف ان الكاميرا ما تصور ، ولا تسجل حالياً صح ؟
ناظر عادل فيه لثواني ؛ ووش بتسوي مثلا ! التعذيب والضرب مو من اسلوبكم !
ابتَـسم أوس لثواني وهو يميِـل لـ الاستفِزاز النفسي اكثر ؛ كم سنه عند الـسيّـاف يا عادل ؟
عادل بشبه غضب ؛ انا مالي بالسياف !!
أوس بابتِـسامه وهو يشوف العسَـكري داخل و يمِد له ملف ؛ طيب مثل ما تحب !
قَـام وهو يآخـذ الملف ويتكِـي ع الجِـدار ، ظل يتأمِـل فيه لدقايِق بعيونه وهو يحس بـ مدى توتـر عادل من جبيِنه اللي بدِا يتعرق

بالطَظ°رف الآخـر ، خلف النافِذه اللي تبيِن غرفه التحقيق
ضحك لثِـواني واسلِوب أوس يعجبِـه كثير ، خصوصاً انه ما يكِثـر حَـكي ابداً ويجِـلس قِدام المُجرم بـهدوء ويناظِـر بعيِـونه بعَـدم ملل ولو لسـاعات لان هالشِـيء يأثـر بنفسيِـاتهم كثير بعكِس المحققين الباقين اللي يبدأون بالسِؤال ويكون لهم الكلام الاكثِـر
غـازي وهو يطق بـ قلمه ع الطاوله بضحك ؛ هَـذا الرجّـال يعجبني كثير ! يعجبـني والله !!
عِصـام وهو شوي ويِطق من برود أوس؛ يا ناس أوس من وين له كل هالبرود ! انا لو اجلس اطالع بـ احد ربع ساعه احتمال اموت شلون !!
ضحك غازي وهو يسمع عادل يغّـرد بكل شيء مثِل البلبل ؛ هذي نتايج البرود يا عصِـام !
وسع عصِـام عيونه لثِـواني بعدم تصَـديق وهو يسمع عادل وكلامه

عنِـد أوس وعَـادل
أوس وهو يقفِل الملف ويرميِـه ع الطَاوله ؛ تقِول والا اقول ؟
عادل والتِوتر يطِغى على ملامحه ؛ ما عندي شيء اقوله
أوس بجمِود ؛ مثلاً 2010 ، وش تعــني لك ؟
بَـلع ريقه لثواني بتردد ؛ مثـلها مثل غيــرها
زم شَـفايفه لثِـواني بتفكِـير ؛ يعني الحَــادث كان طبيِـعي بالنسَـبه لك ؟
عادل وهو يشِـتت انظاره بعِـيد عن أوس بعدم مواجهه ؛ ما كان فيها حَـدث مهم وما اعرف الحَـادث اللي تتكلم عنه !
ضرب ايِــده ع الطاوله بقوه ؛ قِـدامك ظ¥ ثواني ما اعطيتني اللي ابي ما بيحصل لك خير ! وعلى العموم الكاميرا للحين ما تسجل ، واسمي مو مكتوب اني دخلت تحقيقك والباقي لفهمك يا فيهم
عادل وهو يناظره لثِواني ؛ انا ما اعرف شيء !
ناظِـر فيه أوس وهو يتكِـي وايده على خده باستفِـزاز ؛ لا يـا شيِـخ ؟ انت ما تعرف شي يعني ؟ طِــيب وانا ما عندي شيء اخسره يا طويل العمر !
تراجع عادل للخلف وهو يبعد ايِـدينه من شاف أوس يتِـوجه له بهِـدوء ، مشى لحَـد ما صار خلفه وهو يحِـط ايديه على كتِــوفه من الخلف ؛ طيب يا عادل !
بلع ريقه لثواني وهو يحِـس بـ ايدين أوس على كتوفه
أوس باستفِـزاز وهو يعرف ان كتفه مصاب لانهم سوو له فحص قبل لا يدخلونه وهالشيء مكتوب بالملف اللي جابه له العسكري ؛ الله يسِلم لك ضلع يارب !
صرخ فيه بغضب من حس بـ ايده على جَـرح كتفه ؛ خلاص !!
ابتَـسم أوس وهو يتكِــي ؛ انطِـق
عادل بتردد ؛ السيّـاف مو مسافـر الحين ، ورجع قبل اسبِوع تقريبِاً بهويه ثانيه ! وبالنسبه لحـادث 2010 اللي هِـو لزوجه سِـلطان ايه كان بتخطيط من السيّـاف وتنفيذ منه ومن رجاله لانه سلطِـان قبلها بلّغ عليه واخذ له اسبِوع حبس وقرر ينتقِـم بهالطريقه !
أوس بهدوء ؛ عندك دليل ؟
عادل ؛ الدليِـل مع عـزام ال عُدي مب معي !
رفع أوس حواجبه لثواني ؛ شلون ؟
عادل بخفوت ؛ اسأله وتعرف شلون !
ناظِـر فيه أوس لثواني وهو يخرج لـ غازي
غَـازي وهو يفرك جبينه ؛اسمع ، وقف بموضوع السيّاف الحين واسأله عن الليّــث بسرعه قبل لا يطِير لهم الخبَـر
هز أوس راسـه بـ زين وهو يِقرب بيدخل وسرعان ما وقف من دخل العسكري وهو يتكـلم بـ إن ذيّـاب ال عُـدي وده يشوف عـادل بصِـفته " محـاميه "
أوس بسخريه وهو يلف على غازي ؛ الخبر طاير لهم من زمان ! بس الليّــث مب موجود بالريَـاض الحين يرسل نسخته عنه !
غازي وهو يوقف ؛ انا بتفـاهم معه !!
عصِـام وهو يحط ايده على جبينه ؛ كمِل يا أوس !
دخل أوس وهو يحاول يآخـذ منه معلومات صحيحه عن الليّــث

خـرج غازي وهو يوقف قِـدام ذيّـاب ويمد ايِده ؛ شرفـتنا يا ذيّــاب
مد ذيّــاب ايده وهو يرد السلام ؛ الشَـرف لي عَز الله مقامك ، بِديتـوا بالتحقيق مع عادل بدون لا يوصلني خبر يا طويل العمر اتمنـى انك تآخـذ الاجراء المناسَـب الحين !
غـازي بتمثِـيل للاستغِراب ؛ انت المحـامي حق عادل يا ذيّـاب ؟
ذيّـاب وهو ....




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:40 AM   #18


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



ذيّـاب وهو فاهم تلميِحـات غازي اللي ما تنِـطلي عليه لكِـونه محامي شَـاطر وجِداً بعد ؛ محـاميه من الحين وبعدَ ، اقدر اشِـوفه اذا تسِـمح !
ناظِـر فيه غازي لثواني وهو ما يقِدر يعترض لانه من حَـقه يشوف مِوكـله ولو اعترض المتضرر هو فقط
دخَـل غـازي ووراه ذيّــاب ، خرج أوس وعلى ثغَـره ابتِـظ°سامه عريضِــه وهو يوقف بجنب الباب
ذيّــاب بسخريه ؛ ايش الوضع يا مفتش ؟
أوس وهو يفتح الباب بَـطرف ايده بسخريه ؛ تفضِــل !
دخل ذيّــاب ونظراتهم لـ بعض عدوانيِـه بشكل مو معقول
عصِـام بسخريه ؛ لو طـولتوا بعد انحَـرق المكان !
ضحك أوس لثواني وهو يعدل نفسه ويترك الملف ؛ انا ماشي !
غـازي ؛ اخذت منه شيء بخصوص الليّــث ؟
هَـز راسَـه بـ ايه ؛ بالمَـلف ، تآمـر على شيء ؟
غـازي بابتِـسامه ؛ لا تســلم
قرب أوس بيخرج وسرعان ما استوقفه صوت غازي
غـازي بتذكَـر ؛ ايه يا أوس ، تعال بكِـرا الصباح عندي شغل وياك
رفع حواجبـه لثواني ؛ بـ أمرك
_

<<مكـان آخــر >>
رميت جسَـدها ع الكَـنبـه وهي ترد على اتصاله ؛ وبعَـدين يعني !
ابتَـسم بهدوء ؛ بعدين ما لك فيه
غَـاده ؛ انت ميِـن طيب !!
ابتَـسم وهو يزفِـر ؛ محَـد ، مو لازم تعرفيِـني المهم وصَـلتك لـ بنت اختك ، صح لو لا ؟
غـاده بشِبه شك ؛ انت وصَـلتني لـ بنت اختي تمام ، ليه تسَـوي هالمعروف !
ضحك لثِــواني ؛ مغـروم بجَـمالك وحبَـيت اساعَـد ، فيها مشكله ؟
زمت شفَظ°ايفها بسخريه ؛ عيَـب يا جدَي هالحكي !
ابتَـسم لثواني وهو يطق بـ اصابعه ؛ تعَـرفين كم عمري يومك تحكيِن كذا ؟
هزت راسهَـا بالنفي ؛ ما اعرف ، ولا ينتـابني فضول ابداً من صوتك ما تنزل عن الـ50 !
ضحك لثواني وهو يوقف ؛ اصغـر من الـ 50 بـ 15 سنه ! اشوفك بكرا !
سكَـرت لثواني وهي تستغَـرب من هَـالشخص كثيِـر ، ما قبَـلت بالرجِـوع للريِـاض بالاول لكِنه اخبَــرها بـ وفاه سلطِــان وهالشِــي شجَـعها حيِـل للرجوع لان سلطِـان من وقت حادث اهَـلها اخَـفاها عن الكِل بهَـدف حمايتها " او كَـتمها ومحيِها من وجهه نظرها" لانه يشِك ان حادث اهَـلها كان بتَـدبير من السيّــاف كمان .
_

<< بـ وسَــط اسَـطنبول >>
نِـزل الليّـث باستغِراب وهو يدور ابِـوه ، لمحه من بعيِـد وهو يمشـي خلفه
الليّــث باستغَـراب ؛ وش السَـالفه !
ابِـو الليّــث وهو يركب السيِـاره ؛ تعال وبتفِــهم !
رفع حَـواجبه لثـواني وهو يركِــب بجَـنب ابوه ؛ عنَـدنا شغل ؟ بنقَـابل احد ؟ وش طيب !
ابِـو الليّــث بجمود؛ مو من عادتك كِثـر الاسئله يا ليّــث ! ايه بنقَـابل احد وتعَـرفه حق المعرفه بعد !!
ناظر فيه لثِـواني بـ استغراب ميِن هالشخَـص اللي ابِوه من باكِر الصباح يأمره بالنزول لجِـل يروحون له
زفَـر بعدم اهتمـام ورغبَـته كِـلها بالعوده للبلاد فقط
وقِـف ابِـوه امام بيِـت كبيِــر وهو ينِـزل ، رفع الليّــث حواجَـبه لثواني وهالبيِـت يبيِـن انه لنَـاس " اثِـرياء " وجِــداً
استغَـرب من معرفه ابِـوه للمكـان وهو يدخل بـثبات ، تهلل وجَـه ابو الليِــث وهو يشوف الجَـالس بصدر الصــاله وسِرعان ما تغيَـر وجه الليّــث للسّـواد الشَـديد من هَـول الصدمه اللي وقَـعت عليه
وسَـع عيونه لثِـواني وهو وده يتكِـلم بعدم قدره من الشخَـص اللي يشوفه قدامه ؛ كـ كـظ°يف !!
ارتسَـمـت ابتسِـامه عريضه على ثغَـره ؛ السَـلام عليكم يا ليّــث !
ناظـر فيه بذهول ونظَـراته تتوزع علِـيه ، وعلى ابَــوه المبَــتسـم
_

<< بيِـت قاسم >>
جالسه بحضِنه ويناظِـرون بـ عُدي اللي يتقَـلب مره ، ويزحف لجل يآخـذ شي مره ثانيه ، يضحك شوي ويصرخ ويقوس شفايفه شوي
قاسم وهو يمسك كفَـها ؛ مَـا ودك بالثاني ؟
هزت راسها بالنفي برعب ؛ لا ابداً الله يخلي لنا عدي يارب !
ضحك ؛ والله انا الصراحه جالس افكر ، واعجبتني الفكره وودي اياها بنت كمان وش تقولين ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظره برجاء ؛ مو الحين
ابتَـسم لثواني من نبرتها ونظراتها ؛ لحد ما يكمل عُدي السنه ، غيره ما عندي !
ابتَـسمت وهي تلف للجهه الاخِـرى ؛ يصير خير ان شاء الله

_

<< بيِــت ابــو أوس >>
جَـالسه بغرفتها بِحـزن يخّـيم عليها ، باقي يِـومين وتكمل اسبوعين من وفَـاة ابوها ،، زفَـرت لثواني وعيونها تتعَـلق بالسمَـاء وهي تحِـس الدنيِـا تخنقهَـا مع كِـل جنب من شَـده شوقها له ، نزلت دموعها وهِي تضم نفسها ورجـولها لصَـدرها ، ما تَـدري ليه جَـاء الليّــث ببالهَـا وسط كِـل هالحزن اللي طـاغي عليها ، اخَـذت نفس عميِـق وكـأنها تو تنتبـه للتفَـاصيل الصغَـيره اللي صارت وما انتبهَـت لها حيِـل من شده حزنها ، وقَـت كانوا بالمسَـتشفى وجَـاها عزيز ثم غيِــر اتجاهه ،


