رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
بالمغاره كان غيث وعتاب جالسين قريب النار والبدور نايمه بفراشها وقوت بفراشها الا انها كانت تسمع وش يهرجو فيه
عتاب:ما ودك تخلي الحرمه ترحل
غيث:لزووم نلقا طريقه ثانيه لجل انرجع بها المعشوقه
عتاب:وش نااوي تسوي بالحرمه؟
غيث:انتظرها لين ماتولد ومن عقب ودي اشووف وش ودي اساوي
عتاب:وامتى هي ودها تولد؟
التفت غيث ناحية البدور:وانا وش ايدريني؟
عتاب:ترا ودك ايانا ننتشب معها اتركها تعاود لرجلها ومقابلها راح ناخذ المعشوقه ترا حنا مانبقي من الدنيا ذي غير ثارنا
سمع غيث ونين البدور وقام رايح لها كانت ماسكه رجولها وتتالم منهن
غيث:وش فييج يا حرمه
البدور:ااااه رجولي رجوولي توجعني
قوت وهي تناظرهم:هذا هو حالها كل ليله....ما نقدر انااام لين مايطلع الضو
جلس غيث قريب من البدور وهو يناظرها
البدور:ااااااااه
كره انه يشوفها بالحال ذا
ليث بصرخه:انتي يا حرمه وش قووومج اهجدي تراااج ضجيتينا
لمت البدور رجولها وثنتهن وكتمت وجعها مير هو كان يناظرها ويدري انها مستوجعه وهي كل حين تحرك رجولها بملل
غيث:تراااه كله من تحت راسج
اعتدلت البدور ومن الوجع صرخت عليه:وش الي انا سويته لجل ايكووون من تحت رااسي
غيث:اسكتي ما ودي اسمع صوووتج
البدور:انقلع من قداااامي
قرب عليها ومسكها من ايديها وهزها:ليييه ودج اياااني انقلع هااه
البدور قاومته واخذت تحاول تخلص حالها منه وهي تضربه واظهر غيث لها غيضه وهو متونس بمزاجها الي هي فيه
البدور وهي تضربه:قلت اتركني وانقلع
غيث:ترا صبري عليييج نفد وش ودج اياني اسوي فيييج
صرخت عليه:انقلع من قدااامي
ترك يدها ومد يده لوجهها يمسكه من فكها وهي تحاول تبعد وجهها عنه وتبعد ايده بيدها ..عاندها ومسكه ولف وجهها ناحيته وصار كل واحد فيهم يعاند الثاني لين ما اظهر غيث غيضه عليها ومسكها من شعرها بعد ما دخل يده فيه وبالغصيبه خلا وجهها مقابل وجهه
وصارت اعيونهم متقابله وانفاسهم متقاربه
قوت رفعت حواجبها وهي متكيه على ايديها تناظرهم ولفت بوجهها ناحية عتاب الي تحنحن والتفت نايم على ظهره ومد يده وحطها فوق راسه رجعت هي واعتدلت وغطت حالها باللحاف لجل تتجنب وش ممكن غيث يساوي
من بين اسنانها :اتتتتتتركنييييي
غيث:بكييييفي اسوي الي اريد اسويييه
البدور:تراااني بايعه حالي ويمكن تشوف شي ما يرضيييك
غمض غيث عيونه وهو مبتسم وهي ما زالت مقابله وجهه من مسكته ليها
غيث:وش ودج تسااااوي ؟
البدور:الي مايرضييييك
غيث:وش هو الي مايرضيييني؟
البدور وهي ساكته صدت بنظرها لمكان ثاني
غيث:هااه وش الي ودج اتساوينه؟
البدور:اتركني اااه
بعد غيث عنها شوي يناظرها:وش فيييج
كانت رفسه قويه الي خلتها تتوجع
غيث وهو يناظر لبطينها من بعد ما شافها تحط يدها عليه وباستفسار:بعده يرااافس؟
البدور :بعد عني واتركني تراااني حييييل مستوجعه من رجووولي
تركها وهو يناظرها تكومت على حالها ونامت وهي تون.....ظل يناظرها مايعرف وش يسوي
وحست هي به وهو يتمدد قريب منها وظل يناظرها وهي كل شوي تفرد رجولها وتلمهن من الوجع كان متالم من حالها لاكنه يحس ان مابيده شي
قرب منها وهمس ليها:وش كان الشيخ حماد يسوي لجل يبعد عنك الوجع ذا
رجفه سرت بجسدها كله وهي تكتشف ان وده يبعد الوجع عنها
شاف جسدها يرتجف وعرف انها تبكي وكاد انها تحن للشيخ حماد ضاق صدره وقام من مكانه وطلع من المغاره
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
اول ما طلت شوق لمجلس ابوها شافت قماد قريب الضو يحمس لقهوه ماتدري ليه من تشوفه تركبها الجنانوه كلها
