نزلوا للدور الارضي و طلعوا من بوابة العمارة ..... هتان & عساف يراقبوا باهتمام و تركيز ..
هتان يأشر ع العمارة : شفهم هذاهم طلعوااااا...
عساف : وين وين ؟
هتان : شوف من هنا على يميني قدام بوابة العمارة الثلاثة اللي يمشون .. فيصل و تعرفه اللي جننبه هو وليد(حنان) ...
عساف يتفحص بدقه : اشوفه من بعيد مبين خقه ... كيف شكله من قريب ؟
هتان : لا يكثر بس.. مو لازم تعرف شكله من قريب ...
عساف : تفكاا تفكاا خلناا نقرب شوي ..
هتان : مهبوووول انت فيصل معه ما ابيه يشوفنا ...
عساف : يااا ذا الفيصل ...
هتان : اللحين دامك شفته حرك و خلنا نمشي ...
عساف : دقيقه الى دخلوا المسجد حركنا ...
المسجد كان مقابل للعمارة بالضبط ......
هتان : يا لييييل الليل ...
عساف : وراك خااايف عليه مني ؟
هتان : لأ ما تقدر تسوي له شي اصلااا .. انا قلت لك من الاول انه لي ..
عساف لا تتحدى لو بغيت لا اسوي : خليناااه لك بس خله بالاول يقبل يدخل شلتكم ...
هتان : بيقبل و تشوف ..
عساف : ينعن ام الثقه ... دامه مع فيصل ما اظن يقبل ...
هتان : ما تدري وش يصير .. و اللحين يلا امش ...
عساف : دقيقه بس ..
هتان : لا تخاف بتشوفه من قريب ناسي اننا بنخطفه يوم الاربعاء و نطلع للرياض ...
عساف : عاادي اشوفه اللحين و بعدين زيادة الخير خيرين ههههه ..
هتان : كااااااك ما تضحك تراك ...
عساف كان يطالع بوابة المسجد باهتمام : هيييييييييييييه ...
هتان : وش فيه ؟
عساف : خويكم ما دخل للمسجد ...
هتان باستغراب : اماااااااااا ... ( و يطالع باب المسجد ) ..وش عنده ذا ؟
عند بوابة المسجد .....
فيصل : اسمعي ارجعي من نفس الطريق ...
حنان عصبت : طيب طيب تراي ادل البيت لا تقلقني ازيد ما انا قلقانه ..
فيصل : اهم شي جوالك معك ؟
حنان : ايييه اكيد ..
فيصل : اول ما اخلص صلاه ابدق اتطمن عليك على طول ...
حنان ابفهم هو ليش قلقان ؟! : اووووكيه ...
واحد شايب : يااا شبااب لو سمحتوا بعدوا عن الطريق نبي ندخل نصلي ..
فيصل : ان شاء الله اسفين يا عم ...
حنان احس اني متفشله يااا ربيييييه ..
فيصل انا قلقان من هتان ان كان يراقب زي امس يا الله : يلااا روحي ..
حنان : هذاني رايحه ..
فيصل ما انتبه على سيارة عساف اللي كانت تراقب بالظلام ...
عند هتان & عساف ...
هتان : وش تكلم فيه مع فيصل ؟
عساف يهز كتوفه : مدري ...
هتان : فيصل دخل للمسجد بس وليد(حنان) لأ ..
عساف : غرييييييييب صح ؟!
هتان : بقوووووووووه ...
عساف : شف شكله بيرجع للعمارة ...
هتان ابتسم بخبث : جتني فكره ...
عساف : ما ورى ذي الابتسامه الا شر ... قوووول يا الذيب ...
هتان : ..............
نروح لخالد شوي .. وصل هو و سامي لمواقف السيارات تبع المجمع ... كلموا السكرتيه يدوروا على السياره و عطوهم المواصفات و رقم اللوحه ... تقريبا البحث استمر نص ساعه ... و ما لقوا السيارة ...
خالد : لحظه بنت عمي يمكن لسا هنا .. خل ادق عليهاا ..
في الحقيقه االعنود رجعت للبيت على طول ما تحملت تقعد ... و كانت تستنى أي مكالمه تطمنها على اصايل ... رن جوالهااا ...
العنود : الوووووو ...
خالد : العنود انتي وين ؟
العنود : انا رجعت البيت .. طمني في أي خبر عن اصايل ؟
خالد ما رح اقولها ما ابي الموضوع ينتشر : تطمني ان شاء الله ما فيها الا الخير .. اهم شي انك رجعتي البيت ...
العنود صوته ما يبشر بخير اكيد اصايل صاير لها شي : تكفى لا تخبي عني و قولي اصايل وين ؟
خالد : ما خبيت شي اللحين انا لازم اقفل كثير مشغول .. انتي تطمني .. مع السلامه ...
قفل من العنود و هي مييييييته قلق و تحااتي اصايل كثير .... اول ما قفل رن جوالها .... ردت بسرعه بدون حتى ما تشوف مين ..
العنود : الوووو اصااااااايل هذا انتي ...
شهد : وش فيك ؟ ماني اصايل انا شهد ...
العنود : معليش كنت استنى أي اتصال منهاا ..
شهد : يعني ما جاك خبر عنهاا ؟!
العنود : لأ .. توني مقفله من خالد قال لي اتطمن بس ماني مرتاحه ..
شهد : ياااا ربي انا ميته خووووف ...
العنود : انا اكثر منك .. بس زي ما اتفقنا انتبهي احد يدري من اهلك ..
شهد : لا تخااافين ما قلت لأحد ... الخوف من جود ..
العنود : ان شاء الله ما تكتشف شي .. احنا قلنا لها ان اصايل راحت مع خالد .. و الله يستر لو يرجع خالد البيت و اصايل مو معه بتموت رعبه ..
شهد : ان شااء الله اصايل ترجع ... احس انه كابوس ...
العنود : اسوء كابوس .. يلا حبيبتي انا لازم اسكر يمكن تدق علي ..
شهد : اوكيه و لا جاك خبر دقي علي على طول ..
العنود : اوك ...
نرجع لاصايل شوي ... الوقت صار ليل و رائد يفر فيها بالشوارع .. اصايل تطالع من الشباك ...
رائد طنش : اقول حبيبتي سولفي معي .. و دلعيني ترااي محتاج حب و حنان ...
اصايل تشاهق : انقلع يا الكلب ما بقى الا انت والله لا اوريك و الله ما اسكت لك خلني ارجع بيتنا بس ...
رائد : لااااا ما اتفقنا كذا .. هههههههه هذا اذا رجعتي ...
اصايل : هئئئئئئئئ ما بترجعني ؟!
رائد : متى قلت اني برجعك اصلا ؟!
اصايل : الله يخلييييييييييييك ..
رائد : اللحين تترجين توك تسبين فيني ...
اصايل : خلاااص ما اسب بس رجعني .. او او اتركني هناا بالشارع انا بتصرف .. بس افتح لي الباب ..
رائد : نو نو نو يااا قلبي انتي بعد ما لقيتي تبيني اتركك .. تصدقين بزواج اخوي كنتي مرررررررره خقه طاح قلبي يوم شفتك ...
اصايل بصدمه : وين شفتني ؟
رائد : بالقصر شفتك .. اه يا قلبي ع الفستان القصير الفوشي اللي كنتي لابسته و لا ع الرووووج الصااارخ اللي ع شفاتك ... وقتهاا ذبت ...
اصايل : جعلك تذوب في جهنم ما تستحي على وجهك ..
رائد كالعاده طنش : صح بسألك ليه الصبايا الحلوات اللي كانوا معك ما ركبوا بالسيارة ؟.. لو البنات كثير الجو يصير احلى ... الغريب ان انتي لحالك اللي قررتي تمشي ...
اصايل : مالك دخل ...
رائد : اووووكيه عاااادي يا روووحي .. ما هي شينه انا و انتي لحالناا .. يطلع مننا صح ...
اصايل : جعلك الماااحي ...
رائد برضو طنش : عندي فكره حلووووه .. اذا ما تبين يصير لك شي اش رايك تكلمين خوياتك يجوا معناا ..؟
اصايل : لو على جثتي ما اخليهم يقابلوا اشكالك و اضيعهم ..
رائد : اووووه يااا حرااااااام يعني انتي عادي تضيعي بس هم لأ ..
اصايل : ............لا رد ..
رائد : انااا مبسووووط اني عرفت من تكوني .. لما شفتك بزواج اخوي ما كنت عارف انتي مين ... بس يوم رقمتيني بالظهران عرفتك على طول و لحقتك للبيت .. و عرفت انك اكيد اخت زوجة اخوي ...
اصايل : ...........لا رد ..
رائد : و باليوم الثاني ظليت قدام باب بيتكم استناك تطلعي .. و لحقتكم لما صديقتك مرتك للبيت ..
اصايل متفاجئه : ...........لا رد ..
رائد : كلمت اخويايي عشان نراقبكم ... و واحد سمع اسمك و عرفت اسمك اخيرااااا ياا اصولة قلبي ...
اصايل الله لا يوفقك جعلك البلا كرهت اسمي بسبتك : ...........لا رد ..
رائد : و نفس الشخص كلمني و قال لي انك رح تطلعي من المول ... ما تعبت نفسي ادور سواقكم كان واقف قدام البوابه .. ههههههههههههههه والله اني ذكي ..
اصايل : الله يبتليك بخواتك ... الله يبتليك ....
رائد : يااا لبببه اصوووووله يااا لبببه ياااا ناااس تدعي علي ... هههههه صبرك علي بس لين نوصل ...
اصايل انا اوريك اذا وصلنا و فتحت الباب بحط رجولي و انحاش .. و انت والله ما اسكت لك لا اوديك السجن مكان صلاح ... و الله صلااح مسكين ما يستاهل اللي سويته فيه قسم بالله انه اشرف من ذا الحيوان .. يااا ربي وش جاب طاري صلاح اللحين ؟!.. لااااازم اتصرف ..
نرجع لـ هتان و خويه ...
عساف : وش هي فكرتك ؟!
هتان : هتان : اللحين هو يمشي انت خلك ماشي جنبه .. يعني ﻻ تسمح له يقطع الشارع ..
هتان : حرك و انت سااااكت لا اسوي لك مشكله اللحين ...
عساف : فصلت عشانه ..!
هتان : بتنطم و لا اشلون ؟
عساف ههه شكله من جد عصب عشانه : خلااااص بنطم ..
ثم حركوا و مشواا للبيت ......
وصلت حنان الشقه و صوت انفاسهاا تتسارع من كثر ما ركضت ......
حنان الله لا يوفقه نشب لي نشبه .. قسم بالله مت رعبببببه .. خـ خل ارتاااح ... اوووووف يا الله بالكاد اتنفس ... الله لا يوفقكم من شله .. اه يا قلبي اه يا رجولي تعبت اركض ... لآلآزم فيصل ما يدري .. من غير شي هو قلقان لو درى اتوقع ما عاد يخلينا نقعد هنا و لا دقيقه ... الله يستر بس ..
نمر على بيت ام حنان شوي ... كان وقت العشى ... البنات كانوا بغرفتهم ..
سوسن : امشي نحضر الاكل ...
سميه : بنتعشى بالملحق صح ؟
سوسن : لااا لان ابوي مو موجود راح يشوف صلاح .. بنتعشى كلنا مع بعض ..
سميه : اوووووووف انا ما ابي عشى خلاص ..
سوسن عصبت : سمييييييه وش ذا التكبر ..!
سميه : ما تكبرت .. بس ما ودي اسمع سوالفهم ...
سوسن : اقوول امي ترى ما عندها اعذار ان ما طلعتي بتسمعي شي ما يعجبك و تراي قلت لك ...
سميه : يااااااا ربي يعني لازم ؟!
سوسن : على فكره ترى حالك مو عاجبني ..
سميه : اكيد ما بيعجبك .. كيف تبين حالي يصير و انا بنام بغرفة اللي خدعتني و طعنتني ...
سوسن : اقول لا تكثري حكي و امشي معي ...
سميه بدون نفس : طيب ...
حضروااا الاكل و طلعواا ع العشى ... و هم قاعدين كانوا سوالف ...
ام حنان : أي يا ام صلاح متى قال ابو صلاح بيرجع من المركز ؟
ام صلاح : والله ما ادري .. يقول انه بيحاول يطلع صلاح لو بكفاله ..
ام حنان : الله يقدم اللي فيه الخير ...
ام صلاح : امين يا رب ...
بعد لحظات هدوء الكل كان ياكل ... بس لازم تطلع سالفه وقت الاكل ..
ام صلاح : بشري يا ام فيصل اخبار العرسان ؟
سميه لااااااا يا يمممممه جيتي ع الجرح ليتك ما سألتي ..
ام فيصل : والله الحمد لله بخير .. احسهم مبسوطين مع بعض الصراحه يليقون على بعض ...
سميه شوي و بتبكي بالغصب ماسكه نفسهاا .. و سوسن تناظرهاا ..
ام صلاح : الله يوفقهم ان شاء الله .. فيصل ولد حلال و يستاهل و حنان بعد بنت طيبه و تستاهل كل خير ..
ام حنان : و ابشرك كلمتهاا اليوم .. والله اني اشتقت لها بس دامها مرتاحه مع فيصل فالامور ان شاء الله بخير ...
ام صلاح : اكيد بتشتاقي لهاا بس هذي سنة الحياة ..
ام فيصل : شكلنا يا ناديه بنصير جدات ههههه ...
سميه غصت : كح كح ...
سوسن : بسم الله عليك ...
ام صلاح : بالهدااااوه يا بنتي الاكل ما بيطير ...
ام حنان : صار لك شي يا سميه ...
ام صلاح : لااا ما بها شي .. بس تاكل بدفاشه ...
سميه تحترق من جواتها : اناا شبعت ...
ثم قامت ركض للغرفه .....
سوسن ترقع : هي تعبانه اشوي بعد مشاكلنا اعذروهاا ..
ام صلاح بعصبيه : علمي اختك السنع و الذرابه ...
سوسن : ان شاء الله يمه ...
بعد مااا راحت .....
ام فيصل : لا تضغطي عليهم يا ام صلاح ...
ام حنان : ترى مو قليل اللي صار معكم خليهم على راحتهم ...
ام صلاح : الله يعين بس .....
صلواا و خلصواا صلاه و رجعوااا للشقه ..... حنان قاعده تشوف التلفزيون و مسويه نفسهاا طبيعيه ... اول ما دخلواا ...
فيصل معصب : حممممممد ليه ما ترد على جوالك ؟
حنان : يا الله نسييييييته صامت من بعد ما كلمت امي ...
وليد مستغرب : انت متى رجعت البيت ؟ و اصلا وين كنت ما شفتك بالمسجد !
حنان : هاااه .. لااا توني رجعت ...
وليد ههههه و صرفت نفسك قايل انك منت بهين : بعد اشوي بيوصل العشى ..
حنان تنهدت .. الحمدلله ما دقق على سالفة المسجد ...
فيصل قعد جنبهاا و همس : ما صارت لك أي مشاكل و انتي جايه صح ؟
حنان ارتبكت : يـ يعني اش بيصير ! .. لااا الحمد لله ما صار شي ...
وليد : شباااااااب خلونااا نلعب بلاستيشن ...
حنان : اووووووووكيه ...
فيصل ناظرها بحده ...
حنان : وش فيك ؟
فيصل يهمس : مو انتي وعدتيني ما عاد تكلمينه ...
حنان : ياااخي خف علي شوي تراك ذبحتني ..انا .. اللحين .. ولد ... ما بيصير شي ...
وليد : وش تتهامسون فيه ... يلااا واحد منكم يجي يباريني ...
فيصل بدون نفس : انا ما بلعب ...
وليد : عادي مو لازم ...
فيصل مقهوووور منه ....
وليد : حمد يلاااا تعااال جنبي ...
حنان : يلااا جاااي ..
فيصل شكله في النهايه بنصير يا ذاااابح يا مذبوووح و كله بسبب هذي البنت ...
نرووووح لخالد .. دق على ابوه و علمه بالقصه ... و اتفقوا يتقابلوا بمركز للشرطه ...
ابو خالد : كيف يصير مع اختك كذا ؟ و انت وين كنت ؟
خالد : يباا والله ما كنت ادري عن شي مو ذنبي ...
ابو خالد : ان صار لأختك شي والله لا اذبح اللي خطفهاا ...
خالد : ان شاء الله مو بصاير لها شي ...
ابو خالد : امك تدري ؟
خالد : لأ محد يدري ...
ابو خالد : اجل انتبه تقول لأحد مو ناقصنا فضايح ... يكفي اختك منار ..
خالد مستغرب : مناااار ؟! .. ليه وش سوت ؟
ابو خالد : مو وقته اللحين ...
سامي راح يجيب لهم شي يشربونه ....
سامي : بشرواا صار شي ؟
خالد : لا للحين ما اعطانا الضابط أي خبر ...
طلع الضابط من غرفته ....
ابو خالد : وش صار يا حضرة الضابط ؟
الضابط : السيارة اللي اعطيتونا مواصفاتهاا لقينااها على خط الدمام السريع .. و اللحين الدوريات اللي هناك تلاحقها ...
خالد تنهد : الحمدلله لقينااها ..
ابو خالد : مو وقت راحتك اللحين .. ادعي ان اختك ما صار لها شي ..
الضابط : انا بروح بنفسي أشرف على الموضوع ..
سامي للضابط : احنا بنجي معك ...
الضابط : لااا خليكم .. الوضع خطير .. احنا ان شاء الله اذا لقينا بنتكم بنجيبها الى هناا ..
ابو خالد : خلاااص يا عيااال خلوناا نستنى هناا ..
خالد : بنقعد على اعصابنا اللحين ...
سامي ياااااارب ما يصير لهاا شي ...
نروح لـ اصااايل ...
اصايل تصارخ و تبكي : وين بتوديني تكلم ؟
رائد كان مشغل صوت المسجل على اعلى صوت و يرقص و يتمايل بالسيارة .....
في الشقه .... حنان و وليد منسجمين باللعب مع بعض ... و فيصل قاعد حاط رجل على رجل يتفرج لهم و مقهوووور و غيراااان ...
حنان : لا تكسسرررر لاعبي جعلك الكسر ...
وليد : لااا تدعي علي تراهاا لعبه .. و انت ما تعرف تلعب ههههههه ..
حنان : أي ما اعرف ما كان عندنا بالبيت بلاستيشن ... كنت احيانا ألعب مع بـنـ ( كانت بتقول بنت جيرانا بس انتبهت في اللحظه الأخيرة ) اقصد مع ولد جيرانااا ...
وليد انتبه بس ما حب يطقطق عليهاا : تقصد ولد جيرانكم اللي تبيني اكلم محامي عشانه ؟ و لا واحد ثاني ؟
حنان : هاااه .. أيـ ايييه هووو ...
وليد : يييييييييييييييييس جبت القووووول الرابع ....
حنان زعلت : خلاص وقف اللعبه انا بروح افتح الباب ...
فيصل : لا اقعد كمل لعبتك انا قايم اصلا ...
بعد ماااا راااااااح ...
حنان : ول عليكم كل هذا عشاااان باب ؟!
وليد : لا مو عشان الباب بس فييييصل صار ما ينطاااق ...
حنان : اقولك ألعب بسكاااات ...
وليد : هذاني ألعب و عناااد أللحين بجيب الخامس على الصفارة ..
حنان : ههههه اتحدااااااك ...
وليد : اووووكيه تشووووووف ...
ولييييييييييييد جااااااب القووووول بآخر ثانيه من المباراة و من فرحته ضم حنان بقوه لصدره ... حناااااااان ذااااااابت ع الآخيييييييير اصلا ما استوعبت ...
فيصل جاب الأكل و شاف وضعيتهم .. وقف منصدم في مكانه ...
وليد يبعد عنهاا : ييييييييييييس قلت لك اني بجيبهااا و جبتهااا هههههه ..
حنان لساا ما استوعبت و بعاااالم ثاني .. يااا ربي انا احلم و لا من جد احس اني بدوخ و اطيح بأرضي ... كنه حلم و ربي انا يضمني لصدره !...
فيصل بصرااخ : خييييييييير ان شاء الله وش فيكم ؟
حنان صحت من غيبوبة الحب تبعهاا على صوت فيصل ... ياا ويلي ليكون شاف وليد و هو حاضني ..! .. ( تناظر عيونه اللي تقدح شراار ) .. يممممه من عيونه وااااضح ..
حنان اه يااا ربي تعبت معه اللحين اكييييييد زعل ...
وليد ابتسم : اقوووول حمد لا تفكر فيه كثير احس تصرفاته صاارت تجيب الهم .. امش خل نتعشى ...
حنان : اوكيه ..
قعدوا يتعشوا و يسولفوا في نفس الوقت ....
وليد : على فكره اليوم لاااااااااازم تنام بغرفتي .. خويك فيصل احس انه مو طبيعي ...
حنان انت تبينا نموت احنا الاثنين : لاااا يا انام بغرفتي يا بنام بالصاله ...
وليد : اقنعني بالسبب طيب !
حنان وكيف بقنعه اللحين : بس كذا ما في أي سبب ..
وليد : مااافي تروووح إلا اعرف ليش ...
حنان اوووف منه : قلنا لك مافي سبب .. اقولك خلنا نتعشى بعدين يصير خير ...
وليد ما بخليك اليوم الا و تنام بغرفتي و اشوف يا انا يا انت يا فيصل هههههههههههه و بصورك بعد و انت بغرفتي و برسل الصوره للشباب بالبي بي وش احسن من كذاااا ونااااااااااااااااسه هههههههههههههه ..
رائد قرب يوصل للجبيل ... انتبه بدوريه وراهم ...
