:: نصيحة اليوم... ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: لماذا نستمر على الطاعة بعد رمضان ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: شكل جديد لتثبيت المواضيع ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: هاك المواضيع الحصرية إصدار 1.1 ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: طريقة إظهار أسماء المشرفين للأقسام في الرئيسية ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: تنسيق و كتابة موضوع في الأقسام الفرعية في رئيسية ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: إظهار صورة في الناف بار تخبر العضو بوجود رسالة ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الاكشن ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: تاريخ العراق القديم/سقوط الامبراطورية البابلية ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: اكشن تصفية الصوره عملي ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: كشختك بريشة الملكة ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: نساء مجرمات في التاريخ/5/كريستان غيلبرت ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: قصص من التراث العراقي/قسمة فنيخ ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: قصص الانبياء /اسماعيل عليه السلام ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/6/الاحسان الى الجار ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة الانعام ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: علماء وعباقرة العرب/5/ابن يونس اعظم علماء الفلك ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: تاريخ السلالات في التاريخ/5/الفاطميون ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: الجزء الثاني من شرح قوائم الفوتوشوب ( الكاتب : M ديزاين )       :: كود ننصح اعضائنا الكرام بتحميل المتصفح فايرفوكس لضمان التصفح الجيد للمنتدى ( الكاتب : تراتيل فرح )      

 

{دورة الاستائلات شبكة همس الشوق المصممه M ديزاين  )
   
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

   

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية واكتشفت اني لقيطه كامله

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم رواية عشب الليل للكاتب ابراهيم الكوني روايه ودك تنامين نامي
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 5 - 3 - 2014, 07:59 PM   #21


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
لمار: شنــــــــــــو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
لمى: يمكن مل منهم ..
لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
لمار: بتصل على وائل ..
لمى: ليش ..؟!
لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
لمى: where you brine << وين عقلك <<
لمار:‎ in my haed ‎ << في راسي <<
لمى: اشك في الامر ..
لمار: بكيفج ..
وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
لمار: فينك ..؟!
وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
وائل: No‏ ‏.. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
لمار: الجامعه ..
فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
وائل: وش تبين فيها ..؟!
لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
لمار بصراخ: لاااااااااا .. اسيــــــــــــــــــــــــل لاااااااا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيــــــــــــل ..
وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
لمار بعصبيه: لانهــــــــــــا ماهي اختــــــــــــه .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه .. اكرههــــــــــــــــــــــــا .. اكرههــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجــــــــــــرد عالــــــــــــــــــــــــه .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
لمار بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟!
فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم آنسه لمار ..؟!
فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهــــــــــــها .. والله اكرهــــــــــــها .. ياعالم انا اكرهــــــــــــها مــــــــــــوووووت ..
لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
........................
برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ‎‏ ‏..
فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..





================================================== ==================




نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
منصور: آآآآه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو آدمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
منصور: ياليييت .. ياليــــــــــــت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
فارس: .................
منصور بصراخ: هيييــــــــــــــــــــــــيييــــــــــــه يا بو الشبــــــــــــاب ..
فصحي فارس من افكاره وقال: هاااا ..
منصور يقلد صوته: هاااا .. وين كان عقلك ياخي ..
ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
فارس: ذي بنت عمي ..
منصور بصدمه: بنت عمــــــــــــك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
منصور: أهااا .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
فارس: اسمها لمار ..
سامر: اسمها حلو ..
فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
فارس: ما احبهــــــــــــا .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
منصور: ويالبــــــــــــــــــــــــى المدلعيــــــــــــــــــــــــن ..
فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
سامر: الله يعينك ..
ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: سخااافااات ..
وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
وكان الصوت صوت بنت تبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقــــــــــــــــــــــــووه ..
فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاااااء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كااااااانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلــــــــــــووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
فارس: تحتاجين شي ..؟!
البنت: لا .. مشكور يا ..
فارس بسرعه: فارس ..
البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
لبنى: اسأل ولو ..
فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
فأنقلب وجهها وسكتت ..
فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..





================================================== ==================





عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
هزت راسها اسيل بإيه ..
سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
اسيل بعصبيه: وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهميــــــــــــن .. اقولج تراه لعــــــــــــاب وانتي مصره تحبيه .. اقســــــــــــم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
...........: من ذي القويه ..؟!
فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صااااااارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
البنت: ابي اعرفها ..
اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
البنت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
غيدا بطرطعه: غديــــــــــــــــــــــــروووه ...
وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
غيدا: تهــــــــــــانوه .. سكتي انتي بعد ..
اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
لين: وانتي الصاجه ..
فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
غيدا بإبتسامه: مردوده ..
وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
ندى: البنت عربجيه ..
ليان: وبقوه ..
اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
لين: انا شفت كثير ..
ليان: فين ..؟!
لين: في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج باااااااايخه ..
لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
اسيل: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
سارا: خخخخخ تستاهلين ..
ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
فلفوا كلهم وشافوا آرثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين آرثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
لين: واااااي عليه .. يينن ..
سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
لين: هههههههههه تستاهلي ..
آرثر: اهلا اسيل ..
اسيل: اهلا ..
آرثر: ممكن شوي ..
ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
ومشيت مع آرثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
آرثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
آرثر: قد رحتي له في الشركه ..
اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
آرثر: ليه ..؟!
اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
آرثر: أها .. ومين كمان ..؟!
اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
آرثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
آرثر: طيب سنه جم هي ..؟!
اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
آرثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..
آرثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
آرثر: طيب ومين كمان ..؟!
اسيل: وآخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
آرثر بدهشه: شنــــــــــــو .. عندج تؤام ..؟!
اسيل: إيه ..
آرثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
آرثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
اسيل: احبه احبـــــه احبــــــــــــه موووووووت .. ما تتخيل يا آرثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. آرثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
آرثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
آرثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
اسيل: يا حضضضضــــــــــــــــــــــــك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
آرثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
آرثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
آرثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
اسيل: أها .. عشان جذي ..
وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صـ ـح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
آرثر: اشجع الريان ..
اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
آرثر: مين سارا ..؟!
اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
آرثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول آرثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
آرثر: والله ..؟!
اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
آرثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
اسيل: اممممم يمكن ..
فسكتوا فتره وتذكر آرثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
اسيل: هلا ..
آرثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديــــــــــــه .. وااااااااااااااااو شكــــــــــــــــــــــــرا .. وينــــــــــــها ..؟!!!
آرثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسيل: آرثر وينها ..؟!
آرثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع آلاف ..
اسيل بهدوء: آرثر .. مو كأنها غاليه مره ..
آرثر: ما تغلى عليج ..
اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
آرثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
فلبست اسيل وقالت: واااااو شكلها روعه ..
آرثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
اسيل: مشكور ..
فطالع فيها آرثر وهو يتأملها بإبتسامه ..





================================================== ==================



خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
عماد: سامي شفيك ..؟!
سامي: .......................
صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
سامي: ............................
ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
دانا بتردد: سامي ...
فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
سامي بحده: وش تبي ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
دانا: ....................
سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
عماد بإستغراب: عادل ..
دانا: ..................
عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
دانا: ..................
صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
عماد: إيش فيهم ..
صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
فلف وانصــــــــــــدم لمن شاف غيدا ..
غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..
سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. بااااي يا حلو ..
وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
غيدا: غديــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
غدير: يا عيونها ..
تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
غيدا: بس .. لقيتها ..

** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **





================================================== ==================





بعد نهاية دوامات المدارس والجامعات ومعظم الدوائر الحكوميه .. وفي الساعه اربع ونص العصر ..
كانت ريما في غرفتها وترتب شكلها عشان بتروح السوق تاخذ هديه ياسر ..
فنزلت المشط بهدوء وقالت: افرضي يا ريما انه صلح جذي عشان يراقبج ويعرفج .. لأنه من اول يبي يشوفني بس انا ارفض ..
فحطت جوالها ومحفضتها في الشنطه وهي في دوامة التفكير ..
نزلت من الدرج وكانوا كلهم وبلا استثناء في الصاله يسولفون ..
الام: وين رايحه يا ريما ..؟!
ريما: بروح للمكتبه .. عندي كتب ابي اشتريها ..
فيصل: وتروحين بروحج ..؟!
ريما: إيه عادي ..
الام: خلاص روحي بس لا تتأخرين ..
ريما: اوكي ..
فيصل: لا .. ما تروحين لروحج .. خذي معاج اي احد ..
ريما بدلع: فيييصل إيش ذا ..
الاب: خلاص يا فيصل عادي .. الوقت بدري مو متأخر عشان تقول لا تروحين بروحج ..
فيصل: انا قلت كلمه وما بغيرها ..
الاب بحده: فيــــــــــــصل ..
ريما تنقذ الموقف لا يتأزم زياده: خلاص خلاص .. باخذ معاي اسيل .. اسيل لج عشر دقايق جهزي نفسج بسرعه ..
اسيل: بس .. انا ..
ريما: بسرعه ..
اسيل: اوكي ..
وطلعت فوق وريما راحت لسيارتها وهي تقول انه عالاقل حلو .. عشان تخلي اسيل تاخذ الهديه عنها ..
وبعد ربع ساعه نزلت اسيل وركبت السياره ..
ريما بعصبيه: ليه التأخير .. انا قلت عشر دقايق مو ربع ساعه .. ذي مو اول مره تتأخرين ..
اسيل: سوري بس ..
ريما: مابي اسمع اعذار .. خلاص ..
وحركت السياره واتجهت للمول .. واسيل تطالع فيها وتقول: "اختي غريبه" ..
وبعد مده وصلوا للمركز .. فوقفت ريما السياره ونزلت .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب ونزلت ..
اسيل: ريما .. هذا مو المكتبه ..
ريما: اعرف .. تعالي ..
فمشيت ومشيت معاها اسيل وعلى راسها مليون استفهام ..
فلفلفت ريما ولفلفت بحجة انها تدور على حاجه .. وبعد ما خلصت من اللفلفه وقفت ..
ريما: اسيل اسمعي .. بقول شي وإياني إياج يوصل لأحد .. بصراحه انا يايه هنا عشان آخذ هديه حطتها رفيجتي وابيج تييبين لي هالهديه .. اوكي ..
فسكتت اسيل فتره تستوعب السالفه بعدين قالت: وليه ما تاخذينها انتي ..؟!
ريما بعصبيه: مالج دعوه .. ييبيها وانتي ساكته ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: طيب .. وين الهديه ..؟!
ريما: في المطعم .. رفيجتي حطتها كأمانه .. انا حأستناج عند باب المطعم .. اوكي ..
اسيل: اوكي ..
فراحوا وبعد مده من المشي وصلوا للمطعم ودخلت اسيل وسألت عن الهديه فأعطوها بعد مجموعه من الاسئله ..
فخرجت اسيل من المطعم واعطت ريما الهديه .. فطالعت ريما في الهديه بإعجاب وقالت في نفسها: "والله وطلع عندك ذوق يا ياسر" ..
اسيل: واللحين بنرجع ..؟!
ريما: إيوه .. ياللا عالسياره ..
فراحوا وركبوا السياره وحركوها ..
اسيل: رفيجتج عندها ذوق .. احس الهديه مرره روعه ..
فلفت ريما ورى تطالع في الهديه وقالت: فعلا .. رفيجتي عندها ذوق ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله نصها (( شكرا عالهديه الذوق يا حبيبي )) ..
فأرسلتها وبعد مده جتها رساله ..
ففتحتها وكان مكتوب فيها :(( العفو عمري .. ترى الهديه ذي ولا تساوي شي من قدرج ومعزتج في قلبي )) ..
فضحكت بصوت عالي ودلوع طبعا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه .. قدر ومعزه .. كثر منها ياخي هههههههههههههههههههه ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: شفيج ياريما .. مو كأنج استخفيتي ..؟!
فضحكت ريما وقالت: مافي شي .. مافي شي .. لا تشغلين بالج .. هههههههههههههه ..
فهزت اسيل كتفها وطالعت في الطريق بتفكير في آرثر اللي صار كل همها وتفكيرها ..
فلفت على ريما وقالت: ريما .. بحكيج عن واحد ..
ريما: مين ..؟!
اسيل بخجل مصطنع: واحد احبه .. واحبه موووت كمان ..
ريما: يا عينــــــــــــــــــــــــي .. ومين ذا ..؟!
اسيل: واحد في الجامعه وسنه رابعه في قسم ..
فقاطعتها ريما وقالت: انا اقصد إيش اسمه .. مابي قصه حياته ..
اسيل: وانتي عاد سميتيها قصه حياة ..
فوقفت ريما السياره وقالت: بعدين حكيني عن حبيبج ذا .. اوكي ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. طيب والهديه وين بتودينها ..؟!
ريما: مالج شغل ..
وراحت .. فعقدت اسيل حواجبها .. اخته عن جد عن جد غريبه .. بس اكيد بتخلي الهديه في السياره وتاخذها بعدين لمن تكون الصاله فاضيه ..
فنزلت وقابلت وائل خارج من البيت ..
وائل: هااااي اسيل ..
اسيل: هلا ..
وائل: سمعتي المهاوشه اللي صارت داخل ..
اسيل: لا .. ليش .. إيش صار ..؟!
وائل: الوالد يبي يرجع اليوم .. والبنات يبون باجر ..
اسيل بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا ..
وائل: ههههههههههههههههههه شفيج .. ماتبينا نقعد يعني ..؟!
اسيل ترقع الموضوع: لا .. انا اقصد عمي الله يهداه .. ليه مستعيل ..
وائل: إيه واضح ..
اسيل: وااااائل .. شفيك انا صاجه ..
وائل: اوكي حأسلك الموضوع هالمره ..
اسيل: وائل شفيك .. اقولك انا ما اجذب ..
وائل: خلاص خلاص انا صدقتج ..
فدخلت اسيل البيت على اساس انها زعلانه ..
وائل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ...





================================================== ==================





الساعه خمس العصر كان سامي مازال في سيارته يلف فيها شوارع قطر كلها .. كان يبي يريح نفسه شوي .. ولمن شاف انه مافي فايده قرر انه يرجع البيت ويواجه النكد الثاني ..
فوقف سيارته في حديقة قصره وشاف سيااااااارااات كثيره لونها اسود .. فعرف ان هذي سيارات حراس ابوه ..
فنزل من سيارته وتقدم لعنده اثنين من الحراس وقال الاول: اهلا اهلا بالسيد سامي ..
الثاني: لقد كنا بإنتضارك فلماذا تأخرت ..؟!
فطالع سامي فيهم وقال بجفاء: طسوا من ويهي ..
ومشي وخلاهم وراه يطالعون فيه .. فدخل البيت وشاف قدامه مدير اعمال ابوه وهو مراد وجنبه 8 حراس يلبسون اللون الاسود ..
مراد: واخيرا شرفت يا استاذ سامي .. مافي جامعه في العالم تقعد للساعه خمس ونص ..
سامي: خمسه وعشر ..
مراد بإستهزاء: لا .. وتعرف تصحح الاغلاط كمان .. والله وفيك الخير ..
سامي: اخلص .. وش تبي ..
مراد: ابوك ياء من الساعه 12:15 الظهر .. يعني قبل خمس ساعات .. تخيل شكل اب يجي وما يلقى ابنه الوحيد ينتضره .. المفروض تكون انت اول من يقابل ابوه ويسلم عليه ..
سامي: وانت وش دخلك .. ابوي ولا ابوك ..؟!
مراد: انا مدير اعمال ابوك ومن حقي التدخل في كل شي .. وانت من واجبك احترام مكانتي .. فأنا اعتبر ابوك الثاني لأني ساهمت في تربيتك يا سامي ..
سامي بعصبيه: جب ولا كلمه .. انت اخر واحد يتكلم مفهوم .. انا لو اعترف بتربيه ما راح اعترف إلا بتربية ريندا .. لأنها هي الوحيده اللي كانت تسأل عني وتشوفني وتطمئن علي وانا صغير .. اما انت فأنت احقر واحد بعد ابــ ..
...........: سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فلف سامي وجهه وشاف ابوه واقف في نص الدرج بروب النوم وباين على وجهه ملامح العصبيه ..
فسكت سامي وبعد عيونه عن ابوه .. صح انه يكره ابوه وما يطيقه لسبب بعدين تعرفونه .. بس ما يقدر يحط عينه في عين ابوه ..
ابوه بإختصار شخصيته قويه وصارمه ومحد يقدر يوقف في وجهه .. له نضرات حاده وترعب وتخوف وإذا شاف الاطفال هذي النضرات انا متأكده انهم حتحلمون بكوابيس في الليل لمدة سنه ..
الاب بحده: ممكن تعيد الكلام اللي قلته قبل شوي ..؟!
سامي: .................
الاب: اعتذر لمراد يا سامي ..
فطالع سامي في ابوه بدهشه ولف يطالع في مراد اللي ينضر له بنضرات الانتصار ..
سامي: بس .. بس هو اللي نرفزني .. وكمان هو دايــ ..
الاب بحده: اعتــــــــــــذر ..
فسكت سامي ولف يطالع في مراد فتره وبعدين طالع في ابوه ونزل نضره للارض يطالع في جزمته بتفكير وبعد فتره قال بهدوء: لا ..
الاب: يعني انت ترفض امر انا امرته ..؟!
سامي: ................
مراد: خلاص يا سيدي .. مو لازم يعتذر .. انا سامحته .. فهو ومهما كان ابنك ونتقبل إي شي منه حتى لو كان غلطان ..
فرفع سامي راسه يطالع في مراد بإشمئزاز ومراد يطالع فيه بإبتسامة سخريه ..
الاب: خلاص .. تقدر تروح اللحين يا مراد ..
مراد: حاضر ..
وراح هو والحراس الثمانيه اللي كانوا معاه ..
الاب: ليه ما ييت المطار تستقبلني يا سامي ..؟!
فقال سامي وعيونه على الدرج مو على ابوه: كنت في الجامعه ..
الاب: والجامعه اهم من ابوك ..؟!
سامي بتردد: إيوه ..
فرفع ابوه حاجبه بعصبيه بس قدر يمسك نفسه وقال: انت وقح يا سامي .. وشكلي قصرت في تربيتك كثير ..
سامي: من زمان انت مقصر ..
الاب: اعرف .. وعشان جذي قررت اني اقعد هنا وما اسافر إلا لشي ضروري ..
فطالع سامي فيه وقال بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!
الاب: إيه .. شفيك متفاجئ ..؟!
سامي: لأنه .. لأنه ..
الاب: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
فأستجمع سامي شجاعته وقال: لأنه انا .. ما ابيك تكون معاي .. سافر فهذا اريح لي ..
الاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
فطالع سامي فيه بصدمه .. شفيه ذا يضحك ..
الاب: يعني لو قعدت بيكون هذا نكد عليك يا سامي ..
فطلع الاب الدرج وهو يقول: عيل ما بسافر حتى لو كان في امر ضروري ..
ودخل لجناحه وقفل الباب وراه .. فطالع سامي للمكان اللي كان ابوه فيه بعصبيه وقهر ..
فرمى كتب الجامعه وخرج برى وركب سيارته وراح وهو ما يدري وين يروح ..





================================================== ==================





رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 08:02 PM   #22


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه ست ونص المغرب كانت دانا تجهز نفسها عشان تروح لشغلها بعد ما تأكدت ان امها مشغوله في المطبخ وعادل نايم ..
وكالعاده لبست من ملابس الاولاد حقت عادل وزبطت نفسها وخرجت من غرفتها ..
مشيت بهدوء في الصاله عشان لا تنتبه لها امها وتشوف انها رايحه لرهف بملابس اولاد ..
فأخذت مفتاح السياره وفتحت باب الخروج ولكــــــــــــن ..
عادل: دانــــــــــــــــــــــــا ..
فانفجعت دانا ولفت بهدوء على ورى وقالت بإرتباك: نعم ..
عادل: رايحه لرفيجتج رهف ..
دانا: ها .. إيه ..
عادل: وتروحين لها بملابس اولاد ..؟!
دانا: ..................... ..
عادل بشك: وين رايحه ..؟!
فسكتت دانا تدور لها كذبه لين لقتها ..
دانا: رايحه لرفيجتي رهف ..
عادل: انتي دايما تروحين لها بملابس بنات .. شمعنى اليوم ..؟!
دانا بإبتسامه: عدولي انت مب فاهم خطتي .. انا بدخل عليها جذي عشان تحسبني عادل وقد تشافى .. بس ابي اشوف ردت فعلها .. عرفت ليه .. وبليييييز ياعادل لا تقول لي غيري هدومج وبلا سخافات ..
عادل: هههه اوكي خلاص روحي .. بس طبعا هذي آخر مره ..
دانا: حاااااااضر ..
وخرجت وعادل يطالع في الباب ويقول: شفيك يا عادل شكيت فيها .. مستحيل تكون رايحه تشتغل بدالي .. بس كلام مشاري امس ما ريحني .. السالفه فيها إن ..

ركبت دانا السياره اللي هي في الاصل سيارة عادل .. واتجهت لناحية الشغل ..
وقفت سيارتها ونزلت وراحت للمكان اللي فيه صلاح ..
دانا: كيفك صلاح ..؟!
فرفع صلاح راسه وقال: هلا بدا .. اقصد هلا بعادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. انا بخير ..
صلاح بصوت منخفض: دانا .. صار شي امس ..؟!
دانا بإستغراب: لا .. ليش ..؟!
صلاح: عشانج امس ما ييتي صار لج حول اربع ايام فخاف المدير عليج واتصل على عادل عشان يطمئن .. فعشان جذي انا اسألج صار لج شي امس ..
فسكتت دانا فتره بعدين قالت: ما صار شي امس بس .. بس اليوم كان يسألني بشك عن المكان اللي بروح له .. هههه وكان بيكشفني بس طلعت نفسي منها بجذبه ..
صلاح: أها ..
دانا: طيب صلاح .. اتصل عليه وجيس النبض ..
صلاح: اوكي .. انا اصلا فكرت من اول اني اتصل عليه بس خفت اسبب مشكله فقلت انتضرج لين تيين عشان اسألج ..
فطلع جواله وراح بعيد عنها يكلم ..
فلفت دانا على ناحية شغلها وبدأت تشتغل ..
.........: عــــــــــــادل ..
فلفت دانا على ورى عشان تشوف مين يكلمها وانصدمت لمن شافت انه نايف ..
نايف: عدوولي شفيك .. انا اناديك ..
دانا بإرتباك: هلا ..
نايف: كيفك وشخبارك .. لي تقريبا شهر ما تحجيت معك وحاس نفسي مشتاق لك .. كيف الصحه .. سمعت انك سويت حادث ..
دانا: إيه ..
نايف: سلامات سلامات .. سوري يايه متأخره لكن الشغل والدنيا اشغلتني عنك ..
دانا: لا عادي ..
فقرب منها نايف اكثر وقال بصوت منخفض: ابيك في خدمه صغيره جدااا .. قد جذي ..
واشر بيده .. فبعدت دانا شوي عنه وقالت: وشو ..؟!
نايف: ابي سيارتك شوي ..
دانا بصدمه: شنو .. سيارتي ..؟!!!!!!!!
نايف: إيه .. كلها ثلاث ساعات واردها لك .. بس عشاني مواعد وحده في مجان وما عندي سياره توديني لها ..
دانا: ليه .. وين سيارتك ..؟!
نايف: سيارتي خربانه وفي الورشه .. ياللا عاد يا عدولي .. لا تقول لا .. انا اعرفك طيب مرره .. صدقني ذي اول مرره اطلب منك شي .. ابي سيارتك ذي الليله ضروري لأن البنت بصعوبه يبت راسها واخاف انها تطير من إيدي ..
فطالعت دانا فيه بخوف ودقات قلبها تزيد بقوه كل ثانيه ..
نايف: اقول عادل شقلت .. موافق ولا لا ..؟!
فحركت دانا نضرها لناحية صلاح وشافته قاعد يكلم ومنسجم في السالفه كمان ولا هو يمها ..
فبلعت ريقها وقالت: سوري ..
نايف بإحباط: لا عادل ما يصير جذي .. والله حرام عليك .. تعب شهرين بيروح في البلوشي .. لا تكون قاسي جذي .. إيش آخر قرار عندك .. بتوافق ولا لا ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي مغمضه عيونها ..
فجلس نايف عالكرسي اللي وراه وقال: احسك تغيرت يا عادل ..
فانصدمت دانا من احساسه .. معقوله بيكتشف شي .. لا لا لا مستحيل ..
نايف: اقصد انك مو عادل اللي اول .. يعني انت اول كنت تصرفني بطريجه ذكيه واللحين بس تحط كلمه ورد غطاها .. يعني حجيك قل وحركاتك صارت غريبه وكمان انت ما كنت تحب تطول شعرك واللحين هو طويل .. كل شي فيك تغير .. ليش ..؟!
فسكتت دانا وماهي عارفه كيف ترد عليه .. لوهي مثل اي بنت عاديه كان ردت عليه بإي كذبه وصرفته بإي تصريفه .. لكن هي دانا .. بطبعها خوافه وجبانه ودوم مرتبكه ومتردده وخصوصا قدام الاولاد .. فإيش عاد لو كان هذا الولد هو نايف ..
نايف: شفيك ما تجاوب على سؤالي ..؟! لهدرجه هو صعب ..؟!
فلفت عيونها تطالع في صلاح وشافته على نفس حالته ..
فبلعت ريقها ستين مره لين جف وبعدين قالت: ما ادري ..
فأستغرب نايف .. بعد كل هذا الصمت النهايه هي ما ادري ..
فسكت نايف فتره يطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال بإبتسامه: اقول عادل .. انت متأكد انك عادل ..؟!
فأنصدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ت دانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
وجسمها صابت قشعريره وخوف موب طبيعي .. تمنت في ذي اللحضه تنشق الارض وتبتلعها .. قلبها صار طبول وكأنه يبي يخرج من القفص الصدري اللي هو محبوس فيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره حتى لو كان جاف ..
حست بجسمها ينتفض وهي تقول: إيش تقصد ..؟!
نايف بإبتسامه: فاهم قصدي عدل .. يعني صوتك تغير وطريجة حجيك تغيرت واسلوبك تغير .. وكمان كان جسمك اضخم من جذي بشوي .. وانت مو من عادتك تطول شعرك .. ولمن سألتك انت متأكد انك عادل كل شي فيك تغير .. ملامحك اللي انقلبت ميه وستين درجه .. وصوتك اللي واضح فيه الحذر والخوف .. وحركتك المفاجئه واللي باين الارتجاف فيها .. فممكن اعرف منو ذا الشخص اللي متنكر بشخصية عادل ..؟!
وللمره الثانيه تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تقول في نفسها ياليت عادل منعني اني اخرج هذا اليوم .. وللمره الثالثه لفت عينها عشان تشوف صلاح خلص ولا لا .. لكن المصيبه هي انها ما لقيته .. وين راح ذا في ذا الموقف المحرج ..
نايف: ما تبي ترد .. شوف انت متنكر بشخصية عادل وهذا الشي انا متأكد منه .. بس منو انت بالضبط ما ادري .. بس بديت اشك انك اخوه التؤام لأنك نسخه طبق الاصل عنه .. فهل هذا صحيح .. يعني انت فعلا اخوه التؤام ..؟!
فحست دانا براحه في نفسها .. يعني يحسبها ولد وهذا اهم شي .. فجت بترد عليه وتقول إيه عشان تطلع نفسها من ذا الموقف وتتخلص منه ..
بس هو سبقها وقال: شي اكيد انك اخوه التؤام وهذا ما فيه اي شك .. لكن ..
وكمل بخبث: انا اعرف ان عادل ما عنده اخ تؤام .. عنده اخت تؤام .. صح ..؟!
فانقطعت انفاس دانا .. او هذا ما خيل لها .. حست برجفه ترجف جسمها كله .. كل اللي صار قبل يهون .. بس اللي صار اللحين لا ..
تمنت انها اعطته السياره ولا تنحط في اصعب موقف في حياتها ..
تمنت انها ما قالت لصلاح اتصل على عادل عشان ينقذها من الموقف ..
تمنت انها ما انخلقت ضعيفه كذا عشان تقدر تجيب رد على كل سؤال وتطلع نفسها بنفسها ..
تمنت انها انكشفت وعرف اخوها انها تشتغل عشان يمنعها من الخروج ..
او بالاحرى تمنت ان اخوها ما انصدم من ذاك الشخص عشان لا تصير حالهم كذا ..
كل يوم وكل يوم يزيد الحقد في قلبها ضذ ذاك الشخص .. لكن اليوم زاد اضعاف اضعاف ما سبق ..
واللحين هي في موقف صعب .. قدامها ولد ما يراعي شعور البنات ويلعب ببنات خلق الله وينهك اعراضهم بدون صحوة ضمير .. وهاهو الآن قدامها ويعرف انها بنت ويبتسم بخبث ..
فجاء في ذا الوقت صلاح .. وخاف لمن شاف نايف مع دانا .. يعرف دانا من النوع اللي يبان عليها كل شي .. ويعرف لزقة نايف تمام المعرفه ..
صلاح: سوري يا عادل تأخرت عليك .. اوووه نايف انت هنا .. كيفك ..
نايف: بخير ..
وقام وهو يطالع في دانا وقال: لنا لقاء ثاني يا ..
وكمل بسخريه: هه عادل ..
وراح وهو يضحك ودانا على نفس حالتها ما تغيرت ..
فطالع صلاح في نايف وهو يضحك بعدين طالع في دانا اللي واقفه وتطالع في الارض بنضرات رعب وخوف ..
فشك في الامر وقرب من دانا وقال: دانا .. صار شي ..؟!
فرفعت راسها ونفسها متسارع ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر من اول ..
فخاف صلاح على دانا وقال: دانا .. فيج شي ..؟!
فحست بنفسها انقطع وكل شي قدامها بدأ يظلم شوي شوي .. فانهارت وطاحت مغمى عليها ..
فأنفجع صلاح واخذ قارورة المويه اللي جنبه ورش شوي عليها ويهزها وهو في قمة الخوف ..
صلاح: عادل .. عادل اصح ..
فجاء واحد من اللي يشتغلون وقال: صلاح .. عسى ماشر .. شفيه عادل ..؟!
صلاح: والله ما ادري .. بس هو عنده فقر دم وما اكل شي اليوم ويمكن عشان جذي داخ واغمى عليه ..
الولد: الله يهداه ذا العادل ..
فرش صلاح مويه اكثر وقعد يصفق وجهها عشان تصحى .. فجاء نايف ولمن شافهم حس بنوبة ضحك بس كتم نفسه ..
نايف بخوف واضح انه مصطنع: لا .. عادل اغمى عليه .. لا ما يصير حراااام .. ليش اغمى عليه ..؟!
فطالع صلاح في نايف بحده ونضرات تحمل الف معنى ..
الولد: والله عادل عنده فقر دم وما اكل شي اليوم وعشان جذي داخ ..
نايف: فقر دم ..!!!!! لا لا ما يشوف شر ان شاء الله .. ما يشوف شر .. عوافي يا رب .. شرايكم اودي المستشفى انا ..
صلاح بحده: لا شكرا .. الولد اللحين بيصحى ..
فعرف نايف من طريقه صلاح في الكلام انه يعرف ان عادل بنت ..
فأبتسم نايف في وجه صلاح وراح .. فعصب صلاح من حركته وتأكد انه صار شي وعرف نايف انها بنت ..
فكب صلاح المويه كلها في وجه دانا وصفقها بس بقوه شوي .. وبعد فتره بدت تكح واستعادت وعيها وجلست وهي تطالع حولها ..
صلاح: سلامات عادل .. كيفك اللحين ..؟!
فتذكرت دانا كل اللي صار وقالت: بخير ..
وقامت وقالت: صلاح .. قل للمدير اني رحت .. حاسه بتعب وبأروح ..
واتجهت لسيارتها وهي تحس بتعب وبخوف ..
ركبت السياره واتجهت للبيت وهي تتمنى انها ما خرجت منه ..





================================================== ==================





في بيت العائله الكريمه ابو فيصل .. كان الكل جالس في الصاله ما عدا فيصل ووائل اللي كل واحد فيهم خرج لدجته الخاصه ..
ابو وائل: لا يا لمار .. شفيك انتي .. يكفي اني وافقت اننا نسافر باجر الصباح .. ليش تبين المساء ..؟!
لمار: بابا .. مافي فرق .. الصباح مثل المساء ..
ابو وائل: لا في فرق .. الصباح يكون يمديكم انكم تزهبون اغراضكم للمدارس .. اما المساء فبتييون وانتم تعبانين وراح تنامون وتغيبون بجذي يوم الاثنين .. ما يكفي السبت والاحد غايبين ..
لمار: اووووف .. شهالعائله الزفت .. طيب بابا انا ابي اقعد مع انكل كثير ..
اسيل بصوت منخفض: تبغى تقعد مع ابوي ولا فارس ..؟!
ابو وائل: خلاص قعدتي معاه كثير .. وهذي كلمه قلتها وخلاص ..
لمار بتحلطم: ستوبد ستوبد أولفيو ستوبد << اغبياء اغبياء كلكم اغبياء <<
ابو وائل: ما سمعت وش قلتي .. ممكن تعيدين ..؟!
لمار: ما قلت شي مهم .. اطمئنوا ..
ابو فيصل: خلاص يا لموره .. لا تعصبين جذي .. ان شاء الله المره اليايه احنا بنييكم البيت ..
فلفوا اولاده الثالثه لجهته بصدمه .. إحنا ما صدقنا نفتك منهم وابوي يقول بنجيكم في المره الجايه .. إيش ذا الحظ اللي في وجهنا ..
لمار بفرحه: عن جد انكل .. واااااااو ثانكيو ..
ام وائل: ها .. استانستي اللحين يا لمار ..؟!
فهزت راسها بإيه ولفت تطالع في فارس وعيونها تلمع بالحب الشديد .. فطالع فارس فيها بإشمئزاز ولف وجهه عنها .. فجاء في باله لبنى .. فإبتسم وهو يتذكر وجهها البريء وابتسامتها الهاديه وعيونها الناعسه وشعرها الاسود .. فنط في تخيله فجأه لمار ..
فتنهد وهز راسه يبعد الثنتين عن راسهم لأنهم لا يتقارنون مع بعض ..
لمى: انكل .. متى بتييون عندنا ..؟!
لمار: اكيد الاسبوع الياي .. صح ..؟!
ريما بإستهزاء: لا بالله .. تنكتين انتي وويهج ..
ابو فيصل: لا يا حبيبتي .. بعد فتره طويله شوي .. لأن الامتحانات النهائيه للترم الاول قربت ..
لمار: وين قربت .. باجي لها اكثر من شهرين ..
اسيل بإستهزاء: احنا جامعه يا حبيبتي ونخلص قبلكم يا طالبات المدارس ..
لمار بعصبيه: بــــــــــــابي .. امسكني لا اقوم اضربها ..
ابووائل: هدي يا لمار .. البنت صاجه وما قالت شي غلط ..
لمار: إلا .. اسلوبها كان إستفزازي مرره .. اسيلووه الوقحه ..
اسيل بعصبيه: احترمي الفاضج وعدلي اسلوبج لأعدلج طقم اسنانج عشان تعرفين تتحجين مره ثانيه ..
لمار: ها .. سمعتم .. هي اللي بدأت .. فلا تلوموني باللي بسويه ..
قامت من فوق الكنبه ومعاها الخداده وجت سيده عند اسيل ودفتها بقوه بواسطه الخداده وهي تقول: ما باجي إلا انتي تعدلين طريجة حجيي ..
فبعدتها اسيل برجلها وهي تقول: لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااار .. ابعدي ولا تخليني اعصب لأني ماني براحمتج ..
لمار: ياااااي خوفتيني ..
ونطت فوق اسيل بوحشيه ودافعت اسيل عن نفسها ..
ابو فيصل بصراخ: خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اص ..
ابو وائل: لمــــــــــــار ابعــــــــــــدي عــــــــــــن البنــــــــــــت ..
فدفتها اسيل من فوقها ورجعت لمار كم خطوه ورى وبغت تطيح وقالت بعصبيه: انتي قــــــــــــد الحركه ذي ..؟!
فبعدت اسيل خصل شعرها عن وجهها وهي تقول: إيه قدها يا استاذه .. ويالا راويني وش بتسوين ..
لمار بقهر: انا اراويج يا جـلبه ..
وجت وهي ناويه شر ووقفت اسيل وهي كمان ناويه شر .. بس جاء فارس ووقف في نصهم وهو يقول بحده: بــــــــــــس .. انتوا بنات ولا شنو ..؟!
فطالعت فيه اسيل وحست انها من جد زودتها فقعدت ..
اما لمار وقفت وطالعت في فارس وفي ملامح وجهه وقالت بإبتسامه: انت حلو وانت معصب .. ملامحك تصير خطيره ..
فتغيرت ملامح وجه فارس لمن سمع كلامها .. ذي البنت من جد مجنونه ..
فجلست اسيل فارس جنبها وهي تقول: ماعليك منها .. البنت ذي مينونه ..
فطرطعت لمار وقالت بعصبيه: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج عــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــــــــــــــرووووســـــــ ـــــي ..
فرمشت اسيل بعيونها اكثر من مره .. وبعدين استوعبت ان الاخت تغار على فارس حتى من اخواته ..
فأبتسمت اسيل بخبث ..
ابو وائل: خلاص يا لمار .. شفيج اليوم مينونه ..؟! اجلسي وخليج عاقله ..
فقربت اسيل من فارس اكثر ولفت إيدها على كتفه وهي تقول بإسلوب استفزازي: خلاص يا لمار .. اسمعي كلام باباكي .. لا تكونين عاقه يا لمووره ..
فتبخر راس لمار من العصبيه ووجهها صار احمر وقالت بهدوء وهي تضغط عالكلمات بحقد: ابــــعـــــــدي عـــــن فـــــــارس الــــــلــــــحــــــيــــــن ..
فتكت اسيل على فارس اكثر وقالت بدلع: لا .. هذا اخوي التؤام ..
وباست فارس على خده وطالعت في لمار بإنتصار ..
اما لمار فصعد نفسها لفوق وتوقف وحاجبها الايمن يرتفع وينخفض من شده الغيظ والقهر .. والطبلون عندها وصد حده ..
ام فيصل ما عاد قدرت تتحمل اسيل وهي متمسكه بولدها كذا فقالت بعصبيه: اسيــــــــــــلووه وويــــــــــــع .. ابعدي عن فارس .. وعن المياعه الماسخه هذي .. ابعــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي ..
فبعدت اسيل عن فارس وهي حاسه بقهر لأن امها المفروض تكلمها بهدوء مو بعصبيه قدام الكل ..
اسيل بحقد: خلاص بعدت ..
فطالع ابو فيصل في الام نضرات لها الف معنى وبعدين قال: حبيبتي لمار ايلسي .. شفيج واقفه في نص الصاله ..
فطالعت لمار في اسيل نظرات تهديد بعدين جلست ..
فقام فارس وقال: عن اذنكم .. احس بدوخه وبريح شوي قبل العشاء ..
وطلع ودخل غرفته ..
فقامت اسيل وقالت: عن اذنكم وراي اختبار وما ذاكرت ..
ام وائل: اذنج معج ..
وطلع الدرج وراحت لغرفتها ..
جلست عالسرير بقوه وقالت: امي دوم دوم عصبيه .. والمشكله العصبيه ذي كلها ما تحطها إلا علي ..
فتحت شنطتها وطلعت كل كتبها ودفاترها ورمتهم عالسرير واتسدحت قدامهم عشان تذاكر ..
ففتحت مقلميتها وتذكرت ان ناقصها اقلام ودفاتر ولازم تشتري .. فخرجت من غرفتها ونزلت تحت عند ابوها وقالت: ابوي ..
ابو فيصل: هلا بأسوله .. شتبين حبيبتي ..؟!
اسيل: ابي اشتري اغراض من المكتبه .. ابي دفتر وعدت اقلام لأن اقلامي نصها خلصت ونصها على نهايتها .. يعني ممكن اروح للمكتبه الصغيره اللي ينب بيتنا ..
ام فيصل بعصبيه: لا .. احنا ما عندنا بنات يخرجون في انصاص الليالي ..
اسيل: الساعه 8 مو نص الليل وكمان المكتبه وايد قريبه من البيت ودايما اروح لها .. شمعنى اليوم لا ..؟!
ام فيصل: قلت لا يعني لا ..
ابو فيصل: خلاص حبيبتي روحي .. بس انتبهي على نفسج ولا تتأخرين ..
اسيل بإبتسامه: حاضر ..
وطلعت جري لفوق ودخلت غرفتها ووقفت قدام المرايه تشوف شكلها وكانت لابسه بنطلون ابيض فيه كتابات فضيه وتيشيرت فوشي .. فشافت ان شكلها تمام .. فجلست عالارض تلبس جزمتها وبعدين اخذت كم فلس في جيبها ونزلت تحت ..
الاب: انتبهي على نفسج ..
اسيل: اوكي ..
وخرجت برى وحست بشوي من البروده وتمنت انها لبست جاكيت بس خلاص عادي .. خرجت من حوشهم ومشيت عالرصيف رايحه للمكتبه ..
اسيل: شفيه الشارع هادي اليوم ..؟!
فسمعت خطوات وراها .. فلفت ورى وشافت انه شاب في الخامس والعشرين تقريبا وكان ماسك جواله وشكله منسجم ..
فمرت سياره من الشارع بسرعه .. فرفع الولد راسه وطالع في الشارع وبعدين لف ولمن شاف اسيل .. طالع فيها بتفاجئ وبعدين صفر ..
الولد: واااااااو .. في بنات موزز في ذي الحاره ..<< موزز يعني حلوين << ..
فطالعت اسيل فيه بإشمئزاز ولفت وكملت طريقها للمكتبه ..
فأبتسم الولد بخبث .. البنت كانت في نضره حلوه لآخر حد ومستحيل تتفوت .. فقفل جواله وحطه في جيبه ..
ومشي وراها وهو يقول: ممكن نتعرف يالحلو ..؟!
فسافهته اسيل وما كلمته ..
الولد: اسمي فواز وعمري 24 .. انتي يالقمر شسمج ..؟!
لفت اسيل عليه وقالت بتهديد: ابعد عن طريجي ازين لك .. اوكي ..
فواز: واااااو .. البنت خطيره حتى وهي معصبه .. وعيونج .. وااااااي عليها تذبح ..
فعصبت اسيل منه ودخلت المكتبه .. دورت على الدفتر اللي تبغاه ولمن لقيته قالت: حلو .. ما توقعت اني حألقاه هنا ..
فواز: شرايج ادفع عنج ..؟!
فلفت عليه وقالت: انت باجي هنا .. استح على ويهج وابعد لأشتكيك عند راعي المكتبه ..
فواز بخبث: نو .. ما ببعد .. انتي دخلتي هنا ..
واشر على راسه وكمل: ومادامج دخلتي هنا ما راح تطلعين لين آخذ اللي ابيه .. مفهوم يالحلو ..
فخافت اسيل منه ومن كلامه ومن نبرته .. فأبتسم وارسلها بوسه في الهوا وخرج من المكتبه ..
فأرتاحت اسيل ولفت تدور الاقلام اللي تبغاها بسرعه لأنها حدها خايفه ومرعوبه ..
فحطت الاغراض فوق الطاوله عشان يحاسب عليها راعي المكتبه ..
الراعي: كيفج يا اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله .. كيفك انت يا عم ..؟!
<< راعي المكتبه رجل كبير في السن ويعرفهم من زمان <<
الراعي: الحمد لله بخير دام هالبلد بخير .. كيف ابوج واخوانج طيبين ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير ..
الراعي: حسابج 40 ..
اسيل: لا .. هو ثلاث واربعين ..
الراعي: وانتي بتحاسبين عالثلاث ذي .. ترى السعر مخفض عشان الحلوه اللي جدامي ..
اسيل: شكرا .. و ياريت كل مره تخفض لين يصير ببلاش ..
الراعي: ههههههههههههه .. ويهج مغسول بمرق ..
اسيل: هههه اعرف .. باااي ..
وخرجت وهي مبتسمه .. ومشيت عالرصيف متجهه لبيتها ..
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن ..




لكنهــــــــــــا حست بخطوات سريعه وراها ..
فجت بتلف لكن كان صاحب الخطوات اسرع منها ..

وجاء من وراها وكتم فمها بمنديل في ريحة عطر قويه ..

طيحت اسيل الكيس وحاولت تبعد إيده عنها ..
لكن الشخص كانت إيده قويه وماسكها زين ..



فحست اسيل بالريحه تكتمها .. وتحاول تصارخ وتحاول تضارب لكن ما قدرت .. وحست ان انفاسها بدت تنقطع .. وراسها يدور ويدور بصداع شديد ..
فهديت حركة إيدها وبدت الدنيا تنقلب قدامها .. ولمحت شخص واقف قدامها غير اللي كاتمها ..




وميزت هذا الشخص وعرفت انه فواز .. ويبتسم ابتسامه عريضه ..
و
و





و
و
وغابت عن الوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي ..





انتهى الجزء الاخير من البارت الثاني ..
واقابلكم ان شاء الله في البارت الثالث الجزء الاول ..
اعرف ان النهايه تقهر .. بس لازم تتعودوا على نهاياتي ابو كلب ..
تتوقعون إيش اللي بيصير لأسيل .. هل راح تقدر تتخلص من هذولا الشخصين .. طبعا لا ما راح تقدر ابد .. لأنهم ولدين ويمكن اكثر .. وهي بنت وضعيفه .. يعني هل ..
لازم ما نسبق الاحداث ..
اما سامي .. إيش توقعاتكم عنه .. شفتم مقابلته لابوه ومقابلته لغيدا .. ومعاملته دانا .. هل بيتغير شي ..؟!
واشوفكم في الجاي وبااااي ..
مع تـحـيات ..
6r5t âlmüsht&aring;8h…. ....
|$[ نهاية البآرت ]$|





رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 11:02 PM   #23


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الثالث الجزء الاول ]$|


في ارجاء مدينة الدوحه الكبيره .. وفي اطراف المدينة في الضبط .. في مكان تقل فيه البيوت والمحلات وتكثر فيه الاستراحات والمساجد والشقق المفروشه .. في الساعه 9 الليل ..
كانت هناك سياره تمشي في هذا الطريق المخيف .. كان في السياره ولدين .. واحد يسوق والثاني جنبه يسولف .. كانوا برى الدوحه وتوهم راجعين ..
انس: طــــــــــــارق بليييــــــــــز ..
طارق: لا ..
انس: والله ضروري ..
طارق: يعني ما تقدر تصبر لين نوصل الشقه ..؟!
انس: والله ما اقدر ..
طارق: يعني انت ما لقيت وقت تبي فيه الحمام إلا اللحين ..؟!
انس: والله ضروف .. شسوي ..؟!
طارق: يعني لازم تحلف كل مااسألك سؤال ..؟!
انس: ههههههه مثلك .. كل ما تسأل تقول يعني ..
فطالع طارق فيه بنضره جانبيه وبعدين ابتسم بهدوء وقال: اصبر يا حبيبي لين نوصل الشقه ..
انس: لااااااااااا .. طارق والله ما اقدر .. ترى بسويها في سيارتك ..
فوقف طارق سيارته فجأه لدرجة ان انس بغى يطيح قدام المقعده ..
انس: شفيك .. ليه هالوقفه المفاجئه ..؟!
طارق: خلاص بوديك للحمامات .. بس وين القاها في هالمكان ..؟!
انس: خخخخخ واخيرا سمعت الكلام ..
طارق: والله الزم ما علي سيارتي ..
انس: طيب حرك حرك ..
طارق: وين اروح .. مافي حمامات في هالأماكن ..
انس: هو في طريج السفر دايما يكون فيه مسايد كثير .. وقف عند اقرب مسيد عشان ادخل الحمامات اللي فيه ..
طارق: والله يبتها ..
وحرك السياره وبعد حول ثلاث دقايق شاف مسجد واتجه لناحيته ووقف جنبه وقال: ياللا انزل ..
انس: ما حتنزل معاي ..؟!
فأرخى طارق المقعد حقه في وضع الاسترخاء وحط رجله على الدركسون وقال: ياخي طير .. امك انا عشان ادخلك الحمام ..
انس: غبي .. انا اقصد انزل معي مو ادخل الحمام معي .. لأن صراحتا المجان يخوف والليتات طافيه .. وحتى الاستراحات ليتاتها طافيه ..
فنزل طارق الكاب على وجهه وقال: لك خمس دقايق واحرك السياره .. فأنزل اطيب لك ..
فتنهد انس وقال: مردوده يا طارق .. طيب برى الجو بارد ..
طارق: تستاهل .. مين قلك ما تلبس جاكيت ..؟!
انس: طيب صلح فيني خير واعطني جاكيتك ..
طارق: نو .. وترى باجي لك اربع دقايق ..
انس: نذل ..
فنزل وراح للحمامات .. فحرك طارق رجله وضغط على زر المسجل عشان يسمعله اغنيه ..
بس ما كان فيه سيدي .. فعدل نفسه وفتح درج الاشرطه يشوف شريط .. فطلعله شريط لأغاني ثامر عاشور ..
حطه في المسجل وجاء بيضغط على زر التشغيل لكنه وقف فجأه ..
طارق: كأني سمعت صوت ..
فلف يطالع ناحية المسجد وشاف انوار الحمامات شغاله وكان الوضع هادي .. فلف يطالع في الناحيه الثانيه وشاف استراحه بعيده شوي وشاف نور طالع من شباك مقفل .. وشاف سياره قدام الاستراحه ..
فعرف طارق ان ذولا اصحاب ومتجمعين في استراحه .. وفي نفس الوقت شك فيهم انهم يحششوا او يشربوا لأن مكانهم مختفي عن الناس ..
فلف عالمسجل وشغله وفي نفس اللحضه لف بسرعه لناحية الاستراحه لأنه سمع صراخ بنت .. صح ان الصوت خفيف وواطي .. بس ان قدر يسمعه ..
فعرف وش نوع ذي الاستراحه بالضبط .. فبغى ينزل عشان يقدر يساعد هالبنت .. بس بطل لأنه يخاف يكونون مجموعه .. فرجع انسدح يسمع للاغنيه وباله في الاستراحه ..