____





كان واقِـف خلفها وكـ أنه يبِـين لعـزيز انه ما احد يمِسّـها وهو موجود ، وقَـت ما قربت بتدخِـل بيت ابِوها ما كانت قادره تدخَـل المفتاح من شده حُزنها لكِن ايده ساندتها ، خوفه وقِـت جرحت ايِدها بـ زجاج الايِـطار ، ومعاتبته لها وهو يقول " انتبهي مره ثانيه" ، محـاولاته الكثِيره بـ انها تآكل وهي ترفض ، كان يضمِها لصدره كل ما تجمعِـت الدموع بمحاجرها ، سؤاله عن رجلها كل شوي وخوفه من انها تتعب ، وقت ما حلِـمت بـ ابوها ضمها لصَـدره كمان ، ضحكت وسط دموعها وهِي تتذكر وقت صحيت وهي بحضنه من قربت بترفع تيشيرته لجل تشوف الشاش لو جرحه ينزف او لا وداهمها صوته " بتفصَخيني ؟" وقتها قامت ركض وهو صرخ بـ" انتبهـي لرجلك " ، وقت جرحت اصبعها بالسكين وارتعبت هداها بدل لا يرعبها اكثر وهو يعاتبهَـا بحنيّـه ، وقت طاحَـت بالمسبح رغم جـرحه ورغم انه يعرف بـ ان هالشِيء خطَـر على حياته وجرحه ما تردد لـ لحظه بـ انه ينِـط ويِـطلعها ، بكِت بوقتها من شافته ينزف بعد ما طلعها لكنه مسك راسها وهو يضمه كـ أنه يِـطمنها ولو شوي ، اول ما صحِى ما طلب غيِرها واول طلب كان انها تِلف على رجلها اللي التوت لجل ما تورم اكثر ، تفَـاصيل كثيره كانت غافَـله عنها بـ وسط حزنها
مسحَـت دموعها بعُـنف ؛ شفـقه بس ولجل ما يصير شيء لي ويآكلهَـا على راسظ°ه ! ما له تفسير ثاني يا كيـان ما له !!
دخَـل أوس وهو يشوفها تبكِـي ؛ افَـا من مزعل الحلوه !
ناظِـرت فيه لثواني وهي تصَـد عنه ؛ ما اكـلم قاطعين !
ابتَـسم وهو يجلس قبالها ؛ طيب بس وش مزعل عيونك الحلوه ؟
قوسَـت شفايفها لثواني ؛ ابـوي ، والليّــث ، وانت واللي طِلعت بمسـمى خَـالتي والكِل !
ناظِـر فيها لثواني بذهول ؛ خالتك ؟
هزت راسـها بـ ايه ؛ ما قالت لك جيِـلان ؟
هز راسـه بالنفَـي ؛ ما شفـتها من وقت ما جيِـت ، شلون !!!
رفعت كتوفها بلا معرفه ؛ ما ادري ، جاتني بالكوفي وكانت تشبه امي حيل ! قالت انتِ كيان بنت غيداء قلت لها ايه قالت انا خالتك !
ناظِـر فيها لثواني باستغِراب وسرعان ما استَـوطن الشك قَـلبه ؛ مع مين جات ؟ وكيف !
رفعت كتوفها بلا معرفه وهِي تقوس شفَـايفها
قام وهو يقرب بيخرج وسرعان ما تراجع ؛ وش اسمها ؟
كيِـان باستغراب ؛ غاده
زم شفَـايفه لثواني وهو يخرج ~
_

<< اسَــطنبــول >>
الليّــث بذهـول ؛ كـ كيّــف !!
ابِـو الليّــث وهو يجلَـس بهدوء ؛ اجِـلس يا ليّــث !
احتَـدت ملامحه لثِـواني وهو يميِـل للعصَـبيه كثيِـر ؛ تلعَــبون معي انتـم !!!
ابِـو الليّــث وهو عارف عن العَـواصف اللي بتجِـيهم من الليّــث ؛ اهِـدا واجِـلس !!
لف انظـاره له بشبه حده ؛ لعب بزران الشغله صح ! والله لحظه ما عجبني الوضع بسوي نفسي ميت !!
صرخ فيه بغضب وبنتك طيب !!!
ضرب ابِو الليّــث بـ ايده ع الطَـاوله ؛ ليييثث !!
سلِــطان بهدوء ؛ اجِــلس يا ليّـث ، افهم الموضوع بالاول ثم احِـكم بكِـيفك ما بنلومك !
ناظِـر فيهم لثِـواني بجِـمود وهو يجلِــس
ابِـو الليّث وهو يشبِـك اصَـابعه ؛ يا ليّــث انا طلعت قبِـل وفاه سلِـطان بـ يومين ، بوقت ما خبِرتك بـ انك تحميه العصر انا طلعت بعدها المغرب وكلمته قبل لا يجيك ويعرف بمكانه السيّاف وتصير الاحداث !
سلطِـان وهو يكمِـل ؛ الشغَـله مو مثِل اللي تظِـنه ياليّــث ، اللي صار كِـله مني ومن ابِـوك لجل نَـطيح السيّـاف بس !!
ناظِر فيهم لثِـواني بذهول ؛ كيف !!
ابِـو الليّـث باستعجَـال ؛ مو شغله زواجك من كيِـان والاحَـداث اللي قبل ! لا نقصِد من قبل وفاه سلطان الكذبيه طبعاً !
الليّــث وهو شبه مستحِـقر لكَـلامهم ؛ وشِـلون ؟
سلطِـان بهدوء ؛ جاني ابِوك يا ليّــث وجَـلسنا ، تصافينا بشـغله الاعمِال وغيرها وكِلٍ عرف وش له ووش عليه ووقفنَـا عندك انت وكَـيان ووضعكم !
الليِـث بشبه انفعال ؛ لا تحاول انك تطلب مني الطلاق ابداً !
هز سلطان راسه بالنفي ؛ ما بطلبه الحين !
الليّــث بجمود ؛ ولا بتطَـلبه بعدين ! فهمِوني الحين
ابِـو الليّــث بهدوء ؛ انا بلغت سلِـطان قبلك بالخَـطر اللي بيجِـيه من السيّـاف ، اتفقنَـا انه يروح يآخَـذ بنته بالاول ثم يرجع وخلاص ينتهَـي الموضوع بسفرهم لهنا لفتره، السيّـاف خَـرّب كل خططنا بـ اطلاقه النِار على سلطِـان !
الليّــث وهو يكِذب اللي يشوفه وان سلطِان بكـامل قوته وجسده امامه ؛ بس كيَـان لمسِت سلطان ! لمست وجهه وكان بارد مثل الثلج ! انهارت البنت شلون ما تحركت فيك شعره !! اساساً انت طَـولت بغرفه العمليات لـ ظ،ظ، ساعه تقريباً شلون ومتى لقيتوا الوقت !


____




سلطِـان بهدوء ؛ المفروض انت اكثِر من يعرف بهالمواضيع يا ليّــث ! ع العموم انا عمليتي انتهت قبل بـ ظ¤ ساعات ! وبهالِوقت كان ابوك بجنِبي بس ما خبَـرنا احد والكِل يظن اني بـاقي بالعمليات ! اتفقنا انا وابوك ويا الدكتِور وفهمناه الوضع ، يعني تقدر تقول ما رضى بالاول بس قدرنا نطلع شهاده وفاه مزوره وخلصنا كل الاجراءات ! الصعب بالموضوع علي هو كيان وهنا انا اضطريت اني افرط فيها وبحزنها لجل سلامتها بس ! مجرد مخدر وكم كيس ثلج على وجهك وتصير ميت يا ليّــث ! ما طولت عندكم اساساً وما كان منكم احد بالذكاء والصحاوه اللي ينتبِـه اني باقي اتنفس ! ما تسألت بداخلك ليه ما قرب شخص منكم وقت دفني واللي حطو الجثه بالقبر ما كان احد منهم يعرفني وكانوا ملثمين ما تعرفونهم انتو بعد ؟ سهل للناس اللي عندها عقل يا ليث !
ناظر فيهم لثواني وهو مصدوم فعلياً ؛ووش مرادكم !
ابِو الليّـث ؛ نطيح السيّـاف لانه لو ظن ان سلطِـان توفى صدق بيخرج من الرياض بكبرها وبنكون احنا اللي وراه ، لكنه مثل العاده خيّب كل توقعاتنا وما جاء لاسطِنبول والحين رجع للبلاد بهويه جديده وطلعه ان كنِت تقدر بدون الاستخبـارات !
ناظر فيهم لثواني وهو يغطي وجهه بـ ايده بصـدمه ويناظرهم بذهول ؛ انتو تستِوعبون اللي سوَيتوه !
سِـلطان بهدوء ؛ نستوعب عشانك ، وعشان كيِـان يا ليّـث !
الليّــث وهو يوقف ؛ انا راجع ! الله يسامح عقولكم !!
لف نظره لـ سلطان انت أذيّت كيّـان اكثر من انك تحميها يا ابِـوها ! أذيتها حيل !!
عض شفته لثواني بشبه ندم ؛ بيجِـي الوقت اللي تفَـهم فيه شعوري والضغَـط اللي انا تحته يا ليّــث ! بيجي وقَـت !
ناظِر فيه سلطان وهو يشوفه يَـوقف ؛ تعال معي بالاول !
قام سلطِـان وهو يصعَـد للاعلـى والليّـث خلفه ووده يِذبحـه من شده قهـره وشعِوره بالحقَـد تجاهه على الحزن اللي عيِشه كيان
دخَـل سلطان لغِـرفه مليِانه العَـاب وعَـفش كثِير
رفع الليّــث حواجبَـه لثواني وسرعان ما ابتَـسم بداخله وهو يشوف صورتها ع الطَـاوله
سلطِـان بهدوء وهو يمِسك ارنَـب باللون الَـوري الهادئ ؛ يمكِن تحبـها يا ليّـث ويمكن لا ، بس خله ببـالك محد يِحب بنِت سلطان كثره !!
ضحك الليّـث بشبه سخريه ؛ آمنت بِشده حُبك لها لدرجه انك تأذيها !
سِـلطان وهو يلف عليه بحَـزم ؛ لو كانت بتتأذى فـ بعُدي بس بتعيَش مرتاحه وبخيِر وانا ضامن ان ما احَـد يتعرض لها انفَـي نفسي من سبع اراضـي وسبع بحِور يا ليّــث ! لكِن اني اظَـل وايدي على قلبِي خوفاً عليها وحتِى هي خايفه على نفسها وخَـايفه عليّ هالشيء ما يرضِيني ابداً يا ليّــث !
ناظِر فيه لثواني وهو يشوفه يمِد له هالارنَـب
سِـلطان بشِبه حزن ؛ كان المُفضـل عندها بَـ وقت طفولتها ، احتَـرق بحـادث امها ومن وقتها وهِي حزينه عليها ! لقيت مثله قبل كم يوم بـمحل يا ليِـت تعَـطيه اياها !
ناظِر فيه لثواني بهدوء ؛ بـ أي صفه !
سِـلطان ؛ تعرف تِـلف كل المواضيع وقفِت على لعبه صغيره !تقدر تلفها شفتها معاك بصوره شفتها معاك بـ اي شيء !
الليّــث بجمود ؛ وليه انسَـب لنفسي شيء ما جبته لها ؟ ليه اعيشها بـ شيء بعيد عن واقعنا !
سِـلطان بهدوء ؛ ومين قال بتعَـيشها شيء بعيد عن واقعكم ؟ انا فتره قصيره وراجع ياليّـث وبنتي بترجع معي بـ اتفاق ! بنسـى ال عُـدي وانت بتنَـسى ال حِزام يا ليّــث !
الليّــث وهو يآخـذ الارنب من ايد سلطان بهمس ؛ بـ هذي صعبه يا سلِـطان !
رفع حواجبه لثواني بعدم فهم وهو ماسمعه تمام ؛ وش قلت ؟
هز الليّـث راسه بالنفي بسخريه ؛ الله يطول بعمرك يا سلطان ! ويحفظ عقل بنتك ان شاء الله !
ناظر فيه لثواني باستغراب وهو يرفع حواجبه ، خرج الليّـث وهو يحجز اقرب طيّاره ومن حسن حَـظه كانت اقرب طياره بعد ظ£ ساعات وفيها مقعد واحد فـاضي من حُسـن حظه ، ما كان مِهتم لـ اي شيء ما عدا انه يرجع ويشوفها ، ابتسم لثواني وهو شبه عارف ضعفها تجاهه ، بسيطه وجداً بالنسبه لعمُرها اللي يتأثر بـ اي شخص يلامس قلبه والليّـث بحركاته لامس قلبها من اقصَـاه لـ ادناه
_

<< بيِــت أبـو أوس ، العصَـر >>
رفعت حـواجبها بـ استغراب وهِي تسمع ام أوس تبـلغها بـ ان ام الليّـث واخواتها جايين لـزيارتها هنا
قامت وهِي تناظِر بنفسها ، دفنِت نفسها بالسواد وهو اكره لِون لـ ابوها ، اخذت نفس عميِق وهي تنزل استغَـربت من نظراتهم لها واستغَـربت اكثر من عدم وجود ام أوس وجيِـلان .
وقفت بهِـدوء وسرعان ما تجمِدت ملامحها وهِي عارفه ريحه العطر اللي جتها من الخلف واستحَـلت قلبها من حلاوتها ، اول مره تشِوف عطِر يوصِف شخَـص ، تحس بعطِره اجتمعت كِل صفاته من هيَـبه ، ورجوله ، وحده وحنيّه بنفس الوقت ، تِوردت ملامحَـها من حست بـ ايده تحاوط كتوفها ..