رائد عااادي عااادي اكيد فيه حادث قدام : يا الغلا اشوفك ساكته لا تكوني نمتي ....؟!
رائد : ههههههههههههههههه احب البنات الشرسات ... شوفي حبيبي لو احد درى اني انا ورى موضوع خطفك .. صدقيني الدور الجاي على اختك و صديقاتك اللي كانوا معك اليوم ... اخوياي ينتظرون اشارة مني عشان يخطفونهم ...
اصايل : هئئئئئئئئئئئئئ يا النذل ...
رائد : ههههههههههههه احبك يا بنت ...
اصايل تبكي بقهر ... يعني اللحين ما اقدر انتقم منه .. والله ما اعديهاا له .. عسااني بس اطلع من هالمصيبه على خير ... يااااااا رب سااااعدني ...
رائد والله شكل الدوريه ذي تلاحقني ... لا لا يتهيء لي ....
صاحب الدوريه تكلم بالمايك : ياااااااا راااااااعي السيارة البانوراما الاسود وقف على جنب ....
رائد هئئئئئئئ هذا اناااااااااا والله يلاحقوني ...
اصايل لفت تشوف ابتسمت بفرح الحمدلله انقذوني .....
رائد يدعس بالسيارة ... ما سمع كلام الشرطه ...
الدوريه : وقف بسررررعه و لا بنوقفك غصب ...
رائد مطنش ... و يمشي بأقصى سرعه ...
اصايل بخووووووف : هيييييييه انت بتموتنا ... وقف عمى ...
رائد : انتي و لا كلمه لا أحذفك من الباب اخليك تموتين هناا ..
رائد ابتسم بخبث : البنت و حبيبهاا هربانين مع بعض و صار لهم حادث و ماتوا مع بعض اش احلى من كذا قصه تنتشر بالجرايد ههههه ؟!
اصايل تبكي : الله لا يوفقك كانك بتموتنااا و بتفضحني ...
رائد : ريلاااااكس حبييبي قربنااا نوصل ..
الدوريااات تلاحقهم و هو مطنش و ماشي بسرعة 180 كلم/س ..
رائد اللحين باااقي بس شوي و ندخل المدينه صعب اوقف للشرطه و الله لا اروح فيهااا .. ابفهم ليش يلاحقوني كيف درووووا ؟! .. مو مهم اللحين اول ما ندخل بضيع الشرطه في الحواري .. و بعدين بشوف اش بسوي ...
في الشقه تعشوووا و خلصوووا ....
وليد يثاوب : يلاااا امش ننام ..
حنان بدت تتوتر : خلااااص انت رح و انا بلحقك ..
وليد : اوكيه على هواك .. بس ﻻ تتأخر بالسهر ...
حنان مصدق نفسه و مسوي حاله مسؤوول عني بس عسل على قلبي ههه : طيب ...
راحت حنان غرفتها .. بدلت ثيابها لبست بيجامة النوووم ثم طلعت من حمام الغرفه-الله يكرمكم- ... قبل لا تطلع من الغرفه .. ناظرت فيصل .. كان في سابع نوووومه ...
حنان يااا ربي اكيد لساا زعلان مني ... المهم سريري مو هنا .. بروح الصاله انام ع الكنبه ... اه بس الله يعيني على التكسر بكره .. خل اخذ جاكيتي اتلحف فيه الجو بارد ... و المشكله ان لحافي بغرفة وليد و انا ما ابي ادخل هناك اووووووف وشش ذي الحاله ...
طلعت من غرفتهااا ...
تمددت ع الكنبه .. قعدت تتقلب ...
حنان زي ما توقعت مابرتاح ع الكنبه ..( تثااوبت ) بس احس اني بالحيل تعبااانه و ودي انام .. يلااا بتحمل و انام هنا .. بكره ﻻزم انقل سريري .... بكره ياا بكره اش مخبي لي ... و ﻻ المدرسه بديت اكرهها .. كل ما اتذكر اللي صار معي احس بقشعريره بجسمي .. يييي شعور ألييييييم .. يا ترى اش بيصير بكره ؟! .........
و هي تفكر بهمومهاا غلبهااا النووم و ناامت ....
في بيت ام حنان ... بعد ما قامت سميه من ع السفره راحت لهاا اختهاا ... دخلت سوسن الغرفه ... تفاجئت من المنظر اللي قدمها و راحت ركض ﻻختها ...
كانت سميه مرميه ع السرير و ضامه المخده لصدرها و تشاهق بكي دموعها مغرقه المخده ........
سوسن تهزها بخوف : سمييييييييه وش فيك ؟
سميه ............ ﻻ رد
سوسن : تكلمي خوفتيني عليك ..
سميه ............ ﻻرد و مكمله بكي ..
سوسن : اذا ما تكلمتي ترى بنادي امي تشوفك ...
سميه ............. ﻻ رد
جت سوسن بتمشي مسكت ذراعهاا ..
سميه تشاهق : ﻻاا .... تروو..حي ..
سوسن قعدت ع السرير : ليييييش كل ذا البكي فهميني ...
سوسن : ايييه صح من و انتي صغيره ... خلااااص حاولي تهدي عشان تفهميني ..
سميه تهز راسها بمعنى طيب ...
سوسن انسدحت جنبهاا و صارت تمسح ع شعرهاا .. و سميه تحاول توقف بكى ما قدرت فصارت تبكي بصوت مكتوم ....
سوسن اول مره اشوفها بهالحاله .. معقول تحب فيصل بهالجنون ؟! و انا كنت احسبها نزوه ..
هدت سميه شوي بس ﻻزالت دموعها تطيح ....
سوسن : سميه حبيبتي كل هذا البكي عشان فيصل صح ؟
سميه هزت راسهاا بـ أي ....
سوسن : يااا حبيبتي اذا نصحتك بتسمعي لي ..؟
سميه ......... ﻻ رد
سوسن تنهدت بتعب : الله يخليك اسمعي كلامي زين و افهمي اللي بقوله .. يمكن كلااامي بيكون قاسي عليك شوي بس ﻻزم تعرفي و تفهمي ان فيصل اكيد يحب حنان و حنان تحبه و ﻻ ما كان تزوجوا بهذي السرعه ... لما انتي اعترفتي لحنان قدمت ملكتها بسرعه خايفه ﻻ تاخذي فيصل منها ..
سميه : تكفيييييين اسكتي .. فيصل ما يحبهاا ..
سوسن بعناد : ﻻ ما رح اسكت انتي ﻻزم تعرفي ان اثنينهم ما يستاهلوا دمعه تنزل من عيونك عشانهم .. هم مبسوطين و انتي عايشه بهم ليش كل هذا ... اللي يبيعك بيعيه ... انتي مو رخيصه....
سميه تقفل اذانهاا : اسكتتتتتي ما ابي اسمع ذا الكلااام ...
سوسن : ﻻنك عارفه ان كلااامي صح عشان كذا ما تبين تسمعينه ...
قامت سميه بتطلع من الغرفه ....
سوسن : وين رااااايحه بذا الوقت ؟
سميه : بروح الحوش بقعد مع نفسي .. و انتي ﻻ تلحقيني ...
بعد ما راااحت ...
سوسن تنهدت : ﻻ حول و ﻻ قوة اﻻ بالله ...
عند اصايل .. دخلوا المدينة و الشرطة ما قدرت توقفهم غصب خوفا على اصايل ﻻنها تعتبر رهينه ....
رائد : انتي يا بنت ... اللحين اذا وقفت السيارة و نزلت تنزلين معي فاااهمه ...
اصايل تصارخ : والله ما انزل مع واحد حيوان زيك ...
رائد : ان ما نزلتي بالطيب بتنزلين بالغصب ي حبي ...
اصايل نشوف يا الحقير نشوف ...
دخل بالحوااري و ضيع الشرطة ثم وقف ع جنب ....
رائد : ههههاااي ﻻ شرطة و ﻻ غيرهاا محد يقدر يصيدني .... يلاا انزلي ...
اصايل انا ما ﻻزم انزل الشرطة تعرف السيارة اذا لقوهاا بينقذوني ...
رائد ما استنى كثير ... نزل و راح للباب اللي قاعده جنبه جا بيفتحه .. بس هي لما انتبهت انه جاي لها .. فتحت الباب من الجهه الثانيه و نزلت .... و حطت رجولهااا ...
اصايل كنت بستنى بالسيارة لوﻻ انه نزل بياخذني بالغصب ... يااا ربي خايفه وين بروح ... بركض و بركض بس اهم شي اهرب منه ...
رائد : يااا الكلبة يا بنت الكلب ...
هو بعد حط رجوله و لحقهاا ..
اصايل لفت على ورى و هي تركض بأقصى سرعتها .. هئئئئئئئئئئئئئئ يلحقني يممممممه ! ..
و قدر يلحقهاا و مسكهاا .. بحكم طبيعة البنت ما تقدر تركض اسرع من الولد ...
رائد ماسكها بقوه و ملزقها بجسمه .. تنهد : اه على ريحتك احس اني بدوووخ ..
اصايل متقرفه : الله لا يبارك فيك يا حيوان اتركني ...
رائد : امشي معي و انتي ساكته .. و لا ترى بيصر الشي اللي تخافين منه هنا بالشارع ههههههههههههههههه ...
اصايل : يا حيووووووووووان يا حقير والله ما اسكت لك ..
رائد ابتسم بخبث : انتي ارجعي بيتكم يا حلوه بعدين يصير خير ...
اخذها بالغصب و صاروا يدورون ما بين الحواري ...
رائد : باقي بس شوي و نوصل للفندق اللي عطاني عنوانه صديقي .. ترى يمدحونه ...
اصايل تبكي : اتركني الله لا يوفقك ......
الوقت كان ليل و الجبيل مدينة هاديه نادر تشوف ناس يمشون بالشوراع خاصه بالليل ...
رائد يتلفت بالشوارع يشوف فيه شرطه .. اصايل استغلت الوضع و دفته ع الجدار بقووووه و هربت ...
رائد : آآآآآي الله لا يبارك فيك يا الحيووووانه ... اناا اوووريك ...
اصايل شافت باب بيت مفتوح ركضت له و دخلت بالبيت ... رائد يدورهاا يطالع بالشوااارع ..
رائد : وييييييين راااااحت ذي ... اووووووووه زهقت منهاا جعلها بستين داااهيه خل ألحق نفسي و ارجع للخبر قبل لا تمسكني الشرطه بعدين ما رح تنفعني .....
بالشقه .... وليد ما نام قاعد يستنى حنان متى تيجي ...
وليد تأخر هذاااا عسى ما شر ليكون نااااوي يسهر ! .. خل اطلع اشوفه ..
طلع لقاهاا نايمه ع الكنبه ابتسم ..
وليد اللحين كل ذا عنااااااد .. بس انا أعند منه .. المشكله انه ميت برد و متلحف بجاكيت ههههه يكسر الخاطر .. بشيله و احطه على سريره ... ان شاء الله ما يصحى ...( شالها للغرفه ) ... ههه يا الله جسمه مره خفيف يعني اني جسم رجال ..!
حطها على سريرها بهدوووء و غطاها .. ثم قعد على سريره مقابلها ... ثم طلع جواله ...
وليد خلنا ناخذ لك صوره يا حلووو .. اه بس ودي اشوف ردة فعل نواف الى ارسلت له الصورة ...
اخذ الصورة و ارسل لنواف ....
وليد : " نواف شوف حمد نايم بغرفتي ... شف شكله و هو نااايم خطيييير -فيس يضحك- "
نروح لنواف .. كان بالحمام -الله يكرمكم- ياخذ شاور .. طلع و قعد يجفف شعره ... لبس و جا بينام .. بس قبل لا ينام شيك ع البي بي ...
نواف كل شوي اشيك ع الرسايل بجوالي .. ما ادري ليش اتمنى ألاقي رساله من حمد .. الله يهديه سااافهني في البي بي ارسل له بي سيات و ما يرد علي ... خل اشوف وليد مرسل لي .. اش عنده ذي المره ؟! اكيد شي يغث زي وجهه ..
يفتح مسج وليد ......
نواف اماااااااااااااا .. هذا ما كنه حمد ؟! .. ( يدقق بالصورة ) إلا والله هو .. لحظه لحظه هذي مو غرفة وليد ... النذل وليد اكيد انه اجبر حمد ينام بغرفته ...
ثم ارسل لوليد : " وليدوووووه يا النذل -فيس معصب- "
نواف : " كيف تجبر حمد ينام بغرفتك ما تحس انك تبتزه ؟ "
وليد : " هههههههههه ما اجبرته هو جا و نام بغرفتي بالعكس كان مبسوط "
نواف اماا كان مبسوط كثر منها ! : " مااا اصدقك اكييييد تكذب "
وليد : " لحظه و ليش ما ينام بغرفتي عادي ترى ! -فيس يستفهم- "
نواف أي والله عادي بس مدري ليه عصبت : " اجل خلاص كل تبن و لا عاد ترسلي "
وليد هههه اووووخص يا الحب عصب : " وراااااك زعلت .. اكيد ودك لو كنت مكاني هههههههههههه "
نواف : " تكفى بس .. اقول ورى ما تاكل تبن و تنام .."
وليد : " بنام بس محتار انام على سريري و لا جنبه -فيس خجول-"
نواف منقهر .. اه يااا ربي يبيني اذبحه و لا وش قصته : " ولييييد انا عارف انك مسوي بتقهرني .. انقلع عن وجهي بس وسوي اللي بتسويه "
وليد : " هههههه ابنقلع اجل على سريره .. و باخذ لنا صوره ثم ارسلها لك .. -فيس عيون قلوب- "
نواف : " جرب ترسل والله لو ارسلت لي شي عن حمد لا اكسر جوالك بكره فااااهم -فيس معصب- "
وليد ههه يا حبي لك يا نواف تعصب بسرعه و تخق بسرعه : " عااادي يا قلبي الجوال يفداااك ههههه "
نواف : " وليد لا تحرق دمي ماني رايق "
وليد : " افااا انا احرق دم صديقي ... السموووحه ههههه .. الا اقولك نواف تذكر ذاك اليوم لما كنت انت و حمد بالغرفه اش صار معكم قول لي كم مره سألتك و ما رضيت تعلمني .. "
نواف : " ولاني بقايل لانه ما صار شي .."
وليد : " كيف ما صار و انت قلت تبي تتأكد اذا هو بنت و لا لا ودي اعرف تأكدت ؟ -فيس يغمز- "
نواف : " ما تأكدت و ما صار شي و تراك رجيت اهلي قفل ذي السيره زهقتني ياخي "
وليد : " اووووكيه .. بس خطرت لي فكره .. بما انه عندي اللحين بالغرفه اش رايك اتأكد انا بنفسي و اعلمك اذا ولد و لا لا "
نواف هئئئئئئئئئئئئئ الحقير وش بيسوي : " انت انهبلت رسمي .. اقول اترك الولد وش دخلك فيه والله لو لمسته لا اوريك "
وليد هههههههه حرقت اعصابه : " ياخي فهمني بس ليش تعصب .. هو ولد و انا ولد "
نواف : " وليييييييييييد تراي ما امزح اتركك منه خله في حاله .. ما يهمني كل ذا الكلام كانه بنت و لا ولد انا كذا ياخي اعصب اذا احد نوى يسوي له شي "
وليد : " اوووووه الظاهر المسأله ماهي خقه و بس .."
نواف استغفر الله بدى الكلام يتعدى حده لازم اقفل : " اقووول مع السلامه بس "
نواف وش قصده بالفيس الخجول ... ليكووووون من جده بيسويها و ينام جنبه ؟؟؟؟؟! .. اووووف و اذا عااادي كلهم اولااااااد .. ياا ربي احس اني مقهووووور .. وليد يوم من الايام بفقع وجهه ..
ثم قفل جواله و رمااااه بعيد من العصبيه و تمدد ع السرير يفكر ...
نواف انا ليش معصب اللحين ؟! .. استغفر الله ما صرت افهم نفسي ... معقول انا ........ لااااااا هو ولد .. و يمكن بنت ... بس ما في شي يثبت انه بنت ... و مافي شي يثبت انه ولد ... ايييييييييه صح بطاقة احواله .. ليش ما اطلبه يوريني اياها ؟!... كيف راحت عن بالي اووووكيه بأقرب فرصه بطلبه و نشوف ...
نرجع لـ اصايل ... دخلت بيت ناس كان بابهم مفتوح قعدت بحوشهم .. خايفه ماهي عارفه اش تسوي ...
اصايل لا لازم اتصرف .. ابي تلفون بس .. لازم ادق باب هالناس ان ان شاء الله يطلعون طيبين و يساعدوني ... و اذا طلع البيت بيت عزابيه ... لا لا ما اظن هذا بيت كبير و اكيد لعائلة ... ياا ربي ادق بابهم و لا لا !؟ مااااافي حل ثاني ... بتوكل على الله و ادق ...
وقفت قدام الباب متردده تدق و لا لا ... و اخيرااا دقت .... فتح الباب ولد صغير ...
اصايل الحمدلله اجل بيت عايلة : يا حبيبي ناد لي ماما ...
اصايل اش ذي الوهقه ياخي ذا الولد ملقوف ماني رايقة له : انا جاره جديده ممكن تنادي امك اللحين ؟
الولد : طيب طيب اوووووووووووف ...
اصايل وش ذا ولد قليل ادب ... المهم ان شاء االله يساعدوني ...
جت الحرمه مع ولدهاا اللي فتح الباب ...
الحرمه : هلا يا بنتي .. اعذريني ما عرفتك ...
اصايل : خالتي الله يسعدك انا مخطوفه و هربت و ابي بس تلفون اكلم الشرطه ياخذوني تكفيييين ساااعديني يا خالتي ...
الحرمه مصدومه و ماهي مستوعبه : انتي تتكلمي صدق و لا تمزحي ؟
اصايل : بالله يا خالتي شكلي شكل وحده تمزح ؟! .. شوفين كيف تبهذلت .. الله يوفقك عطيني بس تلفون اكلم الشرطه هم هم اصلاا قاعدين يلاحقون الشخص اللي خطفني اللحين ...
الحرمه شكل البنت صادقه مسكينه والله : يا حبيبتي تعالي ادخلي ارتاحي و انا بجيب لك تلفون تكلمي الشرطه او اهلك اللي ودك ...
اصايل أي والله صح اكلم اهلي احسن عشان الفضايح : الله يجزاك آلف خير يا خاله ....
من جه ثانيه في مركز الشرطه لا زال ابو اصايل و اخوها خالد و صديقه سامي ينتظرون أي خبر يطمنهم عليهاا ... و جا واحد من العسكر يبلغهم بالاخبار الجديدة ..
العسكري : انتوا اللي مبلغين على سيارة بانوراما لون اسود و رقم اللوحة ....... ؟
ابو خالد : اييييييه احنا .. بشر لقيتوها ؟
العسكري : أي لقيناها بالجبيل بواحد من الاحياء هناك ..
خالد : لقيتوووووا اختي ؟؟؟؟
العسكري : للأسف السيارة ما كان فيها احد ...
خالد : لاااا اختي وين ؟
ابو خالد : هدي انت اكيد بيلقونها وين بتروح يعني ...
سامي وش صار معهاا يا ترى ؟ والله اني قلقان ...
العسكري : الدوريات هناك يمشطوا الحي و ان كانت هناك اكيد رح نلاقيها ان شاء الله ...
ابو خالد : الله يسمع منك ...
نرجع للسميه كانت قاعده بالحوش تتأمل القمر هي تعشق القمر ... و كانت تناظر كل زاويه من زوايا الحوش .....
سميه يعني فيصل و حنان كانوا يقعدون بالحوش و هم صغار يلعبون هنا .. حبوا بعض هناا و صارت لهم قصص هناا .. بهذا المكان .. اه بس يا ليتني كنت حنان ......
جا سعد و معه اخوه سعود و معهم كوره بيلعبون بالحوش ....
سميه : يااا عياااال اش عندكم ؟
سعود : نبي نلعب ...
سميه : عاارفه بتلعبون بس ما وراكم مدرسه بكره ؟
سعود : حتى انتي ما وراك مدرسه ؟
سميه : هههه انا ما بداوم الا الاسبوع الجاي ...
سعد : احنا بنداوم بس تو بدري عشان ننام ...
سعود : أي اصلا يوم جينا من المدرسه نمنا عشان كذا ما فينا نوم ..
سميه : طيب انت يا سعود أي صف تدرس ؟
سعود : انا بأول متوسط ...
سعد : و انا بخامس ..
سعود ضرب سعد بخفه : سعد محد سألك لا تتليقف ..
سعد : انقلع عن وجهي عاادي ليش تسألك و انا لا ...
سميه : لا تتهاوشون كنت بسألك بعده بس انت جاوبت ...
سميه كيف اسألهم يا ربي : كنت بسأل عن حنان و فيصل ... كانوا يلعبوا مع بعض ؟؟؟
سعود : ههههههههههه دايما يتهاوشون و يمزحون مع بعض ..
سعد : هي قصدها حمد صح ؟
سعود : أيه حمد ..
سميه مستغربه : مين حمد ؟
سعود : ههههه هذا سعد يحسب ان حنان ولد ...
سعد : لا ما احسب كلكم قلتوا انها ولد ...
سميه ابتسمت على سوالفهم : طييييييب هم يحبوا بعض ؟
سعد & سعود : ناظروهاا باستغراب ثم : ههههههههههههههههههههههه ..
سميه : وش فيكم ؟
سعود : ما ندري بس دايما يطلعون مع بعض و يتمشون ...
سميه عبست : اهم شي يتمشون دايم هذا الجواب كافي .. يلا اخليكم تكملوا لعب ...
سعود : لييييه اقعدي شوفيني بهزمه ...
سعد : تخسي قلت ...