اما عن الاستراحه كانت اسيل واقفه في زاويه غرفة النوم وماسكه ماصوره صغيره وقالت: اقسم بالله يا فوازوه .. ان ما رحت انت ورفيجك ذا الدب لأرتكب فيكم جريمه ..
فواز: هدي هدي يا بنت الناس .. خلينا ناخذ الامر برواقه .. يعني جذي ولا جذي انا واصلج واصلج .. فلا تضيعين الوقت وخليج إيزي ..
اسيل: ايزي طل في عينك .. انت ما عندك اخوات تخاف عليهم ..
فسكتت اسيل بعدين كملت: ذي اسطوانه قديمه .. يعني ما تنفع فيكم كلمه اخوات .. شوف انت وياه .. ما تخافون الهيئه تنط عليكم اللحين ..
فواز: هههههههههههااااي .. هيئــــــــــــه .. اسمع اسمع يا عبود شتقول ذي ..
عبدالله: شلون حتيي الهيئه ياحلو ..؟!
اسيل: جذي ..
وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فواز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه .. اصرخي من اللحين لين باجر .. محد بيسمعج يا .. إلا الحلو ما عرفنا على اسمه ..؟!
اسيل: مابي .. ورجعوني للبيت لأرتكب فيك انت وياه جريمه ..
عبدالله: يعني عبالج اننا بنسمع كلامج ..
فواز: خلاص يا عبود .. اطلع وخلها علي .. وقت اللعب انتهى ..
عبدالله: اوكي .. بس الله يعينك عليها .. باين انها متوحشه ..
فخرج وقفل الباب وراه .. فأرتعبت اسيل اكثر .. توها بدت تحس بالموقف بجد .. اللحين اهلها في البيت وينتضرونها .. امها وابوها وعمها وعمتها و ..
فأرتجف جسمها من فوق لين تحت لمن تذكرت فيصـــــــــل ..
قدم فواز منها فأنتبهت له واشرت بالماصوره إللي في إيدها وقالت بصوت مرتجف: إياني وإياك تقرب .. والله والله حأقتلك ..
فواز بإبتسامه وهو يطالعها من فوق لين تحت: تصدقين انج احلى بنت قابلتها .. يعني ملامحك وشكلك وجسمك كمان ..
اسيل بخوف وترجي: طيب ابعد وخلني .. اهلي ينتضروني في البيت .. بليييز بليييز خلني .. والله اهلي بيقتلوني ..
فواز: وانا شعلي فيج .. اهم شي آخذ اللي ابيه وبس .. أما انتي فتصطفلي ..<< تصطفلي كلمه سوريه معناتها طيري <<
فتصاعدت انفاس اسيل من الخوف .. والماصوره اللي في إيدها ترتجف برجفتها ..
وبحركه سريعه سحب فواز المخده ورماها على اسيل عشان ما تنتبه له .. وبسرعه مسكها ورمى الماصوره من إيدها ودفها بقوه عالسرير ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآآآآآيي ..
فجاء فوقها فواز عشان يثبت حركتها وهي تحاول تبعده عنها بكل ما تقدر .. لازم لازم تدافع عن نفسها .. فقاعده تبعده بقوه وتبعد إيده وتخمشه .. لكن من دون فائده ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .. اتركنــــــــــــي ..
فضربها فواز بقس على وجهها وقال: ما تقدريــــــــــــــــــــــــن توقفيــــــــــــن مــــــــــــن الصــــــــــــــــــــــــراخ ..
فشق بلوزتها بعنف وهــــــــــــي خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص على حافة الاستســــــــــــلام لأن مافي فايده وقوتها انهارت جدا ..

فتفلت في وجه فواز من القهر .. فرجع فواز على ورى وهو يمسح وجهه ويطالع فيها بقهر وعيون يطلع منها شرارة العصبيه ..
فواز بعصبيه: انتي .. انتي كيــــــــــــف تتجرأيــــــــــــن تسوين الحركــــــــــــه ذي ..؟!!

فلمن شافت وجهه ونبرة صوته خافت وكرهت نفسها وبقوه وتمنت تجي معجزه وتساعدها .. فغمضت عيونها تتحاشى نضراته وتعلن استسلامهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..





فـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــ ت الــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــعـــ ــــــــــــــــجــــــــــــــــــزه اللــــــــــــــــــــي تـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــنـــــــ ــــــــــــــــتــــــــــــــــهـــــــــــا ..

رفس طارق الباب بقوه .. فنط فواز من مكانه من شدة الفزعه ولف ورى يشوف مين دخل ..
اما طارق وقف مصدوم ويشوف بنت طايحه عالسرير بس مو باين شكلها لأنها لافه وجهها للجهه الثانيه وشعرها على خدها .. وفواز واقف جنب السرير وفي وجهه ملامح العصبيه الممزوجه بخوف ..
فواز: منو انت حتى تدخل مجان من دون استئذان ..؟!
فلف طارق وجهه لناحية فواز وهو حده معصب وصرخ: شنــــــــــــو كنت تســــــــــــوي يالخسيــــــــــــس .. هــــــــــــا ..؟؟؟؟؟!!
ففتحت اسيل عيونها ببطء وسمعت صوت واحد يصارخ ..
تقدم طارق من فواز ومسكه من فلينته واعطاه بقس قوي طيحه على ورى وهو يقول: صج انك انســــــــــــان واطـــــــــــــــــــــــي يا الـمـ##### ..
فطاح فواز عالدولاب وآلمه ظهره بققققققووووووه .. اما اسيل فجلست عالسرير وهي منزله راسها وماسكه بلوزتها من فوق لأنها مشقوقه .. وحست بفرحه هاديه لأنه جاء احد وساعدها وفي نفس الوقت خايفه يكون ذا الواحد ساعدها عشان يستفرد فيها لنفسه ..
لف طارق على ناحية اسيل وقال بإبتسامه: انتي بخير .. ما صار لج شي ..؟!
فهزت راسها بإيه .. فأرتاح قلب طارق .. فرفعت اسيل راسها عشان تقوله شكرا بــــــــــــــــــــــــس ..

انصدمــــــــــــــــــــــــت لمن شافته طــــــــــــارق .. آخر واحد كانت تتوقعه يجي هو طــــــــــــارق .. معقوله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اما طارق ما كان اقل منها صدمه .. اللحين هي ذي البنت هي نفسها اسيل .. ممكن كل شي جايز يطلع من اسيل .. فتحولت ملامح وجهه من الصدمه إلى الاحتقار ..
طارق بإحتقار: انتي ..؟!!!! لو كنت ادري انه انتي كان ما ييت .. عشان تحصدين اللي تزرعينه ..
بعد ما فهمت اسيل كلامه عصبت وقالت: احترم نفسك استاذ طار ..
طارق بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس ..
فعضت اسيل على شفتها من القهر وقالت: طيب خلاص .. طلعت انا هي البنت اللي مستحيل تساعدها .. فممكن الآن تروح وتخليني اساعد نفسي بنفسي ..
فطالع طارق فيها بنضرات احتقار من فوق لين تحت .. واسيل كرهت نفسها من ذي النضرات ..
فنزل جاكيته ورماه عليها وقال: خذي غطي نفسج ..
اسيل بعناد: مابي .. خله لك ..
طارق بعصبيه: بتلبسينـــــــــه ولا قسم بالله لأروح واخليج لحالــــــــــــج ..
اسيل بانفعال: روووووووح .. عادي .. ياللا اذلف ويهك بسرعه .. مابي مساعده منك ..
فطالع طارق فيها نضرات .. فحست اسيل بالخوف واخذت الجاكيت ولبسته ..
اما فواز فأستغل مخاصمتهم وسحب الماصوره اللي كانت اسيل ماسكتها وقام بســــــــــــــــــــــــرررررعه لجهة طارق و ..



وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ .. ضرب طارق بقوه على وجهه فطـــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااح طارق عالارض لأنه ما امداه يبعد عن طريق فواز ..
اسيل بخوف: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ااااااااااااارررررررررررق ..
فواز: هههههههههههههه انا واطي يالواطي ..
اما اسيل فتطالع في طارق بخوف .. اللحين مافي احد غيره بيساعدها وهو اللحين طايح عالارض وما تدري إن كان حي او ميت ..
فخافت اكثر لمن جاء في بالها طاري الموت .. يعني لو مات محد بيساعدها وبتخسر اغلى شي عندها .. ولو مات هذا يعني انها السبب في موته وضميرها ما راح يسامحها طول حياتها ..
اسيل بهدوء: طارق .. طارق .. لا .. لا تموت ..
فلف فواز عليها وقال: اطمئني يا حياتي .. انا حأدفنه في مكان محترم لو مات .. لا تخافي عادي ..

اما طارق فراسه قاعد يدور ويدور من الصداع وألم قوي بشكل لا يوصف في خده اليمين .. فحاول يقوم .. فقام وهو متكي ايده ع الارض وقعد يكح ويطلع من فمه دم بالهبل ..
ففرحت اسيل اول ما شافته تحرك .. هذا يعني انه بخير .. بس لمن شافت الدم خافت لا يصير له شي ..
فواز بقهر: انت باجي بخير مع ان ضربتي كانت قويه ..
فوقف طارق ومسح الدم اللي بفمه بظهر كفه اليمين وقال: حتندم على ذي الضربه يالجبان ..
وجاء بسرعه ولكمه في وجهه وبطنه وتضاربوا مضاربه طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله .. نهايتها ان فواز طاح مغمى عليه ..
فأبتسم اسيل بفرحه .. بس اختفت الابتسامه بسرعه لمن شافت طارق يطالع فيها بعصبيه ..
طارق بعصبيه: مبتسمه ..؟! عاجبج الوضع ها ..؟! امشــــــــــــــــــــــــي جدامي بســــــــــــرعه ..
اسيل: وين بتوديني ..؟!
طارق: لجهنم .. امشي وانتي ساكته ..
اسيل: لا ..
ففتح طارق عيونه من الصدمه والعصبيه .. فجاء وشدها من إيدها ودفها قدامه وهو يقول: لا ..!! ولج عين ترفضي كمان .. المفروض تشكريني لأني ساعدج من مشكله طيحتي نفسج فيها .. انا جم مره قلت لا ترمي نفسج عالرياييل .. هذا هو يزاج واستاهلي ..
لفت اسيل عليه بعصبيه وقالت: وانا جم مره اقولك انك كمخه ما تفهم .. انا ما ارمــ ..
فسحبها طارق من إيدها وهو يقول: جــــــــــــب ولا كلمه ..
فخرج برى الاستراحه وراح لجهة السياره وهو ساحب اسيل وراه من إيدها بقوووه .. ففتح باب السياره اللي ورى ودفها داخل السياره وقفل الباب بعصبيه ..
فلف وركب قدام وشغل السياره وكان انس جالس جنبه وقال: طارق وينك .. ييت وما لقيتك ..؟!
ولف انس ورى وكمل: ومنو ذي البنــ ..
فوقف كلامها لمن عرف انها اسيل .. اما اسيل فعدلت جلستها بقهر وقالت بعصبيه: انت هيه .. شلون تتجرأ تدفني بهالعنف .. تراني بنت يا غبي ..
طارق بعصبيه: زين انج عرفتي انج بنت .. واللحين جــــــــــب ولا كلمه .. مابي اسمع اي صوت ..
اسيل بصراخ: ومنــــــــــــــــــــــــو انت عشان تسكتنــــــــــــي .. وليــــــــــــه ماخذني معك .. ويــــــــــــن بتوديني ..؟!
طارق: مالج شغل .. سكتي اطيب لج ..
اسيل: حلوه ذي مالي شغل .. انا ماني لعبه بإيدك توديني مجان ماتبي ..
طارق بسخريه: بالله .. انتي مب لعبه .. زين منج انج فهمتي شي زي جذي ..
اسيل: شتقصد ..؟!
طارق: اقصد انج واخيرا عرفتي عاقبة رمي نفسج عالناس .. شفتي كيف بغيتي تضيعين نفسج بغبائج .. فأتمنى انج تبطلين هبال وتنتبهي على نفسج في المره اليايه .. فهمتي إيش اقصد ..؟؟!
اسيل بعصبيه: وانت عاجبتك ذي الجمله .. كل ما شفتني قلت لا ترمين نفسج عالاوادم .. مع اني عمري مارميت نفسي على احد ..
طارق بصراخ: عن الجذب يا اسيل .. انتي إيش اللي موصلج لهالمجان .. اكيد رميتي نفسج عالريال وقلتي انج تحبينه فأستغل هالفرصه ياحبيبتي ..
اسيل بنفاذ صبر: طططططـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاررررق .. انا مارميت نفسي .. انا مارميت نفسي .. هم اللي خطفوني .. انت ما تفهم ..
طارق باستهزاء: يااي يا البريئه .. خطفوج .. صدقتج انا صدقتج ..
اسيل: غصب عنك ..
وانس كان يطالع فيهم وهو مو فاهم السالفه .. وده يتدخل ويسأل .. بس يعرف طارق إذا عصب وش يسوي ..
فطلع طارق جواله وقال: واللحين مابي اسمع صوت .. مفهوم ..
فدق على رقم وبعد مده قال: الو .. الهيئة ..........
اسيل بخوف: انت شنو قاعد تسوي .. لا تبلغ عني يازفت ..
طارق: انا اسمي طارق علي العالي وابي ابلغ عن مجان استراحه تمارس نوع من المحرمات ........... ايوه فيها شخصين واحد اسمه عبدالله والثاني فواز .......... والله انا مريت بالصدفه ولقيت انهم يحاولون يغتصبون بنت في العشرين من عمرها ..........
اسيل: تسعة عشر مو عشرين ..
طارق: والله البنت ما اقدر اقول اسمها لأنها من عائله محافضه ومتشدده جدا .......... ايوه هي تقريبا من القبائل اللي عندهم عصبيه زايده واحتمال يقتلون البنت وهي مالها ذنب .......... إيوه تقول انهم خطفوها .......... خلاص المجان هو ********** في شارع ********** .......... مشكور مشكور .......... خلاص إذا بغيت معلومات اكثر فرقمي مسجل عندكم .......... والله ما سويت إلا الواجب .......... مع السلامه ..
فقفل جواله وقالت اسيل: مين قالك ان اهلي متشددين وفيهم عصبيه قبليه .. إذا اهلك من ذي النوعيه لا تحسب ان الناس زيك ..
طارق: وانتي عبالج ان الحجي اللي قلته للريال انا مقتنع فيه .. لا ياحبيبتي .. انا مو مصدق حكايه الخطف هذي ولا مصدق حكاية انج بريئه .. انا قلت هذا الكلام مو خوف على سمعتج .. لا انا خايف على سمعت اهلج اللي مالهم ذنب في اللي سوته بنتهم المنحرفه ..
اسيل بعصبيه: منحرفــــــــــــه طــــــــــــل في عينك .. انت ما ادري من فين تطلع كلامك ما ادري من فين .. شخص غريب جدا .. عمري ما قابلت شخص تفكيره مثل تفكيرك المشقلب ..
طارق بإستهزاء: اللــــــــــــــــــــــــه .. على كثر الرياييل اللي قابلتيهم ما قابلتي ريال مثلي ..؟!!!
اسيل بعصبيه: ليــــــــــــه .. ليه مصر اني اقابل رياييل .. انت هو المنحرف لأن طريجة تفكيرك منحرفه .. طــــــــــــــــــــــــاررررق انا ابي افهم .. انت اكمخ انت مينون انت فيك حاله نفسيه ..؟! ليش مو راضي تفهم اني ما اقابل رياييل ولا امشي معاهم يالمعتوه .. غبي غبــــــــــــي غبــــــــــــــــــــــــي ..
فأسرع طارق فجأه بالسياره .. فصك راس اسيل في المقعده بقوه وصرخت: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآ آآآآآآرق يا مينــــــــــــــــــــــــووووووووون ..
طارق: شنو قلتي يا حبيبتي .. انا تفكيري غريب وانج عمرج ما قابلتي رياييل .. طيب ممكن اعرف شنو علاقتج براشد الشعلان وسامي الراهي ..؟!
فطالعت اسيل فيه وماهي فاهمه قصده فقالت: وذولا شنو دخلهم ..؟!
طارق: انا وجهت لج السؤال هذا .. فلا ترجعينه لي ..
اسيل: صج صج انت مينون .. سامي هذا قد تكلمت معاه مره وحده لمن طلب مني الدكتور تركي اني اناديه وبس .. يعني ذي السالفه صارت دليل اني اقابل رياييل واتحجى معاهم ..؟!
طارق: لاااااا .. مسجينه اسيل .. برييئه وانا ظلمتها ..
اسيل: بريئه غصبا عنك ..
طارق: وراشد ..؟!
اسيل بإرتباك: راشد .. راشد هذا ..
طارق: أها .. اللحين وضحت السالفه ولا انتي قادره تجذبين ..
اسيل بصراخ: لاااا .. لااا .. انت فاهم غلط .. راشد ذا واحد مينون بعد .. من طيحت كرسي على ريله قلبها لي مشكله ومصيبه .. وصار حاط دوبه من دوبي ..
طارق: يعني انا بصدقج اللحين ..؟!
اسيل: بكيفك .. صدق او لا تصدق .. هذا ما يهمني ..
طارق: كل ما طلعت لج دليل جذبتيه بكل الطرق .. بس بطلع لج دليل مستحيل تجذبينه .. اليوم كنتي تمشين مع الاسباني اللي اسمه آرثر .. فإيش هي نوع العلاقه اللي بينج وبينه ..؟؟
فعصبت اسيل منه ومن تدخله الزايد ومن اسئلته الكثيره فقالت عشان تنهي الموضوع: احبــــــــــــه .. عرفت إيش هي نوع العلاقه ..
فحرك طارق السياره بسرعه وفجأه .. فطاحت اسيل مره ثانيه وقالت: عمــــــــــــــــــــــــى في شكلك ..
طارق: تحبيه .. ممكن اسأل .. انتي تحبيه وحبج .. ولا كالعاده رميتي نفسج عالاسباني هذا ..؟!
اسيل بعصبيه: رد وقال رميتي نفسج .. لعلمك هو اللي ياني وقالي احبج .. وكمان هو تركي مو اسباني ..
طارق: هذي جذبه يديده ولا شنو ..
اسيل: انت شفيك تحسب كلامي كله جذب ..؟!
فتدخل انس بعد مافهم السالفه وقال: خلاص هدووا يا جماعه .. شفيه كل واحد منكم منفجر من العصبيه ..
اسيل: قل لرفيجك ذا العنيد اللي مو راضي يفهم ..
فلف انس يطالع في طارق وقال: يمكن معاه حق و ..
فقطع كلامه فجأه وقال: طارق .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: اسأل الآنسه اسيلوه .. الانسه المحترمه البريئه ..
انس: اسيل .. شاللي صار ..؟!
اسيل: واحد اسمه فواز ضربه بالماصوره ..
انس: اححح .. يعور .. لازم تروح المستشفى يا طارق .. ويهك يبغاله كمادات ومطهر ..
طارق: وين بيتج يا انسه ..؟!
اسيل: شتبي فيه ..؟!
طارق بصراخ: وين بيتج يالوقحه ..؟!
اسيل بعصبيه: ما راح اقولك .. ما ابيك تعرف مجان بيتي ..؟!
فدعس طارق عالبنزين بقوه وقال: اسيلووه لا تحديني اسوي شي ما ابي اسويه ..
اسيل: سووا اللي تبي .. ماعلي منك ..
فلف انس على اسيل وقال: اسيل وين مجان بيتج .. ترى مو زين لج تعاندين .. حمدي ربج انه بيوصلج لبيتج .. لو قعدي جذي احتمال يوديج للشرطه هي تتصرف معاج ..
فخافت اسيل من طاري الشرطه وقالته عن مكان بيتها .. وبعد عشر دقايق وصل البيت ووقف سيارته وقال: خلاص انزلي .. والمره اليايه انتبهي على نفسج وبعدي عن الطريج اللي انتي ماشيه فيه ..
فعصبت اسيل وقالت: مالك دخل ..
فنزلت من السياره وقفلت الباب وراها بقوه .. ومشيت وانصدمت لمن شافت فيصل خارج من البيت .. وعيونه باين عليها العصبيه لمن شافها نازله من السياره ..
فجاء عندها ومسكها من شعرها وقال: ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي كل هالوقــــــــــــــــــــــــت .. ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي يا الحقيــــــــــــــــــــــــره ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآه هد شعري ..
فيصل بعصبيه: مــــــــــــــــــــــــو ناقصنــــــــــــــــــــــــا غير بنت الشــــــــــــــــــــــــوارع تيي البيــــــــــــت في انصاص الليالي .. مــــــــــــــــــــــــع منــــــــــــو كنتي كل ذا الوقت ..؟؟؟؟؟!!
اما انس قال: طارق .. ما راح تحرك السياره ..
وطارق ثابت في مكانه وهو يسمع فيصل يهاوش اسيل .. معقوله في اخ اول ما يشوف اخته يخاصمها بالطريقه ذي وفي الشارع قبل لا يسألها وش سبب تأخرها .. وفوق كذا يسبها بذي الطريقه ..
واكثر شي صدمه لمن قالها بنت شوارع .. ذي الكلمه ما تعني غير ان البنت كانت تعيش منفرده ولا إيش السالفه بالضبط ..
انس: طارق شفيك .. حرك السياره قبل لا يجي هالمتوحش ويضربنا ..
فلف طارق وطالع في المرايه وشاف فيصل وهو يصارخ وشاد شعرها وهي تبكي .. فنزل من السياره بتهور وراح لعند فيصل وسحب اسيل منه ..
طارق بعصبيه: انت هيــــــــــــــــــــــــه حتى لو كانت ذي اختك المفروض تسألها عن سبب تأخرها مو تضربها جذي وفي الشارع ..
فيصل: ومين تكون انت .. وليه اسيلووه الحقيره كانت معاك ..؟؟!
طارق: صح النوم توك تسأل .. عالعموم اختك يا المهمل لقيتها ..
اسيل بخوف في نفسها: "لا .. واللي يسلمك يا طارق لا تقوله .. يمكن تكون قاسي بس مو لهدرجه .. لا تقوله بلييز .. حيقتلني .."
طارق: اختك يا المهمل لقيتها مغمى عليها فوق الرصيف .. شكلها ما تعشت وهي عندها فقر دم فأغمى عليها .. فأنا في طريجي حصلتها وكبيت على ويهها المويه ولمن صحيت سألتها عن مجان البيت وها انا وصلتها .. المفروض انك تسأل عن السبب قبل لا تضرب من الباب للطاقه ..
فعض فيصل على شفته من الغيظ وقال: دخلي البيت ..
فدخلت اسيل البيت وطلعت ع طول لغرفتها متجاهله اسئلة اهلها .. ولمن دخل فيصل خبرهم بالسالفه ..




================================================== ==================



في صباح اليوم الثاني .. وفي الساعه عشره وعشر الصباح .. كانت غيدا واقفه مع صاحباتها وتضرب رجلها في الارض من العصبيه ..
غيدا: كيف يعني ..؟؟
تهاني: معناته ان سامي غايب اليوم ..
غيدا بصراخ: وليــــــــــــه يغيب ..؟؟!!!!
خلود: يمكن خاف منج امس .. وعشان جذي هو غايب اليوم ..
غيدا: لا انا اعرف سامي .. شخص ما يخاف .. بس ليه .. ليه يغيب ..؟!
غدير: يمكن عنده ظروف .. خلاص عاد لا تزعجي نفسج فيييييييييه ..
غيدا: وإذا كان عنده ظروف ليــــه يغيب ..؟؟!!
فطالعوا صحباتها فيها بصدمه وقالت غدير: حلوه ذي ليه يغيب .. الريال عنده ظروف شيسوي ..؟!
فمشيت غيدا رايحه جاااايه .. رايحه جايه تفكر بعصبيه .. بعدين وقفت فجأه وكانها لقيت شي .. فطلعت جوالها ودقت على رقم ..
خلود: مين تكلمين ..؟!
غيدا: رقم سامي عندي .. لازم اسأله ليه غايب ..
فررن وررن ليييين قفل ..
فدقت مره ثانيه ورن لييـــن قفل ..
فدقت مره ثالثه ورررررررن ليييين قفل ..
غيدا بعصبيه: غبــــــــــــــــــــي ...
غدير: ليه .. محد رد ..؟!
غيدا: لا محد يرد ..
تهاني: خلاص هِدّي الريال .. يمكن عنده ظروف قويه ..
غيدا بعصبيه: مستحيل .. هذا ما عنده ظروف قويه ..
غدير بعصبيه: غيــــــــــــــدا خـــــــــــــــلاص .. انتي شدراج عن الريال .. يمكن من يد عنده ظروف قويه .. اتركي السخافه حقتج على ينب ..
فضغطت غيدا يدها على الجوال بقووووووووووووووووووه وبعدين قالت: طيب ايش هي الظروف اللي ممكن تمنعه ..؟؟!
غدير: وانا شاللي يدريني ..؟!
غيدا: طيب تعرفون وين مجان القروب حقه ..؟!
تهاني: انا اعرف ..
غيدا: حلو .. انا بروح اسألهم ..
فراحت الشله الى مكان قروب سامي ولقيوهم موجودين ..
فوقفت غيدا وقفتها المعتاده وقالت: هيـــــــــــــــــــه انتـــــــــم ..
فلفوا على ناحيتها وقال ريان: من ذي ..؟!
يزيد: ما ادري .. اول مره اشوفها ..
عماد: يمكن طالبه يديده ..
صالح: الشله كلها باين انهم يدد ..
غيدا: انتم من ربع سامي ..؟!
ريان: اقول يزيد .. اشكالهم غريبه ..
يزيد: فعلا ..
غيدا بصراخ: انتــــــــــــم هيييييييه .. انا احاجيكم ما احاجي الطوفه ..
عماد: نعم .. اي خدمه ..
غيدا: انتم شكلكم من ربع سامي .. صح ..؟!
عماد: ايوه ..
غيدا بعصبيه: طيب ليـــــه رفيجكم ذا الدلــــــــــــــخ غــــــــــــــايب ها .. قولولي ليـــــــــــــــــــــه غايب ..؟؟!
ريان: وليه الصراخ ذا كله ها ..؟!
غيدا: ما لك شغل .. انا ابي اعرف ليه ساموووه غايب ..
ريان: واذا قلنا اننا ما راح نعلمج .. وش بتسوين ..؟!
خلود: في ذي الحاله انا حأجبركم تتحجوون ..
فطالعوا فيها وقال يزيد: انتي بنت ..؟!!!!!
خلود: بنت .. ولد .. شعليك انت الثاني ..؟!
صالح: شكلها يخوووووف ..
ريان: لا .. التعبير الافضل اننا نقول .. شكلها مقززززززززززز ..
عماد: والله يبتها .. ذي الجمله المناسبه ..
خلود بعصبيه: انتم شكلكم تبووون تتضاربون ..
ريان: يا جماعه .. في احد منكم قال كلمة مضاربه ..
محد قالها إلّا انتي .. هذا يعني انج انتي اللي تبين تتضاربين ..
خلود: قد احد قالك من قبل ان اسلوبك مستفز ..؟!
ريان: لا ..
خلود: عيل اسمعها مني انا خالد .. اسلوبك قمه في الإستفزاز ..
ريان: شكرا على هذا الاطراء الجميل منك ..
فطالعت فيه خلود بعيون عصبيه فقالت غيدا: خلاص يا خالد .. احنا ما يينا نتضارب .. احنا يينا نسأل عن سامووه ذا المدمغ ..
فلفت عليهم وقالت: ممكن اعرف ليه ذا البطيخ غاااايب ..؟!
ريان: يا جماعه .. احد قد شاف بطيخه في الجامعه ..؟!
عماد: لا .. ما قد شفنا ..
ريان: سوري .. شكلج غلطانه .. مافي بطيخ في الجامعه .. روحي لسوق الخضار وبتلقين كثييييير ..
غيدا بعصبيه: تستخف دمك انت ويااه .. سامي ليه غايب ..؟!
يزيد: ايوه .. جذي نقدر نياوبج .. صراحتا ما ندري ليه غايب لانه ما يرد على اتصالاتنا ..
فطرطعت غيدا من العصبيه وقالت: ما تدرون ها .. عيل ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مطولين السالفه وانتم ما تدرون ..؟!!!!!! صج انكم جزم ..
وراحت بعصبيه وراحوا وراها صحباتها ..
صالح: يا جماعه .. مو كأنها سبتنا ..؟!
يزيد: الظاهر ..
اخذ ريان جواله ودق على سامي .. وكالعاده لا يوجد رد .. فدق اكثر من مره وقال: انا ابي افهم .. شاللي صار له .. وليه ما يرد على المكالمات ..
عماد: هذي اول مره تصير ..
صالح: واللي محيرني اكثر ان عادل غايب كمان ..
ريان: و ايش اللي يحير في الامر ..؟! يمكن عند الريال ضروف كمان ..
صالح: لا لا انت كنت غايب امس وما شفت اللي صار ..
يزيد: ليه .. ايش صار ..؟!
صالح: صراحتا ما ندري بالضبط وش صار .. بس كانت العلاقه بين سامي وعادل متوتره جدا و كأن صار بينهم شي ..
ريان: كيف يعني العلاقه متوتره ..؟!
عماد: متزاعلين .. متضاربين .. متهاوشين .. شي من هذا القبيل .. بس ايش السبب بالضبط ما ندري ..
ريان: غريبه .. العلاقه بين سامي وعادل عال العال ..
يزيد: وكان سامي كمان يتحمس لمن يشوفه ..
فاخذ ريان جواله واتصل ستيييييييييييييييييين مره ولكن ما في رد كالعاده ..
ريان: حاكتب له رساله لعل وعسى يقراها ..
فكتب له .. (( يا سامي يا تبن ليه ما ترد .. مسوي فيها انك تتغلى علينا .. لك خمس دقايق تتصل علي .. اوكي )) .. فارسلها ..
يزيد: ايش ارسلت له ..؟!
ريان: قلت لك خمس دقايق وقت محدد عشان يتصل علي ..
عماد: ويعني هو حيسمع كلامك ويتصل ..
ريان بثقه: اكيد ..
صالح: طيب نشوف ..
مرت دقيقــــــــــه
مرت دقيقتيــــــــــــن
مرت ثلاث دقايــــــــــــق
مرت اربع دقايـــــــــــــــــق
مرت خمس دقايــــــــــــــــــــــق
مرت عشر دقايــــــــــــــــــــــــــــــق
عماد: ها .. مر ضعف الوقت ومحد اتصل يالواثق ..
ريان بترقيعه: يمكن نايم وحطه عالسايلنت ..
يزيد: توه ياء هالعذر ..
قام ريان وقال: تصدقون .. بديت اخاف ..





================================================== ===================





في بيت دانا .. كانت نايمه من امس على نفس الوضعيه .. دخلت امها الغرفه وقالت: دانا .. شفيج اليوم جذي .. مو من عادتج تغيبين من دون عذر .. وحتى الفطور ما افطرتي اليوم .. وكمان امس رجعتي بدري وما تعشيتي ..
دانا: مابي شي ..
الام: طيب ليه يا حبيبتي .. شيلي صار لج امس .. قومي انا امج .. قومي حكيني كل شي يضايقج .. لا تخليني احاتيج جذي ..
دانا بصراخ: مابـــــــــــي شي .. افهموني بليييييييز ..
الام: طيب ليييييييييييييييش ..؟؟؟!!!!
دانا: .............................
الام: دانا ..
دانا: ........................
فتنهدت الام بضيقه ولفت ورى وخرجت من الغرفه ..
وكانت دانا مغطيه راسها بالبطانيه .. وتمر قدام عيونها احداث امس .. من الليل وهي تفكر .. خلاص قررت انها ما تشتغل .. ماهي بايعه نفسها عشان ترجع مره ثانيه .. بس في نفس الوقت تذكرت حالتهم .. وان مكافئة الجامعه ما راح تكفي اكلهم وشربهم ولبسهم وكتب واغراض الجامعه ..
عضت على شفتها من الالم لحالتهم .. لو ابوها عايش كان ما صار هذا حالهم .. ولو عادل ما انشل كان ما صار هذا حالهم ..
كرهت وكرهت وكرهت الشخص اللي تسبب في الحادث لعادل .. مو هذا بس اللي قاهرها .. اخوها كمان ساكت ومو راضي يقول مين ذا الشخص ..
فبعدت البطانيه عنها ونزلت من السرير بسرعه ورخرجت للصاله .. فشافت عادل توه خارج من غرفته ..
تقدمت منه بسرعه وجلست على ركبتها قدامه ومسكت ايده وقالت بترجي: عادل واللي يسلمك قولي من هو اللي صدمك .. الله يخليك قولي ..
فتفاجئ عادل في البدايه من حركتها .. بس سكت لمن سمع كلامها ..
دانا: عادل واللي يخليك وغلاتي عندك قولي مين هو سبب كل هذا ..
عادل: ....................
فنزلت دموع من عينها وقالت: عادل .. عادل الله يخليك لا تحطمني جذي .. الله يخليك قول لي من السبب .. الله يخليك يا عادل ..
عادل: .......................
فبكت دانا وهي تقول: بالطريجه ذي انت تحطمني يا عادل .. تكلم .. انطق .. قول لي من السبب يا عادل .. ابي اعرف ابي اعرف منو ..
عادل: ...................
فحطت دانا راسها على رجله وبكت بصوت مسموع وهي تقول: ليه .... ليه انت قاسي .... ليه ..
فطالع عادل فيها بالم .. وحس بشفقه كبيره لها .. بس هو مصر انه ما يقولها ابدا .. فمسح بإيده على شعرها بحنان ..
رفعت دانا راسها والدموع مليانه عيونها وقالت: عادل ..
فهز راسه بلا ..
فوقفت وهي تطالع فيه وصرخت: انـــــــــــــــــــت شخص انانــــــــــــــــــــي يا عادل .. ما تفكر إلا بنفسك وبـــــــــــــس .. انا اكرهـــــــــــــــــــــــــــك .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك مووووووووووووووووووووووووووووووووووت ..
وراحت جري على غرفتها ..
دخلت دانا لغرفتها وقفلت الباب وراها .. واستندت على الباب وهي تبكي .. تبكي من الحاله النفسيه اللي هي فيها .. اولهم اخوها اللي مو راضي يخبرها عن اللي صدمه .. تبي تعرف ايش السبب اللي رافض انه يخبرها عنه .. والثاني نايف ..
صارت في دوامه .. إذا راحت الشغل ما راح تسلم من نايف .. لأنه اكيد حاط عينه عليها .. وإذا تركت الشغل المصاريف ما راح تكفيهم .. والاخير هو سامي .. لا هو راضي يخليلها فرصه تكلمه ولا هو راضي يوقف عن نضرات الاحتقار اللي نضرها لها ..
فجلست وحطت إيدها على رجلها وسندت راسها ع إيدها تبكي بعنف .. إيش معنى ذا يصير لها .. ليش .. ليش هي من بين كل الناس .؟!
فدق عادل الباب وقال: دانا .. دانا فتحي الباب ..
دانا ببكاء: مابي ..
عادل: دانا والله سوري .. بس لا تصيحين جذي .. تكسرين خاطري وبقوووووه .. بسج صياح ..
دانا: مابـــ‏ـــــ‏ــي .. ابعد عن الباب .. ابعد .. انا اكرهـــ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــك ..
عادل: دانا .. انتي المفروض تفهمين موقفي .. المـ ..
فقاطعته دانا بصراخ: موقـــ‏ـــــ‏ــف !! شنو هالموقف ..؟! ماكو شي بينـــ‏ـــــ‏ــك وبينه .. فليـــ‏ـــــ‏ــش ما تعلمني .. قول لي شالاسباب اللي تمنعك .. اعطنـــ‏ـــــ‏ــي سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد .. سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد يقنعني ..
عادل: ..................
دانا: شفت ان ما عندك شي .. شفت انه كنـ ..
فقاطعها عادل: إلا .. عندي سبب ..
فلفت دانا ناحية الباب وقالت بهدوء: شنو هالسبب ..؟!
عادل: سوري .. ما اقدر اخبرج اللحين ..
دانا بصراخ: انت قـــ‏ـــــ‏ــاســـ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــي ..
فلف عادل واتجه لناحية غرفته وقفل الباب وراه ..
فانهارت دانا في دوامة البكاء مره ثانيه .. فرفعت راسها فجأه لمن سمعت جوالها يدق .. فدق قلبها من الخوف وقامت بتردد تشوف مين المتصل .. لمن وصلت للجوال شافته ريان ..
فمسحت دموعها وشربت كوب مويه يعدل صوتها وبعدين ردت: الو ..
ريان: الو .. هلا بعادل ..
دانا: هلا فيك ..
ريان بإستغراب: عادل .. شفيه صوتك متغير ..؟!
فانصدمت دانا .. لهدرجه ما تعرف تخفي صوت البكاء ..
ريان: ليش ما ترد .. سوري عالتدخل بس انت باين من صوتك انك كنت تبجي ..
فأنصدمت اكثر ودورت لها على كذبه تطلعها بعدين قالت: ولد خالتي مات ..
ريان بحزن: أاه .. احسن الله عزاك .. اسف لأني اتصلت في وقت غلط .. بس كنت ابي اسأل ليه غايب ..
دانا: لا لا عادي .. ان شاء الله ايي باجر ..
ريان: اوكي ما اطول عليك .. باي ..
دانا: باي ..
وقفلت الجوال وحطته عالسرير .. فأنتبهت عاللفه اللي في إيدها .. فجلست عالسرير وحاولت تفكها .. فتذكرت كلام آمال "لا تفكينه قبل خمس ايام عالاقل عشان الجرح يمديه يخف" .. فتنهدت وبطلت تفكه ..





================================================== ==================






رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 11:06 PM   #24


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه




في شركة سعد المحدوده .. كان فيصل على مكتبه وهو يفكر في احداث ليلة امس .. مو راضي يستوعب ان اسيل كان مغمى عليها ع الرصيف ..
لأنه هو بنفسه لمن قالوا له اهله دور على اسيل دور عليها في كل مكان .. كيف كان غبي وصدق كلام ذاك الولد .. بس .. بس كان شكل الولد جاد ومو من النوع اللعاب ..
فحط إيده على راسه وهو في داومة تفكير ..
فدخلت السكرتيره وقالت: استاذ فيصل .. السيد المدير طالبك عنده ..
فرفع راسه فيصل وقال: اوكي ..
فخرجت السكرتيره وقام فيصل وراح لمكتب الرئيس ..
دخل المكتب وجلس عالكرسي بهدوء عشان المدير كان يكلم ..
المدير: اوكي من عيوني يا حبيبي .......... خلاص ان شاء الله .......... يا روح بابا انت ما تفهم .. انا قلت ان شالله ............ مع السلامه ..
فقفل جواله وقال: هلا فيصل .. كيف دوامك اليوم ..؟!
فيصل: تمام ..
المدير: اسمع .. انا خلاص عقدت اتفاق مع شركة نوسترادا للصفقات التجاريه في كندا .. وحجزت لك موعد عالطائره عشان تسافر وتضبط الامور هناك ..
فيصل: اوكي .. وانا جاهز .. بس متى الاقلاع ..؟!
المدير: يوم الثلاثاء ..
فيصل: يصير خير ..
المدير: واللحين لك اجازه من اليوم لين الثلاثاء .. وقبل لا تسافر تعال عشان اعطيك الاوراق المهمه واعلمك كل شي .. اتفقنا ..
فيصل: اتفقنا ..
المدير: خلاص .. اللحين تقدر تروح لبيتك ..
فيصل: اوكي ..
فقام فيصل وقبل لا يخرج قال المدير: فيصل ..
فلف فيصل وقال: نعم ..
المدير: فيك شي اليوم ..؟!
فهز فيصل راسه وقال: كيف عرفت ..؟!
المدير: لأنك منت متحمس كالعاده وتحط كلمه ورد غطاها .. إيش اللي مضايجك ..؟!
فيصل: انا محتار في حاجه .. تخيل لو كان عندك بنت .. وخرجت الليل للمكتبه وتأخرت .. فدورت عنها ودورت وما لقيتها .. وبعد فتره تلقاها يايه في سيارة ولد ويقول انه لقاها طايحه مغمى عليها .. بتصدق ولا لا ..؟!
المدير بتنهيده: اولا انا ما عندي بنات .. وثانيا البنات هم دايما اساس المشاكل والبلاوي والمصايب .. مستحيل تلقى مشكله اساسها مو بنت .. ثالثا لا تصدقها .. اكيد تجذب عليك عشان تطلع نفسها من المصيبه اللي عملتها .. يعني لازم تأدبها عشان ما تنزل رؤسكم في الارض .. ولو تقتلها يكون احسن عشان تضمن السمعه الطيبه ..
فسكت فيصل فتره يفكر في كلام المدير وهو يقول في نفسه: "كلامه صح .. اسيل حتنزل رؤسنا في الارض مع انها مجرد لقيطه" ..
فطالع في المدير وقال: مشكور ..
وخرج وهو يفكر في كلام المدير ..<< ونعم المدير<<





================================================== ==================





فتح سامي عيونه ببطء .. طالع في السقف يستوعب وين هو .. لف على يمينه وشاف البحر من القزاز ..
فاستوعب انه نايم في السياره من امس .. فعدل المرتبه وجلس وهو يحس بتكسر في اعضاء جسمه بسبب النومه الغلط ..
فاخذ قارورة المويه وفتح باب السياره ووقف برى السياره ونزل راسه وصب المويه من فوق راسه كلها ..
بعدها رفع راسه وحرك شعره عشان تجف المويه .. وطالع في الجو يبغى يعرف الساعه كم ..
فجلس في السياره واخذ جواله اللي كان عالمرتبه الثانيه وفتحه وانصدم من عدد المكالمات ..
" 134 مكالمه لم يرد عليها "
" 5 الرسائل الوارده "
سامي بضيق: انا اعرف انهم كانوا يدقوا علي .. بس ما كنت ادري ان العدد بيوصل جذا ..
ففتح المكالمات وكانت 43 مكالمه من "نصف الدائره" ..
و19 مكالمه من "الفتاة الحديديه" ..
فضحك لأن غيدا اتصلت عليه .. و 14 مكالمه من "الباشا" ..<< يعني يزيد <<
و9 مكالمات من "ساعة لندن" ..<< يعني صالح<<
و11 مكالمه من "اروى" ..
و27 مكالمه من "جمس بوند" .. فتضايق سامي لمن شاف اسمه .. اكيد يتصل عشان يعرف وين انا ..
وشاف ان المكالمات الباقيه من بنات في الجامعه ..
فرمى الجوال عالمرتبه وتنهد .. وفي نفس الوقت استغرب ان عماد ما اتصل عليه .. شكله ما عنده رصيد ..
فقفل باب السياره وحرك بسرعه .. واخذ جواله يشوف الرسائل .. فكانت 2 من ريان و2 من مراد وواحد من عماد ..
ففتح رسالة عماد وشاف انها كولمي ..
سامي: ههههههههه فعلا الاستاذ ما عنده رصيد ..
بعدين سكت بضيقه .. واسرع بالسياره للبيت ..
فرن جواله وشاف مكتوب "جمس بوند يتصل بك" .. فقفل الجوال في وجهه .. فدق مره ثانيه وقفل سامي الجوال في وجهه ..
فرن الجوال مره ثانيه .. فعصب سامي ولمن جاء بيقفل الجوال شاف ان المتصل رقم غريب .. فاستغرب وجاء بيرد بس بطل .. يمكن يكون مراد يتصل من جوال ثاني ..
فجته رساله وما فتحها .. وبعد ربع ساعه وصل للبيت بعد ما اخذ مخالفه عالسرعه الزايده .. نزل من السياره وجوا عنده الحراس ركض ..
الحارس: اهلا اهلا يا سيدي .. لما لم تخبرنا انك ستذهب حتى نأخذك للمكان الذي تريده ..
الحارس2: نعم .. فلا بد عليك ياسيدي ان ترتاح ونحن سنتكفل بالقياده ..
فطالع سامي فيهم بملل .. اكيد هذي اوامر ابوه ..
الحارس3: هل لك ان تعطينا مفتاح السياره حتى ننضفها من الداخل والخارج ..
فمشي سامي من بينهم متجاهلهم بالكامل .. وصل للباب ولمن جاء يفتح .. جاء الحارس ركض وفتح الباب له .. فعصب سامي ودخل من دون ما يتكلم .. فشاف في وجهه مراد في اعلى الدرج ..
مراد: صح النوم .. وينك من امس ..؟! وليه ما ترد على اتصالاتي ..؟! تدري ان الساعه اللحين ست المغرب وانت برى .. ايش الاستهتار اللي انت متمسك فيه ..؟! ما عندك احترام لأبوك اللي توه رجع من سفره طويله من المكسيك إلى الامارات ..؟! ما علموك في المدرسه شلون تبر بأبوك ..؟! ممكن تجاوب يا سامي ..
فطالع فيه سامي بعصبيه .. وده اللحين يغسل شراعه بس ماله نفس .. يبي يرتاح وبس ..
فطنش كلامه وطلع الدرج .. فعرف مراد انه ما راح يتكلم ..
فمد مراد إيده وقال: عطني سويت سيارتك ..
فوصل سامي عنده ودخل إيده في جيب بنطلونه .. فأستغرب مراد .. معقوله سامي بيسمع الكلام ويعطيه المفتاح ..
طلع سامي من جيبه ورقة المخالفات وحطها في إيده مراد ودخل لجناحه .. فطالع مراد في إيده وفتح الورقه .. وعصصصصصصب مررره ..

دخل سامي غرفته وشاف شنطته ع السرير .. فاستغرب .. شكلهم حطوا شنطته في غرفته لمن رماها امس في الصاله ..
فحس سامي بهواء .. فلف على ناحية البلكونه وشافها مفتوحه .. فأستغرب وراح للبلكونه ..
فأنصــــــــــــدم لمن شاف ابوه جالس ع كرسي في البلكونه ..
الاب: شفيك يا سامي واقف عند الباب .. تعال هني ابيك ..
فأنصدم سامي .. كيف عرف ابوه انه واقف على باب البلكونه وهو معطيه ظهره ..
فجاء سامي عنده وقال: نعم ..
لف الاب الكرسي الهزاز على ناحية سامي وقال: وين كنت ..؟!
فسكت سامي فتره ونفسه يصارخ ويقول مالك دخل .. انا حر بتصرفاتي ومو من حقك تسألني ..
بس ما قدر يقول كذا .. لأن خايف من شخصية ابوه القويه ..
الاب: انا انتضر جواب ..
سامي: عند البحر ..
الاب: وش تسوي عند البحر ..؟!
سامي بإرتباك: مالك دخل ..
الاب بهدوء: وليه مالي دخل ..؟!
سامي: لأنك .. انت تعرف لأنك إيش ..
الاب: اها .. إيه تذكرت ليه ..
فطالع سامي في ابوه بإشمئزاز وقال: مادام عارف ليش .. ليش تتدخل في اموري الخاصه ..؟!
الاب: ببساطه .. لأني ابوك ..
سامي بعصبيه: وانا متنازل عن الابوه هذي ..
الاب: له له له ليه معصب .. مهما كان فأنا ابوك ومو من حقك ترفع صوتك علي .. ليتني ما علمتك بالحقيقه عشان تحترم نفسك ..
سامي بصراخ: ياليــــــــــــت .. انا اسأل ليه خبرتني ليــــــــــــه .. ليتك قعدت ساكت احسن عشان ارتــــــــــــــــــــــــاح .. انت شخص جشع واناني ومن دون ضمير .. جاوبني ليه خبرتني بالحقيقه ..؟؟؟؟؟!!
فطالع الاب فيه فتره وقال: عشان ما تكون على عماك .. وما تشوف نفسك احسن من غيرك .. لأن الناس كلهم احسن منك بمليووووووووون مره .. عرفت ليه خبرتك من يوم وعمرك 12 سنه ..
فقام وقال: خلك جذي تتعذب احسن ..
وخرج برى وسامي يطالع فيه بصدمه ..
مافي مافي مافي اب في العالم مثل ذا الاب .. مافي ابداااااااا ..
فعصب سامي وكره نفسه وابوه ..
وامه كمان كرهها ..
فشاف قدامه الكرسي اللي كان ابوه جالس فوقه ..
فشات الكرسي برجله بقوه من العصبيه و ..
سامي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ريلــــــــــــــــــــــــي ..
ومسك على رجله من الالم .. يستاهل ..





================================================== ==================





في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم ..
اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
اما ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمــــــــــــه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..

...........................................

اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..

..................................................

دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
اسيل بإرتباك: هـ هـ هـلا فـ فـ ـيــ ـــصـل ..
فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
فيصل بعصبيه: جذابــــــــــــــــــــــــه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
اسيل بخوف: واللــــــــــــه واللــــــــــــه ما اعرفه ..
فيصل: تحلفين يعني ها ..
فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلــــــــــــوه لا تجذبين علي ..؟!
اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي آخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهــــــــــــــــــــــــوم ..
فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي آخره مره ..
فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..





================================================== ==================





في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
فهزت راسها وسكتت ..
ريان: رحت زواج مين ..؟!
دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
ريان: شسمه ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
ريان: جم عمرها ..؟!
دانا: تؤامي ..
يزيد وصالح وعماد بصدمه: تــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤام ..!!!!!
عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
يزيد: ما كنت متوقع ..
دانا: إيه .. عندي ..
اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
سامي: وهل هذا عذر ..؟!
عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
سامي: .................
فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
سامي: .................
يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
سامي بعصبيه: نعــــــــــــم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقيــــــــــــر ..
فانصدموا من كلمته ..
سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهــــــــــــف رهـــــــــــف رهــــــــــــــــــف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفــــــــــــه مشقلبــــــــــــه مشقلبــــــــــــــــــــــــه يا جماعــــــــــــه ..
فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
يزيد: بديت اشك انك ريان ..
صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
عماد: صالح معاه حق ..
يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
سامي: غيــــــــــــدا ..؟؟؟!
غيدا: لا اختها ..
يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
مدت غيدا رجلها وطــــــــــــــــــــــــاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
ريان: انت بخير ..
سامي بعصبيه: غيــــــــــــدا يالجزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. والله لأردها لج يا حمــــــــــــاره ..
غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..






================================================== ==================


الساعه 9 الصباح كانت اسيل تتمشى مع آرثر .. كانت تمشي معاه لين يخرجون باقي الشله ..
آرثر: طيب ليه كنتي غايبه امس ..؟!
اسيل: كنت حاسه بدوخه وتعب ..
آرثر: وليه خليتي موبايلج مغلق ..؟!
اسيل: انطفى من الشحن وانا ما ادري ..
آرثر: حرام عليج .. المفروض ما تخوفيني جذي .. امس ما كنت مرتاح ابدا .. كنت بس احاول اتصل عليج بقلق ..
فطالعت فيه اسيل فتره طويله بعدين قالت: اسفه ..
اشر آرثر ناحية الشله وقال: طيب انا رايح واللحين شوفي رفيجاتج .. تقدرين تروحين لهم ..
اسيل: اوكي باااااي ..
آرثر: باااي ..
فراحت عند صاحباتها اللي كانوا واقفين في الاسياب ..
اسيل: اهلا ..
فطالعوا فيها وقالت ليان: هلا .. ها اشوف الويه فرحان والابتسامه شاقه ويهج .. كل هذا لأنج كنتي مع آرثروه ..
اسيل بعصبيه: آرثروه طل بعينج يا غبيه .. انا ما اسمحلج تسمينه بالطريجه ذي ..
ولفت اسيل وشاف وجه سارا مقلوب .. فقالت: سارا .. شفيه ويهج جذي ..؟!
ندى: الاخت تقول ما حليت في الامتحان عدل ..
سارا بتنهيده: والله ما امداني اذاكر لأن امي كانت في المستشفى وقعدت انا عند اخواني الجهال ..
اسيل: انتم اليوم عليكم امتحان .. غريبه ما شفت فارس يذاكر امس ..
ليان: إيه عندنا إمتحان إحصاء ..
اسيل: آآه امتحان للدكتور تركي .. بسيطه ..
فطالعوا فيها وقالت: انا اتوسطلج يا سارا عند الدكتور عشان يعيد لج امتحانج ..
سارا: كيف يعني ..؟!
اسيل: بروح عند الدكتور انا وياج وبكلمه وانتي تشرحيله ضروفج وهو راح يوافق يعيده لج ..
سارا بفرحه: بجــــــــــــد ..؟!
اسيل: ايوه .. وخلينا نروح اللحين ..
ليان: يا حبيبتي انتي وياها ترى الدكتور مو مويود .. يقولون ان عنده دوره في الخور وما بيرجع إلا باجر ..
اسيل: ومين اختبركم ..؟!
ليان: الدكتوره المصريه شاديه .. قالت انه اعطاها الاوراق عشان تمتحنا بدل عنه ..
اسيل: خلاص مافي مشكله .. نروح باجر ..
لين: وإذا رفض ..؟!
اسيل: ما ادري .. بس بحاول اقنعه .. وإن شاء الله يقتنع ..
سارا وهي ترفع إيدها لفوق: ان شــــــــــــــــــــــــالله ..
لين: هههه البنت تدعي من قلب ..
سارا: من حقي ادعي .. تخيلي نفسج مجاني .. وش حتسوين ..؟!
لين بتفكير: امممممممم ما ادري ..
ندى: إيوه صح .. ما قلتي لنا يا اسيل .. ليش غايبه امس ..؟!
ليان: صح .. حتى موبايلج كان مغلق .. فدزينا لج مسج بس ما رديتي علينا .. ليش ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. وطالعوا صاحباتها فيها بتلهف وهم متأكدين ان السالفه كبيره مادام اسيل نزلت راسها ..
فرفعت اسيل راسها والابتسامه شاقه حلقها وقالت بحماس: يا بنات مغامره .. ما تصدقون شنو صار لي .. شي عجييييب ورهيييييييييييييييييييب .. اسمعوا ..





