:: طريقة إخفاء الأدمين من المنتدى كله وبشكل نهائي ( الكاتب : همس الشوق )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله ياتراتيل فرح ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الكيك السحري بدون دقيق ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أسهل وأحلى صينية بطاطا بالدجاج ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أفكار فعّالة وعادات تسهل عليكِ تنظيف المطبخ ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: ما هي متلازمة جوسكا وكيف نتعامل مع المصابين بها ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: هل العلكة تفسد الصيام المتقطع ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: متى يجب فحص الكوليسترول لا تنتظر حتى فوات الأوان ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: كود استماع لمقطع صوتي أثناء تصفح المنتدى مع ميزة جديدة ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: تفسير آيات سورة الصف ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب ولامره2024 ( الكاتب : نظرهـ خجولهـ )       :: ماذا لو عكست المرايا ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: دعوة صادقة من القلب ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: كود لغلق الموضوع بعد الرد مباشرة ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: كود اخفاء المتواجدين الان عن الزوار وظهور رسالة التسجيل ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ولهان ( الكاتب : الــســاهر )       :: قائمة ال dock في المنتدى رائعة جدا لجمالية المنتدى صورة المثال attachment.php ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: كود تحويل الزائر الى صفحة وفق الوقت الذي تحدده أنت ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا عماد عبد الله ( الكاتب : ناطق العبيدي )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد شوق المطر شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

   

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



وش رجعك الكاتبة بقايا امل

همس للقصص وحكايات وروايات


وش رجعك الكاتبة بقايا امل

وش رجعك الكاتبة بقايا امل .. مغمض عينيه .. ساند جسده المرهق على كرسي القطار .. يظم حقيبته الصغيرة .. التي تحتوي

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم احباب اموات في حادثة اغتصابي كرهت حياتي عشرا
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 7 - 8 - 2014, 03:15 AM
بحـہة بكـى غير متواجد حالياً
 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.19
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عددمشاركاتي » 4,936
نقاطي التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » بحـہة بكـى will become famous soon enoughبحـہة بكـى will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

افتراضي وش رجعك الكاتبة بقايا امل

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



وش رجعك الكاتبة بقايا امل


..




[ المقدمة ]

مغمض عينيه .. ساند جسده المرهق على كرسي القطار .. يظم حقيبته الصغيرة .. التي تحتوي على دفتريه .. وقلمه الأزرق الذي يرافقه في كل مكان .. ومجموعة صور ..

سؤال يليه آخر .. وحيرة لا متناهية تتداخل مع بعضها .. فيفقد السيطرة على نفسه .. ليرفع قميصه الشتوي .. ويغطي به رأسه ..

يتنهد بعنف .. يزفر على عجل .. يحاول قدر المستطاع أن يخرج ما بقلبه من وجـع .. ليتسنى له التنفس بحرية أكبر ..

ليتوقف القطـار .. وهو ما زال شارد الذهن .. غارقا في دوامة استفساراته .. وذكرياته .. التي لا حصر لها ولا مدى .. وما إن خطر بباله ما وصل إليه من نبأ .. النبأ الذي زلزل كيانه .. واغتـال آخر ذرة صبر في قلبه .. حتى رفع قميصه بغضب .. وفتح عينيه بحرقة بالغة .. وكأنه يريد أن يكذب أن ما يعيشه واقعا .. لا حلما ..

وإذا به سائق القطار يعلن أنه سيتحرك .. إلى المحطة التالية .. مهلا ..

هذا ما قاله بصوت عال جدا .. وهم بسحب قميصه من جانبه .. والنهوض على عجل .. كي يتسنى له الخروج قبل أن يغلق الباب ..

سقط على الأرض .. ليلتفت إلى القطـار الذي يمضي على عجل .. ألقى عليه بعض الشتائم .. وتناول قميصه ليسير إلى مقصده .. ولكن ..

أيـن هي ؟ أين هي الحقيبة ؟

جاب ببصره الأرض حوله .. لا شيء .. لا أثر لحقيبته !

أخذ يركض من غير وعي ولا شعور خلف القطـار .. انتـظر .. انتـظر .. سآخذ الصور فقط .. وسأترك لك الحقيبة وما فيها ..

لتتردد الكلمات ثانية .. الصوت نفسه .. الأكاذيب ذاتها .. إنها عاجزة .. شبه ميتة .. لو أننا نغلق الأجهزة التي حولها .. لتوفيت .. ما بالك تربط نفسك بها ؟ القدر لم يكتبها لك ..

سقط ثانية على الأرض .. والدمع يفيض من عينيه .. ما الذي يحدث معي ؟ ماذا جنيته بنفسي وبها ؟ الصور تجمعنا .. يا الله .. ارحم عبدك الضعيف هذا !

.
.
.

من مكان لآخر .. من محطة لمحطة أخرى .. وأخيرا .. وصل إلى مكان القطار .. بعد أسبوع من البحث المتواصل ..

اعتلى العتبات .. وهم بالدخول .. أخذ يبحث هنا وهناك .. يفتش بين جميع المقاعد .. ولكنه .. لم يعثر إلا على الخيبة ..

لم يفقد الأمل بعد بالعثور على حقيبته الثمينة .. فقصد سائق القطار .. استفسر كل الموظفين .. وبعد عدة ساعات .. أتـاه أحدهم .. بحقيبته الجلدية .. التي تحتوي على قلبه .. وسمعة إحداهن ..

ضم الحقيبة .. قبلها شوقا لما تحتويه .. أخذ يفتش عن ما سيجن إن لم يعثر عليه .. ولكن .. جرى ما لم يكن في الحسبان .. لا وجـود للصور هنـا !

نثر الحقيبة .. أفرغها من كل محتوياتها .. محال هذا ؟! حتى رزمة النقود موجودة ؟ والصور لا أثر لها ؟! كيف هذا ؟ مالها الأقـدار تداعبني هما .. ألمـا .. وتأنيبـا .. ألا يكفي ما جرى علي ؟ ما الذي أستطيـع أن أحتمل ؟ وماذا سيحتمل قلبي أكثـر من فقدي لذاتي ؟!

فليرحمني الخالق ..

.
.
.

بـعـد مرور سنــتين ..

.
.





[ 1 ]

سكـــون


.


.


وبعضٌ من أجـــزاء [ صمــتْ ]


*


وشيئـا فشيئـا ..


.


يتحـطم ا ل س ك و ن


*


.


تهب نسمة هواء على استحيـــاء !


\


.


تليهـــا


*


*


[ عَ ـواصِفَ ثـــائِـرة ! ]

قلبت جسدها للناحية الأخرى ببطء .. مخافة من أن يراودها الوجـع .. فتحت عينيها ببطء أيضا .. ومدت ذراعها تحت وسادتها تلقي نظرة خاطفة على الساعة الآن .. لترى عقاربها تشير إلى العاشرة صباحا ..

وضعت هاتفها حيثما كان .. وأغمضت عينيها محاولة الفرار من لهيب الوجـع الذي بدأ بالاشتعال .. ليلتهم كل أعضاءها .. بأنيابه الحادة .. ومخالبه المتسخة دما ..

لتسري دمعة حارقة وتهم بالجريان لأسفل خدها .. تليها قطرات أخرى .. فرفعت كفها لتمسح الدمع بقوة .. رافضة هطول دمعة أخرى .. فالخائن .. الجبان .. الحقير .. لا يستحق هذا الدمع ..

رفعت الغطاء من على جسدها .. نهضت من على سريرها .. لتدخل الحمام ..

بعد ساعة .. خرجت ترتجف .. نتيجة للماء البارد .. الذي ترفض استبداله بماء دافئ .. لتقف أمام المرآة .. تنشف شعرها .. وتتأمل بملامحها الذابلة .. وعينيها المحمرتين لكثرة الدمع الذي ذرفته ليلة الأمس .. بسبب ما تلقته من ضرب .. وشتـــم !

جلست على مقعدها أمام المرآة .. وأخذت تمشط شعرها .. لم تتوقع أبدا أن يكون صادقا في حديثه .. قالها لها مرارا وتكرارا .. ولكنها نفت ما قاله بثقة عمياء .. فمن أين له بها ؟

لم تتصور أيضا أن ينفذ تهديداته ووعيـده .. ويذهب بما عنده لأبيها .. الذي تطاير قلبه فرحا لأنه عثر على ما تستحق العقاب لأجله ..

تنهدت بضيق شديـد .. منعت نفسها من هطول دمعة أخرى .. أخذت تدلك ذراعيها .. وتواسي نفسها بأشياء هي نفسها لا تؤمن بها ..

لتخرج عدستيها السوداويان من المحلول الخاص بهما .. وترتدهما بانتباه متقن .. وتبتسم بمرارة لنفسها .. وهي تهم بالخروج من غرفتها ..

[ منتهى : 19 سنة ]

==

قاصدا سيارته .. فقد نسي خريطة بناء مهمة .. قدم لأخذها .. لكنه انتبه لوجودها على احد جلسات حديقة المنزل .. فغير مساره نحـوها ..

أحاط بذراعيه ظهرها : الحلوين ليش ما راحو الجامعة ؟

أبعدت ذراعيه عنها بعنف .. ولم تلتفت إليه .. بل .. لم تتفوه بأي كلمة !

وضع الخريطة على الطاولة .. وجلس أمامها .. فرآها تحتسي شايا .. وتتناول بعض حبات الزيتون ..

فتبسم : زعلانة مني حبيبتي ؟

ألقت عليه نظرة خاطفة .. ملؤها الحقد والكراهية والاحتقار .. وواصلت احتساء الشاي ..

ليتبسم ثانية : سامحيني بابا .. حقج علي .. المفروض ما اضربج بهذي الطريقة .. وأنا أدري انج كنتي بعلاقة معاه .. بس ..

قطعت عليه حديثه : لو شنو سويت .. مالك حق تضربني .. لأنك لا تنسى مو أبوي ..

عبس في وجها : أفـا .. هـ الكثر حاملة بقلبج علي ؟

لم تجبه .. وواصلت تناول فطورها ..

نظر في عينيها : مهما قلتين .. لا يمكن تغيرين نظرتي لج .. تظلين بنتي الدلوعة الكبيرة الي أحبها وأخاف عليها .. وصدقيني لو ما غيرتي عليج ما ضربتج .. والله شاهد علي ..

صرخت بوجهه : لو سمحت لا تقعد تصف لي حجي على بعض تقنعني فيه بصدق نواياك ! كفاية الي شفته منك .. وعمري .. وعمري ما راح أناديك غير عمي .. عمي الي قـ ..

أغمضت عينيها اثر صفعة قوية .. منه .. التفت إليه .. والدمع متجمهر في عينيها .. اكتفت بابتسامة ساخرة .. والنهوض إلى دارها !

[ عبد الرحمن " أبو جاسم " : 46 سنة ]

==

مقيد الكفين .. مغمض العينين .. يقـاد إلى مصير يستحقه كل من يعارضه بأمر .. ويأبى طاعته بنهي .. من جانب آخر .. كان صاحبنا .. يسير بسرعة جنونية .. يطمح بالوصول قبل فوات الأوان لإنقاذ صاحبه من يدي أبيه وبطشه ..

وصل أخيرا .. ترجل من سيارته .. خلع القميص الأبيض الذي نسي خلعه حينما غادر المشفى .. هم بالدخول إلى ذلك المبنى الزجاجي الكبير ..

أما من جهة السجين .. فزج في زنزانته التي لم تكن إلا غرفة جدرانها بيضاء .. ولا يوجد فيها أي من الأثاث !

أغلق باب المصعد الكهربائي .. وما إن فتح ثانية حتى غادره .. قصد المخزن .. الذي لم يكن سوى تلك الغرفة .. وصرخ بذاك الذي يغلق الباب : منــصور !

التفت إليه : خير طال عمرك ؟

تقدم ناحيته : عطني المفتاح .. وتيسر ..

آسف طال عمرك .. أبو وليد قالي ما أسلم المفتاح لغيره ..

صرخ به ثانية : ما تفهم الي أقوله لك ؟ عطني المفتاح .. ولا ينطرك حساب عسير ..

مد ذراعه بالمفتاح وهو يرتعد خوفا : ان شاء الله طال عمرك .. تفضـل ..

تناول المفتاح ورمقه بنظرة غاضبة : انقـلع عن وجهي بسرعة ..

وهم بفتح الغرفة .. وما إن التقت عيناه بعيني صاحبه .. ارتسمت بسمة هادئة على فمه ..




..



الموضوع الأصلي :‎ وش رجعك الكاتبة بقايا امل || الكاتب : بحـہة بكـى || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

قديم 7 - 8 - 2014, 03:17 AM   #2


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



" تفضل .. وهذي اخر مرة لك .. "

نهض الآخر مبتسما : مشكور .. – ضربه بخفه- صدقني ما يناسبك ..

قهقه بألم : وربي مالي خلق تفاهاتك .. – أدار ظهره عائدا أدراجه – في ألف مريض ينطرني .. وأنا استأذنت علشانك .. عن جد هذي اخر مرة .. اذا صار في أرواح الناس شي .. انت الي بتتحاسب يوم القيامة موب أنا ..

وضع ذراعه على كتف صاحبه : ولا يهمك .. ما راح أدخل الجنة إلا وانت معي ..

حاول إخفاء ضيقه : ان شاء الله .. يلله اللحين تعال معاي للوالد .. ولا تحاججه .. قوله ان شاء الله وآسف ومن هـ الكلمات ..