سميه : لااا احس فيني نوم بروح انام بكره ان شاء الله اشوفلكم مبارة ثانيه ..
في الحقيقه حست بزعل لما سمعت عن فيصل و حنان .. ما كانت تدري انهم يطلعون مع بعض حنان ما قالت لها .. مع انها تعتبر صديقتها الروح بالروح ..
في مركز الشرطه جا اتصال من رقم غريب على جوال خالد رد على طول ...
خالد : الو ..
اصايل : خاااااااااااااالد ..
خالد بفرح : هذاااااا انتي اصاااااااايل ؟
اصايل تبكي : ايييه اناا ..
خالد : انتي بخير صار لك شي ؟ انتي وين اللحين ؟
اصايل : لا ما صار لي شي انا هربت منه ..اخذني للجبيل و انا هربت لبيت ناس ما اعرفهم و طلبت منهم تلفون عشان اكلمك .. تكفى تعال خذني ..
ابو خالد : عطني اكلمهاا ... ( عطاه الجوال )
ابو خالد بعصبيه : انتي وينك يا بنت ؟
اصايل : يببببااا .. انا بالجبيل واحد خطفني ...
ابو خالد : مين الكلب هذا ؟ انتي تعرفينه ؟
اصايل : والله ما اعرفه ..
ابو خالد : تجين البيت و نتفاهم ان شاء الله ..
اصايل يمممه شكله معصب علي ليكون يحسب اني رحت معه برضاي والله انه خطفني ....
اصايل : يباااااا ...
ابو خالد قاطعها : اقوووول ارسلي عنوان المكان اللي انتي فيه بمسج لأخوك و هو بيجي ياخذك ..
اصايل : ان شاء الله ...
قفل منهااا ...
ابو خالد : انا برجع البيت و انت كلم الضابط قل له اننا لقينا البنت عند ناس من الاهل بالجبيل .. مانبي فضايح ... و رح جيبها من هناك فهمت ..
خالد : ان شاء الله يبااا ..
بعد ما راح ابو خالد .... وصل المسج لخالد ..
خالد : سامي معليه توصلني ؟ ادري تعبتك معي ..
سامي : لا تقووول كذا و لا بزعل منك ... انت ما عندك سيارة و انا فاضي ما عندي شغله اكيد بوصلك ..
خالد : تسلم والله ما تقصر ....
سامي : الله يسلمك .. يلا مشيناا ..
خالد : يلااا ..
في الشقه ... من لما جابها لغرفته و هو مو قادر ينام براحه قاعد بس يتقلب على سريره ...
وليد اش بلاااااني ما رضى النوم يجيني ؟!
لف وجهه عليهاااا .........
وليد تنهد .. شكله بريء و هو ناااايم ... نايم بعمق كأن له عشر ايام ما نام هههههه يا حلاته ...
تحركت حنان و هي نايمه .. صار شعرها مغطي وجهها ..وليد انهبل يوم شافها بذا المنظر ..
وليد يا الله قسم شكله يخقق و خصلات شعره على وجهه .. والله يستاهل صوره لقطه ما تتفوت ...
على طول اخذ جواله و صورهاا .. و حط صورتها بالعرض ..
وليد ابتسم .. اللحين نواف بيشوف صورة العرض حقي و بيخق زوود .. صح نسيت الدحمي ... يحب صوره هو بعد خاق .. هههه المشكله انه خاق على صوره اكثر من خقته عليه نفسه ههه مدري وش يحس فيه .. المهم خل اكتب الحاله تبعي " جآآفآني النؤؤم و آلحب جنبي -قلب- كيف آنآم و اضيع فرصة آشوفه -قلب- " هههههه اموتكم قهررر يا اللي باللسته اكيد رح يسألوني مين اللي بالصوره هههههه ....
ركب خالد بسيارة سامي و راحوا للجبيل ... اصايل طاحت على نااس طيبين الحرمه اكرمتهاا و ضيفتهاا و استقبلتهاا احسن استقبال ... الحرمه كبيره بالسن الولد الصغير اخر عيالها باقي عيالها متزوجين ...
اصايل : انتي ام مين يا خاله ؟
الحرمه : ام زيد يا بنتي ...
اصايل : ماني عارفه كيف ارد لك جميلك و مساعدتك لي يا ام زيد ..
ام زيد : يا بنتي لا تقولين كذا الناس للناس .. من بعد ما سمعت قصتك صرت اخاف على بناتي ...
اصايل : ما شاء الله عندك بنات ؟ ...
ام زيد : ايييييه عندي بس متزوجات ..
اصايل : اجل لا تخافي يا خاله ان شاء الله ما عليهم خوف ..
ام زيد : هم ما يركبوا الا مع السواق .. الله يستر ...
اصايل تنهدت : الخطأ خطأي ما انتبهت ان اللي يسوق مو سواقنا لو اني انتبهت قبل لا اركب ما كان صار اللي صار ...
ام زيد : لا تعترضين يا بنتي على القضاء و القدر .. ربك اراد .. و ربك اراد بعد اننا نتقابل اليوم ...
اصايل : أي والله .. خالتي وين ابو عيالك ؟
ام زيد تنهدت بحزن : مات من سنه ...
اصايل : اوووه الله يرحمه ... يعني انتي عايشه مع ولد صغير بالبيت ؟! روحي اقعدي عند عيالك ..
ام زيد ابتسمت بحزن : لااا ما ابي أكلف على عيالي انا مرتاحه هنا ..
اصايل : خالتي بعطيك رقمي انا صراحه حبيتك و ارتحت لك يكفي انك ساعدتيني ... و بأي وقت تحتاجين أي شي لا تتردي تدقي علي ..
ام زيد : ان شاء الله يا يمه ...
بعد تقريبا ساعه و نص وصل خالد للعنوان المطلوب ... دق الباب و طلعت اخته ... اول ما شافته بدت تبكي و راحت بحضنه ع طول ...
خالد : اهدي يا اصايل اهدي ...
اصايل : الكلب الحقير كان كان بياخذني لفندق ...
خالد مقهور : معليك والله لا اطلعه من تحت الارض ان ما وريتك فيه .. ما برحمه لا انا و لا ابوي ...
اصايل : ابـ ابووووي ... ابوي يا خالد هو زعلان مني ؟!
خالد : لأ من قال ...
اصايل : من صوته حسيت ...
خالد : لا لا مافي شي من ذا الكلام ... يلا امشي ع السيارة ...
اصايل : لحظه بودع ام زيد ...
خالد : الحرمه اللي ساعدتك ؟
اصايل : ايييه ..
خالد : اشكريهاا بالنيابه عني ..
اصايل : اوك ..
سامي كان يناظرها و هو بالسيارة ... اتمنى ما يكون صار لك شي .. المهم الحمدلله اللي شفتك بخير و مافيك شي ...
ابو خالد رجع البيت معصب بقووووه و طلع كل حرته على ام خالد .. حكى لها كل اللي صار مع اصايل .. ام خالد تبكي خايفه على بنتها و هو يهزأ فيهاا ...
ابو خالد : انا قلت لك البنات مالهم طلعه من البيت بعد سواة اختهم .. انتي قلتي لي لاااا ماا يصير نمنعهم بعدين الناس و صديقاتهاا بيشكوا ان شي صار .... عجبك اللحين بنتك الثانيه طالعه مع واحد ....
ام خالد : انت قلت انها مخطوفه .. اكيد مخطوفه ...
ابو خالد : انا ماني مصدق ذا الكلام .. حسابها معي لا رجعت البيت ..
ام خالد : حرااااااام تظلمهاا حراااام ... لو كانت راحت معه ما كانت دقت علينا ناخذها كان سوت عملتها بسكات و رجعت ...
ابو خالد بدا يقتنع شووووي ...
ابو خالد : ماني عارف وش اللي قاعد يصير مع بناتي .. باقي جود انتبهي لها بس ...
ام خالد : انا واثقه من بناتي بس ولاد الشر ...
ابو خالد قاطعها : المهم ما عاد لهم طلعه من البيت فهمتي ؟
ام خالد : ان شاء الله يصير خير اهم شي بنتي ترجع ..
ابو خالد : انا بنام مالي خلق اشوف وجهها و انتي تفاهمي معهاا ..
ام خالد : ان شاء الله رح نااام ...
ثم ظلت بالصاله تنتظرهم يجوا ...
بالسيارة .. سامي عيونه على اصايل من المرايه .. و اصايل وجهها للشباك تفكر باللي صار لها اليوم ...
خالد : اصايل ...
اصايل : همممم..
خالد : الشخص هذا من وين يعرفك ؟
سامي مركز معهم حاب يعرف الاجابه ....
اصايل : هو ما يعرفني ...
خالد : إلا السواق قال ان هذا الشخص قاله انزل من السياره انا بوصل ماما اصايل ...
اصايل تتصنع الصدمه : يعنيييييي يعرفني ...
خالد : ما ادري انا اسألك ..
اصايل : ما اعرفه و لا عمري شفته .. ( المهم ما رح اسكت له والله لا اوريه نجوم الظهر حتى لو ما علمت اهلي من يكون اكيد بنفسي رح انتقم )
خالد سكت ما وده يضغط عليها مبين عليها تعبانه ... سامي كان بخاطره سؤال وده يسألها .. هل سوى لها شي ؟؟؟؟؟!
بعد ساعه وصلوا البيت على خير راحت اصايل لحضن امها و قامت تبكي كل ما تتذكر الموقف .. امها كانت متأكده و واثقه من بنتها شافتها تعبانه ما حبت تسألها عن شي .. فقالت لها تروح تنام .. و الى ارتاحت رح تسألها عن كل شي ... خالد شكر سامي و كل واحد راح لبيته ......
بغرفة خالد .. تذكر العنود ....
خالد العنود لازم اقول لها ان اصايل رجعت .. لكن مستحيل اكلم ذي البنت مره ثانيه رح ارسلها مسج ....
وصل المسج للعنود ارتاحت كثير و بلغت شهد ..
طلع صباح يوم الاثنين اخيرااا ... صحى فيصل ع المنبه و على صلاة الفجر .. قام و هو يتثاوب .. تلفت حوله ...
حنان : ما ادري فكرت اني احلم .. ان وليد شايلني ... يعني صدق شالني و دخلني الغرفه .. (وجهها قلب ألوان ) ... يااا ربي كيف يسوي كذا ...
فيصل يكفكف اكمامه : انا اوريك فيه ...
حنان : هييييييييييه هييييييييه وش فيك انت ؟ هو معتبر نفسه ما سوى شي غلط انا ولد و دخلني على سريري ....
فيصل بعصبيه : اوووووووه و انتي بس تدورين له اعذار ..
حنان : والله ما قاعده ادور اعذار هذي الحقيقه ...
فيصل : وش اسوي فيه انا اللحين ؟
حنان : لا تسوي شي .. اصلا مو انت اللي سحبت علي و رحت نمت؟! .. انا نمت ع الكنبه كنت ميته برد ... حتى لحافي داخل بغرفة وليد استحيت ادخل و اخذه ...
فيصل : يعني مره ثانيه الغلط غلطي !
حنان بطفش : الله يخليك مالي خلق هواش من صباح الله خير .. خلاص نمت و ما صار لي شي و الامور ماشيه انسى ....
فيصل و انا وش شغلتي غير اني انسى : طيب بعديهاا عشانك بس ...
حنان ابتسمت : الله يعلي شانك ....اقووول توضيت ؟
فيصل : لا باقي ...
حنان : يلا رح وش منتظر ( تناظر ساعة يدها ) .. ما بقي شي و تبدا الاقامة ..
فيصل : يلاا هذاني رايح اتجهز ...
بعد ما رااااح .......
حنان اووووف ماني مصدقه انه شالني ووداني على سريري .. والله حسبته حلم ... و احلى حلم ... اه ياا قلبي كل ما اتخيل شكلي و انا نايمه و هو موجود بالغرفه احس بتوتر ... ياترى كيف كان شكلي و انا نايمه ؟! .. يلااا اصلا مستحيل يحبني حتى لو عرف اني بنت ... يعني مالي أمل .. خل اروح اتروش و اتوضأ و اصلي و اجهز نفسي للمدرسه .. يا ذي المدرسه والله اني قلقانه و خايفه من اللي بيصير اليوم .. عساااه خير بس ...
فيصل صلى و رجع للبيت .. كانت حنان محضره فطور خفيف توست و جبن و مربى وعصير ......
فيصل : ما شاء الله اول مره تحضرين فطور ...
حنان : ههههه اش اسوي جعت ... يلا تعال كل معي ...
فيصل : اووووكيه ... إلا النذل اللي داخل لسا نايم ؟
حنان : مو نذل اسمه وليد ... ايييه نااايم ...
فيصل : لا صلااة و لا عبادة ...
حنان : طيب صحيه يصلي ...
فيصل : انااا اصحيييييه ؟!
حنان : اذا ما ودك انا بصحيه ...
فيصل : اقووول استريحي ... فيه شي اسمه منبه المفروض هو اللي يصيحه هذا لو كان اصلا يبي يصلي ...
حنان : طيب طيب كل بس و اتركك منه ..
فيصل : ابيك تحكي لي اش صار معك امس بالمدرسه عشان نصفي حساباتنا اليوم ...
حنان بضيق : ياااخي ما نبي مشاكل ...
فيصل : اذا ما قلتي لي ترى بسأل أي احد بالمدرسه ... ليه شلة هتان كانوا بياخذونك معهم .....؟
حنان قعدت و حكت له كل شي من قصة خطأها بالمطعم لما قالت ان اسمها حمد و لغاية المطاردات اللي صارت لها بالمدرسه بسبب هذا الخطأ....
فيصل : انا ما قاهرني الا بالمطعم ... ليه ما قلتي لي انك قابلتي مشاري هناك ؟
حنان : خفت اقولك ...
فيصل حط يده ع كتفها : مره ثانيه لازم تقولي لي كل شي .. و لا كيف بحميك ؟
حنان : اووووكي ما عاد اخبي ...
فيصل : اليوم انا معك ابن امه يجي يقربك و انتي معي ...
حنان ابتسمت : هذا اللي يخليني متطمنه ...
فيصل يناظر ساعته : كيف الوقت مر بسرعه صارت الساعه 6 باقي نص ساعه عن الدوام ...
نواف : غريب توقعت وليد قالك لانه نحيس ما يخبي ... ابنقل مدرسه ثانيه .. الى تقابلنا بقولك ...
ماجد : اوووكيه انا اشوي و بطلع ...
نواف : انا اللحين طالع .. يلا مع السلامه ..
ماجد : مع السلامه ...
قعد نواف يشوف رسايل البي بي ...
نواف وليد مغير صورته خل اكبرها و اشوف ..... هئئئئ هذا حمد لحظه كنها بنت ما كنه حمد .. ( قعد يتفحص الصورة ) إلا حمد بس شعره ع وجهه .. واااااااااااو مرررره روعه هذي الصورة ما شاء الله .. و هذا وليد بس يصور .. و لا الحاله شف وش حاط .. قال ايش " جافاني النوم " جعلك ما تذووق النووم ي الغثيث ..
ركبوا السيارة مع السواق ... و هم بالسيارة ....
فيصل : اسمعي .. بكره و بالطلعه ما ابي اركب مع السواق ...
حنان باستغراب : لييييييييش ؟!
فيصل : فششله .. شوفي شكلي و انا راكب مع سواق ..
حنان : وش فشلته .. ترااه عاادي .. و لا نسيت اول يوم جينا بهالسيارة ..
فيصل : جيت لانه ما كان فيه طلاب كثير اول يوم .. شوفي انتي اذا حابه تروحي بالسيارة كيفك بس انا بالطلعه الظهر برجع مشيي و من اليوم و رايح بطلع مشي ..
حنان لفت للشباك .. فيصل من جد صار ما ينطاق إلا يعقد الامور ..
فيصل : و اللحين وش فيك ما عجبك كلامي ؟
حنان : ما قلت شي انا .. سوي اللي يريحك .. بس لا تكلمني بصيغة بنت السواق موجود ..
فيصل : وش فهمه ...
حنان : لا يفهم ..انا اللحين اسمي حمد و بالمدرسه و ليد حتى بالبيت كلمني ع اساس اني ولد ...
فيصل : طيب و لا تزعل ي حموو ..
حنان : تتوقع وليد سمع محادثتنا يوم كنت تهاوشني على اللبس ؟
فيصل : هذا اذا دخلنا للفصل اصلااا .. الباب مسكر يعني بدا الدرس..
حنان : ﻻا ان شاء الله يدخلناا ..
دقوا الباب و دخلواا ...
قبل نشوف اش صار معهم في الصف .. نروح لـ العنود .. طول الليل ما جاهاا نوم ودها تشوف اصايل .. بس طلع الصباح خذت عباتها و راحت بيت اصايل فتحت لها الخدامه .....
العنود : وين ماما اصايل ؟
الخدامه : في غرفه نوم ...
العنود دفشتها : بعدي عن طريقي ...
فتحت باب الغرفه بقوووه ....
العنود : اصووووووووول ..
اصايل في سااابع نوووومه ......
العنود دموعها متجمعه : اصااااايل قوووومي ...
اصايل تفتح عيونهاا ثم قعدت : االعنووووووووووود !
العنود على طول ضمتهااا ...
العنود : وين وين كنتي امس ؟
اصايل : خنقتيني يا بنت اهدي انا ما فينني شي ...
العنود بعدت عنها : انا طول الليل ما نمت ما ارتحت الى ان اشوفك خفت يكون صار لك شي ...
اصايل ابتسمت : يا حبيبتي هذاني موجود وما فيني الا العافيه ...
ما كان في الا مقعد واحد فاضي اللي هو المكان اللي جنب مشاري و اللي هو مكان حنان اساساً و وراهاا كان قاعد عمار ...
الاستاذ : و انت وش اسمك ؟
فيصل : اسمي فيصل ..
الاستاذ : مافيه غيرك صح ؟
فيصل : ايه ..
الاستاذ يناظر الصف : اجل رح جيب لك طاوله و كرسي ما في لك مكان ...
حنان يعني مافي امل لازم اقعد جنبه اااااه يا ربي ما ابي اقعد جنبه بطلع انا اجيب لي طاوله و بقعد بأي مكان بس مو جنب مشاري ...
حنان : استاذ خل فيصل يقعد هنا و انا بطلع اجيب لي طاوله و كرسي ..
الاستاذ عصب : لاااا بعد تتشرط .. والله من شفت خشتك و الخكر اللي انت فيه و انا قايل ان وجهك مو وجه دراسه جاي تهيت بالمدرسه .. اقول انثبر مكانك لا اطردك و ما عاد تدخل حصتي ...
حنان ليش يهزأني كذا وش انا مسويتله .. عمى يعميه وش ذا الاستاذ .. ( مشت بدون نفس و راحت قعدت جنب مشاري )
الاستاذ : و انت يلا بسرعه رح و لا تتأخر معك 5 دقايق ان ما جيت ما عاد تدخل الحصه ...
فيصل خايف على حنان .. يلا عمار وراها ان شاء الله مشاري ما يسوي شي يندم عليه : ان شاء الله .....
بعد ما قعدت مشاري همس لهاا ......
مشاري : يلاا ان تحيهم .. وراك ي حبي ما ودك تجلس جنبي ؟
حنان وش اسوي معه ذا ؟! : .................لا رد ..
مشاري : ما قلت لك انا وين ما ودي اقعد .. ههههه
حنان هذا بيوهقني يبيني ارد عليه عشان انطرد .. لاااا و في حصة ذا الاستاذ الأقشر ... خلني اسكت و اتحمل كلها نص ساعه و تنتهي الحصه بعدين يتفاهم معه فيصل ...
عمار كان ملاحظ تحرشات مشاري و ساكت ما يقدر يسوي شي اثناء الحصه ....
نرجع لبيت اصايل ... طبعا كانت في الحمام -الله يكرمكم- تاخذ شاور و العنود قاعده بالغرفه لحالها ...
العنود هذي تأخرت كل ذا شاااور .. زهقققققت .. اووووف صووورنا وش بيصير عليهاا .. دام اصايل قالت لا اخاف خلاااص بس ........
وقفت العنود قدام التسريحه تشوف شكلهاا ...
العنود انا اللحين في بيت خالد ورى ما اروح اشوفه ... ( ابتسمت ) أي والله اشتقت له .... بس بس ما ضبطت شكلي جيت بسرعه و ما حطيت مكياج و شعري ... يلا اللحين اسوي مكياج سريع و اضبط شعري و اروح اشوفه ...
و حطت ميك اب خفيف و فتحت شعرهاا .. كانت لابسه تي شيرت ابيض فيه كتابات انجليزيه بالاسود و نجوم تلمع و جينز لحد اسفل الركب ...
العنود تحط الروج لمستها الاخيره و تنزل خصله ع وجهها .. تناظر نفسهاا بالمرايا ... واااااااي ما احلاني اهبل والله لا يخق علي خالد ههههه ...
ثم طلعت برى الغرفه .. تتلفت حولها لا يشوفها عمها او زوجة عمها او احد من اخوان اصايل ... وصلت غرفة خالد .. فتحت الباب بهدوء .. دخلت و سكرت الباب وراها و تسندت ع الباب ....
العنود ياا سلااااااام ماني مصدقه اني بغرفته و لحالي ... بدا نبض قلبي يتسارع الحب يا نااااااس الحب .... تكفى يا قلبي اهدا اشوي هههه .. والله اني متوتره .. خل اقرب منه و اشوفه ... ما اشوف شي غرفته ظلام ...
تقرب منه بهدووووء .. وصلت لسريره بالتحديد عند وجهه قعدت ع الارض مقابل وجهه ...
العنود بطلع جوالي احتاج نور الجوال ما اشوف وجهه ..
طلعت جوالها و حطت الضوء ع وجهه و هو تضايق و قام يتقلب ...