___




الليّــث بهمس ؛ ما اشتَـقتي !
غمضّت عيونها وهي ترجف من قربه بهمس ؛ ابعد عيب !!
ابتَـسمت جميله ؛ القِلوب عند بعَض حتى والمسافه بعيده يا ليّــث !
رفع حواجبه لثواني وهو يشوفها تنظِر بصدره وصدر كيان ، لفها ناحيته وسرعان ما ضحك وهو يشوف نفس التيشيِرت بس فرق الالوان ، هي ابيِض وهو اسَـود
حمّرت خدودها وهي تحاول تبعد ذراعه اللي حاوطت كتفها وهي تدخلها بحضنه ؛ ليه رجعت !
الليّــث بسخريه وهمس ؛ اشتقَـت لك ورجعـت !
حاولت تفك نفسها منه وهي تشوف نظراتهم وابتساماتهم وداخلها يغلي من شده حياها
ابعَـد وهو يسمع أوس يناديه بـ ان ابوه جَــاء ، توجه لعندهم بهدوء
ابـو أوس ؛ آمـر يا ليّــث !
الليَــث بهدوء ؛ مشِكور يـا أبـو اوس لكِن زوجتي بترجع معاي الحين !
ابـو أوس وهو يشوف ملامح اوس احتَـدت ؛ بـرضى البنت ترجع لك ، غيره ما عندي !
أوس بشبه حده ؛ ما تبي ترجع لك وياليت تعجل بالطلاق شوي !
الليّــث بهدوء ؛ طلاق مو مطلق يا أوس ، وبالنسبه لزوجتي تجي هنا وتشوف بعينك هي موافقه والا لا !
ناظِر فيه لثواني وهو يشوف الاصرار بعِـيون الليّــث ، دخلت كيِـان من نادوها وهِي تناظرهم بـاستغراب
ابِـو أوس بهدوء وهو يأشر لها بالجلوس ؛ بتظَـلين عندنا يا كيان ، او بتروحين مع الليّــث ؟
ناظرت بـ أوس والليّــث لثواني بتردد وهي تشوف اثنينهم ملامحَـهم تميِـل للحده وهم يناظرونها ويناظرون بعض
بِلعت ريقها لثواني بتردد وهِي تشوف الليّـث مره ، وتِلف على أوس مره
ابـو أوس بحده وهو شبه حاس انهَـا خايفه ؛ وروني عَـرض اكتافكم وبـرا الاثنين بسرعه !
قام الليّــث لان جواله رن وأوس بالمثــل
ابـو أوس بحنيه ؛ انا معاك بقرارك مهما يكون يا بنتي ! بيت زوجك او عندنا ما يفرق معي لانك بالحالتين بتظلين تحت نَـظري !
اخذت نفَـس لثواني ووجهَـا يميل للاحمـرار ودها تروح مع الليّــث لان أسـئله كثيره تدور بمخها ، تعرف انها لو رفضت تروح معاه ما بيَـجاوب على سؤال منها ؛ بـروح مع الليَــث !
هز راسـه بـ زين بابتِـسامه ؛ عَـين العقل يا بنِـتي ! متى تبِين تروحين ؟
كيِـان بهدوء : الحين !
هز راسـه بـ زين وهو يخرج وكيـان وراه ، احتدت ملامحه وهو يشوف أوس والليَــث رأس بـ رأس وشوي ويتناطحون وكل واحد وجهه احمّـر من الغضب !
أوس وهو يرفع اصبَـعه لصَـدر الليّــث بتهديد ؛ بَـدخلك اعنف سجن ياليّــث انتظرني !!
الليَــث وهو يمسك ايِـد أوس ؛ اعلـى ما بخَـيلك اركبه يا أوس ! والا اقول المُفتش أوس اصح ؟
تنحنح ابـو أوس وهو يناظرهم بحده ؛ خلاص عاد !
ابعد أوس والليّــث بالمثَـل وانظارهم على كيِـان
ابـو أوس ؛ كيان بتروح مع زوجها ، انتهى النقاش
عض أوس شفته بقهر وهو يشوف الليَـث يناظِره بـ انتصار
الليَـث بهدوء ؛ استنـاك بالسيِـاره
هزت راسـها بـ زين وهي تطِلع تآخـذ عبـايتها ، لبستهَـا باستعجَـال وهي تآخـذ اغراضها المهمه وتنِـزل
بلعت ريقها لثواني وهِي تشوف الليَـث وأوس يتناقِـشون بحده مره ثانيه ، بس بشكَـل اشّـد من اللي قبَـله !
رص الليَـث على اسنانه بغضب مكبوت ؛ اسكـت لا ادفنك قِدامها الحين !!
تجـاهل أوس وهو يبعد وانظاره على الليَــث
تقـدمت كيان وهِي بتركـب السياره والليَــث خلفها
أوس بـاستفزاز ؛ اشَــوفك بالتحظ°قيق اليـوم يا ليّـث بن عزام !!
لف الليّـث لثواني وسرعان ما ابتسَـم بسخريه وهو يدخل
لف نظره لها كيف هاديه وهو يحرك بهدوء
رفع حواجبه وهو يشوف ذيّـاب يتصل عليه ؛ ايِـوه
ذيّـاب وهو يفرك جبينه ؛ ولد العم التحقيق طالبين مقامك
زفّـر الليَـث بهدوء ؛ عارف اوس قال ، متى ؟
ذيّـاب ؛ المفروض الحين بس انا اجلته شوي لبعد العشاء عشان ترتاح لانك تو جاي من سفر ، الموضوع مو مره كبير بحاول احله قبل لا تدخل التحقيق اصلاً
الليَـث باستغراب ؛ وش قال عادل ؟
ذيّـاب بسخريه ؛ اشتكـى عليك لنفسه الغبي ، وقت كسرت له ايده حاولت افهمه انه هو الغلطان لكن راسه يابس ويقول يا يمسكونه بهذي يا بقول شيء اكبر !
رفع حواجبه باستغراب وسخريه ؛ اعلى ما بخيله يركبه ، ما دقيت له خبر ولا لغيره !
حك ذيّـاب حواجبـه لثواني ؛ ما عليك من عادل ، عزيز ناويك
الليَــث بسخريه ؛ مين مو ناويني اصلاً ؟ وش عنده الفصعون بعد !
ذيَـاب وهو يحس بـ ان الليّـث بيعصب ؛ مرتِب دعوى بحق وحَـقيق ضدك لجل تطلق بنت عمه ، الحيوان عنده ادله اقوى منها ما شفت يعني من اول ما يفتحها بتضطر يا ولد عمي تطلق زوجتك !
احتَـدت ملامحه لثواني وهو يشد ع الدركسون ؛ العشاء نتفاهم
سكر ذيّـاب وهو عارف ان الليّــث وصل حده تماماً من الغضب
ناظرت فيه لثِـواني وهِي تشوف كيِـف تحوَلت ملامحه فجأه للاحمرار ، عروقه اللي شوي وتنِط من كثِر شَـدته ع الدركسِون ، تخاف تسأله عن شيء وينفجِر كل هالغضب عليها ..


___




<<بيِــت عبدالرحَـمن >>
دخِـلت وهِي ترمي شنـطتها وتدور ميـهاف ، رفعت حواجبـها لثواني وهِي تنادي عليها بِدون رد
انخَـطف لونها لثواني وسرعان ما زفرت بشبه ارتيِاح وهي تسمع صوتها مع عبـدالرحمن بالخارج
دخلت وهِي تضحك وتتوجه لحِضن امها
جميِـله ؛ فين رحتـوا ؟
ميهَـاف وهي تقِبل خد امها ؛ رحنا البَـقاله !
ابتسمت جميله وهي تمسك ايدها ؛ بس الحلاو ممنوع اتفقنا ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تنزل من حضن امها وتخرج تلعب ، اخذت الوشاح حقها وهي تتعدا عبدالرحمن لجل تخرج لكنه مسك ذراعها بقوه
عبـدالرحمن بخفوت ؛ انا ساكت عن السخَـافه اللي سويتيها قدام ابوك ، وثم قدام الليّـث وابوك بعد بمزاجي بس للصبر حدود يا جميله ! للصبر حدود !
جميِـله وهي تحاول تفك ذراعها بغضب ؛ للصبر حدود بس مو معاك ! تحسب اني راضيه باللي قاعد تسويه وعاجبني الوضع ؟ يا تطلق برضاك يا مع الاسف يا زوجي نتلاقى بالمحكمه !!
دفها بشبه سخريه ؛ طلع منكم واحد محامي وابلشتونا فيه وكأن المحاكم كلها معاكم ! ما اقول الا الله يسعد ذيّـاب يومه يدخل كل هالثقه فيكم ورافع روسكم !
جميِـله بشبه حده ؛ وش قصَـدك يعني !بعدين لو رفعت عليك ما بيمسكها ذيّـاب ! ذيّـاب اكبر من انه يمسك قضيه ضد واحد !! ورخيص كمان !!
ضحك بسخريه وهو يقترب منها ؛ يعني ؟
جميِـله بغضب مكبوت؛ عبـدالرحمن يا تبعد برضاك يا ا
قاطعها وهو يرميها ع الكنبه اللي خلفها ؛ يا ؟
وسعت عيونها لثواني وهي تشوفه يقترب منها ، مسكت المخده وهي ترميها على صدره وتخرج للخارج ركض ، ضحك لثواني وهو يعض شفته ؛ مغريه لا بارك الله بعدوها !!
_

<< بيِــت الليّـــث >>
ترددت بالنِـزول ظنَـاً منها ان هيِـام موجوده ، رفع حواجبـه وهو يشوفها ما نزلت ، تقِدم بهدوء وهو يفتح الباب ؛انزلي
ناظرت فيه لثواني وهِي تنزل وما ودها تسأله عنها ابداً
مشى قدامها وهي خلفه ، جلست بالصاله وهو صعد للاعلى
رميِـت عبايتها بهدوء وهي تتوجـه للمطبخ ، اخذت نفس لثواني وهي تصعَـد للاعلى
دقَـت الباب ودخلت من سمعِت صوته يسمح لها بالدخول
غطت عيونها بكفوفها وهِي تتراجع للخلف من شافته عَـاري الصدر ؛ هييييه !
ابتَـسم لثواني وهو يلبِس تيشِيرته الاخـر ؛ ادخلي !
وسعَـت بين اصَـابعها اللي على عيونها لجل تتأكد انه لبس ؛ لبسِت ؟
الليّــث بسخريه ؛ استنَـاك تلبسيني !
كشرت لثواني ؛ يا ظرافتك !
ضحك وهو يعدل شعره ويلف عليها ؛ وش تبيِن الحين !
شبكت اصابعها بتردد وهي تناظره ؛ وين هيام ؟
كشِـر بهدوء وهو يصد من رساله جات لـ جـواله ، عرفت انه ما يبي يجاوبها وسكتت برعب انه يهاوش
كيِـان بتردد وهي تأشر ع الباب ؛ انا بـخرج برا
هز راسـه بـ زين وهو يعقِـد حواجبه من رساله ذيّاب اللي تبلغه بـ انه لازم يروح الحِين للمركز لجل مايكبر الموضوع اكثر ، زفر لثواني وهو يآخـذ الارنَـب معاه ؛ نشوف يا بنِت سلطان !
نِـزل وسرعان ما ابتسـم وهو يشوفها واقفه بعيِـد وتتأمـل بالمسبح ،
تقِدم بهدوء من خلفها ؛ بتتعـبيني مره ثانيه ؟
ابتَـسمت لثواني وهي تناظر المسبح ؛ ما اجبـرتك تنط لو تركتني !!
ابتَـسم بهدوء وهو يحاوط خصِرها ؛ احتاجك ما اقدر اتركك !
بِلعت ريقها بتردد وهِي تشوف ايديه على خصرها ؛ ليّـث !
ليّــث ؛ اششش !
ابتَـسم وهو يضمها لحد ما لاصق ظهرها صَـدره ، توتِرت من قربه وايده اللي على خصرها ، وسعت عيِونها لثواني بعدم تصَـديق وهِي تشوف ايِـده الاخِـرى تنمِد امـامها بـ لعِـبه تحِـبها جداً ، كانت هَـديه ابوها لهَـا وقت ما دخِلت المدرسه ، ظلت محتفِـظه فيه بكل ما فيها لحد ما احترق بالحَـادث مع امها
ظلِت مصنمه لثواني لحَـد ما سمعت ضحِكه الليّـث وهو يحركه بـ ايده ؛ ما ودك تآخَـذينه ؟
مدت ايدها بذهِول وهِي تآخَـذه من ايده ؛ ليّــث كيـف ا
قاطعها وهو يلفها لناحِـيته ؛ بتفهَـمين كيف بعدين ، المهم انا ماشي الحين ادخلي جوا
ابتَـسمت لثواني وهي تناظره ، ابتَـسم بهدوء وهو يلفها من كتفها لـ جهه الباب ؛ يلا ، ولا تفتحين لاحد
هزت راسها بـ زين وهي تمشِي بانبِساط كبيِـر بداخلَـها ، ضمت الارنِب لصدرها وهي تدخِـل بعدم تصديق
زفّـر الليَــث لثواني ومُجرد ما يتذكر ابتسِامتها يبتسِم لا شعورياً ، اخَـذ نفس وهو يمشِـي لسيِارته متِـوجه لـ المركز
_

<< بالمــركز >>
طق بـ اصابعه وهو ينتظر مجِيء الليّــث على احر من جمِـر ، متوعَـد فيه وبشده
رفع عيونه وهو يشوف ذيّـاب داخل ويحاكـي احد وواضح انه الليّــث ، يعرف طريقِـتهم بالكلام سوا ويعرف قَـد ايش هم اكثِـر من عيِـال العم واعمَـق من الاصحـاب والاخوان ، مثِل النصفين يكمّل بعضهم الثاني ..