================================================== ==================





اما عن طارق .. كان مع اصحابه فهد وانس رايحين لمحاضرتهم .. ووقفوا عند الحمامات لأن فهد يبغى يدخل الحمام .. فدخل وهم واقفين برى ينتضرونه ..
سكت انس فتره بعدين قال: طارق ..
طارق: همم ..
انس: ما بتاخذ جاكيتك من عند اسيل ..؟!
فسكت طارق لفتره قصيره يفكر بعدين قال: المفروض هي تييبه لي ..
انس: وليه ما تاخذه انت بنفسك ..؟!
طارق: احس انه ما يصير اطلبها .. يعني انا ما اعطيتها عشان اطلبه منها ..
انس: انشا الله ما ترجعه لك .. لأني طلبته منك ورفضت تعطيني إياه ..
طارق: شكلك حاقد ..
انس: إيه حاقد وبقووووه بعد ..
طارق: مع نفسك ..
انس بتنهيده: اوكي مع نفسي .. بس بغيت اسألك .. جاكيتك فيه اوراق او اشياء مهمه ..
فسكت طارق يفكر بعدين قال: ما ادري .. ما اتوقع لأن كل اغراضي في محفضتي .. ومحفضتي في جيب البنطلون .. يعني اكيد مافي شي .. وإذا بيكون فيه ما بتلقى غير مناديل ..
انس: آها .. يعني انت متأكد ..؟!
طارق بتفكير: صراحتا .. لا ..
فخرج فهد وقال: تأخرت عليكم ..؟!
انس: لا لا ما تأخرت .. عادي ..
فمشيوا رايحين للكلاس فقال فهد: تعرفون انه يانا دكتور يديد ..
انس بإستغراب: دكتور يديد .. لا ما اعرف ..
فهد: انا ماني متأكد .. بس يعني سمعت طلاطيش كلام ..
طارق: حتى انا سمعت .. وبيي بدل الدكتور حسن .. لأن الدكتور حسن اخذ اجازه هذا الكورس لأن زوجته بتولد .. وهذا اول مولود له فحبت زوجته انه يولد في دولتها .. يعني في الاردن ..
انس بصدمه: زوجته اردنيه ..؟؟؟؟؟!!!
طارق: إيوه ..
فهد: ما توقعت ان زوجته اردنيه .. ابدا ما توقعت ..
فدخلوا كلاسهم وجلس طارق على ماصته وهو يقول: وكمان يقولون انه تزوجها عن قصة حب ..
فجلسوا انس وفهد على كراسيهم وقال انس: وش هي قصة الحب ذي ..؟!
طارق: ما اعرف .. اللي اعرفه انه سافر مع امه وابوه وهو طالب في الجامعه للاردن .. ومن هناك تعرف عليها وحبها وفي النهاية تزوجها ..
فهد: وانت من وين لك بهذي المعلومات ..؟!
فغمز طارق بعيونه وقال: لي مصادري الخاصه ..
فجت عهد في هالوقت وقالت: السلام عليكم ..
فلف طارق وجه بسرعه وصلح نفسه ما شافها ..
انس: هلا بعهد .. وعليكم السلام ..
فمدت عهد إيدها تسلم عليهم وقالت: كيفكم ..؟!
فهد: بخير ..
فطالعت عهد في طارق وقالت: احم .. طارق ..
طارق: ................
عهد: طــــــــــــارق ..
طارق: ..................
انس: هيــــــــــــه طارق .. البنت تحاجيك ..
فأعتفس وجه طارق بعدها لف وقال: ها .. وش فيه ..؟!
فهد: وين رحت ..؟!
طارق: ما ادري .. كنت سرحان .. وش كنتم تبون ..؟!
انس: البنت تناديك ..
فمدت عهد إيدها وقالت: كيفك ..
فمد إيده وهو يقول: تمام ..
وسحب إيده لأنه واضح انها بتطول ..
طارق: ها .. بغيتي شي ..؟!
عهد: لا .. بس كنت اسلم عليكم ..
طارق: طيب خلاص سلمتي .. وش فيه بعد ..؟!
فطالعوا انس وفهد فيه بمعنى اسكت وش هالاسلوب ..
عهد بإرتباك: ها .. لا مافي شي .. بس .. بس سلامات .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: طحت من السلم ..
عهد بسرعه: فيني ولا فيك ..
فرفع طارق حاجبه يطالع فيها فأرتبكت وقالت: باااااي ..
وراحت فقال فهد: حرام .. وش فيك على البنيه ..؟!
طارق: ما احبها ..
انس: اقول طارق .. انت من يدك كنت سرحان ..
طارق: لا .. ما كنت ابي اسلم عليها واسوي نفسي ما ادري .. بس بتدخلك يا استاذ انس خربت كل شي ..
فهد: طارق .. انت من صجك طحت من السلم ..؟!
طارق: إيوه ..
فهد: طيب ليه قلت لي انك طحت من الدري ..؟!
فتلعثم طارق وقال: لا .. اصلا السلم والدري شي واحد ..
فدخلت طالبه وقالت: الدكتور اليديد ياء ..
فنزل طارق من فوق الطاوله وجلس ع الكرسي .. فدخل الدكتور وكان باين من شكله ان عمره 24 سنه ..
فشهق انس اول ما شافه .. فلف طارق يطالع فيه .. فكان انس يطالع في الدكتور بصدمه كبيره .. وبعد لحضات تحولت الصدمه إلى غضب ..
طارق: انس شفيك ..؟!
الدكتور: السلام عليكم ..
الطلاب: وعليكم السلام ..
الدكتور: انا الدكتور راكان وراح ادرسكم ذي الماده مؤقتا لين تخلص إجازة الدكتور حسن .. وسمعت من الدكتور انكم مجتهدين .. فأتمنى انكم تكونون جذي ..
فلف طارق يطالع في انس وقال: انس .. شفيك جذي .. انت تعرفه ..؟!
انس بعصبيه: وبكل وقاحه ياي هنا ..
طارق: انس .. انا احاجيك ..
فعض انس على شفته بقووووووه وهو يطالع في الدكتور وهو قاعد يتكلم ..
فهد: طارق .. شفيك تكلم انس ..؟!
فلف طارق عليه وقال بهمس: انس فيه شي .. احسه يعرف الدكتور .. بس المشكله انه معطيني ابو خامس وما يرد علي ..
فهد: خلاص .. خل المحاضره تنتهي ونحكره لين يعلمنا ..
طارق: اوكي ..
د.راكان: يعني احتمال ادرسكم الترم الياي كمان ..
الطالبه: طيب يا استاذ .. يعني انت طيب ولا لا ..؟!
د.راكان: كيف يعني ..؟! اكون شرير مثلا ..؟!
الطالبه: لا مو قصدي .. اقصد انت كيف اسئلتك ..؟! سهله ولا صعبه ..؟!
فطالع فيها الدكتور فتره بعدين قال: ما ادري ..
فقالت صاحبتها: عفيه يا دكتور علمنا .. كيف اسئلتك ..؟!
فلف الدكتور عيونه على الطلاب وكأنه يدور احد وهو يقول: بعدين تعرفين ..؟!
واول ما وقعت عينه على انس وقف .. وطالع فيه فتره وبعدها ابتسم ..
فطرطع انس من ابتسامته ولف وجهه ناحية طارق ..
طارق: انس .. انا حاس انه فيك شي جايد .. يا شيخ تحجى ..؟!
انس بعصبيه هاديه: الحمار .. وله عين كمان .. والله لأوريك يا راكانوه ..
فصفق طارق انس صفقات هاديه كأنه يصحيه وهو يقول: انس .. والله والله .. والله العظيم اني احاجيك ما احاجي الماصه ولا الكرسي .. شفت كيف حلفت اني اكلمك انت .. ياللا ياوبني ..؟!
فتقدم الدكتور راكان لين وصل لماصة انس .. وطالع فيه انس بعصبيه والدكتور يطالع فيه بإبتسامه بارده واستند بإيده الثنتين عالماصه ..
د.راكان بإبتسامه: كيفك يا انس ..؟!
فلفوا الطلاب على ناحية انس بفضول شددددددددددديد ..
انس بضبط اعصاب: تمام ..
د.راكان: كيف الصحه ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: وكيف الأهل ..؟!
انس بهدوء: تمام ..
د.راكان: شخبار حمودي ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: انت ما عندك غير كلمة تمام ..؟!
فعصب انس وضرب بإيده الطاوله بقوه ووقف وقال: دكتور .. انا ابي الحمام ..
وراح من دون ما يسمع رد الدكتور ..
فهد بهمس: شفيه انس .. احس حركته وقحه شوي ..
طارق بنفس الهمس: ما ادري .. بس اكيد السالفه جايده ..
فطالع راكان في مكان انس فتره ولف .. فوقف فجأه وهو يطالع في طارق ..
راكان بإستغراب: شنو اللي بويهك ..؟!
طارق: طحت من فوق السلم ..
د.راكان بإبتسامه: علينا .. يوضح إذا كان طيحه او مضاربه .. مع مين تهاوشت ..؟!
فطالع فيه طارق وطنشه .. يكره احد يكذبه حتى لو كان كذاب ..
فلف راكان وراح لمكانه وهو يقول: حتى الجذب ما تعرفون تضبطونه ..
ووقف في مكانه عشان يكمل كلامه مع الطلاب عن سياسته في التدريس ..





================================================== ==================






رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 11:09 PM   #25


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه 12 .. اول ما خرج طارق وفهد من الكلاس راحوا يدورون على انس اللي من خرج ما رجع .. بعد فتره لقوه ووجهوا له ستين سؤال بس كان ميبس راسه وما يجاوب .. حاولوا لين يئسووا .. وبعدين بطلوا ..
اما ريما كان دوامها عادي مع انها كانت تحس بشوية صداع << والسبب معروف << ..
وكالعاده ما زالت تدور على حبيبة آرثر بس من دون فائده .. بس بيجي يوم وتعرف من هي ومتوعده لها بوعيد شديد .. وهذا اليوم قريب جدا ..
اما فارس كانت امنيته انه يشوف لبنى .. ما كان يدري ليش تمنى هالأمنيه وعشان إيش .. بس كان وده يشوف لبنى .. لكن للأسف ما شافها ..
وطول هاليوم ما حصلت اي مقابله بين سامي ودانا .. وحتى في بريك الغدا كان سامي مع ريان وتركهم لأنه ما يبغى يشوف دانا على قولته ..
اما اسيل فكانت في محاضرتها وكل شوي تطالع في ساعتها ..
ندى بهمس: شتنتظرين ..؟!
اسيل بنفس الهمس: انتضر الساعه 12 وربع تيي ..
ندى بإستغراب: ليش ..؟!
اسيل: عشان ابي اطلع ..
ندى: وين تروحين ..؟!
اسيل: ودي اطلع بدري لاني حاااسه بمغص مو طبيعي ..
ندى: الله يعينج ..
لين بصوت عالي: دكتوووره .. ندى واسيل ما ينتبهون معج في الحصه .. قاعدين يسولفون ..
فطالعوا ندى واسيل فيها بصــــــــــــصصصدمه ..
الدكتوره: اسيل .. ندى .. شرايكم افتح مقهى هنا عشان تريحون فيه وتستانسون ..؟!
اسيل بصوت منخفض: وياليت تحطين فيها نت عشان نستانس اكثر ..
فكتمت ندى ضحكتها ..
اسيل بصوت تعبان: ابله .. بطني يمغصني ..
فعقدت الدكتوره حواجبها وقالت: ليه .. وش ماكله اليوم ..؟!
اسيل بألم: ما ادري .. ابله ممكن الحمام ..؟!
الدكتوره: خلاص روحي يا حبيبتي .. وإذا حسيتي انج تعبانه حيل لا تيين .. خلاص ..؟!
اسيل: حاضر ..
فخرجت قبل لا تضحك قدامهم لأنها كانت كاتمه ضحكتها بقووووه ..
فمشيت وقابلت في وجهها شلة غيدا ..
فصفرت خلود وهي تقول: وااااو .. القويه يات ..
غيدا: فعلا .. اقول اسيل القويه .. شفيج تمشين وحدج .. عندج مرض التوحد مثلا ..؟! ههههههههه ..
اسيل بتأفف: اللهم طولك يا روح .. نعم شتبين ..؟!
تهاني: شفيج تتحجين من طرف خشمج ..؟!
غدير: انا اراهن انها بنت متكبره ..
خلود: وانا اراهن انها عاديه وماهي متكبره ..
غدير: على جم نتراهن ..؟!
خلود: على 400 ..
غدير: اوكي صار ..
خلود: ها .. من اي نوعيه انتي يا اسيل ..؟!
اسيل: من نوعيه بعيده عن قرفكم هذا ..
غيدا بعصبيه: حشمي لسانج يا اسيلووه .. ترى والله ما تلومين إلا نفسج ..
اسيل بإستهبال: يمه .. خوفتيني حيل .. يرحم والدينج سكتي .. ترى ما عندج اي شخصيه او سالفه ..
ولفت اسيل وراحت وخلت غيدا وراها تغلي نــــــــــــــــــــــــــــــــــــارررررررررررر ررررررر ..

مشيت اسيل ودقت على ابوها يجي ياخذها ..





================================================== ==================





الساعه اثنين الظهر .. خرج ريان وحلف على سامي انه يوصله بسيارته .. فوافق سامي بعد إصرار ريان .. وريان خلاه يروح معاه عشان يعرف وش فيه لأن سامي كان كثير السرحان ..
.. بعد فتره قصيره ..
ريان: سامي ..
سامي بسرحان: همم ..
ريان: شفيك ..؟!
سامي بتنهيده: مافيني شي ..
ريان: بعد ذي التنهيده تأكدت ان فيك شي .. ياللا قولي شنو فيك ..؟! انا ريان مو أي واحد ..
سامي: اكره نفسي ..
فسكت ريان وطالع قدام وهو يقول بهدوء: مانت اول ولا آخر واحد يصير فيه ذا يا سامي ..
فعض سامي على شفته وقال بألم: طيب شمعنى انا .. شمعنى انا من بين كل هالناس ..
ريان: سامي هذا قضاء الله وقدره ..
فحط سامي راسه على طبلون السياره وهو يقول بتعب: هذا مو قضاء .. هذا عذاب يا ريان عذاب ..
ريان: استهدي بالله يا سامي .. انت اللي قاعد تعذب نفسك بنفسك يا سامي .. حاول تنسى هالامر .. جم مره بقولك هالكلام ..؟!
فغمض سامي عيونه وقال بإستنكار: انسى ..!!! تبيني انسى ..!!! انت .. انت ابدا .. انت ياريان ابدا مو حاس فيني .. انا اموت في اليوم مليون مرره وانت تقول انسى .. ريان .. مستحيل احد في العالم متعذب كثر ماني متعذب .. والله كافي .. كافي عذاب انا تعبت ..
وغمض عيونه اكثر .. فحزن ريان على حالة صاحبه وخويه سامي ..
ريان: انت شاللي ذكرك بذي السالفه اللحين ..؟!
فرفع سامي راسه واستند على المرتبه وقال: اصلا انا ما نسيتها عشان اتذكرها .. بس كنت دايما اسكت وما ابين شي .. واللي خلاني اليوم مهموم هو ابوي .. ابوي رجع من سفره يا ريان ..
ريان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! من يدك انت ..؟!
سامي بهدوء: إيوه .. وكمان يقول انه ما راح يسافر مره ثانيه ..
فسكت ريان يستوعب بعدين قال: الله يعينك ..
سامي: انا مابي اقعد في البيت .. بس المشكله هي اني ما ادري وين اروح ..
ريان: وليه تروح ..؟!
فلف سامي وطالع في ريان وقال: ريان .. لو كنت مجاني وفي نفس حالتي وش حتسوي ..؟! ياوب بصراحه يا ريان ..
ريان بعد تفكير: احاول ابعد عنه ..
سامي: شفت كيف ..
ريان: طيب انت ما عندك اعمام ..؟!
سامي: لا .. ما عندي غير عم واحد ..
ريان: طيب حلو .. روح عنده ..
سامي: كيف اروح عند عم ما اعرف اسمه حتى ..؟!
ريان بصدمه: شنو .. كيف عمك وما تعرف اسمه ..؟!
سامي: اللي اعرفه ان عندي عم اصغر من ابوي .. وحصلت مشكله بينهم وانفصلوا من يوم وانا عمري ثلاث سنين .. واعرف ان عمي كان عنده بنت صغيره .. اصغر مني بسنتين .. ريندا خبرتني بهذي الاشياء ..
ريان: طيب ما علمتك شإسم عمك ..؟!
سامي: تقول ما اعرف ..
ريان: طيب اسم بنت عمك ..؟!
سامي: كمان ما تعرف .. بس .. ريان واللي يسلمك .. سكر عالموضوع ..
ريان: اوكي براحتك ..
وبعد فتره قال ريان: طيب ممكن اعرف شنو بينك وبين عادل ..؟!
فسكت سامي فتره وقال: اكرهه ..
ريان: طيب ليش ..؟!
سامي: والله انه لولا انه حشيمه لكم لكان طردت عادل من الشله ..
ريان بصدمه: سامي جم مره بتصدمني اليوم .. لذي الدرجه العلاقه متوتره بينكم .. ليش ..؟!
سامي: اتصلت عليه ولقيت رقمه مشغول .. فأتصلت مره ثانيه .. فرد علي .. تعرف وش قال ..؟!
ريان: لا ..
سامي: كان نفسي ما اقولك .. بس انا اكره عادل لدرجه انه ما يهمني ان طاح من عينك او لا ..
ريان بخوف: خوفتني .. وش قال عادل ..؟!
فسكت سامي وقال: عادل .. ذا الويه البريء .. كان اكبر منافق على ويه الارض .. كان يمثل .. كان حقير .. كان شرس ومتوحش .. كان يدعي البراءه والهدوء .. عادل ذا احقر مخلوق عالارض .. عادل مو مسجين .. عادل هذا جبروت وطاغيه .. تبي تعرف عادل من اي نوعيه ..؟! عادل من النوع اللي يستدرج البنات وينهك ويلعب باعراضهم بشراسه .. رد علي يحسبني بنت وقال اني انا بييج .. لا تتعبين نفسج .. عادل هذا لعــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب في الاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــراض يا ريان ..
فطالع ريان فيه بصدمه كبيره .. ابدا مو معقوله .. لا اكيد فيه شي غلط .. لهدرجه عادل واااااااااااااطي .. لهدرجه عادل حقييييييييييييير .. لهدرجه عادل منااااااااااااااااافق ودجااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــيــــــــــــيل ..
فتذكر ريان اخت عادل .. فجاء في باله شي .. وانصدم من الشي اللي جاء في باله .. معقوله ذيك البنت هي بالاصل عادل داخل بين البنات بحجة انه هو ..
لا مو معقوله .. إلا اكيد هو .. الشاش هو الدليل الاول والصوت هو الدليل الثاني والشعر هو الدليل الثالث .. مافي غيره ..
فعض ريان على شفته بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه لين حس بطعم الدم بفمه .. ما عمره شاف احد بحقارة عادل ..
فوقف السياره قدام بيت سامي .. ففتح سامي الباب بس ..
ريان بهدوء: سامي ..
سامي: نعم ..
ريان بإرتباك: انت .. انت متأكد من اللي سمعته ..؟؟؟؟؟؟!!
فسكت سامي وريان يطالع فيه وهو يتمنى انه يقول لا ..
سامي: متأكد يا ريان .. متأكد زي ماني متأكد انك جدامي ..
ونزل متجه لبيته .. وريان قعد فتره في مكانه وبعدها حرك السياره وراح للبيت وراسه صدع من التفكير .. يبي أي ثغر في كلام سامي .. يمكن نطلع ظالمين عادل .. بس ما لقى أي شي ..





================================================== ==================





في العصر .. وفي حي جديد .. وفي بيت جديد .. بيت عادي متكون من دورين .. يعيش فيه اسره متكونه من الام والاب وولدين وبنتين .. الام ربة بيت ممتازه ولكنها طيبه للغايه .. والاب يشتغل في سوق الخضار ودخله المادي جيد ..
ولد عمره 3 سنوات واسمه يامن ..
وبنت في ثالث ابتدائي واسمها ود ..
وبنت في ثالث متوسط واسمها وداد ..
وولد عمره 24 سنه واسمه ياسر ..
ياسر .. اتوقع تعرفونه اللي يكلم ريما ..
كان جالس في غرفته وهو في قمة التوتر .. من امس يتصل على ريما وما ترد .. يبغى يتأكد إذا اكلت الشوكلاته ولا لا .. يبغى يعرف إذا صارت في إيده ولا لا .. آخر مره كلمها امس في المسن وقالتله انها بتاكلها .. بس باقي ما تأكد إذا اكلتها او لا ..
انسدح على سريره ودق عليها للمره المليون .. وللمره المليون ما ترد ..
فأرسل لها وللمره الالف رساله .. فقعد وللمره الالف مالقي رد ..
صار مخه ضارب ولا يقدر يفكر .. يبي يتأكد ولا هو قادر .. معقوله تكون مطنشته عمد .. مستحيل لأنه دق من جوال ثاني وكمان ما ترد ..
فنزل من فوق سريره ونزل تحت يمكن يقدر يهدي عقله ويريحه من التفكير .. نزل الصاله وشاف ود تلعب في البلاي ستيشن ويامن يطالع فيها وهو ماسك اليد الثانيه على باله انه يلعب كمان ..
فجلس على الكنب وقال: ود .. قفلي السوني .. ابي اطالع في التلفزيون ..
فلفت ود عليه وعيونها كلها رجاء وقالت: ياسر امانه .. بس اخلص هذي المرحله ..
ياسر بعصبيه: لا .. انا إذا قلت كلمه تمشي يا ود .. لا تحديني امد إيدي عليج ..
ود بهدوء: طيب .. طيب بس بخزن ..
ياسر: لا ..
ففصلت الاسلاك والدموع في عينها .. فأخذ ياسر الريموت وقاعد يقلب في القنوات في ملل ..
فجت وداد وقالت: ياسر .. حرام عليك .. ليه كسرت بخاطر البنت ..
ياسر: ما ناقصني غير الاخت وداد تلقي علي نصائح ..
وداد بعصبيه: انت هييه .. كلمتك بهدوء وما فاد .. احترم نفسك ياخي .. حرام عليك ليه سويت بود جذي .. البنت صغيره يا ياسر ..
وشردت بسرعه لأن ياسر كان بيرمي الريموت عليها ..
ياسر بعصبيه: وددددددااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااددددد وصممممممــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ .. انتي لسانج طويل وبيي يوم واقصه لج ..
وداد من اعلى الدرج: حامــــــــــــض على بــــــــــــوزك ..
فقام وعلى طول شردت لغرفتها وقفلت الباب ستين طقه .. فجلس ياسر من العصبيه .. البنت ذي بتجننه .. فشاف يامن واقف ويطالع فيه ..
ياسر بصراخ: اقلب ويهك عند امك ..
فطالع اخوه يامن فيه ومد لسانه وهو يقول: حامد على بوزد ..
وراح جري المطبخ عند امه .. فقام ياسر وهو معصب .. حتى يامن طلع له لسان بعد ..
فطلع لغرفته احسن له .. فسمع جواله يدق .. فراح ركض للجوال وعرف ان ريما المتصل ..
فرد وقال: ياهلا والله بهالصوت ..
ريما: حتى لمن ما اتكلم تقول هذي الجمله .. وش بينك وبينها ..؟!
ياسر: ما علينا من الجمله او غيرها .. المهم انتي كيفج .. وليه ما تردين على اتصالاتي ..؟!
ريما: والله سوري .. بس عشاني موبايلي كان صامت وما كنت ادري .. فأول ما شفت اتصالاتك ومسجاتك اتصلت فيك ..
ياسر: ياحياتي .. انا عاذرج والله عاذرج .. واللحين شنو رايج في الشوكولاته .. حلوه ..؟!
ريما بتكبر: إيه .. ماعليها .. لا بأس ..
فطار ياسر من الفرحه .. ما اهتم لطريقة كلامها .. المهم انها اكلتها ..
ياسر: اكيد بتكون حلوه دام هالفم هو اللي اكلها .. وااااااي عليج يا ريما .. احبــــــــــــج حييــــــــــــل ..
ريما بدلع: من جد ..؟!
ياسر: اكيــــــــــــــــــــــــد .. وتتوقعين في هالشي شك ..؟!
ريما: اوكي ياسر .. اكلمك بعدين ..
ياسر بإحباط: ليييــــــــــــه ..؟؟!
ريما: حاسه بصداع وباخذلي حبتين وانام شوي ..
ففرح ياسر من كلامها وقال: لا سلامات .. سلامات حياتي ما تشوفين شر .. طيب ياقلبي قبل لا تنامين إخذي وحده من الشوكولاتات و إكليها عشان خاطري ..
ريما بدلع: من عييووووني .. جم ياسر عندي انا ..
ياسر: تسلملي عيووونج يا رب .. ياللا حياتي روحي ارتاحي اللحين .. بااااي يا بعد طوايف اهلي ..
ريما: باااي ..
فقفل وهو حاس بسعاده ما تنوصف .. صارت ريما اللحين قريبه منه مرره ..
فأنسدح عالسرير وضحك ضحكه طويله .. ضحكة إقتراب النصر ..





================================================== ==================




.؛. في قصر آرثر .؛.

نزل آرثر من غرفته وجلس في الصاله قدام امه اللي كانت مشغوله في اللاب .. رفعت امه عيونها تطالع فيه فشافته سرحان ..
فنزلت النضاره وقالت: شفيك يا آرثر ..؟! هذي الايام احسك مو على بعضك ..
آرثر بسرحان: طفشاااااااااااااااااااااااان .. متى يجي باجر ..؟!
فتنهدت الام وقالت بحده: آرثر .. شفيك كل يوم تبغى اليوم اللي بعده يجي بسرعه ..؟! وليه دايما طفشان وتحس بملل ..؟! وشفيها حالتك جذي واللي يشوفها يقول كأنك طالع من عزا ..؟! ممكن اعرف ليش انت متغير ذي الايام ..؟!
فطالع آرثر فيها فتره بعدين قال: اسيل ..
الام: وش فيها ذي بعد ..؟!
آرثر: ابيج تخطبينها لي ..
فأنصدمت الام وقالت: انت .. انت شقاعد تقول ..؟!
آرثر: يمه والله ما عاد اقدر .. احبها يايمه .. اعشقها وحاس نفسي ضايع بدونها .. يمه واللي يسلمج اخطبيها لي ..
فقفلت الام اللاب وقالت: ممكن اعرف انت شقاعد تخربط وتقول ..؟!
آرثر: يمه انتي عارفه شقصد .. بليييز يمه كلمي امها واخطبيها لي .. حاولت استنى لين اخلص الجامعه بس ما اقدر ..
الام: طيب .. طيب وإليزا ..؟!
آرثر بعصبيه: لا تيبين سيرتها .. اكرهها ومستحيل اتزوجها .. حتى لو خلصوا بنات العالم ماراح افكر فيها .. وبليز يا يمه لا تييبين طاريها ..
الام: حرام عليك .. البنت تحبك ..
آرثر بعصبيه: جذب .. البنت مستحيل تحب احد غير نفسها .. بنت اخوج ذي وحده مغروره ومتكبره ومتعجرفه وانانيه وشايفه نفسها وتحب اي شي في سبيل مصلحتها ..No way ..‎ No way ‎‏ ‏.. مستحيل اتزوجها او احبها ..
الام: طيب خلاص حبيبي .. لا تعصب جذي ..
فسكت آرثر يهدي من نفسه بعدين قال: يمه .. إذا كنتي صج تحبيني لا تييبين طاريها جدامي .. واللي يسلمج يا يمه ..
الام: اوكي خلاص .. بس انت خلك هادي واضبط اعصابك ..
فسكتوا فتره طويله وبعدها قالت الام: انت شاللي عاجبك في اللي اسمها اسيل ..؟!
آرثر: كل شي .. كلامها وحركاتها .. ضحكتها وإبتسامتها .. هدوئها وعصبيتها .. شكلها واسلوبها .. وكل شي فيها يمه .. انتي بنفسج لو شفتيها اكيييييد بتحبينها ..
الام: طيب .. طيب هي تحبك ..؟!
آرثر: ما ادري .. يمكن ..
الام بعصبيه: شنو ..؟؟؟؟! اللحين بعد كل هذا تقول يمكن .. تستهبل انت ولا شنو ..؟!
آرثر: آآآآآآآآآآآآآآآآه ..
الام بخوف: سلامتك من الآه يا حبيبي .. شفيك ..؟!
آرثر: يمه والله ما اقدر .. احبها واعشقها واموت في ترابها ..
الام: طيب شلون تحبها وانت ما تدري إذا كانت تحبك او تلعب بمشاعرك ..؟!
آرثر: اسيل لا .. اسيل الوحيده اللي مستحيل تلعب بمشاعري ..
الام بحزن: يا ويل حالي منك يا آرثر .. كنت مجنن كل البنات واللحين بنت وحده بس سوت فيك كل هذا ..
آرثر: هذي ماهي بنت يا يمه .. هذي احسن من كونها بنت .. احبها يا يمه احبهــــــــــــا ..
الام: طيب كافي .. شفيك تعذب نفسك جذي .. حرام عليك ..
آرثر: امي .. ابيج تخطبينها .. واللي يسلمج ابيج تخطبينها لي ..
الام: بس مو كأنه بدري يا آرثر .. انت لسه صغير عالزواج .. شوف عمرك جم .. في نهاية الشهر الياي بتكمل 22 سنه .. خله عالاقل بعد سنتين ..
آرثر: ابدا .. ابيها اللحين يا يمه .. ابيها اللحين .. واللي يسلمج عشان ولدج الوحيد ..
الام: آرثر .. عشان خاطري اجل السيره ذي شوي .. عالاقل لمن تكمل 22 سنه ..
آرثر: امي حرام عليج انتي تعذبيني .. شهرين وايد يايمه وايد ..
الام: حبيبي عشان خاطري .. عشان خاطر امك ..
فطالع فيها فتره بعدين قام وقال: اوكي عشان خاطرج .. بس إذا صار لي شي في هالشهرين تكونين انتي المذنبه لانج بعدتيني عن اسيل ..
وطلع وراح لجناحه الثاني ..
فتنهدت الام وفتحت اللاب وهي تقول: اول مره اشوف حب جذي .. البنت سارقه كل كيانه وتفكيره .. اموت واشوف من هي ..؟!
فلبست نضارتها ورجعت لشغلها ..





================================================== ==================





.؛. في بيت دانا .؛.

الساعه 9 الليل كانت في غرفتها ومنسدحه عالسرير واحداث اليوم تدور في بالها ..
تتذكر لمن سامي جاء .. وكيف كان رافض يجلس جنبها .. تتذكر بريك الغدا لمن رفض يجلس معاهم بحجة انه يبغى ريان في موضوع خاص .. تتذكر في نهاية الدوام لمن جاء بيروح ودع الكل ما عدا هي ما اعطها ولا اي نضره .. تتذكر نضراته لها اللي كلها احتقار ..
اخذت منديل جنبها ومسحت دموعها .. ما تبي تبكي عشانه .. وراح تطنشه لأنه هو الغلطان .. "ومن باعني برخيص ابيعه برخص التراب" .. راح تمشي على هذي الجمله .. خله يولللللي .. قررت انها تتجاهله مثل ماهو متجاهلها .. قررت انها تحتقره مثل ماهو يحتقرها ..
عالاقل هو احتقرها ظلم .. بس هي ما راح تحتقره ظلم .. لأنها عارفه ومتأكده انه من ذي النوعيه .. صااااااااااااااااااااااااااااااااااايع لآخر درجه ..
فجلست وهي تقول: انا ابي افهم .. شلون يحتقرني وهو من نفس النوعيه ..؟! شيحس فيه وهو يطالعني بذي النضرات ..؟! اكيد مصخن او عنده انفصام في الشخصيه ..
فسكتت وقالت: مسكين شكله تعبان بعد .. يستاهل .. اكرررررررره موت .. وما علي منه .. اتصلت عليه اكثر من مره بس ما رد علي .. حاولت اتكلم بس كان متجنبني .. كافي اللي سويته .. ما راح ارخص نفسي جذي .. راح اطنشه ولا اعطيه اي اهميه .. وراح انســ ..
فسكتت فجأه .. تذكرت ريان ويزيد وعماد وصالح .. ما يصير كذا .. إذا تزاعلوا بالطريقه هذي اكيد الشله راح تتأثر .. ويمكن يتفككون وتصير مشاكل .. وهي ما تبي تكون سبب في تفككهم ..
فسكتت فتره طووييله تفكر بعدها قالت: مافي غير اني افهم سامي كل شي .. اقوله انك غلطان في فهمك .. ابين وجهة نضري .. بس بس يمكن ما يعطيني فرصه .. طيب اقوله اني بنت ..؟!
هزت راسها بقوه وقالت: لا لا مستحييييل .. انا ما عندي الشجاعه الكافيه ..
فسكتت فتره تفكر .. بعدها قالت: ريان .. ريان هو رفيجه المقرب واكيد حيساعدني إذا وضحت له الامر ..
فأخذت جوالها وهي متردده .. في شي في داخلها يقول "لاتتصلين اليوم .. اليوم بالذات لاتتصلين" .. فنزلت الجوال .. لأن احساسها دايما ما يخيب ..
فدق جوالها في هاللحضه .. فأخذت وكان مكتوب "صلاح يتصل بك" .. فتذكرت الشغل وكل اللي في الشغل ..
ردت وقالت: هلا صلاح ..
صلاح: هلا فيج .. كيفج ..؟!
دانا: بخير ..
صلاح: شفيج غايبه امس واليوم .. في شي صار ..؟!
دانا: لا ..
صلاح: دانا .. اعتبريني اخوج وياوبيني بصراحه .. صار شي بينج وبين نايف ..؟! يعني عرف انج بنت ..؟! اقصد هددج او شي ..؟! لأني صراحتا ماني مرتاح لنضراته وابتساماته وهو يسأل ليش غايبه ..
دانا: صلاح .. صدقني ما صار شي .. هو بس .. آه بس ..
صلاح: إيوه .. بس إيش ..؟!
دانا: صلاح اقولك كل شي بعدين .. اللحين ماني مرتاحه نفسيا ..
صلاح: طيب اوكي .. حأتصل باجر .. باااي ..
دانا: بااااي ..
وقفلت الجوال واحداث ماقبل امس تدور في بالها ..
عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلفت دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــه ..


وانتهى هذا الجزء الاول من البارت الثالث .. وابي توقعاتكم عن هذي الاشياء ..
سامي وابوه .. وش هي السالفه اللي بينهم .. وش هو الشي اللي موصل سامي لهالحاله السيئه ..؟!
انس والدكتور راكان .. وش هي نوع العلاقه اللي بينهم بالضبط ..؟!
دانا وحياتها السيئه .. هل راح يتصلح سوء الفهم اللي بينها وبين سامي .. وهل راح ترجع الشغل ..؟!
وغدير .. وش هو سر نضراتها لدانا ..؟!
واهم سؤالين هي .. وش راح يسوي عادل بعد ما سمع مكالمة دانا وإيش راح تكون ردة فعل دانا ..؟!
والسؤال الاهم .. مين هي بنت عم سامي .. هل هي اسيل من جد ..؟!
طبعا إيوه .. واللحين اكيد عرفتم وش دور سامي في الروايه ..
اشوفكم ان شاء في الجزء الثاني من البآرت الثالث ..
مع تحيات .. صرخة الـﻣشتاقہ ..
|$[ نهاية الجزء ]$|






رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 11:13 PM   #26


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



$[ البآرت الثالث الجزء الثاني ]$|


عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلف دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــه .. فشافت عادل على كرسيه المتحرك يطالع فيها ينتضر جوابها ..
فأرتبكت وقالت: اهلا عادل .. من متى وانت هنا ..؟!
عادل: منو صلاح ..؟!
دانا بإرتباك: هذا .. هذا ..
عادل: هذا يشتغل في نفس المجان اللي اشتغل فيه .. صح ..؟!
فسكتت تطالع فيه .. معقوله خلاص انكشفت .. لا لا .. لازم ادور كذبه ..
دانا بإستغراب: اي شغل .. ماني فاهمه ..؟!
عادل: انتي فاهمه قصدي عدل .. انا اقصد شغلي في ميكانيكا السيارات .. صاحبي هناك اسمه صلاح ..
دانا: اهاااا .. اللحين فهمت .. يا سبحان الله يشبه اسم واحد من الشله اللي انا فيها ..
عادل: كيف يعني ..؟!
دانا: اللحين في الشله اللي انا فيها .. فيها واحد اسمه صلاح عبدالرحمن .. وصاحبك اسمه صلاح .. صدفه ..
عادل بنضرة شك: دانا .. انتي ما تعرفين تجذبين علي ..
دانا بتفاجأ مصطنع: إيش .. شلون ما تعرفين تجذبين ..؟! يعني انت تحسبني جذابه ..؟!
وطالعت فيه نضرة براءه .. وهو نضراته شك وحيره .. فأخذت جوالها ونزلت على الاسماء .. فكان في اسم صالح وبعده اسم صلاح ..
فحطت المؤشر على اسم صلاح وجت جنبه وقالت: شوف .. ذا رفيجي صلاح .. شفت كيف .. اللحين حأتصل عليه واحطه على سبيكر عشان تتأكد من الصوت ..
وبحركه سريعه طلعت المؤشر على اسم صالح واتصلت .. وعادل يطالع فيها وهو حاس بالذنب لأنها شكلها صادقه ..
بعد كم رنه رد وحطت الجوال على سبيكر وقالت: الو .. هلا فيك ..
صالح: عادل .. شلونك ..
دانا: بخير ..
صالح: غريبه .. مو من عوايدك تتصل .. عسى ماشر ..؟!
دانا: لا مافي شي .. بس حبيت اسلم عليك واسأل عن احوالك ..
صالح: أها ..
دانا: طيب مع السلامه ياصلاح ..
صالح باستغراب: مع السلامه ..
فقفلت دانا .. وهي تعمدت تقول صلاح عشان يتأكد عادل .. وفي نفس الوقت قالتها بسرعه عشان صالح لا ينتبه ان الاسم غلط ..
دانا: ها يا عادل شفت ..؟!
فسكت عادل فتره بعدين قال: طيب مين اللي يشتغل بدالي ..؟!
دانا: شقصدك ..؟!
عادل: في واحد يشتغل بدل عني .. بس ما اعرف مين ..
دانا: آه .. يمكن واحد من اصحابك .. او شخص عرف انك ما تقدر تكمل شغل وهو يدور على شغل فقال بأدخل بأسمك عشان اشتغل وييني راتب .. يعني واحد فقير .. خلاص يا عادل انسى السالفه واعتبرها صدقه لويه الله .. وحتاخذ اجرها انشاء الله يوم القيامه ..
فسكت عادل وهو مقتنع بكلام دانا اللي كله كذب في كذب ..
عادل: اوه صح نسيت .. امي تقول تعالي للعشا ..
دانا: اوكي .. روح وبعد شوي بأيي .. بس بغير هدومي ..
فخرج عادل .. وأخذت دانا بجامه ولبستها ولمن جت بتطلع سمعت صوت جوالها يدق رنه وحده وكأن المتصل كان غلطان ..
فجت عند جوالها وانصدمت لمن شافت انه ريان .. غريبه وش يبي ..
فجت بتتصل بس تحس شي في قلبها واحساسها يمنعها .. فبطلت وطلعت ..





================================================== ==================





في آخر الليل .. وفي مكان جديد تماما .. في بيت كبير شوي .. وفي غرفة النوم بالضبط ..
كان كل شي في حياة ذي البنت هو الاسود ..
جدار الغرفه هو الوحيد لونه ابيض .. وشراشف السرير والدولاب والكومدينه والزوليه وإطار الشباك كان لونه اسود .. حتى الستاير والتحف والصور المعلقه كانت كلها لونها اسود .. حتى ملابسها وجزمها واغراضها الخاصه كان لونها اسود ..
البنت هذي كانت عايشه في كــــــــــــــــــــــــآآآآآبــــــــــــه شــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــده ..
يكفي انها تعيش في هالبيت الكبير لوحدها .. وحدها بس من دون ام او اب او اخ او اخت ..
قامت من فوق السرير الاسود .. وخرجت للبلكونه واتكأت على السور تطالع في الشوارع الشبه فاضيه ..
كانت عيونها على الشوارع .. لكن عقلها كان في الماضي .. في الماضي الألييييييييييييييييم ..
لو انها بنت عاديه كان بكت وهي تتذكر الماضي .. بس هذي البنت صارت دموعها حجر .. وقلبها صار متحجر ولا يعرف الرحمه او الشفقه .. كل شي في حياتها اسود وصلب جدا ..
سمعت صوت بسه جنبها .. فلفت وجهها تطالع في البسه اللي كانت تطالع في البنت بنضرات تكسر الخاطر وتدور على لقمه تاكلها ..
طالعت البنت في البسه فتره طويله جدا .. والبسه تآوي من الجوع ..
وبدون اي رحمه وبكل قسوه .. حركت البنت إيدها ودفت البسه وطــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحـ ـــــــــــت من الدور الثاني لين تحت ..
نزلت البنت عيونها تطالع في البسه اللي ماتت ومطلخه بالدم ..
ما اهتمت .. دخلت للحمام تغسل إيدها .. والحمام كان اسوأ سواد من الغرفه .. كل شي اسود x‏ اسود ..
بعد ما خرجت من الحمام مرت من عند المرايه تطالع في شكلها .. فكانت تتخيل قدامها صورت وحده في ملامحها القسوه والجبروت .. فعصبت البنت وفار دمها فقالت بهدوء وحده: اكرهـــــــــــــــج .. اكرهكم كلكم .. اكـــــــرهكــــــــــــــم ..
فجلست عالكرسي تتنفس بصعوبه .. فأخذت دواء الربو واخذت لها كم بخه تريحها ..
وبعدها بشوي قامت وقفلت باب البلكونه وجلست على سريرها عشان تنام ..





================================================== ==================





في صباح يوم الثلاثاء .. هذا اليوم المميز بالنسبه لشهد لأنها راح تزور اهلها من العصر لين فجر الاربعاء ..
كان راشد في غرفته وهو يغلي من العصبيه ..
اضطر انه ياخذ الملخص من صاحبه ايمن .. كان بوده انه يطلع الورقه من عيون اسيل .. بس المشكله ان عنده اختبار اليوم وما قدر يمسك اسيل مره ثانيه عشان يخاصمها ..
بس هو اليوم متوعد لها بوعيد شديد وصارم .. اليوم لازم يأدبها ..
شال شنطته ونزل تحت فشاف روان على الطاوله تفطر .. فجلس على كرسيه وبدأ ياكل ..
روان: رشود .. شفيك ..؟!
راشد: مقهور ..
روان: مقهور من منو ..؟!
راشد: اسيل ..
روان: من اسيل ..؟!
راشد: وحده اكرهها حيل ..
روان: وليه تكرهها ..؟!
راشد: لأنها بنت وقحه ..
روان: راشد .. حكيني السالفه عدل ..
راشد: شوفي .. ذي اسيل وحده وقحه لأبعد الحدود ولسانها طويل مرره .. وانا مقهور منها وأبي أأدبها وانسيها حليب امها ..
روان: واااااااي حرام .. البنت مسجينه ..
راشد بحده: عساها بستين سجينه .. وكمان انتي .. مو عشانج بنت بتحنين عليها .. تراها وقححححححححححححه لأبعد الحدوود ..
روان: اها .. طيب وش بتسوي فيها ..؟!
راشد: ما ادري .. ما فكرت ..
روان: شلون ما فكرت ..؟!
راشد: انا ابي أأدبها بس ما ادري شلون ..
روان: والله حالتك صعبه ياخيو .. تؤبرني ..
راشد: هههههههه روان بليز سكتي ..
روان: ليه ..؟!
راشد: لا تتكلمين لبناني لأني بضحك ..
روان بعصبيه: وليه ..؟؟!
راشد: والله ما ادري ليه .. اضحك من دون لأحس ..
روان: ليه .. مينون يعني ..؟!
راشد: لا ..
روان: عندك حاله نفسيه ..؟!
راشد: لا ..
روان: طيب ليه ..؟!
راشد: والله ما ادري .. شفيج انتي ..؟!
فأعتفس وجه روان وقالت: مع نفسك ..
فطالع فيها وضحك: هههههههههههه روان شكلج حلو وانتي معصبه ..
فطنشته وما كلمته .. فطلع جواله وقال: باخذلج صوره ..
وكمان طنشت .. فصورها راشد وهو يضحك وقال: الصوره طلعت خطيييييييييييييييره ..
فقامت واخذت شنطتها الظهر .. ولبستها وهي تقول: عالم سخيف .. والناس اسخف ..
فأنفجر راشد من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
وشغل كاميرة الفيديو وقال: عيدي جملتج بلييز ..
فطالعت فيه وقالت: صاير سخيف واااايد يا راشد ..
راشد: لا لا .. ابيج تعيدين ذيج الجمله ..
روان: مابي ..
ومدت لسانها وراحت ..
راشد: ماتــــــــــــبين تاكليــــــــــــن ..؟!
روان: اشبع فيه انــــــــــــت ..
وقفلت الباب وراها ..
راشد: هههههههههه يا حياتي والله ..
فقفل الكاميرا وكمل اكله وهو يضحك ..
بعد ما شبع قام وصرخ: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ....
فجت شهد وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعــــــــــــامه ترفسج .. ليه ما تيين ركض لمن اناديج ..؟!
شهد: سوري ..
راشد: سوري ..؟!! مع ان البنت ما كملت تعليمها بس ما شاء الله عليها تعرف تتحجى انجليزي ..
فنزلت شهد راسها بألم ..
فنزل راشد راسه عشان يشوف وجهها وقال بإستهزاء: حرااااام .. البنت تألمت .. صج اني سخيف .. آسف .. اقصد سوري شهوده ما كان قصدي اجرحج ..
فعضت على شفتها بقوووه تمنع شهقاتها ما تطلع ..
فأنتبه راشد لحركتها وقال: شوي شوي .. اخاف بعدين تاكلين شفتج ومايصير شكلج حلو .. في هذي الحاله حأطردج لأني مابي بنات مشوهات .. مافي مشكله لو ماكانوا
يعرفون يقرون المهم يكونون حلوين ..
فعضت على شفتها اكثر ونزلت دموعها .. فنزلت راسها اكثر عشان ما ينتبه لدموعها ..
فمد راشد إيده لدقنها ورفع وجهها عشان يشوف دموعها .. فأبتسم لمن شاف خدودها حمرا ودموعها نازله ..
فمد اصبعه الابهام ومسح دموعها وهو يقول: له له له .. ليه تبجين يا حياتي .. لهدرجه كلمتي كانت قاسيه ..؟! طيب ما كنت ادري انج حساسه من قول الحقيقه ..
فطلعت شهقتها وبعدت إيده وراحت جري لغرفتها تبكي ...
راشد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فأخذ شنطته وخرج من البيت وركب سيارته متجه ناحية الجامعه ..





================================================== ==================




الغرفه مظلمه وهاديه وبارده .. ما ينسمع فيها غير صوت المكيف ..
وهو كان نايم .. وفي سابع نومه .. جته اخته وحاولت تصحيه بشتى الطرق بس من دون فائده ..
فخرجت من الغرفه بإحباط .. شكله بيغيب كمان .. اصلا هو يحب الغياب بشده ..
طلعت اخته وقفلت الباب وهو مو حاس فيها .. من حقه يرتاح .. امس الليل ما قدر ينام من كثر التفكير ..
بعد حول ثلاث دقايق دخلت امه وسحبت البطانيه وصرخت بعصبيه: ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان ..!!!!!!!!!!!!
ففز ريان من نومه بفزعه .. فكتمت امه ضحكتها على شكله وقالت بعصبيه: قووووم .. وراااااك دوام للجامعه ..
فحاول يفتح عيونه بصعوبه وهو يقول: يمه .. بليييز ابي ارتاح ..
الام بعصبيه: تبي ترتاااااح ..؟! طيب والجامعه ..؟!
فأنسدح عالمخده وغمض عيونه وهو يقول: بغيب ..
الام: بتغيب ..؟!
ريان: إيه .. يمه قبل لا تخرجين لبسيني بالبطانيه لأن المكيف شغال واخاف اصخن وازكم ..
فعصبت الام ورمت البطانيه على وجهه وضغط بإيدها بقوه عليه وهي تقول: بتغيب ها ..؟! مو كأنك ملاحظ ان غيابك كثير .. الجامعه دراسه مو تسليه تروحلها متى ما تبي ..
فحاول ريان يبعد امه وهو يقول: يمه يمه توبه .. خنقتيني بقوم والله بقوم .. ما راح اغيب بس بعدي لأني بختنق ..
فبعدت امه عنه وهو بدوره رمى البطانيه واخذله نفس عميييييييييق ..
الام: طيب جهز نفسك بسرعه .. الساعه صارت سبعه .. لا تتأخر ..
ريان: طيب ..
فخرجت الام وقال: امي قويه ..
فقام ودخل الحمام واستحم .. وبعدين لبس ملابسه وجهز نفسه وخرج من الغرفه ..
نزل الصاله وشاف امه واخته رشا واخوه الصغير رامي سنه اولى ابتدائي جالسين عالطاوله يفطرون ..
جلس ريان وقال: قوه يمه ..
الام: شفيك تأخرت فوق ..؟!
فأكل وهو يقول: اخرتنا والساعه سبعه وروح لجامعتك وفي النهايه طلعوا حتى اخواني متأخرين .. المفروض ما يتأخرون لأنهم في مدارس أما انا فعادي لأني في جامعه ..
الام بعصبيه: وانت يا استاذ ريان .. ما تدري ان ابوك اليوم مستلم في دوامه وانه مافي غيرك يوديهم المدارس ..
فتذكر ريان وقال بإحراج: سوري ..
الام: هذا اللي انت شاطر فيه .. ممكن اعرف ليش كنت تبغى تغيب ..؟!
ريان: لأني مرهق ..
الام بإستهزاء: مرهق ..؟! عيل يبيلك تغيب يوميا بحجة انك مرهق ..
وكملت بعصبيه: اللحين هذا عذر انت وويهك ..؟! عن الطنازه يا ريان ..
فقام ريان وقال: رشا رامي .. بسرعه روحوا السياره .. اليوم انتم مره متأخرين ..
فقامت رشا وهي تقول: انت السبب مو احنا ..
ومسكت بإيد رامي وخرجوا .. فجاء ريان عند امه وباسها في راسها وقال: مع السلامه .. وآسف إذا زعلتج يا يمه ..
فأبتسمت الام وقالت: وانا اقدر ازعل من ريان ..
فأبتسم لها وخرج برى البيت وركب السياره وحركها لمدرسة رامي ..
فوصله وبعدين وصل رشا للثانويه وراح لجهة جامعته ..
طالع في جواله وتذكر عادل وسالفة عادل .. وتذكر لمن اتصل عليه امس عشان يفهم السالفه بعدين بطل .. لأن السالفه مفهومه وما يحتاج لها شرح ..
طول ليلة امس وهو يفكر في عادل وتصرفه وحركاته وكل شي من جميع النواحي .. وما نام إلا لمن وصل لحل نهائي يرضي الجميع .. والحل هو:::


.. ان عادل انسان واطي ويبيله تربيه من اول وجديد ..