فزت العنود من مكانها و رجعت ع ورى ..
العنود .. لااااا شكله بيصحى لازم اطلع من هنااا ...
رجعت لورى الى ان صدمت بالتسريحه و طاحت عطوره ع الارض .. هي غطت ع اذنه و خافت .. خالد قام مفجوع و شغل الاباجورا بس ضوئها مرره خااافت ...
خالد لسا ما صحصح : ميييييييين هنااا ؟
العنود شهقت خوف ... و بسرعه غطت ع فمهااا ...
خالد تعدل و قعد : ميييييييييين ؟
العنود كيف بطلع انا اللحين ؟! اذا طلعت رح يشوفيني و يعرف اني اناا .. و اذا عااادي .. بس احس اني توترت .. و مرتبكه ..
خالد قام من سريره و راح مسكهاا .. ثم شغل نور الغرفه .....
خالد مصدوووم : اننننننننننتي ؟! وش جابك في نص غرفتي ؟!
فيصل : ههه اكيد تقصد مشاري و لا عادل .. و لا واحد من طلاب اول ثانوي .. طلاب السنه الجديده ...
هتان : هههههههههه خفيف دم زي ما عرفتك يا الحبيب .. و لا واحد من اللي قلتهم .. عادل سحبنا عليه من العام و طلاب سنه اولى محد دخل مزاجي .. مشاري صديقي و بس ...
فيصل : اجل مين ؟!
هتان ابتسم بخبث : الحلووو اللي انت مخاويه ....
فيصل هئئئئئ ليكووووون يقصد حناااان ؟! : تكلم من تقصد ؟
هتان : ياخي واضحه خويك وليد(حنان) ...
فيصل مسكه من ياقته و لزقه بالجدار : شووووف بحذرك انتبه تقرب عليه انت او اخوياك والله لا اوريك شي ما عمرك شفته ...
هتان ببرود : يعني اني بخاف منك !
فيصل يشد على ياقته : هذي المره قول المره الجايه فعل ..
هتان ابعد ايدين فيصل عنه بالقوه : رجعت فيصل القديم هاااه ؟! .. ورينااا يا الذيب وش بتسوي ... قابلني بعد المدرسه برى ....
فيصل : اقوووول انقلع انت و شلتك الدشيييير ...
ثم مشى و خلااااااااه ...
هتان اول مره اشوفه يعصب على واحد كذا .. شكل وليد(حنان) مهم له .. اوووووريك يا فيصل ..
رجع فيصل للصف و جاب طاوله و كرسي معه و قعد .. طول الوقت كان نظره على حنان خايف عليها من مشاري ... و مشاري طول الوقت كان يكلمهاا .. فيصل مقهووور و متضايق ينتظر بس متى يرن الجرس ... و بعد ما رن ...... قام لـ مشاري على طووووووول ...
فيصل : انت وش تحسب نفسك قاعد تسوي ؟
مشاري بغباء : ليه وش سويت ؟
فيصل : تبيني اصفقك يعني يمكن تفهم يا الثور ...
مشاري : ما بقى إلا انت و ما الثور الا انت ابن ما ادري مين يقول بيصفقني .. اذا فيك مرجله قابلني برى بعد المدرسه ...
فيصل ورطت نفسي كلهم يبون يقابلوني بعد المدرسه هذا اولهااا : اقووووول انقلع من ذا المكان دام النفس عليك طيبه ....
مشاري : و اذا ما رحت .. يا روح ماما وش بتسوي ..؟
فيصل : جربني ...
حنان الوضع بدا يخوف ليكون بيتهاوشون عشان مكان : ياا شباب هدووا ..
فيصل صرخ عليها : انت مااااااااالك دخل ...
حنان خير تعمل شر تلقى لا عصب يخوف خل اسكت احسن لي ...
عمار : فيصل وش فيك هدي حالك ...
فيصل : كيف تسمح لهذا الحثاله يقعد بمكاني ؟
عمار : انا جيت لقيته هنا توني بكلمه الا دخل الاستاذ ...
فيصل : و اللحين ما ودك تشيل قشك و تفاااااارق ؟
مشاري : انا قاعد هنا قاعد و ان كان في امك خير قومني ...
فيصل عطاه بووووكس ع وجهه : لا تجيب سيرة امي على لسااااالنك يا حيوووووان ...
مشاري رد عليه بكف : انا تضربني يا الكلب ...
و قاموا يتهاوشون ... حنان بعدت عن المكان خايفه ... عمار يحاول يهدي فيصل و يمسكه ... و باقي الفصل ماسكين مشاري ... بعد ما هدوا شوي ..
حنان راحت لفيصل : اسمع انا بنقل طاولتي و الكرسي جنبك و انتهى الموضوع ...
فيصل : لا ما تنقل شي هذا مكاننا و جا هذا التافه بكل برود و بياخذه .. مين حضرته ؟
عمار : فيصل لا تكبر الموضوع تراه ما يستاهل تمشكل نفسك معهم و انت تعرف ان نص المدرسه من شلتهم ...
حنان مصدومه : هئئئئئئئئئئ نصهااااااااااااا ؟!
عمار : اييييييييه نصهاا ..
حنان بخوف : تكفى خلنا ننهي الموضوع انا بقعد جنبك و عمار بعد يجيب طاولته و يقعد ورانا و خلاص ...
فيصل ساااااااكت و يناظر مشاري بحقد ..
عمار : هااا وش قلت ...؟
فيصل عشان ما اورط حنان معي بقبل : اووووووكيه يلااا جيبوا طاولاتكم ..
عمار : فيصل اهدا وش فيك ؟ صاروا يستفزونك بسهوله ما كنت تعطيهم وجه ...
فيصل سكت بقهر .....
حنان سحبت الطاوله غصب ... جا عمار ساعدهاا .. و غيرواا مكانهم .. ثم دخل معلم الحصه الثانيه كانت حصة انجلش ... وبعدين جت الحصه الثالثه وراهاا على طول كانت احياء ...
عند اصايل بعد ما طلعت من الحمام -الله يكرمكم- ما لقت العنود ... دورت بالمطبخ ما لقتهاا .. سألت الخدامه قالت انها راحت بيتهم ...
اصايل غرييييييب كيف راحت ؟ .. المشكله ما عندي جوال اللحين عشان ادق عليهاا ..
جت بتطلع لغرفتها انتبهت على خالد قاعد بالصاله ... راحت له ...
اصايل : صباح الخير ...
خالد : صباح النور ..
اصايل بتردد : بسألك .. قابلت العنود ؟
خالد بدون نفس : اييه الغبيه كانت بغرفتي طردتهاا ..
اصايل : كيف تسوي كذا ؟ مو عيب عليك تطردهاا ؟
خالد : مو عيب عليها تدخل غرفتي ؟
اصايل ما عرفت اش تقول : هي سوت كذا لانها ........
خالد قاطعها : اللحين هي وين ؟
اصايل : اكيد زعلت و رجعت بيتهم ..
خالد : حلووو .. اجل بروح اكمل نومي ...
مشى و اصايل تناظره مصدووومه ..
اصايل اول مره خالد يجرح !
نواف وصل مدرسته الأهليه .. دخل ع المدير على طول .. خلص اجراءات نقله و اخذ ملفه ... ارسل مسج لـ ماجد انه برى بالساحه يستناه ... ماجد كان بقاعة الدرس بس ما كان عندهم احد .. فطلع يشوف نواف .. سلم عليه و بعد السؤال عن الحال ....
ماجد : اللحين قولي ليه بتنقل ؟ بعدين معقول احنا اصحاب و زملاء و انا اخر واحد يدري انك بتنقل !
نواف : لاااا والله يا مجووود مو كذا .. يعني انشغلت و ما قلت لك ..
ماجد : مااا علينااا مسامحك ... بس وين بتنقل ؟
نواف : المدرسه اللي جنب العمارة اللي ساكن فيها وليد ...
ماجد : ههههههههههههههه اختصر و قول مدرسة حمد ..
نواف انحرج : هههههههههههه لآ مو عشاااانه ترى ..
ماجد يسلك له و هو كاتم الضحكه : ايه مصدقك اصلا ما قلت شي انا .. اللحين خلصت كل الأجراءات ؟
نواف : ايييه من هنا خلصت .. باقي بس اروح اودي ملفي هناك ...
ماجد : يعني بقعد مع نفسي بذي المدرسه !
نواف : لاااا تقووول كذا الشباب يا كثرهم و انت تدخل القلب بسرعه ..
هتان : قلنا لك برى المدرسه نتفاهم معهم منت راضي تفهم تبينا ننطرد من المدرسه ؟
مشاري : خلاااص ابنتظر ... ( والله لا اوريك يا فيصل الكلب ) ..
هتان و شلته لازااالواا يناااظروهم بحقد و يتوعدون فيهم ...
عمار رجع بالفطور .......
حنان : تكفووون خلوونا نرجع الفصل ..
فيصل : ههههههه لسا خايف منهم !
حنان تصرف : لآ لآ مو خوف .. بس الجو شوي بارد ..
عمار : ليش ما جبت جاكيتك ؟
حنان : لبست من داخل لبس ثقيل ... يلااا خلووونا نروح ..
فيصل : هههه امش يا عمار لا يموت عليناا ..
عمار : مع ان الجو ما يتفوت بس يلااا ..
قعدوا على طاوﻻتهم بالصف يفطروا و يسولفوا ...
حنان : غريييييييييب ليش الفصل فاضي ؟
عمار : مافي شي غريب الكل راح يشتري له فطور ...
حنان بالنسبه لي غريب يمكن لان بمدرستي ما الاقي فصل وقت الفسحه فاضي االبنات يحبوا القعده بالفصل عكس الاولاد هناا ..
فيصل : ترى شلة هتان لسا ما حاسبتهم على اللي سووه بولد خالتي امس ...
عمار مستغرب : ليه وش سووا ؟!
فيصل : اﻻنذااال كانوا بياخذونه معهم غصبا عنه ...
عمار : أمااااااا ..احكي لي وش صار ؟
حنان : خلاااص انسوا الموضوع هذاني ما صار لي شي ...
فيصل : لو اني ايش ما اسكت عن اللي سواه .. اصلااا مواعديني بعد الدوام برى ...
حنان بخوف : و بترووووووووووح ؟؟!!
فيصل : اجل انحاش !
عمار : اذا انت رايح انا بجي معك ..
فيصل : كفووو والله ...
حنان : هيييييهه من جدكم !
فيصل : انت ﻻ تجي ارجع مع السواق ...
حنان : تكفى ﻻ تروووح ...
عمار : وش فيك خايف عليه ؟! .. تراه متعود يتهاوش معهم ...
حنان مصدومه : متعوووووود !!
فيصل : اييييييه ياما كفختهم ...
حنان : و و قدرت عليهم ؟!
فيصل : آفااا ععليك سدحتهم كلهم ..
عمار : ههه اي و انا معك ﻻ تنساني فقعنا وجيههم ...
فيصل : اييييه و انت معي ... و راجح بعد ...
حنان يعني يا فصيييل طلعت راعي مشاكل .. و انا اقول ليه احيانا ترجع البيت و ثوبك متشقق و كل ما سأالناك قلت طحت ... عن نفسي ما كنت مصدقه بس أسلك لك ..
كان باب الفصل مسكر شوي .. جا مشاري دفشه برجله بقوه .. و طراااااخ ع الجدار ...
حنان : بسم الله وش ذا ؟
فيصل & عمار لفواا ع الباب ... ثم لفت حنان ....
حنان هئئئئئئئئئئ يممممه وش جاااابهم اللحين ؟.!
واحد من شلة هتان : يااا شبااب رصوا الطاولات انا بنحاش من المدرسه بروح للفوال اللي جبنا اشتري فطور.. أي صح يدكم ع القطه ...
هتان : ياخي خلها على حسابك ...
: والله طفران ما عندي ...
مشاري : ههههههه خلااااص لا يهمك فطوركم اليوم علي ..
هتان : اوووووووخص ياا التاجر وش عندك !؟
مشاري : هههههه جدي جانا البيت امس و عطاني فلوووس ...
هتان : وووووه اجل الفطور و الغدا و العشا عليك ...
مشاري : اوووكيه بس بشرط الحلوين بس اللي نعزمهم ..
هتان & الشله : ههههههههههههههههههههههههههههههه ...
اللي من شلة هتان : يلااا انا رايح ...
واحد ثاني : اناا جاااي معك ...
راحوا الاثنين ..و الباقي ضبطوا الطاولات ع شكل طاوله كبيره ..
فيصل يهمس : لحد يعطيهم وجه حتى نظره لا اطالعوهم ..
حنان : ليييش كل هذا خلنا نطلع من الصف ...
عمار : لأ ما نطلع محنا برجاجيل اذا طلعنا ..هم جوا هنا لانهم عارفين اننا هنا السالفه عناد ...
حنان ياااااا ربي الشباب الظاهر كل حياتهم هواش بهواش ...
فيصل : خلنا نسفهم بس ان تكلموا علينا والله ما يحصل خيييير ..
عمار : شكلهم ما بيعدوا اليوم على خير شوف كيف يناظروونا ..
حنان : تكفوووون طنشوهم والله كذا ينقهروووا ..
عمار : يااخي اسلوبك انت ما يعجبني .. خلك رجال ..
فيصل كتم ضحكته : خل وليد(حنان) في حاله شكله ما عمره تعرض لزي كذا موقف ...
عمار : ليش وين كان يدرس ...؟!
فيصل : ما كان يدرس بمدارس كان عنده مدرسين خصوصيين يجونه البيت ...
حنان ينعن ام الفقش وش ذي الصووووواريخ ...!
عمار : أماااا .. يعني ولد خالتك ابوه تاااجر ...
فيصل : اييييه ما تشوف لبسه كيف !
عمار : أي والله ... ( ناظرهاا) .. هيييييه يعني عندك واسطات و عندكم قصر و كييييييذا .....
حنان يلااا صرفني يا فصيييييييل : هاااااه .. هو ... بصراااحه ......
فيصل قاطعها : كان عنده بس اللحين ابوه تخلى عنه و سكن معنا اول بعدين حن عليه ابوه و استأجر له بالعمارة اللي تعرفهاا .. و صار يرسله فلوس كل شهر ...
عمار منسجم : اهاااا والله قصه ....!
حنان والله و تعرف تألف يا فيصل .. توني اكتشف مهاراتك ....
هتان : يااا شبااااب وش رايكم بالحلو اللي قاعد مقابيلنا ؟
واحد من الشله : هذا ؟! ... يااا سلاااااااام خققققه ...
هتان : احم احم ادرررري .. اعرف اختار ... هههههه ..
مشاري : سمعناا يا الزعيم شوي من قصايدك بمناسبة الحلو اللي قدامنا....
هتان : ابشر يا الخوووي ما طلبت شي ...
فيصل : ليكووون يقصدون وليد(حنان) ؟!
عمار : اشوفهم يطالعون هنا ..
حنان : لااا ما عليكم هم يستفزوكم اللحين .. طنشوا طنشوا ...
فيصل : ان كان يقصدك و الله ما اسكت له ..
حنان : هذا اللي يبيه اصلااا .. تكفى لا تعطيه وجه ...
عمار : فيصل هدي وطنشه زي ما قال وليد(حنان) ..
هتان عينه ع حنان : عندي قصيده و اقووول فيهااا ...
لباااك يا قلبي و قلبك خليله ..
الشباب : خلييييييله ..
لباااك يا بعد كل طوايف هلي ..
الشباب : هللللللي ...
فيصل ما تحمل وقف و ضرب ع الطاوله بقوووه : هيييييييييييييه انت .. من تقصد بذا الكلام ....؟
هتان ابتسم : مين يعني الحلو اللي جنبك ...
فيصل جا بيروح له مسكته حنان ...
حنان : لا تروح ما يستاهل تضيع مستقبلك عشانه ..
عمار وقف : بتروووح انا معك ..
حنان : وانت بعد بدال ما تهديه تزيده ... اقوووول اقعدوا ...
هتان : ياا شبااااب خوينا الشنب يبي يتهاوش (يقصد فيصل ) ..
مشاري باستهبال : ههههه مين تقصد وليد(حنان) ؟
واحد من الشله : كثر منهاا قال وليد ... شوفه بالاول ما عنده شنب ...
هتان & الشله : ههههههههههههههههههههههههههههاااااااي ...
مشاري : كفك يا الشنب ضربته في نص جبهته هههههههههه ...
اللي من الشله : هههههههه اعجبك يا الشنب ...
فيصل يناظر حنان : و تبيني اسكت لهم بعد ..؟
حنان : عادي خلهم يتكلمون ...
عمار ناظر حنان بعصبيه : وش تحس فيه انت ؟ انت منت رجال ؟ يتكلمون عليك و انت خايف منهم اذا ما بتدافع عن نفسك احنا بنقوم بالواجب ..
حنان : انا خايف عليكم ما ابي مشاكل ...
عمار : معليك ذي الامور تصير ..
فيصل : عمااار اتركك من وليد و خلنا نتصرف مع الزباله (يقصد شلة هتان) اللي هنا ..
عمار : يلااااا ...
حنان ياااااااا ربي وش اسوي معهم .... الله يستر .......
قبل نشوف هواشهم نروح للعنود .. كانت قاعده بغرفتها تبكي و تفكر بكل اللي صار .....
العنود يعني كل هذا حب للجوهره ... ما بسمح له و لا بسمح لها تاخذه مني ... غصباً عنه لازم يحبني لاااازم .... ( هدت حالها شوي ) ... لازم اكلم الجوهره ( تناظر ساعتها ) اللحين الساعه 9 و عشر معقول تكون صحيت !... اروح غرفتهاا و اشوف ....
راحت غرفة اختهاا .. كانت الجوهره توهاا طالعه من الحمام -الله يكرمكم- ...قاعده قدااام تسريحتها تجفف شعرهااا .... دقت الباب و دخلت ...
الجوهره لفت ع الباب : اووووه عنوووده هذا انتي ...
العنود بدون نفس : لاااا ظلي ..
الجوهوره مستغربه : وش فيك نفسك بخشمك ؟!
العنود : قعدت ع السرير : جوجو انا تعبت ...
الجوهره تركت اللي بيدها و قعدت جنبها : بسم الله عليك وش اللي متعبك ؟ وريني وجهك ...
العنود لفت عليهااا ...
الجوهره : انتي كنتي تبكي صح ؟
العنود : و اذا ؟
الجوهره : مين مبكي دلوعتي !؟
العنود : مييييييين غيره !
الجوهره اكيد خالد اه بس : وش صار هالمره ؟
العنود عيونها ع الارض : تكفيييييييييين ساعديني انا ابييييييه ..
الجوهره : لعيوووونك آمريني وش ودك اسوي ...؟
العنود ابتسمت بخبث : اعزميه ع الغدا اليوم بمطعم ...
الجوهره : آ بس ....
العنود قاطعتهاا : تكفيييييييين و كلميه عشاني ... انتي زي اخته الكبيره و هو يسمع منك .. اكيد اذا كلمتيه رح يفكر فيني و ما رح يرفض لك طلب .. فهميه اش قد انا احبه ...
الجوهره بقلة حيله : ط طيب اللي تشوفينه ...
العنود : أي .. و اذا كلمتيه عني اقعدي شوي ثم صرفي نفسك و اتركينا لحالنا و روحي ...
الجوهره : إن شاء الله ..
العنود ضمتها ضمة خبث : مشكوووووووووووره ي جوج بدونك مدري كيف كنت رح اتصرف ...
الجوهره : ولا ولا يهمك ي قلبي ...
وصل نواف المدرسه ... راح للمدير على طول .....قدم ملفه و قعد يستنى الاجراءات .....
نواف : عفوا يا حضرة المدير باقي 5 دقايق و تنتهي الفسحه و دي اشوف طلاب اعرفهم ..
المدير : طيب يا نواف تقدر تروح بعد الفسحه تعال ...
نواف : مشكووور و يعطيك العافيه ...
المدير : الله يعافيك يا ولدي ...
بعد ماا رااااااح ......
المدير ما شاء الله الولد ولد عايلة .. وش له بمدرسه حكوميه ! .. بس والله يا ان خيره بيعم على مدرستنا ... لازم اجتمع مع المعلمين ع اساس يعاملونه معامله خاصه مو ناقصين مشاكل .....
نواف قعد يدووور بالساحه ما شاف لا فيصل و لا حنان ... فجأه جا واحد من الطلاب يصارخ بالساحه ........
الطالب : ياااااااااا شباااااااااااااااااااااااااب اسمعوووووووووووا لااااا تفوووووووتكم فيييييييه هووووووشه بصف 3/2 اللحين ....
نواف متفاجئ ... هوووووووشه ؟!
واحد مع خويه جنب نواف يتكلمون : اكييييد شلة هتان ...
خويه : هههه ومين فيه غيرهم .. امش خل نشوف لا تفوتنا ...
نواف وقفهم : لووو سمحتوا وينه الفصل ؟
الطالب : شكلك جديد ..
نواف : أيييه جديد ...
الطالب : اجل ألحقناااا ...
نواف مشى معهم لغاية ما وصلوا الصف كان زحمه قدام الباب الكل قاعد يطالع ...و كانت الطاولات طايره في كل مكان ... هتان قاعد بعيد و حاط رجل على رجل و يضحك ... و مشاري ماسك فيصل و نازل فيه ضرب .. و واحد ثاني من الشله ماسك عمار و يضرب فيه ... حنان منحشره بالزاويه و خايفه ......
نواف : ياا شباااب عطوني مجال ابدخل .....
مر من بينهم و دخل للصف .. هتان انتبه فيه و عرفه ....
نواف : وش صااااااير ؟!