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:42 AM   #19


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



سكّـر ذيّــاب وهو يشوف أوس اللي متكِي ويطقطق بـ اصابعه ، تجاهل وهو يشوف الليّــث داخل من البوابه ، ابتسَـم لانه صار له يومين ماشافه وهو يضمه .
الليّـث وهو مروق الف ويناظر بـ أوس باستفزاز ؛ مع حضَـرتك ؟
هز أوس راسَـه بالنفي بسخريه ؛ تبغاني يا حبيبي ؟
ضحك الليّـث بسخريه ؛ الله يحييك !
تقدم أوس وهو يفتح لـ الليّـث باب الـغرفه بسخريه ؛ بتكون ضيفنا اليوم يا ليّـث ! حتى لو طلعت من هذي بتآخـذ يوم عندنا !!
الليّــث بابتِـسامه وهو يوقف قدامه ؛ بـ اي صفه ؟؟
ضحك أوس باستفزاز وهو يفتش الليّـث ويآخـذ جواله ومفاتيحه ، ضحك بسخريه وهو يدخل
متعِـود على غُرف الـتحقيق الكئيبه ، فيها نِور خافت من الاعلـى ينِور ع الطـاوله اللي تتوسطها ويحاوطها كرسيين عن يمينها ويسارها ، قِـدامه نافِـذه باللون الاسِود غالبِاً يجلس خلفها محققين ثانيين والتحكم بـ الكاميراً منها ، تعكس اللي بداخل الغرفه بدون لا يقدر اللي بداخلها يشوف اللي بخارجها ، زفر وهو يجلس بهِـدوء وينتظِر اللي بيـدخل يحقق معاه
_

<< بيِـت الليِــث >>
مبتسِــمه وتتأمـل بالارنِـب اللي بـايدها ، مَـرت لمحه حِزن بـعيونها من تذِكـرت ابوها وسرعان ما قاطعها صوت جـوالها ،، لفت وهِي تشوف رقم غَـريب ، رفَـعت حواجبـها لثواني وهِي ترد بدون لا تتكــلم
غـاده بابتِـسامه ؛ كيَـظ°ان ؟
كيَــان باستغِراب ؛ ايه مين ؟
غـاده بابتِـسامه عريضه ؛ انا غاده ، خَـالتك !
غمضَـت عيونها لثواني بفهاوه ؛ اها ، سمّــي ؟
غاَده وهِي تناظـر بالشخَـص اللي قدامها ؛ بجِيك اذا ممكن ، ببيِـت أبو أوس صح ؟
هزت راسهـا بالنفَـي بتردد ؛ الله يحَـييك ، لا بس ارسل لك الموقع !
غاده بابتِـسامه ؛ تمام ، يلا اشوفك
ابتَـسمت كيان وهِي تسكِـر
_

<< بالمـركز >>
الليِّــث ببرود ؛ دفاع عن النفَـس
المحَـقق بشبه غضَـب ؛ دفاع عن النفس من اي نوع !!
الليّــث وهو يزم شفَـايفه بسخريه ؛ يرفع علي السّلاح وش تنتظـر مني !
المحقق بغضب مكبوت ؛ تطقطق علي انت !!
الليّــث وهو يحط رجل على رجـل ؛ انت مو راضي تفهم والا حشى اطقطق على رجل دوله مثلك !! عادل رفع السّـلاح علي وقت ما كان من رجال السَـيّاف ! تشابكـت وياه وكان بيِـطلق علي واضطريت اكسِـر ايده فاهم علي ؟
المحُـقق باستفزاز ؛ هذا مجرد كلام فاضي ! عطيني دليلك !
ضحك الليّــث لثواني ؛ ولِـد عمي دليل ! تفضـل طال عمرك وشوف !
رفع حـواجبه لثواني وهو يلف ع النافِـذه اللي خلفه ويأشـر بـ ايده لـ أوس وغازي الموجودين بالخارج بـ معنى " وش يقول ؟ "
لف أوس نظـره للعسكـري اللي عند الباب ؛ هات ذيّــاب
دخل ذّيــاب بعد ما نادوه وهو يبتِـسم من شاف الليّــث حاط رجل على رجل ويبتـسم بروقـان رغم التعَـب اللي بمـلامحه لان صـار له اكثـر من ظ¢ظ¤ سـاعه صاحي
ترك الـcd ع الطـاوله وهو يشوف ليّــث المبَـتسم ببرود
زفّـر أوس لثواني والغضَـب يتجدد بملامحه وهو يشوف الحَـادثه اللي كسِـر فيها الليّـث ايـد عادل صحيحه ومثِـل ما وصفها الليّـث بـ انه دفاع عن النفَـس
زفّـر غازي وهو يمسِـك المايك اللي ينشِـر الصوت بـكامل غـرفه التحقيق ؛ حُــر حالياً
ضحك الليّــث لثواني وهو يِـوقف بانتصِار ويخِـرج ، ناظر بـ أوس لثواني بسخريه ، اخذ جواله ومفاتيحِـه وهو يخرج
ذيّــاب ؛ لو خـليتنا نعطيهم الـ cd من البدايه بدل المرمطه والتحقيق !
الليّــث وهو يـسحب نفَـس من سيجارته ؛ ذيّـاب حبيبي انا داخل التحقيق على أساس ما اعرف وش التهمه اللي موجهه لي ، كيف اعطيهم الـ cd على طول ؟
ضحك ذيّـاب لثواني وهو يحرك ؛ الله يستر منك
الليّــث وهو ينفِـث الدخان من فمه ؛ كيف عادل ؟
ذيّــاب بسخريه ؛ مو ماسك عليك شيء ، بس الحادثه اللي الحين وقت كسرت ايده ، والثانيه وقت تضاربت مع رجال السيّـاف واللي انت قَـد دخلت تحقيقها اصلاً ! معتوه
الليّــث ؛ وعـزيز الزفت ؟
ذيّـاب بتنهيده ؛ هذا صعَـب الصراحه ! يا ولِـد عمي هذا طلع كلـب ! مسجّـل كل محادثاتك مع سلطان والتهديدات ومعه ادله تثِـبت ان زواجـك من بنت سلطان كان بالغصـب ! ما كان وده يطلع هالقضيه بالاول لان عمـه بيتحاسب فيها اكثر منك بس الحين عمه وتـوفى ليه يخَـبي وانت بتضِطر تطـلقها غصِظ°ب !
زفـر الليّـث بجمود ؛ سِـلطان عايِـش
لف ذيّـاب عليه بذهول ؛ كيِــف !!
تنهـد الليّــث وهو يحكــي له عن كِـل اللي صار
ذيّـاب بضحك ؛ مستحيل
زفّـر اللّـيث وهو يتصل على كيـان ؛ العقـل راح مع العمر وانا اخوك ، الله يخارجنا بس !
فـرك عيِـونه بتعِب وسِـرعان ما ابتَـسم داخلِـه من صِـوتها النـاعم
الليِــث ؛ تبِـين شيء من برا ؟
هزت راسـها بالنفِي وهي ما تدري ليه داهِمها شعِور الخجل ، زمت شفايفها بتلعثـم ؛ لا ،خَـالتي بتجـي !

___




رفع حـواجبه لثواني ؛ كيِـف ؟
استِـوعبت انه ما يدري عن خالتها وسُرعان ما الجم ذهِـولها بـ اندفاعه ؛ خـالتك غاده !!
بلعِت ريقهـا بتردد لثواني واستغراب ؛ ا ا ايـه !
أشـر لـ ذيِــاب بـ انه يتِـوجه لبِـيته على طول ؛ طيب
وسكِـر
ذيّـاب باستغـِراب ؛ وش فيك !!
الليِــث وهو يمسح على وجهه ؛ المهُنـد قال لي عن خـاله لـ كيان اسمهَـا غاده ، هي الوحيده اللي طلعت من حادثهم سليمه وبعدها اخفاها سلطان عن الكل عشان يحميها !
ذيِـاب باستغراب ؛ طيب كويس فيه أحـد من اهلها ويقرب لها بجنبها ع الاقل !
الليّــث بتزفيره ؛ ليه ما جات الا بعد موت سلطان ؟ وش يدريني لو كانت تبي خير لو شر !
ذيّـاب بهدوء ؛ ماهو من طبعك كل هالشّـك والتوتر !!
الليّــث بِدون وعِي ؛ يا رجَـل انا معاها حتـى بنفسي اشك !
ضحك ذيّــاب وهو يغمز بطقطقه ؛ ما هقيتك خفيف يا ولد العم !
كشر اللّـيث لثواني وسرعان ما ضحك على حركَـات ذيّـاب
_

<< بيِــت ابِـو عزيز >>
ام عـزيز بغضب ؛ كيف يعني !!
ابِـو عزيز وهو يناظِـر عزيز ؛ تخسَـى وتعقب وهالاوراق كلها الحيِـن تحرقها قدامي !! صاحي انت !!
عزيز ببرود ؛ صاحي وجِداً بعد ! انت صـاحي يومك تخلي بنت اخـوك الله يرحمه عند آل عُـدي !!
ام عـزيز بحده ؛ زوجَـها وبرضـى ابـوها وش لنا احنا !!
عـزيز بترجي لامه وملامحه تميِـل للاحمرار ؛ غصَـباً عنها يا امـي غصَـباً عنها وعن ابوها ! لا تقولين لي برضظ°اها ولا برضى ابـوها وانا كنت معاهم خطوه بخطوه وعارف باللي يصير !!
ابِـو عزيز وهو يوقف بحده ؛ والله يا عزيز ان حاولت ترفع هالدعـوى لا انا ابِوك ولا انت ولدي !! ناظـر عزيز ابوه اللي يخرج من البيِـت وهو يناظِـر امه بشبِه حرقه ؛ كانت خَـطيبتي ! خطيبـتي وهي اللي بتصَـير زوجتـي !
ام عـزيز وهي توقف بجمود وهي عارفه انها تحطمه بكلامها ؛ كيّـان تحب الليّــث يا عزيز لا تحـاول تبعدها عنه !! وان رحـت وواجهتها وقلت بَـطلقك منه بتكِرهك يا عزيز بـتكرهك اكثر ! صارت بدون ابو لكن ع الاقل عندها زوج لا تحاول تأذيها اكثر وتتركها بدون ابو وبدون زوج ! البنت صغيره وما تعيش بدون لا احد يحميها ! لا تقول انا بآخـذها كيان ما تدخل هالبيِـت كِـنه لو وش ما يصير !
زفِـر وهو يغطي وجهه بكفوفه ، تنهـد من اعمَـاق قلبه ووجهه يميِـل للاحمـرار من شده الحراره اللي يحسَـها بقَـلبه ، صارت اقَـرب له واسهَـل انه يآخذها من حضن الليّــث لكن ابوه وامه يمنعـونه عنها وهالشيء ما يرضِـي تمـرده ابداً~
_

<< بيِــت الليّــث >>
بَـدلت ملابسهَـا وسمعت صوت الجرس وهِي تنزل تفـتح لخَـالتها
ابتَـسمت غاده وهِي تضمها ؛ مثِلها والله مثـلها
رفعت كيِـان ايدها بتردد وهِي تضمها بالمثل
جلست غاده وهي تناظر كيّـان اللي احلِوت عن صغرها كثيِـر ؛ ماشاء الله لا اله الا الله !! ابتسمت كيان لثواني وملامحها تتورد من نظَـرات خالتها..
غاده بـ استغباء ؛ هَـذا مو بيِـت ابِوك يا كِـيان !! كَـيان بهدوء ؛ انـا متِزوجه !
وسعت عيونها بتمثيل للصدمه ؛ شلون !
ابتسْـمت كيان بخفوت وهي تناظرها وتوقف من سمعت صوت الباب ؛ مافيها شلون !
ابتسَـمت غاده وهي تشوف كِـيان تمشي لـ جهه البَـاب وهي عارفه ان الليــث جاء ، مسكت جوالها وهي ترسل له " الليّـث جاء "
ابتسَـم بداخله وهو يشوف خجَـلها واحمِرار ملامحها ؛ اطلع ؟
رفعت ايديها وهي تعدل شعرها بـتوتر ؛ ايِه
ابتسم لثواني وهو يرفع ايده لـ ياقه الفستان اللي تغَـطي عنقها ؛ غطي اللي تبين بكيفك الا هي !
شتت انظارها بعيد عنه وهي تحس بوجها يشّع ضوء من شده حياها ، ضحك وهو يشوف خجلها وسرعان ما رفع حواجبه باعجاب داخِلي بشكلها ولبسها
اقترب بهدوء ؛ شوفي لي الدرب !
تلعثمت من شده خجلها وهي تناظره وتبعد كـ أنها تو تنتبه ؛ روح !
صعَـد ليّــث للاعلـى وكِـيان جِلـست عند خالتها اللي انطلقَـت تسألها عن الليّـث وحياتها وكِيان تجاوب بكِلمـه وحده " الحمَـدلله "
غَـاده وهي تآخَـذ عبايتها ؛ فَـشله زوجك جاي من سفَـر وانا جالسه عندك للحين ، خلاص يمه انا بمشي وانتِ اصعدي عند زوجك
كيان وهي ودها تعرفها أكثـر ؛ اكيِـد نام لا تروحين !
ابتسمْـت غاده وهي تلبس عبايتها ؛حتـى ولو ، اجي بـوقت ما يكون فيه موجود اريح لنا كلنا !
ابتسَـمت كيان وهي تِوقف ؛ الصبَـاح ما يكون فيه تعالي ؟
هزت غاده راسَـها بـ زين وهي تبتِـسم بانتصار ؛ اشوف ان شاء الله !
ابتسمـت كيان وهي تودعها وتتِـوجه للمْـرايّـا ، ظلت تتأمل بنفسهَـا لثواني وسرعان ما توردت ملامحها وهي تشوف الليّــث نازل لمْـكتبه ، ما انتبـه لوقوفها وهالشيء اسعدها كثير ، صعدت للاعـلى ركض لجل تبدل ملابسها ،،

دخَـل مكتبـه وهو يحاكِي ذيّـاب ؛ الزواج تّم بشكل قانوني وبالمهر والشروط والشهود كيف يستغله ؟



____




ذيّـاب بتزفيره ؛ شغله معقده يا ولد عمي ، وبتزيد تعقيد لو زوجتك وافقت ولد عمها بالرأي وبتصير الدعوى طلاق وحبس لك اساساً لانك اجبرتها !
زفّـر الليّـث وهو يفرك عيونه ؛ من ناحيتها ما عليك ، وزفت الطين عزيز من زمان ما احَـد هد فكوكه وشكلها بتنهّـد قريب !!
تنهَـد لثواني ؛ خلاص ما عليك المهم ريّح الحين
هز الليّـث راسه ؛ وانت اترك خلاص ، الصباح انا اشوف !
ذيّـاب بابتِـسامه ؛ اقول روح نَام بس ، فمان الله
ضحك الليّـث لثواني ؛ بحفـظه !
صعَـد للاعلـى وهو يشوفها خارجه من غرفتها والبطْـانيه على كتوفها ؛ على وين ؟
ابتسَـمت ببراءه ؛ الصَـاله !
الليّـث بجمود ؛ لا تطولين ونامي !
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تجلس ، ابتسَـم لثواني وهو يشوفها تعدل جلستها والبَـطانيه تحاوطها ، زفر وهو يدخل غرفته ودمَـاغه انهلك من كثر التفكيِر ، نزع تيشيِرته وهو يرميِـه ويرمِي نفسه ع السرير وسرعان ما نام من شده تعَـبه .