ابتسم قائلا : ولو انه ما يستاهل .. بس الي تبيه بصير ..

[ أحمد : 24 سنة ]

[ محمود : 22 سنة ]

[ منصور : 38 سنة ]

==





ضرب بكلتا يديده على مكتبه : من سمح لك تطلعه من المكان الي يناسبه ويناسب أمثاله ؟

حاول ضبط أعصابه : يبه .. الأمور ما تنحل بالهطريقة .. كل شي بالتفاهم يصير اوك ..

احمر وجهه وهو ينظر إلى محمود غاضبا : أي تفاهم ؟ ليش نقدر نتفاهم مع البهايم ؟

ضاق صدره أكثر من ما فيه من ضيق .. لا يحتمل أن يهان صاحب دربه أمامه .. ولكن ما باليد من حيلة !

" يبه .. هدي اعصابك .. موب أنا الي اقترحت عليك توظفه ؟ يعني كل شي يصير على مسؤوليتي أنا .. – اللتفت لصاحبه- ومحمود جاي يعتذر لك على تقصيره .. وبصير مثل ما تبي .. صحيح محمود ؟ "

هتف بصوت مخنوق : صحيح .. أنا آسف .. وان شاء الله هذي أول وآخر مرة أهمل فيها شغلي ..

جلس على مقعده الفخم .. ونظر إلى " محمود " بتمعن : بسامحك هـ المرة بس .. وصدقني .. المرة الجاية إذا صار شي .. ما راح أرحمك .. – رفع اصبعه وأخذ يشير ناحيته- اسمع كلامي وخله زين على بالك .. إذا قلت بالشي .. قول حاضر وانت ساكت .. لا تقعد تسوي روحك محامي عن هذا وذاك ..

صلى على محمد وآله بداخله وقال : ان شاء الله ..

أعاد النظر في الأوراق التي بين يديه : اللحين تفضل .. روح شوف شغلك ..

[ أبو وليد : 53 سنة ]

==

"اطلعي بره ..."

اقتربت منها : منتهى أنا ماما .. جذي يكلمون الماما ؟

مسحت رذاذ دمعها : أنا مو ياهل .. تفهميييين .. وتراني ما اني فاقدة الذاكرة علشان تذكريني بأنج أمي ..

لم تستغرب لهجتها هذه : منتهـى ! لمتى بتتعلمين الإحترام ؟ أبدا ما عندج حشيمة لأحد ؟ حاسبتنا أنا وأبوج عبيد عندج ؟ يا ماما عيب الي قاعدة تسوينه ..

بوجع كبير : أنا ما عندي أبو .. كم مرة لازم اقول لكم ؟ ريلج هذا .. ما أتشرف يكون أبوي .. وانتي على عيني وراسي .. ريلج هو السبب في إن علاقتنا جذي .. وأنا قلت لج من قبل .. وخيرتج بيني وبينه .. وانتي اخترتيه .. خلاص .. أنا قاعدة معاكم علشان ما يتكلمون عنكم الناس لا أكثر ..

تألـم قلب الأم : مهما كان ومهما صار يظل عمج .. لا تحترمينه علشاني علشان أبوج الله يرحمه .. قولي بذمتج .. لو كان أبوج حي بيرضى تتكلمين عن أخوه جذي ؟ وتعاملينه بهـ الطريقة ؟ منتهى انتي بنفسج قلتيها انتي موب صغيرة .. عجل ليش لازم اعلمج شلون يحترمون ويقدرون الناس الي اكبر منهم والي إليهم الفضل بوجودج ؟ لو ما عمج الي ما تبينه .. كان ضليتي في الشارع .. من الي يصرف عليج ؟ ها قولي ؟ من الي خذاج تدرسين في مكان ما حلمتين حتى بالدراسة فيه ؟ وتردين الجميل له جذي ؟

اصابها سهم حاد من هذه الحقائق المميتة بالنسبة لها : انتي تدرين اني أنا ما كنت موافقة .. واصريتون علي وخذيتوني لهناك غصب عني .. ولما شفتون اني متعلقة بالمكان .. واتعودت عليه .. رديتوني لهني .. بحجة إن ميزانيتكم ما تسمح .. بس شنو الثمن ؟ قولي لي .. – سالت الدموع على وجنتيها- كاني لين اليوم وباجر وآنا أدفع الثمن .. وتبيني بعد أحبكم ؟ ماما انتون ظلمتوني .. وكل يوم ظلمكم يزيد أكثر وأكثر .....

لم تستطع التفوه بحرف واحد .. معها الحق في كل ما تقول .. لكن .. تظل خاطئة .. وارتكبت الكثير من الأمور التي يصعب جبرها !

[ آمنة " أم منتهى " : 40 سنة ]

==

دخل منزلهم .. والهم يعتصر قلبه .. فهو يحتمل كل هذه الاهانات فقط .. لأنه مكلف بإعالة هذه العائلة .. التي غاب معيلها .. فأصبح كل شيء على عاتقه .. كم اشتقت إليـك يا أبي .. رحمك الله .. وأعانني على ما كلفني به ..

وما إن حطت قدماه أرضية الصالة المتوسطة الحجم .. حتى ركضت إليه أختيه .. ومددت كلاهما ذراعيها طمعا بأخذ بعض من الحنان منه .. تبسم في وجهيهما .. فهما هم النبع المتدفق للفرح بداخله .. حملهما .. احتضنهما .. قبلهما .. وأخذ يدور بهما .. وما إن شعر بالتعب .. حتى رماهما – برفق- على احد الكنبات .. واتجه لوالدته .. يقبل رأسها .. يحيها ..

محمود : وينه علاوي وبيان ؟

أم محمود : علي رمى شنطته وأخذ سيكله وطلع مع ربعه .. وبيان فوق في غرفتها ..

محمود : تغذت ؟

أم محمود : لا .. ننطرك .. روح نادها .. دام أنجب الغذا ..

نهض : ان شاء الله ..

تبعته الشقيتان فركض مسرعا لتلحقانه بخطواتهما الناعمة ..

طرق الباب .. وهم بالدخول .. فرآها تطرق لوحة – الكيبورد- بعجل .. فتبسم لها : شخبارها دلوعتنا اليوم ؟

التفت إليه مبتسمة : هلاوي محمود .. كويسة .. عم تسلم عليك ..

ضحك بخفة : صدقيني موب لايق عليج .. يلله قومي تغذي ..

أدارت بوجهها لشاشة الكومبيوتر : دقايق ونازلة ..

اتجه نحو أزرار الكهرباء : أنا بحسب لين 10 .. واحـــد .. اثنيـــن ..

بيان : لااااا .. انطر اسلم عليهم اول ..

اتسعت ابتسامته : أربعــــة وانص ..

بيان : محموووودو ..

وهو يضحك : ثمـــــــانية .. تســعة ..

نهضت بقهر : قمت .. اففف .. حركاتك واجد تقهر .. دفش !

عبث بشعرها المرفوع .. وعاد إلى حيث أمه .. من دون أي يتفوه بحرف !

[ عالية " أم محمود " : 44 سنة ]

[ بيان : 17 سنة ]

==






هو الآخر هم بدخول إلى منزله .. ولكن منزله يختلف كليا عن منزل صاحبه .. فأنا خاطئة باختيار " مفردة " منزل .. فبيته هو أشبه بقصر واسع .. مصمم بمنتهى الإتقان والروعة ..

وما إن اعتلى العتبة الأولى .. وإذا به يسمع صراخا .. وبعض من الشتائم .. تنبعث من المطبخ .. لم يستغرب .. لم يفاجئ .. فقد اعتاد على مثل هذه المعارك بشكل شبه يومي بين زوجات والده !

قصد المطبخ .. وقف أمام الباب بعضا من الزمن .. لم ينتبهوا لقدومه .. فأفرغ عن قهره وضيقه وعدم وجود متسع من المزاج لسذاجة هؤلاء ! بصرخة دوى صداها في الآذان !

التفتن له بذعر شديد .. وحينما أيقن أن هذا هو حقا " أحمـد " لا أبيـه .. أفرغن شكاويهن وتذمرهن من بعضهن البعض !

بدرية : خوفتنا ضينناك أبو وليد ..

سعاد : شفيك جاي معصب وتصارخ علينا ؟

تنهد وجلس على احد المقاعد وقال في نفسه : حشى .. ولا شريط كل يوم ينعاد .. كل مرة يتكرر هـ الموقف .. يقولون مثل الكلام ! يعني متى بيعرفون يفرقون بين صوتي وصوت أبوي ؟ ومتى بعرفون انهم مزعجيب وسذج .. – أكمل بصوت يسمع – يعني ليش معصب ؟ والله هذي مو حالة ؟ كل يوم أجي وأشوفكم تتهاوشون .. ما تملون ؟ بسكم عاد .. اذا ما بطلتوا حركات اليهال والله بقول لأبوي ..

أنيسة : والله أنا مالي دخل .. قولهم فهمهم .. عجزت وأنا أقول لهم وما يطيعون ..

بدرية والدمع ملأ عينيها : تغلط علي وما تبوني أرد ؟ تقولي انتي عقربة وأمس ..

سعاد بغضب : لأنج عقربة فعلا .. عجل ليش خليتيه يضرب ولدي ؟ قلتي له إن أمس ما نام في البيت .. وعطاه كف محترم من صباح الله خير ..

نهض من مكانه .. لا يستطيع احتمالهم .. لن يتغيروا .. وكم يتمنى أن يدخل والده المنزل ويسمع ما يجري بينهم ليضع لهذا الإزعاج حدا !

دخل غرفته .. أغلقها .. أشغل التكييف .. بدل ملابسه .. ورمى بجسده المرهق على سريره الحريري .. أطبق جفنيه .. ومضى في عوالم سوداويه .. لا مجال لها




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:18 AM   #3


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



لبقعة ضوء !

[ أنيسة : 41 سنة ]

[ بدرية : 39 سنة ]

[ سعاد : 39 سنة ]

==

جالسة على إحدى الكنبات .. تداعب خصلات شعرها بدلع .. وهي تحدق بذاك الذي يتابع التلفاز .. وما إن رأته ينظر نحوها .. حتى نكست رأسها وهي تمثل " الخجل " .

لتطل الأخرى برأسها وهي تمسك صحن السلطة : منوي حبيبتي .. يلله .. تعالي تغذي .. ( والتفت نحو زوحها ببتسامة ) الغذا جهز روحي ..

رأته ينهض قاصدا زوجته .. أخذ الصحن من يدها .. وهمس في أذنها شيئا .. جعل وجهها يتلون باللون الأحمر ..

أف .. هذا ما قالته في داخلها .. وهي تسير قاصدة غرفة الطعام ..

كانت تأكل بهدوء .. وهي تتأمل كيف لم يكف عن التغزل بها وبالطعام الذي أعدته ..

كم .. أكـــ ..

توقفت عن قول ذلك في نفسها حينما قالت لها أختها : منوي .. لا تستحين .. البيت بيتج ..

وغمز لها طارق : تستحين مني ؟

نكست رأسها بارتباك واضح .. ونهضت من على المائدة : شبعـــت !


[ طارق : 28 سنة ]

[ أميرة : 24 سنة ]

[ منى : 19 سنة ]

==

همسة : الهي .. بعدد قطرات المطر .. أحبك ..

,

.

؟

نهاية الجـزء الأول ..






[ 2 ]

طفولتي ..

مراهقتي ..

طول تلك الفترة وأنا أربي

مولودي ..

وحينما لم يبقى سوى القليل

ليكبر ..

أجهضته بنفسك ..

ألا يحق لي أن ..

أكرهك ؟

فأي أم هي أنا ؟

لا تبكي لموت ابنها ..

ولا تقتل قاتله ؟!

خرج من مكتب والده .. وابتسامته عالقة على ثغره .. كان قلبه يتطاير فرحـا .. فكل شيء يسير كما خطط له .. حمد الله في سريرته وهو يخرج من المبنى ..

أغلق باب سيارته وهو يدندن بأشياء غير مفهومة .. وما إن وضع يديه اليمنى على المقود .. بدأ هاتفه بالرنين .. وكأنه عرف المتصل .. فتبسم بخبث .. وهم بالرد ..

" حيى الله عمي "

تبسم أبو جاسم : الله يحيك .. شلونك ؟ عساني ما ازعجبتك ؟

تبسم هو الآخر : بخير .. أسأل عنكم .. أفا عليك .. أنا انزعج من البركة والخير ؟

وصله صوت ضحكاته : تسلم يا بو المجاملات .. ( وبنبرة جدية ) طالبك ..

انتفض نبضه قليلا من نبرته : آمرني ..

عادت نبرة صوته كما كانت : ما يامر عليك عدو .. وصلني خبر انك مريتنا .. وما جيت سلمت علي .. كنت أبيك في موضوع ..

هدأ قليلا : ما حبيت أزعجك عمي .. المرة الجاية ان شاء الله ازورك ..

ضحك بخفة : حياك .. المكتب مكتبك .. متى أشوفك ؟

حك رأسه بارتباك : الوقت الي تبي ..

أبو جاسم : باجر الصبح .. الساعة 10 .. يناسبك ؟

هز رأسه بانصياع : ان شاء الله .. 10 أنا عندك ..

[ مازن : 25 سنة ]

==

مضـى النهار .. وخيم الليل على أرجاء المعمورة .. الليل الذي يحبه أغلب الناس .. لعودتهم إلى ديارهم بعد يوم شاق طويـــل ..