فيصل دفش مشاري و بعد عنه : نوووووووووووواف ! وش جابك ؟
نواف : مو مهم وش جابني اللحين انت ليش متهاوش مع ذي الاشكال ؟
هتان وقف : هييييييه يا انت الاشكال هذي اللي مو بعاجبتك تراها أطلق منك و ان بغيت تتصفق ترانا كريمين و عندي حبايب (يقصد شلته) يعينوا و يعاونوا ...
نواف : نعم نعم نعم ! من انت عشان تكلمني كذا ...
هتان : ههههههههه شف وش يقول يااا شباب هذا الزلابه يسأل مين انا .. بالله علموووه ....
مشاري : هذا الزعيم محد يتجرأ يكلمه كذا ... شكلك ناوي على نفسك يا النعومي ...
نواف عصب : من تقصد بالنعومي يا كلب ... !
فيصل : نواااااااف لا تدخل نفسك ...
نواف : لحظه لحظه خل نتفاهم مع ذا الحيوان .. يغلط علي و اسكت له ؟!
عمار يهمس لفيصل : مين هذا ؟
فيصل : بعدين اقولك ...
واحد من برى الفصل تكلم : يااا شبااااااااااب هجوااا المدير و الوكيل جاايين بالطريييييييق ..
هتان : أمااا جووووا .. وش عندهم اول مره يهتمون بهوشاتنا ...
مشاري : ما ادري عنهم .. المهم اللحين خل نحط رجولنا و ننحاش ..
نواف يناادي : ياا هييييه يا جبنااااء .. تعاالوااا هنا اوريكم ...
حنان اخيرااا وقفواا هوااش ....
فيصل : لا تتعب نفسك ما رح يرجعوا .. المدير اللحين جاي و اكيد بيسوي لنا سالفه ...
عمار : لازم نصرفه ... خل نقوله ان اللي تهاوشوا انحاشوا و احنا ما نعرفهم ...
فيصل : اوووكيه هذا انسب حل ...
حنان : لحظه ليه ما تعلمون عليهم ...
عمار يناظرها بنص عين : حنا رجاجيل نحل امورنا بأنفسنا ما ندخل الادارة بسوالفناا ..
حنان ازعج اهلي هذا رجاجيل و رجاجيل .. تكفووووون يا الرجاجيل هذا انتم تكفختوا اكثر من ما كفختوهم ... اه بس ودي اقولهم ذا الكلام بوجيهم بس اخاف انا اللي اتكفخ ......
نواف : خلاص يا شباب لا تاكلوا هم انا بتصرف مع المدير ...
جاا المدير و معه الوكيل .. و الوكيل جاي بعصا معه ^^..
المدير : وينهم هاذول اللي تهاشوا بسرعه يطلعون اللحين ...
نواف تقدم يكلمه : عفوا يا حضرة المدير .. انا سألت الموجودين و قالوا لي ان كان فيه هنا طلاب من برى الصف تهاوشوا مع بعضهم و محد يدري مين هم ...
المدير : همممم دامك قلت كذا ... اعذرنا يا ولدي الهوشات تصير بمدرستنا .. بس معليك ان شاء الله نطلعم و نحاسبهم ...
نواف : لااا عادي الهوشات تصير بكل مكان حتى بمدرستي القديمه لا تقلق نفسك ...
المدير تنهد براحه : اجل منت متضايق من مدرستنا ...؟
نواف : لااا ابد ..
المدير : اجل تعال معي اجراءات نقلك خلصت بس ابيك بكم من شغله ...
نواف : اوك ...
وراح نواف مع المدير .... و بعد ما رااااااح ...
فيصل & حنان & عمار & المتجمهرين مستغربين معاملة المدير الطيبه لنواف ....
فيصل : دقيقه ما كأن المدير قال اجراءات نقل ؟
حنان : بما انك قلت أي والله قال ....
فيصل & حنان مصدوومين : ليكوووووووووووون بينقل لهذي المدرسة ؟؟؟!
عمار : فهموني طيب مين هذااا؟
فيصل : بعدين اقولك بيني و بينك ما ابي احد يسمع ...
عمار : وش ذا؟ ..الموضوع خطير يعني ؟
فيصل : خلهاا بعدين قلنا لك ..
عمار : طيب طيب ...
حنان وووو هذااااا اللي كان ناقصني نواف ...!
رن الجرس انتهت الفسحه و بدت الحصص .... نواف كمل اجراءاته و رجع البيت ....
وليد صحى الساعه 10 الصباااح اخذ شاور ثم قعد بالصاله .....
وليد احسني تأخرت اليوم ما صحيت بدري و المشكله وراي شغل ... اول شي لازم اكلم عبدالله ( المحامي و السكرتير الخاص ) ...
وليد : السلام عليكم ...
عبدالله : و عليكم السلام .. هلا طالع عمرك ...
وليد : عبدالله ابيك بشغل لازم تسويه اليوم ...
عبدالله : ابشر طالع عمرك آمرني ...
وليد : تذكر البيت اللي ارسلتك الجمعه اللي فاتت تحل مشكلتهم .. بيت فيصل ذكرته..؟
عبدالله : ايييه طالع عمرك اذكره ...
وليد : ابيك تروح لهم اليوم في عندهم مشكله ابيك تحلها بأسرع وقت ...
عبدالله : ابشر طالع عمرك ..
وليد : يلا .. الله يعطيك العافيه ...
عبدالله : الله يعافيك طالع عمرك ....
قفل منه ثم تمدد ع الكنبه ....
وليد هذي اول شغله و خلصت منه .. باقي اراجع اوراق الشغل اللي بسافر له بعد بكره .. آآه الله يعيني ....
جاااااه مسج بالبي بي .........
وليد ابتسم ... هذا نوااااف ... ثم فتح المسج ......
نواف : " ابشرك توني طالع من مدرسة حمد و خلصت اجراءات نقلي و من بكره بصير اداوم بمدرسته -فيس يضحك- "
وليد : " ههههه سويت اللي براسك هااا "
نواف : "ما براسي شي حبيت اغير وضعي و بس "
وليد : " علينااا ذا الكلام -فيس عيون قلوب- "
نواف : " اقووول وليد ما وراك احد غيري تطقطق عليه ؟ "
وليد : " هههههههههههه لا ما عندي الا انت للأسف "
نواف : " مناااك بس .. يلا انا رايح "
وليد : " لحظه ويييييين رايح "
نواف : " قصدي بقفل الجوال .. يعني حس لا تراسلني "
وليد : " هههه احب صراحتك .. طيب بس سؤال .. ما شفت الحب بالمدرسه ؟ "
نواف : " تقصد حمد ؟ "
وليد طحت والله يا نواف ههه : " الدردشة تشهد انا ما قلت اسم حمد و لا جبت طاريه ههههه "
نواف يضرب ع جبهته ... حيووووان سحبني بالكلام : " وش تبي انت اللحين ؟ "
وليد : " خلاااص و لا تزعل حمد شفته ؟ "
نواف : " ايييه شفته "
وليد : " بالله كيف كان شكله مو خقه اليوم طالع شكله مره جميل "
نواف يتذكر شكلها و هي محشوره بالزاويه : " اييييه صح مررررره يخقق "
وليد شكله كتب ذا الكلام و هو ما يحس ههه : " عجبك شكله صح ؟ "
نواف : " هو اصلا من الاول حلو و يخقق "
وليد : " هممممم "
نواف وش قصده بـ هممممم .. لحظه ( يرجع فوق يشوف المحادثه من جديد ) ووووووش ذا اللي انا كتبته ... والله انك نذل يا وليد كلك خبث ... اللحين بيمسكها علي و انا لازم اصرفه : " ولييييييييد مع السلامه "
وليد ههههه حس على نفسه ههههه : " الله معك "
اصايل قاعده بغرفتها تفكر بكل المصايب اللي جتهااا ...
اصايل اووووووف معقول كل اللي صار لي حوبة صلاااح ؟! والله بصراحه صلاح مسكين احس كاسر خاطري ... اللي يستاهل يتأدب هو رائد ... الحيوان ما يعرف هو طاح بيد من ! ....خل اكلم تركي ... يووووه صح نسيت ما عندي جوال ... بسيييييطه اخذ جوال جود ...
راحت غرفة جود و اخذت جوالها .. جود كانت نايمه ...
اصايل ان شاء الله الاقي رقم تركي بجوالهااا ... ( قعدت تدور و تدور بالاسماء ) ما شاء الله كل هاذيل صديقات جود ! ... ايواااا هذا تركي لقيته ...... ( ثم دقت عليه ) ........
اصايل : الووو .. تركي ... هذا انا اصايل ..
تركي : هلا طالع عمرك ...
اصايل : بغيت اطلب منك طلب ...
تركي : سمّي ....
اصايل : لازم اشوفك ضروري اليوم في مشكله لازم نحلها ..
تركي : اوكيه بس بأي وقت ؟
اصايل : خلها اليوم العصر ...
تركي : ان شاء الله ..
كان ابو صلاح يتجدد لصلاة الظهر قرب الاذان ... اندق باب البيت .. الحريم كانوا قاعدين بالصاله سوالف ....
ام فيصل : مين جاي بذا الوقت ...؟
ام حنان : غريييييييب محد قال انه بيجينا ...
ام صلاح : اروح اقول لأبو صلاح يشووف ؟
ام حنان : أي والله يا ليت اذا ما عليكم امر ..
ام صلاح : صبر اللحين اقوله ....
قالت لابو صلاح و طلع للباب يشوف مين ...
ابو صلاح : هلا يا الاخو ... مين معي ؟
عبدالله : هلا فيك انا عبدالله المحامي ...
ابو صلاح اكيد هذا اللي قالت لي عنه ام صلاح ان فيصل بيجيبه : ياا هلااا والله حياك حياك تفضل ...
عبدالله : زاد فضلك ...
قلطه للملحق ... ام صلاح تستنى ابو صلاح تعرف منه مين ...جاها و هو مبسوط ...
ابو صلاح : هذا المحامي يا ام صلاح المحامي ...
ام صلاح استانست و رفعت يدهاا للسماء : الله يجزاك خير يا ولدي يا فيصل و يرزقك باللي تبيه ...
ابو صلاح : آمين يارب كلهم ما قصروا معنا .. جهزي للضيف القهوه ...
ام صلاح : ابشر اللحين اجهزهاا ..
دخلت للصاله تبشر الحريم .....
ام فيصل بتفاخر : والله ولدي مو سهل رجاال و عند كلمته ... >> ما درت ان حنان هي اللي جايبتلهم المحامي ~
ام صلاح : أي والله و انا اشهد .... معليش بستخدم مطبخكم عشان اسوي قهوه للرجال ...
ام حنان : خذي راحتك يا ام صلاح البيت بيتك ....
نادت البنات و راحوا يشتغلوا بالمطبخ ...
عند الرجال بالملحق ....
عبدالله : عفوا بأيش اناديك ؟
ابو صلاح : معك ابو صلاح ...
عبدالله : و النعم فيك و بولدك ...
ابو صلاح : ينعم بحالك ما عليك زووود ...
عبدالله : انا جاي اساعدكم بس محد حكى لي ايش المشكله بالضبط يا ليت تقول لي اياها و باختصار ..
ابو صلاح : هذا الله يسلمك ولدي صلاح انمسك بقضية مخدرات و انا متأكد انه مظلوم ...
عبدالله : هممم يعني كذا .. طيب احكي لي كيف انمسك و متى ؟
و قعد ابو صلاح يحكي له القصه كامله ..........
عبدالله : طيب ... انا لازم اشوف ولدك ...
ابو صلاح : ابشر بعد صلاة الظهر نروح وش قلت ؟
عبدالله : اوكيه تم ..لازم اخلص قضيتكم بسرعه و ان شاء بثبت براءة ولدكم بعد ما اشوفه ...
ابو صلاح : الله يوفقك يا ولدي دنيا و اخره ..
عبدالله : اجمعين وياك ..
نرجع للمدرسه ... حاليا الحصه الاخيره و كان عندهم جويولوجيا المدرس طيوووب و على نياته فكان الكل سوالف اثناء الدرس ...
حنان بهمس : وش ذي الماده ؟ ما عندنا زيهاا ..! ( تقصد البنات )
فيصل : أمااا تووني ادري ان فيه فرق بين موادنا و موادكم ..
حنان : والله ما عندنا اياها .. طيب وش سالفتها ذي الماده ؟
فيصل : هذي علم ارض .. عن الارض و الصخور و كييييذا ...
حنان : اهاااا ... وش له تدرسونهاا ؟
فيصل : والله مدري عن اللي حط المناهج ...
حنان ابتسمت : بس عرفت ليش تدرسونهاا !
فيصل : ليش يا الفالح ؟!
حنان : عشااااااان تستخرجون النفط ....
فيصل ضحك بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههههههه ..
كل الفصل سكتوا و لفوا عليه ... حتى المدرس وقف شرح ...
حنان تهمس : اوووص فضحتنا ما اظن اني قلت نكته ...
المدرس : يا اللي تضحك ممكن تضحكنا معك !
فيصل و عيونه تدمع من الضحك : هههه استااذ ههههه خويي هههه هذاا ههههههه يقول ..........
المدرس قاطعه : وقف ضحك و تكلم زي الناس ...
حنان وش فيه ذا فيصل احس اني منحرجه اكيد وجهي اللحين منقلب طماط ... فشلتني يا فيصل يا جعلك ........
فيصل : ط هههههه ط هههههه طيب اللحين اوقف ...
مشاري طالعهم بتقرف ثم رجع حط راسه ع الطاوله الاخ كان نايم ~_~ ...
المدرس : أخلص عليناااا ... اول شي وشسمك ؟
فيصل هدا اخيرا : اسمي فيصل ...
المدرس : ليش تضحك ؟
فيصل : استاذ ... خويي وليد ( يأشر عليها ) يقول احنا ندرس هذي الماده اللي كلها صخور عشان نستخرج النفط ..
كل الفصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
المدرس : هههههههههههههههه .. على كذا كان حتى انا استخرجت نفط اللحين و ما تعبت نفسي ادرس...
حنان وجهها طاااايح بالارض من الفشله ...
واحد يقول : من جده ذا كان كلنا تجار ...
ثاني يقول : وش عرفه ذا شكله ولد بطرى ...
و ثالث يقول : شكله دلخ هههه ......
حنان احس اني ببكي اول مره اتفشل كذا ... الله لا يبارك فيك يا فيصل فشلتني و احرجتني قدام العالم ....
المدرس : خلااااص اسكتوا خلوناا نكمل درسنااا ...
انتهت الحصه و جا الثلاثي بيطلعوا ناداهم مشااااري ...
مشاري : ياا هيييييييه لا تنسووون موعدنا برى ...
فيصل : كانكم رجاجيل قابلونا ان ما خليتكم تندمون ...
مشاري : ههههههاااي ... اقول انتبه على خويتكم بس هههههه ...
عمار : وش تقصد يا الحيوان ...؟
مشاري : الحلوو اللي معكم ...
عمار : كل تبن وان كان فيك خير ورني وجهك برى ...
فيصل : اتركه لا تحرق دمك ع الفاضي بنوريه بعدين ....
ثم طلعووووا و اثناء ما هم يمشوووا ......
عمار معصب : انت وش نوع قلبك ؟
حنان باستغباء : أنا ؟!
عمار : لا اللي وراك ...
حنان تكمل استهبال و تلف ورى : محد وراي !
عمار ضرب ع الجدار بقوه : هذا مو برجال يقول له بنت قدامنا و هو ساااكت .. يا ليتك تعلمه المرجله يا فيصل ...
فيصل هههه طيب هي بنت فعادي ما يهمها : معليك منه اذا هو راضي ..
عمار مقهووور : وش اللي راضي ؟! اول مره اشوف واحد دمه بارد كذا .. عطه من مرجلتك شوي ...
فيصل : ههه اييييه هين ....
حنان برضو تستغبي : اللحين انتوا تتكلمون عني ؟!
عمار بعصبيه : اوووووووه انا بسبقكم و انتوا ألحقوني ...
فيصل : اوووووكيه ..
بعد ما رااااااااح ......
حنان : وش يحس فيه ذا ؟
فيصل : مقهووور عليك ...
حنان : وش خصه .. اذا انا راضي كيفي ...
فيصل : لا والله صادق كيف يقولون عنك بنت و تسكت الرجال يدافع عن رجولته ...
حنان : هذااااك قلتهاا الرجال ...
فيصل : ههههه الى هنا انتهى النقاش .. بس سؤال محيرني وش تعني البنت المسترجله ؟
حنان : امممم القويه الشديده اللي تصرفاتها تصرفات رجال ...
فيصل همس لها : اجل انتي كنتي مسترجله ع الفاضي و لا وحده من الصفات اللي قلتيها فيك ...
حنان : ههههههههااااي كنت من جنبها مجرد لقب ملقبته نفسي و كان لي بالهوشات ... بس هنا الوضع غير ... أخطر يعني ...
فيصل : اجل اللحين اول ما نطلع تركض للسيارة و ترجع البيت ...
حنان : و هذا اللي بسويه اكيد ما بتهاوش ...
فيصل همس : جبااااااانه ...
حنان عصبت : انت الجبان ... لحظه انت ليش فشلتني اليوم بحصة الجيولوجيا ؟
فيصل رجع يتذكر ثم : هههههههههههههههههههه .. حق النفط ههههه ..
حنان : و تضحك بعد ... عجبك الفصل و حتى المدرس كلهم قاموا يضحكون علي ...
فيصل : ههههههه أي صح حتى اني دورت وجهك ما لقيته ... ( يقصد طاح وجهها من الفشله )
حنان تقرصه : اه يااا النذل ... هيييين ان ما رديتهاا لك ...
فيصل : هههه اذا قدرت .. يا .. الـ .. جبـ ..ـااااااان ..
حنان طنشيه طنشيه وروحي البيت معليك منه يستفزك ...اوريك يا فصييييل ... نسى يوم يترجاني اسامحه ...
ثم قامت تركض .....
فيصل : هيييييه لحظه وين رايح ؟
حنان : برووووووح بيتنا يعني وين ...
فيصل : طيب لا تركض خلني اوصلك للسيارة عشا اتطمن ...
حنان : ماله داعي ما بيصير لي شي ... يلااا مع السلااااااااااامه ...
فيصل خل اركض ورى ذي المجنونه اللحين شلة هتان مستنين عند الباب ما تفكر ابد .......
فعلاً كانوا حول البوابة يستنونهم ... متكيين على سيارة هتان ينتظرون احد منهم يطلع .... طلع عمار اول واحد ....
هتان : ياا شبااااب اول ضحايانا وصل استلموووه ...
الشباب : أمرك يا الزعيم ....
طبعا كان عدد الشله 10 اشخاص مع هتان و مشاري 12 .. كان مقسمهم هتان 5 يضربون عمار و 5 يضربون فيصل ....>> نذل ~ ... راحوا الـ 5 على عمار و ظل الـ 5 تبع فيصل ...
عمار توه طلع الا و جوووه اثنين ماسكينه و الباقي يضربون فيه لدرجة ما قدر يدافع عن نفسه و طاحوا فيه سب ...
هتان : تستاهل يا عماااروه الكلب الدور الباقي على فصيييل .. شدو حيلكم يا قروووب فيصل ...
الشباب : بنعجبك يا الزعييييم ...
هتان : بس لا تشدون على فيصل كثير ...
الشباب ضحكواا ....
هتان : إلا وين مشاري تأخر ....؟
واحد من الشله : أي والله تأخر ... تبي اروح اشوفه ...
هتان : لا ما يحتاج ما رح يفوت ذي الهوشه اكيد اللحين جاي بالطريق ..
في الحقيقه مشاري كان يمشي ورى فيصل & حنان .... ثم اخذ طريق مختصر و وصل للبوابه قبل حنان ...
مشاري ... اجل بتنحاش يا وليد(حنان) .. ابن امه يقدر ينحاش من شلتنا .. تسوي سواتك و تحط رجولك انا مستنيك اذا قدرت اهرب مني ذي المره ..
هتان انتبه في مشاري واقف جنب البوابه : شباااااب مو ذاك مشاري ؟
واحد من الشله : إلا هووو ....
هتان : غرييييييب وش عنده كنه مستني احد !
رد : ما ادري والله ...
هتان : اكييييييد برااااسه شي ... خلوناا نشوف ونستانس ...
الشباب مستانسين : ايييييييييييييييييييييييه ..
وصلت حنان للبوابه الخارجيه .. كانت بتطلع خلاص ... ما تدري ان مشاري متخبي جنب البوابه ... فيصل كان وراها بس بعيد عنهاا شوي ... فنااداهاا ما يبيهاا تطلع لحالهاا ...
فيصل : ولييييييييييييييييييييييد (حنان) ....
حنان لفت عليه : وش فيييييييييييييييييييييييييك ؟!
بدون ما تنتبه جا مشاري و هي تناظر فيصل ... مسكها و لوى ذراعهاا على ورى ... و هتان كان يشوف .. سحبهاا معه على برى المدرسه ...
فيصل عصب و ركض بكل قوته : ياااا الخسييييييييس اتركه اناا اوريك يا حيوان ....
عند هتاااااااان ....
هتان : مجموعة فيصل استعدوا فيصل وصل روحوا استقبلوه .. و هالله هالله نبي احسن استقبال ...
الشباب : ابشر يا الزعييييييييم ...
هتان ههههههه و الله وسواااها مشاري اجل يبي وليد(حنان) هااا .. خل اروح له ..
توه فيصل طلع الا جوه شلة هتان احاطوه ...
واحد منهم : على وين يا الحلووو ؟
فيصل : اقوووول وخر انت واياااااه ...
واحد ثاني : و اذا ما وخرنا وش بتسوي ...