_

<< الصَــباح ، بالمَـول >>
تسمّـرت بمكـانها بذهول وهِي تشوف عـبدالرحمن يمِـشي وبـ ايده طفِـلته وبجنبـه زوجِـته ، بلعت ريقها لثواني بذهِـول وهي تشوفه يضحك مع ميهَـاف
اختَـرق قلبهَـا شعور قَـبيح جداً وهِي تشوفه يمِـسك ايِـد جميِله غصب ، حسَـت بِـ سوط من النار يضِرب بقَـلبها من الشعِور اللي اجتـاحها
نزلت عيونها بتـلعثم وهِي تشوف جميِله تـرفع عيونها لـناحيتها
جميِـله ؛ انا بدخَـل هنا ،فين بتروحون !
ميهاف وهِي تتعلق بذِراع عبـدالرحمن ؛ بـابا بِـيوديني الالعاب صح ؟؟
ضحك وهو يحملـها ؛ انتِ تطَـلبين انا اقدر اقِول لا ؟
ابتَـسمت جميِله لثواني وفـ بالها مخططَـات كثيره ، بالنهَـايه ما بتخرب بيِتها عشان انسـانه " رخيِـصه" لا جات ولا راحَـت ، بتعَـطي عبـدالرحمن المجَـال وبكيِفه حالياً وتعَـرف انه مهما سَـوا مرده لها
دخِـلت وهِي تحس بنظـرات عليها ، تلتفـت ما تشوف احـد ، تجاهلت بِهدوء وهِي ترد على اتصَـال امها
ام الليّــث ؛ وينك فيه ؟
جميِـله بتزفيره ؛ بالمَـول ، عبّـدالرحمن اصّـر وجينا !
ام الليّــث ؛ خليك على كلِـمه زوجك المهم ، حاكيتي الليّــث ؟
رفعت حـواجبها لثواني ؛ بخصوص وشو ؟
ام الليّــث ؛ الشَـرقيه واعمامك ؟
جميِله بتذكر ؛ يوه نسيت ! بعدين اكَـلمه ما اتوقع بيوافق!
ام الليّـث ؛ لا بيوافق ، وان ما وافق عشان نفسه بيوافق عشان كيان تحتاج تغير جو والبحر يفيدها !
ابتَـسمت جميله لثواني ؛ امي تلاحظين ان الليّـث بدا يِلين لو لا ؟
ضحكت ام الليّـث لثواني ؛ ما كنت متقَـبله هالكيان بالاول بس الحين حاطتها فوق راسي ، واضح انه يحبها !!
جميِـله بضحك ؛ كانت صغيره ؟
ام الليّـث بتراجع عن رأيها بـ ان كيان صغيره ؛ بالعمر بس والا هي ماشااءلله عليها من جمال من جسم من اخلاق من نسب من حسب من كله لا اله الا الله ! يعني ما يفرق ابد !
ضحكت جميِـله لثواني ؛ ايه ماشاءالله الله يزيد المحبه يارب !!
ضحكت ام الليّـث ؛ يلا فمان الله !
ابتَـسمت جميِـله وهي تسكِـر ، ناظِرت فيها لثواني انها مشغوله وهِي تخرج من المَـحل متوجهه لـ عنِد الالعاب بدون وعي
_

<< عنِـد الالعــاب >>
ضحك عبـدالرحمن وهو يشوف ميهَـاف تلعب ومبسَـوطه لانها تعرفت على ولـد وبنت يلعبِون معاها ، جلس وهو يناظرها وسرعان ما جمدت ملامحه بذهول وهو يحس بالانثـى اللي تجلس بجنبـه ، ابعَـد شوي وسرعان ما وسع عيونه وهو يلتفت من صوتها ؛ مبسَـوط ؟
لف انظـاره للامـام وهو يغِـطي فمه بـ ايده لجل ما يشوف احَـد انه يحاكيها ؛ وش تسـوين هنا !!
تِـولين بشبه قهـر ؛ عبـدالرحمن انت تطقطق عليّ !
عبـدالرحمن بهِدوء ؛ تَـولين انا رجّال متزوج وش رايك يعني ! بعدين انتِ تعرفين مين هي زوجتي ومن اي عائله !
تِـولين ؛ لا يا شيخ ! وش تقصد يعني !!
عبـدالرحمن وهو عارف انه جاب العيـد ؛ مو مثِل ما فهمتي يعنـي
تِـولين بغضَـب ؛ لا مثل ما فهَـمت يا سيِـدي ! انت خَـايف على نفسك من عَـايلتها اكثر من خوفك عليها ! ا
فـز عبـدالرحمن وهو يشوف ميهاف طـاحت وتبكِـي ،، زمت شفايفها بقهر وهِي تشوفه تجاهل كل حديثها ونِط ركض لـ ميهاف وكـأن لا مخَـلوق جنبه ،، قـامت وسرعان ما جمدت ملامحَـها وهي تشِوف جميـله واقفه وتناظِـرهم
عبـدالرحمن وهو متِـوتر الف من ركِبه ميهَـاف اللي تنزف ؛ تعـورتي يا بابا ؟
بكِت وهِي تضمه لانها كانت تركض لناحيَـته وتعثرت وانجَـرحت ركبِـتها
جميـله وهي تقِترب من تِـولين بهدوء ؛ انا اعرف من تكونين ، واعرف وش مرادك ووش مبتغَـاك بس افهمي شغله وحده ! عبـدالرحمن بيطقطق معاك شهر شهرين ثلاث ويمكن سنه ! بس صدقيني ما بيفكّر تكونين زوجه له لو وش ما كان ! لا تحاولين تعلميني فيه عبدالرحمن ما يآخـذ بنت كلِمته لو وش ماصار !

___



عالعموم انا اتمنى ترفعين من قدرك شوي وتتركين الرخص عنك ! عاذره جهلك عشان عمرك بس والا والله ما ترددت لحظه اكلّم ابوك يِلم الحثَـاله اللي خّلفها تلاحق متزوجين بس ! انا اعرف انه مو عبدالرحمن يلي اخذ رقم وبدا يحاكيك واعرف كل شيء يا تولين ! والله معاك الحين !

تجمِد الدم بعروق عبـدالرحمن وهو يشوف جميِله تحاكي تولين بكل برود وتولين تجمعت الدموع بمحاجرها بشكل غير معقول ، تعدتها وهِي تـآخـذ ميهاف من حضِـن عبـدالرحمن
جميِـله بجمود ؛ لا تحاول تجيني يا عبـدالرحمن ! لا تحاول واذلف مع حثَـالتك !
وسع عيونه وهو يناظرها لثواني ؛ جميـ
اعطـته ظهرها وهي تمشِـي وشَـايله ميهاف بحضِـنها ، رفعت جَـوالها وهِي تتصل على الليّــث اللي رد عليها مبـاشره
جميِله وهي توزن نبرتها ؛ عادي تجِـيني ؟
الليّــث باستغراب ؛ ابشـري وينك فيه ؟
زمَـت شفايفها لثواني وهي تجاهد نفسها لا تبكي ؛ بالمول
الليّــث بتسّرع ؛ فيك شيء !!
هزت راَسها بالنفي ؛ لا ، اذا جيت كلمني !
الليّــث ؛ تمام ، فمان الله ~وسكـر ~
_

<< بيِــت الليّــث >>
عدل شمـاغه وهو يخرج من غِـرفته بعد ما حـاكى جميِــله ، رفع حِـواجبه وهو يسمع صِوت التلفـزيون شغَـال للحين ،، تقِدم بهدوء وسرعان ما ابتَـسم بخفوت وهو يشوفها متكوره على نفسهَـا ونايمه بهِدوء ع الكنَـبه
رفع حـواجبه لثواني من احمرار ملامحَـها وهو يحِط ايده على جبيَــنها ،، انحِـنى بسرعه وهو يحِـس بحراراتهَـا مرتفعه وهو يصحيها
فتحَـت عيونها بخمول من صوته وهي تناظره ورجعت غمضَـتها
زفّـر لثواني وهو يشوفها ماسكه ايده ؛ بروح اودي جميِـله واجيك طيب ؟
هزت راسـها بـ ايه وهِي تترك ايده ،، زفّـر وهو يخرج وتفكيِـره عندها
_

<< بالمَـول >>
نِـزل عبدالرحمن باستعجَـال وهو يشوفها واقفه تنتظر ؛ جميــله !
صد بوجهه بسرعه من شاف الليّــث لجل ما يشوفه ، نِـزل الليّــث وهو يآخـذ ميهاف من حضِـنها ويشوف عيونها ؛ وش فيك !
هزت راسـها بالنفي ؛ مافيني شيء ، يلا ؟
هز راسـه بـ زين وهو يركّـب ميهاف بالخلف ، ركِب بمكـانه وهو يشوف ايديها ترجف ، يعرفهَـا اكثر من اي احد ويعرف انها واصَـله حدها يا بكِـي يا غضَـب
الليّــث بهدوء ؛ ميهَــاف
نطَـت لقدام وهي تحط ايديها بين مقعـده الليّــث وامها ؛ نعـم
الليّــث ؛ فيِن ابوك ؟
ميهَـاف وهِي تأشـر ع الخلف للمـول ؛ هناك
رفع حَـواجبه لثواني وهو يلف على جميِـله بحزم ؛ جميـله !
ناظِرت فيه لثواني وعيِونها متغَـورقه دموع ~
شَـد على قبِـضته بقوه ؛ انا قَـايل الزفت مسـوي شيء ! وش صار بسرعه !
ميهَـاف بابتِـسامه ؛ خـالو بابا ضَـرب ماما
وسَـع عيونه لثِـواني وهو يناظِـر جميِـله بذهول ؛ وش تقــول بنتك !!!
هزت جميِـله راسَـها بالنفي وهي تمسح دموعها بجمود ؛ الله يخَـليك بعدين ، بس الحين بروح بيِت ابوي !
عض شفِـته لثواني وهو يتجِـه لـ بيت ابِـوه
الليّــث بشبه حده ؛ انا راجع !
هزت جميِـله راسَـها بـ زين وميهَـاف فتحت عليها ابَـواب جحيم بكلمِتها
دخلَـت وهي تترك ميهَـاف عند امها وتصعَـد لغرفتها بدون ولا كلِـمه
_

<< بيِـت الليّــث >> دخل باستعجَـال وهو يشَـوفها بنفس وضعَـيتها بس ترتجف اكثَـر ،، نزع البطَـانيه عنها وهو يرمِـيها بعيد ويجَـلسها
جِـلست وهي تحسِ بالحراره تخرج مع عيونها ؛ بـ بآخــذ شاور
هز راسـه بـ زين وهو يسَـاعدها ع الوقوف ، تترنِح بمشيتها لكِن الليِـث ساندها
دخِـلت وهي تسحَـب منشفتها والليّـث بالخارج ، زفر لثواني وهو ما يدرِي ليه متـوتر هالقَـد .

اخَـذت شاور سريع يخفف شوي من حرارتها ،، خرجت وهي تشوف اكل على سريرها ، ابتْـسمت لثواني واستغَـربت من عدم وجوده
دخل وهو يشوفها سانده ظهرها ع السرير ومغمضه عيونها ، اقترب بهدوء وهو يلمس جبينها وخَـدها وعُنقهَـا
تِوردت ملامحها خجل من ايده ؛ بتخرج ؟
هز راَسـه بـ ايه بهدوء ؛ لا تشغلين المكيف عليك ، اذا تعبتي كلميني !
هزت راسَـها بـ زين لثواني وهي تناظره بتردد ؛ ليّـث
لف انظاره لها بهدوء وهو ينتظرها تكمل كلامها
شبْـكت اصَابعها بتلعثم وهي تشتت انظارها عنه ؛ عادي ما تخِرج ؟
ناظَـر فيها لثواني باستغِراب ؛ ليه ؟
هزت راسهَـا بالنفي وهي تتلحَـف ؛ خلاص بكيِفك!
زم شفَـايفه باستغراب وهو يخرج ، رفع حَـواجبه من رسَـاله من ابوه
" انا بكرا جاي ووصلني الخبر من عمامك انهم ناويين الشرقيه اسبوع جنب البحر ، جهّز نفسك ولا تحاول تعارض ابد "
زفر لثواني وهو يسكر جـواله ، قرب بيمشي بس ما يدري ليه التفَـت وهو يدخل غرفتها
رفع حـواجبه لثواني وهو يشوفها جالسه وتمسِح دموعها ، اخَـذ الارنِب اللي ع الطَـاوله بالجهه الاخِرى من السرير وهو يصعَـد بجنبِها ..