هنـــاك .. في ذلك الدار .. كعادتها كانت جالسة أمام شاشة الكومبيوتر .. ولم تترك موقعا إلا زارته .. ولا أحدا لديها متصل في قائمة المسن .. إلا فتحت " سالفة " معه !

هكذا هي .. منذ أن دخل هذا الجهاز إلى المنزل .. كم طلبت منها أن تنظم وقتها .. وتقلل وقت جلوسها أمامه .. لكنها لا تصغي لما أقول ..

فتحت باب غرفتها وأعصابي تالفة منها : بيــــان .. من رديتي من المدرسة وانتي قبال الي ما يتسمى ؟ متى ناوية تقومين تساعديني ؟

تأففت بضيق وعينيها ما زالت معلقة في الشاشة : 5 دقايق .. وآنا نازلة ..

أم محمود بضيق : 5 دقايق ها ؟ اللحييين اذا ما قمتين بنادي لج محمود ..

التفت لوالدتها : ماما .. صبري شوي .. بس بقول لهم برب ..

" لا حول الله "

هذا ما قالته الأم .. قبل أن تغلق باب غرفة ابنتها .. وقصدت غرفة ابنها .. وهي منزعجة من بيان تلك !

طرقت الباب بخفة : محمود .. محمود ..

فتح باب الغرفة وهو يضحك لتنتبه أنه يتحدث بالهاتف .. ليهمس لها : لحظة شوي ..

ضاق صدرها .. وجلست على إحدى الكنبات في الصالة .. وعينيها تلمعان .. إنها العاشرة ليلا .. وبنتيها الصغيرتان نامتا .. وقد أكملت ترتيب منزلها توا .. وهي الآن ترغب بأن يجلس معها أبناؤها ليؤنسوها عن وحدتها .. ولكن .. كل منهم مشغول بحاله .. آه .. كم اشتقت إليـــك ..

جرت دموعها على خديها .. في ذاك الوقت الذي طل " علي " رأسه ..

مرحبـــــا .. ما كو حدا بالدار ؟

مسحت دمعها بسرعة وصرخت عليه : وين كنت لهـ الحزة ؟

اتجه نحو والدته وقبل رأسها : حقج علي .. كنت في المحرق .. والدرب طويل لين ما رديت البيت ..

فتحت عينيها بصدمة : رايح لي المحرق بالسيكل ؟

ضحك بفرح : ايووووة .. مو بس أروح المحرق .. حتى الصخير اذا تبين .. ماما .. ولدج يدلي كل مكان .. اذا تبين يوم من الأيام آخذج جولة ..

تنهدت بقهر .. هذا ما كان ينقصها .. خبال ابنها : هذي اخر مرة لك .. تبي تدعمك سيارة ؟ لو كنت بسيارة ما يخالف .. بس في سيكل ؟ اذا صار حادث لا سمح الله .. مو بس بتتكسر .. إلا بتنطحن عظامك ..

ضحك ثانية : ما عليه .. علشان يخلوني في موسوعة غينيس ..

[ علي : 16 سنة ]

==





أغلقت – الاب توب – بعد أن ودعتها صديقتها .. وألقت بجدسها على سريرها .. أغمضت عيناها .. لتسترجع الذكرى التي كم وكم تمنت أن تغادر ذاكرتها للحــظة !

*

*

*

تعرفين أكثر شي يعجبني فيج ؟ عيونج الحلوة الي رغم كل الي صار لها تبرق أمل ..

.

.

حبيبي .. عمو الكريه يقول انه عند شقتي .. أنا بروح .. تحمل بروحك ..

.

.

لحــظة .. احبـــج .. وبظل طول عمري أحبج ..

شنو مناسبة هـ الكلام ؟

امممم .. يمكن لأني أخاف من عمج الي ما يخاف ربه ..

.


لا




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:18 AM   #4


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



لا

والي يسلمك .. تبـــــــــــــاعد ..

.

.

.

صرخـــة من جوف القلب

تليهــا .. قطــرات دم !

وســوداوية ظلماء .. غشت عينيها ..

.

.

.

- ويــــن أنا ؟

- ما تتذكرين ؟

هزت رأسها بخوف ..

- من انت ؟

أنا .. أنا أبوج ..

.

.

.

لا لا .. رجعــــوني ..

موب على كيفكم ..

أنا ما بعيـــش هني ..

.

.


أكرهكم كلكم .. أنا ما أحب أحد غير ..

لم تستطع أن تكمل جملتها لأنها لم تجد إلا كف قوي ..

ودم من فمها ..

و ..

السكــــوت !

.

.

هي انت .. اذا مطرشك عمي .. قوله .. خـل يفقــد الأمل ..

.

.

ضحكتني .. ومن ويـــن لك صوري يا سبال أمك ؟

.

.

خلييييه يضربني .. انتيييييي تباعدي .. أنا أبي أموت .. وأرتاح منكم ..

==

أفاق من نومه .. قصد الحمام .. خرج مبللا بالماء البارد .. كان يشعر بأن البرد يخترق عظامه .. سارع إلى إغلاق المكيف .. أخذ يبحث عن الريموت بين حاجياته .. بعثر كل شيء .. لم يجده ..

جلس على سريره .. وهو يدفأ جسده الرطب بالفوطة المبللة .. لتقع عيناه عليه .. أجل .. كيف نسيت ما حدث بلأمس ؟

أغلق المكيف .. ارتدى ملابسه .. مشط شعره .. تعطر .. بحث عن مفاتيحه .. وما إن عثر عليها أسفل احدى الطاولات .. حتى دسها في جيب سترته .. وهم خارجا .. أخرج أحد المفاتيح .. وأغلق الغرفة ..

" أحمـــــــــــــــــد "

التفت لأخيه .. ألقى عليه نظرة استحقار .. وقصد المصعد الكهربائي ..

==

حبيبي .. يصير توصل منى الجامعة ؟

ابتسم لها : ما بتروحين الشغل اليوم ؟

همست له وهي تمسح على بطنها : لا .. أحس روحي شوي تعبانة .. أمس البيبي ما خلاني أنام ..

قبل خدها : فديتج وفديت البيبي الي متعب ماماته .. انتي ارتاحي ولا تعبين نفسج تطبخين .. أنا بجيب غذا اوكيه ؟

ابتسمت بحب : ان شاء الله حبيبي ..

لكنهما انصدما بصوت خلفهما : ماله داعي تشتري .. أنا بسوي الغذا ..


==

وبسعادة كبيرة : أمس سويت كيكة النيدو ..

ضحكت بخفة : ان شاء الله ما احترقت ؟
ضحكت : لا .. صار طعمها شحلاته .. وشلت لج صحن .. إلا ولد خالتج الغبي جى .. وأكله ..

فتحت عينيها بصدمة : الكرييييه .. وانتي يالخيانة ترضينها لي ؟ أول تجربة ناجحة ما أتذوقها ؟

ما زالت تضحك : ولا تزعلين .. الليلة بسويها لج ..

قطعت حديثها وبصوت مرتفع : كيــكة النيـــدو ؟

" بيـــــــــان .. في وين قاعدين احنا ؟ "

ضربت رأسها بخفة : مسامحة معلمة .. نسيت ان احنا في الصف .. اندمجت مع الدرس ..

معلمة سارة : اندمجتي مع الدرس ولة مع السوالف ؟

الجميع كان يضحك عليها .. شعرت بإحراج كبير لكنها قالت : كنا نتناقش في الدرس ..

المعلمة : لا والله ؟ وشنو تسوي كيكة النيدو في الدرس ؟

انصعقت .. ماذا تقول ؟

ملعمة سارة : ما تتكلمين ؟

" معلمة .. شكلها صمخت "

ههههههههههه

رغم أنها محرجة قالت بثقة : كنت أقول لفطوم انج واجد تتعبين معانا .. خلنا نسوي للمعلمة كيكة النيدو .. قالت طبخة ثانية .. قلت لها كيكة النيدو .. ( واللتفت لدعاء ) شوفي انتين عن خفافة الدم الزايدة .. تراج ما تضحكين .. وكل الي ضحكو مثلج .. سخيفات ..

دعاء : لا والله ؟ لا يكون قستي دمي في الميزان وشفتي كم وزنه ؟ ما تقولين لي ؟ كم آنسة بيان ؟

أمطرتها بنظرة احتقار وهمست بصوت مسموع : ما من أسد مثلي يجيب على كلابا ..

دعاء : اللحين آنا الكلبة يالحمارة ؟ يالـ ....

المعلمة : هييي انتو .. في وين قاعدين احنا ؟ اطلعوا برى الصف بسرعة ..

فطوم : معلمة دعاء هي الغلطانة .. بيان تتكلم معاج مالها داعي تتمسخر علينا ؟

المعلمة : انتين سكتي .. انتي بعد قومي معاهم .. فمج ما يتسكر دقيقتين ورى بعض .. لا يكون حاسبة روحج لأنج شاطرة بسكت عنج ؟

[ فطوم : 17 سنة ]

[ معلمة سارة : 27 سنة ]

[ دعاء : 17 سنة ]

==






طرق الباب بهدوء .. وما إن سمع الإذن بالدخول .. هم بالدخول .. وبعد الترحيب .. جلس على المقعد : تفضل عمي .. أسمعك ..

نهض أبو جاسم من مكانه .. وجلس بجانب مازن : أنا أشكرك لأنك عطيتني الصور .. ونبهتني لموضوع غفلت عنه .. أنا أدري انك لما لقيت الصور طرت مليون فكرة على بالك .. خصوصا إنها مع رجال غريب .. بس حبيت أبين لك .. إن الي كان معاها من معارفنا .. وكان طول ذيك الفترة يتحمل بها .. كنا نظن إنها بيد أمينة .. فما كنا خايفين عليها بتاتا .. وما توقعنا إنه بخون ثقتنا فيه .. ومن أول ما شفاها نزلت البحرين بروح يفكر ينشرهم .. علشان يخرب سمعتها ..

قطع عليه حديثه : يا عمي منتهى مالها ذنب في الموضوع .. الذنب كله ذنبك لأنك وثقت في رجال ما تعرف عنه شي .. وأمنت عليه أغلى ما تملك وهي بنتك ..

قال بثقة : ومن قالك إني ما أعرف عنه شي ؟ هذا ولد سعد الـ ... وما أضن إنك ما تعرفه .. رجل أعمال معروف .. وبعدين أنا ما توقعت إن ولده بيطلع طبعه خايس وما عنده ذمة ..

ضحك بخفة : والي يسمعك إن سعد ملفه أبيض ؟ يا عمي ترى أبو وليـد من تحت لتحت .. وشكله ولده ورث هـ الطبع منه .. إذا تامرني يعمي أروح له وأهزءه .. تراني جاهز ..

أبو جاسم : لا لا .. مالنا ومالهم .. الحمد لله طلعو من حياتنا .. ما أبي أدخل معاهم بمشاحنات ما نعرف شنو نهايتها .. خلنا بحالنا وهم بحالهم ..

تبسم بسخرية .. لو كانت بنته كما يقول .. محال أن يسمع مثل هذا الكلام .. ويرى بعينيه صورا تجمعها مع شخص غريب .. فيتستر على الموضوع .. ولا يفعل أقل شيء .. وهو سؤال الرجل عن إن كانت لديه نسخة من الصور أم لا ..

الحمد لله أنني تمكنت من الحصول على الصور .. قبل أن تقع في يده .. فأنا موقن أنه بحث عنها مرارا .. فهو .. يحبها .. لا كما يقول هذا الأحمــق .. لكنني .. كما تمكنت من التقرب لهذا الرجل .. سأتمكن من التقرب منها .. و .. أنسيها إيــــاه !

==

خرج من حوض المسبح .. وهو مبلل من الماء .. نشف جسده .. وجلس على الكرسي .. بعد أن أخذ كوب عصير البرتقال الموجود على الطاولة أمامه ..

احتسى شرفة .. والشرفة الثانية .. انتهى مافي الكأس ..

سند رأسه على المقعد .. وأغمض عينيه .. وهو يفكر في طريقة .. يرضى بها أخاه .. الذي رآه يفعل ما نهاه عنه !

أخذ هاتفه .. بحث بين الرسائل .. على رسالة مناسبة يرسلها له .. وما إن أرسلها .. حتى اتصل في احداهن .. ليتناسى أن أعز إنسان على قلبه .. غير راضي عنه !

[ عادل : 20 سنة ]

==

ضغطت على أزرار الهاتف .. وما إن رفعت السماعة همست : محمود ..

ابتسم : هلاوي بيونة .. شعندج متصلة ؟

بهمس أيضا قالت : محمود أنا في المدرسة .. الإدارة يبونك ..

تلاشت ابتسامته وحل مكانها الصدمة : شنو مسوية بعد ؟

بيان : تعال بسرعة .. بعدين أقولك ..

==

" وربي مو فاضي لمراهقتها "

خرج من المكتب .. طرق غرفة مكتب المسئول : السلام عليكم ..

أبو ياسر : وعليكم السلام .. حياك محمود ..

تبسم : الله يحيك .. بس بغيت أستأذن .. الأهل اتصلو فيني .. كلها ساعة وأنا راد ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:19 AM   #5


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



تبسم أبو ياسر .. طيب .. بس لا تتأخر .. علشان ما يزعل منك أبو وليد ..

هز رأسه ببتسامة : ان شاء الله ..

وما إن وصل المدرسة .. قصد غرفة المشرفات .. فقد حفظها طيلة الثلاث سنوات .. وببتسامة : السلام عليكم ..

أمطر بنظرات المشرفات وبعض الطالبات الموجودات : عليكم السلام ..