فكر انه ياخذه اليوم على جنب ويخيره بين خيارين ..
..... إما انه يترك الشله ويريحهم .....
..... او انه يبقى معاهم ويتربى ع إيدهم .....
فعلا لأنه ..
فمسك ريان على راسه وهو يقول: بيي يوم واصاب بجلطه في الدماغ والسبه انت يا عادل .. شفيني ما افكر إلا فيك ..؟!
شال إيده بسرعه ومسك الدركسون ووقف لأن قدامه اشاره حمرا ..
فتح الدرج يدورله على شي يشغله عشان يطير عادل من راسه ..
فسمع دق على الشباك .. فلف وفتح الشباك وكان في ولد عمره حول 15 سنه وفي إيده اشرطه ..
الولد: لو سمحت يا سيد .. ما تبي تشتري اشرطه dvd‏ افلام .. تراها روعه .. عندي افلام مكسيكيه وصينيه وكوريه ومصريه ..
ريان: لا لا مشكور ..
الولد بترجي: الله يخليك .. بس بـ 5 .. والله ما بينقص من فلوسك شي ..
فكسر الولد خاطر ريان وقال: بس انا ما احب اتفرج افلام ..<< قالها عشان يفتك <<
الولد: مو لازم تشوفها .. اهديها لأي احد .. واللي يسلمك ويخليك لاهلك ..
فسكت ريان فتره وقال: طيب ..
فطلع من محفضته فلوس وقال: اعطني شريط واحد ..
الولد: إيش تبي ..؟!
ريان: أي شي ..
فأعطاه شريط الفلم الكوري وراح .. فأخذه ريان وطالع في الصوره حقت الشريط ..
كانت الصوره عباره عن بنت لابسه تيشيرت رياضي وقاصه بوي وماسكه في إيدها كاب ..
فلف الغلاف وشاف كلام انجليزي .. فقعد يقراه ومنها عرف قصة الفلم وانه عباره عن عائله فقيره وكلها بنات .. فتقوم البنت الكبيره وتسوي نفسها ولد عشان تشتغل وتصرف على اهلها ........ الخ ..
فسمع بواري سيارات .. فأستوعب ان الاشاره ولعت .. فحرك السياره وهو ماسك في يده الثانيه الشريط يتأمل فيه ..
فوصل الجامعه وحط الشريط في الدرج ونزل من السياره وراح لجهة اصحابه ..
وصل لعندهم ولقى يزيد وصالح وسامي ودانا ..
ريان: هااااااي ..
سامي: غريبه .. شفيك تأخرت اليوم .. مو من عوايدك ..
فجلس وهو يقول: كنت ابغى اغيب بس امي الله يهداها ..
يزيد: خخخخ تستاهل .. الغياب مو لعبه ..
ريان: وين عماد ..؟!
صالح: غايب ..
ريان: آآآه ليتني غبت انا بعد ..
فقام صالح وقال: ياللا انا رايح ..
ريان بلهفه: وين .. البيت ..؟!
صالح: ههههه لا المحاضره .. تبي تيي الله يحييك ..
ريان بإحباط: لا مشكور ..
فضحك صالح وراح .. بعدين وقف فجأه وقال: عادل ..
دانا: ها ..
صالح: بغيت اسألك عن المكالمه اللي امس .. احسها غريبه شوي ..
دانا بإرتباك: وش الغريب فيها ..؟!
صالح: لأنك اول واحد في حياتي يتصل ويقول كيفك بعدين يقول مع السلامه .. حسيت انك مصخن او شي زي جذي ..
دانا: ......................
صالح: فتوقعت انك كنت تبغى مني شي بس بطلت .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه صح صح .. بطلت ..
صالح: طيب وش كنت تبغى ..؟!
يزيد: قالك بطل .. يعني شي خاص وبلا لقافه ..
صالح: ههههههه على راحتك .. باااي ..
وراح .. فقال يزيد: مسجين .. غاب عماد وخلاه ..
فعم الهدوء لفتره .. دانا متردده وتفكر هل آخذ ريان ولا لا .. وسامي كاره نفسه لأن دانا موجوده .. وريان يفكر متى آخذ عادل على جنب ..
يزيد: يا جماعه شفيكم مملين ..؟!
الكل: ...................
يزيد بطفش: تحجوا .. انا طفشان ..
الكل: ...................
فلف على دانا وقال: اقول عادل .. شفيك هذا الاسبوع صرت هادي وما نسمع حسك ..؟!
فطالعوا ريان وسامي في دانا يشوفون ردها ..
دانا: ما ادري ..
يزيد: شلون ما ادري ..؟!
دانا: .................
يزيد: لا لا تسكت .. تحجى قول شي .. ابي اسولف ..
ريان: بروح الحمام ..
فقام وقال: تيي معاي يا عادل ..؟!
فطالعت دانا وسامي في ريان بإستغراب ..
دانا: طيب ..
فقامت وراحت معاه ..





================================================== ==================


عند فارس كان يمشي مع منصور وهو يدور بعينه على لبنى ..
منصور: هييييييه يابو الشباب .. وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: فارس شفيك .. من مشينا وانت تلف يمين ويسار .. وش تدور ..؟!
فارس: لا ما ادور على احد .. بس كنت اتأمل في الطلاب ..
منصور: اها .. طيب فارس ..
فارس: نعم ..
منصور: شلون ريما ..؟!
فارس: هههه بخير ..
منصور: ليش تضحك ..؟!
فارس: من سؤالك ..
منصور: ليه سؤالي يضحك ..؟!
فارس: مو تقول انك معجب بريما ..
منصور: إيه ..
فارس: طيب المعجب ما يسأل عن معجبته بشكل يومي ..
منصور بفهاوه: هاااا ..
فارس: وش ها ..؟!
منصور بإرتباك: ها .. لا لا ..
فارس: وش لا لا ..؟!
منصور: إيش ..؟!
فوقف فارس وطالع في منصور وقال: شفيك تقط حجي غريب .. انت مصخن ..؟!
منصور: لا لا انا بخير ..
فمشيوا وبعد فتره قال فارس: منصور ..
منصور: نعم ..
فارس بهدوء: انت .. انت تحب ريما ..؟!
فأنصدم منصور من سؤاله فقال بقلبه: لا ما احبها .. انا اموت في عشقها ..
منصور: لا مو لهدرجه ..
فتنهد فارس بإرتياح وتذكر كلام ريما ..

ريما: "جذي ولا جذي ما كنت راح اطالع فيه .. فأنا فوق مستواه ومستحيييل حأنزل نضري لتحت" ..

تنهد بإرتياح لأنه كان يخاف يكون منصور يحب ريما .. لأنه عارف ريما انها وحده مغروره وحيتعذب منصور معاها .. وهو خايف على مشاعر صاحبه ..
منصور: هييييييه يابو الشباب وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: الواضح انه انت المصخن ..
فجاء بيرد فارس بس شاف لبنى من بعيد ..
حس بفرحه انه شافها مع انه مو داري وش السبب ..
فكمل مشي مع منصور واتجه ناحيتها هي وصاحبتها ..
منصور: فارس .. شفيها خطواتك سريعه ..؟!
فارس: لا عادي .. بس
وسكت وكأنه توه يشوف لبنى وقال بتفاجئ: لبنى ..!!!!!
فلفت لبنى عليه وابتسمت وهي تقول: اهلين فارس ..
ومدت يدها .. فسلم فارس عليها وقال: هذا رفيجي منصور ..
فسلمت على منصور وهي تقول: كيفك منصور ..؟!
منصور وهو مو فاهم شي: تمام ..
فلفت على صاحبتها وقالت: هذي صاحبتي امل ..
فسلمت امل عليهم وقالت لبنى: صدفه منيحه اني آبلتك مره تاني ..
فارس: فعلا .. ما توقعت اني بأقابلج ..
لبنى: شو عامل مع الدراسه ..؟!
فارس: لا بأس .. حلوه .. انتي بأي صف ..؟!
لبنى: الصف الاول ..
فارس بإبتسامه: مثلي .. حتى انا بأولى .. بس شكلج مو في كلاسي لأني ما شفتج ..
لبنى: إيوه .. انا في الكلاس التاني ..
فارس: معناته انتي في كلاس اختي ..
لبنى بتفاجئ: عندك إخت ..؟!
فارس: إيوه .. اختي التؤ
فسكت لحضه وكمل بضيقه: اختي التؤام ..
لبنى بفرحه: عن جد .. ما كنت بعرف .. وشو هو اسم إختك ..؟!
فارس: اسمها اسيل ..
لبنى: آآه عرفتها .. البنت اللي عم تحكي كتير مع صحبتها في نص المحاضره .. ما توقعت تكون إختك .. لأنو مافي أيات شبه بيناتكو ..
فارس: لأننا تؤام مختلف ..
لبنى: آها فهمت الآن .. إختك كتير ظريفه ..
فارس: هذا من ذوقج ..
لبنى بهدوء: ربي يخليها إلك ولا يبعدكو عن بعض ..
فطالع فارس فيها بإستغراب .. نبره صوتها ما كانت عاديه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف ضربه جنب عيونها اليسرى .. الضربه ما كانت واضحه لأن الشعر مغطي عليها ..
فقعد يطالع فيها وهو يفكر في الضربه .. من متى انضربت .. ومن مين .. وإيش السبب .. وعشان مين ..؟؟؟؟؟
فرفعت راسها وقالت بإبتسامه: تشرفت بمعرفتك استاز فارس ..
فارس: وانا اكثر ..
لبنى: ياللا ما بدي ازعجك .. بااااي ..
فارس: بااااااي ..
ولفت لبنى وراحت هي وصاحبتها وفارس يتابعها بنضراته ..
منصور: فارس من ذي البنت ..؟!
فارس: ..................
منصور بصراخ: فــــــــــــــــــــــــارس ..
فارس: ها ..
منصور: احاجيك انا .. من ذي البنت ..؟!
فارس: ذي بنت قابلتها قبل امس صدفه .. كنت امشي وصكيت فيها وتعارفنا بذي الطريجه ..
منصور: أهااااا .. طيب موفق ان شاء الله ..
فارس بإبتسامه: ان شاء الله ..





================================================== ==================





اليوم هو يوم الثلاثاء .. يعني اليوم يسافر فيصل لكندا عشان يكملون صفقتهم المحرمه واللي راح يتعاقبون عليها آجلا او عاجلا ..
موعد السفر هو الساعه 6 المغرب .. فراح فيصل اليوم للشركه عشان يخلص الاوراق مع مديره سعد ..
دخل المكتب وبعد السلام والمقدمات الروتينيه قال المدير: شوف انا رتبت لك الاوراق والمستندات والملفات هذي ..
فأخذها فيصل وقال: طيب .. وش علي بالضبط ..؟!
المدير: انت اللي عليك انك تسافر لكندا وتروح لشركة نوسترادا وأسأل عن شخص اسمه جوزيف ومساعدته رينا .. هو راح يساعدك في كل شي ..
فيصل: طيب تمام ..
المدير: لازم تقابله قبل لا تقابل المدير وتتفاهم معاه .. هو ومساعدته بيكونون اليد اليمنى لك ..
فيصل: طيب انت واثق منهم ..؟!
المدير: تمام الثقه .. ميربهم انا ..
فيصل: خلاص اعتبر ان الامر انتهى ..
المدير: بس تعال .. انت تعرف تتحجى انجليزي ..؟!
فيصل: يعني اعرف انجليزي .. بس مو لدرجة الطلاقه ..
المدير: ولا يهمك .. المساعده رينا تعرف عربي .. يعني ما راح تواجه مشكله ..
فيصل: حلو ..
المدير: بس ها .. انتبه لكل شي .. ولا تكون متساهل في الشروط خلاص ..؟!
فيصل: اوكي خلاص .. تآمر على شي ..؟!
المدير: إيوه .. ابيك تكون محترس من عيون الشرطه والمباحث ..
فيصل: لا توصي حريص ..
المدير: بجذي اتفقنا .. تقدر اللحين تروح ..
فقام فيصل وقال: ان شاء الله تسمع الاخبار اللي تسرك .. بس طبعا لي نصيب كبير من العمليه ..
المدير: ههههه إيوه زي ما اتفقنا .. فيفتي فيفتي ..<< يعني النص بالنص<< ..
فيصل: تمام .. ياللا بااااي ..
المدير: الله يوفقك ..<< اهم شي .. قاعد يدعي له بالتوفيق في شي حرااام<< ..
خرج فيصل واتجه لمكتبه عشان ياخذ اشياءه المهمه بعدين خرج وراح لاصحابه في الاستراحه ..





================================================== ==================





الصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــت ..


من يوم ما مشيوا مع بعض كانوا ساكتين ..
والهــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء كــــــــــــــــــــــــان ســــــــــــــــــــــــيد الموقــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ..
.. بعد فتره من الهدوء والصمت المتواصل ..
ريان: عادل ..
دانا: نعم ..
ريان: امممممممم ..
.. وسكت .. وعادوا إلى دائرة الصمت من جديد ..
دانا فرحت لمن ناداها معاه عشان تبغى تفهمه .. بس تحس بإرتباك وخوف موقف لسانها ..
ريان راسه متلخبط من ستين مشكله وسالفه ومعلومه ومو عارف كيف يبدأ .. هل يبدأ بالتهديد والهواش .. او يبدأ بالهدوء والتفاهم ..
دانا: ريان ..
ريان: نعم ..
دانا بإرتباك: امممم انا .. انا .. انا .. شسمه .. انا .. يعني .. هو انا .. امممم ..
وسكتت فتره بعدين قالت: ريان .. انا ابيك .. ابيك .. ابيك تساعدني ..
ريان بإستغراب: اساعدك ..؟؟!! في شنو اساعدك ..؟!
دانا: ...............
وريان يطالع فيها وضابط اعصابه .. الود وده انه يتهاوش ويصارخ ويقول انك وقح وحقير وقليل ادب .. بس من عادت ريان هو الصبر .. يقدر يضبط اعصابه ويسمع وجهة نظر الطرف الثاني بهدوء ومن دون انفعالات .. عكس سامي تماما ..
دانا: ريان .. انا بأحكيلك السالفه اللي بيني وبين سامي .. عشان تبين لسامي انه غلطان في كلامه وضنونه .. انا نفسي اكلم سامي واخبره بكل شي .. بس هو عصبي وما يترك لي فرصه ادافع عن نفسي .. وما دامك رفيجه المقرب راح اقولك شصار وانت تفهم سامي .. تقدر تساعدني ..؟!
فعقد ريان حواجبه .. معناته ان السالفه فيها "إن" ..
ريان: اكيد حأساعدك ..
دانا بإرتباك: انا بصراحه .. بصراحه كنت اكلم بنت عمي بالموبايل .. مو انا قلت ان ولد عمي مات .. فكـ
فقاطعها ريان: لا .. ولد خالك اللي مات مو عمك ..
فلقطت دانا وجهها من الفشيله وقالت: نسيت .. انا كنت اكلم بنت خالي .. اخوها مات فقلت لها تعالي البيت عشان اخلي اختي تواسيها .. فقالتلي طيب .. فقفلت التلفون .. وقعدت افكر .. ان البنت حالتها سيئه .. اخاف تسوي حادث وهي يايه .. فمسكت الموبايل عشان اتصل عليها .. فأتصل سامي ورديت من دون لا اطالع الاسم عبالي انها بنت خالي .. فقلت خليج في بيتج وانا بييج لا تتعبين نفسج .. لأنه تهمني راحتج ..
فسكتت فتره وكملت بصوت حزين: وبعدها ضن سامي فيني ضن سوء .. حسباله اني اواعد بنت اييها لبيتها ..
فطالع ريان فيها .. هو كان متأكد ان السالفه فيها غلط .. والله حرام الريال مظلوم وسامي ظلمه من دون لا يسمع مبرراته ..
هذا معناته ان عادل بريء ..
ريان: طيب انت شقلت في الموبايل بالحرف الواحد ..
دانا: قلت: خلاص يارهف لا تيين للبيت .. انا بييج قبل المغرب بس لا تتعبين نفسج .. يعني شي زي جذي ..
فعقد ريان حواجبه اكثر .. رهف .. مين تطلع ذي بالضبط .. هذي البنت اللي كانت اخت عادل تكلمها وتحكيلها عن عادل وحالته الغريبه على قولتها ..
لااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. السالفه غريبه بجد ..
فنزلت دانا راسها وقالت بصوت واطي: شفت قد إيش يا ريان انا مظلومه ..

"انا مظلومــــه"
""انا مظلومــــــه""
"""انا مظلومــــــــه"""
""""انا مظلومــــــــــه""""
"""""انا مظلومــــــــــــه"""""
""""""انا مظلومــــــــــــــه""""""
"""""""انا مظلومــــــــــــــــه"""""""

ذي الكلمه تتردد في بال ريان ..
شيعني انا مظلومه ..؟؟؟!!!!
حرف الهاء بالذات وش يعني ..؟؟؟!!!!
وش موقعه من الاعراب ..؟؟؟!!!!
وليش يقول ذي الكلمه ..؟؟؟!!!!
شسالفه بالضبط ..؟؟؟!!!!
طالع في عادل .. فجاء في باله عالطول صورة اخت عادل ..
اخت عادل ذي يكمن فيها كل السر ..




وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأه :::::::::::::::

تذكر الولد وشريط الـdvd‏ اللي اعطاه الولد ..
معقوله عــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل هو في الاصل :::


’’ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــت ’’

فتح عيونه بصدمه لمن جت ذي الفكره في باله ..
فقعد يطالع فيها .. ولأووووول مرررررررره يشوف ملامح الانوثه على وجهها ..

معقووووووووووووولــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

فتذكر كل شي صار من قبل .. ولمن ربط الاحداث على اساس انها بنت .. لقى ان الاحداث صارت مفهوومه ملييييوووون بالميه ..

فطالعت دانا فيه وهي مستغربه من هدوءه ومن حركاته الغريبه ومن نضراته العجيبه ..
دانا: ريان .. شفيك ..؟!
فصحي ريان من بحر افكاره وقال: هلا ..
دانا: شفيك ..؟!
ريان: مافيني شي .. بس السالفـ .....
ووقف مره ثانيه مع هبوب نسمة هوا .. وهذي النسمه طيرت شوي من شعر دانا ..
ووضحت اذنها .... والصدمه لريان هي ان اذنها مفتوحه ..<< يعني مكان وضع الحلق <<
هذا يعني انها بنت 100% ..
فبعد ريان خطوه لورى بعد ما عرف انها بنت .. يعني طول هالفتره كان يتكلم مع بنت ويسولف مع بنت ..
فحس ريان انه ملخبط فقال: عادل .. معليش بس انا بروح ..
دانا: وين ..؟!
ريان: بطلع برى الجامعه .. آآه يعني حاس ان امي تعبانه فبروح اشوفها ..
دانا: طيب اتصل عليها وتتطمن ..
ريان بربكه: هآآ .. آآه بس امي ما عندها موبايل .. بااااي ..
وراح بسرعه .. فطالعت فيه بإستغراب وبعدين طالعت في ساعتها وعرفت ان وقت محاضرتها قرب .. فراحت لمكان الشله واخذت كتبها وراحت للمحاضره ..





================================================== ==================





كانت اسيل تمشي مع لين .. ندى غايبه وليان وسارا في محاضرتهم ..
اسيل: اهم شي انه فاز وتأهل للنهائي .. وهذا معناته انه حيتبارى مع الغرافه .. واكيد حيفوز عليه بعد ..
لين: مع نفسج يفوز .. يا حياتي كأس الملك ما بيكون إلا للغرافه وبس ..
اسيل: للعين ..؟! كثري منها ياشيخه .. عالعموم المباراه باجر وحنشوف مين بيفوز .. هل الغرافه او السد ..؟!
لين: وطبعا زي ما اتفقنا .. إذا خسر السد تعشينا انتي وندى على حسابكم في اي مطعم نختاره ..
اسيل: ههههههآاآي .. هذا إذا فزتم .. وركزي على كلمة إذا يا ماما .. لأن الفوز ميه بالميه للسد ..
لين بإستهزاء: من وين كل ذي الثقه ..؟!
اسيل: انتي بس شوفي تاريخ السد كيف حافل بالانجازات .. يكفي انه اخذ كأس الملك في الموسم اللي راح ..
لين: هذا في الموسم اللي راح .. بس باجر بيكون للغرافه وبس .. عالعموم باجر حنروح للملعب ونحضر المباراه ونشوف مين اللي بيعشي الثاني على حسابه ..؟!
اسيل: اوكي نشوف .. طيب ليان ما راح تحضر معانا ..؟!
لين: لا .. تقول ان التشجيع للعيال مو للبنات ..
اسيل: يووووه خساره ليه ..؟!
ليان: لأن التشجيع بزرنه للاطفال والعيال ..
لفوا لين واسيل وشافوا ليان وسارا ..
اسيل: خلصتوا ..؟!
سارا: لا باجي في المحاضره نكتب الملخص .. شسؤال هذا الغبي ..؟!
اسيل بزعل: غبي ..؟! هذا وانا كنت بقول ياللا يا سارا نروح للدكتور تركي .. خلاص انا زعلت وبطلت ..
سارا: انتي من يدج زعلتي .. شكلج ما تتحملين الغشمره ..
اسيل: يا شيخه كنت استهبل .. ياللا بسرعه نلحق عليه قبل لا يروح لأي محاضره ..
سارا: ياللا ..
فراحوا عند مكتب الدكتور تركي .. دقوا الباب ودخلوا ..
اسيل: اهلين دكتور تركي ..
د. تركي بإبتسامه: هلا بأسيل ..
سارا: كيفك يا دكتور ..؟!
د.تركي: الحمد لله تمام ..
اسيل: دكتور .. احنا صراحتا ياينك في خدمه صغنوووونه مررررررره ..
د.تركي: هههههههههههه شهالتعبير .. عالعموم وش هي ..؟!
اسيل: صراحتا امس الدكتوره شاديه اختبرت كلاس رفيجتي سارا .. وسارا كان عندها ضروف قوويه جدا وما امداها تذاكر .. يعني بعد إذنك إذا ممكن تعيد لها الاختبار ..؟!
فطالع الدكتور فيها فتره وقال: صراحتا .. ما ادري وش اقول بس ..
اسيل بسرعه: بلييييز يا دكتور عشان خاطري اللي يخليك ..
فطالع فيهم وهم قلوبهم تدق من الخوف وقال: ليه يا اسيل .. لا عاد اشوفج تقولين عشان خاطري .. انتي ما تدرين شكثر خاطرج غالي .. خلاص حأختبرج يا سارا ..
ففرحوا سارا واسيل وقالت سارا: مشكور يا دكتور ..
د.تركي: بس طبعا هذي اخر مره يا سارا ..
سارا: طيب ..
د.تركي: تعالي باجر في بريك الغدا لمكتبي عشان اختبرج .. ولا تطلعين هذا الحجي لبرى اوكي ..؟!
سارا: من عيوني ..
اسيل: مشكور يا دكتور ..
فدخلت الدكتوره شاديه في ذا الوقت .. لأنها هي والدكتور تركي في مكتب واحد ..
شاديه: الله الله إي ده .. اسيل وسارا وش عم تعملوا هون ..؟!
اسيل: كنا نتكلم مع الدكتور تركي ..
شاديه: على بالي انكوا عملتوا حاقه وعم تتعائبوا عليها ..
اسيل: افا يا دكتوره .. لهدرجه طايحين من عينج ..
شاديه: طيب لا تنسي بعد نص ساعه محادرتي .. ولا تنسي البحث اللي طلبتوا منكو ..
فأصطبغ وجه اسيل بالالوان .. بحث .. هي وشلون نسيت .. اللحين كيف بتجيبه ..
فضحك الدكتور تركي لمن شاف وجهها انقلب وواضح انها ما جابته ..
د.تركي بصوت واطي: جدامج نص ساعه .. يمديج تروحين لمكتبة الجامعه وتلخصين من الكتب ..
فطالعت فيه اسيل وفرحت .. فعلا كيف راح هذا عن بالها ..
اسيل: طيب بااي ..
سارا: باااي ..
وخرجوا اسيل وسارا وراحوا للشله ..
ليان: ها .. وافق ..؟!
سارا بحماس: يسسس .. وافق ..
لين: حلو .. ما توقعت انه بيوافق ..
اسيل: افا .. ليه محنا قدها .. عالعموم انا رايحه ..
ليان: وين ..؟!
اسيل: بروح اسوي بحث الدكتوره شاديه .. بااااي ..
واخذت شنطتها وراحت من دون لا تسمع رد ..





================================================== ==================


في مكان ثاني في الجامعه .. عند رشوود الشعلان ..
كان مع صاحبه ايمن يمشون لأنه يدور على اسيل .. متوعد لها اليوم بوعيد مو طبيعي ..
ايمن: ياخي هد اعصابك .. اول مره اشوفك متنرفز عشان بنيه ..
راشد بعصبيه: هذي مو بنيه عاديه .. ذي بنيه لسانها طوله طول الشارع اللي جدام بيتنا .. هييييين يا اسيولوه انا اراويج من يكون راشد الشعلان نار وبركان ..
ايمن: لا حوووول ياخي انـ ..
فقاطعه راشد بعصبيه: سكتلك المره الاولى بس الثانيه لا .. انا ماني اخوووك .. ولا اسمعك تقول ياخي مره ثانيه .. خلاص ..؟!
ايمن: اوووه شكل الامبير ضارب عندك .. اسكت احسن لي ..
راشد: فعلا .. حط لسانك في حلجك ابرك لك لا انسيك حليب امك ..
ايمن: ههههآآي .. اصلا امي ماتت وهي تيبني .. شلون حتنسيني حليبها وانا ما ذقته ..
فطالع راشد فيه بحده وعيونه تتطاير منها الشر .. فخاف إيمن منه وسكت ..
فلف راشد قدام وكمل مشوار البحث ..
فشاف صاحباتها .. ففرح .. بس فرحته ما دامت لأنه ما شافها معاهم ..
فلف مره ثانيه بعصبيه يدور عليها ..
ايمن: يمكن تكون راحت الحمام او راحت الكافتيريا او المكتبه ..
راشد: شلون تروح لوحدها من دون رفيجاتها .. اكيــــ ..
فقطع كلامه فجأه وهو يشوف اسيل من بعيد تدخل للمبنى ..
راشد: خلاص روح يا ايمن .. لقيتها ..
وراح وترك ايمن وراه ..
دخل راشد المبنى بس ما لقاها ..
دور في الفصول وراح يدور في معامل الكيمياء والاحياء بس ما لقاها ..
فعصب .. هذي وين راحت .. قبل شوي كانت قدامي ..
فراح للحمامات ومالقاها ..
راشد: ما عاد باجي إلا المكتبه .. بدور فيها ..

....................................

دخلت اسيل المكتبه وتفاجأت لمن شافتها فاضيه ..
اسيل: غريبه .. ليه فاضيه ..؟!
فراحت لجهة الكتب اللي تبغاها .. وبعد فتره لقت الكتاب المناسب لبحثها ..
فجلست عالطاوله عشان تبدأ تلخص ..
فتحت شنطتها عشان تطلع دفترها واقلام ..

فتح راشد باب المكتبه في هالوقت ..
فلفت اسيل عليه وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمت ..
ابتسم راشد بإنتصار وقال: واخيرا ..
فقامت اسيل وطالعت فيه برعب .. هذا مو وقته ابد .. اكيد موتها اللحين ..
فطالع راشد في المكتبه وقال: حلو مافي احد ..
قفل الباب وراه وقال: يعني محد راح ينط ويساعدج مثل كل مره .. ومحد راح يعرف انا إيش سويت .. ومحد راح يبلغ علي أو يشهد معاج إذا بلغتي ..
فبلعت ريقها وقالت بخوف: رر ر را اشد د د ..... تـ تـ ـعـ عـو و ذ مـ ـن الا بـ بـ ـلـ يـس .....
راشد: لا .. ما راح اتعوذ وش عندج ..؟!
فخافت ودق قلبها بقوه وبدت تحس بكتمه في الجو ..
راشد بعصبيه قويه: اللحين بديتي تخافين .. وينج من اول ولسانج هذا طوله .. اللحين عرفتي انج غلطانه .. آنسه اسيل .. انتي اول بنت توقف في ويهي بالطريجه ذي .. كنتي وقحه وياي لآخر درجه .. طيحتي الكرسي علي في ذاك الوقت ومع هذا رفعتي صوتج علي وتكلمتي بكل وقاحه .. ونهايتها ياء اخوج وساعدج وانا اللي تلقيت التهزيء من المدير .. وثاني مره ييت عندج وهددتج اني بآخذ حقي وراح اوريج شغلج وطنشتيني ولا كلمتيني وكأني بزر جدامج .. وثالث مرره من الحقد علي سرقتي الملخص حقي من الدفتر وما ادري وين وديتيه .. فأنين ينوني وييت عندج .. وبكل وقاحه تجذبيــــــــــــن وتقولين ما اخذته .. ومع هذا طولتي لسانج .. فما كفاج طولت اللسان فطولتي إيدج علي .. أنــــــــــــا رااااشــــــــــــــــــــــــد الشعلااااااان تمد بنت إيدها علــــــــــــي ..؟!!!!! هذا الشي عمره ما صار .. وفي النهايه ياء ذا الامريكي وساعدج .. عمــــــــــــــــــــــــري في حياتي ما حطت بنت عينها في عيني .. وشلون لو تطول لسانها وإيدها .. انا راشــــــــــــد تقول لي بنيه اني مو ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ..؟؟! حسبالج بعد كل اللي سويتيه بسكتلج ..؟! سب وشتم وتطنيش ووقاحه وتحدي وسرقه وطولة لسان وطولة يد وفي النهايه اسكت ..؟! لا يا ماما اصحي .. البنت اللي تجرؤ انها تحط عينها بعيني اقتلها .. وشلون لو سوت كل هذا ..؟! شكلج مو عارفتني عدل يا آنسه ..؟! وش تتوقعين مني اسوي ..؟! ها ردي علي ليه ساكته ..؟!
اسيل لا تسألون عنها .. دقات قلبها وصلت لحلقها من الرعب .. عمرها ما حست بالخوف قد كذا .. حاسه بنفسها بتطيح على الارض من الرجفه ..
لو الارض انشقت وبلعتها يكون اهون من ذا الموقف المفزع .. طالعت فيه وعيونه تنطلق منها شرارة العصبيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره .. وبدأت الدموع تتجمع في عينها لا إيراديا .. وبدأت تحس بشهقات بتجيها ..
فبغت تنط من الفزعه لمن قال بصراخ: رددددددددددددددددي علــــــــــــــــــــــــي ..
نفسها بدأ يختنق وبدأ تحس بالعبره تخنقها فقالت بصوت مخنوق: ما ادري ..
فقدم منها بعصبيه وقال بين اسنانه: ما تدرين .. بعد السكوت هذا كله تقولين ما ادري ..؟!
فرجعت اسيل على ورى من الخوف والرعب ..
فقرب راشد منها وهو يقول بغضب: انا بأقولج وش بسوي .. بأندمج .. بخليج تعضي على اصابعج من الندم والقهر .. بخليج تتمني الارض تنشق وتبتلعج ولا تشوفيني .. بأكرهج في نفسج وفي عيشتج وتتمني الموت الف مره في الساعه .. هذا إذا ما قتلتج بيدي .. هذا إذا ما دفنتج بإيدي في القبر ..
فصكت اسيل في الجدار .. يعني ابدا مافي مهرب منه .. وصل راشد لها .. وهي فهالوقت تمنت الموت مليون مره ..
مسكها من فلينتها بعنف و ........

طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآخ ..
اعطاها كف قوي مره و ..
طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآخ ..
وكف ثانــــــــــــي وثالــــــــــــث ..
وآخر كف طيحها عالآرض ..
راشد بعصبيه: إما ادبتج .. ما اكون انا راشد الشعلان ..
فجلس عندها ولكمها في وجهههههها بقوووووووه ..
اسيل: آآآآه .. راشد .. راشد واللي يسلمك هدني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
ما سمع لها .. ولا لصراخها .. ولا لتوسلاتها .. غضبه كان اكبر .. ضربها في وجهها بقوه وفي بطنها ويدها .. شد شعرها وووووووووووووووو .... الخ ..
كانت تصارخ بقووه .. وبعدين صراخها هدي وصار صراخ مكتووم .. حاولت في البدايه وقاومت .. حاولت انها تستخدم سلاحها وهو اضافرها .. بس مانفع .. قاومت وقاومت وقاومت .. بس هديت مقاومتها ..
جسمها ما عاد يستحمل كل هذا الضرب .. جسمها صار يعورها ويعورها ويوجعها من كل مكان .. حتى الدم صار يطلع من فمها وانفها ..
وراشد مستمر بالضرب والشتم وما انتبه إذا كانت حيه او ماتت بين إيده .. العصبيه اعمته تماما ..

هديــــــــــــــــــــــــت حركتهــــــــــــا تماما ..
بمعنى آخر .. اغمــــــــــــي عليهــــــــــــا ..

فوقف راشد بالضرب لأنه حس بالتعب .. فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف الدم .. فطالع في عينها فلقاها مغمضه ..
هل .. هل .. يعني .. ماتت .. بعد خطوه ورى وهو يطالع فيها بخوف ..
قتلتها ..؟! معقوله ..؟!
فوقف يطالع فيها ومو داري إيش يسوي .. فلف ورى وهرب من الرعب ..
وترك وراه وحده ما بين الحياة والموت ..





================================================== ==================





عند ريما كانت تمشي مع صاحبتها شذى .. لأنها حست بصداع فقالت بخرج الحديقه اتمشى يمكن الهوا يهدي الصداع شوي .. فخرجت شذى معاها ..
شذى: والله انج غريبه يا ريما .. امس مصدعه واليوم بعد مصدعه ..
ريما: عادي .. محد يصدع يعني ..؟!
شذى: إلا .. بس مو يومين ورى بعض ..
ريما: انا حاسه اني مصدعه بسبب الارهاق الفكري .. لأني افكر بكثره هذي الايام ..
شذى بلقافه: في منو تفكرين ..؟!
ريما: في حبيبة آرثر ..
فتنهدت شذى وقالت: احنا وش قلنا .. مو قلنا خلاص لازم تنسيه ..
ريما: ما اقدر .. صعب .. حاولت بس الامر خارج من إيدي .. انا اعشقه يا شذي اعشقه ..
شذى: لا تقولين ما اقدر يا ريما .. النسيان شي مو مستحيل .. تقدرين بس انتي ما تبغين ..
ريما: شذى .. غيري السالفه ..
شذى: ليه تتهربين من الحقيقه والواقع ..؟!
ريما بصراخ: شــــــــــــذى غيري السالفه ..
فطالعت شذى فيها وقالت: اوكي .. خليج جذي ماشيه على عماك .. وفي النهايه حتندمين ..
فسكتوا فتره يمشون بسكوت وهدوء ..
فصكت ريما باحد .. فلفت بحده بتخاصمه بس ..
بس سكتت فجأه وانربط لسانها لأن هذا الشخص هو آرثر ..
من ثلاث سنوات وهي تحبه وهذي اول مره تصك فيه ..
طالع آرثر فيها وقال: آسف .. ما شفتج ..
ولف وراح .. وبحركه غير إيراديه قالت: آرثر ..
فوقف والتفت عليها وقال: نعم ..
فترددت وما تدري وش تقول .. وما تدري ليش نادته .. هذي اول مره تناديه بأسمه .. تبغى تكلمه وتعترفله بحبها له .. بس كبريائها على قولتها ما يسمح ..
انتضر آرثر انها تتكلم ولمن طولت قال: شفيج .. وش بغيتي مني ..؟!
ريما بتردد: انا .. ابغى .. انا ..
وسكتت .. فتوقع آرثر انها تبي تقول له انها تحبه .. من زود الثقه ..
آرثر: اسمعي يا آنسه .. انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها .. فأنسيني والله يوفقج مع واحد ثاني .. مع السلامه ..
وراح وترك وحده وراه مكسوره ومجروحه ومعذبه من كلماته القاسيه .. تحطمت من داخل ودموعها نزلت بسرعه ..
فجت شذى عندها وحضنتها عشان تهدي منها .. فبكت ريما على كتف شذى .. بكت من الهم والقهر والالم ..

… يامن على جسر الدموع تركتني …
… لست ابكي منك بل ابكي عليك …

… يا من جرحتني جرحا يؤلمني …
… خذ قلبي فما عاد يلزمني …

……………………………………………………………

اما آرثر فوصل عند اصحابه وجلس ووجهه باين عليه الضيقه ..
عمر: آرثر شفيك ..؟!
آرثر: اسيل ..
حاتم: شفيها ..؟!
آرثر: ما شفتها اليوم ..
كمال: الله يشيلك .. خوفتنا وفي النهايه ما شفتها اليوم ..
آرثر: اخاف تكون غايبه .. والله بنجلط لو ما شفتها اليوم ..
عمر: عمري في حياتي ما شفت احد يحب مثلك .. المفروض تكون اسطوره بدل روميو وجولييت او قيس وليلى ..
فتنهد آرثر وقال: مو من عادتها ما ترد على اتصالاتي ..
حاتم: يمكن نايمه وموبايلها على صامت ..
آرثر: احبها ..
كمال: اللحين وش دخل ذي الكلمه في السالفه ..؟!
عمر: شكل الاخ متيم بها وبحبها ..
حاتم: خخخخ ما يمدينا عالفصحى ..
كمال: طيب خلاص يا آرثر .. البنت غايبه وموبايلها مغلق .. لا تقلق نفسك عالفاضي ..
آرثر: طيب ليه تغيب ..؟!
حاتم: اكيد عندها ضروف ..
آرثر: وش هي ذي الضروف ..؟!
عمر: آآرثر .. وش هالسؤال الغبي .. من فين بنعرف الاسباب مثلا ..؟!
آرثر: ما ادري .. بس البنت لخبطت تفكيري وكياني كله .. اعشقها بينون ..
كمال: الله يعينك على حالك ..
آرثر: عمر ..
عمر: نعم ..
آرثر: تيي وياي ..؟!
عمر: وين ..؟!
آرثر: بروح اسأل صاحباتها ليش غايبه ..
عمر بحده: آرثر .. شفيك جذي ..؟! خلاص البنيه غايبه وانتهى الامر .. فكنا من سيرتها اللحين ..
فتنهد آرثر وقال: اوكي ..





================================================== ==================





جاء وقت محاضرة اسيل .. فأضطرت لين انها تدخل لوحدها لأنها انتضرت اسيل ولا جت .. بدأت المحاضره .. واسيل باقي ما جات .. بدأت لين تخاف عليها ..
طلعت جوالها ودقت على اسيل .. وما لقت رد .. فدقت مره ثانيه وثالثه وكالعاده ما لقت أي رد ..
د.شاديه: لين ..
فرفعت لين راسها وقالت: نعم ..
د.شاديه: هو اسيل وندى وينهم ..؟!
لين: ندى غايبه واسيل .. واسيل ما حضرت ..
د.شاديه: وليه ما حزرتش ..؟!
لين: ما ادري ..
فسكتت الدكتوره وهي تتسأل عن اسيل .. مو من عادتها ما تحضر .. فكملت شرح وطنشت الامر ..
فمرررررت المحاضره وانتهت .. ولين كل هالوقت مشغول فكرها على اسيل .. حتى ان الدكتوره حست فيها ..
فأنتهى الوقت وبدؤا الطلاب بالخروج .. ولمن جت بتخرج لين وقفتها الدكتوره ..
وبعد ما خرج كل الطلاب قالت: لين ..
لين: نعم ..
د.شاديه: إيه فيك ..؟! كل الحصه وانتي عم تبصي فيني بسرحان .. في شي شاغلك بالك ..؟!
لين: لا .. انو اسيل ما ادري وينها ..
د.شاديه: ليه .. هي راحت فين ..؟!
لين: ما ادري .. هي قبل لا تروح قالت بروح اييب بحث الدكتوره .. وإلى الآن ما يت ..
د.شاديه: لا تشغليلك بالك .. تلائينها دي الوأتي تعبت وراحت ترتاح ..
لين: طيب ليه ما ترد على اتصالاتي ..؟!
د.شاديه: يمكن قوالها عالصامت ..
فهزت لين راسها بإنكسار وخرجت وراحت لصاحباتها ومالقت اسيل .. فقالوا يمكن انها راحت البيت عشان تجيب البحث وهناك صار لها شي منعها تجي ..

…………………………………………………………………………

دخلت الدكتوره شاديه لمكتبها ومعاها اوراق البحوث اللي جابوها الطلاب ..
شاف الدكتور تركي الاوراق فقال: ها .. جمعتي البحوثات ..
د.شاديه: إيوه .. مع انه في طلاب ما قابوها ..
فحب الدكتور انه يعرف إذا كانت اسيل صلحت البحث او ما امداها فقال: طيب اسيل يابت البحث ..؟!
د.شاديه: اصلها هي بنفسها ما قات ..
د.تركي بدهشه: ليــــــــــــه ..؟!
د.شاديه: ما ادري .. سألت صاحبتها لين فئالت ان اسيل تئول انها حتجيب بحثي ومن ذا الوئتي ما شافوهاش وباين عليها انه قلقانه عليها كتير لأنها مابترد على إتصالاتهم ..
فطالع تركي فيها فتره وهو مصدوم .. ليش اسيل تأخرت في المكتبه .. معقوله صار لها شي ..
فقام تركي بسرعه وراح لجهة المكتبه وهو مو مرتاح ابدا ..
دخل للمبنى وتوجه للمكتبه .. ولمن وصل تفاجأ بالباب وهو مقفل .. ففتح الباب ودخل المكتبه ..
دار بعيونه في المكتبه وشاف شنطتها وكتاب ودفترها ..

فأستغرب ودخل لوسط المكتبه .. ولف بعيونه و .........

و انصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدم لمن شافها طايحه والدم يغطي وجهها واكتافها ..
جري عندها وجلس يهزها بخوف وصدمه وهو يقول: اسيل .. اسيل ردي علي .. اسيل شفيج ..؟! اسيل شصارلج ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! اسيل انتي تسمعيني ..؟! اسيــــــــــــــــــــــــل ..
بس ما لقى أي رد منها .. فمن الربكه صار مو عارف إيش يسوي ..
فأخذ جواله واتصل ولمن رد قال بسرعه: دكتور عمار .. ابيك تنادي الاسعاف بسرعه ............ مو وقته اشرحلك بس نادهم بسرررررررررررررررررررعه يا عمار ..
وقفل بسرعه وطالع في اسيل وهزها لعلها تصحى .. وفي نفس الوقت مرتبك ومحتار في الشي اللي وصل اسيل للحاله هذي ..
فخرج منديل من جيبه ومسح الدم اللي في وجهها .. فدخل إيده اليمين تحت ظهرها وإيده اليسار تحت ركبتها ورفعها وراسها مستند على كتفه ..
فخرج مسرع رايح لسيارته .. لأنه متأكد ان الاسعاف حيتأخرون .. وكان باب الجامعه قريب جدا من باب المبنى فوصل بسرعه ودخلها لسيارته ورى .. وبعض الطلاب عند باب الجامعه يطالعون ..
فجاء الدكتور عمار وقال: تركي .. شفيك ..؟! وشفيها هالبنت ..؟!
د.تركي بسرعه: ما ادري ما ادري ..
فركب قدام وانطلق بسيارته ..
فلف الدكتور عالطلاب وقال بصراخ: نعــــــــــــم ..؟! شتبغون تطالعون ..؟! ادخلوا داخل بســــــــــــرعه ..
فدخلوا الطلاب لداخل والفضول يذبحهم ..
فطلع الدكتور جواله وهو يقول: الله يهديك يا تركي ..
فأتصل عالاسعاف واعتذر منهم ..





================================================== ==================





في نهاية الدوام .. خرجت ريما بدري وعشان كذا اليوم تروح اسيل مع فيصل ..
وقف فيصل سيارته وركب فارس .. وقعدوا فتره ينتضرون اسيل .. وطولت وفارس كل شوي يتصل على جوالها بس ما ترد ..
فيصل بعصبيه: وينها ذي ..؟! ابي افهم وش وراها عشان تتأخر ..؟!
فارس: خلاص فيصل هدي نفسك .. يمكن عندها ضروف ..
فيصل بصراخ: وش هي ذي الظــــــــــــروف اللي تخليها تتأخر ربع ساعــــــــــــه ..؟!
فارس: فيصل انت شدراك عنها .. يمكن عندها ظروف قويه .. هي ما راح تتأخر عباطه ..
فمسك فيصل الدركسون بقوه وهو معصب حددددددددددددددده ..
فلف فارس بعيونه برى وشاف سارا .. فنزل بسرعه ..
فارس: هلا سارا ..
سارا: اهلين فارس ..
فارس: سارا .. تعرفين وين اختي ..؟!
سارا بإستغراب: انا المفروض اسألك .. لأنها من الساعه عشره وهي مختفيه ..
فارس بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني مختفيه ..؟!
سارا: والله ما ادري .. هي قالت بروح اييب البحث وما ردت .. اتصلنا عليها ودورنا عنها وما لقيناها .. فتوقعنا انها راحت للبيت ..
فارس بخوف: بس هي ماهي في البيت .. يعني وين ممكن تروح ..؟!
فهزت كتفها بـ"ما ادري" ..
فلف فارس راسه بإرتباك وهو يطالع في الطلاب اللي يخرجون من البوابه ..
بعدين لف على سارا وقال: طيب سارا إذا سمعتي اي شي عنها اتصلي علي .. وهذا رقمي ..
فأخذت رقمه وقالت: ان شاء الله .. وانت بعد طمني ..
فارس: طيب .. ياللا بااي ..
وفتح باب السياره فقال فيصل: وين رحت ..؟!
فركب فارس وهو يقول: شفت رفيجتها فسألتها وين اسيل ..
فيصل: ها .. وينهي طيب ..؟!
فارس: ما يدرون .. يقولون اختفت من الساعه عشره ..
فيصل بعدم اهتمام: يعني وين ممكن تكون راحت .. تلقاها اللحين خارجه مع واحد وما رجعت ..
فارس بعصبيه: فيصــــــــــــل .. لا تقول عن اسيل جذي .. هي مختفيه وانت مو مهتم .. انا بدخل ادور عنها ..
ونزل بسرعه ودخل داخل ..
فيصل: نفسي اعرف .. اسيل إيش سوت لفارس حتى يحبها لذي الدرجه ..
فتنهد وقعد فتره .. بعدين نزل ودخل للجامعه اللي نصها فاضي تقريبا ..
دخل ويمشي وهو يطالع في الطلاب والطالبات .. وفي نفس الوقت يدور على فارس ..
فصك بقووووووه في بنت بالغلط لأنه كان يطالع على جنب ..
فطالع في البنت واستغرب من شكلها .. او بالاخص من صبغة شعرها الاحمر الصااااااااااارخ ..
فيصل: عميا ما تشوفين ..
فطالعت فيه بعصبيه وقالت: تستخف دمك انت وويهك .. انت الغلطان والمفروض انك تعتذر مو تستهبل وتستخف وياي ..
فيصل باستهزاء: لاااااه .. خذي الجزمه واضربيني احسن ..
فطرطعت من العصبيه وقالت: والله هذا المفروض يصير يا استاذ .. فأنا غيــــــدا مو حي الله أي وحده ..
فيصل بعصبيه: اقسم بالله ان ما تلايطتي عن ويهي لأمسح فيج البلاط ..
غيدا باستهبال: يمــــــــــــه .. خوفتني .. تكفى لا تسوي فيني جذي .. انا بنيه وحسااسه واااااااايــــــــــــد ..
فتنرفز فيصل منها بس ضبط اعصابه وطلع له سيجاره وحطها في فمه .. وبعدها شغلها بالولاعه ..
اخذ نفس عميق منها وبعدين ..
وبعدين نفثها في وجه غيدا وهو يبتسم ..
فكحت غيدا بقوه وفركت عيونها وهي مصدووووووووومه من حركته الوقحه ..
فيصل: عشان المره اليايه تعرفين مين تحاجين ..
خلود بعصبيه: لااااااااااااه انا سكت لك وايد يا الاخو .. بس انك تهين رفيجتي بالطريجه ذي انا ما اسمحلك ابد .. ما اكون انا خالد ان ما راويتك كيف تعتذر لها ..
فطالع فيها فيصل بإستحقار وقال: خالد ..!! هه بنات آخر زمن .. اقول تلايطي انتي بعد لا اعلمج كيف تتحجين عدل ..
غدير: خالد ما قال شي غلط .. اعتذر لغيدا ولا راح نراويك كيف تعتذر لها ..
فيصل: هذا اللي ناقصني .. شلة مسترجلات يهددوني ..
غيدا: المسترجلات هذولا افضل من واحد رخمه ما يوايهنا ويه لويه ..
عصب فيصل منها بقووووووووووووووووووووووووووه .. وما قدر يضبط اعصابه ..
فأعطاها كف قووووووي في وجهها وقال: انتي وحده زباله وما تربيتي عدل .. روحي لامج وقوليلها ربيني من يديد ..
وراح .. فجت خلود بتلحقه بس غيدا وقفتها وقالت: لا احد يتدخل ..
وطالعت في فيصل وهي ماسكه خدها وقالت بتهديد: انا حأراويه مين منا زباله ويحتاي لتربيه ..
اما فيصل راح وهو حددددده معصب .. اصلا هو دايما معصب .. دور ودور ودور ومالقى فارس .. فطلع جواله واتصل على فارس .. وبعد فتره رد ..
فيصل: وينك انت ..؟!
فارس: بالجامعه ..
فيصل: اعرف بس وين بالضبط .. انا ابغاك تيي بسرعه ..
فارس: سوري بدور على اختي ..
فيصل بضبط اعصاب: لا تقووووول اختي .. قول اسيل وبس ..
فارس: إذا لقيت اختي بأتصل عليك ..
طوط طوط طوط .. قفل الخط ..
فطالع فيصل في الجوال بعصبيه ..
فيصل: هيين يا اسيلووووه .. انتي اساس كل البلا ..