___





تداركِت نفسها وهي تحبِس دموعها اللي تتِمـرد رغمَـا عنها ، سنَـد نفسه على ظهَـر السرير وهو يحاوط خصِرها يسنِدها لصدره
استنِدت لصدره بدون حَـراك وسرعان ما ابتَـسمت وسط دموعها وهِي تشوفه يمِد الارنَـب بـ ايده الثَـانيه قبِالها بحنيه ؛ ليِـه البكَـي ؟
هزت راسَـها بالنِفي وهي تمسح دموعها وكونها بحِضنه يوترهَـا كثير
الليّــث وهو يلمِس جبينها ؛ احسَن من اول ؟
هزت راسهَـا بـ ايه وحرارتها تزيد من خجلها اكثِر من تعبها
ابتَـسم بهدوء وسكِونها بحِـضنه يعجبِـه كثير ، تحِس بحركتها انشِلت من ايده اللي على خصرها تثَـبتها لحضنه وصدره اللي يقَـابل وجهَـا
زفّـر وهو يسنِـد راسـه للخلف ، غمضت عيونها وسرعان ما عقدت حواجبها من صوت جوالها
رفعته وهي تشوفه أوس ، كان ودها تتحرك شوي لجل تحاكيه بس ايد الليّـث مثبتتها بقوه
اخذت نفس وهي ما تدري شلون بيطلع صوتها من شده خجلها من الليِــث ومكانها
أوس بابتِـسامه ؛ كيِـف الحال ؟
ابتَـسمت بمجّرد ما حست الروقان بصَـوته ؛ الحمدلله وانت ؟
رفع حَـواجبه لثواني ؛ الحمدلله ، متأكده انك بخير ؟
كيِـان وهي بتمِوت من شده حياها من انحـنى الليّـث وهو يقبل راسَـها ؛ ايـه !
أوس ؛ اذا كِنتي فاضيِه العشاء حاكيني ابوي يبيك ، طيب ؟
هزت راسـها بـ ايه ؛ ايه فاضيه عادي !
ضحك أوس لثواني وهو يشوف عصام داخل ؛ خلاص تم ، فمان الله
ابتَـسمت ؛ بحفِـظه !
سكِرت وهِي تترك الجوال وسرعان ما توردت ملامحها وهِي تحـس بـ ايده تلامس خصِرها مباشَـره
اللِـيث ؛ خالِـتك ما بتجِيك ؟
شبكِت اصابعهَـا وهي مو عارفه تتكلم من ايده اللي بـداخلها وعلى خصرها ؛ ما ادري ، قالت بجِي اذا ليّـث مو موجود !
رفع حـواجبه لثواني ؛ والليّــث وش بيِـسوي لها ؟
ارخَـت نفسها بهدوء وهي تحط ايدها فوق ايِده اللي على خصرها تحاول تفكها؛ ما ادري !
ضحك من محاولاتها بس خفف من قبَـضته من سمع صوت جواله ؛خلاص
جلس وهو يآخـذ جواله وهي دفنت وجهَهـا بالمخده .
تعدل بجلسِـته وهو يحاكي ذيِــاب ؛ ايـوه
ذيّـاب وهو يفرك جبِـينه ؛ ليّــث عزيز جاييك
عقـد حواجبه ؛ وش يبِـي ؟
ذيّــاب بسخريه ؛ بيحـاكي بنت عمه راضيه والا لا !
الليّــث بسخريه وهو يوقف ؛ انا اوريه الرضى على اصوله خل يجي بس !
ذيّـاب ؛ استهَـدي بالله وترا يمسك اي شيء ضدك ، انتبه
الليّــث وهو يخرج ؛ هذا اذا طلع من عندي حيّ !
زفـر ذيِاب وهو يسكِـر والليّــث نزل لـ الاسفَـل من سمع صوت سيِـاره بالخارج
_

<< بيِـظ°ت قاسِم >>
ابتَـسم وهو يشوفها تركض لناحيِـته ، ضمته بقوه وهو واحشَـها كثير ، صار لها يوم كامل ما شافته من الشركه
ضحك وهو يرفعها لحضنه ؛ وش هالشوق !!
مشـاعل وهي تقَـابل وجهه وايديهَـا تحاوط عنقه ؛ شف ترا والله يصير لي تفاهم ثاني مع عمامي ! عيب عليك كذا تغيب !
قَـاسم ؛ والله تعالي تفاهمي معاهم هَـدوّا حيلي ، وين عُدي ؟
مشَـاعل وهي تنِزل من حضنه؛ ببيِـت اهلك مع خوله ، تبِي احط لك شيء تآكـله ؟
هز راسـه بالنفي وهو يصعد ؛ جيبِي لي مويا
ابتَـسمت وهِي تآخـذ له مويا وتصعَـد ركض وراه
بدل ملابسَـه وهو يرمي نفسه ع السرير بتعَـب ، جلست وهي تمِـد له المويا وتشوفه كيف مهَـلوك فعلياً
ناظِر فيها لثواني ؛ لو دريت اني بَوحشك هالكثر طولت شوي بعد !
مشَـاعل ؛ يا سخفك بعدين وش يدريك انك وحشتني ؟
قَـاسم بابتِـسامه ؛ ما شلتِي عيونك عني من وقت ما جيت وش يدريني بعد !
ضحكت وهِي تتمدد ؛ طيب استسلم صح وحشتني !
ضحك وهو ينسِدح ؛ عُدي متى راح ؟
مشَظ°اعل ؛ جاء ابوك واخَـذه ع الساعه ظ¦ يمكن ، كلمتني خوله قالت ما راح يجيبونه ولما العصر نروح بيت عمّي نآخذه منهم !
زفر وهو يغمض عيونه ؛ كويس !
ابتَـسمت وهي تمد ايدها لشعَـره ؛ صار لك من الساعه ظ¦ الصباح امس وانت بالمكتب ، برأيك ما تستحق اجازه ؟
ابتَـسم لحد ما بانت صَـفه اسنانه العلويه ؛ الاجازه جايه جايه بس هالفتره ماسك شغلي وشغل الليّـث عشان كذا ضغط
مشَـاعل ؛ ليه وش فيه الليّــث ؟
قاسم؛ مافيه الا العافيه!
ابتَـسمت وهي ترخِي نفسها وايدها بشعره ، مرت دقَـايق طِويله لحد ما حسَـت بانتظِام انفَـاسه اللي تعِلن نومه وسِرعان ما نامت بالمثل
_

<< بيِــت من زمـان عنه ، بيِــت هيِـام >>
زفِرت لثواني وهي تطق بجـوالها بتردد بين انها تحاكي الليّــث او لا ، فزت وهي تسمع صوت الجرس وسرعان ما توسِعت عيـونها وهِي تشوف بنتَـها وعَــد قدام البَـاب
فتحت البَـاب وهي تناظرها بعدم تصَـديق ؛ وعَـد !
ابتَـسمت ببراءه وهي تضمها ؛ مممااما
انحنت هيام وهي تضمها بعدم تصَـديق وسرعان ما بكت وهِي تضمها وتشِـمها بذهول ..




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:43 AM   #20


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل السابع





تراجعت للخلف وهِي تضم وعـد لصدرها من شَـافت اقدام شخص وواضح انه ناصِر
انحـنى لجل يكون بمستواهم ؛ تبيِنها يا هيِـام ؟
ناظرت فيه لثواني برعب وهِي تعَـقدت من الرجَـال كلهم منه ومنِ الليّــث ، هزت راسهَـا بـ ايه وهي تناظره برعب
ناصِـر بهدوء ؛ بترجَـعين على ذمتي !
ناظرت فيه لثواني بذهول كيف يبيها ترجع على ذمته بعد كل اللي صار بينهم
ناصر وهو يآخـذ وعد من حضنها ؛ بعد ما تنتهي عِدتك !
ناظرت فيه بعدم تصديق وهي تشوفه يمشي ، لاول مره تحس بنبره الصِدق بكلامه وسرعان ما ابتسمت وسط دموعها وهي تشوف وَعد تلف عليها وترسل لها بوسه بالهواء
مسحت دموعها وهي تدخل ، رمت جسدها ع الكنبه بتعب وهي تفكر بعمق ..

_

<< اسِـطنبول >>
ابِو الليّـث؛ تبي الصراحه يا سلطان ؟ انا ماودي غير بنتك زوجه لـ الليّـث !
سلِـطان وهو يناظره لثواني ؛ يا عَـزام الليّـث رجال وينشّد فيه الظهر وانا اشهد بعد ، لكن كيان صغيره للحين !
هز عزام راَسـه بالنفي وهو يرجع جسده للخلف ؛ صغيره ؟ انت اكثر من يقول العمر مو مقياس !! وبعدين انت تعال وشوف بنتك كيف مع الليّـث والليّـث كيف معاها واحكم !
زفر سلطان وهو يسند جسده للخلف ؛ زفت الطين سيّاف ما طلعوا هويته ؟
رفع حواجبه بمعنى لا ؛ ذيّاب يقول الاستخبارات كلهم مستنفرين يدورون عليه ، يفتشون بكل الحجوزات حق الاسابيع اللي راحت وكل المطارات بس للحين ما توصلوا لـ شيء !
سلطّـان ؛ الله يخارجنا بس
_

<< بيـت الليِـظ°ث >>
نزل عزيز وهو يضرب بالملف على ايده الثانيه بسخريه ؛ اهلاً يا استَاذ ليّــث !
الليّـث بسخريه ؛ تفضِـل يا عزيز !
اقترب عزيز وهو يرمي الملف على صَـدر الليّـث باستفزاز ؛ تطلق برضاك والا ارفعها ؟
الليّـث وهو يرمي الملف على الارض بدون لا يناظر بـمحتواه ؛ تعبت وانا اقول لك اعلى ما بخَـيلك اركبه بس الواضح ما عندك خيل !!
عـزيز بسخريه ؛ عندي خيول يا ليّـث واولها انك بتطلق كيان غصب عن اللي خَـلفّك !
احتَـدت ملامحه لثواني ؛ اوزن كلامك لا اوزنه بطريقتي !
عـزيز باستفزاز ؛ انت كيِف ترضى تآخـذ انسانه وانت عارف قَـلبها مو معاك ؟
الليّــث بغضَـب مكبوت ؛ انت ضدي صح لكن لا تتكلم بعـرضي ابداً يا عزيز ! اوزن كلامك !
عَـزيز بسخريه ؛ صارت عِرضك الحين ؟ المهم انا اتمنى منك تحضر المحكمه بوقتها بس ولا تطولها على نفسك وعلينا !!
الليّــث وهو يشوف ثَـقه عزيز ؛ اهَـدم لك هالثقه يا عزيز ؟
ضحك بسخريه وهو عارف ان الليِــث مو ماسك شيء ضده ؛ وريني ؟
الليّــث باستِـفزاز ؛ لو عمّك سلطان كان يدري بـ ان الخساره الماليه اللي صارت قبل لا آخـذ شركاته بسبب توقيع اهمال منك ؟ لو مثلاً بنت عمك نفسها تدري انك كنت السبب ببعدها عن ابوها لان سلطان كان يقدر يوقفني وبكل سهوله بالفلوس يلي ضيعتها !! انا كنت عارف بنيتك وانت اكثر من انبسط بالاحداث اللي صارت يا عزيز بس تخسى وتخسى وتعقب بعد !
عَـزيز بسخريه ؛ كلام العقَـل يوقف قِدام القَـلب يا ليّـث ! رح وقل لها يا انـا يا عزيز شف من بتختار !
ابتَـسم الليّــث لثواني ؛ انت واثَـق يعني عالعموم بطّل لي هالقصص السخيفه يا روميو واذلف المحكمه اذا تقدر انا هناك القاك !!!
ضحك عزيز وهو يشوف ساعته ؛ مع الاسف ما بقدر ارفعها الحين يا ليّـث ، استكمِل اركانها وبعدها اشوفك ان شاء الله !
ضحك الليّــث بسخريه ؛ طيب !
عزيز وهو يعرف ان الليّث وصل حده ؛ يا عزتي لـ بنت العـم خذت شبيه رجال !!
الليّـث بهدوء ؛ اخرج لا اوريك المرجله على اصولها الحين !
عَـزيز باستفزاز وهو يمشي ؛ القاك بالمحكمه !
خرج عـزيز وبهاللحَـظه جات كيِـان وهي تشوف الليّث واصل حده
كيِـان بخفوت ؛ ليّـــث ؟
لف بهدوء وهو يزفـر عن غضَـبه شوي ؛ ليه طلعتِي ؟
بلعت ريقهَـا بتردد من ملامِح الغضَـب اللي بوجهه ؛ مَـليت وابي اخرج !
اشَـر لها بالاقتِـراب وهو يلمس جبينها من اقتربت منه؛ فيك حراره للحين ارجعي نامي !
هزت راسها بالنفي وهي ترفع ايدها لفوق ايده بتثبيت ؛ شوف والله مافيه بعدين الخرجه تفيد والله !
ابتسَـم تلقائياً من حركتها ؛ لو قلت طيب ، وين بتخرجين ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي ترفع ايدها عن ايده ؛ ما ادري !
رفع حَـواجبه وهو يشوف ياسِـر يتصل عليه
رد بهدوء ؛ ايــوه
ياسَــر ؛ فين الناس ياولِـد العم ؟
الليّــث باستغراب ؛ موجود وش تبَــي ؟
ياسَـر ؛ تعال الشَـركه ضروري ، ذيّـاب عنده قضيه الحين وقاسم تو رجع بيته وشكله نايم وعمامي محد يرد و
قاطعه الليّـث بطفش ؛ اخِـلص ؟
ياَسـر برجَـاء ؛ الاجتمـاع بعد نص ساعه وانا ما ادري يميني من يساري تكفـى تهِـز رجال !
زفّـر لثواني وهو يفرك جبينه ؛ جاييك لا تبكـي بس !
ابتَـسم ياسر بفرح ؛ كفـو الاوراق كلها على مكتبك ..