تقدم نحو أحد المشرفات : نعم .. أنا محمود .. ولي أمر الطالبة بيان .. خير ؟

ابتسمت المشرفة : تفضل ..

جلس .. ولم ينطق بأي كلمة ..

لتتكلم المشرفة : الله يسلمك بيان .. شقولك عنها ؟ المعلمات دائما يشكون منها .. وأظن انها مو أول مرة تشرف عندنا صحيح ؟

هز رأسه : اييه ..

لتواصل : وهذا يأكد كلامي .. أنا مو منادتك علشان أهدد أو شيء من هذا القبيل .. جاية أستفسر .. هل هي حالتها مستقرة ؟ يعني ماعندكم مشاكل بالبيت .. يعني .. شلون أوضح ؟

قطع كلامها : فاهمج .. ما عندنا شي بالبيت .. تراها دلوعة البيت .. ومحد يهاوشها أو يضربها ..

تبسمت المشرفة : يمكن عجل الاهتمام الزايد والدلع الزايد هو الي أدى بها إلى هذا الحال ..

نهض من مقعده : للأسف ترانا ما ندلعها بزيادة .. مجرد نعوضها عن حنان أبوي الله يرحمه .. أضنج واجد بالغتي .. أنا ما راح أسألج شنو صار على شان استدعيتيني .. لأني متأكد إنها مو غلطانة .. أكيد أحد ضايقها فردت عليه .. اختي طويلة اللسان .. بس على الي يغلط عليها .. يعني كفو شركم عنها .. بتكف لسانها عنكم ..

وخرج من المدرسة .. والضيق يفترس قلبه ..

==






تبسم حينما قرأ سطور الرسالة التي وصلته توا من أخيه .. سامحك الله .. كم أنت كثير الخطأ .. ولكن .. ما بستطاعتي إلا الدعاء لك ..

ليعود مشهد الأمس يتكرر في ذهنه :

كان يتأمل في السماء .. حينما كان يقود محمود القارب في البحر .. ليفاجئ بقارب آخر يقترب نحوهم .. كان فيه ربما 10 بنات .. ضن أن أحد العاملين هم الذين يقودون القارب .. ولكنه رأى أخاه يقود القارب .. ويلوح بيده له .. ويقول بصوت عالي لإحداهن : هذا أخوي الي كلمتج عنه ..

ضاق صدري .. ونكست رأسي بحرج أمام محمود الذي وقف القارب .. وسارع بالجلوس بجانبي ومواساتي ..

ليست هذه المرة الأولى التي أراه غارقا في أخطائه .. ولكنها المرة الأولى التي أتركه فيها بدون أن أرشده وأنصحه .. بل .. لا أرغب بأن أكلمه .. فقــد تعبت منه ..

أجل .. عدت إلى المنزل .. ولاح لي طيفها في غرفتي .. فنثرت كل شيء .. أكره أن أرى ذاك الطيف حينما أكون مكتئبا .. ومنذ متى كنت غير ذلك ؟!

انتبهت على صوت الرجل العجوز الذي هم بالدخول إلى الغرفة .. لأواصل عملي .. وأنا أتصنع الابتسامة ..

==

أغلقت باب السيارة .. أرخيت رأسي على المقعد .. وأنا مرهقة من التعب .. ولشدة الإرهاق .. كادت دموعي تنسكب على وجنتي .. فسارعت بإنكاس رأسي وخلع العدستين .. بعد أن وضعتهما في العلبة المخصصة .. وهممت بالعودة للمنزل ..

أقود السيارة .. وفكري مشغول بنبضات قلبي التي تتسارع بشدة .. استغربت هيجانها .. لأن سرعتها تعني شيء واحد فقط .. وهو استعدادي لمكروه سيحصل !

فطيلة سنين عمري .. وهذا القلب هو المنبه لي عن كل شيء سيحصل .. ربما تستغربون ما أقول .. لأنكم لم تتعرفوا علي بعد .. أنا منتهى .. وفي منتهى اليأس والجـــزع .. أجـل .. فأنا انسانة شبه ميتة .. حياتي روتينية .. وكل شيء أقوم به .. من أجل قضاء الفراغ الذي أعيشه ..

ماذا أقول لكم عني أكثر ؟ أدرس في الجامعة لسنة الثانية .. لا بأس به مستواي التحصيلي .. أما عن علاقاتي الإجتماعية .. فإنها لا تتعدى رد الإبتسامة للناس !

أقضي جل وقتي في الصراع مع عمي الذي أكره بشدة .. وتوبيخ والدتي التي أحبها .. ليس كثيرا .. أجل .. فأنا لا أشعر بأنها تعني لي الكثير كما يشعر الآخرين .

لدي أخوان .. ليس من أبي رحمه الله .. وإنما من عمي .. الأول أمجد وعمره 12 سنة .. وهو في الأول الإعدادي .. أحبه كثيرا .. وهو أقرب شخص إلي في منزلي الكئيب ..

والثاني هو بدر .. عمره 6 سنين .. علاقتي فيه نوعا ما جيدة .. فعمي يحبه كثيرا لذلك أنا نوعا ما أتجنبه ..

أما أهلي .. فأنا لا أعرفهم .. لا أزورهم .. وأضن أنني لو عرفتهم لكرهتهم .. لأنهم لم يأخذوني من مستنقع عمي ..

أوقفت السيارة .. وما إن هممت بالنزول .. وإذا بي أسمع رنين هاتفي .. كان رقما غريبا شاهدته قبل هذا اليوم .. أضن أنه ..

خيـــر ؟ شبغيت ؟

مازن : ما يسلمون ؟

اي .. أنا ما أسلم ؟ عندك اعتراض ؟

ضحك : السلام مو لي .. السلام على رسول الله ..

منتهى : وأنا كافرة ما أسلم .. ارتحت ؟

باستفزاز : اوه .. نسيت انج مو مسلمة .. مسامحة .. خطأ مطبعي ..

بضيق : بتقول شنو تبي ولة أسكر .. موب فاضية لتفاهاتك ..

مازن : لا تخافين ما بعطلج حبيبتي .. بس أنا بغيت ..

بغضب : هي انت .. حاسب نفسك منو ؟

ضحك بطريقة استفزازية : أنا زوجج المستقبلي ..

ضحكت : عدال .. لا تصدق عمرك زيادة عن اللزوم .. لا تضن مثل ما عمي الغبي صدق كلامك .. وخدعته بالصور .. بتخدعني .. وبتخليني أقتنع .. إنك خايف علي .. وتبي لي الستر ..

بخبث : عليج نور .. أنا فكرت أخطبج من أبوج نفس الوقت .. بس قلت مو عدلة .. الرجال ما بيستوعب صدمتين .. متى تبين أجيج ؟

بابتسامة : الليلة .. بس لا تجي بروحك ..

بسعادة : أجيب معاي الي تبين .. آمري ..

ما زالت مبتسمة : حتى لو كان أحمد ؟ جاي تخطبني ليه ؟


==

محمـــود .. لا تـــزعل ..

بغضب قال : شنو ما أزعل ؟ أصلا ليش أزعل ؟

قبلت خده وبضيق : حقك علي .. أنا غلطانة .. بس وربي أوعدك ما أكررها ..

ابتسم بضيق : بيــان أنا ما أبي هذا الشي لج .. ما باقي لج إلا هـ الكورس .. اطلعي من المدرسة وما أحد حاط عليج بقلبه .. شنو استفدتي من كل الي تسوينه ؟

نهضت من على المائدة : هذي المعلمة اللعام مدرستني وخالتني في بالها .. أنا شنو أسوي بعد ؟ بسبب وبدون سبب تهاوشني .. اذا لهدرجة فشلتكم .. عادي .. موب لازم أروح المدرسة ..

واتجهت لغرفتها والدمع على خدها ..

أم محمود : يعني لازم تهاوشها ؟

محمود : اللحين أنا هاوشتها ؟ أصلا أنا كلمتها على شان أهاوشها ؟ أنا قلت لها رايي بهدوء .. وهي الي عصبت وقامت ..

نهضت الأم .. فأمسك ذراعها : خليها يمه عنج .. مردها بترضى .. هي غلطانة .. ولازم تفهم هـ الشي ..

جلست مكانها .. وهي تفكر بابنتها .. أما عن محمود .. فأكل بصمت .. وحينما رأى حال أمه .. ابتسم : يمه اللحين انتي ليش متضايقة ؟

أم محمود : روح راضها يوليدي .. بيان مراهقة .. وما تدري شنو تقول ..

لم يقتنع بما قالت لكنه يدرك حقيقة مشاعر والدته : ان شاء الله يمه .. بروح وبراضيها .. بس كملي غذاج .. شوفي زهور و مروي ما أكلو شي ..

==

تجمعت الدموع في عينيها .. ووضعت يدها على خدها الذي احمر جراء صفعة أبيها : تصفعني على حساب هـ المدرسة الخمة ؟

أبو وليد بغضب : واكسرج قطعة قطعة بعد .. عجل أنا .. سعـد الــ .. يتصلون فيني المدرسة .. بنتك مقللة أدبها و ..

قطعت كلامه : ايي .. وليش ما يتصلون فيك ؟ ليش لا يكون تضن انك طول اليوم قاعد معانا .. وتربينا ؟ لا تنسى يا بابا ان احنا ربينا نفسنا بروحنا .. وهذي النتيجة .. تحمل اللحين ..

صفعة أخرى .. نزف لإثرها فمها .. أغمضت عينيها بوجع شديد : مشكور .. يجي منك أكثر .. ( وبسخرية ) أبو وليـد ..

كل هذا وقع .. تحت أنظار زوجاته .. ولكن .. ما الذي يقومون بفعله ؟ فليرحمهم الله ..

صعدت غرفتها .. رمت بنفسها على السرير .. أخذت تبكي وتبكي .. وشيئا فشيئا .. تسلل سلطان النوم إلى عينيها .. ومضت في عالم آخر .. تملأه الكــوابيــس !

==

همسة : الهي .. بحق محمد وآل محمد .. ارحمني ..

,

.

؟

نهاية الجـزء الثاني ..






[ 3 ]

" تجـــرح وأنت الدواء "

.

.

خاطئة هي تلك

العبارة ..

فأنت تجرح ..

,

وجرحك لا مضمد له ..

وكل أدوية العـــالم ..

لا مفعول لها ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:20 AM   #6


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



حتى أنت ..

لأنك أساسا ..

لا أستطيع التكملة ..

فلست قادرة عن كف لساني من دون سبك !

مستلقية على سريري .. أذاكر لاختبار الغد .. وجل تفكيري بابنة خالتي بيان تلك .. لم أعرفكم نفسي .. ولم تظهر شخصيتي لكم بعد .. أنا فطوم .. أخت بيان .. أجل .. فنحن أخوات في الله .. هي ماء روحي .. وأنا كذلك بالنسبة لها .. نحن لا نفترق عن بعض .. منذ أن كنا صغارا .. فكل الذكريات تجمعنا معا .. أحبها باتساع السماء .. وهي كذلك .. لكنها لا تظهر محبتها .. عكسي تماما ..

أنا فتاة كما يقولون شاطرة نوعا ما .. وكلهم .. ومن بينهم عائلتي .. يكرهون بيان .. وسبب تلك الكراهية .. هي أنها تشغلني عن دراستي وتخربني !

فأنا هادئة .. خجولة .. لكنها عكسي تماما .. وذاك الموقف الذي حدث في الصف خير دليل .. فبصعوبة بالغة تجرأت وقلت تلك الكلمات للمعلمة ..

فلا تستغربوا إن لمستم كراهيتهم لها ..

ضغطت على زر الاتصال .. وما إن وصلني صوتها المليء بالحيوية : أنا مو زعلانة .. وربي مو زعلانة .. يا ربي .. شلون تفهم .. امممم .. هههههه .. طيب .. ابي باستا .. اييي .. من يم يم تري .. الليلة .. لا لا .. الليلة .. خلاص بزعل .. مالت عليك .. صدق .. عجل أنا وفطوم .. لا والله ؟ قلبي ما يطاوعني آكل وخاطرها فيه ؟ ههههه .. الباب يوسع جمل .. مالت عليك ..

فطوم : يالحقييرة .. خلصتي كردتي ..

ضحكت : شسوي .. حبيب القلب مطفشني .. امي تقول له اني زعلانة عليه ..

تلونت خداي باللون الوردي : مالت عليييج .. من شنو ؟

بيان : يعني .. عن يازعم منقهر علي .. وانا انقهرت وقمت من على الغذا .. بس .. هذا الي صار ..

فطوم : على سالفة اليوم ؟

بيان : ايي .. المهم ما علينا .. الساعة 8 بنمرج اوكي ؟ بنروح نتعشى بحبيبة قلبي يم يم ..

فطوم : أقول .. شكلج مضيعة .. اسم المحل يم يم .. موب اسمها ..

بيان : افف .. ما تفهمين .. اقصد انها حلوة .. يم يم .. فديييتها ..

فطوم : أقول .. أنا بسكر عنج .. بقعد أدرس .. وانتي درسي .. عليه 20 درجة ..

بيان : أقول .. قلبي وجهج .. أنا بنام .. وبكرة يحلها ألف حلال ..

==

ركنت سيارتي في مكانها .. وهممت بالنزول من السيارة .. وإذا بي أرى عادلا هو الآخر يترجل من سيارته .. رفع كفه ملوحا .. فقصدته وعلى فمي ابتسامة .. بصعوبة بالغة رسمتها ..