================================================== ==================








رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 11:17 PM   #27


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



كان جالس في الصاله .. وحاط راسه على إيده وهو يفكر ..
شنو صار لها ..؟!
ماتت ولا بتموت ..؟!
بكون قاتل ..؟!
او بكون مجرم ..؟!
احد ساعدها ..؟!
او باقي على حالتها ..؟!
صحيت من نفسها ..؟!
او باقي مغمى عليها ..؟!
هي تستاهل ..؟!
او انا ظالمها ..؟!
رفع راسه وطالع في الطاوله الصغيره اللي قدامه وهو يقول: لا .. هي تستاهل واكثر .. ولو انعاد الزمن مره ثانيه جان ساويت نفس اللي ساويته .. اسيل انسانه اهلها ما ربوها وعلموها كيف تحفظ لسانها ذا الطويل .. بس ان شاء الله ما تموت عشان سببين .. اول سبب عشان ما اكون قاتل عشان وحده مثلها .. وثاني سبب عشان اخذ بقيت حقي لأني ما اكتفيت ..
نزلت روان من الدرج وفي وجهها آثار النوم ..
جلست جنبه وقالت: رشوود .. من أمتى وانت هني .. مو اليوم تتأخر ..؟!
راشد: إيوه .. بس طفشت من الجامعه وييت ..
روان: علينا .. العذر واضح انه جذبه ..
راشد: اقول رونه ..
روان: نعم ..
راشد: اليوم ضربت اسيل ..
روان بصدمه: شنو ....؟؟؟؟
راشد: إيه ضربتها .. فيها شي ..؟! وازيدج من الشعر بيت .. مارحت إلا وهي مغمى عليها ..
روان: راشد انت .. انت من صجك ..؟!
راشد: إيه من صجي .. يعني اتريق وياج مثلا ..؟!
روان: تاخذ حقك منها ماشي خذ محد ردك .. بس مو بالضرب يا راشد ..
راشد: وانا ما اعرف اتفاهم إلا بالضرب ..
روان: ما يصير يا راشد ما يصير .. والله حرام عليك ..
راشد بصراخ: لا تقولين حرام عليك .. هي تستاهل .. وتستاهل اكثر ..
روان بصراخ: لا تصارخ فاهم .. انت غلطان واكبر غلطان بعد ..
راشد بعصبيه: روااااان .. لا ترادديني عشان بنت ما تسوى .. انا ماني غلطان .. واللي سويته صح واكبر صح وبس خلاص انتهى الكلام ..
روان بعصبيه: اصلا انت واحد غبي .. لك هي شو عملتلك عشان تساوي كل هاد ..
فقع راشد ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه .. والله انج نكته .. حتى وانتي معصبه هههههههههههههههههههه ..
روان بعصبيه: انا اتكلم من جد يا راشد .. ما يصير تضحك وانا جاده ..
راشد: ههههه طيب انتي لا تتحجي لبناني وانا اوعدج اني ما اضحك ..
روان: والله مو بإيدي .. اتحجى وانا مو داريه عن نفسي ..
راشد: طيب تغديتي ..؟!
روان: No‏ ‏..
راشد: ليه ..؟!
روان: انطرك لين ما ترد ..
راشد: ما يصير .. انتي عارفه اني اتأخر .. المفروض تاكلين ..
روان: امممممم ما ادري ..
راشد: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــعوه ..
روان: انت شفيك كل ما ناديتها قلت وويع ..
راشد: ما ادري .. عشان تسمع وتيي بسرعه ..
فجت شهد وقالت ببرود: نعم ..
راشد: نعامه ترفسج .. انا ناديتج من حول ربع دقيقه وتوج تيين .. ليه التأخير ..؟!
شهد: ......................
راشد: ليه ما تردين ..؟!
شهد بجرأه: وش تبيني اقول .. انا في قسم المطبخ .. واول ما ناديتني فكيت المريله لانك على قولتك ما تبيني أيي لك بالمريله .. ففكيتها وييت على طول مع ان المسافه بعيده .. يعني التأخير مو بإيدي .. انت الغلطان مو انا ..
ففتح راشد عيونه بصدمه .. من حول سنه وهذي هي اول مره تكلمه وترد عليه .. انجن جنونه بقووووووووه ..
قام لها .. وهي من الخوف حطت إيدها قدامها وغمضت عيونها بقووه ..
جاء ومسكها من شعرها وقال بعصبيه: واللــــــــــــه وطلعلج لســــــــــــان يا شهــــــــــــدوووه ..
فعضت شهد على شفتها بقوه عشان تمنع الصرخات انها تطلع ..
راشد بعصبيه: شيعنــــــــــــي هذا .. شكلج بتبدين تتمردين علي هــــــــــــا ..؟!
فمسك فكها وضغط بقوه وهو يقول بتهديد: اقســــــــم بالله لو لسانج ذا طول مره ثانيه لأراويك منو هو راشد .. والله والله ما ارحمج ..
روان بخوف: راشــــــــــــد خلاص هدها .. واللي يسلمك هدها ..
راشد بصراخ وعصبيه: رواااااااااااااااااااااان لا تتدخلين ..
فسكتت روان لأنها تعرفه لو عصب يكون شيطان بكبره ..
فضغط بقوه اكثــــــر على فكها وهو يقول: شهــــــــــــد .. ابي اعرف من امتى طلعلج لسان وفكرتي ذا التفكير ..؟!
فمسكت إيده اللي على فكها تحاول تبعده لأنه عورها بقووووه .. وبدأت تتجمع الدموع في عينها من الالم اللي في شعرها وفكها ..
راشد بعصبيه: ليــــــــــــه ما تياوبيــــــــــــن ..؟؟!!!
روان: راشد .. كيف تبيها تياوب وانت ماسكها جذي ..؟!
فطالع راشد في شهد وبعد إيدها عن فكها وقال: واللحين ياوبي .. من امتى لسانج طويل ..؟!
فكحت شوي وقالت: راشد خلاص .. والله ما كان قصدي .. انا آسفه ..
فشد على شعرها اكثر وقال بتساؤل: اخوج انا ..؟! رفيجك ..؟! ولد الييران ..؟! ابن عمج ..؟! ابن خالج ..؟!
وكمل بصراخ: تأدبــــــــــــي معاي ولا تناديني راشد حاف .. لا تنسين انه لولاي جان انتي واهلــــــــــــج متمرمطين في الشوارع من دون بيت او مجان يضفكم .. قولي سيد راشد او يا سيدي .. مفهــــــــــــوم ..؟!
فهزت راسها وهي مكسوره من ناحيتين .. من شده لشعرها ومن كلامه الجارح ..
فدفها راشد بقوه عالارض .. واصدم وجهها في حافة الكنبه بقوووووووه بعدين طاحت ..
راشد بعصبيه: هــــــــــــذا اول وآخــــــــــــر انــــــــــــذار لج .. فاهــــــــــــمه ..؟!
فجلست وهي ماسكه خدها اليمين من الالم وقالت: حاضر ..
راشد: واللحين ابيج تيبين لأختي اكل .. انا خلاص شبــــــــــــعت ..
وطلع الدرج على سريع وبعدين دخل جناحه وطــــــــــــــــــــــــآآخ قفل الباب بقوه ..
فقامت شهد بألم وروان تطالع فيها بشفقه ..
روان: شهد .. خلاص مابي اكل .. روحي ارتاحي ..
مشيت شهد بهدوء و دخلت المطبخ ..وجابت لروان الاكل وحطته لها عالطاوله .. وروان تطالع فيها وما تكلمت ..
بعد ما خرجت شهد كل شي .. راحت لغرفتها .. ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. وبدأت تشوف رضه تحت عينها ..
مررت اصابعها عليه وهي تحاول تمنع العبره اللي بتطلع ..
راشد انسان قاسي .. قاسي لابعد الحدود ..
فنزلت دموعها غصب عنها وقالت وهي تبكي: بيي يوم يا راشد .. بيي يوم تتعذب مثل ما انت معذبني ..
وشهقت اكثر وقالت بصوت مو واضح بسبب البكى: اللــ ـه لا يـ ـسـ ـامـ ـحـ ـ ـك ..





================================================== ==================





فتحت باب البيت بقوووه وقفلته بقوووه اكبر .. كانت معصبه لآخر حد .. واخلاقها واصله خشمها من العصبيه ..
فقالت بعصبيه: انــــــــــــا ..!!!! انــــــــــــا غيــــــــــــدا يصفقني كــــــــــــف ..؟! ميــــــــــــــــــــــــن هو عشان يصفقني ..؟؟!!!
فخرجت امها من المطبخ بفزع وقالت: غيــــــــــــدا ..؟! بسم الله عليج .. شفيج ..؟!
فطالعت غيدا في امها وقالت بقهر: واحد حيوان يبيله تربيه ..
الام بتنهيده: يا غيدا يا حياتي خلاص .. تركي عنج ذا اللي اسمه سامي .. الانتقام مو زين حقج ..
غيدا: لا .. هذا واحد يديد مو سامي ..
الام: وانتي كلش .. لازم تتناجرين مع العيال كنج ولد .. خلاص خليج بنوته .. لا تنسين انج في سن زواج .. اذا شافوج الحريم جذي محد راح يفكر يخطبج ..
غيدا بطفش: اوووووه .. رجعنا لسالفة الامهات الممله .. انتي في سن زواج .. وانتي لازم تتأدبين .. والحريم .. واولاد الحريم .. كلهــــــــــــا سوالف ممله حفضناها قلبا عن ظهر ..
الام: اووووف .. اصلا انتي بنت الكلام معاج ضايع ..
غيدا: إيه .. الكلام معاي ضايع .. يعني لا عاد تكلميني بذا الموضوع ..
فطنشتها الام ودخلت للمطبخ .. ورمت غيدا شنطتها عالكنبه وجلست بعصبيه وقهر ..
فجت اختها اللي عمرها 10 سنوات وقالت: غيدا .. غريبه ما طلعتي لغرفتج ..؟!
غيدا: غاده .. رجاءا لا تتدخلين في شي ما يخصج ..
غاده: وش دعوه .. انا شقلت ..؟! عالعموم تجهزي ..
لفت عليها غيدا بإستغراب وقالت: ليش اتجهز ..؟!
غاده: امي تقول اننا بعد العصر بنروح نزور الييران كلنا عشان نتعرف عليهم ..
غيدا: وليه لازم نروح احنا ..؟!
غاده: لأنها تقول ان البيت اللي ينبنا عندهم بنات وتبينا نتعرف عليهم ..
غيدا: وانا شدخلني ..؟! ما ابي اتعرف على اي احد ..
فجلست غاده عالكنبه اللي قدام غيدا وقالت: اقول غيدا .. الييران اللي ينبنا عندهم ولد غثيث ..
غيدا: شقصدج ..؟!
غاده: في اول يوم دراسه انا ما رحت المدرسه صح ..؟! فخرجت عند الباب وشفته وهو ياي بالسياره .. تخيلي انه يحسبني ولد ..
غيدا: من حقه .. غيري ملابسج وطولي شعرج عشان محد يضرج بكلامه ..
غاده: اشوفج تدافعين عنه ..؟!
غيدا: انا مع الحق .. وكلامه صج ميه بالميه ..
غاده بعصبيه: غبيــــــــــــــــــــــــه ..
وطلعت لغرفتها بعصبيه .. وغيدا طنشتها وتفكيرها كله في اللي صفقها كف .. والله لتوريه يوم اسود عمره ما شافه ..
دخل اخوها محسن سنه ثالث ثانوي واول ما شافها صفر وقال: اوووووه .. غيدا يالسه ومعاها جنطتها وبلبس الجامعه .. شكلها معصبه ..
غيدا: محسنووه .. اسكت لا ييك شي عمرك ما شفته ..
محسن: يمه خفت منج .. ياللا قومي وراويني هالشي .. لأني متحمس اشوفه ..
غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــوووه .. بتسكت ولا شلون ..؟!
محسن: لا ما بسكت ..
فقامت غيدا وتحمس محسن مررره .. فتضاربوا كالعاده .. بس ذي المضاربه غير لأنها حطت كل حرتها فيه ..
هذا تقريبا حالها مع اخوها محسن واختها غاده وامها .. وعندها اخ كبير متزوج من ثلاث سنوات اسمه ماجد ويعيش في العين .. وواحد عمره 24 سنه متوضف في الاتصالات اسمه معاذ .. وواحد في اولى متوسط اسمه مازن ..
خرجت الام من المطبخ على صوتهم .. فعصبت وفرقت بينهم وقالت بعصبيه: وانتم ما تبطلون من الهواش والنجره اللي دايم .. تراكم كبــــــــــــار .. تعرفون وش يعني كبــــــــــــار ..؟!
غيدا: يمه هو اللي نرفزني ..
محسن: ههههآآي .. واحد صفر لصالحي .. قدرت انرفزها وهي ما قدرت ..
غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــووووووه ..
الام: بــــــــــــــــــــــــس ..
فسكتوا .. فقالت الام بأمر: محسن .. بسرعه على غرفتك ذاكر .. ذي آخر سنه وما ابي اشوف نسبه في السبعين زي دايم ..
محسن: بس انا عمري ما طلعت عن السبعين .. تيين انتي في آخر سنه تقولين ابي اكثر .. هذي قدراتي وما اقدر اطلع ..
الام بعصبيه: حاول .. ولا انت ما تبي تروح الجامعه ..
محسن: الله يخلي الواسطات ..
الام: انا ابي افهم .. ليش انت من بين كل اخوانك طلعت فاشل ..؟!
محسن: لأني وبلا فخر انسان مميز ولي مميزاتي اللي تميزني عن بقية اخواني الغير مميزين .. امثال هذي ..
ويأشر على غيدا ..
غيدا بعصبيه: يمــــــــــــه سكتي ولدج لأذبحــــــــــــــــــــــــه اللحييين ..
محسن باستهبال: يمه واللي يخليج مسكيها .. انا خايف انها تذبحني .. تراها مينونه وتساويها .. انا خايف على نفسي .. توني بعز شبابي وما تزوجت ..
غيدا بعصبيه: اسكــــــــــــــــــــــــــــــــــــت .. انت واحــــــــــــ
فقاطعتها الام بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــس .. جم مره بأقول بس .. واللحين يا محسن اطلع لفوق ..
محسن: لازم ..؟! اخاف تختنقون من جو الصاله بدوني .. اخاف تنعمون لأني انا اللي منور الصاله .. اخاف
فقاطعته الام: محســــــــــــن ..
محسن: يا عيونه .. انا طالع اللحين ..
وطلع فوق .. فلفت الام على غيدا وقالت: الساعه اللحين ثلاثه .. بسرعه روحي لغرفتج ورتبي سريرج اللي معفوس فوق حدر وبعدين تجهزي لأننا بنروح عند الييران ام فيصل ..
غيدا: انا شدخلني اروح .. إذا تبين تتعرفين عليهم تعرفي بكيفج .. بس انا ما ابي ..
الام بصرامه: بتروحي غصب عنج .. انا اعطيتهم كلمه .. وكمان هم عندهم بنات على قدج .. تعرفي عليهم ..
غيدا بإستسلام: اوكي ..
فرفعت شنطتها وطلعت لغرفتها ..





================================================== ==================





.؛. في المستشفى .؛.

كان الدكتور تركي واقف برى الغرفه اللي فيها اسيل .. وكان يكلم الدكتور ..
الدكتور: هي تقريبا حالتها تمام .. بس في رضوض بسيطه في انحاء جسمها .. وخاصتا إيدها اليمنى .. إيدها اليمنى فيها اكثر من رضه ولازم ما تحركها ..
د.تركي: ليه ..؟!
الدكتور: لأن الرضات قويه وقابله للكسر .. بس يا حضرت الدكتور .. ممكن اعرف إيش اللي وصلها لهالحاله ..؟!
د.تركي: والله ما ادري .. انا لو ادري جان مسكته من شوشته وادبته ..
الدكتور: انا متأسف لأننا اضطرينا نتصل بالشرطه ..
د.تركي: لا عادي لا تتأسف .. هذا واجبكم ..
الدكتور: طيب ممكن يي احد من اهلها عشان نكمل الاجراءات معاهم ..
د.تركي: ان شاء الله .. انا بأتصل فيهم ..
الدكتور: ياليت تستعيل .. ياللا انا استأذن ..
وراح .. ففتح تركي الباب على اسيل ودخل عندها .. فشافها إلى الآن تحت تأثير البنج ..
فطالع في وجهها اللي فيه ضربات .. تحت عينها .. وجنب فمها .. ولصقه على جرح فوق حواجبها اليمين .. وطالع في إيدها اللي لفوها بشاش قوي شوي .. ويدها الثانيه اللي كان فيها شوية ضربات ..
فتنهد وكلم نفسه: "مين سوى فيها جذي ..؟! وليه يسوي جذي ..؟! وإيش بيستفيد ..؟! والله يا اسيل لو اعرفه .. ما راح ارحمه ابد .. بس انتي اصحي وخبريني .." ..
فلف وطلع برى وراح للجامعه عشان ياخذ اغراض اسيل .. وإذا لقى جوالها يتصل على احد من اهلها ..
دخل الجامعه وراح للمكتبه .. ولم اغراضها .. فطلع جوالها وابتسم لمن شاف الخلفيه .. كانت صورتها وهي توها صاحيه من النوم ببجامة النمر الوردي ..
لقى 48 مكالمه لم يرد عليها .. فقفل السجل ودخل عالارقام ولقى رقم مكتوب "بااااابي" .. فعرف انه ابوها واتصل عليه ..
بعد رنه وحده رد الاب وقال بسرعه: اسيــــــــــــل .. وينج يا يبا .. دورنا عليج وما لقيناج ..
د.تركي: احم .. انت والد الطالبه اسيل ..؟!
الاب بإستغراب وخوف: إيوه .. منو وياي ..؟!
د.تركي: انا الدكتور تركي .. دكتور في الجامعه .. حبيت اخبرك ان بنتك لقيناها مغمى عليها فأضطرينا نوديها للمستشفى و
الاب بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
د.تركي: هدي يا الاخ .. اطمئن بنتك بخير ..
الاب بخوف: في أي مستشفى ..؟!
د.تركي: في مستشفى الـ******* .. بس لا تنفعل لأن بنتك تمام و ..
طوط طوط طوط .. فتنهد وقفل الجوال وشال اغراض اسيل وحطهم في السياره وراح عالمستشفى .. فدق جوال اسيل .. طالع تركي في المتصل وكان مكتوب"انسان آخر يتصل بك" ..
فتردد يرد ولا لا .. فقرر انه يرد يمكن يكون واحد من اقاربها ..
فرد وقال المتصل بلهفه: اسيل .. حبيبتي وينج .. ليه ما تردين علي ..؟!
د.تركي: نعم .. منو معاي ..؟!
فسكت آرثر وقال بهدوء: من انت ..؟! ووين اسيل ..؟!
د.تركي: في البدايه قول من انت ..؟!
فسكت فتره وقال بكذب: انا اخوها ..
بعدين ندم عالكلمه .. لو كان هذا ابوها او اخوها .. بيبان انه كذاب ..
د.تركي: آآه انت اخوها .. حبيت اقولك ان اختك في المستشفى .. وأسأل الوالد وهو راح يقولك كل شي ..
آرثر بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو .. اسيل في المستشفى .. ط طيب في اي مستشفى ..؟!
د.تركي: مستشفى الـ******* ..
آرثر بسرعه: طيب مشكور .. بااااااي ..
وقفل الخط .. فقفل تركي الجوال كله عشان لا ينزعج بالاتصالات ..





================================================== ==================





في مكان جديد .. وعند بطلتنا الجديده .. عند لبنى ..
الغرفه مظلمه وهاديه إلا من صوت المكيف .. كانت على فراشها ونايمه بوجهها الابيض البريء ..
رن جرس المنبه حقها .. ففتحت عيونها ببطئ وقفلت الساعه .. وبعدها جلست عشان تصحصح .. فشافت ان الساعه 4 .. معناته اذن العصر .. قامت وراحت توضت وصلت ..
فجلست عالمكتب حقها عشان تذاكر .. لأنه مافي شغله تسويها إلا المذاكره .. ففي ذي اللحضه تذكرت فارس .. فأبتسمت غصب عنها لمن تذكرته .. وتذكرت اخته ..
فاستغربت .. صح هي اليوم ليه ما حضرت المحاضره .. وليه صاحبتها كانت قلقانه عليها ..؟! فهزت كتفها وكملت مذاكره ..

وطــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ ..
فأنفزعت من صوت الضرب القوي عالباب .. فقامت بخوف وفتحت الباب وهي تدعي الله انه ما يصير شي ..
فأنفجعت من ابوها اللي كان واقف وعلامات العصبيه باينه على وجهه ..
لبنى بخوف: هلا بابا ..
مسكها ابوها من إيدها ولفها بقوه وهو يقول بعصبيه: وش ســــــــــــاويتي اليوم في الجامعــــــــــه ..؟!
لبنى بألم: آآه .. بابا شو فيك ..؟! والله ما عملت شي ..
فلف إيدها اقوى وهو يقول بصراخ: وتجذبيــــــــــــن بعــــــــــــــد .. تحجي وقولي وش ساويتــــــــــــي ..؟!
لبنى: آآآآآه .. بابا .. بابا الله يخليك حل إيدك عني .. والله ما عملت شي ..
الاب بعصبيه: ومستمــــــــــــره بعد في الجــــــــــــذب .. ممكن اعرف منو ذاك الريــــــــــــــــــــــــال اللي سلمتي عليه الساعه تسع ونص وقعدتي معاه هو ورفيجه حول خمس دقايق ..؟!
لبنى بصدمه: بابا .. بابا انت .. انت عم ترائبني ..؟!
الاب بعصبيه: ياوبــــــــــــــــــــــــي على سؤالي وانتي ساكتــــــــــــه ..
فطلعت مرت ابوها من الصراخ واول ما شافت المنظر صرخت وقالت: ناصر .. وش سوت ذي النسره بعد .. لا يكون شي جايد لا سمح الله .. طبعا .. مادامت بنت #### الخاينه فكل شي جايز يطلع منها ..
لبنى بعصبيه: لا تحكي عن إمي بهيك حكي .. إمي اشرف منكو ..
فضربها ابوها بقووووه على وجهها خلاها تطيح عالسرير ..
الاب بعصبيه: ليــــــــــــه ترفعين صوتج على عمتج جذي ..؟! ذي تــــــــــــاج راسج يا الوسخــــــــــــه ..
فطالعت مرت ابوها فيها بإبتسامه .. فأنقهرت لبنى بس طنشت لأنها بتنذبح لو رفعت صوتها مرره ثانيه ..
الاب بعصبيه: ما ياوبتي على سؤالي ..؟! منو ذاك الريال ..؟!
لبنى: هذا خي صاحبتي ..<<خي = اخو<<
الاب بعصبيه: حتى ولو .. انتي شدخلج تسلمين عليه ..؟! يقربلج وانا ما ادري ..؟!
لبنى: آسفه ..
العمه: ولج عين تتأسفين بعد .. يبيلج قص ريلج ذي يا قليلة ادب ..
الاب بتهديد: واللحين اسمعي كلامي عدل يا لبنى .. إياني وإياج اعرف انج سلمتي على ولد او قابلتي ولد او اي شي ثاني .. اليوم عديتها مزاجي .. بس المره اليايه والله ما اخليج بحالج .. فأمشي عدل لأمشيج انا عدل ..
فهزت راسها ..
فخرج الاب من الغرفه معصب .. فطالعت العمه في لبنى من فوق لين تحت بعدين قالت: على فكره .. ترى انا حاطه وحده في الجامعه تراقبج .. نبغى نعرف تحركاتج اللي من تحت لتحت ونعاقبج عليها قبل لا تتمادين مثل امج الحقيره ..
لبنى بصراخ: ليكي انا كم ائولك ما تحكي عن إمي هيك .. إذا كنتي رايده تحكي عني إحكي براحتك .. انا ما بردك .. بس إمي إياك تنطقي إسمها على لسانك بشر .. شو شايفه الدنيا سايبه عشان تتهمي خلق ربنا ..
العمه بصراخ: لبنووه وويــــــــــــعه إن شاء الله .. من متى ترفعين صوتج علي .. ترى إن عدتيها مره ثانيه بنادي ابوج او اخوج مساعد عشان يراونج شغلج .. بنات آخر زمن ..
وطلعت برى الغرفه بعد ما طالعت بلبنى نضرات احتقار ..
اول ما طلعت من هنا .. طاحت لبنى تبكي من هنا .. فهي مهما تبين إنها قويه ما تقدر لأنها تبكي بعد ما يروحون عنها ..
هذا ببساطه الحاله اللي تعيش فيه لبنى .. ابو قاسي ومرت ابو شرسه .. اخوانها من ابوها مو اقل من الام شراسه .. معيشينها بضرب وشتم وقسوه وشك .. عاشت في كنف اسره ما تعرف الرحمه .. ودوم يعايرونها بأمها الخاينه ..
طيب وين امها عنها ..؟!
وليه ما تساعدها ..؟!
وليش يقولون انها خاينه ..؟!
راح نعرف كل شي مع سياق الروايه ..

** لبنى ناصر .. عمرها 19 سنه .. طيوووبه لآخر درجه وحبوبه وملامحها قممممممه في البراءه .. ما تعرف شي اسمه حقد .. ابوها متزوج وحده شريره .. وعندها 3 اخوان من ابوها وهم مساعد 26 سنه .. وبشاير 23 سنه .. وبدر 17 سنه .. وكلهم تقريبا طبايعهم مثل امهم ما عدا بدر لانه اصلا ما يحتك فيها كثير .. وبدر هذا بيكون له دور كبير في الروايه **





================================================== ==================


كانت في غرفتها تبكي .. وتبكي .. وتبكي بقوه ..
-ايش احساسك لو تحب واحد بجنون .. وبعدين يقولك في وجهك انا اعشق غيرك باكثر من الجنون ..؟؟!!
احساس جدا مؤلم ..
من يوم ما رجعت من الجامعه وهي حابسه نفسها في غرفتها تبكي .. نادوها عالاكل بس ما رضيت .. سألوها شفيك بس ما تكلمت .. قالولها اختك في المستشفى بس ما اهتمت ..
كل شي صار سواد بعينها .. حبيبها يحب غيرها .. صعقه وصدمها لها .. طيب إذا يحب وحده المفروض ما يقوله في وجهها .. في وجه وحده ما شافت في طريقها غيره .. وما حبت غيره .. وما طالعت في احد غيره ..

" انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها "

ميــــــــــــــــــــــــن ذي يا آرثر اللي خلتك تحبها بجنون ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي سيطرت عليك يا آرثر ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي نستك العالم عشان انسيها حليب امها ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي الحقيرررره والواطيه اللي حأذبحها بإيدي ..؟!
دخلت الغرفه بشخصية انسانه وهي تبكي وتبكي وتشهق وبقووه .. وقلبها كان مكسوووور ومحطم ..
خلاص بعد كلام آرثر تأكدت ان آرثر مو لها ما دامه يحب هالبنت .. معناته لو ماتت ذي البنت اكيد حيحبها هي ..
فقامت ومسحت دموعها وخرجت من الغرفه بشخصية انسانه حححححاققققده .. وتسعى لإسترداد حبيبها ..

نزلت من الدرج وهي ماسكه نفسها بالعافيه لا تبكي .. نزلت من الدرج وهي متأكده ان آرثر لها حتى لو ارتكبت جريمه ..
نزلت وما لقيت احد .. فتذكرت لمن نادوها تروح معاهم لاسيل وهي رفضت ..
تذكرت اسيل .. شفيها في المستشفى .. ما طولت في التفكير لأن اسيل ما تهمها ..
وشوي بدت تحس بالصداع ..
ريما: اووووووووووف .. صداع صداع صداع .. شفيه كثران هالايام ..؟!
فطلعت لغرفتها وراحت عند الكومدينه اللي كان فوقه هدية ياسر "الدبدوب والسله الخشب" ..
اخذت حبة حلاوه شوكولاين وهي تقول: شي غريب .. لمن آكل حلاوه يروح الصداع .. ابي افهم ليش ..؟!
فجلست عالسرير وهي تقول: يمكن الضغط عندي مرتفع ولمن آكل شي حلى يرجع عادي .. فعلا يمكن ..
فأكلت الشوكولاته وانسدحت عالسرير وقالت: ليه لمن آكل هالشوكوليت بالذات احس بشعور رائع ..؟! عشانها من ياسر مثلا ..؟!
فهزت كتفها وطارت لعالم آخر ..





================================================== ==================





فتحت عيونها ببطء .. وتحس بألم في كل عضو من جسمها ..
فتحت عينها وشافت السقف .. لفت عاليمين وشافت سور السرير وكومدينه صغيره فوقها ورد ودفتر الملاحضات وشافت اجهزت التنفس وغيره ..
حاولت تستوعب وين هي .. المكان كله ابيض .. لفت للناحيه الثانيه .. فشافت واحد متكيء عالجدار .. وفي فمه دخان يدخن ويلعب بالجوال ..
حاولت تركز وتعرف مين هو .. فتحت عينها عدل عشان تشوف ملامح وجهه زين ..
شووي ..
وشوووي ..
وشوووووي ..
وشوووووووي ..
عرفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت مين هــــــــــــــــــــــــو ..
كان هو الشخص نفسه اللي كان السبب في دخولها للمستشفى ..
أي هو نفسه اللي ضربها ووصلها لهالحاله ..
هو راشد الشعلان ..
فمر قدام عيونها شريط اللي صار .. فقلبها بدأ يدق بقوه وغمضت عيونها على اساس انها نايمه .. شيبغى هذا بعد .. يبي يضربني كمان ولا شنو ..
راشد: اووووووووووووف .. هذي بتطول وهي نايمه ..
فخافت اسيل اكثر .. بس صلحت نفسها طبيعيه وانها نايمه .. يمكن يطفش ويروح ..
فجاء راشد عندها وهي حست بخطواته جايه وقلبها بدأ يدق اقوى .. فقرب راشد من وجهها وهي دقات قلبها بدت تزداد ..
راشد: يعني صاحيه وتصلحي نفسج نايمه .. ياحبيبتي كل شي بان من عيونج اللي تتحرك .. بتقومين ولا انا اقومج بطريجتي ..
فغمضت عيونها اقوى وبعدين فتحتها بهدوء وقالت: راشد .. والله إذا ما رحت بصارخ واجمع عليك المستشفى كله ..
راشد: اوووووه .. والله بنت الرملي صارت تعرف تهدد ..
اسيل بخوف: راشد حرام عليك .. انت ليه قاسي جذي .. كافي اللي ساويته لي والله كافي ..
راشد بعصبيه: بــــــــــــس .. انا ما ييت عشان اضربج .. لأن الضرب مو مجانه المستشفى .. انا ييت عشان احذرج ..
اسيل: من شنو ..؟! من اني ما اعلم انك انت اللي ضربتني ..؟!
راشد: برافو عالعسوله .. يعني بس جربي تفتحي هالفم بكلمه وشوفي إيش حيصير لج ..
اسيل: ومن قال اني حأسمع كلامك .. انــــــــــــا حأفتح فمي وحــــــــــــأعلم عليج عشان آخذ حقي يالجلــــــــــــب ..
فطالع راشد فيها بعصبيه ومسك نفسه لا يتهور ويضربها .. ورمى السيجاره عالارض ودعس عليها بقووووووووه ..
واسيل قلبها يدق خوف .. فقال راشد بضبط اعصاب: انتي بس جربي يالجلبه .. وإذا حصل انج تحديتيني وفتحتي فمج راح اراويج يوم اسود يا اسيل .. راح تندمي يالجلبه .. ولا تنسي اني راشــــــــــــد الشعــــــــــــلان ويمديني اطلع من القضيه زي الشعره من العجين .. يعني علمتي او ما علمتي ماراح تفرق عندي .. انتي اللي راح تفرق عندج لأنج لو علمتي حتندمين يالجلبه .. ولا عاد اسمعج تقوليلي يالجلب لأتوطى في بطنج يا بنت عبد الرحمن .. مفهوم ..؟!
فطالعت فيه فتره وفي نضراته المرعبه فقالت: لااااااااا .. مو مفهوم ..
ففتح عيونه بعصبيه وصدمه .. فمسك رقبتها بإيده بقوه وقال: نعــــــــــــم .. ما سمعــــــــــــت ..
اسيل بصراخ والم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ ..
راشد بعصبيه: واللــــــــــــه .. واللــــــــــــه .. واللــــــــــــــــــــــــه يااسيــــــــــــل لو فكرتــــــــــــي مره ثانيه انج تتحدينــــــــــــــــــــــــي بكلامــــــــــــج يا ويلــــــــــــــــــــــــج .. مفهــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووو م ..؟؟؟؟؟؟!!!!
فهزت راسها بإيوه وهي ماهي قادره تتكلم من الاختناق .. وتوها تعرف ان العناد معاه ما يمشي ..
فبعد إيده عنها وبدأت تكح فقال: عشان تعرفي ان التحدي معاي ما يفيد .. ولا عاد اشوفج تتحديني مره ثانيه يا اسيل ..
فهزت راسها بإيوه .. فطالع فيها وبعدين رفع سيجارته من الارض ورماه بالزباله ..
فلف ناحيتها وقال: وإذا احد سألج مين زارج قولي ما ادري ..
اسيل: طيب ..
راشد: يا لبى المطيعين .. هههههه ..
وخرج من الغرفه .. فطالعت فيه بقهر وخوف في نفس الوقت ..
فقالت في نفسها: "معقوله الخوف يا اسيل خلاج تتطيعينه جذي .. انتي جبانــــــــــــه .. جبانه وايــــــــــــد يا اسيل جبانــــــــــــه" ..
فغمضت عينها ..
…………………………………………………………

وقف ابو فيصل سيارته قدام المستشفى ونزل هو وفارس ووراهم سيارة فيصل ومعاه امه ..
دخلوا المستشفى وسألوا عن اسيل عبدالرحمن فقالوا انها في غرفه 113 .. وقبل لا يطلعون ..
موضف الاستعلامات: لو سمحت .. انت والد اسيل ..
فطالع ابو فيصل فيه وقال: نعم ..
الموضف: دقيقيه .. انا عندي امانه لك ..
فدخل الموضف وبعد شوي طلع ومعاه شنطة اسيل وقال: هذي اغراض بنتك .. الدكتور في الجامعه حطاها عندي كأمانه وإذا ييت اعطيها لك ..
فأخذ ابو فيصل الشنطه واعطاها ام فيصل وهو يقول: مشكور ..
فيصل بصوت واطي: هه قال بنتك ..
فطالع فيه ابوه فتره وقال: احلام .. اطلعي انتي وولدج فارس لأسيل ..
ام فيصل: وانتم ..؟!
الاب: بأيي انا وفيصل بعد شوي ..
الام: طيب .. تعال يا فارس ..
فارس: طيب ..
وطلع هو وامه .. فلف الاب على فيصل وقال بحده: فيصــــــــــــل .. تراك زودتها اكثر من اللازم .. اسيل اختك ولا اشوفك تستخف في هذا الامر .. وإذا عندك تعليق قوله لنفسك مو بصوت واطي زي اللحين .. تبي فارس يعرف بالسالفه ..<< الاب ما يدري ان فارس يعرف .. لأن فيصل هو اللي علم فارس <<
فيصل بطفش: ...........................
الاب: إياني وإياك تعيدها مره ثانيه ..
فيصل: يعني لمتى بتخبون عنها .. هي جذي ولا جذي حتعرف بالسالفه في النهايه .. فلو انكم خبرتوها من وهي صغيره جان الامر بيكون اهون ..
الاب بحده: فيصــــــــــــل .. لا عاد اسمعك تييب طاري هالسالفه جدامي .. مفهوم ..؟!
فيصل بملل: مفهوم مفهوم ..
فطالع الاب فيه فتره بعدين راح للمصعد هو وفيصل ..
اما فارس والام دخلوا للغرفه ولقوها مغمضه عيونها وكأنها نايمه .. فأنصدموا من شكلها .. ما توقعوا انها مضروبه كذا ..
فجاء فارس وجلس جنبها ومسك إيدها وباسها وقال بخوف: اسيل حياتي انتي صاحيه ..؟!
فحست اسيل بأحد في الغرفه لأنها كانت على وشك النوم ..
فجت بتفتح عينها بس قالت الام بنرفزه: فــــــــــــارس .. مو من حقك تسلم عليها جذي ..
ففهم فارس قصد امه فقال: هذي اختي التؤام يا يمه ..
الام بعصبيه: لااااااااااااااااااااااااااااا .. ولا عــــــــــــاد اسمعك تقول اختي .. فاهــــــــــــم ..؟!
فأنصدمت اسيل من كلام امها .. إيش يعني "لااااا" .. وإيش يعني "لا عاد اسمعك تقول اختي" ..
فارس: وليه ما اقول اختي ..؟! مو هي اختي ..؟!
فعصبت الام ونفسها تقول لا مو اختك .. بس خافت لا يوصل الامر للاب لأنه مهددها بالطلاق لو تكلمت ..
الام: إلا اختك .. بس مو معناته انك تبوس إيدها جذي ..
فلف فارس على اسيل وقال: اسيل اصحي وقوليلي إيش اللي وصلج لهالحاله ..
فغمضت عيونها فتره وهي مرتاحه من رد امها وما تدري ليش ارتاحت .. ففتحت عيونها ..
فارس بسرعه: اسيــــــــــــل كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: بخير ..
فارس: طيب ليش شكلج جذي ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! قوليلي يا اسيل مين ..؟!
فدخل الاب وفيصل في هالوقت ..
واول ما شافها الاب كذا .. جاء جري عندها بخوف وقال: اسيل .. انتي انتي ليه شكلج جذي .. اسيــــــــــــل ميــــــــــــن ساوى فيــــــــــــج هــــــــــــاذا ..؟!
فأرتبكت اسيل .. وتذكرت كلام راشد وتهديداته .. فدورت كذبه ولقتها ..
اسيل: ما ادري ..
الام: وشلون ما تدرين .. يعني انضربتي وانتي مغمضه عيونج ..
اسيل: لا .. انا دخلت المكتبه وفجأه حسيت بأحد ضربني على راسي من ورى .. ومن بعدها ما حسيت بشي إلا وانا في المستشفى ..
الاب: وما تعرفين مين هذا ..؟!
اسيل: لا .. اصلا ما اعرف إذا جان ولد او بنت ..
فارس: طيب سلامات ..
اسيل بإبتسامه: الله يسلمك ..
الاب: قبل شوي قال الدكتور انهم استدعوا الشرطه عشان يحققون معاج .. فأنتبهي وقولي كل شي .. حتى لو جان بسيط فيمكن يفيدهم .. خلاص ..؟!
اسيل: ان شاء الله ..
فقام الاب وقال: انا رايح اللحين اسأل الدكتور عنج ومتى بتطلعين .. انتبهي لنفسج ..
اسيل: طيب ..
فخرج الاب .. فقالت الام: والله هذا من دجتج في الجامعه ووقاحتج .. لو انج وحده محترمه جان محد قرب منج ..
فارس: خلاص يمه ما صار شي ..
فيصل: معقوله يا اسيل ما تعرفين مين ضربج ..؟!
فحاولت تكون طبيعيه وتخفي توترها لأنها عارفه ان فيصل دارس علم نفس ويعرف الصادق من الكذاب ..
اسيل: لا ما اعرف ..
فعرف فيصل انها كذابه فقال: متأكده ..؟!
اسيل: إيه متأكده .. بس اتوقع ان اللي ضربني هم شلة غيدا لأني تهاوشت معاهم ..
فنسي فيصل سالفه اسيل وراح باله لغيدا اللي صفقها كف .. فعرف ان اسيل صادقه لأنه واضح على ذيك الشله انهم ينرفزون مررره ..
فارس: شله غيدا .. كأني سمعت فيها ..
اسيل: هذي شله عربجيه بقووه ويحبون يتضاربون مع اي واحد ..
فطالع فيصل في ساعته وشاف انها الساعه 5 فقال: يمه انا رايح .. موعد الطياره بعد ساعه ..
فلف فارس على فيصل بصدمه وقال: بتسافر ..؟!!!!!
فيصل: إيوه .. عندي شغل في كندا .. بخلصه وارجع ..
فارس: طيب متى ترجع ..؟!
فيصل: ما ادري ..
فسلم على راس امه وقال: مع السلامه ..
الام: مع السلامه ياولدي .. وانتبه على نفسك في بلاد الغرب لأنهم مالهم امان ..
فيصل: ان شاء الله ..
فقام فارس له .. وحضضضضضضضضضضضضضضضنه فيصل بقوووه وقال: انتبه على نفسك يا فارس خلاص ..
فارس: حاضر ..
فبعد فيصل عنه وقال: وإذا احتجت شي اتصل علي اوكي ..
فارس: ان شاء الله ..
فطالع فيصل في اسيل وقال: لو كانت اختي جان سلمت عليها ..
وخرج .. وترك كل اللي في الغرفه مصدومين ..
فرحت الام بكلام فيصل .. اما فارس حز بخاطره على اخوه ولف يطالع في اسيل اللي مصدومه بقوووووووووووووووووووووووووووه ..
اسيل في نفسها: "فيصل .. شمعنى كلامك ..؟! معناته اني ماني اختك ..؟! فيصل انت غريب .. ليه دايما تحسسني اني ماني اختك من لحمك ودمك ..؟! ليه تصرفاتك جذي ..؟! وكأنك تقول اطلعي من حياتنا .. انتي ما انتي اختي ابدا .. هل هذا يعني اني صج ماني ........................... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .."
فارس: اسيل ..
اسيل: نعم ..
فارس: اسيل ترى فيصل ما يقصد .. بس هو ماخذ على خاطره من سالفة المضاربه هذي .. شوفي ترى هو يقصد من حركته هذي انه يقولج لا تعيديها مره ثانيه ولا تتضاربي مع احد .. هو يحبج بس ما يبغى يبين هذا ..
اسيل وكأنها اقتنعت: مشكور .. انا اللي غلطانه مو هو ..
فأبتسم فارس على طيبة اسيل وسرعة تقبلها لكل شي ..





================================================== ==================





في قصر آرثر .. اول ما سمع الخبر راح للمستشفى عشان يشوفها ..
بس رجع لمن عرف ان اهلها موجودين .. فطلع لغرفته وقفل الباب وراه ..
جلس عالسرير ودق على جوالها بس كان الجوال مغلق ..
آرثر: لازم اروح لها .. بس اهلها موجودين .. اخاف اسبب لها مشاكل وخاصتا مع اخوها فيصل ..
فسمع جرس البيت يدق .. فأستغرب مين ممكن يجيهم اللحين ..
اصحابه لمن يجوون يدخلون على الجناح الايسر على طول ومن دون استئذان ..
فقام وخرج من غرفته ونزل من الدرج .. عشان عنده لقافه يشوف مين جاء وبعدين يروح لأسيل ..
فدخل لغرفة الضيوف وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــدم من اللي شافه ..
كانت امه ومعاه وحده ..
آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!!



انتهى الجزء الثاني عند هذا الحد من الروايه .. وان شاء الله قريب انزل لكم الجزء الثالث والآخير من البآرت الثالث ..
وابغى حماس منكم وتجاوبون عن هذي الاسئله ..
- الولد دانا .. ريان اكتشف انها بنت .. طيب حيتغير شي .. وهل راح يقنع سامي بخطأه .. ام ان ريان راح يضطر ويقوله ان دانا بنت ..؟!
- وريما .. إلى متى بتظل عيونها مقفله عن الحقيقه .. يعني راح تعرف مين هي حبيبة آرثر .. وإذا عرفتها هل راح تنفذ تهديداتها ولا لا ..؟!
- الفتاة الكئيبه اللي جبنا طاريها في بداية الجزء .. إيش توقعاتكم ناحيتها ..؟! وهل لها دور كبير في الروايه ..؟!
- غيدا وزيارتهم لعائلة ام فيصل .. هل بيزورونهم او الزياره راح تتفركش ..؟!
- اسيل هل راح تقول للشرطه عن راشد ام لا ..؟!
- واهم سؤال .. اليزا وصلت .. وش تتوقعون يصير ..؟!
ابغى توقعاتكم بشكل عام عن روايتي .. واشكر كل اللي يقرونها وكل اللي شجعوني على تكملتها ..
واشوفكم ان شاء الله في الجزء الجاي ..
محبتكم :::: صرخة المشتاقه ::::
|$[ نهاية البآرت ]$|






A&M>>





رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 11:20 PM   #28


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الثالث الجزء الثالث ]$|


آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!!
فقامت اليزا الشقرا من فوق الكنب وجت عند آرثر وحوطت إيدها حول رقبته وحضنته وهي تقول بالتركيه: وحشتنــــــــــــي يا آرثر ..
اما آرثر لين اللحين تحت تأثير الصدمه .. اليزا .. كيف جات ..؟!
فبعدت عنه وهي تقول بمياعه: حبيبي .. مابك هكذا .. هل انت متفاجئ ..؟!
فطالع آرثر في امه وقال: وش يابها ذي هنا ..؟!
الام: شفيك .. البنت يات تشوفك ..
آرثر بصراخ: وانا مابــــــــــــي اشوفهــــــــــــا هني ..
اما اليزا تطالع وهي ماهي فاهمه شي .. صحيح انها تعرف بعض الكلمات العربيه بس ما قدرت تفهم غير ان آرثر معصب ..
فطالع آرثر فيها وقال: إيش اللي يابج ..؟!
اليزا باستغراب: آرثر .. تحدث بالتركيه .. اني لا افهم هكذا ..
آرثر بالتركيه: ما الذي اتى بك إلى هنا ..؟!
اليزا: لقد اخبرتك من قبل .. لقد اشتقت إليك ..
آرثر: الم انهي علاقتنا بالهاتف ..؟! الم اخبرك انني لا احبك ..؟!
اليزا: نعم .. لقد اخبرتني بهذا ..
آرثر بعصبيه: إذا لما اتيتي ..؟! علاقتنــــــــــــا انتهت يا اليزا ..
اليزا: انتنهت بالنسبة إليك .. اما بالنسبة إلي فلا .. انا لن ادعك تكون لغيري يا آرثر .. فأنا هي من يجب ان تأخذها لأني من بلدك .. وليست اسيل الحمقاء هذي ..
فمسك آرثر يدها ولفها وهو يقول بحده: ماذا تقصدين ..؟!
اليزا: اقصد انني لن ادعك تأخذ تلك الحمقاء .. سأفعل المستحيل لأمنعك ..
فلف إيدها اكثر وقال بعصبيه وتهديد: اليــــــــــــزا اني احذرك .. إياكي ان تقتربي من اسيل .. وإياكي ان تفعلي شيئا قد يغضبني .. افهمتي ..؟!
اليزا بصراخ: آآآآآآآآآآآآآه عمتــــــــــــي .. عمتي انضري لإبنك .. انه يؤلمني جدا ..
الام: آرثر خلاص هد البنيه .. آرثــــــــــــر ..
ففك آرثر إيدها وقال: عودي من حيث اتيتي ..
فمسك إليزا يدها وقالت بتحدي: لن اعود .. سأفعل ما اتيت لأجله يا آرثر .. ولن تستطيع ان تقف في وجهي ..
فتنرفز آرثر منها وقال بعصبيه: اليــــــــــــــــــــــــزا انك فتــــــــــــاة متعجرفه .. لقد قلت لكي اني لا احبــــــــــــك .. فلماذا لا تبتعديــــــــــــــــــــــــن ..؟؟!!
اليزا: سأقول لك لماذا .. الم يتفقوا عائلتك وعائلتي على ان نكون لبعضنا .. ووافقت انــــــــــــت على الاتفاق صحيح ..؟! إذا هل لي ان اسألك لماذا وافقت على هذا دام انك ستحب فتاة غيري .. ها هل لك ان تجاوب ..؟!
آرثر: لأني كنت اضن انني لن احب في حياتي أي احد .. ولكني كنت مخطئا آنذاك .. فأفهمي هذا وارحلي عن حياتي ..
اليزا بصراخ: لــــــــن ارحل .. لست انت من تقرر ذلك .. انــــــــــــــــــــــــك شخص مخادع يا آرثر .. لقد جعلتنــــــــــــي اتعلق فيك .. وفي النهايه تقول لي ارحلـــــــــي فأنا لا احبــــــــــــك .. هل تضنني سأسمــــــــــــح بهذا .. سأقوم بتحطيمك جراء ما فعلته بي .. لن اسمح بأي فتاة غيري بأن تاخذك مني .. فإما ان تكون لي .. او لن تكون لاحد مطلقا ..
فطالعت فيه من فوق لين تحت وقالت بإستهزاء: قلت لي ان اسمها اسيل وانها تدرس معك في نفس الجامعه .. آها حسنا هذا جيد ..
واخذت شنطتها وخرجت من المجلس وآرثر واقف مصدوم وخايف في نفس الوقت على اسيل من هذي المتوحشه ..
آرثر بصراخ: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــزااااا .. اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــزا يــــــــــــا حمقــــــــــــــــــــــــاء ..
الام: آرثر ..
فلف آرثر عليها وهو متنرفز من اليزا وقال: نعم ..
الام: انا اعرف اليزا اكثر منك .. تراها بنت ضعيفه وما تقدر تسوي شي .. هي بس تهدد عشان تخوف اللي جدامها .. لا تخاف ولا تهتم بكلامها .. خلاص ..؟!
فطالع آرثر في امه وحس بإرتياح بسيط وقال: بس عالاقل بوقفها عند حدها ..
فهزت الام راسها وهي تقول في نفسها: "آسفه على الجذب هذا يا آرثر .. بس مهما كان هذي بنت اخوي واخاف عليها" ..





================================================== ==================





في المستشفى .. جووا الشرطه عشان يحققون مع اسيل .. فخرج الاب والام وفارس .. ودخل المحقق ومعاه الكاتب وشرطي للحراسه ..
جلس المحقق على الكرسي وقال: اهلين اسيل .. كيفج اللحين ..؟!
اسيل: الحمد لله .. احسن شوي ..
المحقق: الحمد لله .. اسمعي يا حبيبتي اسيل .. احنا حنسألج جم سؤال وانتي ياوبي عليهم بدون خوف .. خلاص ..؟!
اسيل: طيب .. وكمان انا ماني بصغيره عشان اخاف ..
المحقق: ههههه طيب خلاص .. حابين نسألج مين ضربج ..؟!
فسكتت اسيل ويدور في بالها كل كلمه قالها راشد .. نفسها تعلم عليه .. بس زي ما قال راشد انه حيطلع زي الشعره من العجين وانها هي اللي راح تروح فيها ..
وإذا قالت للشرطي انه هددها ماراح يصدقها ويطلب دليل .. وفي هالحاله راح تتبهذل من راشد .. فأبعد عن الشر وغني له ..
اسيل: ما ادري ..
المحقق: كيف ما تدرين ..؟!
اسيل: شوف .. انا دخلت المكتبه عشان آخذ كتاب أللخص اللي فيه .. فحسيت بأحد وراي .. فما امداني ألف إلا وذيج الضربه على راسي .. ومن ذيج الساعه ما ادري عن شي إلا اني هني في المستشفى .. حتى ما ادري شلون ييت ..
المحقق: يعني حصل كل شي في المكتبه .. هذا نفس الكلام اللي قاله الدكتور اللي يابج هني ..
فحست اسيل بالاحراج لأن الدكتور جابها فقالت: منو هالدكتور ..؟!
المحقق: الدكتور تركي .. تعرفينه ..؟!
فحست براحه لأنه دكتور تعرفه فقالت: إيه اعرفه ..
المحقق: بس يا اسيل انا ماني مصدق حكاية انه احد ضربج وانتي ما تعرفين ..
اسيل: بس هذا هو الصج .. وما عندي حجي غيره ..
المحقق: قوليلي بينج وبيني في احد هددتج وقالج لا تعلمين عني ..
اسيل: لا ما صار شي .. وهذا آخر شي عندي ..
فتنهد المحقق وقال: طيب تشكين في احد ..؟!
اسيل: لا .. انا علاقتي وايد طيبه مع الناس ..
المحقق: قولي اي احد ممكن يكون السبب ورى اللي صار .. قولي اي حاجه ممكن تكون بسيطه بالنسبه لج وهي مهمه ..
اسيل: ما عندي شي اقوله ..
فحاول فيها المحقق من كل الطرق بس ما كانت تجاوب على شي .. فقفل محضر التحقيق وخرج من الغرفه ..
وبعدها دخلوا اهلها عندها .. واعطاها ابوها جوالها .. فأتصلت على صاحباتها عشان تتطمنهم عليها ..

.............................................