الليّــث بحده وهو يبعد عن كيان ؛ والله يا ياِســر تخرج من الشركه اكسِـر رجولك سوا ! اقضَـب ارضك !
زفِـر ياسِـر وهو يجلس ؛ جالس اصلاً مين قال بخرج !
الليّــث بسخريه وهو يسكر ؛ الله يديم عقَلك !
كَـانت سرحانه فيه لابعَـد حد ممكن ، تتأمل وجهه من حيِن وحيِن من شده رعبها منه ، ابتسمت وهي شبه عارفه بـ اطباعه وقت يحاكي بسخريه ووقت الجِد ، ما تدِري ليِـه صاير يلامِس قلبها كثير او يمِكن لانها لاول مره تتعِود على احد ، او رجل بالاصح غير ابوها ! فيه من ابوها وصفاته كثير وهالشيء يزيد من اعجابها فيه
التفت على كيِـان اللي تناظِره وسرحـانه فيه وسرعان ما ارتسَـمت على ثغره ابتِسامه جانبيه ؛ ادخَـلي جوا !
ضربت رجلها بالارض بقهر ؛ كنت عارفه اصلاً !
ضحك لثواني وهو يصعد للاعلى ، قربت بتمشي وسرعان ما لفت انتباهها الملف والاوراق اللي طايحين ع الارض
اخذتها وهي تلقِي عليها نظره سريعه ، فهمت انها تخصها هي والليّــث وهي تدخلها جوا وتجلس

اخذ شاور وهو يلبِس ثوبه ، عدل شمَـاغه وهو يتعِـطر وينزل
رفعت عيونها من سمعت صوت خطواته وسرعان ما بلعت ريقها وملامحها تميل للاحمرار ، شدت على قبضتها " بسم الله علي يارب ! "
قامت وهي تشوفه يرفع جواله ويحاكي احد ، تحس بشعور غريب بقلبها او خفقـان بالاصح من شده المشاعِر اللي تحس فيها
ابتْـسم لثواني وهو يحس بنظراتها ويسكِر من ياسر اللي كان يحاكيه " سهله يا بنِت سلطان ! "
بلعت ريقها بتردد وهي تتراجع للخلف من اقترب منها ، تحس بـريحه عطره تستِوطن اعمَـاق قلبها وهي تشوف نظراته الهادئه
ظل يناظِر فيها لثواني وهو يشوف ملامحها اللي تميِل للاحمرار ، خرج بهدوء وهو يمنع نفسه عنها بقَـسوه
ركب سيارته وهو يتنهد ؛ طِحت يا ليّــث طحِت !!!
_

<< عنـد كيان >>
تَـربعت وهِي تآخــذ الملف ، وسعَـت عيونها لثواني وهي تشوف انها قَـضيه مرتِبه وجداً لـ تَـطليقها من الليّـث ، نَـزلت عيونها للاسفـل وهي تشِوف المَـطالب اذا ّكِسب عـزيز القضيه وتطلقـت من الليّـث
وسعت عيونها وهي تقـرا بعدم تصَـديق ، كانت فيها عقوبات كثيره بس اللي صَـدمها فعلياً هو " السجِن لمده لا تقِل عن الـ ظ£ اشهَـر " ما كانت تفهم بهالامِور كثير لكن ابوها دايماً كان يشاركها بالقضايا اللي لـصالحه وضده ، كلام مِليان لكن اللي فهمته ان الليّــث على جِرف الهَـاويه واللي بيِـدفه هو ولِـد عمَـها " عـزيز " من اسمه اللي انهـى الملف " المحـامي : عبَـدالعـزيز بِـن خَـالد "
ما كـانت فاهمه كثيِـر والعقِوبات غريبه عليها ، تنتظر رجوع الليّـث لجل تفهم منه
_

<< بـالشركِــه >>
نِـزل من سيِـارته بكِل ثَــبات وهو يدخل ، دخَـل بجمِـود وهو يشوف المَـوظفيِن يناظرونه بِـ شبه ذهِـول وتمتمـات خفيفه تسِـري بينهم ، دخَـل مكتبَـه وهو يشوف يَـاسر يلعِـب بالاوراق ووقِـف اول ما شَـافه
الليّـــث وهو يناظِـر لـبس ياسِـر ؛ بتدخَـل الاجتماع معي ، اجهَـز
وسع يـاسر عيونه لثواني ؛ تكفـى لا يا ولِـد العم ! هذا وجه واحد حق اجتماعات ؟
الليّــث بجمود وهو يآخـذ الملفـات ؛ خلصّـني
ياسَـر بتمتمه ؛ انت كِـنت نفسيه من قبل ومن بعد زواجك زدت ياخوك ، الله يهداك
الليّــث وهو يناظِـر الملفات بتجـاهل ؛ واصَـله للحَـد يا ياسِـر لا تخليِني اطلعها فيك ! اخَـلص
ياسَـر ؛ ابشِـر خلاص تم بـروح البَـس ثوب واجي وادخل معاك تآمر على شيء ثاني ؟
هز الليّـث راسـه بالنفِـي ويـاسر راح لمـكتبه وهو يبدِل ملابسه ، عَـدل شماغه وهو يرسِل قبلات عشـوائيه لـ نفسه ؛ يطّعـني عالحلاوه يا شيخ !
خـرج وهو يشوف الليّــث واقف ويحـاكي الموظفيِــن ، وقف بجنبـه وسرعان ما لاحـظ الابتسِامه الخفيفه اللي ارتسـمت على ثغره
ياسـر بهمس ؛ لو ادري ان الثِـوب الحل كان لبسِت ثوب من زمان ، عفّـيت عني الحين ؟
ضحك الليّــث وهو يشتت انظـاره بعيـد ؛ لا تجيـني بالشركه بـ ملابس المراهقين ذي واحطك على راسّي !!
ضحك ياسِـر لثواني ؛ يِطعنّـي ع الهيَـبه يا ولِـد عزام والله ان الصفقَـه بالجّيب دام انت اللي داخل الاجتماع !!
_

<< بيِــت ابـو أوس >>
جالسـه وتطقطق بجوالها بملل ، ابتَـسمت لثواني وهي تشوف أوس يتصـل عليها
جيِـلان بابتِـسامه ؛ اهلاً بالجـمال والكمّال والاخلاق والحلاوه وكلو
ضحك أوس ؛ اوف الكلام هذا لي ؟
جيِـلان بتكشيره ؛ يوه نسيت انك ثلجه ، كنسل مو لك !
أوس ؛ طيب يا ست انصهار ، ما ودك تخرجين ؟
ابتَـسمت بغباء ؛ واللهِ شوف ا
ضحك وهو يقاطعها ؛ خلاص عَـرفت ، انا خارج من الدوام جيت ما لقيِتك جاهزه مع الاسف بدور لي احد ثاني !
جيَـلان ؛ حبيبي اخوي انت جاهزه من زمان اصلاً ابوك وامك سحبوا عليّ تركوني لحالي !
أوس بسخريه ؛ جاني الخبر والا ليه تظنين اني بطَـلعّك اصلاً !



كشّـرت بغيض ؛ وانا اقول الحنيه هذي ما تطلع من أوس ! الله لا يعـدمنّي من ذيِـاب يارب !
عقَـد حواجبه لثواني ؛ ذيّـاب من !
جيِـلان ؛ حياتي ذيّاب مين يعني غير ابوي ! هو فيه ذيّاب غيره اصلاً ؟
ضحك بفهاوه وهو مضّيع كل شيء من تعبَـه ؛ ايه زين !
رفعت حـواجبها وهِي تسمع صوت بجنب أوس
أوس باستغِراب ؛ لحظـه !
نَـزل الجـوال عن اذنِـه وهو يشوف ذيِــاب خارج والغضَـب متمكن بـملامحه ويحـاكي احد
ذيّــاب بغضب ؛ انا قـايل ان عـزيز مو صاحي والله مو صاحي !!
ابِـو ذيّــاب بحده ؛ امسِـك اعصَـابك ياولد ورح شـوف ولد عمّـك خرجونا من هالمصَــيبه !
ذيّــاب وهو يشوف عزيز داخل ؛ ما بنخـرج منها الا بـ راس ولـد خالد الـ
ابِـو ذيَــاب بغضب ؛ ذييييييااب
سكّــر بعدم اهتمام وهو يرمي شنــطته ع الكرسي ويِـتوجه لـ عـزيز اللي على ثغَـره ابتِـسامه عَـريضه
ذيّــاب بحده ؛ وش تظِــن نَـفسك انت !
عـزيز بسخريه وهو يلف ؛ الله لا يعدمِـنا من ال عُـدي ! وش عندك انت بعــد !
اندفع ذيّــاب بعدم وعِي للمكـان اللي هو فيِـه وهو يمسكه مع يـاقته بقوه ؛ وش تظن نفسك !!!
وسَـع أوس عيـونه لثواني وهو يدخـل جـواله بجَـيبه ويركِـض لناحيتهم ؛ ذيّــاب اترك !!
احـتدت ملامح ذيِـاب وكـأنه بحاله اللاوعي من شُده غضَــبه وهو يخنِــق عزيز اللي بَـدت ملامحه تميِـل للاحمــرار
دفه أوس بصعـوبه وهو يمسكه ؛ خلاص !
عـزيز وهو يناظِـره باستحقظ°ار ؛ ما ارَدى منك الا شبيَــهك ! " يقصِد الليّــث " يخـلف الله على نسَـل ال عُدي دامكم منهم !!
صرخ فيــه بغضب وهو شِـوي ويذبحه ؛ اقطع !!
جـاء عصِـام باستعجَـال وهو يسـاعد أوس بـ انهم يبعـدون عن بعض
عصِــام ؛ وش المــوضوع يا ذيّــاب !
ناظِــر فيه لثواني بعـدم اهتمـام وهو يآخــذ شنطته ويخرج ، رمـاها بسيِــارته بغضب وهو يحاكِــي الليّــث
ذيّــاب ؛ وينك فيه !!
رفع حـواجبه باستغِـراب وهو يسكّر باب مكتبه؛ بالشــركه ، وش عندك !
ذيّـــاب ؛ جاييك لا تــخرج !
زم شفَـايفه بـاستغراب وهو يسكِـر ، كان واضح ان ذيِــاب معصب بس لـ وش ما يِــدري

عنـد أوس وهو يحاكِـي عصام
عصِــام ؛ ذيّــاب بن عبـدالجليل والليّــث بن عـزام هات لي كِـل شيء عنهم !! الوضَــع بدا يـزيد عن حده كثّــير !
هـز أوس راسـه بـ زين وهو يطلع جـواله ؛ على المكــتب فيه اّوراق الليّــث ، ذيّــاب شغَـال فيه للحين بس لانه محامي وصفحته بيضاء به صعوبـه شوي !
عصـام وهو يفرك جبيـنه ؛ مثله مثل ولد عمه ما منهم ابيض والله !
رفع أوس حـواجبه وهو يشِـوف جيلان للـحين على الخَـط ؛ ما ظنـتي ذيّـاب اهدا من الليّــث ، عالعموم انا خارج تآمـر على شيء ؟
هَـز عصّـام راسـه بالنفي وهو يتوجه لمكتبــه
رفع أوس الجوال لاذنه ؛ ليه ما سكِـرتي !
كانت تعض انـاملها من شده توترهـا من الاصوات اللي سمعتها ؛ انت بخــير ؟
أوس بطقطقه ؛ بخير لدرجه المحارش ، تراي قريب
زمت شفايفها بسخريه ؛ نصّاب توك ما طلعت ! خلاص سلام !
ضحك وهو يسكّـر ويركب سيـارته متوجه لـ بيت ابوه ~
_

<< بيِــت غاده >>
ابتسـمت وهي تسمع صِوت الجرس وسرعان ما عرضت ابتسامتها وهي تشوفه بـوضعيته المعتاده وكآبـه يخفي نص ملامحـه ، فتحت البـاب وهي تشوف ابتسامته الجَـانبيه اللي مرسـومه على ثغره بشكِل شبه دائم
دخل وهو يرمي الكاب عن وجهه وينزع الجاكِيت؛ ايش الآخـبار ؟
ابتسمت وهي تجلـس ؛ ما مِن جَـديد !
عض شفِـته لثواني وهو يناظِـرها ، مسكها مع خصرها وهو يقومها ؛ يصيِـر به جديد !
ابتـسمت لثواني وهي ترفع ايدها للجرح اللي يتوسط خده ؛ مثِل ما تحب يكِون !

_

<< بالشــركـه >>
دخَـل وهو يصعِـد لمكـتب الليِــث مباشـره
ذيّــاب بغضب ؛ شف لك حل مع زفـظ°ت الطين عزيز يا اني بموته
الليّــث بهدوء ؛ وش دهَـاك هناك !
ذيّــاب وهو يتكـلم بسخريه وسَـط غضبه ؛ ماسـك قضِـظ°يه لي فيها ظ¦ شهـور ياليـظ°ث !! ظ¦ شهور وانا اكّـد مثل الحمـار فيها لجل اطلعها وبالنهايه يجينـي النائب والله معليّـش يا ذيّـاب القضيه صعدت للجنه العليا بس بيمسكـها زفت الطيّـن ولد خالد بالتمِثيل وهو اللي بيسعى وراها ومشكور على جهودك !!
الليّـث وهو يوقف ؛ عشان كذا معصب ؟
ذيّـاب وهو يكمِـل بغضب ؛ وزياده على هذا كله فاتح قضَـيه ضد ابـوي وعمِظ°ي ابو قَـاسم ! وفوقه بعـد بيفتح قضِظ°يه ضدك بس ما كملّـت للحين !
ضحك الليث بهدوء وهو يدخل ذيّـاب تحت ذراعه ويمسك ذقنه ؛ روّق لي دمَـك ياولد العم هالفصعَـون عندي !!
زفّـر ذياب ؛ لا تقَـربه وتفتح علينا باب ثاني يكِفي ماجانا منه !
ضحك الليّــث بسخريه ؛ ما عليك ، المهم انا ماشي تبي شي ؟
هز ذيّـاب راسـه بالنفي ؛ العصر ببيّـت ابوك لا تسحب !
هز راسـه بـ زين وهو يخرج متِـوجه لـ بيته ..