مراحب بلغالي ..

هذا ما قاله فأجبته : مرحبا وحدة بس لك ..

نكس رأسه بخجل : للحين خال علي بخاطرك ؟

هنا ابتسمت ابتسامة صادقة : واذا ما اخلي بخاطري عليك .. اخلي بخاطري على منو ؟ موب انت الشخص الوحيد الي محسسني إني اخوه ؟

وبمغزى : ومحمود ؟

مشيت قاصدا مدخل المنزل : ردينا ؟

مشى بجانبي : ايي .. ذاك اليوم ما كملنا كلامنا ؟

بضيق : وشنو تبيني أقول ؟

عادل : كل شي .. كل شي ..

التزمت الصمت ولم أتفوه بحرف .. فأثار جنوني حينما قال : أنا كل صغيرة وكبيرة بحياتي تعرفها .. وأنا ما أعرف حتى سبب رجعتك البحرين بدون ما تاخذ الماجستير ..

بجنون صرخت في وجهه : انت شنو تبي بالضبط ؟ ما تقول لي ؟ يا اخي خلك مني ؟ شنو بتستفيد لو قلت لك شنو صار ؟ تبي مثلا تتجنب التجربة الي عشتها ؟ لا تخاف .. دامك بعيد عن عين أبوي .. ما بصيدك شي ..

بس انت كنت بعيد عن أبوي .. ولا لا تقول لي إنه جاك امريكا حسب يطمن عليك ؟

سحبته من كم بلوزته .. كنت أود أن أفرغ ما بقلبي .. ولكن .. سرعان ما نزلت يداي عنه وبصوت هامس قلت : والي يرحم والديك لا تفتح هـ الموضوع معاي مرة ثانية .. تراك بتتعب .. وما برحمك ..

==

استيقظت من نومي .. وبعد أن غسلت وجهي واستبدلت ملابسي بـ بجامة قطنية أخرى .. وضعت عدستاي .. فتحت قفل الباب .. وقصدت المطبخ .. لأني أشعر بجوع شديد ..

طلبت من إحدى الخادمات أن تصنع لي طعاما .. وخرجت لأجلس أمام التلفاز .. من قناة لأخرى ..

في هذا الوقت .. وصلني الطعام .. وجلست أكل بهدوء .. وأنا أشاهد أحد المسلسلات التركية .. واستوقفتني هذه اللقطة .. وضعت المعلقة في الصحن .. وأجلست أمعن النظر .. لن أكذب عليكم .. لم تستهويني تلك اللقطات .. وإنما شدني الشبه في أحد الممثلين بـ ...

نكست رأسي وأخذت أكمل طعامي .. وأنا أحاول نسيان تلك الملامح .. لأفاجئ بذراع متينة .. تلتف حول كتفي ..

أبعدت ذراعه عني وبسخرية : خير ؟ شبغيت ؟

بابتسامة مخادعة قال لي : شلونج ؟ من أمس ما شفتج ..

باشمئزاز واضح : لا يكون وحشتك ؟

هز رأسه بإيجاب : صحيح ..

قهقهت بضيق وأنا أبحث في وجهه عن الصدق : العب غيرها ..

نهضت من مكاني ليستوقفني صوت عمي : ما كملتي عشاج ؟

مشيت قاصدة غرفتي : سديت نفسي ..

==








لم أطرق الجرس .. لأنني لم أعتد على ذلك .. هممت بالدخول .. وأنا بكامل أناقتي وسعادتي .. فالباستا بانتظاري ^^ .. وحينما وصلت الصالة .. لم أجد إلا خالتي وزوجها فقصدتهما وعلى فمي أكبر ابتسامة : مساء الخير بالعروسين ..

ضحكا معا .. وقالا في صوت واحد : حيى الله وردة البيت ..

جلست بجانب خالتي : الله يحيكم .. شلونج ؟؟ وشلون ريلج ؟

ابتسمت بمحبة : بخير .. نسأل عنج .. صار لج يومين ما جيتي ..

التفت لزوج خالتي : كل من ريلج .. مزعلني ..

فتح عينيه بذعر : أنا ؟ شسويت لج ؟

غمزت له : أقـــول ؟

ضحك بخفة وقد فهم قصدي : قلت لها .. وأنا أقدر أخبي عنها شي ؟

بصوت عال : ما أقدر .. ما أقدر على الرومانسية .. أذوب أنا ..

ضحكت خالتي بحرج : والله لو ما قالي زعلت عليه .. عجل شي مثل هذا يتخبى ؟

قلت لخالتي : خالو .. انتي معاج الضغط .. واللحين هو بعد معاه .. رتبي أوقات حبوبه عليج .. علشان ما يغافلج وما يشرب الجبوب ..

في هذه الأثناء .. طلت علينا فطوم : مرحبـــا ..

تبسمت لها : كان لا جيتي .. خاس محمود في السيارة ..

أبو عمار : محمود برى ؟ ليش ما دخل ؟

ابتسمت : يقول مستعجل .. ( نهضت ) استأذن اللحين .. خالو .. مرة ثانية بنتج اذا سوت كيكة النيدو .. شيلي لي .. لا بطنكم كلكم يألمكم ..

ضحكت : ان شاء الله .. من عيوني الثنتين .. هي شالت لج أمس .. بس يعقوب أكلها ..

==

سلمت على محمود ودخلت داخل المنزل .. أستعجل بيان تلك .. التي لا تكف عن إزعاجنا باستمرار .. كم أكرهها .. بل ما هو مقدار حقدي عليها .. وأتمنى من كل قلبي أن أبعدها عن أختي فطوم .. ولكن .. أمي وأبي يحبونها ربما أكثر مني حتى .. ويعتبرانها ابنتهم !

رأيتها تخرج من الباب الداخي .. وصوت ضحكاتها يصل لآخر الشارع .. يالله .. غثتني ..

" هي انتي .. اخوج برى ينطرج .. "

تبسمت لي والتفت نحو فطوم التي خرجت خلفها : فطووم .. متى بيتعدل اسلوبي .. يعي .. وجهي ينشوي




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:22 AM   #7


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



عليه كيلو سمج ..

موقن أنها تعنيني بهذه الكلمات : تفضلي من دون مطرود ..

ابتسمت لي مرة ثانية .. كم أكره هذه الابتسامة التي تتصنعها .. وبقهر : فطووم .. على وين ؟

فطوم : بنروح يم يم تري .. تبي نجيب لك باستا ؟

قلت لها بضيق : استأذنتي من أبوي ؟

فطوم : ايي .. يلله مع السلامة ..

وخرجتا .. وعيناي تلحقهما .. أكرهها .. قسما .. بخاطري أن أقطعها اربا اربا ..

[ عمار : 22 سنة ]

==

نهضت من على سريري .. نظرت لنفسي في المرآة .. أخذت أمشط شعري .. وأضع بعض الكريمات .. لأسمع طرقا على الباب .. لأقول : دخلي ..

كنت أضع بعضا من القلوز على فمي لأفاجئ به داخلا إلى غرفتي وهو يقول : العشا جاهز ..

همست له وأنا أخفي ارتباكي : وين أميرة ؟

ابتسم لي : أميرة تعبانة شوي .. نايمة .. وأنا شريت لج بيتزا وفطائر ..

نكست رأسي : ما بتتعشى ؟

هز رأسه نافيا : شريت لها عشا .. أول ما بتصحى بتاكل .. يلله أنا أنطرج في الصالة ..

خرجت من غرفتي .. وأنا في صراع ما بين عقلي وقلبي .. كنت أود أن أجلس معه في الصالة وأتناول العشاء .. ولكن شيء ما .. ربما هو احساس .. لا أعلم ما كان .. هل هي الفطرة أو شيء آخر .. قادني لغرفتهما .. فتحت الضوء .. وألقيت بنفسي عليها .. وأخذت أبكي ..

كانت نائمة .. وما إن فتحت عيناها .. حتى قالت بخوف كبير : منوي شفيج ؟ ليش تصيحين ؟

لم أقل شيئا .. فماذا أقول ؟ عن أي شيء سأفصح ؟ أنا نفسي لا أعلم سببا لهذه الدموع !

رجوتها بأن تنهض وتأتي للعشاء معنا .. واستجابت لطلبي بعد أن ألححت عليها ..

جلست بجانبها .. كنت خائفة من ما أنا أقدم عليه .. أم خائفة عليها .. لا أعلم بالتحديد على من أنا خائفة ؟

لم أحدثكم عن نفسي .. أنا منى .. في التاسعة عشر من عمري .. منذ شهر .. انتقلت للعيش مع أختي أميرة وزوجها .. ولقيت منهما ترحيبا حارا .. واهتماما زائدا .. بعد أن طردني والدي من المنزل .. بعد رفضي لأحد معارفه .. كان يود تزويجي إياه .. ربما استنتجتم من هو والدي .. فأنا ابنته .. ابنة ذاك الرجل العديم الرحمة .. الذي ورثت بعضا من الخصال منه .. ربما حتى الأنانية !

أجل .. قصدت " أبو وليد " .. طردني في الليل .. وكان حينها في نهاية الشتاء .. أي غيث السماء واسع العطاء .. ولم أجد حينها إلا أن أضرب رقم هاتف أخيتي .. وأستنجد بها ..

فضمتني .. ورفضت محاولات أحمد بأن يعود بي إلى المنزل .. وأنا الآن أرد جميلها إلي .. ولكن .. ليس بالإحسان .. وكأنه قلبي تجاهل أن " ما جزاء الإحسان إلا الإحسان " ..

==

كنت جالسة على احدى الكنبات .. أتناول سلطة الزيتون .. لأرى أحمد .. قادما نحوى .. جلس بجانبي .. وتنهد بضيق .. التفت له : عسى ما شر ؟

ابتسم نحوي : الشر ما يجيج .. شخبارج ؟ صار لي كم يوم ما شفتج ؟

كررت ابتسامتي : انت الي ما تنشاف .. يا طالع .. يا حابس نفسك في هـ الغرفة ..

ضحك بخفة : ارجع تعبان من الشغل .. وانسى نفسي وأنا نايم .. ما قلتي لي .. شخبار دراستج ؟

ابتسمت هذه المرة ولكن بألم حينما تذكرت صفعة أبي : زيينة .. اليوم تهاوشت مع الي ما تتسمى .. ونادو أبوي المدرسة .. ولقيت منه صفعة محترمة ..

بضيق قال : ليش ؟ هـ الكثر مهتم ؟

قلت له : يقول آخر أيامه .. ( لم أشأ أن أكمل ) ما أبي أكمل ..

تفهم ذلك : وليش تهاوشتي معاها ؟

أجبته : ما علينا منها .. تولي .. طقاق يطقها الحثالة ..

ابتسم موبخا : عيب .. ما يقولون هـ الكلام ..

قلت له بضيق : أنا ملانة .. ودي أطلع ..

قطع حديثي وهو ينهض : أنطرج في السيارة ..

==






نهضت من على كرسيّ .. حينما رأيته يجلس بالقرب منا .. هو ومعه فتاة .. يبدو أنها أخته .. اتجهت نحوه .. واتصلت بمنتهى ..

لم تجب .. واتصلت بها ثانية وعاشرة .. لحين أن أجابتني صارخة .. فتبسمت وأنا أمر بجانبه : هلا بحبيبتي .. هلا بروحي .. هلا بقلبي .. هلا بعد جبدي منتهى ..

رأيته يلتفت نحوي .. وكأن الاسم شده .. فاتسعت ابتسامتي .. وأنا أسمعها تصرخ وتشتم .. يبدو أنها أخذت دورة كاملة تعلمت من خلالها الكثير من الكلمات البذيئة !

همست لها : انطمي .. يالوسخة .. ما علمج الهـقذارة إلا أحمـــد .. الله ياخذه .. تراه قبالي .. وعيونه معلقة علي ..

منتهى ببكاء : احلف .. ادري بك تجذب علي .. انت حقير ..

ابتعدت عنه قليلا .. وقلت لها : ومن متى أنا أجذب عليج ؟ قلت لج عندي صورج .. وجذبتيني .. قلت لج بعطيهم أبوج .. بعد جذبتيني .. واللحين أقول لج أحمد معاي .. عادي لا تصدقين .. بس شلون تبيني أثبت لج ؟

سكتت .. وبعد عدة ثوان أجابت : عطني أكلمه ..

همست بقهر : لو على موتي ..

أغلقت هاتفي .. وأنا بخاطري أن أقتله .. أكرهه .. أحقد عليه .. بخاطري أن أقتله بيدي هاتين .. وأسير خلف جنازته .. ماذا فعل لها لتتمسك به رغما أنها تعلم بأن عن طريقه تمكنت من الحصول على الصور ..

==

كنا نتمشى هنا وهناك .. بعد أن تناولت وجبتي المفضلة الباستا .. وصلنا إلى محل عارض ملابس دخلت بعقلي .. فطلبت من محمود أن ندخل للمحل .. وهو ينتظر خارجا ..

فطوم : شوفي البلوزة الوردية .. حلوة ؟

تأملت بها : حلووة .. بس الصفرة أحلى ..

فطوم : بناخذ الوردية ..

بيان : الصفــرة ..

فطوم : آخر مرة كنا شارين آصفر ..

بيان : والي قبلها وردي ..

فطوم : تدريين أنا بشتري الوردية ..

بيان : وأنا الصفرة ..

دفعنا الحساب .. وكل منا تمثل بأنها زعلانة من الأخرى .. خرجنا نبحث عن محمود .. ولكن لم نجده !