مرت من جنبه وهي تروح لفرسها والتفتت له
شوق:قم اترك الي بيدك وتعال معي
وقف قماد الي كان متلثم:خير يا عمه وش تريديني فيه
شوق:ودي ايااك ترافقني للبريه ودي اركب الفرس
قماد:يا عمه عمي الشيخ قال ان النوبه الي فاتت هي اخر مره لييج تطلعي
عصبت وصرخت بوجهه:وانت من لجل اتقووول لي الحجي ذا ...اترك الي بيدك وتعال ورااااي
التفتت للفرس وركبتها ورااحت وماكان قدام قماد الا انه يلحقها كانت ناويه انها تهد حيله وتخليه يحلف مايعاود لمجلس ابوها وها الي صار ظل قماد يلحقها من مكان لمكان وما اعطته فرصه يتريح بمكان وكل ما حاول انه ياخذ نفس شافها تبعد بعيد عنه فيرجع يلحقها
قماد:الله ياخذها بنت الشيخ هدت حيلي وش ودها اياني اسويلها لجل تنردع مير وش انقول بنت شيييخ
شافها قريب منه وراح ناحيتها نزلت شوق من الفرس من بعد ماحست ان قلادتها طاحت منها جلست اتدور عليها بين العشب والحشيش وما لقيتها القلاده كانت صغيره قرب منها قماد اكثر
قماد:يا عمه وش اتدورين عليه؟
شوق:انقلع من قدااامي
قماد:يا عمه انتبهي العقاااارب كــــــــ
لاكنه ما كمل حجيه الا وشوق تصرخ من بعد ما لدغتها عقرب كبيره سودا وسامه فتح قماد عيونه منصدم وصرخ وهو يقرب منها مسكها من ايدها
قماد:يا عمه العقرب لدغتج؟
كرهت شوق قربه منها وماعجبها انه يمسكها بعدته عنها وهي تدفعه
شوق وهي متالمه:قلت بعد عني
لاكن الوجع زاااد عليها وجلست بالارض وهي تحط يدها على مكان اللدغه برجلها بالساق حيث ان العقرب ركضت عليها وتسلقتها
شوق بالم:ااااااااه ااااه يا وييييييلي
جلس قماد جنبها وصار لازم يتصرف لان العقرب مهي بهينه كبيره ومن النوع الي يقتل
قماد وهو يمد يده لرجلها يحاول يسحبها:هاتي رجلج يا عمه لزوووم اشوووف وين انلدغتي
استهااانت به وصرخت عليه والالم يزيييد عليها:انقلااااااااااع انقلع من قدااامي
وبدت تبكي وهي تحس انها مفارقه الحياه
قماد قرب يجن:ارجااااج يا عمه
سحب رجلها وكشف عن مكان اللدغه وكانت تقاومه رافضه انه يمسك برجلها وما كان من قماد الا انه صرخ عليها بصوته العالي وهو يخلع الغتره لجل ايلفها حوالين ساقها
قماد:اسسسسسكتييييي وانكتمي
خلع الغتره وانتثر شعره حوالين وجهه لجل تنصدم شوق بشكله الي ابد ماتخيلت انه يكون بالشكل ذا رعشاااات صابت قليبها وانبهاااار نساها حتى وجعها وش هالملااااك الي طلع لها فجئه حست انها مهب بالعالم الي هي فيه تكون ذي سكرة المووووت تخليني اتخيل شي مهب بالوجووود
ربط ساقها وطلع سكين صغيره حاده بشط عند اللدغه كانت عيونه الي مختفيه تحت خصايل شعره من قدام اتناظرهاعلى طرف
وهي مبلمه اتناظره ومستكينه نزل من بعد ما رفع رجلها واخذ يمص السم ويتفله وهي تفتح عيونها اتناظره وتناظر وش ايسوي وجاها صوته غيييير عن الصوت الي تسمعه دووم منه ...صوت رجولي ارتجفت وهي تسمعه
قماد:توووجعج؟؟
ما عرفت وش اتقووول غير انها مبلمه تناظره
كمل قماد لها اسعافاته وبعد ما خلص تخللت ايده شعره من قدام ورفعه لفوق لجل تنسحر شوق ازود بعيونه حينها حست بدوخه جتها من اثر اللدغه وغمضت عيونها فاااقده الوعي
ارتااع قماد يوم شافها فقدت وعيها وخاف انها ماتت سند راسها على يده وقرب خده من انفاسها يشوف ان كانت بعدها تتنفس وارتاح يوم تاكد لاكن الخوف بعده مسيطر عليه
قماد وهو يضرب وجهها بخفيف:يا عمه ياعمه
بعدها فاقده وعيها وعيون قماد اتجووول بملامح وجهها الي يحس انه اول مره يتمعن فيه ويشهد على زينها الي كان مربكنه