___




<< بيــت ابِـو الليّــث >>
فتحت عيِـونها بخمول وهِي تحس بشخَـص بجنبـها ، رفعت حـواجبها وهِي توقف بذهول من شافت عبدالرحمن
ناظرت فيه لثواني ببرود وهي تصد عنه للحمام
زفّـر وهو ينتظر خروجها ويطقطق بجـواله ببرود
خرجت وهي جاهزه تماماً ونزلت للاسفِـل بدون لا تناظره ولو نص نظره
كشّـر وهو يقوم لخـلفها وكل اهتمـامه ما تتضخَـم الامِـور بيِنه وبيِن الليّــث وعمه
نِـزل وهو يشوفها جَـالسه تتقهـوى وميهَـاف بحضِــنها
ام الليّــث بهدوء ؛ وش اللي صَـاير يا عبـدالرحمن !
عبَـدالرحمن بجمود ؛ مشكِـله صغيره وتنحِل لو جميـله رضيِت تحاكيني ؟
جميِـله ببرود ؛ بتنحـل قريب لا تخافين !!
ناظِرت فيها لثواني ؛ وشلون بتنحِـل يا جميّـله وانت صَاده عن زوجك !
ضحكت بسخريه وهي توقف ؛ زوج ؟ بتنحل بـ محي هالكلمه من عقولكم كلكم !
رفع عيونه وهو عارف مقصَـدها بـ انه " الطلاق " ؛ لا تزودينّـها يا جميــله !
ناظِـرت فيه لثواني بجمود ؛ ما زودتَها وياليّـت ما تكثّر حكي لا نجرح بعض !
ام الليّــث بحده من وقَـاحه جميِـله " الغيـر معتاده " منها ؛ جميـــله !!!
تجـاهلت بهدوء وهي تتـوجه للمطبخ بعدم اهتمـام ، رفعت نفسهَـا وهي تجلِس ع الدولاب وسرعان ما شافت ميهَـاف تمشي لناحيــتها ،
ضحكت لثِـواني وهي تشوفها تتسَـلق ساقها ؛ وش تسـوين !
ميهَـاف وهي تتمسك بـ ساقها ؛ بصعَـد عندك !
ضحكت جميِـله وهي تمِـد ايدها لها تطَـلعها لعندها ؛ والحين ؟
ميهَـاف وهي تلعب بشعَـر امها ؛ خـالو ليّــث متى يجي ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي تمسك ايدها ؛ يمكن العصر ، بس ياماما عيب تقولي لاحد عن الشيء اللي يصير ببيتنا طيب ؟ لا نزعل من بعض !
ميهاف بتفكير ؛ بس خالو ليث مو احد !
ضحكت جميله وهي تضمها ؛ بس حتى ولو ! اتفقنا ؟
ابتسمت ميهاف وهي تضمها بموافقه ؛ اتفقنا
_

<< بيِــت الليّــث >>
دخل بروقـان يوضح على ملامحه ، رفع حـواجبه وهو يشوفها جالسه بنفس مكـانها من مشِى وتتفـرج بـ اللابتـوب
رمـى شماغه وهو يجِـلس بجنبهَـا وسرعان ما عقّـد حواجـبه من الملف اللي أمـامها : وش جـابه عندك ؟
كِـيان وهي ناسِـيه كل شيء من حمَـاسها مع الفيلم ؛ااشش
رفع حـواجبه بتعجب وهو يشوف الفيلم اللي هِي تتفرجه بروقان ؛ بيمـوت البظ°طل الحين !
ضربت ايِـده بغيض ؛ لييثث !!
ضحك وهو قَـد تفرج هالفيِـلم اكثر من مره ، ابتسم لثواني وهو يشوف ملامحها تتغيـر وتمِـيل للبكّـي وسرعان ما نزلت دموعها
ضحك وهو يسكّـر الابتوب من شافها تبكي صدق ، مسحت دموعها بعشوائيه وسرعان ما تذكرت غضبها منه
احتدت ملامحها وهي تناظره ؛ قوم عني
ارتسِمت على ثغره ابتسامه جانبيه وهو يرجع راسـه للخلف ؛ افا ليه ؟
ابتَـسمت تلقائياً من ابتسِامته وهي تحاول تخفي ابتسامتها ؛ قوم عنّــي وخلاص !
ضحك وهو يناظِـرها ؛ العصَـر بنَـروح بيت اهَـلي
هزت راسَـها بالنفي ؛ العشِاء بروح مع أوس !
زم شفَـايفه وهو يوقف ؛ من مين الاذن بعَـد ؟
وسعَـت عيونها وهي تناظـره وفاهمه مقصَـده بـ انها ما بتروح ، ركضِـت لخلفه من صعَـد للاعلـى وهو يتجـاهل كلامها ومناداتها له
قوست شفَـايفها برجاء وهي توقف امـامه ؛ ليّــث !
ناظِـر فيها وهو يصّـد باستفزاز ؛ اخرجي
نِزلت للاسفـل وهي ترجع بنفس وضعيتها ع اللابتِـوب ، ابتَـسمت لثواني بانتصِـار وهي تشغِل الفيـلم الثاني لجِل العصر تنّـام من تعبها وبما انه ما بيسمح لها تروح مع أوس ، ما بتروح معه لو وش ما كان
نَـزل بعد ما بدل ملابسِـه وهو يجِلس بجنبـها ، رفع حـواجبه لثواني ؛ ثاني ؟
هزت راسـها بـ ايه ؛ عجبنـي البوستَـر حقه شكله حلو
وسع عيونه وهو يشوف البطَـل يفصخ تيشيـرته وهو يغمض عيونها ؛ ههووب
ضحكت تلقائيــاً من حركته ؛ ههييه ما بنظَـر له !
سكر اللابتـوب برجله وهو يدفه ؛ ما عليّ منه ، المهم
ضحكت وهي ترفع ايدها لايده تنِزلها عن عيونها ؛ شكله حلو والا ليه ما تخليني اشوفه !!
ضحك بسخريه ؛ ما به من الحلا قطعه !
تمددت وهي تآخـذ اللابتـوب غصب وسرعان ما ضحكت باعجَـاب وهي تشوفه ؛ هذا ما به من الحلا قطعه !!
الليّــث وهو ماسّك الملف بـ ايده ؛ لا تخليِـني اكسره على راسـك !!
ضحكت وهي تتركه ؛ بس اعترف انه حلو وارضى !
الليّــث بسخريه ؛ مدري تحـاكين زوجك ولا وحده من صَـديقاتك ! ارفعـي علومك !
قوست شفَـايفها وهي تناظِـره بابتسِامه ؛زوجـي ما يمنعنـي اني اروح مع اخوي !
ناظِـر فيها وسرعان ما ابتَـسم من شكلها وهي تناظره ؛ اعترف انه حلو اجل ، تخسين منه ومن الروحه مع أوس !
ناظِرت فيه وهي تزم شفَـايفها برجاء ؛ والله انه مو حلو وانت احـلى اصلاً و
ضحك وهو يشوف وجها يميِـل للاحمـرار وهي تتراجع عن حكيها بتلعثــم
غطت وجههَـا بكفوفها من ضحكته اللي تـزيد من احراجها ،

___



قام وهو يعدل تيشِيرته ويحمِل اللابتـوب والملفات معه
زفّـرت بغضب وهي تقوم بانفعَـال ؛ ما الوم عزيز عاللي يسويه فيك !!
احتَـدت ملامحه وهو يلف عليها ؛ وش ؟
بلعت ريقهَـا بغباء وهي تناظِره ، وسعت عيونها وهي تشوفه يصّد بجمود ويصعَـد للاعلى
جلست بذهول وهي تفكّـر بالليّــث يلي صَـاير " هادئ" بشكِل غير معقول معاها ~
_

<< العصَــر >>
دخَـل غرفـتها وهو ينادي عليها لجل تصحى ؛ كيِـــان
عقدت حواجبَـها وهي تشِـد البطانيِـه عليها بتمثيِل للنوم ؛ ههففف
سحَـب البَـطانيه وهو يرميها بعيـد ؛ قـ
عقَـد حواجبه وهو يشِوف ملامحها باللون الاحمّـر وآثـار بكي واضَـحه عليها ، جلس بمسـتوى سريرها وهو يناظرها بتعجّــب ،
غطت عيونها بكفوفها ؛ لا تطـالعني كذا !
مد ايده وهو يبعِـد ايدها ويناظرها بتفحِـص ،، جلست وهي تسنِـد ظهرها للخلف ؛ لا تطـالعني كذا !
الليّــث بهدوء ؛ وش المـوضوع !
زمت شفَـايفها وهي ما ودها تحـاكيه وسرعان ما تغِورقت عيِونها دموع ؛ لِيه تسوي كذا !
رفع حَـواجبه بعدم فهم وهو يشوف دموعها تنهمِر بغزاره
مدت ايدها وهي تمسح دموعها بعشوائيه ؛ انا شفِت الملف ، وشفت يلي فيه ! ليه تحط نفسك بموقف صعب عشاني وانت مستغنّي ! تقِدر تطـلق وينتهِي كل شيء بدون لا يوصِلك ضرر من عزيز ولا من غيره !
عض شفِـته لثواني وهو يزفّـر ؛ تبَـين الطلاق يعني ؟
ناظِـرت فيه بهدوء وهي تهِـز راسـها بـ ايه بتردد
قام بهـدوء ؛ مثل ما تحَــبين !! اجهزي انتظرك تحت !
بلعت ريقها بتردد وهي تشوفه يعطيها ظهره ويخرج بهدوء ، تعرف انه عصَـبّ من وجهه اللي انقَـلب للون الاحمّـر ، قامت وهي تآخـذ شاور سريع وتبدل ملابسها تِوردت ملامحها وهِي تشوف الليّــث خلفها عنِد الباب
عَـض شفته لثواني وهو يناظرها وسرعان ما خرج وهو ينادي عليها من الخارج " انا بالسيِـاره "
زفّرت بضِيق وهي تلبَـس عبايتها وتلحَـقه ، ركبِت وهي تسمعه يحاكي بكل هدوء ، كان مروق الظهَـر ونِزعت عليه مزاجه كله ببكاها وكلمتها ، انتابها البكِي لثواني وهي تشوفه يسكِر الجوال ويحّرك بدون اهتمام لوجودها او عَـدمه
_

<< بيّت ابـو الليّـث >>
تعَـالت الاصوات وهم يسلمِون على ابِو الليِــث اللي تو رجَـع ولا احد منهم يتجرأ يسـأله ليه ما رجع مع الليّـث بدري
ابّـو الليــث بابتسامه وهو يآخـذ عُـدي ؛ بسـم الله ماشاءالله يا قَـاسم !! ابتسم قاسم وهو يشوف عدي يحرك ايدينه ويصرخ بحضِن عمه ؛ من يشبه عاد ؟
ابو اللّـيث بضحك ؛ امه مالها غير التعّب ، مثلك بالزبط
ابّـو قاسم ؛ وين الليّــث وذياب وياسـر ؟
قاسَـم ؛ ياسـر نايم ، ليث وذيّاب جايين !
قام ابِـو قاسم ؛ زين ، بتسقّطون عند الحريم يعني ؟
ضحك ابو الليّـث وهو يعَـطي مشاعل ولدها ؛ والله ان عنِدك شيء ماهو عشانهم !
ابتَـسم ابو قاسـم وهو يتوجه للمكَـتب وهم خلفه
دخل الليّــث وخلفه كيان اللي تسكّر شنطتها ، استغربت من وقوفه وسرعان ما جمّدت ملامحها بشعور غريب وهي تسمعه يحاكي خوله اللي خـارجه من المطبخ
خَـوله بابتسـامه ؛ وين النِاس يا قاطع !
ابتسَـم بهدوء ؛ موجودين والله ، مين فيه داخل ؟
خَـوله باستغراب ؛ ما في احد غريب ، وين زوجتك ؟
اشر لخلفه وسرعان ما ضحكت خوله وهي تشوف كيّان خلف الليّـث ؛ ما نآكل ترا ، وبعدين استْح على وجهك هي لله نتـفه تجي انت قدامها عز الله اختفت البنت !
ضحك وهو يبعد لمجَـلس الرجال
خوله بابتسامه وهي تسّلم عليها ؛ ما به احَـد ترا !
نزلت كيان الطرحه على كتوفها وهي مبتسمه بتوتّر كأنها اول مره تشوفهم ، لاول مَره يتركها الليّـث بدون لا يدخل معاها بالبدايـه
زمّـت شفايفها وهي تدخل وسرعان ما توردّت ملامحها من ام الليّـث اللي ابتسَـمت وهي توقف لها ، تلاشَـت ابتسامتها وهي تشوف نظرَات ام قاسـم عليها
جلست وهي متوتِـره الف وتنتظـر انها تمشي ، مر الوقت وهِي اندمجَـت شوي مع مشاعل وجميِله اللي مو على بعضها اليوم
ناظرت بعُـدي اللي بحِـضن مشاعل بتردد ؛ عَـادي آخذه ؟
ضحكت مشاعَل وهي تمده لها بسرعه لانه ازعجها ببكاه؛ هاك !
ابتَـسمت وهِي تحمله وتلاعبـه بانشغَـال عن ام قاسم اللي ما نزلت عيونها عنها
وسعت عيونها من سمعت صوت رجّـال يتنحنح
تحجّـبوا مشاعـل وخوله وسرعان ما احمّرت ملامح كيان من سخريه ام قاسم
ام قاسم بسخَـريه ؛ ليه مرعـوبه ؟ فيه وحده ما تعرف صوت زوجها !!
سكتت بهدوء وهي تمسك ايد عدي اللي شايلته وتلاعبه
دخَـل الليِــث وهو يسّـلم على خالاته ويجلس ، كانت واقفه بعِـيد مع عُـدي ولفّت من سمعت صوته يناديها
الليّــث بهدوء ؛ أوس بــرا
ناظرت فيه لثواني باستغِراب وذهول لانه ما كان موافق انها تروح
تركِت عُـدي عند مشـاعل وهي تبتسم لها وتلبَس عبايتها
ام ذيّظ°ـاب ؛ على ويّـن يا بنتي ؟




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, بين, رجل, رواية, روح, سليمان, ضلع

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الجوهرة للكاتبة علياء الكاظمي همسه الشوق قسـم البحوث والكتب العلميه او التعليميه 2 10 - 8 - 2021 04:58 AM
رواية وانتبه لك ترى روحي معك رواية سعوديه للكاتبه الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 9 4 - 4 - 2019 10:13 AM
رواية-وتمضي الحياة-للكاتبة منار الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 5 4 - 4 - 2019 10:12 AM
رواية رجفة قلوب اسود الصحراء للكاتبة وديمة العطا سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 38 8 - 6 - 2018 12:57 PM
رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 143 8 - 6 - 2018 12:53 PM

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 12:24 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
sitemap

SEO by vBSEO