اتصلت به : محمود ؟ وييينك فيه ؟ ساعة صار لنا ندورك ..

محمود : أنا في الكافية .. مع أحمد ..

قلت له بضيق وقلبي يطرب : اففف .. والله مللنا هــ الأحمد .. جاينك ..

أغلقت هاتفي .. ورأيت فطوم تنظر نحو شيء ما .. شدت ذراعي وهمست : يعقوب ..

حدقت به .. كان غاضبا .. ويشير لنا من بعيد بأن نبتعد .. نبتعد ؟!

كيف لم أنتبه .. كان مع مجموعة من رفاقه .. ههه .. يمثل أنه يغار علينا .. لا .. بل يبدوا أنه صدق دور العاشق الولهان ..

أمسكت كف فطوم .. واتجهنا لحيث يكون محمود .. وتجاهلناه كليا !

==

" يـــعقوب "

التفت لمازن الذي يبدو أنه ناداني منذ مدة : هلا ..

أشر بعينيه على " فطوم وبيان " : من هذولا ؟

ابتسمت بإحراج : بنات خالتي ..

هز رأسه متفهما : أهاا .. وأنا أقول يعقوب ما عنده سوالف بنات ..

وواصل الحديث مع " الشلة "

كنت أسير معهم .. لكن عيني تراقبان فطوم وبيان .. إلى أن غابا عن عيناي ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:23 AM   #8


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



[ يعقوب : 23 سنة ]

==

أشرب شرفة من العصير .. وأنا أنظر إليه .. ربما تستغربون .. أجل .. كلامكم صحيح .. أنا أعشق هذا الرجل .. وستصدمون أكثر .. لو أقول لكم بأنه هو أملي الوحيــد في هذه الحيــاة ..

وقطعت أفكاري .. حينما رأيتهما تتقدمان نحوه .. وهو يلتفت إليهما ويبتسم بإعتذار إلى تلك البيان .. يا ربي .. ماذا تفعل عنده ..

نهضت .. مهلا .. ماذا أفعل أنا ؟ لن أتركها تأخذه مني ..

اتجهت إليهم .. وأنا أبتسم لأحمد .. الذي ابتسم لي .. وأدار بوجهه نحوها وأخذ يقول لها بعض الحديث .. أيعرفانها ؟ يا ربي .. أكرهها ..

وصلت إليهم .. والتفتوا إلي جميعا .. ففتحت عيناها بصدمة : دعـــااء ؟؟

ابتسمت بسخرية لها : لا خيالها ..

التفت إلي أحمد : تعرفينها ؟

بضيق قلت : هذي إلى قلت لك عنها اليــوم ..

==

كادت دموعي أن تتجمهر في عيناي .. ماذا تفعل بجانب أحمد ؟ هلا ابتعدي ياذات الشعر الأشقر ..

التفت لمحمود وقلت بضيق له : محمود .. تأخرنا .. فطوم قالت لخالتي ما بتتأخر ..

التفت نحو أحمد : طيب .. أخليك اللحين .. أشوفك بكرة ان شاء الله .. ما أوصيك ..

ابتسم إليه أحمد : وأنا بعد .. ( والتفت نحونا ) تصبحون على خير ..

بصوت واحد قلنا : تلاقي خير ..

مشينا خلف محمود .. وقلبي وعقلي ينتظران تفسيرا لما حدث .. وأجبرت على النظر إلى الخلف .. لأراه ماسكا كفها ويمشيان !

أعدت بصري إلى الأمام .. ونبضي مطرب .. عيناي تشتعلان حرقة .. طمعا في ذرف بعض الدمع .. وكل شيء في مبعثــر !

ليقطع علي خلوتي صوت محمود : ما قلتي لي إنج تعرفينها ؟

بغضب قلت : وانت شلون تعرفها هـ ..

محمود : لا تسبين .. هذي اخت أحمد ..

هذي اخت احمد ..

هذي اخت أحمد ..

هذه الجملة تكررت بعقلي كثيرا .. لحين استيعابها .. وكأنها بمثابة الثلج البارد .. الذي يوضع على الجرح النيئ فيشقى !

==








استيقظت من نومي .. نهضت من على سريري .. عملت الشيء الروتيني من استحمام إلى أن ارتديت عدساتي .. وجلست على طرف سريري .. بعد أن تناولت هاتفي ..

مصممة أن أنفذ ما خططت له .. وليحدث ما يحدث ..

ومن أول رنة أجابني : منتهـــى ؟

همست له : مـــازن .. أنا تعبانة ..

سمعت صوته الخائف : تبيني أجيج ؟

هززت رأسي بالنفي وكأنه يراني وقلت : عندي طلب .. اذا تحبني مثل ما تقول بتحققه لي ..

قالها بلهجة كرهت نفسي بعدها : آمري .. تدللي .. عيوني لو بغيتها عطيتج إياها ..

أغمضت جفناي .. مهلا .. أحمد .. هنـــا .. لا تتسرعي ..

أيقضني صوته : منتهى ؟؟

بتصنع قلت : مازن أنا ..

بخوف : انتي شنو ؟

أجبرت نفسي ونطقتها : أح ... أحبــك ..

لم أجد منه جوابا .. وأغلقت هاتفي .. فلا طاقة لي على خداع نفسي أكثر ..

==

أخربش بدفتري .. يعقوب .. يعقوب .. وأنظر نحو الدكتور بملل كبير .. ألتفت يمينا ويسارا .. لتشد انتباهي تلك الفتاة الغريبة الأطوار .. التي قليلا ما تحظر المحاضرات .. كانت شاردة الذهن .. وتلعب بخاتم وضع في ابهامها .. تأملتها .. شكلها .. يجذب الناظر .. ولكني غضضت بصري .. بعد أن لاح لي طيف تلك الصغيرة !

لنسمع صوت " آآآخ " اللتفت الجميع لمصدر الصوت وأنا منهم .. لأجدها تضع رأسها على الطاولة .. وصوت الدكتور الصارخ أجبر الجميع للنظر أماما ..

ناداها مرارا .. لكنها لم تستجب لنداءاته .. ولم ترفع رأسها .. لا أعلم ما الذي دفعني للنهوض .. والمضي إليها : لو سمحتي .. لو سمحتي ..

التفت للدكتور : شكلها موب بوعيها ..

تقدمت إحدى البنات واتجهت نحوها .. رفعت رأسها بصعوبة .. ومثلما توقعت .. كانت فاقدة الوعي !

مدت لي إحداهن بعلبة عطر .. رششت جانب أنف تلك الفتاة .. وكبت عليها احداهن ماءا .. لحين أن أفاقت ..

و انصعقت حينما لم تفتح عينيها .. بل همست : يصير توصلني لسيارتي .. ما أقدر أفتح عيوني ..

استأذنت من الدكتور .. أمسكت حقيبتها .. وكفها .. وقدتها لحينما أشارت ..

وصلنا لسيارتها السوداء .. وطلبت مني أن أستخرج المفتاح من حقيبتها .. بحثت عنه من بين حاجياتها .. وما إن عثرت عليه .. فتحتها بالرموت .. وطلبت منها الدخول .. وقبل أن أغلق الباب : تقدرين تمشين ؟

ابتسمت وهي ما زالت مغمضة عينيها : أي .. مشكور .. تعبتك معاي ..

سألتها بعفوية : شسمج ؟

همست : منتهى ..

ابتسمت لها : تحملي بنفسج منتهى ..

وأغلقت الباب .. كان الفضول ينتابني .. كيف ستقود السيارة ؟ وعينيها مغمضتين !

لم أبتعد .. وانصدمت حينما رأيتها .. تفتح عينيها .. وتقوم بنزع العدسات الاتي يبدو أنهم تحركو من مكانهم .. وفوجئت بلون عينيها !

==

أرخيت رأسي على مقعد السيارة .. وابتسامة عالقة على فمي .. لا أود إزالتها .. كنت فرحة .. فصحيح أن رؤية تلك نغصت علي سعادتي .. لكن هذا لا يعني بأن أبتر سعادتي لأجلها ..

بل .. إنه لا يهمني إن كانت أخته أم لا .. يكفي أنني أحبه .. ولو طلب مني أن أحبها .. لا مانع لدي .. يكفيني أن يكون راضيا عني .. يكفيني أنه لي وحدي ..

تنهدت بارتياح .. فبعد أن رأيتها معه .. انتابتني بعض الشكوك .. وظننت بأنها على علاقة به ..

وقطع علي أفكاري صوت رنين الهاتف .. أخرجته من حقيبتي .. لأفاجئ بالمتصل .. التفت نحو أحمد : منـــى ..

وبسعادة صادقة : هلا منوي ..

أجابتني بهدوء : هلا دعوي ..

بنبرتي تلك : شلونج ؟ مرتاحة ان شاء الله ؟

استشعرت ابتسامتها : اي .. الحمد لله ..

التفت نحو أحمد الذي يود أن يتناول الهاتف مني .. فهمست لها : اهتمي بنفسج .. أحمد يبيج ..

أخذ أحمد الهاتف ورسم على شفتيه بسمة : شخبارها القاطعة ؟ الحمد لله .. كلنا زينين .. ما ناقصنا إلا وجودج .. ههههه .. أمزح ؟ بذمتج ؟ اييي .. في هذي انتي صادقة .. ارتحت منج شوي .. بس تصدقين .. ودي تطفشيني وتتهاوشين وتتذمرين بس ما تروحين عنا .. صدق ما تنعطين وجه .. قلبي وجهج .. سخيييفة .. على الصفحة الأخيرة زين .. فارقي .. بيباي حبيبتي ..

أغلق الهاتف .. ومد ذراعه لي .. وضعته بحقيبتي .. وأنا أنظر نحوه .. كم هو غريب هذا الأحمـــد .. وكم أعجب لتصرفاته .. وطباعه .. و ..

==

ما إن حطت قدمي أرض الدار .. وإذا بي أسمع صوت الهاتف .. وكان المتصل .. ذاك ذي الصوت الذي يسبب لي التشاؤم لا غير !

بهدوء أجبته : السلام عليكم ..

أجابني : وعليكم .. بسرعة تعال الشركة ..

بضيق قلت : شنو بعد ؟

قال لي : أبو وليد طالبك في شي مهم ..

بسخرية قلت : متأكد منصور ؟ تراني ما آمن لكم بعد ذاك اليوم ..

أجابني بسخرية هو الآخر : ليش تخاف ؟

بهمس رددت عليه : تخسى ويخسى الي يفكر يخوفني ..

==

همسة : الهي .. لك الحمد وحـــدك ..

,

.

؟

نهاية الجـزء الثالث ..







السـلام عليكم والرحمة ..

تقرأون في الجزء الرابع :

صرخت بأعلى صوتي وأنا أطرق الباب بعنف : افتحــــــي .. افتحــــي ..

*

" أحذرك تقترب من هـ الحيوان .. ولا راح تلاقي شي ما يعجبك "

*

غمزت لها : نو نو .. أخاف تطيحين ومحد يمسي علييييج ..

*

ضحكت هازئا : لا تقولي حبيتها ..

*

ألقى على نفسه نظرة وصرخ بي : يالخاااااااااين ..

*

زادت نوبة السعال .. لحين أن فقدت القدرة على مسك القارب .. وتهاوى جسدي في الماء البارد ..

*

أخذت أضربه .. أرفسه .. أرغب بأن أتخلص من يديه .. عضضت يده بأسناني .. فصرخ متأوها وركضت خارج المنزل ..

*

تبسمت له : تراني تربيتك يبه .. آمر .. شنو بغيتني فيه ؟

*

اشكر لكم مروركم ..

انتظروني ..


=]







[ 4 ]



لــن أقول

[ آلمت قلبي ]

ولا

[ بدأ الجرح بالنزف ]

لن أنظر إلى عينيك

[ بانكسار ]

ولن أعترف بأن روحي

[ ارتعدت ]

حينما شعرت بوجودك ..

لن .. ولن .. ولن ..

فقط !

سأصرخ بصوت

[ مرتفع ]

ما عدت كما أنا ..

ما عاد قلبي

كما كان ..

وكأن روحي استبدلت

بأخرى ..

نهضت مسرعا إلى الحمام .. فتحت الماء البارد .. ونكست رأسي أسفل الحنفية .. كدت أموت .. وليتها انقطعت أنفاسي من شدة الكحة المتتابعة .. جراء احتسائي للسيجارة تلك !

تناولت المنشفة .. ونشفت بها رأسي ووجهي .. ورميت بجسدي على أرضية الغرفة بالقرب من الحمام .. فلا طاقة لي حتى على النهوض والاسترخاء فوق السرير ..

تنهدت بعمق .. وسالت دموعي بغطرسة كبيرة .. فـ اليوم .. أجــل .. إنه اليــوم المشئوم .. إنه اليوم الذي تعجز كلماتي عن وصفه .. ووصف مدى مقتي له ..

أغمضت عيناي .. ومضيت في نوبة سعال أخرى .. كانت أخف من سابقاتها .. وذرفت بعضا من الدمع الذي لا أمتلك غنى عنه .. ومضيت أجـوب مدن الذكرى .. وليست أي ذكرى .. بل إنها الذكـرى الأبديـــة ..

*

.

مددت كفي لها ..

" ألن تصافحيني "

" ماذا تقصد بذلك "

وبابتسامة قالت : إنني سأعود ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:24 AM   #9


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



صرخت بأعلى صوتي وأنا أطرق الباب بعنف : افتحــــــي .. افتحــــي ..