فيصل ما عنده وقت و قام ضربه ... فتجمعوا كلهم عليه و ضربوه .. هو يحاول يضربهم قد ما يقدر بس عشان يروح لحنان يساعدها ....
مشاري و هو ماسكهااا .... جاااه هتاااان ..
مشاري ابتسم : وش رايك فيني يا الزعيم ؟ ترى هذا كان بينحاش ...
هتان : ههههه ينحاااش ؟! شكله ما يعرف هو طاح بيد مين ...
حنان : اتركني يا الحيوااااان يا النذل فك يدي ...
مشاري يقرب لأذنها و يهمس : و ان ما تركتك ؟
حنان بتبكي بس ماسكه نفسه .. المفروض انها رجال ما تبكي ...
مشاري : ياا الزعيم وليد(حنان) صار بين ايدينا وش نسوي فيه اللحين ؟
هتان يفكر : هممممممم .. صراحه فرصه اننا مسكناه بعد عناء .. انت وش رايك ؟
مشاري : انا من رايي ناخذه معنااا ... يمكن يقتنع و يدخل شلتناا ...
حنان بعصبيه : لو اموووووت ما ادخل شلتكم المخيسه ... ( ثم انتبهت على نفسها ... هئئئئئ انا كيف قلت ذا الكلام الله يستر لا يعصب مني ويسوي لي شي ) ......
مشاري رجع همس بإذنهاا : حبيبي ممكن تسكت !
حنان خافت و حاطه أملها على الله ثم على فيصل ....
هتان لا زال يفكر : مشاري ما كأنه يتحدانا ؟ (يقصد حنان )
مشاري : اييييييه يقووول ما بيدخل شلتناا ...
هتان : و انا تحمست اخليه يدخل للشله ...
مشاري ابتسم : كووووويس .. يلااا وش رايك وش نسوي فيه ؟
هتان : ...............
البارت الجاي ان شاء الله اعلمكم وش مصير حنان ^_^
هتان : و انا تحمست اخليه يدخل للشله ...
مشاري ابتسم : كووووويس .. يلااا وش رايك وش نسوي فيه ؟
هتان ابتسم بخبث : ما يبي لها راي و لا يبي لها تفكير ناخذه معناا ..
مشاري استانس : اييييييييه كذاااااااا .. هذا التفكيييييير الصح ..
حنان تحاول تهدي نفسها ... اكيد يمزحووون وين ياخذوني فوضى هي يخطفوني عيني عينك .. ههه اصلا فيصل ما رح يسمح لهم .. هو وعدني يحميني منهم ....
اخذها مشاري و صار يمشي فيها باتجاه سيارة هتان ....
حنان : انتوااا من صدقكم ( تقاومهم تحاول تجر ذراعهاا اللي ماسكها مشاري ) ... فك ذراااعي جعل ذراعك الكسر ....
مشاري مطنشها : هااا يا الزعيم تمسكه عني و انا اسوق ؟
هتان : لااااا ياااا شييييييخ !؟ .. الددسن هذي حبي و عشقي و حياتي تبيني اعطيك اياهاا تسوقهاا ..؟
مشاري : ههههههههههههههه خلاص اللي ودك فيه يصير ..
حنان تصارخ : فيييييييييييييييييييييييييييييييييصل .. عمااااااااااااااااااااااااااااار ... بيااااااااااااااخذوني معـــ ...
مشاري قاطعها و حط يده الثانيه على فمها : اوووووص وجع فضحتنا ...
حنان تهمهم ما تقدر تتكلم ...
هتان : مشااااري امسكه زين ...
مشاري ابتسم : افااا عليك و زين الزين بعد ...
جرها معه غصب .. غترتها طاحت ... تحاول تقوله ابي غترتي بس مغطي ع فمهاا .. دفشهاا ع السيارة بقوووة و دخل وراااها و مسك ايدينهاا بقوه حتى لا تهرب ....
فيصل يناظرهم من بعيد و هو ينضرب و يحاول قد ما يقدر يضربهم او ع الاقل يتخلص منهم و يلحق على حنان : بعدوووووا يا كلااااااااب ..
يدف في هذا و يضرب في هذا بس هم 5 اشخاص ما قدر عليهم .....
فيصل حنان سامحيني ما قدرت احميك : والله لا اوريكم ......
واحد من الشله : تكفخ و يقول بيورينا هههه ...
الباقي : ههههههههههههههههههه....
اللي من الشله : خلوووناا نزيده كود انه يتأسف ...
واحد ثاني : يلاااا وش ورانااا ...
هتان حرك و مشى عن المدرسه ... حنان لسا تحاول تمسك نفسهاا مو وقت تبكي قدامهم طبعا كانت ميته رعبه .... و مشاري لا زال ماسكهاا بالسيارة ....
حنان : اترررركني خلاااااص يعني كيف بهرب و السيارة تمشي ...
مشاري كان محوطهاا بذراعه و ماسك ايدينها الثنتين : سيارة خوينا لك عليهاا .. الابواب قديمه ما تتقفل من عند السواق ...
حنان تتحرك بقوه : بعد عني اتركني ما بهرب ......
هتان يناظر من المرايا الاماميه : هههه مشاري اتركه و لا عجبك الوضع ..
مشاري انحرج : هاااه لاااا ابد بس عشان لا يهرب ... و هذاني بتركه ...
حنان الغتره الغتره طاحت مني لااااا .. ع الاقل كانت مخبيه ملامحي شوي بس اللحين اخاف لا يدققوا و يلاحظوا اني بنت ... خل احاول ألف عنه اغطي ملامحي بشعري او أي شي المهم لا احد يشك ....
هتان لازال يناظرهم : وراكم سكتوااا ؟ استسلمت يا وليد(حنان) ؟
حنان : ............... لا رد ( كانت لافه ع الشباك اللي جنبهاا)
مشاري ما شال عينه عنهاا ابد : ايااااك تحاول تفكر تهرب تراي حذرتك ...
حنان رح اتحمل ما رح ابكي بفكر بحل : .............. لا رد ..
مشاري يمسك خصله من شعرها : ماا شاء الله شعرك حلووو ... كيف مسويه كذا !؟
هي شعرهاا زي ما قلت من قبل فيه تمويجه خفيفه لا هو مجعد و لا هو ناعم .. شعرها يخقق على وجهها و لا يق عليه .. و طويل للكتف ...
هتان : ههههههه ما ﻻحظت إﻻ شعره !
مشاري يصرف : هاااه ﻻاا قاعد احاول افتح معه موضوع و ﻻ من زين شعره .....
حنان مطنشه تقوول لنفسها ... ﻻ تردي عليهم ﻻ تورينهم وجهك ... و ﻻ تسمحي لهم يقربوك .. و بأقرب فرصه بهرب منهم ...
مشاري رجع ناظرهاا : يا هييه وش فيك ساكت ؟
حنان بدون ما تناظره : وش تبيني اقوووووول ؟!
هتان : شكل خويناا الجديد معصب .....!
حنان ............. لا رد
مشاري : وين بنروح يا الزعيم ؟
هتان : بنروح لساحة عساف ... عنده تحدي اليوم ... يا انه بيستانس الى شاف وليد ....
مشاري باستغراب : وش يبي فيه و لييش بيستانس ؟!
هتان : بديناااا .. بديناااااا نغـ ......
مشاري قاطعه : وش فيك انت لا تقول كلام ما له داعي ...
هتان : ههههههه اصلاا الحلو اللي معك بيصر المعزز الجديد تبعي ...
حنان وش يتكلمون فيه هاذول ماني فاهمه أي شي ! ... بعدين وين فيصل اللي يقول مسدحهم كلهم ... والله ما غير هم سدحوه ....
نرجع عند فيصل و عمار ......
واحد من شلة هتان : يا عيااااااال هجواااااااا الشرطه جت ....
الشله : أماااااااا احد مبلغ ... خل ننحاش .....
و مشوااا و بقى فيصل و عمار متمددين ع الارض ...
فيصل : عماااااار ...
عمار : هااااه ..
فيصل حط ذراعه على عيونه : احنااا ما ننفع رجاجيل ....
عمار محبط : لا تقول كذا هم غدروا فينا .. كيف بنقدر على 10 ...
فيصل يحاول يقعد : و و وليييييييد(حنان) لاااازم نساعده ...
عمار : ليه وينه ؟
فيصل بعصبيه : هتاااان الكلب اخذه معهم ... والله لو صار شي له ما يردني عن هتان الا الموت ...
عمار قام : امش خلنا نلحقهم ...
فيصل : بس ما ندري وين راحوا ... و ما معنا سيارة ...
عمار : لا يهمك انا معي سيارة ... جيت بسيارة الوالد اليوم ...
فيصل : طيب و وين نروح اللحين ؟
جا واحد من وراهم : انا عاااارف وين راااح هتااان ....
فيصل مين هذا ؟ ...
لفوا عليه هو و عامر : عااااااااااااااادل !
عادل يناظرهم من فوق لتحت : هممم شكلهم ما قصروا معكم ...
فيصل واصله معه راح مسكه من ياقته : جاي تحااارش انت .. ودك نطلع حرتناا فيك ...
عادل : وه وه وه .. صبرك علي يا ابو الشباب .. جاي اساعدكم انااا ....
عمار : فيصل خله مو وقت نتهاوش معه ذا ...
فيصل : و انت صادق ... ( يناظر عادل ) وش بغيت ؟ انت مو من شلة هتان على بالك اني صدقت انك تركتهم ... انت اللي كنت ميت عشان تخاويهم ...!!
عادل تنهد : كنت غلطان ما كنت اعرفهم زين .. بس والله صدق تركتهم ...
عمار : يااا فيصل مو وقت نسأله عن حياته ... هو قال يعرف وين هتان ..
فيصل : صح عليك ... و انت بسرعه قول وين هتان ؟
عادل : اناا سمعته اليوم يكلم واحد من شلته على ان فيه تحدي بالساحه اللي جنب مدرسة عساف وانه ما بيفوته و اكيد اللحين راح هناك ...
فيصل : عساااااااااااااف !
عمار : عساف أحقر من هتان ...
فيصل : طيب وينها ذي الساحه تدلهاا ...
عادل : أييه ادلهااا ..
عمار : اجل اركبواا يلااا .. و انت تعال معنا عشان تدليناا ..
عادل : اوكيه بس ما ابي هتان يشوفني معكم بوديكم لهناك .. و ابيك تنزلني بعيد عن المكان ...
عمار : طيب بس امش ....
بعد صلاة الظهر .. راح ابو صلاح مع المحامي لمركز الشرطه .. و دخلووا ع الضابط ... الضابط تفاجئ يوم شاف عبدالله ....
الضابط : هلا والله يا عبدالله .. كيفك ..
عبدالله : الحمدلله بخير .. والله زمان عنك انت اشلونك و اش اخبارك ؟
ابو صلاح استانس ان فيه معرفه بينهم .. حس ان الفرج قريب ...
الضابط : بخير دامك بخير ... وش عندك جاينا المركز ؟
عبدالله : والله عندي قضية و ابي احلهاا .. هذا ابو صلاح ولده محتجز عندكم و انا سمعت كل قصته من ابوه ... ممكن تقولي اش اخر التطورات في قضيته ...
الضابط : اممم ... للحين لا زلنا في طور التحقيق .. اخر المستجدات ارسلنا كيس المخدرات اللي لقيناه بسيارته للمختبر الجنائي .. بنشوف اذا لقينا بصمات و ما طلعت له بيكون بريء جزئياً و لا بيكون مذنب ..
عبدالله : و متى رح تطلع نتائج المختبر ؟
الضابط : اوووه لسا بدري عليهاا .. يعني من اسبوع لأسبوعين ....
ابو صلاح : طيب تكفى يا حضرة الضابط خل ولدي يطلع بكفاله ...
الضابط : صعب لاننا نحقق ... بعدين هو عسكري و هذي قضية مخدرات يعني الموضوع خطير ...
عبدالله : بس مافيه أي دليل يدينه ...!
الضابط : معليش والله هذي اجرائتنا ...
عبدالله : طيب ممكن اكلم المتهم بصفتي كمحامي ....؟
الضابط : أي ممكن .. بس عندي سؤال انا اللي اعرفه انك محامي قانوني حق اوراق وسندات و شركات وش جابك للجرائم و المخدرات ؟
عبدالله ابتسم : صح كلامك .. بس مع ذلك افهم بكل شي يخص المحاماة .. و غير كذا هذي خدمه مديري طلب اني اسويها ...
الضابط : اهااا .. اوووكي فهمت ... ما شاء الله عليك انت ذكي زي ما عرفتك ... بس تدري بيني و بينك احس ان ولد ذا الرجال بريء .. بس ما يكفي الاحساس ...
ابو صلاح ارتاح لكلام الضابط .....
عبدالله : و انت ما تظلم احد زي ما عرفتك .. و دامك قلت كذا انا متأكد انه بريء ...
الضابط : ع العموم ان كانه بريء رح نعرف ان شاء و رح نحاسب المتآمرين عليه ... و اللحين انا بستدعيه للمكتب عشان تشوفه ...
عبدالله : اوكيه ...
عند حنان بالسيارة .. يحاولوا يكلموهاا و هي مطنشه تفكر بحل تهرب منهم ....
مشاري عصب ضرب ع راسهاا : لما اكلمك ترد ....
حنان : آآآه .. خلني في حالي ما ابي ارد كيفي ....
مشاري يشد بشعرها : ترى مالك مكان تهرب له زي ما هربت مني امس و لا فيه احد بيساعدك ... احترم نفسك و لا تنااافخ ...
هتان : موشموش لا تصير قاسي على الحب هههههه ...
مشاري : هههههههههههه قررت خلاص ! .. هذا بديل فيصل ؟
هتان : من اول ما شفته و انا مقرر ...
حنان سمعت فيصل جاها فضول تعرف السالفه : وش دخل فيصل ؟ وش السالفه .. كيف يعني انا بديل لفيصل ؟
مشاري : اخيرااااا تكلمت ما بغيت ...
هتان : حبيبي مو لازم تعرف ....
حنان : بس ..........
مشاري قاطعها : الزبده انت صرت من شلتنا ... و بعد شوي بنوصل للميدان و انت بتقعد قدام مع هتان فييييه تحدي ...
حنان بخوف : وش تحديه ؟! وليش اقعد معه قدام ؟ ماني مسوي شي حتى افهم ...
هتان : الى وصلناا بتفهم ... انا مستغرب ما عمرك حضرت تفحيط !
حنان : لأ ما عمري و لا ابي احضر ...
هتان : ههههه اليوم مو بتحضر ! اليوم بتفحط ...
حنان مصدومه : كييييييييف ؟! بس انا ما اعرف اسوق ...
هتان : اناا بسوق انت بس خلك جنبي ....
حنان اذا سمحوا لي انزل ع اساس اركب قدام وقتها بحط رجولي و انحاش ... مافي احسن من كذا فرصه ......
انشغلت حنان بالتفكير و نست حالهاا .. و مشاري سرحان فيهااا .. انتبهت عليه يناظرهاا لفت وجههاا على طول ...
حنان نظراته لي تخوف احسه بياكلني من كثر ما يناظر .... ثم سألته بتردد ....
حنان : لـ ليش تناظرني كذا ؟
مشاري انتبه ع نفسه : مـ ما ناظرتك ... ( ثم لف وجهه )
هتان كاتم ضحكته : شكله معجب فيك ...
حنان بصدمه : هااااااااااااااه !
حنان ليكووون بس درى اني بنت ... امس يوم مسكني وقعد يناظرني نظرات ما فهمتها نفس نظراته اللي اللحين ما تطمن ... يممممه لااااااا .. لا يكون صدق درى اني بنت وقاعد يدقق بملامحي عشان يتأكد ... عز الله رحت فيهااا ......
مشاري : يخسي إلا هووووو ...
حنان من قهره منه ردت بسرعه : اتخسي انت !
ثم غطت ع فمهاا ... بلااااني انااا مطفوووقه .. لو ذبحني اللحين محد درى عني ... المشكله اللي يشوف نفسه علي ما اقدر الا ارد ...
مشاري مسك ذراعهاا بقوه : عيييييييييييد وش قلت !
حنان هذي آخرة الطفاقه و اللقافه .. لفت وجهها عنه : مـ ما قلت شي .. اترك ...
مشاري مسكها من ذقنها ولف وجهها له : انا اذا اكلمك تناظرني .....
حنان امتلت عيونهاا دموع و خوووف ...
مشاري نفس هاذيك العيون ( قام يتفحص ملامحها ).. وجهك ! هذا مستحيل يكون ذقن ولد تاعب عليه بالحلاقه كنه خلقه ما عنده لحيه و لا يحلق ! .. مو لايق عليه ولد ابد .. صدق هذا ولد ؟!
حنان ابعدت يده و لفت عنه غصب .... بدا يخوفني .. نظراته فيها شبه من نظرات نواف لي .... اكييييييييييييد شك فيني او درى عني .. مبين عليه الصدمه ... يااا ربي احس ما عاد اتحمل شكلي ببكي و اكشف نفسي ......
هتان يناظر من المراياا و ما كان مهتم كثير ...
حنان ولو مفروض ما اسكت له : لا تتجرأ و تلمس وجهي مره ثانيه ...
مشاري : هههاااي ليكوووون وجهك من ذهب و احنا ما ندري ...
هتان : هههههههههههههههه تشوقت ودي ألمس وجهه عشان اشوف وش بيسوي ...
حنان هئئئئئئئ مصييييييبه ما فكرت انهم ممكن يعاندوني .... لازم اسكت و لا عاد اتكلم ....
مشاري : هههه معليه الى نزلنا اعرف اتفاهم معه ...
هتان : يااا هوووه خف عليه تراي ابيه ...
مشاري : ااقووول و انا زهقت متى نوصل ؟
هتان : يلااا قربنااا ...
حنان تشووووف من الشباك .. يمممممه وش ذا المكان كله شباب و سيااارات ... وين جايبني هذااا ؟ بديت اخاف لاا مو خوف ! .. إلآآآآ بموووووووت خووووف .....
هتان : يلااا يا عيااال وصلنااا ...
مشاري : عساف موجود و لا ما بعد يجي ؟
هتان يتلفت يدوره : ايييييييه شفه هناااك .. خلكم شوي لا تنزلون بنروح جنبه ...
و مشى لغاية ما وصل لخويهم عساف ... نزل هتان من السيارة يصفق و يصفر و يتفاخر بنفسه .. و الشباب يحيوووه و يعطونه على جوه ....
هتان : يااا شباااااب .. عندي لكم مفاجأة ....
عساف : وشوووو ؟!
عند حنان بالسيارة تتحين الفرصه متى ينزل مشاري و هي تنزل وراه ثم تنحاش ....
حنان : ما ودك تنزل ...؟
مشاري بدون نفس : لأ عاجبتني القعده معك ...
حنان اوووووف وش يبي ذا ... لو القتل حلال كان قتلته من اول ما شفته بالمطعم ! ...
عند هتان و الشبااااب ....
هتان : جبت المزيوووون حقي ...
عساف : اماااااا .. ذاك الولد اللي امس ....!
هتان : اييييييه هووو ... ولييييييييد ...
عساف بحماس : وينه وينه ؟
هتان : هو بالسيارة بطلعه اللحين بس انتبهوا تخقون ترى ما اسمح لكم ...
عساف : تكفى يا شيييييييييييخ !
الشباب : هههههههههههه ..
راح هتان و فتح الباب اللي من جهة حنان ....
حنان مصدوووومه ... الأنذاااال كيف عرفوا اني بنحاش ... مشاري قعد من عند الباب الاول و هتان جاي بيطلعني من الباب الثاني .... عشان ما تصير لي فرصه انحاش ... اناا خلااااااااااااص انتهيت ...
هتان : يا االحلووو يلا انزل العيال متشوقين يشوفونك ...
حنان ما ابي انزل خايفه مووووت .. تكفت و ظلت بمكانها : ............ لا رد
مشاري ناظرها : يلااا انزل ...
هتان : اووووووووه امش اخلص عليناا (سحبهااا من ذراعهاا و طلعهاا برى السيارة ...)
في مركز الشرطه قابل المحامي عبدالله صلاح في مكتب الضابط و لحاااالهم ....
عبدالله : كيف حالك ؟
صلاح : الحمد لله على كل حال ...
عبدالله : هممم .. اعرفك على نفسي انا المحامي عبدالله ...
صلاح : يا هلا فيك والله ... بس كيف اندفع اجرك ؟
عبدالله : لا تشغل بالك بذي الامور .. خلينا في المهم ... انا بدخل بالموضوع على طول ... و ما عندي الا سؤال واحد ... انت لك علاقة بكيس المخدرات اللي لقوه بسيارتك ؟
صلاح : ربي شاهد علي اني ما اعرف عنه شي ...
عبدالله بعد تفكير : جوابك هذا يكفيني .. و احب اطمنك ما رح امشي من هنا الا و انت طالع معي بإذن الله ...
صلاح انبسط : صدددق !
عبدالله : ايييه صدق بس اذا كنت تعرف أي شي يخص قضيتك او عندك اعداء لازم تقولي ....
صلاح بدا يفكر .. اقوله على هاذيك البنت و لا لا (يقصد اصايل) ... لا لا لا اخاف اقوله تقوم تأذي عايلتي و هم مو ناقصين خلني اتقي شرهاا ....
عبدالله حس انه يعرف شي : هاا يا صلاح فيه شي تعرفه ؟!
صلاح : هاا .. لا لا مافي أي شي ما اعرف أي شي ...
عبدالله : طيب ...
رجعوا صلاح للحجز ... و ظل عبدالله مع الضابط بالمكتب ....
عبدالله : الرجال بريء .. و لازم تطلعونه بكفاله الى ان يخلص التحقيق ..
الضابط : ما يصير ما نقدر .. اذا ثبت جرمه قضيته خطيره ...