رجع فيصل للبيت واخذ اغراضه وودع ريما وخرج .. ولمن ركب السياره دق جواله ..
فرد وقال: هلا يمه ..
الام: فيصل حبيبي الله لا يهينك ابيك تسوي شي ..
فيصل: إيش اسوي ..؟!
الام: ابيك تروح عند الييران اليديد وتعتذر منهم وتقول ان امي في المستشفى وما تقدر تقابلكم اليوم عندها .. خلاص ..؟!
فيصل: طيب ..
الام: ياللا الله يوفقك .. مع السلامه ..
فيصل: باااي ..
فنزل من سيارته وراح لبيت الجيران ودق الجرس .. وبعد شوي انفتح الباب وطلعت غاده ..
فتأفف فيصل اول ما شافها وقال: نادي امج ..
غاده بسخريه: هذا انت ..
فيصل بنفس صوتها: لا هذاك ..
فدخلت غاده جري .. فأستغرب .. معقوله بتسمع الكلام بسرعه ..
طلعت غاده فوق ودخلت غرفة غيدا وقالت: غيــــــــــــدا غيــــــــــــدا لحقــــــــــــي ..
اما غيدا فكانت لابسه ومتجهزه وتطالع في المرايه .. فلفت على اختها وقالت: نعم ..
غاده: لحقي وشوفي من عند الباب .. ذاك الريال اللي حاجيتج عنه ..
غيدا: وانا شعلي فيه ..
غاده: بليييز غيدا .. تعالي زفييه وخذي حقي منه .. هو اكبر مني وانا ما اقدر ..
فبغت غيدا ترفض .. بس مادام السالفه فيها مضاربه لازم توافق ..
غيدا: نشوف ..
غاده بفرح: يسسسسس ..
فنزلوا .. وفيصل واقف عند الباب بإستعجال لان الساعه 5:19 ..
وقفت غيدا عند الباب و انصــــــــــــــــــــــــدمت ..
طالع فيها فيصل وما كان اقل صدمه منها ..
غيدا بصدمه: هذا انت ..
فيصل بإستهزا: لا هذاك ..
فطالعت غاده فيهم وقالت: تعرفون بعض ..؟!
غيدا بضبط اعصاب: اييييه .. هذا الريال اللي اقولج انه صفقني كف ..
غاده: بس انتي ما قلتي لي ..
فيصل: صج ان الدنيا صغيره ..
غيدا بعصبيه: وهذا الشي حلو .. عالاقل يكون سهل القاك عشان آخذ حقــــــــــــي منك .. انت مديون لي بكف .. والديــــــــــــن حيرجع جريب يا استاذ .. اتوقع انك الولد الكبير معناته انك فيصل ..
فيصل: برافو .. واللحين روحي نادي امج ابيها ..
غيدا: شتبي بأمي ..
فيصل بصراخ: يــــــــــــاام غيــــــــــــــــــــــــدا ..
فنزلت الام من الدرج وقالت: هلا ..
فيصل: انا فيصل ولد ام فيصل .. ييت اقولج ان امي تعتذر منكم .. عشان بنتها في المستشفى وما تقدر تيي وتستقبلكم ..
غيدا: ياســــــــــــلام .. اللحين بعد ما تجهزنا تقولون لا ..
الام: بس يا غيدا ..
ولفت على فيصل وقالت: سلامات ان شاء الله ما تشوف شر .. طيب هي في اي مستشفى ..؟!
فيصل: في مستشفى الـ******* ..
الام: اوكي خلاص ..
فيصل: بااااي ..
غيدا: هيه هيه هيه وين رايح .. انا باجي ما اخذت حقي منك ..
فيصل: لمن ارجع من السفر ان شاء الله .. انا اللي باخذ حق الكلمه ذيج ..
وراح وغيدا طرطعت وقالت: اللحين مين المفروض انه ياخذ حقه من الثاني .. انا ولا اهو ..
الام: مسجينه بنتهم .. ليه في المستشفى .. شوفوا إذا ما طلعت باجر بنروح نزورهم اوكي ..
غاده: طيب ..





================================================== ==================





في الليل .. وفي تلك الحاره الصغيره والمهترئه .. وفي بيت صغييييره مررره .. كانت هناك عائلة شهد ..
كانوا ياكلون العشاء حقهم ومع شهد .. لأن اليوم هو يوم اجازتها عندهم ..
شادي: شهد .. انتي باجر الصباح مشغوله ..
شهد: إيه .. باجر لازم ارجع لشغلي .. ليه شبغيت ..؟!
شادي: المدير حقنا قال ناد ولي امرك .. فقلت ان ابوي ميت .. فقال طيب ناد اخوك الكبير .. فقلت اني اكبر الاولاد .. فعصب وقال طيب ناد اي احد يقربلك .. فقلت ان ما عندي غير امي واختي الكبيره .. فقال طيب اعطي رقم تلفون بيتكم فقلت ما عندنا تلفون بس اختي الكبيره عندها جوال .. فقال طيب ابغى الرقم فقلت باجر بأييبه لك .. يعني يا شهد باجر المدير بيتصل عليج ..
الام: ليــــــــــــه .. انت شسويت ..؟!
شادي ببراءه: ما ساويت شي .. بس بالغلط كنت العب بالنبيله في الحصه فجت الحجره في راس مدرس الرياضيات .. والله بالغلط ..
فشهقت شهد وقالت: شــــــــــــادي .. انت تسوي هذي الحركات ..؟!
شادي: والله والله بالغلط ..
الام بعصبيه: لا تحلــــــــــــف وانت جــــــــــــذاب ..
شادي: طيب مو والله ..
فكتمت شهد ضحكتها وقالت لشادي: طيب حبيبي هو الاستاذ إيش سوى عشان تنتقم منه ..؟!
فطالع شادي في امه بخوف وقالت شهد: عادي قول .. ماما ماراح تسوي شي ..
فلف وطالع في شهد وقال بحماس: شهد .. اصلا الاستاذ ما سوى لي شي .. بس حركاته رفعت ضغطي وعشان جذي اخذت النبيله ونبلت عليه .. ههههههههههههههه يوووه يا شهد فاتج شكله .. كان يمووووت ضحك .. حتى كل طلاب الفصل ضحكوا عليه وقعدوا يشجعوني .. ههههههههههه ..
فضحكت شهد غصبا عنها: ههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك يا شادي هههههههه ..
الام بعصبيه: وتضحكيــــــــــــن بعد .. شكل حركاته اعجبتج .. هذا بدل ما تخاصمينه قاعده تشجعينه ..
شهد: ماما .. خلاص لا تعصبين جذي ..
فسكتت الام .. ما تقدر تعصب على شهد ..
وسيم: ماما .. انا شاطر في المدرسه .. حتى الاستاذ قال انه حيعطيني هديه في نهاية السنه ..
شادي: ههههههههههههه اكيييد حيعطيك هديه يالبزر ..
فبرطم وسيم وشوي ويبكي ..
شادي: ههههههههههه مو قلتكم انه بزر ..
اثير بعصبيه: شادي عيب عليك .. اسكت احسن لك ..
شادي: اختي الكبيره شهد وهي اللي تسكتني مو انتي ..
اثير بعصبيه: شــــــــــــــــــــــــآآآدي .. ان ما سكت بتوطى في بطنك ..
فجلس شادي جنب شهد وقال: ياللا وريني كيف بتتوطين في بطني ..
شهد: شادي عيب .. هذي اختك الكبيره ..
شادي: لا .. انتي اختي الكبيره وما راح اسمع إلا كلامك .. تعرفين ليييش ..؟!
شهد: ليش ..؟!
شادي: لأنج طيبه مو زي اثير .. لمن تروحين تصلح اثير نفسها انها كبيره وتقعد تخاصمنا على كل شي .. بس انتي لا .. شهد عفيه اتركي الشغل وارجعيلنا ..
وسيم: إيه إيه .. احنا نبغاج معانا .. لأنج وايــــــــــــد طيبه وحبوبه ..
فطالعت شهد في اخوانها بحنيه .. والام بغت تبكي فقامت وراحت غرفتها ..
شهد: حتى انا ودي اني اكون وياكم .. بس صدقوني الامر مو بإيدي .. وكمان اثير هنا .. تراها طيبه اكثر مني .. بس انتم اكيد تزعجونها ..
وسيم: انا ما ازعجها .. هذا شادي دايم يزعجني ..
فلفت شهد على شادي وقالت بعتاب: اثير عصبيه ..؟! والله من حقها تعصب دامك تآذيها .. هذي اختك الكبيره ولازم تتأدب معها وتحترمها .. ترى والله ازعل منك يا شادي ..
شادي بسرعه: لا لا لا لا .. والله آخر مره ..
ولف على اثير وقال: اثير انا آسف .. وان شاء الله تكون آخر مره ..
فهزت اثير راسها ولفت تطالع في اختها شهد .. يعني لازم الاقدار تبعدهم عن بعض ..
فقامت شهد وشالت شادن اللي كانت نايمه وقالت: انا بروح اودي شدونه للغرفه عشان تنام .. وبشوف امي وارجعلكم ..
فقامت ودخلت الغرفه واستغربت من امها اللي كانت نايمه عالسرير بطريقه غريبه .. فحطت شادن بهدوء على لحافها وبعدين راحت لامها ..
شهد: يمه .. يمه شفيج نايمه جذي .. يمه اصحي ..
بس ما ردت امها .. بدت تخاف .. امها مالها فتره من دخلت يعني مستحيل تكون نامت بسرعه ..
شهد بخوف: يمــــــــــــه .. يمــــــــــــه شفيــــــــــــج ما تردين علــــــــــــي .. يمــــــــــــــــــــــــه ..
فهزتها ولكن مافي مجيب ..
شهد بصراخ: يمــــــــــــــــــــــــــــــه شفيــــــــــــــــــــــــج .. يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ردي علــــــــــــــــــــــــي واللي يسلمــــــــــــج ..
فدخلوا شادي ووسيم واثير من صوت شهد العالي ..
اثير بخوف: شهد .. شفيج .. وشفيها امي ..؟!
فلفت شهد ناحيتهم ودموعها في عيونها وقالت: ما ادري مـــــــا ادري .. والله مــــــــــــا ادري ..
فجاء وسيم عند امه وقال: ماما .. ماما شفيها شهد تبجي عليج ..
فراحت شهد جري عالصاله وطلعت جوالها من الشنطه ودقت على الاسعاف ..

وبعــــــــــــــــــــــــد ساعــــــــــــــــــــــــه
كانوا قدام غرفة العنايه المركزه .. كانت شهد وشادي .. اما اثير ووسيم قعدوا في البيت عند شادن ..
خرج الدكتور وجت شهد ركض عنده وقالت بخوف: ها دكتور .. بسرعه شفيها امي ..؟!
الدكتور: انتي بنتها ..؟!
شادي: يعني شرايك .. قاعده تقول امي .. معناته امها ..
شهد: خلاص يا شادي مو وقته ..
ولفت عالدكتور وقالت: قول لي شفيها ..؟!
الدكتور: والله امج مهمله نفسها كثير .. وبسبب هالاهمال انخفض السكر عندها بدرجه كبيييييييييره جدا .. واللحين هي دخلت في حالة اغماء ويمكن تصحى باجر ..
فجلست شهد عالكرسي بصدمه وحطت إيدها على فمها وبدت تشهق .. فجلس شادي جنبها ويهديها وهو نفسه مو فاهم شمعنى سكر ..
فحزن الدكتور عليها وقال: خلاص لا تبجين .. حالتها ماهي خطيره .. بس لازم تشترون لها ابر سكر وتهتمون فيها كثير .. ما اخفي عليج بس احتمال اي شي يصير يأثر عليها بققققققققققققوووه .. انتبهى على امج اكثر ..
وشهد زادت في البكاء .. كيــــــــــــــــــــــــف بتقدر تهتم لها وهي ما تشوفها غير يوم في الاسبوع ..؟!
كيــــــــــــــــــــــــف .. كيــــــــــــــــــــــــف وعندها شخص قاسي اسمه راشد ومستحيل يوافق يعطيها اجازه عشان امها ..؟!
فبكت اكثر وبكت اكثر وبكت .. لأن مافي بإيدها شي غير البكاء ..





================================================== ==================


في صباح اليوم الثاني .. كان طول الليل ريان يفكر في عادل وكل شي يخص عادل .. والحمد لله قدر يستوعب انها بنت .. بس مو داري إيش هو السبب اللي خلاها تسوي نفسها ولد .. مستحيل تكون تبغى تسوي مغامره لأن شخصيتها ما تأهل .. فأكيد في سبب ثاني ..
اتصل على سامي وقاله انا بمر عليك البيت .. يبغى يبين له غلطه ويصلح الامر في الطريق ..
فوقف سيارته برى سور البيت ينتضر سامي .. كان وده يدخل زي دايم بس عارف ابو سامي .. ماراح يسمح بدخوله ..
وبعد فتره فتح سامي باب السياره وهو معصب ..
فلاحظ ريان عصبيته وقال: شفيك ..؟!
سامي بعصبيه: حراس اغبياء ..
فكمل وهو يقلد اصواتهم: لماذا لا تسمح لنا ياسيدي ان نوصلك إلى جامعتك ....... سيدي تفضل اركب السياره ....... سيدي لما ستذهب مع صديقك سيغضب والدك ان عرف ....... سيدي الا تخاف ان يكون صديقك من احدى العصابات المعروفه فأنت تعلم ان اباك له الكثير من الاعداء ....... اغبيــــــــــــــــــــــــااآااء ..
فقع ريان ضحك على شكله وهو يقلدهم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: إيه اضحك اضحك .. مانت مجرب اللي انا فيه ..
ريان: هههههههههه الله يقطعك يا سامي .. سوري سوري بس شكلك كان يموت ضحك ..
سامي: طيب حرك السياره حرك ..
فحرك ريان السياره وقال: اقول سامي ..
سامي: نعم ..
ريان: تعرف ليه انا اصريت انك تركب وياي في السياره ..؟!
سامي بثقه: يمكن تحبني وماتبيني اتعب نفسي ..
ريان: للأسف لا ..
سامي: طيب يمكن تخاف علي اسوي حادث ..
ريان: كمان لا ..
سامي: عيل مع نفسك ..
ريان: هههههههه صراحتا كنت ابيك في موضوع خطير ..
فتحمس سامي وقال: كلي اذان صاغيه ..
ريان: هههههههههه شفيك جذي متحمس ..؟!
سامي: لأنك قلت انه خطير .. إذن من حقي اتحمس ..
ريان: طيب ابيك تسمع كل كلامي من اوله لين آخره من دون انفعالات او عصبيه او مقاطعه .. مفهوم .. يعني يا انك تضبط اعصابك يا انه مافي موضوع ..
فطالع سامي فيه وسأله: ليه .. الموضوع يرفع ضغطي ..؟!
ريان: يمكن .. بس لو سمعته لأخره ما راح يصير شي ..
سامي: طيب قول .. وان شاء الله ما اعصب ..
ريان: وعد ..؟!
سامي: إيه وعد ..
ريان: الموضوع يخص عادل ..
فأعتفس وجه سامي وقال: خلاص لا تكمل .. انا مابي اسمع شي يخص عادل ..
ريان: مو بكيفك .. انت وعدتني وغصبا عنك حتسمع كلامي .. وإذا حصل انك عصبت راح آخذ محفضتك وانزلك هنا في الشارع ..
فطالع سامي فيه بصدمه وقال: لا انت ما تسويها ..
ريان: إلا اسويها ونص ..
فعصب وقال: طيب كمل .. وياليت تختصر ..
ريان: اوكي .. انا امس رحت مع عادل صح ..؟!
سامي: إيه .. ومن بعدها ما شفنا ويهك ..
ريان: ههههه .. المهم تعرف وش صار بيننا ..؟!
سامي: رجاءا كمل من دون ما تسألني ..
ريان: اوكي براحتك .. المهم كنا انا وعادل نتكلم عن موضوعكم ..
فعصب سامي ولف وجهه ناحية الشباك ..
ريان: عادل شرح لي كل شي .. سامي .. انت ظالم عادل ..
سامي بأنفعال: نــــــــــــعم ..؟! ظالــــــــــــم ..؟! ما توقعت انك راح تصدق اكاذيبه يا ريان .. اللحيــــــــــــن بعد كل الكلام اللي قلته لك صرت ظالــــــــــــم ..؟! مين فينا الظالم .. انــــــــــا ولا هــــــــــو ..؟! ريــــــــــــان انـــــــ ..
فقاطعه ريان بصراخ: ســــــــــــامــــــــــــــــــــــــي .. انا قلت من دون انفعالات او مقاطعه .. صــــــــــــح ولا لا ..؟!
فطالع سامي فيه فتره وبعدين رجع يطالع في الشباك ..
ريان: انا راح اشرح لك كل شي .. ولد خال عادل مات .. ورهــــــــــــف هذي اللي سمعت اسمها هي بنت خاله .. يعني هي اخت اللي مات فهمت ..؟!
سامي: ......................
ريان: البنت تأثرت بموت اخوها كثير .. وعادل عنده اخت تؤام اسمها دانا .. فقبل لا تتصل انت كان عادل يكلم رهف .. كان يواسيها ويعزيها بس مافي فايده .. فقالها تعالي عندنا البيت على اساس ان اخت تواسيها وتخفف من حزنها .. وبعد ما قفل من الموبايل تذكر ان رهف حالتها سيئه وخاف انها تصلح حادث في الطريج .. فأخذ الموبايل عشان يتصل عليها ويقولها انا بييج .. بس انت اتصلت ورد عادل بسرعه يحسبك رهف .. و .. والباجي انت تعرفه .. ها عرفت انك كنت ظالم عادل ..؟! حتى ما تركت له فرصه يفهمك الموضوع .. انت ما تدري كيف الولد نفسيته تعبت لانك ضنيت فيه ضن سوء .. وإن بعض الضن اثم يا سامي ..
فلف سامي لريان وباين على وجهه ملامح الدهشه وقال بهدوء: انت متأكد ..؟!
ريان: إيه متأكد يا سامي ..
فسكت سامي فتره وكأنه حاس بالذنب فقال ريان: اللحين يا سامي لازم تتصالح مع عادل لأنك غلطان .. وترى الريال طيب وما دعى عليك مع انه مظلوم .. لو انا مجانه جان دعيت عليك بأدعيه قويه ..
فهز سامي راسه بإيوه بعدين قال: طيب تتوقع انه حيسامحني ..
ريان: اطمئن عادل وايد طيب ..
فأبتسم سامي وقال: حلو .. لأني كنت اتمنى اني اكون غلطان بضني فيه ..
ريان: وليه ..؟!
سامي: لأني حبيت عادل اول ما شفته وما كنت اتمنى إنه يصير شي يفرق بيننا ..
فوقف ريان السياره وقال: عشان المره الثانيه تفكر مليون مره قبل لا تظلم احد .. ياللا انزل ..
فنزلوا وراحوا لجهة الشله .. فكانوا كلهم موجودين ..
سامي: هــــــــــــــــــــــــآآااآي ..
يزيد: وعليكم السلام ..
سامي: يعني لازم تحرجني يا زياد ..
يزيد بضبط اعصاب: يزيد يا سامي ..
سامي: أوه سوري يا يزيد ..
عماد: غريبه يايين مع بعض ..
ريان: عادي .. كنت طفشان فقلت خلوني امر عالدلخ اللي بينبي اوديه الجامعه ..
سامي: دلخ ها ..؟! مردوده يالدب ..
فطالع ريان في دانا .. ولأول مره يحس بإرتباك لمن يطالعها .. لأن هذي المره غير .. هذي المره صارت في نضره بنت مو ولد .. نفسه يعرف ليش سوت كذا وحولت نفسها ..
فتنهد وقال في نفسه: "الايام جايه ياريان وتقدر تسألها في أي وقت .."
صالح: ريان شفيك سرحان ..؟!
ريان: ها .. لا كنت افكر في امر شاغلني ..
صالح: طيب ليه امس سحبت علينا ..؟!
ريان: ههههههه صراحتا لأن امي تعبانه ..
صالح: واللي امه تعبانه يضحك .. ياللا اعترف وين رحت ..؟!
في اثناء ما كان صالح وريان يتكلمون .. كان سامي يطالع في دانا .. متردد ومو عارف إيش يسوي ..
سامي: عادل ..
فدق قلب دانا من الخوف ولفت عيونها ببطء لناحيته وقالت: نعم ..
سامي بتردد: انا .. انا .. ما ادري إيش اقولك بس انا .. انا غلطت في حقك واتهمتك ظلم يا عادل ..
صدمــــــــــــــــــــــــه .. توقعت انه حيهزئها بس طلع العكس ..
فأبتسمت في قلبها .. معناته ريان فهمه الامر .. مشكور ياريان ..
سامي: عادل انا ظلمتك واتمنى انك تسامحني ..
فطالعوا فيه عماد ويزيد بإستغراب .. وفضول في نفس الوقت .. نفسهم يعرفون إيش اللي فيهم عشان يتخاصمون وبعدين يتصالحون ..
فتكلمت دانا وقالت بإبتسامه: لا عادي يا سامي .. كلنا نغلط ..
فابتسم سامي بقووه ووقف وقال: طيب اوقف ..
فوقفت دانا وقال سامي: ابي اسمعها مره ثانيه ..
دانا: عادي .. لأننا كلنا نغلط ..
سامي: تعرف لو انا مجانك وش بسوي ..؟! بصك اللي جدامي كف واقول صح النوم توك تعرف .. بس انت واااايــــــــــــد طيب يا عادل ..
فأبتسمت دانا بإحراج ..
وبحركه سريعه حضن سامي دانا وهو يقول: انا ضنيت فيك ضن سيء وقوووي يا عادل .. بس صدقني انا آســــــــــــف على هالضن وآسف على كل نضراتي لك وعلى كل الكلام اللي قلته لك ..
Nooooooooooooooooooo ..
حرام عليــــــــــــــــــــــــك يا سامي .. خف عالبنيــــــــــــــــــــــــه ..
صنمت دانا مكانها .. خلاص شوي وبتبكي من الموقف .. ولد يحضنها .. هي لو واحد قرب منها تحس انها بتموت .. شلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــون لو حضضنــــــــــــهــــــــــــــــــــــــا ..
واخونا سامي بنيه صافيه حضنها .. حسباله ولد ..
اما ريان فما انتبه لسامي وكان يكلم صالح ..
صالح: مع ان كلامك ما دخل مزاجي بس خلاص ..
ريان: هههههه اهم شي ..
فلفوا على ناحية الشله .. فانصــــــــــــدم صالح .. سامي تصالح مع عادل ..
بس صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة ريــــــــــــــــــــــــان كانت اكبر .. ذا سامي المينون وش يسوي .. بيجنن البنيه ..
فقام ريان وسحب سامي من التيشيرت حقه من ورى وقاله: خلاص اعتذرت ..
صالح: مبروك يا سامي مع اني ما اعرف اساس المشكله ..
فلفت دانا وراحت بسرعه ووجهها مقلوووووووووووووب .. فلاحظ ريان شكلها .. من حقها يصير كذا ..
ريان بعصبيه: شفيك انت حاضن الريال سنه ..؟!
سامي: اشتقت له .. وكمان انت شفيك معصب جذي ..؟!
ريان: لا مافي شي ..
اما دانا فراحت بسرعه عالحمامات ودخلت واحد وقفلت الباب وراها وعيونها مليانه دمووووع ..
سحبت منديل ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف .. وجسمها كله يرتعش ..
فبدأت تحس بشهقات تجيها .. وبدأت تبكي .. الموقف اللي صار لها مو شوي ابدا .. الموقف اللي صار لها اقوى موقف في حياتها ..





================================================== ==================





رمى طارق الكتاب بقوه عالطاوله .. فأنفجع انس وصحي من سرحانه وشاف طارق واقف ..
طارق: سنه وانا انادي عليك ..
انس: شتبي ..؟!
فجلس طارق عالطاوله وحط رجله عالكرسي وقال: مين راكان ..؟! بسرعه ياوب بدون لف او دوران ..
انس: مالك شغل ..
فهد من وراه: ههههههآاي لقط ويهك ..
فلف طارق ورى وقال: فهد .. مو من عوايدك تيي متأخر ..
جلس فهد وقال: ضروف ..
فلف طارق على انس وقال: اسمع .. إن ما قلت لي وش العلاقه اللي بينك وبين راكان فأنا ماني برفيجك يا انس .. وهذا حيكون آخر ما بيني وبينك ..
انس: طارق من يدك ..؟!
طارق: إيه من يدي ..
فهد: يعني وش حيصير يا انس لو علمتنا ..؟!
طارق: بسرعه وبلا عناد اطفال .. قول شسالفه ..؟!
فرفع انس حاجبه وقال: انت آخر واحد يتكلم عن العناد ..
طارق: لا تضيع الموضوع ..
فهد: بسرعه تحجى قبل لا تبدأ المحاضره ..
فتنهد انس وقال: راكان كان زوج اختي ..
فأنصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدموا ..
فهد بصدمه: زوج اختك ..؟؟!!!
طارق بحذر: شمعنى كان زوج اختي ..؟!
فنزل انس راسه وقال: لأن اختي ميته ..
فطالعوا فيه بأسى وقال طارق: الله يرحمها .. بس هذا ماله علاقه بكرهك لراكان ..
انس: لأنه هو السبب في موتها ..
فهد بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني ..؟!
انس: بعدين اقولكم ..
فهد: بس هــ ..
فأشر له طارق وقال: خلاص يا فهد .. بعدين ..
فهز فهد راسه .. فسمعوا ازعاج عند باب الكلاس .. فلفوا وشافوا شله داخله الكلاس ..
فطنشوهم وقال طارق بعد فتره: اكره خلود ..
فهد: مين خلود ..؟!
طارق: اللي من شلة غيدا ..
فهد: انا اكره الشله بأكملها ..
طارق: حتى انا .. بس خلود اكثر وحده .. ما ادري شتحس فيه لمن تسوي في نفسها جذي ..
خلود: كأني سمعت اسمي ..
وكانت واقفه ورى طارق .. فطنشها طارق ولا كأنها تكلمه ..
فتنرفزت خلود وقالت: هيييييه اخونا في الله .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
غيدا: خالد خلاص هده في حاله .. يمكن اطرش وما يسمع ..
فتنرفز فهد من كلامهم وطالع في طارق اللي مطنشهم ولا هامه احد ..
خلود: لا لا مستحيل يكون اطرش .. انا شاك انه خايف من المواجهه ..
تهاني: خالد خلاص .. اترك المشاكل .. اللحين الدكتور راكان بيي ..
غدير: إذا كنتي خوافه روحي ايلسي في مجانج ..
تهاني: ماني خايفه من الدكتور بس آخاف احد يبلغ علينا اننا تضاربنا ونروح الاداره ..
فسحبت خلود كتاب طارق من جنبه وقرت الاسم وقالت: اسمك طارق ..؟!
طارق: .......................
فهد: شهالسؤال الغبي .. عدلي اسلوبج ..
خلود: لو سمحت احذف الياء من كلمة "عدلي" ..
فهد: عدل ..؟! انتي كيف ترضين على نفسج انج تصيرين جذي ..؟!
غيدا: وانت شعليك ..؟! لا تتلقف .. وبعدين اذا ييتم تتحجون عنه قولوا خالد مو خلود .. اوكي ..؟!
خلود: هيــــــــــــه اخونا طارق .. انت ليه تحب التطنيش ..؟! ترى التطنيش مو من صالحك ..
وطارق مسفههم وما لف عليهم ابدا .. وانس يطالع فيهم بهدوء ..
غدير: شكل الاخ ما يعرف شلتنا حتى الآن ..
خلود: هذا اللي واضح .. خلوه علي ..
فجت قدام طارق اللي كان لاف وجهه عاليمين شوي ..
وبجرائه مسكت دقنه ولفته على ناحيتها وهي تقول: ليه تطنشني يا بابا ..
فطالع طارق فيها وبعدين طالع في إيدها وقال بإحتقار: انتي وقاحتج زايده يا خلود ..
وبعد إيدها وقال: روحي لأهلج وقولي لهم ربوني من يديد لأني ماني متربيه عدل ..
فعصبت خلود منه ومسكته من فلينته وقالت بعصبيه: شكل انت اللي تحتاي تربيه .. ياللا قوم ورنا شطارتك ..
فبعد طارق إيدها بقوه وقال: انا ما اضارب بنات ..
خلود: وانا ماني بنت .. قوم ضاربني ..
فحاول طارق انه يهدي اعصابه .. فاخذ جواله ودقدق فيه وهو يقول: لا ..
فعصبت خلود منه وبغت تضربه .. بس بطلت واخذت كتابه و ..
ووقفت قدامه وشقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت الكتاب لنصيــــــــــــن قدام عيونه عشان تنرفزه ..
فطــــــــــــــــــــــــارت اوراق الكتاب في الكلاس كلــــــــــــــــــــــــه ..
خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص الطبلــــــــــــون انفجر عند طارق .. تحملها كثير بس هي اللي رفضت ..
فنزل من فوق الطاوله وصفقها كــــــــــــــــــــــــــــــــــــف قووووووووي .. لدرجة ان كل القاعه سكتوا وصارت هاديــــــــــــه ..
طارق بعصبيه: انتي وحده وقححححححححححه لأبعد الحدود .. سكتت لج كثيــــــــــــــــــــــــر .. بس انتي اصريتي اني اضربج جذي وجدام طلاب الكلاس .. احتــــــــــــرمي نفسج مررره ثانيه يا خلود وغيري شكلج ذا المقزز .. احس بالقــــــــــــــــــــرف لمن اشوفج .. واتمنى انج تييبين لي كتاب ثاني بدل هذا اللي سويتي انج قويه وقطعتيه .. هذي المره بسكت وماراح اوصل هالامر للإداره .. بس والله لو عدتيها مره ثانيه يا ويلــــــــــــج يا خلــــــــــــود .. فاهمــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟!!!!
فطالعت فيه خلود والعصبيه طايره من عيونها .. يضربهــــــــــــا كــــــــــــف وقدام الطلاب كلهم ..؟! هذي اهانه كبيره لها .. لازم تاخذ حقها ..
فأعطته بقــــــــــــسسسسسس قــــــــــــوووووووي في خده اليمين .. خده اللي انصاب فيه من فواز .. وكان البقسسسسس جدا قوي ..
فترنح طارق وبغى يطيح لأنه اجعه بقووووووووووووووه ونزل الدم من فمه من قوة البقس ..
خلود: هههههههههههه هذي هديه صغيره مني ياللي مسوي نفسك قوووي وانت ولا شي .. هههههههههههههههههههههههههههههههه .. عشان المره اليايه تفكر مليون مره قبل لا تفكر انك ترفع إيدك على خالد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فعصب طارق بس حاول انه يمسك نفسه لأنها بنت وهو مو متعود يضرب بنت ..
فطلع منديل ومسح فمه من الدم وبعدين ..
وبعدين ..
وبعدين ..

وبعدين ..
وبعدين حط المنديل في فم خلود وهي تضحك وقال: وهذي هديتي انا ..
فأنفجر الطلاب كلهم ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههـ ..
ووقفوا ضحك فجأه لأن راكان دخل الكلاس .. وخلود ماسكه المنديل في إيدها بعصبيه وهي تطالع في طارق ..
فرمت المنديل عالطاوله وقالت بتهديد: شغلك معاي قاسي يا طارق .. وحتندم ..
راكان: شفيها شلة غيدا متجمعين هناك ..؟!
فراحت غيدا هي وصاحباتها لمكانهم ..
د.راكان: ممكن اسأل سؤال ..؟! ليه الفصل كان يضحك لمن دخلت عليكم ..؟!
فسكتوا الطلاب وما تكلموا ..
فأستغرب من سكوتهم فقال: اذا ما تحجيتم ماراح اديكم اسئلة مراجعه ..
فقالت وحده من الطالبات: من جد يادكتور بتعطينا مراجعه ..؟!
د.راكان: إيوه .. بس بشرط انكم تقولوا لي وش سبب ذا الضحك اللي واصل لنهاية السيب ..
الطالبه: انا بأقولك .. عشان خالـــ .. اقصد عشان خلود وطارق تهاوشوا ..
د.راكان: مين خلود ومين طارق ..؟!
فقامت خلود وقالت: انا .. وهذاك طارق ..
واشرت لناحية طارق .. فطالع راكان في طارق وقال: انت دايم تتهاوش ..؟!
طارق: ......................
فطالع الدكتور راكان في خلود وقال: ممكن اعرف وش سبب المهاوشه ..؟!
خلود: سبب تافه .. لا تشغل بالك ..
د.راكان: طيب ليش كان صوت الضحك عالي ..؟!
خلود: لأن كتاب طارق انقطع بطريجه تضحك .. بس ..
فرفع طارق حواجبه وهو يطالع في خلود .. كذابه عيني عينك .. فطنش الامر وما علق عالسالفه ..
د.راكان: اوكي خلاص ايلسي .. وانتم لا تضحكون على اشياء تافهه .. اوكي ..؟!
الطلاب: طيــــــــــــــــــــــــب ..
د.راكان: سوري نسيت اسلم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فردوا الطلاب السلام ما عدا انس ..
د.راكان: ليه ما ترد السلام يا انس .. ترى رد السلام واجب ..
انس: وعليكم ..
د.راكان: بــــــــــــس .. لا تعبت نفسك وايد ..
انس: ..................
د.راكان: ابغاك بعد المحاضره يا انس .. اوكي ..
انس: ......................
فبدأ الدكتور المحاضره وانس حالف انه ما يروح له ابدا ...





================================================== ==================




عند ريما .. كانت تمشي مع ريناد لوحدهم ..
ريما: ريناد .. ابي منج طلب ..
ريناد: وش هو ..؟!
ريما: ابيج تعرفين مين هي حبيبة آرثر بأي طريجه .. ابي اليوم يوصلني الخبر ..
ريناد: بسيطه .. انتي امهليني لين الليل وانا اييب لج اسمها وكل شي عنها ..
ريما: اوكي تمام ..
ريناد: طيب وش تبين منها ..؟!
ريما: زي ما قلت لكم اول .. ابي احذرها منه ..
ريناد: خلاص مو لازم .. خليها تولي هي وياه ..
ريما بإنفعال: لااااااااااااااااا مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
فطالعت ريناد فيها بإستغراب .. ريما اللي شايفه نفسها عالناس صارت تهتم بمصلحتهم .. شي جدا غريب ..
ريناد: اوكي خلاص .. انا اييب لج اسمها من تحت الارض .. وهذا الشي سهل علي ..
ريما: بليييز ابيه اليوم ..
ريناد: اطمئني .. الليله الاسم يكون عندج ..
فهزت ريما راسها بإرتياح .. واخيرا حتشوفها ..
ريناد: ريما .. سمعتي آخر خبر ..
ريما: لا ..
ريناد: ياء دكتور يديد للجامعه .. الدكتور خققققققققققققه وكمان صغير وشكله عازب ..
ريما: طيب شرايج تخطبينه ..؟!
ريناد: ههههههههههه لا مو هذا قصدي .. بس كنت اوصفلج الولد ..
ريما: اللحين صار ولد .. مو كأنه قبل شوي كان دكتور ..
ريناد: لأنه ما يدرس القسم حقنا فليه اقوله دكتور .. وكمان الفرق بيني وبينه حول خمس سنوات ..
ريما: ما شاء الله .. وتعرفين عمره كمان ..
ريناد: طبعا .. مافي شي يخفى علي انا رنوده .. حتى اسمه راكان عبدالله الـ******* .. وكان يشتغل برى الدوحه بس انتقل شغله لهنا بطلب منه .. وهو اللحين مو دكتور اساسي .. هو دكتور بديل ..
ريما: نفسي اعرف انتي من فين تييبين هالمعلومات ..
ريناد: لي مصادري الخاصه ..
فصك ولد في ريما بالغلط فلفت ريما عليه بعصبيه وقالت: هيييييييه اعمى ما تشوف .. البسلك نضارات عشان تنتبه المره اليايه ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: يا هلا والله .. اثاريني صكيت في الملاك وانا ما ادري .. كيف الحال ..؟! عسى ما تعورتي يا قلبي ..؟!
فطالعت فيه ريما من فوق لين تحت وقالت: انت شفت ويهك في المرايه هذا الصباح ..؟! عدل ويهك بعدين تعال تغزل في خلق الله ..
الولد: وااااااااااو .. والله تعرفين تردين .. يالبى قلبج انا .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه .. شسمج يا قمر ..؟!
ريما: ما ودك تلايط عن ويهي قبل لا امسح فيك التراب ..
الولد: ما دام انج انتي اللي بتسوينها فمنج زي العسل ..
فرفعت ريما عيونها لفوق من الطفش وقالت: يا ربييييييه هذا ما يفهم ..
فقرب الولد منها و عض شفته السفلى وهو يقول: والله اني افهم .. بس انتي مو راضيه تفهميني يا العسل ..
فطالعت ريما فيه بإحتقار وهي فاهمه قصده فقالت: طيب ممكن تفهمني ..؟!
فغمز بعيونه وقال: فاهمتني انتي عدل ..
ريما: طيب ممكن تبعد عن ويهي اللحين قبل لأفرش فيك البلاط ..
الولد: قلتلج قبل جذي ان كل شي يجي منج حلو ..
فلفه واحد من ورى وعطاه بقــــــــــــس قوي في وجهه فطاح الولد عالارض ..
الولد بعصبيه: هيييه ليش تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟!
..........بعصبيه: انــــــــــــت اللي ليــــــــــــــــــــــــش قاعد تغازل خلق الله يا السافــــــــــــــــــــــــل .. تلايــــــــــــــــــــــــط عن ويهي قبل لا اوصل الخبر للإداره ..
فقام الولد وطالع بحقد وبعدين راح ..
فطالعت ريما فيه بغرور وقالت: منصور .. محد طلب مساعدتك ..
فطالع فيها منصور وقال بعصبيه: يعني عاجبج اللي قاعد يصير ..؟!
ريما: إيييه عاجبني وراضيه ومرتاحه وايــــــد .. انت شدخلك ..؟!
فطالع فيها منصور بصدمه وقال: ريما انتي يدج تتحجين ..؟!
ريما: إيه من يدي .. يعني اتغشمر وياك مثلا ..؟!
فأنصدم منصور منها .. ما توقع تكون اخلاق ريما كذا .. البنت اللي اعجب فيها ليــــــــــــن حبها اخلاقها تكون واطيه كذا .. مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
منصور بإنفعال: انتي جذابــــــــــــــــــــــــه .. مستحيــــــــــــل اخت فارس تكــــــــــــون جــــــــــــذي ..
ريما: وانت شعليك مني ..؟! انت مب اخوي ولا ولي امري .. فلا تتدخل مره ثانيه .. اوكي ..؟!
وراحت هي وريناد وهو إلى الآن تحت تأثير الصدمه العنيفه .. لا اكيد كانت تكذب عشان تتحداني .. إيه اكيد .. وحاول يقنع نفسه بهذا الكلام ..





================================================== ==================





عند شلة اسيل .. كانوا يمشون في السيب ..
لين: هي قالت ان الدكتور يقول راح تطلع اليوم في الليل .. معناته راح تحضر المباراه اللي باجر ..
ليان بطفش: يووووه ياذي الكوره .. يعني انتم هامكم الكوره ..؟!
سارا: وش احلى من الكوره يا ليان .. انتي بس شجعي وحتشوفي الحماس بكبره .. صح يا ندى ..؟!
ندى بسرحان: .....................
لين بصراخ: نــــــــــــــــــــــــــــــــــــدووووش ..
فمسكت ندى اذنها بقوه وقالت: ويــــــــــــع ان شاء الله .. شذا الصوت ..؟!
لين: ههههههههههههه احسن عشان تصحصحين معانا ..
سارا: في إيش كنتي سرحانه ..؟!
ندى: في اسيل ..
ليان: شفيها ..؟!
ندى: كلامها مو داخل مزاجي .. حكاية ان احد ضربها وهي ما تدري ما قدرت اصدقها ..
لين: وليش ..؟!
ندى: ما ادري .. بس انا شاكه ان الامر فيه راشد ..
سارا: رشود ما غيره ..
ندى: إيه رشود ما غيره .. هو هدد اسيل اكثر من مره .. عيل اكيد له إيد في السالفه ..
ليان بتفكير: صراحتا يمكن ..
لين: عيل لازم نحكر اسيل لين تخبرنا بالحقيقه الكامله ..
سارا: هههههههههه اهم شي كلمة الحقيقه الكامله ..
ليان: إذا لازم نزورها اليوم ..
ندى: هذا شي اكيد .. بس لازم نتفق على وقت محدد ..
سارا: انا اقول في المغرب حلو ..
لين: تمام .. الوقت مناسب ..
ندى: إذن اتفقنا ..
في نفس المبنى .. خرج سامي وريان ويزيد من المحاضره ..
يزيد: ها .. كيف النفسيه اللحين ..؟!
سامي براحه: وااااه .. تمام .. يعني احساس رائع لمن تكون عندك محاضره غثا وبعدين تخرج منها وانت مبسوط لأنها انتهت ..
ريان: انت لو تحب الماده ما راح تكون غثا يا سامي ..
سامي بإستنكار: انجليش .. في احد يحب الانجليش ..؟!
يزيد: إيه .. فيه كثير ..
سامي: لأنهم متخلفين ..
ريان: والله ما ادري مين المتخلف انت ولا هم ..
سامي بثقه: اكيييييييد هم ..
وكانوا مارين من قدام مكتب الدكتور راكان .. في هالوقت الدكتور راكان كان ينتضر انس مع انه متأكد انه ما راح يجي .. فطلع برى المكتب يطالع في الطلاب يمكن يشوف انس بينهم ..
يزيد: شوفوه شوفوه .. هذا هو الدكتور البديل ..
ريان: هذا اللي بدل الدكتور حسن ..؟!
يزيد: إيوه .. وهو راح يدرس الكلاس حقنا ..
سامي: تتوقعون مين طيب اكثر .. هو ولا حسن ..؟!
ريان: ما ادري .. هو الى الآن ما دخل لنا ولا محاضره عشان نحكم ..
سامي: انا اتوقع انه هو اطيب .. لأنه اقرب لعمرنا وهذا معناته انه متفهم لحالة الطلاب ..
يزيد: يمكن .. ويمكن لا ..
فشافهم الدكتور راكان واشر لهم يجون ..
سامي: شفيه ينادينا ..
يزيد: خلونا نروح ونشوف ..
فراحوا عنده وقال سامي: خير يا دكتور .. شفناك تأشرلنا .. تبينا في شي ..؟!
د.راكان: ايوه .. تعرفون واحد اسمه انس فهد الـ****** ..
سامي: ما ادري ..
يزيد: كأني سمعت بهذا الاسم ..
ريان: انا اعرف واحد اسمه انس .. بس ابوه ما اسمه فهد ..
يزيد: سنه جم هو ..؟!
د.راكان: سنه ثالث ..
سامي: وااااااو زينا ..
ريان: طيب ليش مبسوط ..؟!
سامي: ما ادري ..
فطالع ريان في الدكتور وقال: ليه وش تبي فيه ..؟!
د.راكان: وانت شدخلك ..؟!
سامي: هههههههههه احسن .. اقول دكتور .. انت من جد بتدرسنا بدل الدكتور حسن ..؟!
د.راكان: ليه انتم في قسم ايش ..؟!
سامي: في قسم ***** ..
د.راكان: إيوه بدرسكم ..
سامي: عيل لازم نتمصلح معاك .. انا اسمي سامي .. وتراني وااايد طيب وحلو وانيق وكشخه ورزه وذوق وحماس .. واسلوبي ووسامتي يحسدوني عليها كثير من الناس .. حتى نضراتي وكلامي يذوب الصخر .. وصدقني انا ما امدح نفسي .. بس ثقتي بنفسي هي السبب ..
فعصبوا يزيد وريان منه .. فرفع د.راكان حاجبه وقال: هذي تسمى ثقه ولا غرور ..؟!
ريان ويزيد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي ببرود: اسمها ثقه .. وثقه قويه ..
وبعدين صرخ بعصبيه: ولا تضحكــــــــــــــــون مره ثانيه .. اوكــــــــــــي ..
ريان: ههههههههه شفيك عصبت ..؟!
د.راكان: سامي لا عاد تمدح نفسك جذي .. لأنك لو مدحت نفسك جدامي مره ثانيه بأضربك بأقرب شي عندي .. لأن اكثر شي اكرهه في حياتي هو مدح النفس ..
سامي: طيب شذنبي إذا الله خلقني حلو ..؟!
د.راكان: طيب عرفنا انك حلو .. بس مو لدرجة انك تمدح نفسك ..
سامي: هذي تسمى غيره ولا شنو ..؟!
د.راكان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! اغار ..!! يعني انت مفسر كلامي على اساس اني اغار ..؟!
سامي بثقه: اكييد ..
فطالع راكان في ساعته وقال: الحجي معاكم ضايع .. إذا كنتوا تعرفون انس نادوه لي .. وإذا ما تعرفون مين هو فطسوا عن ويهي ..
ودخل مكتبه .. فقال ريان: فيه دكتور تكون الفاضه جذي ..؟!
يزيد: بديت اشك انه دكتور ..






================================================== ==================





رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 11:25 PM   #29


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في العصر ..
في افخــــــــــــم افخــــــــــــــــــــــــم افخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـم قصــــــــــــور الخليــــــــــــج كلهــــــــــــــــــــــــا ..
القصــــــــــــر فخــــــــــــم لدرجــــــــــــه كبيــــــــــــره جــــــــــــدا ..
والحديقه كبيــــــــــــــــــــــــره جدا .. فيها مسبح كبيــــــــــــر مرررررره .. وفيها قسم للجلســــــــــــات العائليه .. ومليانه الحديقه بالاشجار والورود ومناضر روعه ..
وكان الجزء اليمين من الحديقه كله خاص لاسطبل للاحصنه .. وكان هذا الاصطبل مليان من الاحصنه والخيول اللي من النوع الغالــــــــــــي ..
اما داخل القصــــــــــــر فكان فيه نافوره كبيــــــــــــــــــــــــره مرره في وسط الصاله الاماميه .. وكان راس النافوره على شكل نحت حجري لانسان من العصور الاغريقيه .. وكان في القصر مسبح داخلي غير اللي برى وغرفة تبديل الملابس و .. و .. و .. و ........... الخ ..
يعني كلمة فخــــــــــــــــــــــــم قليله عليه ..
كان في شاب .. عمره 21 سنه .. كان راكب على خيله الابيض ويلف حول القصــــــــــــر .. كان الخيل شرس جدا .. بس هذا الشاب قدر يروضه صح ..
وصل لخط النهايه .. فنزل من فوق خيله وشال قبعة الوقايه من فوق راسه .. فسمع صوت تصفيق .. فلف وابتسم لمن شاف امه اللي عمرها صار 64 سنه .. لا تستغربون هذا العمر .. بس ولدت هالولد وعمرها في الاربعين .. يعني ولدته في سن متأخره جدا ..
الام وهي تصفق: دايما تبهرني بجذارتك يا بسام ..
فرز بسام نفسه وقال بتفاخر: إيه اعرف اعرف .. معلومه قديمه ..
الام: هههههههههههه يقولون التفاخر مو زين ..
بسام: مين هم اللي يقولون ..؟!
الام: الناس ..
بسام: وانا شعلي في الناس ..؟!
الام: وشلون وشعليك ..؟! ترى حجي الناس سم ولازم تنتبه منه ..
بسام: خليهم يطيرون .. آخر اهتماماتي حجي الناس .. اوه آسف اقصد ان حجي الناس مو من اهتماماتي اصلا ..
الام: حتى ولو يابسام .. انك تهتم بحجي الناس هذا شي لابد منه ..
بسام بملل: اوووووووه طفشت من حجي الناس والاهتمام فيه .. خلينا نغير السالفه ..
الام: هههههههههههههههههههه اوكي خلاص .. تبي تغير غير ..
بسام: امممم اقول يمه .. ليه ما تركبين على الخيل .. ترى ركوب الخيل متعه ..
الام بدهشه: شنــــــــــــو ..؟! اللحين عمري في الستينات وتبيني اركب خيل .. انت مينون ولا صاحي ..؟!
بسام: صاحي ..
الام: زين انك عرفت ..
بسام: يمه والله عادي اركبي .. ترى الغرب في هذا السن عادي يركبون خيول ..
الام: لا تحاول .. ماني راكبه .. وه على اخر عمري اركب خيول ..
بسام: بسم الله عليج توج صغيرونه .. ليش تقولين على آخر عمري ..؟!
الام: تضحك علي انت وشكلك ..؟! صغيرونه ها .. اقول مناك ياللا ..
بسام: ههههههههههههه شفيج عصبتي ..؟!
الام: ما عصبت ..
فركب بسام على سور الخيول وقال: إلا عصبتي ..
الام: ابدا ما عصبت ..
بسام: إلا عصبتي ..
الام: وليه مصر اني عصبت ..
بسام: ما ادري ..
الام: هههههههههه الله يقطع شر ابليسك .. وكمان ياللا انزل لا تطيح على ورى اللحين ..
بسام بغمزه: تخافين علي ..؟!
الام: هههههههه اي اكيد اخاف عليك .. مو انت ولدي الوحيد ..
بسام: شفيج اليوم تضحكين كثير .. شكلج مبسوطه ..
الام: اصلا انا من يوم عرفت نفسي وانا مبسوطـ....
ووقفت كلمتها فجأه وكأنها تذكرت شي قدييييييييم .. فبان على وجهها الضيقه .. فأنتبه بسام عليها واستغرب ..
بسام: يمه .. شفيج ..؟!
الام: .......................
بسام: يمــــــــــــه احاجيــــــــــــج ..
فطالعت الام فيه وقالت بهدوء: انا رايحه داخل .. إذا ياء الليل ادخل لأن فصل الشتاء قرب والجو صار بارد في الليل ..
ولفت وراحت وبسام يطالع فيها بإستغراب ..فجاء بينزل بس علق جيب بنطاله في السور وتشقــــــــــــــــــــــــلب على ورى ..
بسام: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ..
فلفت الام بخوف وجت بسرعه وهي تقول: يمــــــــــــه ولــــــــــــدي بســــــــــــام ..
ودخلت داخل السور وجلست عنده وهي تقول بخوف: صار لك شي ..؟!
فمسك بسام على ظهره وهو يآلمه فقال: لا .. انا تمام ..
الام بعتاب: مو انا قلت لك انزل ..؟! ها شفت شنو صار لك ..؟! يعني لازم تطلع عنيد على اختك ..؟!
بسام بإبتسامه: ليه ..؟! اختي كانت عنيده ..؟!
فأنقلب وجه الام إلى الضيقه وبعد فتره سكوت طويله قالت بصوت واطي: عنيده .. وعنادها صلح مشكله كبيره وعدم راحة ضمير ..
فعقد بسام حواجبه وقال: شتقصدين ..؟!
فقامت الام وقالت: ولا شي ..
وراحت .. فتعجب من امه .. شفيها ذا اليوم غريبه ..
فقام ونفض بنطاله وبعدين دخل البيت ..





================================================== ==================





قدام المسبح الكبير في قصر آرثر .. كانت اليزا توها خارجه من المسبح بالمايوه البنكي .. فأخذت جاكيت خفيف ولبسته وجلست عالكراسي قدام المسبح ..
فرن جوالها .. فشافت مكتوب "مايكل يتصل بك" ..
فردت وقالت: الو .. اهلا مايكل ..
مايكل: اهلا بإليزا ..
اليزا: ها .. هل عرفت شيئا عن اسيل ..؟!
مايكل: نعم .. لقد عرفت عنها الكثير ..
اليزا: ماذا عرفت ..؟!
مايكل: عرفت انها في الصف الاول جامعه .. واسمها بالكامل هو اسيل عبدالرحمن الرملي .. .................................................. ..
واعطاها معلومات شامله عن بطلتنا اسيل ..
اليزا: هههههه احسنت صنعا مايكل ..
مايكل: نحن في الخدمة دائما ..
اليزا: إلى اللقاء ..
مايكل: إلى اللقاء ..
فقفلت اليزا الجوال وهي تضحك .. فشربت عصير البرتقال اللي قدامها وهي تفكر في شي تسويه ..
فأنتبهت لآرثر اللي شافته من ورى زجاج غرفة السباحه .. فقامت وراحت له وهي تتمسخر في مشيتها ..
فجت قدامه ومسكت إيده بدلع وقالت: حبيبي آرثر .. إلى اين انت ذاهب في هذا الوقت ..؟!
فطالع آرثر فيها وقال بالعربيه: إلى جهنم لو مارحتي عن ويهي ..
فعقدت حواجبها وقالت: ماذا ..؟!
آرثر: سأذهب إلى احد اصدقائي في المشفى ..
فرفعت رجلها وباست خده وقالت: انتبه لنفسك اذن ..
فطالع آرثر فيها وقال: لا تحاولي يا اليزا .. فأنا لن احبك ..
اليزا: يكفي وجودك بجانبي ..
فطالع آرثر في لبسها وقال: في المرة القادمه لا اريد ان اراك في هذه الملابس ..
فطالعت إليزا في نفسها وقالت: لم .. لقد كنت اضهر امامك باكثر من هكذا في السابق ..
آرثر: هذا في السابق .. أما الآن فلا ..
ولف وراح فقالت اليزا: الى اللقاء يا حبيبي ..
فطنشها آرثر وراح وهو مو مرتاح لحركاتها اللي اكيد وراها مصلحه .. بس هو حذرها عالغدا وهي تأسفت وقالت مابسوي شي .. بس كمان مو مرتاح لها ..
ابتسمت اليزا وطلعت فوق وبدلت ملابسها ولبست شورت جينز لنص الفخذ وبلوزه بدون اكمام .. وجلست عالسرير وفتحت جوالها وجتها رساله من مايكل فيها رقم جوال اسيل ..
ابتسمت وبغت تتصل عليها بس ..
بس تذكرت ان اسيل ما تعرف تركي .. وان اليزا ما تعرف عربي .. فكيف راح تكلمها ..
رمت جوالها عالسرير بإحباط وقهر .. كيف نسيت شي زي كذا ..