حملها ومشي بها مسافه لين ما وصل عند صخره كبيره مددها بضلتها وراح يدور نبته لقاها قريب واخذ حجرين وحط النبته بوسطهن وسحتها لين ما اخذ منها معجونه وحطها على مكان اللدغه وشق من ثوبه المشقوق لف ولف النبته على مكان اللدغه
ظل بعدها يناظرها وخايف بنفس الوقت انه يصير لها شي قرب منها واخذ يضرب خدها
قماد:يا عمه ياعمه
فتحت شوق عيونها بشويش وشافته قدامها وفتحت عيونها اكثر وهي تعتدل وتناظره
قماد:الحمدلله يا عمه على السلامه
ظلت ساكته وتناظره
قماد:توجعج يا عمه
ماردت عليه وظلت اتناظره
قماد حس انه وهق حاله وانه مايعرف وش راح يسوي معها هالحيين... والي اربكه كثير نظراتها له حك راسه واشار على رجلها
قماد:العقرب لدغتج ...مير الحمدلله وكاد النبته ما تخلي برجلج شي من سمها وو وانا انا لفيتها بثوووبي شقيته ايييه شقيته ولفيت اللدغه وكاد يا عمه تجيبيلي بداله ثووب جديييد
كل الي يقوله ماكانت شوق تفهمه وهي بعدها مهي قادره تستوعب الي تشوفه قدامها قام قماد وهو يقول
قماد:انا اناااا انا يا عمه رايح اشوووف الفرس وييين واجيييبها
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
كانت شوق بعدها في ذهولها وشي جديييد تكتشفه ان الراعي ذا حاله حال اي رجال وانه من البشر مثله مثل اي شخص ثاني كيييف هي تحس ان الشي ذا غايب عنها وكيييف كانت تعامله من قبل على انه مهب انسااان له مشاعر واحاسيس اخذت تتذكر كل الي كانت تسويه بالراعي ذا وكل المهانه الي كانت تبديها له والسبب كان رثة ملابسه وانه راعي متناسيه انه من البشر واخذت تهز راسها وهي تشوف رجلها الملفوفه من بعد كل الي جاه منها
انقذ حياتها قبل اشوي من الموووت اخذت تفكر بتصرفه معها الي سواه كان شجاعه منه هو رجال يفهم ويعرف وشلووون كانت اتسييييئ معاملته اشلووون كانت تهينه
اشلووون كانت تحاول تاذيه اشلووون كانت مهب منتبه انه انساااان مثل باقي النااااس
قماد:عمه جبت الفرس ودج تركبيها ولا ودج اياااني اشيلج ترا
والتفت ناحية الديره
قماد:صحيح الديره بعيد مير ما يهمني اقدر اشيلج لهنااك هاااه يا عمه وش قلتي
ظلت شوق تناظره ترييد تستوعبه اكثر
قماد بخاطره وهو يحك شعره:"والله اني ابلشت حالي وش فيها تناظرني كذا هالحييين وش ودي اقووول ليها
قماد وهو يسوي حاله مستعد يروح:اروووح يا عمه ...ايييه ارووح واصيح فيهم كلهم واخليهم كلهم يجون حتى عمي الشيخ ابو طايل
مشي كم خطوه ووقف التفت ليها
قماد:اروووح يا عمه؟
اخذ يحك راسه بعد ما حصل منها السكوت....رجع وقعد قريب منها
قماد وهو بعده يحك راسه ويناظر بالارض:ايييه يا عمه وكاد عمي الشيخ طايل يلومني بالي صار لج يا عمه ارجااااج ترا انا مسكيييين وما كااان ودي يصير الي صااار
رمشت بعيونها وهي تناظره ونزلت نظرها لتحت وحرك قماد حواجبه اخيرا قدر يكسر نظرها قام بسرعه ومسك لجام الفرس وقربهه منها
قماد:عمه ودج اياني اساااعدج تركبي الفرس
هزت راسها بلا وهي تحاول تمنع دموعها الي بدت تتجمع انها تنزل
وقف قماد وساعدها توقف واول مابعد عنها حست بدوخه وكانت على وشك انها تطيح الا ان قماد اتداركها وهو يلف يده حوليها ويلمها لصدره مانع انها تطيح تلاقت عيونهم ببعض وشوق ترتجف من الي يصير ليها قماد حس انه قريب راح يتهور قالها بصوت هامس:لزووم يا عمه تركبي الفرس
ارخى ايده الي لافه حوليها والتفت ومسك لجام الفرس وقربها وما حست شوق بحالها الا وهي فوق الفرس وبقماد ناط وراكب عليها جالس قدامها ومقابلها لزووم الاستهبال
قماد وهو يعاود يحك راسه:ايييه يا عمه وشلون كذا وين الفرس