افتحـــــــــــي ..

وتلاشى صوتي .. عندما تلاشت أنفاسي ..

.

لكن الاثنين عادا إلي مجددا .. عداها !

*

يبــه .. تعرف عبـد الرحمن الـ ..

" شعرفك فيه "

بنته معاي في امريكا ..

" أحذرك تقترب من هـ الحيوان .. ولا راح تلاقي شي ما يعجبك "

*

ألــو ؟؟

انت عبد الرحمن ؟

.

.

نعــــم ؟

مستحيــــل ؟

شنو يعني خــلاص ؟

" يعني راحت .. وما في أمل ترجع "

*

وليــــد من شنو ربي خلقك ؟ أنا مستحيل أرد .. مستحيل ..

كيفي يا أخي .. ما في مكان في العالم يدرسون فيه غير امريكا ؟

.

.

.

وخر عن طريقي خلني أدخل ..

بابا ما في يرضى ..

قلت لك وخر ..

" خير .. نعم شبغيت "

.

.

.

" اذا خطيت قريب من هـ المكان .. قسم بالله بتموت انت وياها على ايدي .. "

واذا قلت لك انك بتلقاني باجر موجود بنفس المكان ..

.

" بنشـــوف "

*

شنو يعني انتقلو ؟ انت جنيت ؟

تباعد عن وجهي لا أمد يدي عليك ..

مستحيل ينتقلون .. مستحيل تروح وتخليني .. انت ما تفهم ؟

==





أكملت آخر ورقة .. وضعتها في الملف الخاص .. ونهضت والإرهاق مسيطر علي كليا .. تثائبت وأنا أخرج من مكتبي .. فكرت في أن أقصد أبا ياسر .. لكن ليس لدي طاقة لسير نحو مكتبه .. هرولت ناحية المصعد الكهربائي .. وما إن فتح .. حتى طل الوحش أبا وليد بجثته ..

نظر إلي بطرف عينه : على وين ؟

بضيق أجبته : على البيت ..

رمقني بحدة : الساعة 7 اللحين .. الناس توها تداوم وانت تطلع ؟

بنفس الضيق : خله دوامي يصير مثل الناس علشان أطلع معاهم ..

بحدة قال : تفضل مكتبك .. ولا تخليني أغلط عليك جدام الموظفين ..

ابتسمت بسخرية : شلي مانعك ؟

رمقني طويلا .. ثم أزاحني عن دربه وابتعـــد ..

حسننا فعلت به .. المهم عندي أنني أفرغت بعضا من شحنتاي عليه .. كم هو قاس .. ذي القلب الفولاذي .. تصوروا .. اتصل لي في الساعة 10 .. وأجبرني على البقاء لهذا الوقت .. محال أن أبقى حتى الثانية ظهرا .. لو على قطع رقبتي ..

==

مددت يدي تحت الوسادة وهمست : نعم ؟

وصلني صوته : صباح الخير وردتي ..

بصوت بارد برودة الثلج : صباح النور ..

شعرت بأنه مستغرب من صوتي : منتهاي ؟ فيج شي ..

.

منتهاي

منتهاي ..

.

سالت دموعي على وجنتي : لا ..

أجابني : عجل ليش صوتج جذي ؟

لا أستطيع إرغام نفسي على عدم البكاء : مازن .. أنا مشغولة شوي .. اتصل بعدين اوكي ؟

لم أسمع إجابته وهتفت بنفس الهمس : باي ..

أغلقت هاتفي .. وسمحت لدمعي بأخذ مجراه .. كم أثرت في قلبي تلك الكلمة .. لم يقولها إلي أحد بعد ذاك اليوم ..

أخذت أرتجف .. ويهتز جسدي بعنف .. وأنا أبكي .. مهلا .. فبكائي من دون صوت .. فقط الدمع .. وهزات عنيفة .. أشبه بملك الموت وهو يسحب الروح من الجســــد ..

أحبك يا هذا .. يا ساكنا أضلعي ..

==

أقول رنـــا ..

التفت نحوي : اسمعج ..

ابتسمت لها : إلا ليش أمس غايبة ؟

هزت كتفيها : مو لشي .. جذي .. دقت في بالي أغيب ..

غمزت لها : علي هـ الكلام ؟

همست بذعر : اشششش .. انتي ما ينقال لج شي ..

تبسمت لها : يعني الي في بالي صحيح ؟

أومأت بإيجاب : نص نص ..

رميت عليها علبة العصير : مالت علييييج ..

صرخت بي صفاء وهي قادمة من بعيد مع فطوم : شنو تقولون ؟؟ في منو تحشون ؟

ضحكت لها : كنت أقولها عن دعااء الدفشة ..

جلست فطوم بجانبي : اييي صح .. شفناها أمس ..

قالت صفاء : في ويييييين ؟ مع أبوها في سيارته المرسيدس ؟

ضحكت : لا .. مع أخوي ..

فتحت عينيها بصدمة : هااا ؟

ضحكت أنا وفطوم .. وضربنا كفينا ببعضهما البعض : كانت مع أخوها .. وأخوي راح لهم .. طلع أخوي صديق أخوها ..

صفاء : واخوج ليش مصادق هـ الأشكال ؟

التفت إلي فطوم وابتسمت لي فبادلتها الابتسام وقالت : ما تعرفينه أخوها .. فرق السما والأرض وياها ..

قالت رنا بذهول : لهدرجة ؟

تبسمت لهم : ايي .. أحمد أخوها متواضع لدرجة فضيعة .. بس ما ينعرف ليه .. يعني شلون أوضح ؟

أكملت فطوم : يعني كل يوم تشوفينه بحال .. صحيح اني ما أشوفه واجد واجد .. بس كل شي بسرعة فيه ينقلب .. حتى طريقة لبسه ..

صفاء : شوقتوني .. أبي أشوووفه ..

غمزت لها : نونو .. أخاف تطيحين ومحد يمسي علييييج ..

[ رنا : 17 سنة ]

[ صفاء : 17 سنة ]

==

دخلت " السكشن " وعيني لم تتوقفان عن البحث عنها .. وكما توقعت .. لم تحظر .. تنهدت .. وجلست مكاني .. وأنا أتمنى أن تحدث معجزة وتأتي .. لا لا .. لا يذهب بالكم بعيدا .. ليس لأني أعجبت بها أو من هذا القبيل .. وإنما لأني أود أن أطمئن عليها .. وأسألها سؤالا واحدا أشبع به غليل فضــولي !

أجل .. أصبتم .. وهو سر العدسات تلك ! التي تغطي جمال عينيها ..

وقطعت أفكاري ليس بصوت شرح الدكتور الذي لا يكف عن الثرثرة .. وإنما بصوت وصول رسالة ..

فتحت هاتفي .. وألقيت نظرة .. لأرى بأنه مازن .. وكان في الرسالة :

هلا يعقوب .. اذا خلصت الجامعة مرني .. بكلمك في موضوع شاغلني .. لا تنسى ..

أغلقت الهاتف .. ونظرت نحو الساعة المطوقة معصمي .. يا الله بقي الكثير على انتهاء المحاضرة ..

وما إن انتهت بعد طول صبر .. نهضت قاصدا سيارتي لأتجه نحو منزل مازن ..

فرأيته جالسا عند عتبة منزله بانتظاري ..

مرحبـــا ..

تبسم لي : مراحب .. حياك ..

قلت له : عصافير بطني تزقزق .. لو سمحت اركب بسرعة .. أنا جوعان ..

نهض من مكانه .. وفتح الباب الذي بجاني وجلس .. كان ساكتا وشارد الذهن .. فسألته : شفيك يا أخي ؟

رفع عينيه ونظر نحوي وقال بهدوء لم أعده منه : يعقوب .. تذكر البنية الي كلمتك عنها ؟

ضحكت هازئا : لا تقولي حبيتها ..

تبسم : مو هذا موضوعنا .. متغيرة .. صايرة طيبة معاي .. ما ادري شسالفتها ؟

التفت للطريق وبسخرية : وهذا الي شاغلك ؟

بضيق أجابني : لا ..

التفت له : عجل ؟

تنهد : مبين عليها انها مو صاحية ..

ضحكت لحين صرخ علي : لا تفهم خطأ .. مو محنونة .. أقصد ان فيها شي مو طبيعي ..

انتبهت للطريق : مثل شنو ؟

ابتسم لي : ما ادري .. بس قلبي يقول جذي ..

لم ألتفت إليه : والمطلوب مني ؟

رمقني ثم أجاب : حشى .. ما ينقال لك شي .. بدال ما تقولي حل .. تقعد تسألني شنو أبي منك ؟

ابتسمت له : حل لشنو ؟ ليش اللحين انت بمشكلة علشان ندور لها حلول ؟

هز رأسه بإيجاب : وأكبر مشكلة بعد ..

تبسمت ابتسامة واسعة : إلا هي مشكلة الحب ..

ضربني لحين أني شعرت بأني سأفقد السيطرة على السيارة : يا المجنون والله آسف .. هدني بتقتلني وبتموت معاي ..

==






تناولت قطعة سكر : غسان ..

همممم

هززته بعنف : يا غبي .. قوم .. بسك رقاد ..

لمست الشاي الذي كببته له بطرف إصبعي رأيته قد برد فسميت بسم الله .. وكببته عليه ..

نهض مذعورا : ويييش ؟

ضحكت : طالع نفسك ..

ألقى على نفسه نظرة وصرخ بي : يالخاااااااااين ..

ضحكت بعنف : شسوي فيك ؟ جاي تزورني ولا جاي




رد مع اقتباس
قديم 7 - 8 - 2014, 03:25 AM   #10


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



تنام عندي ؟

صرخ ثانية : اللحين شلون أطلع ؟ قوم بسرعة جيب لي ثياب بسبح ..

نهضت : اذا رجعت وشفتك نايم .. يا ويلك ..

وخرجت من المجلس .. وما إن حطت قدمي العتبة الأولى .. حتى رن هاتف الصالة .. تأففت بضيق .. فهي الرابعة ظهرا .. ولا أحد في الصالة .. الجميع نائمون .. اتجهت نحو الهاتف وقلت : ألو ؟

وصلني صوتها : سلام عليكم ..

جلست على المقعد وقلت : وعليكم السلام .. خير ؟ شبغيتين ؟

قالت بفوضوية : امممم .. تصدق نسيت .. ههههه .. أمزح .. ألو ؟

أهذه عفوية أم تصنع ؟ تنهدت : خير ؟

بنفس تلك اللهجة الطفولية قالت : الخير بويهك يا ويه الخير انت .. ادري متحرك في وجهي يوم كنت في بطن أمك فطلعت تشبهني ..

بقرف قلت : نعم ؟ أنا أشبه حضرتج ؟ تبين أغتسل ببييوض ؟

ولم يتغير صوتها بعد : اييي .. علشان اتصييير أبيض .. والله متفشلة منك اختك .. يقولون ليها أخوج .. قالت لا .. ولد جيرانا .. نياهاها ..

ما إن حركت فمي لأنطق بشيء إلا أنها سبقتني وقالت : أدري ما أضحك .. أصلا ما لي مزاج أختلق نكت .. روح لفطوم وقول لها تخلي فونها على الجارج .. مسكر .. وأنا أبيها ضروري ..

قالت ما كنت سأقوله ولكن لا مانع من أكرر الحديث : بايخة حدج .. وسخيفة لين قمة راسج .. فطوم نايمة .. مو فاضية لتفاهاتج .. خليها نايمة .. علشان تقعد وتدرس .. وتجيب نسبة ترفع الراس .. مو مثلج .. الثمانين زين تدقينها ..

حرقت أعصابي .. بل استفزتني بشراسة حينما قالت : موب أحسن من يخلون اسمي في الدور الثاني ؟

أغلقت السماعة في وجهها .. أرجوكم .. لا تلوموني إن كرهتها ..

[ غسان : 22 سنة ]

==

مجنون ؟

التفت له : انت ما تفهم شي ..

قطع حديثي وهو يمد ذراعه لي : يا ولد الناس فكر بعقلك .. يعني اذا رميت نفسك في البحر بتنحل المشكلة ؟ وبترجع ؟

هززت رأسي بجنون يصيبني بمجرد أن يذكرها أحد : ايي ايي .. انت شليك فيني ؟ روح بيتكم .. واترك يدي أحسن لا أرميك معاي ..

صرخ في وجهي : انت عارف مصيرك اذا مت شنو بصير ؟ بتتسمى منتحر .. يعني النار .. فكر بعقلك لو لثواني ..

صرخت في وجهه غاضبا : أنا الي بدخلها لو انت ؟ أنا كيفي .. بايع ومخلص .. اتركني .. تفهم ..

أمسكني من شعري الذي يصل لكتفي .. شعرت بوخزات الألم .. أخذت أصرخ .. وأكح .. وعادت نوبة السعال .. فـ ارتبك محمود .. وترك يدي من دون قصد منه .. أخذت أكح وأكح .. وأنا ممسك بأصابعي القارب .. وشيئا فشيئا .. زادت نوبة السعال .. لحين أن فقدت القدرة على مسك القارب .. وتهاوى جسدي في الماء البارد ..

==

أخذت أضربه .. أرفسه .. أرغب بأن أتخلص من يديه .. عضضت يده بأسناني .. فصرخ متأوها وركضت خارج المنزل .. ودموعي خطت مجراها على خدي .. ركبت سيارتي .. ومشيت مسرعة .. كنت لا أرى شيئا سوى الضباب .. ومن ثم الضباب .. أوقفت السيارة .. ووضعت رأسي على المقود .. وأخذت أبكي بحرقة ..