عبدالله : انت قلتها اذا ثبت .. و للحين ما ثبت شي ...
الضابط : بس .......
عبدالله قاطعه : اسمعني يا سالم الرجال انا وثق انه بريء خليه على ضمانتي ما رح يروح لأي مكان ...
الضابط قعد يفكر و يمخمخ : اممم طيب عشااانك بثق فيك و اطلعه ..
عبدالله ابتسم : صدقني ما رح تندم ...
الضابط : نقول ان شاء الله ... اللحين تقدر تستناني برى الى ان نخلص اجراءاته ...
عبدالله : اوك ....
طلع المحامي يبشر ابو صلاح اللي كان مستني على نار خبر يفرحه ...
ابو صلاح : بشرني يا ولدي ...
عبدالله : ابشرك رح يطلع معنا بكفاله ...
ابو صلاح من فرحته رح ضم عبدالله : الله يجزااااااااك ألف خير انشهد انك ما قصرت ....
عبدالله : ما قمت الا بالواجب ...
ابو صلاح : خـ خلني ادق ع الاهل ابشرهم ...
عبدالله : خذ راحتك يا عم ...
بعد ما راح ابو صلاح ...........
عبدالله عايلتهم باين انها طيبه و ما يستاهلون الا كل خير ... عندي احساس ان صلاح يعرف شي او ان احد مهدده .. ما علينا المهم اني اطلعه من السجن و اخلص شغلي ....
عند الحريم في بيت ام حنان ... كانت ام صلاح قاعده مع بناتها بالمطبخ يجهزوا بيسووا غدا ... حالفين على ام حنان و ام فيصل ان الغدا عليهم ...
دق جوال ام صلااح ......
ام صلاح : بنااات هذا ابوكم .. عساااه خير ... ( ردت ) .... الووو
ابو صلاح : يا ام صلاح ابشرك ولدنا بيطلع اليوم ...
ام صلاح تجمعت الدموع بعيونهاا : عن جد ؟! احلف انه بيطلع !
ابو صلاح : أي والله بيطلع ... جهزي لنا احلى غدا بمناسبة رجعته ..
ام صلاح : ابشر يا ابو عيالي من عيوني ...
سميه & سوسن ناظروا بعض ثم ابتسموااا .....
سوسن : اكيد صلاح بيطلع ..
سميه : ايييه شوفي امي مرررره استانست ...
بعد ما قفلت ام صلاح قعدت ع الطاوله اللي بالمطبخ و عيونها لسطح الطاوله بدت تبكي من الفرحه و ما ودها احد يشوفها و هي تبكي .....
سوسن بخوف : يمه اش فيك ...؟
ام صلاح : مـ مافيني شي يا بنتي بس مبسوووطه ... اخوك بيطلع .. الحمدلله اللي استجاب دعواتي ...
سوسن حبت ع راس امها : يا جعل الفرحه ما تفارقك يا الغاليه ...
سميه : الف مبرووووك يا يمه اخيرااا اخوي بيرجع ...
ام صلاح : الله يبارك فيك يا حبيبتي ... ( مسحت دموعها ) .. يلا يلا يا بناات خلووونا نجهز احلى غدا لاخوكم ... اكيد رح يكون مشتاق لأكلي ...
سوسن : انا بروح ابشر ام حنان و ام فيصل ...
ام صلاح : أي والله صح روحي قولي لهم .. و انتي يا سميه خلينا نبدا نجهز يا دوبك نلحق ...
سميه : ان شاء الله يمه ....
كانت بتدخل الصاله بس استوقفهاا كلامهم و حبت تسمع اكثر ....
ام حنان : صدقيني ماني مرتاحه احس ان فيصل و حنان بينهم مشاكل ..
ام فيصل : يا اختي لا توسوسين ترى مو زين لك و انتي كلمتيها و ما كان فيها شي ...
ام حنان : انا ماني مرتاحه ودي اشوفها و اسألها بنفسي اذا كانت مرتاحه و لالا .. والله احس اننا تسرعنا و زوجناهم ....
ام فيصل : ترى بديت حتى انا اتندم و اوسوس زيك .. تكفين لا تخلينا نفكر بتشاؤم ...
ام حنان : معك حق ... بس امس قعدت افكر فيهاا .. تذكرين يوم فاتحنهم بموضوع الزواج ... كانت ردة فعل حنان الرفض و بدون تردد و لو شفتيها كان قلتي مستحيل يتزوجون بيوم من الايام ...
ام فيصل : بغيتي الصراحه حتى فيصل نفس الشي .. يوم قلت له ورى ما تتزوج بنت خالتك .. ضحك و ما بغى يسكت قال كيف اتزوجها و انا اعتبرها زي اختي ؟!
ام حنان : شفتي !.. و باليوم الثاني كذا جوا و قالوا نبي نملك ... احنا انبسطنا و ما فكرنا و على طول سوينا الملكه ...
ام فيصل : ايوا الله ... ( ابتسمت لها ) .. بس ما تدري يمكن اللحين عايشيين و مبسوطين ... تفائلي يا ناديه تفائلي ...
سوسن يا الله سمعت كل شي و ماني مصدقه يعني بينهم مشاكل و ما كانوا يحبوا بعض !..... اذا سميه درت رح تستانس ... لا لا ما لازم تدري اخاف تتأمل ع الفاضي .....
دقت الباب .... ثم دخلت .....
ام فيصل : هلااا يمه ...
سوسن : هلا فيك خالتي .. بغيت ابشركم اخوي بيطلع اليوم ...
ام فيصل : صدق والله !
سوسن : اييييه ....
ام فيصل : الحمدلله على سلامته يا يمه ..
سوسن : الله يسلمك يا خالتي ..
وليد خلص شغل اوراقه .. و قعد يرتاح شوي بالصاله ....
وليد شغل رجال الاعمال صعب و يجيب الهم ... ( ناظر ساعته ) ..غريب الى اللحين ما جوا من المدرسة .. عسى ما يكون صار لهم شي .. المشكله ما معهم جوالات لانها ممنوعه بالمدارس الحكوميه و لا كان دقيت .....
دق جوااااااااله ...
وليد اوووه هذا الدحمي احس من زمان ما كلمته ...
وليد : هلاااا والله هلاااا بهالصوت ....
عبدالرحمن : هلا فيك يا الغالي .. وحشتني يا شيييييخ ...
وليد : ههههه انا اللي وحشتك و لا اللي خبري خبرك ...
عبدالرحمن : ههههههههههههه ياا فااهمني .. والله كلكم لكم وحشه ...
وليد : علينااا ذا الكلام .. ما تبي صور جديده لحمد ...
عبدالرحمن : ليه عندك صور ؟
وليد : افااا عليك افتح البي بي و شوف صورة العرض حقتي ...
عبدالرحمن : اييييه شفتهاا صورة البنت اللي نااايمه .. بس والله حلوه .. إلا وش دخلهاا بصور حمد ....؟!
وليد فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
عبدالرحمن مستغرب : وراااه ذا الضحك كله ...؟!!
وليد : يا الدلخ يا الغبي هذي صورة حمد أمااا ما عرفته ؟!
عبدالرحمن مصدووم : بلااا هياااط لا تقعد تنصب علي .. هذي كنها صورة بنت .. و بنت تخقق بعد ... ماخذها من النت انت صح ...؟
وليد : قسم بالله صورة حمد ....
عبدالرحمن ما صدق : دقيقه ارجع اشوف الصورة خلك ع الخط ...
وليد : اووووكيه و دقق في الغرفه و انت بتعرف ...
راح فتح الصورة و كبرهاا قام يشوف و يتفحص ...
عبدالرحمن أي والله هذي الغرفه في شقة وليد .. رجع كلم وليد : الوووو ..
وليد : يا هلااا .. هااا تأكدت ..؟
عبدالرحمن : اييييه صدق هووو ... ما شاء الله الصورة شي فظيع اللحين بسوي لها save ...
وليد : اوووكيه .. وش رايك تجي للشقه و اعزمك ع الغدا ..
عبدالرحمن : ابشر نص ساعه و اجيك ...
وليد : يلاا بانتظارك ...
نرجع عند حنان .... سحبهاا هتان غصب من السيارة ... و نزل وراها مشاري ....
هتان : هذااا خويي الجديد وش رايكم فيه ؟
الشباب : وووووووووووه .... >> خقوا ههه ...
عساف : اكششششخ جبت وليد(حنان) معك ازين ما سويت ...
حنان متوتره و ميته خوف ... على يمينهاا هتان و على يسارهاا مشاري و قدامهاا جمااهير من الشباب اغلبهم متلثمين ...
هتان احاطهاا بذراعه : هذا الحب الجديد ... لا اشوف احد يضايقه ...
واحد من الشباب : آفاا عليك .. اللي للزعيم للزعيم محد يتجرأ ...
هتان ابتسم : كفووووو والله يا الذيب ...
حنان ابعد يدك عني يا جعلهاا الكسر انا حدي خايفه و متوتره و هو زادني توتر لما حط يده ع رقبتي ... احس اني بنفضح بنفضح .. الكل قاعد يطالعني و كنهم يقولون معقول هذا ولد !
واحد من الشباب : كيفك يا حلووو ؟
حنان : ......... لا رد
واحد ثاني : بلاااه خويك يا الزعيم ساكت ؟
واحد ثالث : لا يكووون اطرم هههههه ...
الباقي : هههههههههههههههههههههههه ...
حنان مطنشه ......
هتان : هههه يا حليلكم اطقطقون على خويي و انا جنبه ...
عساف مستغرب : طيب ليه ما يتكلم ؟
هتان : ياخي مستحي منكم ...
واحد من الشباب : ههههههههههههههههههه ليه بنت ؟
الباقي : هههههههههههههههههههههههه ...
مشاري يقولون له بنت و لا عصب مرره بارد كل ذا عناد فينا يعني : خلاااص شباااب لا تكثرون سوالف ...
عساف جا قدامها و بجرأه مسك وجهها بايدينه الثنتين و يناظرها بحده : يااا هييييييه والله انك خقه .....!
حنان يممممه اترك وجهي ... احس من الخوف ايديني تجمدت ما اقدر ادافع عن نفسي ...قلبي ما يتحمل الموقف ... اهئ اهئ وينك يا فيصل ؟!
الشباب & هتان & مشاري متفاجئين من جرأته .......
هتان دفشه : هيييييه يا الدوووب يا ابو كرش بعد عنه احسن لك .. وش فيك انت ؟
عساف : هههههه مافيه شي هدي ... ( قام يصرف الموضوع ) المهم اللي متحديني وصل .. ودك تشاركناا ..؟
هتان : اكييييييد ما جبت خويي الا عشان اشارككم .... وبكسر روسكم ..
حنان مو فاهمه شي ... و اللحين وش بيصير ؟!
هتان فتح باب السيارة اللي قدام : يلاا اركب ....
حنان وش يبي يسوي .. انا ما لازم اركب ... لازم انحاش و اللحين ... بس كيف و هذول الناس كلهم هناا ؟! .. و المشكله الاكبر كلهم هتان يعرفهم كييييييييف بنحااااش ؟!
هتان : اووووه انت بتعصبني اليوم يعني .... ( مسكهاا غصب و دخلهاا )
حنان : آه شوي شوي لا تدفش ...
هتان يتمصخر : ياليت الآه فيني و لا فيك .. هههه وش اسوي لك قاعدين نسحب فيك من اليوم ... اخلص علينا ...
راح هتان ركب من الباب الثاني و شغل السيارة و جهزهاا ... حنان لسا تفكر تهرب .. بس المشكله مشاري جنب الباب من برى ... دق مشاري على شباكها ...
هتان : ما تشوف مشاري يدق ... افتح الشباك ...
حنان تعاند : و اذا ما فتحت ؟!
هتان : بسيطه انا بفتحه ...
مد ذراعه قدامهاا صار قريب منها و لاصق فيهاا بس عشان يفتح الشباك ...
حنان وش يسوي ذا باقي بس يطيح بحضني ... خل اقوله يبعد خلااص انا بفتحه ... لااا اذا قلت له بيشك ...... ياا ذا الشك تحملي ....
هتان يتكلم و هو لسا على وضعيته : هاااه وش بغيت يا مشاري ...؟
مشاري : عادي اجي معكم ...
هتان : والله شوف انا احب اهجول ومعي شخص واحد بس خلها مره ثانيه ..
مشاري : اووكيه ماهي بمشكله ..
سكر الشباك و رجع لمكانه .....
هتان ابتسم : وراك خفت مني لما قربت منك ؟
حنان مو بس خفت قلبي طاح ما رح ارد عليه : ..................لارد
هتان : انت لازم اتصرف معك بعد التحدي نفك حلقك نخليك تتكلم شوي..
حنان خافت : يعني وش بتسوي ؟
هتان : ههههههه لازم اهددك عشان تتكلم ... بعد الهجوله تشوف ....
فتح شباكه و قام يكلم الشبااااب ... و م طلع ايدينه و مسوي حبتين ^^ ...
هتان : ياااا شباااااااب هالله هالله بالتعزيز ....
مشاري : احناا معك يا الزعيم شد حيلك و كسرهم تكسر ...
هتان : و هذاا اللي بيصير ...
فيصل و عمار وصلوااا لمكان التجمع اللي فيه هتان ... وقفوا بعيد شوي نزلواا عادل ثم كملواا ...
فيصل : شوووووف هنااااك هذي سيارة هتان الكلب ...
عمار يتلفت : وييييييييين ....؟
فيصل : ضيعااانه دخل بين الناس امش سيده ....
عمار : أي والله المكان زحمه هناا ... ما يترك عادته هذا ...
فيصل : اذا تقلب و صار له حادث بيعرف بعدين كيف يترك ذي العاده ...
عمار : ايييييه لقيته شوفه هناك ...
فيصل : ألحقه تكفى ...
عمار : بس قاعد يفحط اللحين خله يخلص ....
فيصل : اذا كان لحاله بستين داهيه بس خوفي ان ولد خالتي معه ....
عمار : و بيسويهااا ؟!
فيصل : و كيف ما يسويهااا هو اخذه بس عشان يخاويه ... تكفى ألحقه ..
عمار : خلنا نتأكد بالاول هو لحاله و لا معه احد عشان ما نلحقه ع الفاضي ....
فيصل : طيب ....
وقف عمار جنب واحد من الشباب ...و فتح شباك السيارة و قام يكلمه ..
عمار : لو سمحت يا الاخو ...
الشاب : هلا حبيبي آمر ...
عمار : تعرف هتان ....؟
الشاب : اييه الزعيم وش فيه ؟
عمار : اللحين هو اللي يفحط صح ؟
الشاب : اييييه ...
عمار : طيب معه احد و لا هو لحاله ...؟
الشاب : أي معه واحد جديد ... بس يا عيال و الله انه خقه الزعيم عرف يختار ....
عمار : اقول لا يكثر و يلا اقلب وجهك ...
الشاب عصب : تبي تتهاوش ؟
عمار طنشه و سكر الشباك و مشى ...
فيصل : الكلب هتان .. شفت قلت لك انه معه ....ألحقهم اللحين ...
عمار : طيب طيب ... شكلنا بنفحط معهم ...
فيصل : نفحط ليش لأ اهم شي نوقفهم .. تكفى حدهم و خلهم يوقفون ناخذ حمد و نمشي ...
عمار : اوكيه عساني اقدر عليه بس ..
فيصل : لا ان شاء الله بتقدر .. و هذا هتان بنوريه بكره ....
قعد هتان يفحط و هي متمسكه بالكرسي خاااااايفه موت ... ثم وقف هتان شوي يشرب .... مسكت ذراعه و هي ترجف ...
حنان : تكفى خلني انزل انا بنزل ....
هتان مسكهاا : وين تنزل مجنون انت .. ناظر حولك الكل يفحط اذا نزلت بيدهسونك ... كانك تبي تموت انزل هنا ...
حنان : ط طيب الله يخليك ابعدني من ذا المكان اذا بتكمل تفحيط و انا معك بموووت ...
هتان ابتسم : بسم الله عليك يا قلبي لا تصير خكري فديتك ... قوي قلبك و خلك رجااااال ...
حنان : وش تبي فيني انت فحط مع نفسك و خلني اروح ...
هتان : ما تدري ان الوجيه الزينه تجيب الحظ ... شف كيف كسرتهم كلهم بس لانك معي ... الله لا يحرمني منك ...( عطاها بوسه ع الطاير )
حنان شكلي ابنزل و اموت مدهوسه و لا اقعد مع واحد منحرف زيه ....
هتان يناظر من المراياا الامامية .. شاف سيارة عمار و عرفهااا و درى انهم هم ...
هتان الظاهر ان الفله و الاثارة بتبدا اللحين ... هههه اخيرا دخل فيصل للمضمار .. بتشقق من الونااسه و الحماس هههه ...
حنان وراه مبتسم و فرحان ... وش يخطط له اللحين ؟... يا الله يومي من اوله نحييييييييييييييس استغفر الله العلي العظيم ما قصدي ....
عمار يلاحق في هتان و هتان لانه خبره ينفد منهم في كل مره ... فيصل معصب و في نفس الوقت خايف موت على حنان ...
فيصل : عماااار وش فيك ما تعرف تصيده ؟
عمار : وش اسوي لك هو متمرس ...
فيصل : اوقف على جنب ..
عمار مستغرب : ليييييييييييش ؟!
فيصل : اوقف و لا تكثر كلام ....
عمار بقلة حيله وقف ......
فيصل : يلااا انزل انا بسوووووق ...
عمار : بس ..........
فيصل قاطعه بصراخ : قلت انزل .. اذا هتان متمرس انا متمرس اكثر منه ..
عمار : اللي تشوفه ....
نزل عمار و تبادل المكان مع فيصل .... و بدت المطاردة .....
بـــــــــــــــــــــــــــــارت [25]
فيصل : يلااا انزل انا بسوووووق ...
عمار : بس
فيصل قاطعه بصراخ : قلت انزل .. اذا هتان متمرس انا متمرس اكثر منه ..
عمار انت يا فيصل ما تعرف وش انت قاعد تسوي و انا خايف عليك الحاله اللي شفتك فيها قبل سنه ما ودي ترجع لك ...
فيصل ما كان يفكر الا كيف ينقذها و بأسرع وقت ...
نرجع للماضي دقايق قبل سنه لما كان فيصل باول ثانوي ...... توهم طالعين من المدرسة ....
هتان : ياا الزعييم يلااا بسرعه بنتأخر ...
فيصل : يا ابو وراك مستعجل ؟... اليوم بنفلهاا ع اﻻخير ..
هتان : ههههههه انا مبسوووط ﻻنك مبسوووط ...
فيصل : كثر منها يا المهايطي ...
هتان : قسم بالله مبسووط ﻻني احبك و ربي احبك و ما اتمنى اﻻ اشوفك مبسوط ...
فيصل ما اهتم لكلامه ﻻنه متعود يسمعه منه و معتبرها شي عادي : عن الكلام اللي ما لامه داعي و رح نادي هيثم حبيب قلبي ...
هتان مد البوز : اللحين انا عندك وش تبي بهيثم ؟
فيصل عطاه نظره .......
هتان : خلاص رايح ...
مشى هتان و هو يتحلطم ...... آه يا ليتني تعرفت على فيصل من اﻻبتدائي نفس هيثم و عمار ... والله اني احسد هيثم على حب فيصل له يا لييتني بمكانه .. المشكله اقول لفيصل اني احبه يطنشني ليكون يحسبني امزح ودي اخاويه لكن اعرف تفكيره ... (تنهد) .. خل انادي هذا هيثم بس ...
دقيقه نتعمق شوي في قصة الشله الغريبه ......
فيصل يعرف هيثم و عمار من قبل ﻻ يدخلوا اﻻبتدائي ﻻنهم عيال حاره كانوا من صغرهم يلعبوا مع بعض بحارتهم ...
لما راح للمتوسط تعرف على هتان او باﻻصح هتان هو اللي تعرف على فيصل ... و تعرف برضو على راجح .....
هتان : هيثم وش قاعد تسوي ؟ احنا قاعدين نستناك برى ...
كان هيثم لسا داخل المدرسة ما طلع .....
هيثم و هو يعدل بشعره المتناثر على وجهه : منت شايف قاعد اضبط شكلي !...
هتان : اﻻ شايف بس ماله داعي كل هذا ..
هيثم : كيف ماله داعي و انا بطلع مع الحب فيصل لبئ قلبه ..
هتان بعد تردد : بسألك سؤال جاوبني بصراحه ..
هيثم : قول يا هتان ...
هتان : انت تحب فيصل ؟
هيثم ابتسم : ايييه احبه و ما ارضى عليه بعد ...
هتان منصدم من كلااام هيثم و صراحته ....
هيثم : هههه ليش هذي النظرات ... انا احبه زي اخوي ... مواقفه معي كثير ... لو احكي لك من اليوم لبكره ما بخلص ...
هتان هييييه احسدهم من قلب .. عاشوا مواقف مع بعض ..
هيثم : وين سرحت ؟
هتان : ﻻ ما سرحت .. المهم يلااا امش فيصل يستنى و متحمس للتحدي كثير ...
هيثم عفس وجهه بضيق : تدري يا هتان اكبر غلطه ارتكبتها بحياتك انك اقنعت فيصل يمشي بنفس طريقك ...
هتان عصب : اذا مو عاجبك طريقنا اتركنا و امشي ...
هيثم تنهد : مستحيييل اترك فيصل و امشي... بقعد معه و بمشي بطريقه و بحاول اقنعه يترك التفحيط ...
هتان : انت ما تقّدر الوناسه اللي هو فيهاا .. انت ما تحب تشوفه مبسوط ..؟
هيثم : انا اكثر واحد يتمنى له السعادة .. ترى الطريق اللي نمشي فيه يودي للموت ...