قماد:يا ويلي ويلااااااااااه....انا يا عمه لزوووم اكون معج لجل امنع تطيحي مير يا عمه ارجااااج امسكي لجامها تراااني مدري وييييين هو لجاااامها
تحركت الفرس الي كانت منزعجه من جلوس قماد المخالف حاولت انها بالبدايه ترمي الي جالس عليها وبحركه غريبه انذهلت منها شوق صار جالس وراها وماسك لجام الفرس ومنطلق للديره بدت دقات قليبها تزييييد وهي تحاول تستوعب الي يصير ليها وقبل وصولهم للديره نزل قماد وهو يضرب الفرس لجل اتكمل سيرها
وصلت شوق لقدام بيتها وكان ابوها وامها واقفين قدام البيت انذهلو من شوق الي نزلت وكانت دموعها مغرقه وجهها وشافو رجلها المربوطه وجلسو يستفسروعن الي صار معها
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا بكل الغاليين وبكل من لفانا جديد الله لا يحرمني من ردودكم الي والله تزيد الحماس
ماعليه سامحونيه على قصوريه وتاخيريه غصبا عنيه والله وباذن الله
ما اتاخر عليكم مره ثانيه
كل الحب والود للجميع
وديـــــمه
الجزء الرابع عشر
البدور فتحت عيونها وانصدمت من الي نايم قريب منها ماتفصلهم الا خطوه هذا كيف يسمح الحاله ينام قريب مني اعتدلت جالسه وناظرت بالمغاره الي مابها احدن ثاني غيرهم
ظلت تتلفت حولها مقهوره من ليث الي باين عليه بسابع نومه لين ما لمحت جنبه سكين قربت منه وهي تحاول انه ما يصحى من حركتها واخذت السكين
لاكنها ترددت ..ان قتلته وكاد خويه يقتلها بعدها عاودت وفكرت انها لزوم تاخذ بثارها منه هو عدوها والي تتمنى دوووم انه يكون مات ذيج النوبه يوم كانت معه بالمغاره لاكن حلومها فيه دوم خلتها
تخاف انه يكون حي وهذا هي تشوفه قدامها حي ولزوم ماتضيع الفرصه وتخلص منه... اتكيت بيدها وهي ترفع السكين وقربت بشويش
زادت دقات قليبها خايفه انها تفشل وجتها قوه عجيبه انقضت بيها عليه بالسكين لجل تغرزها بصدره
.....................................
جلس عتاب على نفس الصخره الي كانت قوت جالسه عليها وقفزت مفزوعه اول ما حست به جلس جنبها ضحك عتاب والتفتت ليه
عتاب:خفتي وش كنتي تسويين؟؟
قوت وهي تسحب نفسها:ما كنت اسوي شي مير كنت اناظر بالوادي
عتاب:همممم
قوت:وش قلت بامر ارسالي للشيخ حماد؟
عتاب:ليه ما ودج تنسي الهرج ذا؟
قوت:لان خويك ما وده يسرسل الحرمه له وانا قادره اني اخليه مايحس بشي ارجااااك انك تخليني اروووح
هز عتاب راسه متعجب من حالها:بعدني يا حرمه ماعرفت وش ايدور براسج؟
قوت بنرفزه:ايييه انا ما ودي غير اني اسااااعدك
عتاب:ودج تروحي تلمي ذهبات حريم ديرة الشيخ حماد
فتحت قوت عيونها مندهشه على معرفته للي تفكر فيه
قوت:ااا انا ما قلت كذا
قرب منها كثير لين ماصار صدره ملامس كتفها بعد ما التفتت عنه للجهه الثانيه وهمس:هذا الي ودج ايااااه
قوت بلعثمه:ااا انا ودي اساااعدك هذا كل الي ودي اياااه
عتاب وهو يبعد عنها ويوقف:انتي مهبوله تحسبي السالفه بس كذا ترا السالفه فيها حرمت الشيييخ وولده وما تدري بالشيخ حماد وبردة فعله يمكن انه يقتلج وما يراف بحااالج
قوت وهي توقف وتقرب منه:ما يقدر ....ما يقدر وحرمته عندكم ولا تنسى المعشووقه راح تصير عندكم
عتاب:ودي ودي الي تقولينه يصير مير
قوت بحركه دلع:انت انت خايف على يا عتااااب
التفت عليها وهو يشوف دلعها وابتسامتها الي هبلتبه وابتسم
عتاب:ايييه وليييه ما اخاااف على حرمتي وام عيااالي
فتحت قوت عيونها منصدمه:عيالك!!!!!؟
حك راسه وهو مبتلش:ايييه عيالي وش بك يا حرمه؟
والتفت عنها وراااح
كانت مبتسمه وتناظره وهو رايح:ما كون قوته ان ما كنت داري