من جانب آخر .. كان يمشي بسيارته .. يفكر بصديقه الذي لا يستطيع تقديم العون أو النصيحة له .. ليفاجئ بأن السيارات التي أمامه متوقفة .. والجميع يضربون " الهرانة " .. فتحت النافذة وطللت خارجا .. رأيت سيارة في الأمام متوقفة .. والجميع متعطلون بسببها ..

ضاق صدري .. وترجلت لأرى صاحب السيارة " الغبي " .. لأنصعق .. بأنها تلك الفتاة .. أجل فهذه سيارتها .. طرقت النافذة .. طرقتها مرارا لكنها لم تستجب إلي .. حاولت فتح الباب .. ونجحت محاولتي .. لأنه كان مفتوحا ..

لأهمس لها : منتهى .. يصير تباعدين السيارة شوي ؟ الكل متعطل ..

لم تجبني .. بل كنت أسمع صوت شهقاتها .. لأتجرأ وأرفع رأسها .. رأيتها مغمضة عينيها وتبكي .. كم آلمت قلبي ..

قلت لها : طيب انتي انزلي .. أنا بباعد السيارة اوكي ؟

لم تجب .. لكنها أمسكت كفي .. لأفهم من ذلك أنها موافقة .. أوقفتها عند الرصيف .. ركبت سيارتها .. أركنتها جانبا .. واتجهت لها .. لأراها واقفة حيث أرشدتها ..

أمسكت كفها .. وأوصلتها لسيارتها .. طلبت منها الركوب .. لكنها لم تستجب .. بل .. رمت بنفسها في أحضاني .. لترتعد أطرافي .. وكدت أن أصاب بـــ الجنون .. لشدة بكائها ..

==

قبلت رأس أبي : شلونك أبو وليد ؟

تبسم لي : بخير دامني شفتك .. وينك فيه ؟ هـ الكثر أخذتك الأردن عنا ؟ يعني لو ما اتصل فيك وأقول لك أبيك ضروري ما تزورني ؟

تبسمت له : انت أدرى بظروفي يبه ..

ربت على كتفي : الله يوفقك يوليدي .. تدري شنو سر نجاحك ؟ انك تطيع كلامي .. وما تعصي لي أمر .. موب أخوانك .. عاقين .. كل واحد منهم طالع على امه ..

تبسمت له : تراني تربيتك يبه .. آمر .. شنو بغيتني فيه ؟

تبسم بمكر : والله الموضوع خطير شوي .. وما ينقال هني ..

[ وليد : 35 سنة ]

==

أقول عمار ..

التفت لها بضيق شديد : قولي ..

تبسمت لي بمغزى : انت وعدتني بشي .. وللحين ..

قطعت حديثها بنفس الضيق : ما تمل .. وربي ما تمل .. لكني بخليها تلعن الساعة الي تطب فيها بيتنا ..

ضحكت بخفة : اوه .. أشوفك متحمس .. شسالفة ؟

قلت لها : توه قبل كم ساعة متصلة .. قعدت أعايرها انها كسلانة .. عايرتني اني رسبت ونجحت في الدور الثاني ..

ضحكت بصوت عال : هههههههه ... وانقلب السحر على الساحر ..

[ جهاد : 25 سنة ]

==

كنت مسترخية على الأرض .. أشاهد مسلسلا خليجيا .. كنت مندمجة مع أحداث المسلسل .. ليقطع علي هروبي من واقعي .. صوته وهو قادم نحونا .. لم أشأ أن أرفع رأسي .. وبقت عيناي معلقتان بالتلفاز .. وعقلي كله معهما ..

كنت أستمع لما يقولان .. بل ما يتهامسان .. ورغبة اجتاحتني بأن أنهض لغرفتي .. فوجودي بينهم محرج .. ولكن .. سيستفسران السبب .. لينقذني رنين هاتفي ..

فنهضت مسرعة .. أغلقت الباب خلفي .. ارتميت على السرير : هلا ميعاد ..

" اهلين وسهلين فيج "

أجبتها : شلونج ؟

" الحمد لله .. أسأل عنج .. وينج ؟ ما تبينين ؟ "

ابتسمت بهدوء : في بيت اختي أنا .. تعالي لي .. والله ملانة ..

" ليش رديتي تهاوشتي مع أبوج "

قلت بضيق : صار لي شهر اللحين أنا في بيت اختي ..

" بل .. ولا تقولييين .. قلنا مو معاج بنفس الجامعة .. بس ما يصير تقطعيني "

تبسمت بصعوبة : ما عليه .. بتجيين ؟ وربي واجد محتاجتج ..

" طيب .. الساعة 8 وانص بجي .. بس اوصفي لي الطريق "

[ ميعاد : 19 سنة ]

==






" شيلي العدسات من عيونج .. موب زين تصيحين وهم عليج "

تنهدت بضيق .. كيف له علم بأمر العدسات ؟ لم أبدي اهتماما لما يقول .. بل سندت رأسي على المقعد .. وأنا ما زلت مغمضة عيناي ..

" وربي بتعميين "

همست له هذه المرة : مالك دخل فيني ..

ضحك بسخرية : ايي .. مالي دخل فيج .. بس ما أبي هلج يلوموني ويقولون لي عمت بنتنا والسبب انت ..

صرخت عليه : لا تخاف على روحك .. محد بعاتبك .. تقدر تروح ..

قال لي بحدة : منتهى عن العناد .. اذا ما شلتينهم الحين .. باخذج المستشفى شيلونهم لج غصب ..

بهدوء قلت : كيفي .. أنا الي بعمى ولة انت ؟ أنا أبي أعمى .. زين .. ارتحت ..

بحنان كبير : الحين ناس الله حرمهم من نعمة البصر .. ويبون يدفعون كل الي يملكونه على شان يشوفون ولو ساعة .. وناس الله رازقهم النعمة .. فوقها عيون حلوة الكل يتمناها .. يبون هـ النعمة تزول ..

لا أعلم كيف أثر بي كلامه .. ربما هي نبرة صوته الحانية أو ذكره لله .. الذي لم ألجأ إليه ..

فهممت بنزع العدسات من عيني .. وهمست له : طلع من شنطتي العلبة ..

قال لي : عطيني إياهم ..

مددت كفي له بهم .. ليفتح النافذة ويرمي بهم خارجا ..

كنت مغمضة عيناي .. ولكن علمت ما فعل عندما قال لي : والحين افتحي عيونج .. العدسات بح .. راحو ..

صرخت به : على كيفك ترميهم ؟

تحسست ابتسامته : ايي .. ممكن آنسة منهى تفتحين عيونج ؟

ارتبكت قليلا : ليش ؟

ضحك بخفة : أبي أصور معاهم .. يعني لين متى بتظلين مسكرة عيونج ؟ لا تخافين .. تراني شفتهم من قبل ..

متى ؟ أيعقل بلأمس ؟ : لا تقول أمس ..

أجابني : ايي .. يلله سرعي .. أبي أطمئن اذا تقدرين تمشين ولة لا .. مشغول أنا .. موب فاضي ..

التفت نحو النافذة : روح .. محد جبرك تظل ..

ارتجفت أضلعي عندما قال : بس قلبي أجبرني .. يعني بذمتج أشوف انسان محتاج للمساعدة وما أساعده ؟

قلت له : ايي .. اذا هـ الانسان ما طلب منك ..

" أنا بسكت عنج .. الكلام معاج ضايع "

سكت عنه .. وشيئا فشيئا .. فتحت عيناي .. لكني لم ألتفت إليه .. لا أستطيع ان أضع عيناي في عيناه ..

فقال : وين بيتكم ..

قلت له : توكل على الله .. ما أبي أروح بيتنا ..

" وين بتروحين وانتي بهـ الحال ؟ "

قلت له : عند صديقتي ..

" اوكي .. وين بيت صديقتج باخذج لها "

قلت بضيق : ما أدلي .. ما رحت بيتهم من قبل ..

" انزين .. اتصلي فيها شوفي وين "

قلت له : عطني تلفوني ..

==

منذ متى وأنا أحبس هذا الدمع ؟

منذ متى وأنا أتصنع الابتسامة ؟

كم مللت دور الإنسانة ’’ ألا مبالية ’’

التي لا يؤثر بها همهمات الآخرين .. و ..

" نغزاتهم " !

أتصفح كتاب الأدر ... وعيني تارة على هـذا السطر وتارة على ذاك .. فحقيقة أقولها لكم .. هذه المرة ضايقني كلامه كثيرا .. مللت وأنا أمثل دور بأنني لست مهتمة .. دائما يقارنون بيننا .. دائما يطلبون مني أن أتعلم منها وأقتدي بها .. فأنا لا أحسدها .. ولا أكن لها في قلبي إلا المحبة والخير .. لكن ماذا أفعل ؟

غطيت وجهي بالكتاب .. سأضع حدا لما يحدث .. إنه الفصل الأخير لي في المدرسة .. وامتحانات منتصف الفصل على الأبواب .. سأجد .. وسأعلم ذاك المغرور درسا لن ينساه ..

لا بأس من أن أقلل زياراتي لفطوم .. لا بأس في أن أستخدم عقلي في التفكير لخطط أجعله يخشى بأن يرفع عيناه حينما يراني .. سنرى يا عمار .. من سينتصر أخيــرا ..

رفعت الكتاب عن وجهي حينما سمعت صوت هاتفي .. نهضت للبحث عنه .. وجدته على التسريحة ..

وكانت منتهى : هلا والله ..

وصلني صوتها البارد : هلا بيان .. مشغولة ؟

ارتسمت ابتسامة على فمي : اممم .. عن يازعم فاتحة الكتاب براجع ..

قالت بتردد : أقدر أمرج اللحين ؟

أجبتها : امممم .. ما أدري ..

قالت بضيق : أنا تعبانة .. تدرين إن ..

قطعت حديثها : اوكي .. متى بتجيين ؟؟

التمست الفرح بصوتها : الحين .. وين بيتكم ؟

ألقيت نضرة على الساعة .. إنها الرابعة والنصف : عند .....

==

وضعت فمي على فمه .. وقمت بتنفس اصطناعي له .. وقلبي يخفق بشدة خوفا عليه .. وكلها دقائق .. وفتح عيناه بإعياء شديد ..

تبسمت له : الحمد لله على السلامة ..

همس لي : محمود ..

بنفس الابتسامة : تدلل يا روح محمود ..

رأيت ابتسامة رسمها توا على ثغره : ما يناسبك رومانسي ..

ضحكت بخفة : مالت عليك .. يلله بلا دلع زايد .. قوم خلنا نرد البيت .. يبي لك تسبح .. فشلتنا بهـ الثياب المبللة ..

ضحك : ما فيني أقوم .. شرايك تحملني ؟

قلت له : اذا تبي يجيني الدسك ما عليه .. انت بش شعرك فيه كيلوين .. وهـ الجثة الي عليك ..

ضربني بخفة : قول ما شاء الله .. بدل ما أموت غرق بموت من عيونك ..

تبسمت له : أحمد .. الي سويته خطأ صح ؟

حدق بي طويلا ثم قال : أي .. بس وقتها ما كنت بوعي .. وربي ما أدري شنو صار فيني ..

ونهض بصعوبة .. وأنا أنظر إليه .. خلع بلوزته .. وابتسم نحوي .. بعد أن مد ذراعه لي : يلله قوم ..

أمسكت ذراعه وقلت له : ما بتقولي شنو السالفة ؟ أنا موب فاهم شي ..

قال بهدوء قاتل : مرت سنتين .. وعمري ما تكلمت عن هـ الموضوع لأحد .. واذا أقول .. أقول بعض الأشياء .. وكل الي قلته كان لك .. ( لمحت بعض الدمع في عينيه ) صحيح اني أعرف ناس واجد .. بس أرتاح لشخص واحد .. هو انت محمود ..

نكس رأسه .. موقن أنا أنه على وشك البكاء .. رغبت بأن أقوم بردة فعل .. لكن .. لا أعرف ما أقوم به في هذه الأمور !

ليحطم الصمت : تعال نقعد على الطراد .. وبقول لك كل شي ..

==

همسة : الهي .. لأي الأمور لك أشكي .. ولما منها أضج وأبكي

,

.

؟

نهاية الجـزء الرابع ..









[ 5 ]

لا شيء في قلبي يشتهي مفرد

الإنسانية ..

لاشيء في مكنوني يرغب بلإفصاح عن الإعصار الذي

بداخله ..

لا شيء حاصل في

الوجــدان ..




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة, بقايا, رجعك

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

وش رجعك الكاتبة بقايا امل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: وش رجعك الكاتبة بقايا امل لموضوع: وش رجعك الكاتبة بقايا امل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مملكة بقايا جرح بقايا جرح همس لمدونات الاعضاء 136 27 - 5 - 2018 12:59 PM
بقايا نزف معزوفة قلم نزف القلمّ همس الشعر والقوافي 12 30 - 1 - 2016 03:59 AM
وش رجعك بالله بعدك تبيني هيبة أنثى همس الشعر والقوافي 10 16 - 9 - 2013 06:38 PM
وش رجعك توني بديت اقوى همسه همس عالم حواء 9 3 - 2 - 2013 03:53 PM
على بالي حبيبي اغمرك ماتركك اسرقك ما رجعك عشق.. همس موبايلات الاندرويد 13 8 - 12 - 2011 09:04 AM

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 12:50 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
sitemap

SEO by vBSEO