================================================== ==================


نزلت ريما من الدرج وتحس ان اخلاقها زفت .. فشافت امها وفارس ينتضرونها ..
الام بعصبيه: سنه عشان تتزهبين ..؟!
ريما: اووووف خلاص .. هذاني جهزت فمالو لزمه هالمخاصمه ..
فارس: ريما .. شفيج ..؟!
ريما: مافيني شي .. بس مالي خلق اروح مجان .. وماما مصره اني اروح معاها ..
الام: حتى انا مابي اروح ياست ريما .. بس عشان الييران اليدد قالوا لي انهم راح يزورون اسيلوه في المستشفى وعشان جذي انا مضطره اروح .. فهمتي ..؟!
ريما بتأفف: فهمت ..
فطالع فارس في امه وقال: يمه ..
الام: نعم ..
فارس: ليه ما تنطقين اسيل بإسمها .. ليه دايما تقولين اسيلوه ..؟!
فأرتبكت الام بعدين قالت: لأنها مشاغبه ومستهتره ودايم تزعجني و .. وعشان جذي اناديها باسيلوه لعل وعسى تتأدب ..
فارس: طيب حتى ريما مستهتره وترفع ضغطج .. ليه ما تنادينها ريموه ..؟!
الام: اوووووه .. احنا مو فاضين لهاسوالف .. بسرعه نروح المستشفى قبل ما ييون الييران ..
فراحوا معاها وفارس في باله انه لازم يغير طريقة امه في معاملة اسيل ..

........................................


في المستشفى وعند اسيل .. كان آرثر توه خارج من عندها .. قفل الباب وراه وهي إلى الآن تطالع في الباب بسرحان ..
اسيل في نفسها: "آرثر .. اهتمامك فيني كثير .. لهدرجه انت تحبني ..؟!" ..
لفت وطالعت في الهديه اللي جابه لها .. كانت سلة شوكولاته من باتشي ومعاه دبدوب صغير ماسك ورود ..
ابتسمت .. في البدايه ما كانت تحبه .. بس اللحين صارت تحبه وتحسه شخص مهم بحياتها ..
فحطت راسها عالمخده وتفكر .. هي خايفه .. خايفه من المستقبل .. خايفه ان القدر ما يجمعهم مع بعض .. وخايفه انها تفقده وما عاد تشوفه ..
غمضت عيونها وبدأ قلبها يدخل له الخوف .. الخوف من القادم .. من يوم وهي صغيره كانت خايفه من شي في المستقبل .. وكبرت وكبر الخوف معاها .. وكأن هذا الشي صار قريب .. قريب جدا ..
انفتح الباب ودخلت ريما وفارس .. والام كانت تكلم بالجوال ..
حط فارس بوكيه الورد عالطاوله وقال: كيفج اليوم ..؟!
اسيل: الحمد لله ..
فجلست ريما عالكرسي وقالت من غير نفس: سلامتج ..
فطالعت فيها اسيل بإستغراب .. فقرب فارس من اذنها وقال بصوت منخفض: لا يهمج .. اخلاقها اليوم قافله ..
فهزت اسيل راسها وقالت: الله يسلمج ..
قفلت الام جوالها وقالت: دقايق وبييون الييران ..
اسيل بإستغراب: اي ييران ..؟!
الام بدون نفس: ام مايد .. الييران اليدد ..
فحست اسيل بالالم من طريقة امها بس سكتت وما قالت شي ..
فحب فارس يلطف الجو وقال: اقول اسيل .. مين ياب لج هالهديه الحلوه ..؟!
فلفت اسيل تشوف وش هي الهديه بس انصدمت لمن شافت انها هدية آرثر ..
فتلعثمت وقالت: من رفيجتي ندى ..
فلاحضت ريما ارتباكها وعرفت انها كذابه .. بس سكتت وما علقت ..
فارس: وااااو مرره ذوقها روعه ..
اسيل بإبتسامه: اذواقها رائعه في كل شي ..
فارس: المره اليايه إذا باييج باخذ ندى معاي للمول عشان تختار هديه على ذوقها ..
اسيل: هههههههه حرام عليك .. انت بعد ذوقك روعه ..
فارس: بس اكيد مو احلى من ذوق ندى صح ..؟!
اسيل: هههههه اكيد ..
فارس: عمى في شكلج .. جامليني عالأقل ..
اسيل: سوري .. انا الصراحه مني وفيني وما اعرف اجامل ..
فارس: افا .. يعني مافي فايده ..
اسيل: ابدا لا تحاول ..
فضحك فارس وريما تطالع فيهم بطفش .. والام مقهوره .. نفسها تمسك اسيل وتطيح فيها ضرب .. بس المشكله انه مافي سبب ..

..............................................

تحت وعند باب المستشفى .. دخلت الام وغيدا وغاده ومحسن المستشفى ..
جاء محسن عند الاستقبال وقال: لو سمحت .. غرفة ١١٣ في أي دور ..؟!
الموضف: في الدور الثالث ..
محسن: مشكور ..
وراح عند امه وقال: في الدور الثالث ..
غيدا: يمه ..
الام: خير .. امشي وانتي ساكته ..
غيدا: حاسه نفسي مخنوقه وما ادري ليه .. احس فيني روح قتاليه ..
محسن بحماس: شرايج اطلعها لج ..
الام: بس انت وياها .. احنا في مستشفى مو في البيت ..
غاده: ياللا انفتح باب المصعد ..
فدخلوا المصعد ووصلوا الدور الثالث ومشيوا لين وصلوا لباب الغرفه ..
غيدا: يمممه .. احس ان الروح القتاليه تزداد ..
محسن: قلتلج إذا تبين تفرغينها تراني مويود ..
الام: بس عاد ..
ودقت الباب .. ففتحت ام فيصل الباب واول ما شافتها ابتسمت ..
ام فيصل: ياهلا بأم مايد .. زارتنا البركه ..
ام مايد: الله يبارك فيج ..
ام فيصل: هذولا بناتج ..؟!
محسن: احم .. ترى انا ولد .. انتبهي لحجيج ..
ام فيصل: هههههه سوري مايد .. كيفك ..؟!
محسن: الحمد لله تمام .. بس تراني توي صغير .. ومايد صك عمره الثماني والعشرين .. وانا اصغر منه بعشر سنوات .. يعني لهدرجه ما تنتبهين لشكلي انه صغير وفي الثانوي .. عالعموم انا اسمي محسن منصور .. تشرفت بمقابلتج يا ام فيصل .. وسلامات لبنتج ..
ام فيصل: هههههههههه الله يسلمك ..
ولفت على غيدا وغاده وقالت: هذول بناتج صح ..؟!
ام مايد: إيه .. هذي غيدا وذي غاده ..
ام فيصل: ياهلا فيكم .. ياللا تفضلوا الله يحييكم ..
فأبتسمت ام مايد ودخلت ودخل وراها محسن وغيدا وغاده ..
ام مايد: سلامات يا حياتي ما تشوفين شر ..
اسيل: الله يسلمــ .......
انصــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت من البنت اللي واقفه ورى امها ..
بس غيدا انصــــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــت اكثــــــــــــر ..
غيدا بصدمه: انتــــــــــــــــــــــــي ..؟؟؟!!!!!!
واسيل من الصدمه ما تكلمت .. غيدا هم جيرانهم الجدد .. لا مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــل ..!!!!!!
اما العايله فيطالعون فيهم بإستغـــــراااااااب ..
غاده: غيدا تعرفينها ..؟!
فهزت غيدا راسها وهي تطالع في اسيل وإلى الآن مو مستوعبه ..
غاده: يووووه يا غيدا .. متى لحقتي تعرفين ذي بعد .. وشكلج متهاوشه معاها صح ..؟!
فهزت غيدا راسها وهي إلى الآن تطالع فيها ..
محسن: ههههههههه اختى ماتركت احد إلا وتهاوشت معاه ..
فتحولت ملامح غيدا من الصدمه إلى العصبيه وقالت: هذي انتي يا اسيلووه ..؟! آخر شي كنت اتوقعه انج تكونين من ييراننا .. فيصــــــــــــلوه واسيلــــــــــــوه من ييراننا ..
فتكتفت بإستهزاء وكملت: لا يكون البيت اللي ورانا بيت سامي بعد .. كل شي جايز مادام اعدائي حولي ما عاد باجي إلا سامي .. لا صح نسيت باجي عمار ويوسف وناديه وطارق اللي اهان خالد ..
محسن: اووووف .. كل هذولا تهاوشتي معهم في ضرف يومين ..؟! صايره غرانديازر وانا ما ادري .. عالطول تطاقيتي مع خلق الله ..
اسيل بإستفزاز: ياهلا والله بغيدا .. هذا شرف كبير لج انج تزوريني وتتحمدين لي بالسلامه ..
غيدا بعصبيه: تخسيــــــــــــن يا حيوانــــــــــــه .. لو ادري انج انتي هي نفسها اسيل جان ما ييتج يا الجلبــــــــــــه ..
اسيل: انا ادري ان هالكلام مو من قلبج صح ..؟! لأني اعرفج زين .. شخصيتج ضعيفه واااااايد يا غدوو ..
فعصبت غيدا فمسكت اعصابها وقالت ببرود: ها ..!! شخصيه ضعيفه ..!! انتي تتحجين عني او عن نفسج ..؟!
فمسكت اسيل نفسها وقالت: انتي عارفه اتكلم انا عن مين .. فشغل العباطه خليه على ينب ..
فطالعت غيدا فيها بنضرة تفحص وبعدين قالت: يووووه حرام .. اسوله حياتي من ساوى فيج جذي .. والله انج ما تستاهلي هذا .. تستاهلي اكثر من جذي .. زي سرطان او جلطه او إيدز ..
اسيل بعصبيه: فــــــــــــال اللــــــــــــه ولا فــــــــــــالــــــــــــج يالحيوانــــــــــــه .. ان شاء فيــــــــــــج انتــــــــــــي ..
غيدا بعصبيه: جــــــــــــب .. لا تدعين علي يا اسيلوووه .. ترى والله حتندميــــــــــــن وااايــــــــــــد ..
اسيل: يمــــــــــــه خوفتيني .. راوينــــــــــــي كيف بأندم ..
فطالع فارس فيها بصدمه .. هذي تتحدى خلق الله حتى وهي تعبانه ..
فطرطعت غيدا منها .. ذي تتحداج يا غيدا عيني عينك ..
غيدا بإنفعال: انــــــــــــا اراويــــــــــــج ..
وهجمت غيدا على اسيل ناويه تكمل عليها .. بس محسن كان اسرع ومسك غيدا قبل لا تمسك اسيل ..
غيدا بصراخ: محســــــــــــن هدنــــــــــــــــــــــــي عليهــــــــــــا ..
محسن: انتي مينونه ولا شنو ..؟! البنت تعبانه يا غيدا ..
ام مايد: خلاص سكتنا لكم كثير عشان نشوف آخرتها .. بس إلى هنا وبـــــــــس يا غيــــــــــــدا ..
فعضت غيدا على شفتها من القهر وطالعت في اسيل إللي تبتسم بإنتصار وسخريه ..
فما تحملت غيدا هذي النضرات بس ضبطت نفسها عشان تنتقم في الوقت المناسب ..
ام فيصل: صراحتا غيدا مو غلطانه .. الغلط راكب اسيل من ساسها لراسها ..
فطالعت اسيل في امها وسكتت لأنها كانت متوقعه هذا الشي يطلع منها ..
ام مايد: لا الغلط صراحتا طالع من ثنتينهم .. الله يهديهم يارب ..
ولفت على ريما وقالت: هذي بنتج الكبيره ..؟!
ام فيصل: إيه هذي ريما في سنه ثالث جامعه ..
فلفت ام مايد على بنتها وقالت: غيدا .. ذي في نفس السنه حقتج .. ما شفتيها ..؟!
فطالعت غيدا في ريما بإحتقار وردت ريما عليها نفس النضرات ..
غيدا: لا ما شفتها .. ولا اتمنى اشوفها دامها اخت بينكي وبرين ..
ففقع محسن ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه .. بينكي وبرين .. شهالتعبير الغريب ..
فطالعت غيدا في اسيل نضرات تهديد .. فطنشتها اسيل ولفت على فارس وقالت: فارس .. الساعه جم بأطلع من هني ..؟!
محسن: لا تياوب عليها ..
فطالعوا فيه وقال فارس: ليش ..؟!
محسن: يعني ارفع ضغطها لمن يوصل حده بعدين ياوب عليها ..
فارس: وليش ..؟!
محسن: عشان تتحمس يا فارس ..
فارس: لا لا شكرا ما ابغى ..
محسن: ليش ..؟!
فارس: لأن اسيل حياتي ما تستاهل .. إذا اختك تستاهل هذا شي ثاني ..
فطالع محسن في غيدا وقال: هي تستاهل اكثر ..
فعصبت منه وقالت: حسابك في البيت ..
محسن: هههههههآااآي على اساس ان شخصيتج قويه ههههههههه ..
غيدا بعصبيه: محسسسسسسسسسسسسسن ....
محسن: هههههههههههه ..
ام فيصل: الله يعينج عليهم .. باين انهم يأذونج واايد ..
ام مايد: وانتي الصاجه ..
فرن جوال محسن .. فأستأذن منهم وخرج يكلم ..
لف فارس على اسيل وقال: يمكن الساعه ٧ تطلعين ..
اسيل: اها ..
فطالعت غيدا في ام فيصل وامها اللي كانوا يسولفون .. فأستغلت الفرصه وراحت عند اسيل ..
طالعت اسيل فيها فقالت غيدا: خير تطالعين ..
اسيل: لا سلامتج ..
فجت غيدا عند جك المويه وصبت لها كوب مويه فشربتها واسيل تراقبها ..
فحطت كوب المويه جنب الجك ..
وبعدين اخذت الجك و ..
وكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــت المويه كلها على اسيل ..
غيدا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
واسيــــــــــــل إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. وصارت مغرقه مويه وشعرها لصق في وجهها وما تحركت ..
اما فارس وريما وغاده والامهات يطالعون في غيدا بصدمه ..
غيدا بحقد: احسن .. عشان تبطلين بعدين تتحديني يا ماما .. وترى باجي ما ياج شي ..
وخرجت برى الغرفه ..
ام مايد: غيــــــــــــــــــــــــدا .. غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ..
بس غيدا طنشتها وراحت ..
فلفت الام على اسيل اللي كانت تبعد خصلات شعرها عن وجهها بصدمه ..
ام مايد: والله انا متأسفه على اللي سوته غيدا ..
ام فيصل: لا لا مو لازم .. اسيل تستاهل محد قالها تتحدى احد ..
فقامت ام مايد: شكلنا ضايقناكم بدل ما نتحمد لها بالسلامه ..
ام فيصل: ايلسي وين رايحه ..؟!
ام مايد: قعدت بما فيه الكفايه .. وكمان احنا يينا بسيارة غيدا واخاف هالبنت المينونه تاخذ السياره وتتركنا .. مع السلامه ..
ام فيصل: مع السلامه ..
فخرجت ام مايد وغاده ..
فلفت الام على اسيل وقالت بعصبيه: زيــــــــــــن سويتي جذي .. الناس ييوا يتحمدون لج بالسلامه وانتي ما غير تتناجرين معهم .. صج انج وقحه ..
فبغت اسيل تتكلم بس قاطعتها الام وقالت: جــــــــــــب ولا كلمه .. ما ابي اسمع منج ولا شي .. ريــــــــــــما فــــــــــــارس انا انتضركم تحت ..
وخرجت وقفلت الباب بقوه وراها .. فقامت ريما وخرجت وراها ..
لف فارس على اسيل وقال: اسيل ..
واسيل منزله راسها فقرب منها ولاحضها تبكي ..
فارس بدهشه: اسيل انتي تبجين ..؟!
فهزت اسيل راسها بلا .. بس كان واضح انها قاعده تبكي ..
فمسح فارس يده على ظهرها وهو يقول: اسيل بسج بجي .. امي هي دايما جذي .. تخاصم من ورى قلبها ..
فرمت اسيل نفسها في حضنه وقامت تبكي وتشهق وتقول: دايما جذي دايما .. تخاصمني حتى لو ما ساويت شي .. والله حرام حرام .. انا عمري ما اذيتها فليش تعامليني جذي .. مو انا بنتها ولا بنت الشوارع ..
فحس فارس بطعنه في قلبه من كلامها فضمها اكثر عشان يحسسها بالامان ..






================================================== ==================





في المغرب .. تجهزت ميار كالعاده عشان تدريب الانجليزي ..
اما عند شقة انس وطارق .. كان انس ماسك كتابه يذاكر لاختبار يوم السبت ..
فجلس طارق في الكنبه اللي قدامه وقال: انس ..
انس: هممم ..
طارق: شقاعد تسوي ..؟!
انس: اذاكر ..
طارق: بس الاختبار يوم السبت ..
انس: طيب عادي .. بذاكر اليوم واراجع يوم اليـمعه .. فيها شي ..؟!
طارق: لا ما فيها شي .. بس مو من عادتك ..
انس: طيب خلاص اسكت لا تزعجني ..
طارق: طيب وقف شوي ابي احاجيك ..
فقفل الكتاب وقال: وش تبي ..؟!
طارق: راكان ..
فتنهد انس وقال: شفيه ..؟!
طارق: شلون كان السبب في موت اختك ..؟!
انس: سالفه طويله وانا ما عندي وقت اشرحهها لك ..
وفتح كتابه ورجع يذاكر .. فقام طارق وسحب الكتاب من انس ..
انس بدهشه: ليــــــــــــش ..؟!
طارق: شلون كان راكان السبب في موت اختك ..؟!
انس: طارق .. قلت لك سالفه طويله وماعندي وقت اشرحهها لك .. هات الكتاب ابي اذاكر ..
طارق بحده: شلون راكان كان السبب في موت اختك ..؟!
انس: اوووه شفيك مصر ياخي ..؟!
طارق: ياوب .. وإلا قسم بالله حأحط حرتي في ذا الكتاب واقطعه زي ما قطعت خلود كتابي ..
انس: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
طارق: شفيك تضحك ..؟!
انس: لا بس تذكرت الموقف اللي صار اليوم فضحكت ..
طارق: الامر ما يضحك .. ولا تضيع الموضوع .. شلون راكان هو السبب في موت اختك ..؟!
فتنهد انس وقال: لازم ..؟!
طارق: إيه لازم ..
انس: الاستاذ راكان كان ييراننا في الخور .. وجم مره شاف اختي واعجب فيها كثير لدرجة انهم كانوا يطلعون مع بعض في بعض الاحيان .. وراكان كان بالنسبه لي اكثر من اخو ..
طارق: وإيش اللي غير هالعلاقه وصرتم اعداء وما تطيقون بعض ..؟!
انس: كلامك خطأ .. احنا ما صرنا اعداء ونكره بعض ..
فطالع في طارق بإستغراب وقال: تستهبل ..؟!
انس: لا ما استهبل .. لأني انا اللي تغيرت وانا عدوه وما اطيقه .. اما هو ما تغير ..
فاندهش طارق منه وقال: شنــــــــــــو ..؟! انت السبب ..؟! يعني انت الغلطان ومع هذا هو يراضيك .. صج انك قوي عين ..
انس: لو سمحت .. انا ما غلطت .. هو اللي غلط ..
طارق بإستهزاء: باللــــه ..؟! طيب ممكن تفهمني يا فالح ..؟!
انس: ياء لبيتنا وخطب اختي إيمان .. فرحنا ووافقنا وتمت الخطبه ..
وسكت .. فقال طارق: إيوه كمل .. وبعدين ..
انس: حددنا يوم الملجه .. فقبل الملجه بيوم ياء عندنا راكان .. قال لأبوي: ياعم انا ابي منك طلب واتمنى ما تردني .. فقاله ابوي إيش عندك وإن شاء الله ما اردك .. فقال باجر الملجه وانا جهزت مفاجأه لإيمان .. فلو سمحت ابي خطيبتي تروح معاي بروحنا .. ابتسم ابوي وقال بطيبة خاطر: ما طلبت شي وانا عمك .. خذها بس ارجعوا بدري ولا تطولون .. فرح واخذ اختي اللي كانت ميته فرح وراحوا ..
فسكت فتره فقال طارق: شفيك .. كمل لأني تحمست اعرف شنو هي المفاجأه ..
انس بألم: ياليته ما اخذها لهالمفاجأه .. لأنه بالطريجه ذي اخذها لموتها ولقبرها ..
فطالع طارق فيه وشاف ان حالته انقلبت فقال: خلاص يا انس .. إذا ما تبي تكمل مو لازم ..
فسكت انس فتره طويله حول ٤ دقايق بعدين قال: لا بأكمل ..
فأخذ نفس بعدين قال: المفاجأه كانت عباره عن يخت مجهزه لها من اول .. اليخت كان قمه في الجمال .. كله ورود وبلالين واشياء كثيره .. ركبوا اليخت عشان يلف فيها البحر شوي ويرجعها .. بس كانت هذي اللفه من دون رجعه ..
فطالع طارق فيه يبغاه يكمل .. بس انس سكت فتره طويله ..
انس: يات عاصفه قويه جدا .. في ذا الوقت كانت اختي تكلمني في الموبايل تحكيلي عن راكان وعن مفاجأته .. كانت مبسوطه .. مبسوطه مره .. إلى اللحين وانا اتذكر ضحكتها .. ما كنت ادري ان هذيك هي آخر ضحكه اسمعها منها ..
فأخذله نفس وقال: كان راكان تحت داخل اليخت يجهز لها طاوله فيها كيك وقاتوه واشياء ثانيه .. وهي فوق هبت عاصفه قويه وغيم الجو في البحر وبدأ ينزل امطار .. انبسطت وقالت لي وااااو نزل مطر .. بس وقفت كلامها فجأه .. بدأ البحر يهوج وامواجه صارت مخيفه .. فناديت باسمها ابي اعرف ليش سكتت فجأه .. فجأه سمعت صراخها تستنجد وتنادي راكان .. وانقطع الخط بعدها ..
طارق: إيه .. وبعدين ..
انس: يانا راكان بخبر غرقها ..
فكمل بإنفعال: تعرف وش السالفه بالضبط ..؟! اختي كانت تستنجد براكان لأنها خافت .. ياء راكان عندها ولمن صار قريب عندها بيمسكها .. تحرك اليخت فجأه .. و .. وطاحت اختي في البحر وغرقت .. وراكان واقف .. تعرف إيــــــــــــش يعني واقف ..؟! معناته ما تحرك .. اختي كانت تستنجد فيه وتنادي بإسمه وهو لا حيــــــــــــاة لمن تنادي .. ما نط في البحر وساعدها .. ما صلح أي شي .. ويــــــــــــن كلمة احبها وافديها بروحي ..؟! ويــــــــــــن كلامه انه يعشقها وما راح يعيش بدونها ..؟! ولا وقت الخطر قال نفسي نفسي .. صج انه انسان انانــــــــــــي .. انانــــــــــــي بقــــــــــــوووووه .. خاف على نفسه من الغرق ولا اهتم باختـــي .. طيب ليشي اخذها دامه مو قد المسؤليه ليييييييييييش ..؟!!!
فمسك طارق يده بسرعه وقال: طيب خلاص اهدأ .. لا تنفعل .. هذا شي صار وخلص .. انسى ..
فطالع انس في طارق وقال: انسى ..؟! لو اختك ماتت بفعل فاعل .. إيش راح تسوي ..؟!
طارق: اشوف مبرراته .. يمكن مظلوم ..؟!
انس: مو مظلوم .. صدقني مو مظلوم ..
طارق: ليه انت سمعت له ..؟!
انس: لا .. اصلا ما خليت له فرصه ..
طارق: لا يا شيخ .. يمكن عنده اســـ ..
وقطع كلامه صوت الجرس ..
انس: شكلها ميار يت ..
فقام طارق وفتح الباب وقال بإبتسامه: هلا ميار ..
ميار بإبتسامه: هلا فيك .. كيفك ..؟!
طارق: تمام .. ادخلي ..
فدخلت ميار وقالت: اهلين بأنس .. غريبه مافي بإيدك اكل كالعاده ..
طارق: ههههههههههههه ..
انس: لا يا شيخه .. شايفتني مفشوح عالاكل ..
ميار بسرعه: لا والله مو قصدي .. اسفه اسفه ..
انس: ياللا مافي مشكله .. سامحتج ..
ميار: غصب عنك ..
فطالع انس فيها بصدمه ..
انس: صج انج قوية عين ..
فجلست ميار وقالت: من يومي قوية عين ..
فطنشها انس .. وانسدح عالكنبه يذاكر ..
جلس طارق عند ميار وقال: إيش درسنا اليوم ..؟!
ففتحت ميار الصفحات وقالت: الدرس عن قاعدة الاسئله الغير مباشره ..
طارق: اها .. طيب ياللا ..
وبدأ يدرسها .. يدرسها حول ساعه ونصف ..
وبعد ما مرت ساعه ونص قال: وهذي اسئله بسيطه .. ابيج باجر تحلينها قبل لا تيين .. خلاص ..
ميار: ان شاء الله احلها وما تكون صعبه علي ..
فطالعت ورى طارق وقالت: خويك العزابي نايم ..
فلف طارق وشاف انس منسدح عالكنبه والكتاب على وجهه ..
فأبتسم بخبث وقال: اقول ميار ..
ميار: نعم ..
طارق: روحي للمطبخ وافتحي الدرج الثاني عاليمين .. بتلقين علبه .. ييبيها .. وييبي علبة مويه من الثلاجه ..
فقالت ميار وهي ماهي عارفه إيش السالفه: طيب ..
فراحت .. فجاء طارق عند انس وشال الكتاب عن وجهه .. فكان من جد نايم .. وفمه مفتوح شوي بس ..
فجت ميار واعطته وهي تقول: وش بتساوي ..؟!
طارق: مقلب خفيف ..
ففتح العلبه .. اللي .. كانت .. مليانه .. فلفل اسود ..
فتحها وشرب انس نص الفلفل اللي بالعلبه ..
ميار: إيش تسوي .. مو كأن هذا فلفل ..؟!
طارق: إيه .. برد له حركته اللي سواها لي في رمضان .. قبل اذان الفجر ياب لي مويه نصها ملح .. فشربتها بسرعه لأني كنت مستعجل وبعد ما خلصتها كنت بستفرغ .. وطول اليوم وبطني يوجعني وهو يضحك ..
ميار: يووووه مقالبكم قويه ..
فأخذ طارق علبة المويه وشربها لأنس .. فأخطلت المويه مع الفلفل وبلعها انس كلها ..
ثوانــــــــــــي .. إلا وفــــــــــــز انس من مكانه وبدأ يكح بقوووووووووووووووووووووووه ..
فانفجر طارق ضحك عليه وميار انكسر خاطرها على شكل انس ..
فقام انس وراح للمطبخ وشرب له جك مويه ..
ميار: حرام عليك يا طارق .. شكله يحزن ..
طارق: احسن .. هو اللي بدأ ..
فجاء انس من المطبخ .. وعيونه حمــــــــــــرااا وتدمع .. وانفه احمممممممر وشعره مبلول بالمويه .. شكله يحززن .. بس عيونه كانت نضرة عصبيــــــــــــه ..
انس بعصبيه: طططــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااآارررق ..
فضحك طارق وقال: ياخي شكلك يموت ضحك ..
انس: يعني هذا انــــــــــــت ياحمـــــــــــــــــــار ..
طارق: ايه انا .. ارد لك حركة رمضان .. تتذكر ..
فتذكر انس بعدين كح بقوه وعطس كم عطسه وقال: بس حركتي كانت اهون منك يا ســــ ..
وما امداه يكمل كلمته إلا وعطس ..
طارق: هههه يرحمكم الله ..
فطالع انس في طارق وهجم عليه وهو ناوي عليه نيه قوووووووويــــــــــــــــــــــــه ونية شــــــــــــــــــــــــر ..





================================================== ==================

في اليوم الثاني .. يوم الخميس .. وفي الصباح ..
كان الجوال يرن بنغمة نوكيا الممله ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
فتحت عيونها بالصعوبه من ازعاج الجوال .. دخلت يدها تحت المخده تتدور عالجوال .. فمسكته وحطت صامت من دون لا تشوف مين ورجعت تنام ..
تن نيني تن نيني تننينيييي ..
تن نيني تن نين
فردت وقالت بصوت كله نوم: نعم .. خير متصل هالحزه .. الناس نايمين وانت تجعز خلق الله .. مادامني مارديت معناته ما ابي ارد فلا تدق إلا بعدين خلاص .. حط هذي القاعده في بالك .. اوكي ..
المتصل: يووووه اكلتني بقشوري يا عادل .. سوري إذا ازعجتك ..
ففزت دانا من النوم بسرعه وشافت المتصل هو سامي .. فردت بإحراج وقالت: اوه هذا انت .. انا اسف والله ..
سامي: انا اللي لازم اعتذر .. ما كنت اعرف انك تنام لين الساعه ١٢ الظهر ..
دانا: لا بس عشاني سهرت امس وعشان جذي انا نايم لهالحزه .. شكنت تبي ..؟!
سامي: والله بغيت امرك .. بس وين بيتك ..؟!
دانا بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!
سامي: وش اللي شنو ..؟!
دانا في نفسها:"ذا مينون ولا شنو .. ييني البيت .. هذا وانا قايله لهم اني ولد عز .. لا وكمان ولد واحد من اغنياء الامارات .. ذا اكيد مينون .. شلون خطرت ذي في باله .. ياربييه وش اساوي .."
سامي: عادل .. وين رحت ..؟!
دانا: ها .. انا هنا .. بس .. بس ليش تمرني ..؟!
سامي: عشان اخذك في طريجي للمطعم .. لأن يزيد بمناسبه عودة اخوه للامارات عزمنا على غدا على حسابه .. فكلنا والشله رايحين .. ما بتروح معانا ..
دانا: لا .. لأن .. لأن .. إيه لأن اختي تعبانه في المستشفى وما اقدر اييكم واتركها لحالها ..
سامي: لا سلامات ما تشوف شر .. طيب في اي مستشفى عشان نيي نزورها .. لازم نأدي الواجب في حقها مادامها اختك ..
فأنصدمت دانا ..
دانا: ها .. بس كيف بتييون .. ما تقدرون ..
سامي: ليش ..؟!
دانا: لأن المجان كله خالاتي وعماتي .. يعني للعوائل .. كيف شباب زيكم يزورونها وعائلتي موجوده .. مو حلوه بحقي صح ..؟!
سامي بإستغراب: عماتي ..؟! مو انت تقول ان ما عندك اعمام ..
فضربت دانا إيدها على راسها .. هي غبيه وهذا ما ينسى شي ..
سامي: عادل وينك ..؟!
دانا: انا هنا .. شف انا اقصد عماتي من الرضاعه .. فهمت ..؟!
سامي: اها .. فهمت .. طيب ما بطول عليك .. بااااي وسلملي على اختك ..
دانا: باي ..
وقفلت الجوال بارتياح وانسدحت عالسرير وتفكر ..
دانا: ما راح تطولين وانتي جذي .. بيي يوم وتنفضحين .. لا ان شاء الله ما يجي هاليوم ..
فغمضت عيونها وتذكرت امس مكالمة صلاح لها يسألها ليه ما صرتي تجين ..
دانا: صح اللي سويتيه يا دانا ..؟! إيه صح .. يمكن يقدر صلاح يوقف نواف عند حده .. طيب إذا ما قدر يصلح شي ..؟! آآآآآه .. حياتي انقلبت بعد ما صدم ذاك الشخص اخوي .. لازم اعرفه بس كيف ..؟! اخوي عنييييييييييييييد ....
فقامت وطالعت في شكلها في المرايه ..
دانا: طفشاااااانه .. بروح عند رهف ..
فطلعت الروج والكحل وعملت لها مكياج خفيف وبعدين فتحت دولابها وخذت لها لبس حلو ورايق ولبسته ..
فوقفت قدام المرايه تطالع في شكلها فقالت: زين انج يا دانا تعرفين تحطين مكياج .. توقعتج نسيتي لأنج من زمان ما حطيتي ..
فلبست صندلها واخذت محفضتها وطلعت ..
فدخلت الصاله وشافت امها جالسه هي وعادل يطالعون في التلفزيون ..
دانا: هــــــــــــآاآي ..
فطالعوا فيها وقالت الام: هاآي ..؟! من متى وانتي تقولين هاآي ..؟! مو دايما تقولين السلام عليكم ..؟!
فسكتت دانا مستغربه .. فتذكرت كلمة سامي المعتاده ..
دانا في نفسها: " دانا دانا اصحي .. لا تقلدينهم .. شفيج صايره حركاتج كأنها حركات شباب .."
عادل: اشوفج متكشخه .. وين رايحه ..؟!
دانا: بروح لرفيجتي رهف ..
فتغير وجه عادل ولف يطالع في التلفزيون ..
فطالعت فيه دانا بنذاله وقالت: اسلملك عليها ..؟!
عادل: لا ..
دانا: مو بيكفك .. غصب عنك اسلم ..
فطالع فيها عادل وقال: قسم بالله يا ويلج .. فاهمه ..؟!
دانا بإصرار: إلا ..
عادل: دانــــــــــــا ..
دانا: حأسمع كلامك بشرط ..
عادل: إيش ..؟!
دانا: تقول لي مين صدمك ..
عادل: لا ..
دانا: عيل ماني سامعه كلامك .. باااي امي ..
فطالعت امها فيها بإستغراب وقالت: امي ..؟!!! دانا شفيج .. مو دايما تناديني بماما .. إيش اللي غيرج جذي ..؟!
دانا بفهاوه: ها ..؟!
الام: وش اللي ها ..؟! شفيها كلماتج تغيرت ..؟!
دانا في نفسها: "لهدرجه اثروا عليج يا دانا .. لااااا " ..
عادل: ههههههه من عاشر قوما اربعون يوما صار منهم ..
فطالعت دانا فيه وفهمت قصده .. فنزلت راسها بإحراج وخرجت برى ..
عادل: ههههههههههههه ..
الام: شفيك تضحك ..؟!
عادل: لا لا مافي شي .. اقول يمه ..
الام: نعم ..
عادل: لقيت شغل ..
الام بصدمه: عــــــــــــادل .. انت إلا الآن مصر ..؟!
عادل: إيه .. مكافأة دانا ماتكفي لمصاريف البيت ..
الام: طيب انت تعبان .. انا بشتغل بس انت ارتاح ..
عادل: لاااااااااا .. ولا عاد تفتحين السيره ذي مره ثانيه يا يمه ..
وراح لغرفته ..





================================================== ==================





في ارض اخرى غير ارض الدوحه .. وفي دولة اخرى غير دولة قطر .. وفي قاره اخرى غير قارة آسيا ..

.... فــــــــــــي كنــــــــــــدا ....

وصل فيصل يوم الاربعاء واستأجر فندق وارتاح ..
واليوم الخميس صحي ورتب نفسه ورتب اغراضه واوراق عشان يروح للشركه ..
فركب السياره واتجه لشركه نوسترادا للصادرات والواردات .. وقف قدامها ونزل ..
طالع في الشركه .. كانت كبيــــــــــــره وفخمــــــــــــه وضخمــــــــــــه .. باين ان لها شهــــــــــــره كبيره في كندا ..
دخل الشركه وراح عند مكتب الاستعلام ..
فيصل: لو سمحتي ..
الموضفه‏: ماذا ‏..؟!
فيصل: إين يمكنني ان اجد السيد جوزيف والآنسه رينا ..؟!
الموضفه: السيد جوزيف هو رئيس الشئون الماليه وستجده في الطابق السابع ..
فيصل: شكرا ..
الموضفه: عفوا ..
فركب فيصل المصعد وطلع للدور السابع .. فوصل وسأل عن مكتب الشئون الماليه وراح له ..
دخل المكتب وشاف السكرتير ..
السكرتير: ماذا تريد ..؟!
فيصل: اريد مقابلة السيد جوزيف ..
السكرتير: هل لديك موعد مسبقا ..؟!
فيصل: اخبره اني من طرف السيد سعد وهو سيفهم ..
السكرتير: انتضر لحضه ..
فدخل وبعد فتره طلع وسمح لفيصل انه يدخل .. فدخل فيصل وانبهر بالمكتب .. كان فخــــــــــــم وكشخــــــــــــه مرررره .. فشاف جوزيف ومعاه بنت .. توقعها فيصل انها تكون رينا ..
فطالع في جوزيف .. وكان اصلع الراس وملامح وجهه ملامح عصابات مافيا .. ما اهتم فيصل لشكله ..
تقدم وقال جوزيف بالانجليزيه: اهلا .. انت فيصل اليس كذلك ..؟!
رينا بالعربيه: تفضل يا فيصل .. انا رينا وهذا هو جوزيف .. كيفك ..؟!
فيصل: الحمد لله ..
رينا: راح اتكلم بالنيابة عن جوزيف .. اوكي ..
فيصل: اوكي ..
رينا: ممكن الاوراق ..؟!
فاعطاها فيصل الاوراق ..
ففحصتها وتكلمت هي وجوزيف كم كلمه بعدين قالت: اوكي .. كل شي تمام .. الاوراق صحيحه ميه بالميه .. واللحين لازم نوقع الاتفاقيه .. بآخذك للمدير عشان نتفق على كل شي .. اوكي ..
فيصل: خلاص تمام ..
فقامت من فوق الكنبه واخذت الاوراق وقالت: هيا ..
فقام فيصل وراح معاها للمدير فوق ..
اما عن جوزيف فأستند عالكرسي الدوار وقعد يلف نفسه لفات بسيطه وهو يفكر ويبتسم بخبث ..
جوزيف: متأسف يا سعد .. لكنني سأسرق هذه الصفقه منك ومن دون ان تعلم .. ان هذه الصفقه من اكبر واعظم الصفقات في حياتي وحياتك .. ستخسر الكثير ان فقدتها هههههههههههههههه ..

......................................

بعد ساعتان .. كان فيصل في غرفته في الفندق .. اخذ جواله واتصل على رئيسه ..
فرد وقال فيصل: هلا ..
الرئيس: اهلا يا فيصل .. ها وقعت معاهم كل شي ..؟!
فيصل: طبعا .. كل شي ..
الرئيس: خلك حذر منهم .. احنا نبغى نلعب عليهم من دون لا يحسون ..
فيصل: اطمئن .. انا قدها ..
الرئيس: بس الحذر واجب .. انا لازم اخذ حقي منهم واخسر شركتهم .. هم دافعين دم قلبهم في هالصفقه وعشان جذي خلك صاحي ومنتبه على كل شي ..
فيصل: قلتلك اطمئن ..
الرئيس: اعتمد عليك .. اوكي ..
فيصل: اوكي ..
الرئيس: طيب ياللا .. مع السلامه ..
فيصل: مع السلامه ..
فقفل فيصل الجوال وقام يطالع في الاوراق .. اتفقاهم من اول هو ان شركة سعد وشركة نوسترادا يتفقون على كسب صفقة الاسلحه ..
بس في نية فيصل ورئيسه انهم يسرقون الصفقه من شركة نوسترادا ويطنشون الاتفاق ..
وطبعا الصفقه هذي دفعت الشركه الاجنبيه دم قلبهم فيها .. فإذا انسرقت منهم راح يخسرون اشياء كثيره اهمها الشركه واحتمال تنكشف مخالفاتهم الخطيره ويسجنون .. وهذا هو الشي اللي يبغاه سعد ..
بس مين تتوقعون .. فيصل ورئيسه يسرقون الصفقه .. او جوزيف حيسرقها ..؟!





================================================== ==================





نزلت اسيل من الدرج .. فشافت ابوها جالس ويقرا في جريده .. ففرحت لأنها لقته ..
فجلست جنبه وقالت: ابوي ..
فنزل الجريده وابتسم لمن شافها وقال: هلا بأسوله ..
اسيل: انت الوحيد اللي تقولي اسوله ..
الاب: ورفيجاتج ..؟!
اسيل: ينادوني بإسيل وإذا عصبوا يقولون اسيلوه .. وامي دايما تقولي اسيلوه .. اممممم حتى غيدا وكمان راشد وفيصل بعد دايما ينادوني باسيلوه حتى كرهت اسمي ..
الاب: هههههههههههههه .. ما عليك منهم .. يكفي ان ابوج حبيبج يناديج باسوله .. صح ..؟!
اسيل: صح .. بس تصدق .. في سؤال يدور في بالي من زمان .. انا ليه اسمي ما يشبه اسم فارس .. اقصد ان رفيجتي لين اختها التؤام اسمها ليان .. يعني اسمائهم تشبه بعض فليش اسمي ما يشبه اسم فارس ..؟!
الاب: انا اقولج .. لأنه بعد ما ياء اخوج فيصل واختج ريما اتفقنا على شي .. اول مولود امج تسميه وانا اسمي المولود اللي بعده .. فيووا تؤام فأتفقنا انه انا اسمي البنت وهي تسمي الولد .. فعشان جذي اسمائكم مختلفه ..
اسيل: اها .. بس لو كانت متشابهه يكون احسن ..
الاب: ما ادري عنج .. انا اشوف ان جذي احسن ..
فهزت اسيل راسها فقال الاب: ايوه .. شكنتي تبين مني ..؟!
اسيل: ههههه اخذتنا السواليف عن الاسماء ونسيت السالفه الاساسيه .. امممم يبه ابي منك طلب ..
الاب: اطلبي ياحياتي ..
اسيل: ابي اروح مع رفيجاتي الملعب ..
الاب: شنو .. ملعب .. ليش ..؟!
اسيل: بروح اشجع السد ..
الاب: لا ..
اسيل بسرعه: ليــــــــــــش ..؟!
الاب: توج خارجه من المستشفى ووصوج انج تهتمي بإيدج لا تنكسر .. لأنها قابله للكسر باقل دقه ..
اسيل: ابوي الله يخليــــــــج .. والله بنتبه لنفسي ..
الاب: ما اقدر يا اسيل .. انا خايف عليج ..
اسيل: والله والله بأنتبه وان شاء الله ما يصير شي .. وكمان هذا قضاء الله .. إذا قدر ان إيدي تنكسر راح تنكسر حتى لو كنت في البيت صح ..؟!
فطالع الاب فيها فقالت: عشان خاطري .. واللي يخليك لنا واللي يسلمك .. بالله عليك يا ابوي .. عشان خاطري إذا كان عندي لك خاطر ..
الاب: اسيل ..
اسيل: بليييييز عشان خاطري ..
فتنهد وقال: انتبهي على نفسج ..
فنطت من الفرح وقالت: واااااااااااااااو مشكوووور ..
فسلمت على راسه وراحت طيران لغرفتها ..
دخلت لغرفتها وفتحت الدولاب وطلعت لها بنطلون سكيني اسود وتيشيرت رياضي لنادي السد ..
فلبست الملابس واخذت شعار النادي ولفته على رقبتها وطالعت في شكلها في المرايه .. فاخذت ربطه ولمت شعرها على شكل ذيل حصان .. وعشان شعرها مقصوص وقصير طلعت التسريحه عليها جنـــــــــآاان لأن نصه مرفوع وخصل نازله من قدام ومن عند اذنها ورقبتها ..
فرن جوالها وكانت سارا المتصله ..
فردت اسيل: هلا ..
سارا: اهلين .. خلاص امرج ..؟!
اسيل: إيه خلاص ..
سارا: اوكي .. دقايق وانا عندج .. باي ..
اسيل: باااآآي ..
فقفلت الجوال وحطته عالتسريحه وطالعت في شكلها ..
فخرجت علبه من الدرج واخذت بعض الاساور والخيوط الرياضيه ولبستها في معصمها .. وبعد ماخلصت رجعت العلبه مكانها وعطرت نفسها بالعطر ..
فدخلت ريما غرفتها وقالت: صج اللي سمعته .. انتي رايحه للملعب ..؟!
اسيل بإبتسامه: اكيــــــــــــد ..
ريما: صج ان عقلج صغير .. شتبين من الكوره .. هذي للعيال مو مال البنات ..
اسيل: عادي .. حتى البنات يشجعون ..
ريما: لأنهم متخلفات ..
فطالعت اسيل في شكلها في المرايه وقالت: لا .. مافي اي تخلف ياماما ..
فطالعت ريما في جوالها وهي تقول في نفسها: "شفيها ريناد ما اتصلت .. مو هي تقول امهليني لين الليل .. كاهو ياء اليوم الثاني وهي ما اتصلت ولا طرشت مسج .."
اسيل: شفيج .. تنتضرين اتصال ..؟!
ريما: إيه ..
اسيل: من منو ..؟!
ريما: ريناد ..
اسيل: ليش ..؟!
ريما: قلتلها تييب لي معلومه عن حاجه وما اتصلت ..
اسيل: وإيش هي هذي الحاجه .. يمكن اعرف ..؟!
ريما: لا ما اتوقع ..
اسيل: شدراج .. قولي وانا اشوف ..
ريما: امممم .. كنت اسألها عن بنت تكون .. لا لا مو لازم ..
اسيل: بكيفج ..
واخذت لها اساور ولبستها .. وبعدين اخذت جوالها بس وقفت عيونها وهي تطالع في هدية آرثر بإبتسامه ..
ريما: اسيل ..
اسيل: ها ..
ريما: قولي الصج .. هذي الهديه من مين ..؟! لأني ما صدقتج لمن قلتي من ندى ..
اسيل: لأنه .. لأن الهديه منه ..
ريما: مين ..؟!
اسيل: الولد اللي قلت لج انه يحبني ..
ريما: يعني زارج ..؟!
اسيل: ايه .. ومن بعد الزياره اكتشفت اني احبه .. على كثر ماهو يحبني احس نفسي احبه اكثر ..
ريما: وانتي شدارج انه يحبج ..؟!
اسيل: هو قالي .. قال انج هي الوحيده اللي حبيتها وعشقتها .. وياب لي هدية ساعه حماآاس مرره .. وكمان تهاوشت اول مع واحد وهو ياء وساعدني .. ولمن طحت في المستشفى ياء وزارني وياب هديه روعه .. واكثر من مرره يكلمني ويسولف معاي في الجامعه .. واقولج شي ما تقولين لأحد ..
ريما: قولي ..
اسيل: امس الليل كلمني .. تعرفي شقالي .. قال انه كلم امه تيي تخطبني بعد شهرين ..
فتفاجأت ريما وقالت: انتي من صجك ..؟!
اسيل: والله العظيم ..
ريما: طيب وش رديتي عليه ..؟!
اسيل: استحيت وقفلت الموبايل في ويهه ..
ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
اسيل: هو مو خليجي ..
ريما: شلون يعني ..؟!
اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في سنه رابعه واسمه آرثر ادوارد ......




وهذي هي نهاية البارت الثالث .. وان شاء الله اشوفكم في البارت الرابع ..
ابي توقعاتكم عالجزء كاملا .. واجابه لهالسؤالين :::
*ميــــــــــــــــــــــــن بســــــــــــام ..؟! وهل دوره في الروايه كبيــــــــــــر او صغيــــــــــــر ..؟!
*كيــــــــــــــــــــــــف بتكون ردت فعل ريمــــــــــــا ..؟! هل راح تنفذ كل تهديداتها ولا بتتنــــــــــــازل عشان اختهــــــــــــا ..؟!

|$[ نهاية البارت ]$|








a&m>>






رد مع اقتباس
قديم 7 - 3 - 2014, 02:51 AM   #30


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3806يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الرابع الجزء الاول ]$|


ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
اسيل: هو مو خليجي ..
ريما: شلون يعني ..؟!
اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في الصف رابع جامعه واسمه آرثر ادوارد ......
طالعت فيها ريما فتره بعدين قالت بعدم تصديق: كيف يعني ..؟!
اسيل: صحيح هو اجنبي بس مسلم واخلاقه رائعه صدقيني ..
سكتت ريما فتره فلفت اسيل جهة المرايه تطالع في نفسها نظره اخيره ..
ريما بتردد: اسيل .. انا ماني فاهمه .. شلون اسمه آرثر ..
لفت اسيل بإستغراب وقالت: ها ..
ريما: يعني انتي حبيبة آرثر .. شلــــــــــــون ..؟!
فاستغربت اسيل منها ..
ريما بصراخ: ياوبــــــــــــي .. انتي حبيبــــــــــــة آرثــــــــــــر ..؟!
فأنفجعت اسيل منها وهزت راسها بإيه مع انها مو فاهمه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــت ريــــــــــــمــــــــــــــــــــــــا ..
فهزت راسها بلا وقالت: مستحيل .. انتي .. لا .. لا .. لا مستحيل .. شلون انتي .. لا جذب .. هذا كله جذب .. انتي جذابه صح ..؟! مستحيل ..
فمسكت راسها وصرخت: مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل .. شلــــــــــــــــــــــــون شلــــــــــــــــــــــــون انتــــــــــــي .. لا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..
فجت عند اسيل ومسكتها من اكتافها وقالت: انتي جذابه صح ..؟! ياوبــــــــــي انتــــــــــــي جــــــــــــذابه صحيح ..؟!
فطالعت فيها اسيل وهي منفجعه من حالة ريما ..
فبعدت عنها ريما وقالت بصراخ: اكــــــــــــرهــــــــــــج .. انــــــــــــانــــــــــــيه .. شمعنــــــــــــي خذيتيــــــــــــه هــــــــــــو يا حيوانــــــــــــه .. اكــــــــــــرهــــــــــــج .. اكــــــــــــرهــــــــــــج مــــــــــــوووت يا حمــــــــــآاآره اكــــــــــــرهــــــــــــــــــــــــج ..
فقربت منها اسيل وقالت: ريما اهدي شفيج ..؟!
ريما بهستيريا: ابعــــــــــــــــدي عني .. ما ابيــــــــــــج تلمسينــــــــــي .. والله لأندمــــــــــــج يا جلبــــــــــــه .. يا حقيــــــــــــــــــــــــره .. ليــــــــــــش هو ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــش ..؟!!!!!!!!!!!!!!!
وجلست عالارض وحطت وجهها على ايدها وبكــــــــت .. وكان بكائها طاااااالع من قلبها .. وكان يقطع القلب ..
واسيل واقفه تطالع فيها وهي ماهي فاهمه إيش سوت عشان تعصب ريما عليها ..
فجت عندها وجلست جنبها ومسحت على ضهر ريما وهي تقول: ريما شفيج ..؟! انا إيش سويت عشان تعصبين علي جذي ..؟!
فبعدت ريما عنها وصرخت: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج يالحقيــــــــــــره ..
فبعدت اسيل عنها وقالت: طيب .. طيب انتي ليه معصبيه علي ..؟!
فوقفت ريما ودموعها على خدها وقالت بهمس: ليش انا معصبه عليج ..؟! صج انج وقحه .. انتي .. انتي طعنتيني يا اسيل .. انتي ذبحتيني وشربتي دمي وارتويتي ..
وكملت بصراخ: انتــــــــــــي سرقتــــــــــــــــــــــــي مني قلبــــــــــــي كلــــــــــــه .. شمعنــــــــــــى هو يالحقيــــــــره .. الريـــــاييــــــــــــل كثير وكثيــــــــــــر مرررررره .. ليــــــــــــش هو بالذات ليــــــــــــــــــــــــــــــــش .. ليــــــــــــــــــــــــــــش ..؟!؟!!!!
فحست بدوخه واستندت عالجدار وراسها مصصصدع بقققوه ..
فخافت اسيل عليها وقامت بسرعه فصرخت ريما في وجهها: لا تقربيــــــــــــــــــــــن .. انــــــــــــا مانــــــــــــي اختــــــــــــج .. فاهمـــــــــه .. من الآن انا متبريــــــــــــه من هالاخــــــــــوه .. اكرهــــــــــــــــــــــــج واكرهــــــــــــج مـــــــوووووت ..
فانصدمت اسيل من كلام اختها .. شلون تتبرى منها .. هذا الشي قاسي .. قاسي وأليم مررررره ..
فبعدت خطوه ورى وتجمعت الدموع في عينها وقالت بصوت مخنوق: ريما ليش .. بلييييز قوليلي شسالفه ..؟!
فطالعت ريما فيها بإستحقار وقالت: ما راح تتهنين فيه يا اسيل .. وما اكون انا ريما إن شفتي يوم حلو في حياتج ..
وخرجت من الغرفه .. وجلست اسيل عالارض من الصدمه .. على كل هذا الصراخ اللي سمعته مافهمت ليش اختها معصبه .. ما فهمت ايش هو السبب ..
اما ريما فدخلت غرفتها ورمت نفسها عالسرير وبكت بقهههههــــــــــــــــــــــــررررررر ..
طلعت كل اللي في قلبها في البكاء .. ومن شدة البكاء صدع راسها اكثر وبعد ثواني نامت وهي ما تحس على نفسها ..

.................................................

وقفت سيارة سارا قدام بيت اسيل .. انتضرتها حول خمس دقايق بس ما جات ..
سارا: اقول مصطفى ..
مصطفى: ايوه يا ست ..
سارا: انتضرني دقايق .. انا نازله شوي وبأيي .. خلاص ..
مصطفى: تؤمري امر ..
فنزلت سارا ودقت جرس البيت ففتحت الشغاله ..
الشغاله: نعم ..
سارا: اسيل مويوده ..؟!
الشغاله: انتا في يبغى ماما اسيل ..؟!
سارا: ايوه .. ناديها لي ..
الشغاله: طيب دقيقه ..
ودخلت داخل .. فشافها الاب وقال: من عند الباب ..؟!
الشغاله: هذا بنت يبغى ماما اسيل ..
الاب: اكيد رفيجتها .. دخليها ..
الشغاله: ان شاء الله ..
فراحت عند سارا وقالت: بابا ابو ماما اسيل يقول انت في ادخل ..
سارا: صراحتا يبيلج ضرب عالفم عشان تعرفين تتحجين ..
فدخلت سارا وشافت ابو اسيل فقالت: اهلا يا عم ..
الاب: يا هلا ببنتي .. كيفج ..؟!
سارا: تمام ..
الاب: اكيد تبغين اسيل ..
سارا: ايه والله يا عم ..
الاب: صراحتا ما ادري شفيها تأخرت .. شوفي ذيج الغرفه هي غرفتها .. اطلعيلها وناديها ..
سارا: ان شاء الله ..
فطلعت الدرج ودخلت غرفة اسيل فأستغربت لمن شافتها جالسه عالارض وتطالع في الارض بشرود ..
سارا: اسيل ..
اسيل: .................
فجلست قدامها وقالت: اسيــــــــــل ..
فأنتبهت لها اسيل وقالت: ها ..
سارا: وش اللي ها ..؟!
اسيل باستغراب: سارا ..؟!
سارا: ايه سارا .. انتي شفيج ..؟!
اسيل: ماكو شي ..
سارا: إلا فيه ..
اسيل: اختي ..
سارا: شفيها ..؟!
اسيل: صرخت علي فجأه ..
سارا: شلون .. ماني فاهمه ..
اسيل: حتى انا ماني فاهمه .. كنت اطالع في نفسي بالمرايه وفجأه جذا صرخت علي وخاصمتني وكررت كلمة اكرهج وانتي انانيه واشياء زي جذي .. وصدمتني لمن قالت انا ماني اختج ومتبريه من اخوتج ..
سارا بدهشه: وليش ..؟؟!!!!!
اسيل: ما ادري .. ماكنت منتبهه لها .. كنت اطالع فيه باستغراب ودهشه وخوف عليها .. سارا انا ابي اعرف ليش صرخت علي .. بغيت ابجي لمن قالت انا ماني اختج .. ابي اعرف ايش هالشي اللي خلاها تكرهني لهدرجه ..
سارا: انتي اللحين خليها تهدأ وبعدين اسأليها وصدقيني انها راح تياوبج ..
اسيل: متأكده ..؟!
سارا: ايه متأكده .. واللحين ياللا زين قومي تأخرنا .. شوي ويأذن العصر ويمكن ما نلاقي كروت لنا ..
فقامت اسيل وقالت: سوري اخرتج ..
سارا: لا عادي مافي مشكله ..
فقامت اسيل وبعدت سارا عنها وهي تقول: ياسلااااام .. كاشخه عبالج انكم بتفوزون .. صج انج ماخذه في نفسج مقلب ..
اسيل: لا يا شيخه .. على اساس انكم انتم بتفوزون .. طيري انزين ..
سارا: اوكي حطير لأنج صايره منافستي وما ينفع نكون في مجان واحد .. انتضرج في السياره ..
فنزلت .. فأخذت اسيل اغراضها ولحقت بسارا واتجهوا للملعب ..





================================================== ==================





على الشارع العام .. كانت فيه سياره سوداء من نوع شفرليه .. وكان داخلها واحد .. كان مسرع بالسياره وتفكيره كان بعيد ..
كان يفكر في وحده .. اكتشف مع مرور الايام انه يحبها .. بس إلى الآن ما صارحها بحبه لها .. متردد وخايف من ردت فعلها .. يمكن ماتتقبله ويمكن ترفضه ..
فتنهد وقال: شغلتيلي بالي يا اسيل ..
ففتح درج الاشرطه وطلع شريط اغاني لفارس كرم .. نفس الشريط اللي شغله لها لمن وصلها للمدرسه ..
كان هذه الاغنيه عاديه بالنسبه له .. بس اللحين يحسها شي ثاني وغاليه عنده .. فشغل الشريط وعلى اغنية "لمشيلك حافي" وردد مع الاغنيه وهو يتخيل شكلها ..
وبعد كم دقيقه وصل لفلتهم الكبيره .. فوقف سيارته في الكراج ونزل ودخل البيت ..
فلقى ابوه ولمار جالسين .. فجاء وسلم عليهم وجلس ..
لمار: بلييييز يا بابي الله يخليك ..
الاب: انتي ما تملين يا لمار .. قلت لا يعني لا ..
لمار: why‏ ‏..؟!
الاب: بس ..
وائل: ايش السالفه ..؟!
فلفت لمار عليه بلهفه وقالت: وائل اقنع بابا ..
وائل: على ايش ..؟!
لمار: نبغى نطلع لمزرعتنا اللي عند البحر يومين ..
وائل: وليه الوالد رافض ..؟!
الاب: اذا عني ماني رافض .. بس هي تبي تطلع مع عايله اخوي عبد الرحمن ..
فحس وائل بفرح لأنه بيشوف اسيل فقال: طيب وش فيها .. عادي نروح ..
الاب بدهشه: نعــــــــــــم .. انت موافق ..؟!
وائل: ايه عادي .. ليش انت رافض ..؟!
الاب: انا مو رافض الا عشان لمار .. احنا رحنا عندهم وشفت قد ايش سوت لنا مشاكل .. انا مو ناقص مشاكل اكثر من تحت راس لمار ..
لمار: والله يا بابا ما اسوي شي .. بكون عاقله وما بسوي مشاكل ..
الاب: بس احنا كنا عندهم الاسبوع اللي راح .. ما صارت كل اسبوع نطلع معاهم .. هم عندهم ثلاث اشخاص يدرسون في الجامعه ..
لمار: حتى احنا عندنا ثلاث اشخاص يدرسون في مدارس ..
الاب: يا حبيبتي انتم تدرسون في مدارس اهليه والغياب عندكم شي روتيني .. بس هم في جامعه .. عارفه شنو يعني جامعه ..؟!
وائل: خلاص يايبه .. نروح المزرعه يوم الاربعاء والخميس في الاسبوع الياي .. يعني ما راح نعطل عليهم ابد ..
الاب: غريبه .. اول مره اشوفك متحمس ..
لمار: شفت يا بابا .. حتى وائل يبغى .. الله يخليك ..
وائل: من زمان ما رحنا المزرعه معاهم .. وصراحتا انا ابي مجان اريح فيه من ضغوط العمل ..
الاب: اي ضغوط عمل وانت تشتغل يوم وعشره لا .. وتخرج آخر الليل تدج مع اصحابك ..
لمار: هههههههههه ..
وائل: يبه .. ليه تغير الموضوع ..
لمار: ايه يا بابا .. بليييييييز واللي يطول لنا في عمرك وافق ..
فسكت الاب وطالع فيهم فتره وبعدين قال: يصير خير ..
ففرحت لمار وباست ابوها في خده بوووسسسه قوويه بعدين قالت: ثآانكيــــــــــــو سو ماتش بابا ..
وطلعت فوق وهي حدها متحمسه ..
الاب: وائل ..
وائل: هلا ..
الاب: شفيك هالايام متغير ..؟!
وائل: مافيني شي ..
الاب: إلا واضح على شكلك ..
وائل: يتهيأ لك ..
الاب: لا .. دايما اشوفك سرحان ..
وائل: سرحان في شغلي ..
الاب: متأكد ..
وائل: ايه متأكد ..
الاب: عيل الله يعينك ..
فنزلت لمار مره ثانيه وقالت: بابي ..
الاب: نعم ..
لمار: اتصل عليهم اللحين ..
الاب: شنو ..؟! من صجك ..
لمار: ايه من صجي .. عشان يتجهزون بدري يا بابا ..
الاب: مو لازم ..
لمار: بابــــــــــــا ..
الاب: ترى ببطل ..
لمار: لا لا خلاص ..
الاب: عيل اطلعي فوق وذاكري ..
لمار: اوكيشن بابا ..
وطلعت فوق وانسدحت على سريرها وهي حدها مستانسه ..
لمار: هالمره يا فارس ما راح اخليك لين تعترف بحبك لي ..
اما وائل فطلع لغرفته وهو يفكر .. انه لمن يروح معاهم المزرعه .. هل يعترف لها في ذاك الوقت ولا لا ..
وائل: الى متى بتقعد ساكت يا وائل .. لازم تخبرها انك تحبها عشان ما تضيع من ايدك .. يكفي انها ضايعه في هالعالم من دون ام او اب وهي ماهي عارفه ..





================================================== ==================





وصلت اسيل وسارا عند لين وندى .. فأشتروا الكروت ودخلوا الملعب ..
فراحوا عند الفاصل اللي بين مدرجات نادي السد والغرافه .. وجلسوا جنب بعض ..
ندى واسيل فوق مدرجات السد ولين وسارا فوق مدرجات الغرافه وبينهم الفاصل الصغير جدا .. جلسوا في هذا المكان عشان يكونون عند بعض ..
فطالعت اسيل في المعلب والمدرجات والجماهير فقالت لندى: يووووه يا ندى .. آخر مره ييت فيها الملعب لمن كنت في الابتدائي .. احس نفسي ناسيه فيه اشياء كثيره ..
ندى: ههههههه انا ماني متذكره شي خير شر ..
اسيل: يعني هذي اول مره ..؟!
ندى: يمكن ..
اسيل: شلون يمكن ..؟!
ندى: يعني انا صح ييت للملعب بس لمن كان عمري حول تسع سنوات ..
لين بصراخ: هيــــــــــــه اسيــــــــــــل ..
فلفت عليها اسيل وقالت: نعم ..
لين: صراحتا وبدون مقدمات اختلفنا انا وسارا على شي .. هي تقولي انتي يا لين وانا اقول لا انتي يا سارا .. وبعد هذا الاختلاف اللي دام حول دقيقتين توصلنا الى حل وسط بيننا .. وهو انج انتي يا اسيل تروحين تييبين لنا اكل لأننا يوعانين ..
اسيل: لا يا شيخه .. احلفي بس ..
لين: والله العظيم ..
اسيل: تستهبلين انتي وويهج .. قومي ييبوا لنفسكم ..
لين: عفيه يا اسيل ييبيلنا .. والله يوعانين ..
اسيل: وانا شكو ..
لين: انتي رفيجتنا المحببه ..
اسيل: مالي شغل فيكم ..
ولفت عنها فقالت ندى: ليه ما يبتيلهم .. كسروا خاطري ..
اسيل: لا ياشيخه .. قومي ييبيلهم انتي عيل ..
ندى: لا لا لا ..
اسيل: عيل لا تتليقفين ..
لين: صج انج رفيجه انانيه ..
طالعت فيها اسيل وقالت: هاهاي .. من زمان ياحياتي ..
فقامت لين وراحت تجيب لها ولسارا اكل .. فبدأت الشمس تغرب وصارت الساعه ٦:٣٠ ..
اسيل بطفش: متى تبدأ المباراه ..؟!
ندى: باجي حول ساعه ..
اسيل: حلو ..
.........: لو سمحتي اختي ..
فطالعت اسيل في الولد اللي واقف فقالت: نعم ..
الولد: ممكن تبعدين ريلج شوي ..
اسيل: اوكي ..
وبعدت رجلها اللي كانت ساندتها في الكرسي اللي قدامها .. فمر الولد من قدامها وراح للكرسي حقه ..
اسيل: اووووووووف ..
ندى: من ايش ..؟!
اسيل: من الازعاج .. ناس داخله وناس خارجه وعالم ودنيا صجه ..
ندى: هذا الشي طبيعي .. واصلا الكوره يبالها ازعاج ..
اسيل: التشجيع غير .. والازعاج والحوسه غير .. فهمتي ..؟!
.........: لا لا .. اسيــــــــــــل هني .. شهالصدفه الغريبه ..؟!
فاستغربت اسيل ولفت ورى لأن الصوت جاي من الكرسي اللي وراها .. ولمن شافته انصدمت .. ما توقعت تقابله هنا .. ثواني وتحولت ملامح الصدمه إلى كره ..
اسيل بكره: هذا انت ..؟!
فرز نفسه وعدل الكاب وقال بتفاخر: بلحمه وشحمه ..
اسيل: وش اللي يابك هنا .. ها ..؟!
.........: السبب اللي يابني هو نفسه اللي يابج .. ياي اشجع مثلج ..
فطالع فيها وقال: اخسس .. والله وطلعتي تشجعين مثل فريجي .. شفتي كيف احنا متشابهين ..
اسيل: نــــــــــــدى .. انا كرهت الفريج ..
ندى بهمس: اسيل كبري عقلج .. يعني عشان ساموه ذا المليق تكرهين النادي ..
سامي: أفا .. انا مليق ..
اسيل: بسم الله .. انت كيف سمعت ..؟!
سامي بغرور: قولي ماشاء الله .. لأني خايف على نفسي من العين ..
اسيل: عشتو .. صج انج ماخذ في نفسك مقلب ..
سامي بإستنكار: انا ..؟! انا ماخذ في نفسي مقلب ..؟! لا شكلج غلطانه .. انا مو هو الشخص المعني بالكلام .. صح ..؟!
فأرتفع ضغط اسيل وقالت: ســــــــــــامي لو سمحت غيــــــــــــر مجانك ..
سامي ببراءه: وليه .. انا شسويت ..؟!
اسيل: لا يا قلبي .. بريء وانا ظلمتك ..
سامي بغمزه: اهم شي كلمة يا قلبي ..
اسيل بعصبيه: صج انج تافه وايد ..
سامي: لعيونج اكون تافه ..
اسيل: سامــــــــــــــــــــــي ..
سامي: ياروح سامي ..
يزيد: هههههههههههههه خلاص ياسامي .. خف عليها شوي ..
فوقفت اسيل وقالت: اسمع .. اختار احد اثنين .. يا انت تغير مجانك يا انا اغير مجاني .. شتبي ..؟!
سامي: لااااا .. لا يكون زعلتي .. بليييز لا تزعلين .. لأن القمر إذا زعل شأسوي انا بحياتي ..؟!
اسيل بضبط اعصاب: لا من صج .. ما كنت ادري .. احلف عشان اصدق ..
سامي: مو لازم احلف .. انتي شوفي حالتي واحكمي .. شفتي قد ايش انا حلو .. تراني كنت احلى من جذي مليون مره .. بس بسبتج انهد حالي وساءت حياتي وقل جمالي .. حرام عليج تسوين فيني جذي .. حسي فيني ولا تعذبيني ..
فكتم يزيد ضحكته على شكل سامي وهو يتكلم .. اما اسيل فتطالع فيه وهي كاتمه اعصابها قد ماتقدر ..
فأنفجرت اعصابها وقالت بصراخ: صــــــــــــج انك جليــــــــــل ادب وما عندك اي دم .. بنــــــــــــات النــــــــــــاس ماهم لعبه بإيدج يالوقــــــــــــــــــح .. خل عندك دم واستح على ويهك .. ريـــــــــال طول بعرض يغازل خلق الله ..
فقاطعها سامي: لحضه لحضه .. انا ما اغازل خلق الله .. بس اغازل البنات ..
فأنفجر يزيد ضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فطالعت ندى في اسيل وهي كاتمه ضحكها ..
اسيل بعصبيه: ســــــــــــاااااااااااامــــــــــــــــــــــــ ـــــــي .. انت ما تفهــــــــــــم .. واللــــــــــه إذا ماعدلت اسلوبك راح انادي الشرطه واقول انك قاعد تتحرش فيني .. اوكــــــــــــي ..
سامي بصدمه: اسيل انتي من يدج ..؟! اخسس والله طلعلتي قويه مرره .. خلاص ايلسي وما صار إلا الخير ..
فنطت لين وسارا عندهم وقالت لين: شسالفه .. احكولي كل شي من طقطق إلى السلام عليكم ..
فطالعت اسيل فيهم بعصبيه وجت بتتكلم بس سبقها سامي وقال: ولا يهمج .. انا احكيلج كل شي يا حياتي ..
اسيل: هيه هيه هيه .. شفيج حولت على رفيجتي ..
سامي بنص عين: مالج دخل .. انتي عنيده وما يبت راسج .. يمكن اقدر على رفيجتج ..
اسيل: لا ياشيخ احلف .. انــــــــــــت وقــــــــــــح وايــــــــــــد ..
يزيد: خلاص يا سامي ايلس ..
سامي: لا لا .. قدامي بنات وايلس .. لازم اشبك وحده عالاقل ..
لين: اقول يا اخ سامي ..
سامي: يا عيونه ..
لين: ما قد يربت الطراق على ويهك ..
سامي: اممممم لا ..
لين: طيب تبيني ايرب فيك ..
سامي: اممممم كمان لا ..
لين: عيل عدل اسلوبك ويانا .. مفهوم ..؟!
سامي: اممممم وكمان لا ..
يزيد: هههههههههههههههههه ..
اسيل: شفتي يا لين قد ايش هو مليغ ..
لين بتحدي: وبقوووه .. وهالاشكال يبيلها تربيه من يديد .. واحنا حنربيهم ..
فرفع سامي حاجبه بعدين قال: يــــــــا ريــــــــــــان عــــــــــــماد صــــــــــــالح ..
اسيل: من قاعد تنادي ..؟!
سامي: ربعي .. يعني ما يصير انتم اربع ضدي انا وزياد صح ..؟!
يزيد: يــزيــد يــزيــد ..
سامي: اوه سوري .. انا وصاحبي يزيد .. صح ..؟!
لين: افهم من كلامك انكم تتحدون ها ..؟!
سامي: والله ما ودي .. بس انتي اجبرتينا ..
ريان: شوي شوي ..
فبعدت سارا عنه فقال عماد: يا هلا بخصمنا .. شكنت تبي ..؟!
صالح: وليه هالتجمع حولك ..؟!
سامي بغرور: معجبات يبون رقمي وتوقيعي .. فصعب ارقمهم كلهم واوقع لهم مره وحده .. فقلت بنادي ربعي يساعدوني ..
اسيل: لا احلف عشان اصدق ..
سامي: شفيج انتي .. كل ما قلت شي قلتيلي احلف ..؟!
ريان: يووووه ذي البنت اللي كرشتك اول ..
سامي بعصبيه: محد كرشني ..
اسيل: ههههههههههههه ..
سامي: يالبى الضحكه ..
فتنرفزت اسيل وقالت: ليييين .. انا خلاص وصلت حدي وبأضربه ..
ندى: لا يا حياتي .. انتي بالذات لا تتضاربين .. نسيتي ان ايدج عرضه للانكسار ..
سامي: ياحياتي .. ليش ..؟!
فطالعت اسيل فيه بعصبيه فقالت لين: ولا يهمج يا اسيل .. انا وسارا حنضربه ..
فطالعت سارا فيها وكأنها تقول لا ما اقدر اضربه ..
فهمست لين في اذنها وقالت: سامي لععععاب يا سارا .. لا تحبينه يا غبيه .. انتي شفتي اسلوبه كيف ..
سارا بنفس الهمس: طيب انا ما احبه .. بس معجبه في شكله ..
لين: الشكل يا حياتي مو مهم .. المهم هو المضمون .. ها شقلتي .. بتضاربينه معاي ..؟!
سارا: اممم ياللا الله يعين .. انا موافقه ..
لين بصوت عالي: هذي هي سارا اللي انا اعرفها ..
سامي بلقافه: عن شنو كنتم تتهامسون ..؟!
لين: عن اللقافه اللي مالها داعي ..
عماد: اقول سامي انت من صجك بترقهم ولا تتهاوش معهم ..
فضربه ريان على ضهره وقال: وانت مصدق حجي ذا الآدمي .. هذا جذاب .. واكثر من جذاب ..
اسيل ولين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: افا يا ريان .. ليه .. ليه جذي طيحت ويهي جدام البنات ..
صالح: من زين الويه ..
اسيل: هههههههههآااآاي .. يبيلك تلقط فيسك ..<< فيسك يعني وجهك <<
فحط سامي ايده على وجهه وقال: ياناس .. ياناس عليها .. ضحكتها عذاااب والله عــــــــــــذاااب ..
فطرطعت اسيل منه ووصل الطبلون عندها لآخره .. بس لين اشرت بإيدها لأسيل معناته انا بأتصرف ..
ومسكت ايد سامي ولفتها من ورى ضهره ومسكتها مزبوط وقالت: شنو قلت ..؟!
سامي: آه آه اي .. والله آه .. فجي ايدي .. آآآه ..
لين: انت وقح ياخي .. من البدايه وانت تقط حجي ماله داعي لرفيجتي .. فممكن تعتذر ..
سامي: ااااه عمى في شكلج .. من شنو انتي مصنوعه .. بديت اشك انج بنيه ..
فشدت اكثر على ايده وقالت: شنو قلت ..؟!
سامي: آااه .. يا جماعه .. ريان يزيد ساعدوني .. يا عماد انا رفيجك ساعدني .. ياهو صالح انا رفيجكم والله .. آاآااه ..
يزيد: والله ودنا نساعد .. بس سيطر الخوف على قلوبنا منها ..
ريان: باين انها ماهي سهله ابد ..
صالح: والله انا مو حق مضاربات .. انت اللي طيحت نفسك .. تستاهل ..
عماد: ياجماعه .. مو كأن هذا الآدمي رفيجنا .. والله حرام .. شكلي بساعده ..
لين: سارا .. وقفيه ..
فجت سارا قدام عماد وحركت اصابعها وقالت: انت بس قدم وراح تلاقي لكمه مني لا صارت ولا استوت ..
فشدت لين على ايد سامي اكثر وقالت: بسرعه اعتذر لرفيجتنا اسيل قبل لأكسر ايدك ..
فطلعت عيون سامي وقال: شنــــــــــــو ..؟! لا لا اكيد تمزحين ..
لين: وهل شكلي شكل وحده تمزح ..؟!
فهز راسه بلا .. فقالت: عيل احترم نفسك واعتذر لرفيجتي ..
وكان يزيد واقف ورى لين .. فمسكها من بطنها وسحب ايدها من سامي .. فبعد سامي بسرعه .. ومسك ايده يدلكها من الالم ..
سامي: عمى في مسكت ايدج ..
لين بعصبيه: يزيــــــــــــد .. ليــــــــــــه ..
يزيد: رفيجي وبساعده ..
لين: سارا .. يعني ما شفتيه .. ليه ما وقفتيه ..؟!
سارا: انا شدراني انه حيتحرك .. كان بالي من رفيجهم ذا ..
سامي: يا حياتي عليك يا يزيد .. انت الصديق ولا بلاش .. حتى عماد فيه خير بغى يساعدني .. مو الحجلط ذول اللي ما تحركوا ..
ريان: والله خفت على كشختي لا تخرب ..
صالح: ليتهم والله كسروا ايدك .. عشان بعدين تتعلم كيف تحترم خلق الله ..
لين: وانتم حسبالكم ماراح اكسر ايده .. ما اكون انا لين لو ما كسرت ايده ..
اسيل: خلاص يا لين هديه لحاله .. حزنت عليه .. شوفيه كيف ماسك ايده من الالم .. شكله اللحين تأدب واخذ درسه هههههههههههه ..
فلف سامي على يزيد وقال: يزيد والله ما اقدر .. ضحكتها جنـــــــــــاآااآآن ..
فطالع الكل فيه بصدمــــــــــــه ..
ريان: احنا مالنا شغل فيك .. عماد صالح .. خلونا نرجع مجاننا ..
فراحوا وجلس يزيد مكانه وهو يقول: لو كسروا راسك ما راح اتدخل .. حط هذا في بالك ..
اسيل بعصبيه: انــــــــت من شنــــــــــــو مخلوق بالضبط ..
فدقت بأصبعها على راسه وهي تقول: الشــــــــــــي ذا شنــــــــــــو داخله ..؟! انــــــــــــا متأكــــــــــــده انــــــــــــه فراااااااااااااااغ .. انت ما تحــــــــــــس ..؟! ما تتعــــــــــــظ ..؟! ما تفهــــــــــــم ..؟! ما تاخــــــــــــذ درس من اللي صــــــــــــارلك ..؟! انت مينــــــــــــون ..؟! انت ناقــــــــــــص عقــــــــــــل ..؟! انت مدمــــــــــــغ ..؟! واللــــــــــــــــــــــــه لو ما احتــــــــــــرمــــــــــــت نفســــــــــــك بأتوطــــــــــــى ببطنــــــــــــك ليــــــــــــييين تمــــــــــــوت عشان افتــــــــــــــــــــــــك .. احتــــــــــــــــــــــــرم نفسك احســــــــــــنلك .. اوكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فطالع فيها بسرحان ..
اسيل: خلاص دخلت المعلومه يابابا .. ولا لازم مكبس توصيل عشان تدخل ..
سامي: اسيل .. انتي في ويهج جم جرح .. وايدج مليانه جروح .. ليش ..؟!
فانفجرت اسيل من العصبيه ومسكت بلوزتها ورفعت راسها وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآه ..
فقام يزيد بسرعه وجلس سامي وهو يقول: ايلس وياويلك تتحرك .. ياخي بتينن البنيه ..
سامي: طيب انا ما سويت شي غلط .. انا سألتها ميرد سؤال .. هي صرخت من نفسها وش دخلني انا ..
يزيد: خلك ساكت وبس .. لأنك من صج مدمغ ..
ندى: خلاص يا اسيل اهدأي ..
نزلت اسيل راسها وطالعت في صاحباتها وقالت بصوت واطي: خلاص تعبت .. والله تعبت .. راسي صدع .. اللي جدامي مو آدمي .. والله مو آدمي ..
ندى: طيب انتي ايلسي وخلاص .. باجي خمس دقايق وتبدأ المباراه ..
فهزت اسيل راسها وجلست هي واسيل .. فطالعت لين وسارا في سامي ويزيد ..
لين: زين جذي .. لو صار لرفيجتنا شي لا تلوم إلا نفسك .. فاهم ..
سارا: وانت يا استاذ يزيد .. امسك رفيجك .. حرام عليكم .. شوي وتتلف اعصاب اسيل ..
يزيد: وانا شكو ..؟!
سارا: امسكه .. ادبه .. علمه .. دخله دورات تدريبيه .. او بالاصح دخله مستشفى الميانين عشان يعالجونه من ادمان البنات ..
يزيد: اخسس لهدرجه رفيجي طايح من عينكم ..
سارا: ايه .. بليز ساعدوه ..
يزيد: اوكي .. من عيوني ..
سارا: شنو اللي من عيونك ..؟! ليه تقول من عيوني ..
يزيد باستغراب: عادي .. ليه ..؟!
سارا: لا مو عادي .. لأن كلمة من عيوني لها عندي معنى ثاني ..
يزيد: طيب اوكي .. مو من عيوني ..
سارا: بجذي كأنك تقول لا مابسوي شي ..
يزيد: يوه ياسارا .. شتبيني اقول ..؟!
سارا: من فين عرفت اسمي ..؟!
يزيد: مو لين نادتج اول ..؟!
سارا: طيب لا عاد تنطق اسمي .. مفهوم ..
يزيد: صج انج مينونه ..
سارا: مينونه في عينك .. ليه تقولي مينونه ..؟!
يزيد: لأن كلامج غريب ..
سارا: مالك شغل بكلامي .. احترم نفسك ..
يزيد: يووه اللحين انا قلت شي غلط ..
سارا: جب .. انت كلك غلط ..
يزيد: لا عاد .. احترمي نفسك ..
سارا: ماني محترمتها ايش عندك ..؟!
يزيد: لا تحدين اتنرفز ياسارا ..
سارا: لا تنطق اسمي .. ماتفهم ..
يزيد: من زين الاسم ..
سارا: جب .. مالك شغل باسمي ..
يزيد بعصبيه: سارا احترمي نفسك لأتهور واطقج ..
سارا بعصبيه: يمه خوفتي .. قوم و انا اوريك شلون الطق على اصوله ...
فسحبتها لين وهي تقول: بسج مناجره يا سارا .. شوفي كيف اللاعبين دخلوا الملعب .. بتبدأ المباراه ..
فجلسوا في مكانهم وقالت سارا: نرفزني .. كان ودي اعلمه شغله ..
ولفت عيونها تطالع في يزيد ..
يزيد: خير تناضرين ..
سارا باستهبال: معجبه .. بليز ابي رقمك ..
يزيد: ما اعطي رقمي لأشكالج ..
سارا: يووووه .. مصدق نفسه عاد ..

صآآآآآآفــــــــــــــــــــــــــــــــــــره .. وبدأت المبــــــــــــــــــــــــآآآآرآآآه ..





================================================== ==================



في احد مراكز الدوحه .. كان طارق يمشي بين المحلات .. كان يكلم اخته سهام لأنها قاعده توصفله الهديه اللي تبغاه يعطيها شهد بمناسبة يوم ميلادها ..
لف ولف في السوق .. مره تقوله ابي لونه كذا ومره تقول ابي شكله كذا ومره تقول ابي حجمه كذا ومره ابي نوعه كذا او ماركة كذا .. يعني جننته بمعنى الكلمه ..
اللحين الساعه سبعه ونص وهو في السوق من العصر .. تكسرت رجله بس هذي هي اخته الوحيده ..
سهام: يعني مافي لون فوشي ..
طارق: لا ما عنده ..
سهام: طيب خلاص خذ الموف ..
طارق: واخيرا اقتنعتي ..
سهام: ههههه سوري طارق .. عارفه اني اذيتك بس شسوي ذي شهد مو اي وحده ..
طارق: عارف عارف .. جم مره بتعيدين علي هالكلام ..؟!
سهام: ههههه طيب خلاص .. بجذي انتهى ..
طارق: واخيرا .. كنت مجهز نفسي اني اروح لمحلات ثانيه ..
سهام: هههههههه بصراحه يبغالك تروح محل ثاني .. عشان تغلف الهدايا .. يعني مايصير اعطيها هديه مو مغلفه ..
طارق: اوكي .. كاني رايح للمحل .. شتبغين التغليف يكون شكله ..
سهام: ابيه نايس .. شفت كيف يعني ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل اول ما تشوفه تحس بنشاط فاهم قصدي .. وكمان مايكثر من الشرايط لأنه بيطلع بايخ لو كثرها .. وقوله يغلفها ويلصقها بلصق ما ابيه يغريها بغراء .. ولا يحط بطاقه من عنده .. ابيك انت تشتريها من محل اتذكره اسمه تولاين لأن البطاقات فيه حماس .. وكمان لمن يجي يحـ ..
طارق: خلاص خلاص .. انا باجي ماوصلت المحل وانتي ما خليتي شي ما قلتيه ..
سهام: ههههههههه شسوي .. خايفه ما تطلع حلوه ..
طارق: يعني تشكين في ذوق اخوج ..
سهام: افا .. انت تقول جذا ياطارق .. ما توقعتها منك ..
طارق: اقول لا يكثر .. من فين بيكون بذوقي وانتي اللي حددتي كل شي ..
سهام: هههههههههه ..
طارق: ياللا دخلت المحل .. شقلتي تبين ..؟!
سهام: ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل يـــ ..
طارق: بس بس .. خلاص تذكرت تذكرت ..
سهام: عيل لا تنسى يا طارق ..
طارق: ما راح انسى ..
فوصف له كل شي وبعدين غلفها وراح لمحل الكروت واشترى الكرت المناسب وبعدين وقف جنب السياره ..
طارق: ايه شاكتب ..؟!
سهام: اكتب .. مبروك شهد وسنه حلوه ان شاء الله .. لا لا وقف .. امزح معاك امزح ..
طارق بنذاله: خلاص كتبت ..
سهام بصراخ: لااااااا لييييييييش ..؟!
طارق: هههههه اتغشمر معاج بس عشان تبطلين تستخفين ..
سهام: وه .. ريحتني ..
طارق: طيب ها شأكتب ..
سهام: انا مجهزه كل شي .. برسله لك برساله وبعدين انت اكتبها بنفس اللي بالرساله .. خلاص ..
طارق: اوكي .. واللحين ياللا قفلي ..
سهام: افا .. مليت مني ..
طارق: سهام .. حرام عليج .. رصيدي خلص ..
سهام: يا حراااام .. حزنت عليك ..
طارق: لا يا شيخه ..
سهام: ههههههههه باين انك عصبت .. عادي عصب مع نفسك .. انا ماني عندك عشان تضربني ..
طارق: عيل انا رايح لرفيجي انس مسجين خليته لحاله .. وبأعطيه هالهدايا يرسلها لخطيبته اللـ....
سهام بسرعه: لا لا طارق .. سوري سوري .. انا والله آسفه يا احسن اخو بالدنيا .. ما كان قصدي والله ..
طارق: مصالح .. عالعموم ارسلي لي رساله عنوان البيت اللي فيه صاحبتج شهد ..
سهام: مو انا اول اعطيتك ..
طارق: اقول لا يكثر .. ضاع مني وارسليه مره ثانيه .. باي ..
سهام: اوكي .. بااااي ..
فقفل وبعدها بحول اربع دقايق جته رساله فيها الكلام والعنوان .. فكتب الكلام في الكرت وخلص كل شي .. وبعدين ركب سيارته واتجه لبيت شهد .. او بالاصح بيت راشد ..
بعد نصف ساعه وصل لفله كبيييييييييييره .. نزل وطالع فيها فتره بعدين قال: والله تشتغل في مجان راقي ..
فتنهد وتذكر اخته لمن حكتها عن شهد .. البنت متعذبه كثير ..
فدق جرس البيت وبعد ثواني فتحت الخدامه الباب وقالت: نأم ..<< نعم <<
طارق: ممكن اشوف بنت اسمها شهد ..
الخدامه: استنا دقيقه وحده بس ..
ودخلت داخل وراحت المطبخ ..
الخدامه: شهد ..
فلفت شهد عليها وقالت: نعم ..
الخدامه: فيه واحد رجال برى يقول هو يبغى يشوف انتي ..
فخافت شهد وقالت: من هو ..؟!
الخدامه: انا ما يعرف هو ..
شهد: طيب جم عمره .. يعني كبير ولا صغير ولا شنو ..؟!
الخدامه: ما اعرف بس هو في سيم سيم بابا راشد ..
شهد: يمكن ما يبيني .. يمكن واحد من ربع راشد ..
الخدامه: لا هو قال يبغى انتي شهد ..
فخافت شهد لأنها ما تعرف احد بهذا العمر ويمكن يجي راشد ويشوفها ويشرشحها ..
شهد: قولي له شهد ماهي موجوده ..
الخدامه: انتا لا تخاف من بابا راشد .. بابا راشد في غرفه هو .. روح شوف رجال ايش يبغى وتئالي بسرعه ..
فطالعت شهد فيها بعدين هزت راسها وراحت للباب وفتحته .. وطالعت بطارق بخوف لأنها ما تعرفه ..
شهد: هلا .. اي خدمه ..
فلف طارق عليها ووقف فجأه يطالع فيها فتره من فوق لين تحت .. وخصوصا وجهها .. فأرتبكت من نضراته وهو ما زال يطالع فيها ..
شهد بخوف: نعم شتبغى .. قول بسرعه ..
طارق: انتي شهد ..؟!
شهد: ايه شهد ..
طارق: اها .. انا طارق اخو رفيجتج سهام ..
فأرتاحت شوي بس كمان خايفه لا يجي راشد اللحين ..
شهد: طيب هلا ..
طارق: كيفج ..؟!
شهد: بخير ..
فمد طارق لها الكيس وقال: هذي هديه بسيطه من سهام بمناسبة عيد ميلادج .. وتتأسف لأنها ما قدرت تزورج ..
فحست شهد بفرحه وشوي وتدمع عيونها .. فأخذت الكيس وقالت: والله ما ادري ايش اقول .. بس هي كلفت على نفسها كثير ..
طارق: لا ما كلفت على نفسها ..
وكمل في نفسه: "لأني انا دافع الفلوس مو هي" ..
شهد: طيب مشكور يا استاذ طارق ..
طارق: العفو .. وانتبهي لنفسج ..
شهد: ان شاء الله ..
ولفت لداخل وطارق يتابعها بنضراته لين دخلت وبعدين ركب سيارته وراح ..
اما شهد فقفلت الباب واستندت عليه وتحس بفرحه كبيره .. قد ايش سهام تحبها وما تنسى اي شي يخصها .. شهد بنفسها نسيت ان اليوم عيد ميلادها ..
فدخلت داخل وتحس انها من زمان ما حست بفرحه زي اليوم ..
..........: شهد ..
فأنفجعت شهد لمن سمعت صوته يناديها .. هذا مو وقته .. توها تفرح .. فلفت وشافته واقف في نص الدرج ..
راشد: شكنتي تسوين عند الباب ..؟! وشنو ذا الكيس اللي بإيدج ..؟!
شهد في نفسها: "حرام عليك ياراشد .. ما امداني انبسط إلا ولازم تمسكني .. اللحين بيقلبها هواش اكيد" ..
راشد: على ما اضن انا حاجيتج ..
شهد: نعم ..
راشد: شنو ذا اللي في ايدج ..؟!
فطالعت فيه وبعدين سكتت ..
راشد: انا احاجيج فلا تطنشيني .. انا إلى الآن هادي وضابط اعصابي فلا تنرفزيني ..
شهد: هذا .. هذا .. راشد واللي يسلمك لا تاخذه ..
فنزل راشد من الدرج وجاء عندها وقال: اعطيني اشوف ..
فطالعت فيه شهد بنضرات ترجي .. بس طنشها وسحب الكيس من يدها .. فنزلت راسها تداري دمعتها ..
فتح الكيس وشاف مجموعه من الهدايا المغلفه فقال: من منو ..؟!
شهد: ...................
راشد بصراخ: تحجــــــــــــــــــــــــي ..
شهد: من رفيجتي ..
راشد بنص عين: متأكده انه من رفيجتج .. اخاف يكون من ريال من اللي تعرفينهم ..
فطالعت شهد فيه بصدمه وقالت: نعــــــــــــم ..؟!
راشد: شفيج مصدومه ..؟!
شهد: انا ما عندي هذي الحركات ..
راشد: احلفي يا شيخه ..
شهد: ....................
راشد: خليني اشوفج تردين علي زي اللحين .. شوفي ايش بسوي لج .. ولعلمج تراني ضابط اعصابي إلى الآن واحتمال تنفجر في اي وقت ..
فسكتت فطالع في الكيس وقال: والهديه بمناسبة ايش ..؟!
شهد: عيد ميلادي ..
راشد: وااااا .. عيد ميلادج ياء وانا ما ادري .. مبروك تبيني اغنيلج ..؟!
شهد: ....................
راشد: طيب مين كان عند الباب ..؟!
شهد: اخو رفيجتي ..
راشد: يعني ريال .. شفتي كيف كلامي كان صج ..؟!
شهد بإنفعال: انا ما اعرفه .. والله اول مره اشوفه .. انت ليه مصر اني اقابل رياييل .. انا ما اسمح لأحد انه يشك فيه ابدا .. كل شي إلا انه يشك في اخلاقي ..
طــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااخ ..
صفقها راشد كف قوي على وجهها .. فانصدمت وحطت ايدها على خدها ونزلت راسها والدموع في عينها ..
راشد: اتوقع اني قلت لج اني حأتنرفز من اي شي ..
شهد والدمع في عينها: بس مو انك تصفقني ..
راشد: اصفقج واصفق عشر من امثالج .. لو رديتي بس مره ثانيه حأفرش فيج التراب .. فاهمه ..؟!
شهد: .......................
راشد: راح آخذ هذي الهدايا .. ما عندنا شغالات يحتفلون بعيد ميلادهم ..
فشهقت شهد ودموعها نزلت وإلى الآن منزله راسها ..
راشد: ما ابي اسمع بجي .. اكره ما علي لمن البنت تصيح وتبجي ..
شهد بصوت مخنوق: لانه ما عندك احساس عشان تحس ..
فتنرفز منها ومسك شعرها بسرعه وبقوه وصرخت من الالم فقال راشد: شفيــــــــــــه لسانــــــــــــج طــــــــــــولان هذي الايــــــــــــام ..؟!
شهد: آااآآاآاااه .. فج ايدك عني يا مجرم ..
فلكمها بقووووووووه في وجهها وطاحت عالارض من شدة الضربه ..
راشد بعصبيه: هذي الايام اشوفج تردين يالجلبه .. شكلج شفتيني متساهل فقلتي خليني العب بذيلي .. بس انتي ما عرفتيني عدل يا شهد .. انا راشد مو اي واحد ..
وضرب برجله على بطنها وقال: خليني اشوفج رافعه عينج بس في عيني .. راح تندمين قد شعر راسج يا شهد .. وهالمره راح انفذ تهديدي وما راح اتساهل .. لأني اليوم حاس بروقان وما ابي اخرب يومي بسبتج ..
وطلع بعد ما عطاها نضرة استحقار .. اما هي فنزلت كل الدموع اللي كانت حابستها ..
حتى في يوم ميلادها اسعد يوم بحياتها يكدره عليها .. والله حرام ..





================================================== ==================





مشى الشوط الاول بدون اهداف .. وجاء الشوط الثاني وفي نصه ..
وفي الدقيقه ٧٠ .. جاء هدف .. هدف لصالح فريق السد ..
نطت اسيل والباقي من الجماهير بحماس وفرح وتشجيع من قلب .. ومن جهة فريق الغرافه فأنقلبت وجيههم بغيظ وقهر بس متأملين ان فريقهم يسجل هدف ..
مرت حول خمس دقايق من الفرح والهتاف والتشجيع هدأت الجماهير ورجعوا يطالعون بقية المباراة ..
سامي: يزيد ..
يزيد: هلا ..
سامي: نفسي عادل يكون معنا ..
يزيد: ياخي الولد ما يحب الكوره ..
سامي: طيب ليش ..؟!
يزيد: عادي .. محد يكره الكوره يعني ..؟!
سامي: امبلا .. بس ليش ما يشجع ..؟!
يزيد: لااا .. صج صج انت سخيف وايد ..
سامي بضجر: انا ماني سخيف ..
يزيد: إلا سخيف .. كل تصرفاتك تدل انك في قمة السخافه ..
سامي: اوووووف .. ممكن تقول وش هي هالتصرفات يافالح ..
يزيد: اولا اسئلتك الغريبه اللي مالها داعي .. وثانيا البنات .. ياخي تبي تشبك .. شبك براحتك .. بس اذا البنت رافضتك لا تلزق نفسك فيها .. بغوا يكسرون ايدك وانت ما تبت .. هذا الشي قمه في السخافه والينون ..
سامي: بس تعجبني .. احس في علاقه بيني وبينها وعشان جذي انا مصر اشبكها .. وخصوصا انها حلوه وايد ..
يزيد: شفت قد ايش انت سخيف ..
سامي: اوكي انا سخيف ..
فلفت عليه اسيل وقالت: واخيرا اعترفت .. ليه ما تطلع عاقل على رفيجك ياخي ..
سامي بإبتسامه: يا هلا والله .. اسوله تتسمع لي وانا ما ادري .. لو كنت اعرف جان خشنت صوتي تعرفين ليش ..؟! لأن صوتي حلو واخاف تخقين عنده وتدوخين يا بعد طوايفي ..
فطالعت فيه بعصبيه .. ومسك يزيد فم سامي وقال: سوري .. ترى رفيجي تونا مهربينه من مستشفى ميانين وعشان جذي يقول كلام وهو مو حاس بنفسه .. لا تشيلين هم لحجيه ..
فرفعت حاجبها تطالع في سامي وقالت: يا ليته صج كان في مستشفى ميانين عشان القى عذر لتصرفاته الغبيه ..
فبعد سامي يد يزيد بصعوبه وقال لأسيل: اقول اسوله .. لو سمعتي خبر اني دخلت المستشفى مال الميانين .. فتأكدي انه عشانج وعشان صدج لي .. يعني الحب هو اللي بيدخلني هالمستشفى .. فتكفين لا تعذبيني ..
يزيد: ســــــــــــامي ..!!!
فطالعت اسيل في سامي بعصبيه بس مسكت اعصابها وقالت: إلى متى ..؟!
سامي: شيعني ..؟!
اسيل: يعني متى بتبطل مغازلة البنات ..؟!
سامي: إذا حسيتي فيني ..
اسيل: اقول .. لا تضحك علي بهالكلام وياوب على سؤالي ..
سامي: انا صاج وما اضحك ..
اسيل: سامي .. اذا حصل وتزوجت .. هل راح تبطل حركاتك ولا بتم عليها ..؟!
فانقلب وجه سامي وقالت اسيل: لازم تبطل حركاتك من الحين عشان لا تتعب البنت اللي بتتزوجها معاك .. حس فيها وبمشاعرها قبل كل شي ..
وسامي وجهه مقلوب ميه وثمانين درجه .. وملامحه تدل عالضيقه الشديده ..
فلاحضت اسيل انقلابه فقالت: شفيك ..؟!
فوقف وقال: عن اذنكم ..
يزيد: سامي وين رايح ..؟!
مارد عليه سامي وخرج من بين الجماهير ومن الملعب بكبره ونفسه يخرج من الدنيا كلها عشان يرتاح .. ركب سيارته وراح متجه للبيت اللي هو سبب كل معاناته ..
اتــــــــــــــــــــــــزوج ..؟!!!
ههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك في نفسه على هذي الكلمه ..
سامي: صج ان الدنيا حقيره وايد .. قال اتزوج قال .. لو كنت مثل باجي الناس جان تزوجت .. بس انا ....
وضغط عالدركسون بقوه واتجه للبيت بسرعه كبيره ..

اما اسيل حست انها غلطت لمن شافت كيف حالته تغيرت .. فلفت على ندى وقالت: ندى ..
ندى: هلا ..
اسيل: كأنه زعل صح ..؟!
ندى: يمكن ..
اسيل: يستاهل .. لو انه يبطل حركاته جان محد كلمه .. وكمان كلامي ما كان يزعل ..
فهزت ندى كتفها وهي مندمجه تطالع المباراه .. فلفت اسيل تتابع المباراه ..
اما يزيد فكان مستغرب من تضايق سامي اللي جاء فجأه .. فحاول يدق عليه اكثر من مره بس محد كان يرد .. فحط الجوال في جيبه وكمل يطالع المباراه وبعدين راح يعرف سالفة سامي ..
صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآااآاف ــــــــــــره .. وانتهــــــــــــت المبــــــــــــآآآآآآره ..
فنطوا جماهير السد فرح وحماس بفوز فريقهم بكأس الملك .. اما جماهير الغرافه فاصيبوا بالاحباط بس فيهم فرح لأن فريقهم اخذ المركز الثاني بالميداليه الفضيه ..
قاموا الفريقين واستلموا الكؤوس والميداليات وحيووا الجماهير ...................... الخ الخ الخ ..
جت اسيل وندى عند لين وسارا اللي وجههم كان مقلووووب ..
اسيل: هارد لكم ان شاء الله ..
لين: عادي .. الدنيا فوز وخساره ..
سارا: واهي الصاجه .. إذا خسرنا اليوم بنفوز باجر وإذا خسرنا باجر بنفوز بعده .. يعني عآاادي ..
ندى: اهم شي انكم تدورون عذر حق نفسكم ..
اسيل: ياللا إيدكم على جيبكم وطلعوا دراهم مال العشاء وبطايق الشحن ..
طالعت سارا في لين ولين طالعت فيها فقالت ندى: شفيكم تطالعون في بعض ..؟! طلعوا الدراهم بسرعه ..
لين: ما يصير تسامحونا ..؟!
اسيل: لا مايصير ..
سارا: بس ذي المره ..
ندى: ابدا ..
لين: قومي قومي يا سارا .. مكتوب علينا اننا نشقى هاليوم ..
اسيل: هههههههه تستاهلون ..
فقاموا وخرجوا برى الملعب وراحوا للمطعم عشان يتعشون فيه ..
اما يزيد فراح عند باقي القروب وقال: هلا ..
ريان: وين سامي ..؟!
عماد: صح وينه مو معاك .. متوقعين انه بيسوي لنا صجه لأننا خسرنا ..
يزيد: راح ..
صالح: وين راح ..؟!
يزيد: ما ادري .. بس شكله تضايق من حجي اسيل وراح ..
ريان: يستاهل .. اكيد رفع ضغطها صح ..؟!
يزيد: ايوه ..
صالح: ليتها صكته بكف عشان يتعدل ..
عماد: هي ايش قالتله ..؟!
يزيد: قالت انك لازم تتعدل وتبطل هذي الحركات عشان باجر راح تتزوج وما يصير تعذب زوجتك معاك وشي زي جذي ..
صالح بإستغراب: هذا الشي ما يزعل ..
عماد: صح ..
فسكت ريان وهو يطالع فيهم وقال في نفسه: "صح ما يزعل .. بس بالنسبه لسامي هذا شي مؤلم" ..
ريان: ما عليكم منه .. خلونا نتعشى في اي مجان وبعدين نروح البيت ..
عماد: وطبعا على حساب يزيد ..
يزيد: لا يا شيخ .. يكفي اني غديتكم على حسابي .. ترى انا ما اكد عليكم ..
صالح: ما دام غديتنا لازم تعشينا ..
يزيد: لا يا حبيبي مو لازم .. وكمان ما معاي فلوس تكفي حق عشاء لاربع ثيران ..
عماد بدهشه: شنــــــــــــو ..؟!!!
ريان: شفيك مصدوم يا عماد .. يزيد قال اربعه .. معناته انا وانت وصالح وهو نفسه ..
يزيد: ها .. لا لا اقصد ثلاثه .. انا مو معكم ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..





================================================== ==================






رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقيطه, واكتشفت, رواية

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية واكتشفت اني لقيطه كامله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الا ليت القدر كامله نَقاء أنامِل همس للقصص وحكايات وروايات 71 7 - 9 - 2014 02:20 AM
رواية رغد وبدر كامله سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 133 7 - 9 - 2014 02:14 AM
رواية شغب بنوته كامله نَبض♡~ همس للقصص وحكايات وروايات 16 16 - 2 - 2014 05:50 PM
رواية ارادة رجل كامله ادمنت تعذيبك همس للقصص وحكايات وروايات 35 22 - 4 - 2012 01:48 AM
رواية جرحني و صار معشوقي كامله ادمنت تعذيبك همس للقصص وحكايات وروايات 103 28 - 2 - 2012 10:10 PM

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 11:46 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
sitemap

SEO by vBSEO