هتان : احنا رجاجيل ما نهاااب الموووت ...
هيثم : آه بس النقاش معك عقيم ....
فيصل طل من ورى البوابة و صرخ : ياااا هيييييييييه يلاااا تأخرنااا اخلصوااا عليناا نبي نستانس ...
هتان ناظر هيثم و ابتسم : شفت قلت لك انه مبسوووط ...
هيثم هز راسه بعدم رضى ثم مشوا لفيصل ....وصلوا له و هو مستني جنب سيارة هيثم ....
فيصل : هثوووم الددسن حقتك ميت عليهاا احبها ياخي تراي اليوم بفحط فيها الى ان اعدمهاا ...
هيثم : ههههههههه تفداك يا الحبيب ... بس مره ثانيه لا تناديني هثوووم تحسسني كني اصغر عيالك ...
فيصل لعب بشعره مزح : و اذا كنت اصغر عيالي هههههههههه ...!
هتان يناظرهم و الغيره مآكلته اكل ...
دقيقه اوصف لكم شكل هيثم ... اقصر من فيصل عشان كذا فيصل يحب يلعب بشعره دايم و لان هيثم ما يحب الحركه و ينقهر منهاا فيصل يسويهاا عناد و طبعا كل ذا مزح ... شعره طايح من النعومه و احيانا يربط شعره لانه يحبه طويل ... و الولد مره جميل ...
ركبوا بالسيارة ثلاثتهم فيصل يسوق و هيثم جنبه و هتان ورى ...
فيصل : ياا شباب الشله بيلحقوناا صح ...؟
هيثم : اييه عمار و راجح صاروا هناك ...
فيصل : يا اني متحمس ... ابي احطمهم بالساحه اليوم ... بتخاويني انت صح ؟
هيثم : افااا عليك اكيد معك ...
هتان : فيصل خلني انا اليوم اعزز لك ...
فيصل : لااا ابي هيثم ...
هتان حز بخاطره و بدا يكره هيثم ......
وصلواا للساحه ........
فيصل : هتااان انزل ....
هتان بزعل : بسس ليييييش ... عاادي بقعد ورى ....
فيصل : انا ما احب يكون معي الا هيثم معليش انزل ....
هتان نزل و هو معصب و زعلان و مقهوووور .... الى متى فيصل بيعاملني كذا .... جعلك الموووت يا هيثم ... لا اختفيت من حياتنا بنرتاح انا و فيصل ....
بذاك اليوم كان فيصل في قمة سعادته و مبسوط و يفحط من قلب الى ان .....................
صار حادث ألييييييم .. شاب هاااوي ما يعرف يفحط تحدوه اصحابه و قبل التحدي ... كان فيصل ماشي بطريقه ... جاه من الجنب وصدم فيه صدمه قويه ... صدمه من باب هيثم ... الصدمه كلها جت في هيثم .... كان مغطى بالدم ... فيصل مفجوع من اللي يشوفه قدامه ... و قاعد ينادي على هيثم اللي كان غايب عن الوعي ... فتح هيثم عيونه للحظات ..
فيصل : هيييييييييثم تكفى قووووووم هيثم ...
هيثم بتعب : فـ فيـ ( كح دم ) فـ فيصل !
فيصل بخوف و حزن : لا تتكلم لا تتكلم ان شاء الله رح تكون بخير ... لا تتعب نفسك تكفى ...
هيثم : فيصل اترك ذا الطريق لا عاد تسمع كلام هتان ...
فيصل يتكلم و انفاسه تتسارع : بسوي كل اللي ودك فيه بس لا تتكلم لا تتكلم اللحين الاسعاف جايه بالطريق ...
هيثم ابتسم له ثم اغمى عليه مره ثانيه ......
في ذاك الحادث توفي هيثم بعد ما دخل غيبوبه يومين بالمستشفى ... فيصل ما جاه شي و لا احد من اهله درى باللي صار ... بهاذيك السنه كانت سنة حزن على فيصل قعد 3 اشهر كئيب من البيت للمدرسه و من المدرسه للبيت و بنص الليل يصحى مفجوع من كوابيس و يقعد يبكي بصوت مكتوم عشان لا احد يحس عليه ... كان يلوم نفسه و معتبر ان الحادث غلطته .... وصل لمرحلة وده يذبح نفسه و يرتاح من عذاب الضمير .. اهله و حنان الكل لاحظ عليه الاكتئاب و كل ما سألوه يقول ما فيه شي ..لكن اخوياه عمار و راجح وقفوا معه و ما تركوه و كانوا يزورونه على طول و يخففون عنه لولا الله ثم وجودهم كان فيصل الى اللحين بحاله سيئه ..بهذاك الوقت فيصل ترك هتان و حس بكره اتجاهه خصوصا بعد قصه صارت بينهم مع تسلسل الاحداث رح تعرفونها.... مرت الايام و الشهور وشوي شوي بدأ يتقبل موت هيثم و يعيش حياته .. كره شي اسمه سيارات .. وعد نفسه ما عاد يركب سيارة بحياته ....
الى ان جا اليوم اللي انخطفت فيه حنان .... انفكت عقدته و استجمع قوته حتى ينقذهاا ...
عمار خايف عليه : فيصل انتبه .. لا تتهووور ...
فيصل يتكلم من بين اسنانه : لا تخاف ما رح يتكرر الحادث اللي قبل سنه ..
فيصل يسوق جت سيارة كانت بتصدم فيه لولا انه داس ع الفرمله بآخر لحظه ... كان يشوف قدامه كل احداث الحادث اللي قبل سنه .. بعد ما وقف السيارة سكت للحظه و هو ماسك الدركسون بقوه .. فجأه قام يشاهق و يبكي .......
عمار مات خوف عليه : فيييييييصل ... فيصل تكفى اهدى ما صار شي لا تخاف ....
فيصل يتذكر هيثم و بحر الدم اللي كان قدامه كل اللي صار بذاك اليوم قام يتذكره بكل تفاصيله ...
عمار هذا اللي كنت خايف منه رجعت له الحاله : الله يخليك اهدى قسم بالله احس ودي ابكي معك ...
شهقاته انفاسه المتسارعه دموعه اللي ماهي راضيه توقف قطعت قلب عمار حتى كان قابض ايدينه بقوه من قهره على صديقه... ثم مسك فيصل من كتوفه .............
عمار : فييييييييييييصل هدي حااااااالك و اصحى على نفسك و تذكر احنا ليش جينا هنا ....
فيصل يناظره و عيونه مغرقه كنه يقوله ... ما اقدر امسك نفسي دموعي هي اللي تطيح غصب عني ...
هيثم و فيصل كانت علاقتهم قويه بشكل غير طبيعي و كانوا مخططين لمستقبلهم مع بعض ....
عمار ضم فيصل لصدره و يحاول يهديه ......
عند هتان وحنان ......
هتان مات خوف لما شاف فيصل كان رح يصدم .. تنهد : الحمدلله ما صار شي ...
حنان ما وقفت رجفه : تـ تكفى نزلني ....
هتان ناظر عيونها : انت تبكي ؟
حنان بسرعه مسحت دموعها : لاااا ما ابكي بس نزلني .....
هتان : والله حرام انك تكون رجال ....
حنان انا ما عاد ابي شي برجع بيتنا ما عاد بكمل اللعبه .. خلني اطلع من هالمصيبه بس .....
هتان معقول فيصل يحبه لدرجة انه نسى هيثم و رجع للتفحيط عشانه ؟! : انت يا وليد (حنان) وش بينك وبين فيصل بالضبط ؟
حنان بخوف : انت تفحط و تسألني ترى والله مو وقته وقف و نزلني و وعد مني بجاوبك على كل اللي تبيه ....
هتان ابتسم : دام كذا خل نطلع من هنا .. و انا بعد نفسي ضاقت ما عاد ودي اكمل ....
دار بالسيارة و رجع ثم طلع من الساحه ... و اخوياه و شلته مستغربين نادوه ما رد عليهم ....
فيصل لازال على وضعه و ما انتبه ان هتان مع حنان طلعوا من المكان ..
نطلع من اجواء الماضي و الحزن شوي ... نروح للجوهره ... كانت قاعده بغرفتهاا تفكر بكلام اختها و محتاره تعزم خالد ع الغدا و لالا ..
الجوهره آآآه يا ربي ... لازم ارسل له المسج بسرعه انا وعدت العنود ... مع ذلك ما احس اني مرتاحه ... بتوكل على الله و اللي فيه الخير ربي بيكتبه ..
اخذت جوالها و ارسلت " مساء الخير ... ممكن نتقابل بالمطعم المعتاد ودي اعزمك ع الغدا .. بعد نص ساعه انا بكون هناك و بستناك ..."
الجوهره انتهيناااا خلااااص ارسلت له .. آه ماا ودي صراحه اروح بس عشان اختي بروح ....
بذاك الوقت خالد كان قاعد مع امه بالصاله يتناقشون بموضوع مهم ....
ام خالد : علمني وش اسوي مع ابوك ... بيمنع خواتك من الطلعه ..
خالد : يممممه ترى هذا الشي لمصلحتهم ...
ام خالد : بس ابوك شاك بأختك ... ليكون انت بعد زيه ؟
خالد : لا لا ما اشك بـ اصايل .. مستحيل تسويهاا .. صحيح ان اصايل شايفه نفسهاا و راعية مشاكل بس مستحيل توصل بأنها تطلع مع واحد ...
ام خالد اه يا ولدي ليتك عرفت اختك منار وش سوت كان هزت ثقتك .. بس احسن لانك ما عرفت ...
خالد شافها تفكر وقلقانه : يممممه تطمني و لا تقلقي ع الفاضي ...
ام خالد : محتاره وش اسوي مع ابوك و البنات و كلام الناس .. انا اقول لو تحطون للبنات بودي قارد مو احسن !
خالد : تصدقين فكرتك حلوه كذا نتطمن عليهم و نخليهم يطلعوا و محد من الناس بيتكلم ....
ام خالد استانست : شفت .. خلاص انت تصرف بالموضوع و انا بأقنع ابوك ...
خالد : و لا يهمك يا الغاليه ...
ام خالد تنهدت بتعب : لسااا ما كلمت اصايل عن اللي صار ... و اللحين هي نايمه ...
خالد : وش باقي بتتكلمون فيه ؟ كل شي و عرفتيه و لا ؟!
ام خالد : ايييييه بس لازم اقولهاا ان ابوهاا ما رح يسمح لهم يطلعون من البيت ... اختك و تعرفها لا جت بتطلع ما تعلم احد ...
خالد : اهااا .. اووووكيه .....
(رن جواله مسج من حب حياتي .. ما استوعب في البدايه مو مصدق هي ما عمرهاا راسلته او ردت على رسايله .. قرا المسج ثم قام ركض )
ام خالد مستغربه : بسم الله ... على وين يا يمه !؟
خالد و هو يمشي بسرعه : عندي شغل ضروري و لازم اطلع اللحين ...
و اختفى عن الانظار ~_~ .......
ام خالد وش ذا الشغل اللي يخليه متشقق وناااسه و طاير له بسرعه ؟!
دخل غرفته بسرعه اخذ شاور و لبس احسن لبس عنده و حط عطره وضبط شكله ... كان يدندن و يغني طاااير من الفرحه ... حتى ما انتظر بعد نص ساعه اول ما جهز راح ع طول للمطعم ....
نرجع لحنان ... طلعواا من الساحه و ابتعدوا عن المكان كثير ....
حنان : و وين رايح ؟ وديني للمدرسه و انا برجع للبيت ...
هتان : توك وعدتني تجاوبني عن اسئلتي اللحين بتسحب .. وش تحسبني ؟
حنان : والله لا اجاوبك باللي تبيه بس وصلني للمدرسه ...
هتان : احنا اذا نبي نتكلم لازم نروح لمكان هادي ...
حنان بدت تخاف : وش قصدك ؟ يعني وين ؟
هتان : ههههه طالع الطريق ما عرفته ؟
حنان ما عمرهاا طلعت من حارتهم .. و اذا طلعت مع فيصل ما يبتعدون عن الحاره يعني ما تعرف و لا شي برى حارتهم ...
حنان : لااا ما اعرفه ...
هتان استغرب : كيف ما تعرف طريق العزيزيه ؟! .. ما اعتقد في احد بالشرقيه ما جا هنا او ما يعرفه !
حنان : انا ...لانو... بصراحه ...( ياا ربي وش اقوله .. ايييه عرفتهاا ) .. ابوي ما كان يسمح لي اطلع لأي مكان خوف علي ...
هتان رفع حاجب بالستغراب : خايف عليك من وشو ؟
حنان واللحين وش اقول مافي غير الكذبه اللي تعودت اقولها : لاني وسييييم و حلووو يخاف علي من العين ....
هتان فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه احلف !
حنان اوووف كنت عارفه انه ما رح يصدقني : كـ كيفك لا تصدق ....
هتان : لا والله جد وان كان خايف عليك ليه تركك اللحين ...؟
حنان اللحين بكمل على كذبة فيصل : تخلى عني و رجعت لامي و امي عندهاا عادي ........
هتان قاطعها : اقووول بس لا يكثر على بالك اني بصدقك .. واضح الفقش .. باقي شوي و نوصل للبحر ...
حنان : البحر ؟!! انا ابي البيت ...
ما رد عليها .... و بعد دقايق وصلواا للبحر كان فاضي لان الوقت ظهر ...
هتان : يلااا انزل ....
حنان فتحت الباب و نزلت تفاجئت من المنظر : وااااااااو اول مره اكون قريب من البحر كذا ...
هتان : ههههه يعني سويت فيك خير ...!
حنان اخذتني الصدمه بشوفة البحر و نسيت حالي لازم ارجع البيت بسرعه : الله يخليك قول اللي عندك و خلينا نرجع ...
هتان دخل بالموضوع على طول : اش علاقتك بفيصل ؟
حنان ليش مصر يسأل عنه ليش مهتم ؟! : فيصل ولد خالتي ...
هتان : ولد خااااااااالتك ! .. طيب ليش مهتم فيك ؟
حنان : ما في شي غريب يعني عادي ولد خالتي و نعرف بعض من الطفوله ...
هتان و حتى هذا يعرف فيصل من صغرهم آه بس : فهمت ....
ثم قعد ع كبوت السيارة يتأمل البحر ...
حنان مستغربه تصرفاته ... ليش احس انه انسان مو سيء .. لا لا ما لازم انخدع فيه فيصل حذرني منه ..
حنان : خلينا نمشي ...
هتان : حاب اقعد شوي اذا ما ودك تقعد تشوف البحر .. ادخل بالسيارة ...
حنان وش يحس فيه ذا ماخذني غصب و يتصرف كنه ما سوى شي ... ودي اهرب بس المشكله المكان فاضي مافي سيارات و لا في احد حتى عمال مافيه ... ( تنهدت ) مستحيل اقدر اهرب ..
فتحت باب السيارة بقهر و عصبية ثم دخلت و سكرت الباب وراها بقوه ......
هتان بصراخ : شووووووي شووووي على سيااارتي ...
حنان بضيق .. ايييه اهم شي السيارة الى متى بنقعد هنا ؟
العنود جهزت حالها و لبست اكشخ شي عندهاا .. مع انه بدري ع الغدا .. ثم راحت غرفة الجوهره اللي كانت محتاره اش تلبس .......
العنود : هااااااااي جووووج ..
الجوهره : هاايات .. ما شاء الله اشوفك صرتي جاهزه و مستعده ..
العنود ابتسمت : اييييه اكيييييد و مستنيه على نار ودي اشوفه ...
الجوهره : ههه ان شاء الله كلها دقايق و تشوفينه ...
العنود : طيب يلا بسرعه انتي ما جهزتي !
الجوهره : محتاره اش ألبس ...
العنود اكيد ما رح تكشخين له .. طلعت بنطلون و تي شيرت عادي : خذي ألبسي هذا ....
الجوهره : بس هذا للبيت مو للطلعه ...
العنود : انا اشوفه حلو عليك .. ألبسيه صدقيني حلوو .. و لا تفشليني بحس ان ذوقي مو حلو اذا ما لبستيه ...
الجوهره غريبه هالعنود .. يلا رح ألبسه اساسا رح ألبس العباة من فوقه ...
جهزوا حالهم و طلعوا ع طول للمطعم ....
وصل عبدالرحمن لشقة وليد ... و جايب معه غدا ... سلم على وليد و بعد السؤال عن الحال و الاحوال ......
وليد : يا النذل ليه جبت معك غدا اللحين انا عازمك و تقوم تشتري غدا ...
عبدالرحمن : ههههه والله النذاله تسري بدمك انت اكيد كنت رح تجيب شي ما احبه ...
وليد : همممم كنت ...
عبدالرحمن و هو يحط الاكل ع الطاوله : اقووول يلا تعال خلنا نآكل لاني ميت جووووع ...
وليد : ليش في بيتكم ما تاكل ...!؟
عبدالرحمن : هههههههه بيتنا ! اخر مره رحت بيتنا قبل اسبوع ... و تراي من امس مواصل ما نمت كانت عندي سهره يحبهاا قلبك ..
وليد : ما تتوب من حركاتك ...
عبدالرحمن يتلفت حوله : غرييييييب و ين الناس ؟!
وليد بنص عين : الناااس ؟! و لا حمد ؟ ترى تفرق ....
عبدالرحمن : هههههههههههههه طيب حمووودي وينه ؟
وليد تنهد بضيق : ما ادري ليش تأخروا من نص ساعه دقيت على المدرسة و أكدوا لي ان كل الطلاب طلعوا ... غريب الى اللحين ما وصلوا البيت ....
عبدالرحمن : عادي يمكن يتمشون ....
وليد : ما اظن ..
عبدالرحمن : ياخي لا تقلق .. مو بصاير شي و انا بستنى هنا الى ان يرجع باخذ له كم من صوره ...
وليد : و انتبه توزع صوره فاااهم ...
عبدالرحمن : لييييييييييش ؟! تكفى بتقنعني ان صوره اللي بالبي بي عندك ما انتشرت اللحين ...
وليد : محد بيفكر يحفظ صوره غيرك انت و نواف .. ماني شايل هم ...
عبدالرحمن قعد ياكل : يمي لذييييييييذ .. تعااال ذوووقه ...
وليد والله اني قلقان على حمد و فيصل ان شاء الله ما يكون صار لهم شي ...
خلص هتان التأمل و رجع للسيارة ....
حنان استانست : اكييييد بترجعني صح ؟
هتان : حبيبي تبيني ارجعك برجعك بس بشرط ...
حنان بدينا بالابتزاز اللحين : وش شرطه ؟
هتان : يوم الاربعاء عندنا طلعه للرياض و ابيك تجي معنا ...
حنان هئئئئئئئ يمزززززح : مستحييييييييييييييل !
هتان مستغرب رفضه القوي : و ليش مستحيل .. انت اللحين من شلتنا ..
حنان : لأ انا ماني من شلتكم انت اخذتني غصب .. انا ما ابي ادخل شلة أي احد ... تكفى لا تجبرني على شي ما ابيه و رجعني البيت ...
هتان : اوووف تدري انك متعبني .. ماني عارف كيف اتصرف معك .. السيارة ما بتتحرك من هنا الى ان توافق ...
حنان قسم بالله قايله ما رح يعدي اليوم على خير ... ( قعدت شوي تفكر ) ..
هتان : بسرعه عطني ردك و لا تبي تتأخر .... ( طلع جواله لقى فيه فوق الـ 10 مكالمات اغلبها من مشاري و الباقي من الشله .. فكر يسجل صوت حنان اذا وافقت تروح للرياض حتى ما تغدر فيهم بعدين و تبلغ الشرطه او تسوي لهم أي مصيبه >>ذكي مو بهين .. فتح المسجل و بددا يسألها )
هتان : يلاا اخلص علي بتروح معنا للرياض و لا لا ؟
حنان ما كانت تدري انه يسجل ... في نفس الوقت كانت فعلا تفكر تكذب عليه بتوافق بس عشان يوصلها للبيت ثم تسحب عليه ...
حنان : اووووكيه موافق ...
هتان صك التسجيل : ككذاااا تعجبني يا الحب ... ( باسها مع خدها بسرعه )
حنان : هئئئئئئئ خييييييييييييير ؟!
هتان : هههههه ليش مفجوع ..؟! هذي تحيه لأي خوي جديد ...
حنان ماسكه ع خدها : اول شي ماني خويك و بعدين اش ذا القرف كيف تتجرأ ..؟
هتان : اعطيك وحده ثانيه عشان تسكت ؟
حنان لا تعاندينه و لا بيسوي اكثر من كذا شخص منحرف : ودني البيت و اترك السماجه ....
هتان : هههه اللحين انا سامج ! معليه بعديها لانك جديد ..
حرك السياره و مشوووا من المكان ....
حنان اوووووه اخيراا بنمشي ... كانت لازقه بالباب من كثر ماهي خايفه منه ...
هتان : تدري لو غيرك كلمني بالطريقه اللي كلمتني فيها قبل اشوي ما كنت رح اسكت له ....
حنان نبرته تخوف : يـ يعني وش رح تسوي له ؟
هتان ابتسم : يهمك تعرف ؟
حنان : لآ مو لازم ..
هتان : اذا ودك تعرف جرب تكلمني مره ثانيه بنفس الاسلوب و رح تشوف بنفسك اش رح يصير ....
حنان اليوم ما رح انام اكيد بتجيني كوابيس كلها عن هتان .. اذا تكلم بذي الطريقه يخوف ......
نرجع لفيصل ... بعد ما هدأ اخيرااا ....
عمار : كيفك .. صرت بخير اللحين ؟
فيصل مغطي عيونه يحس باحراج : بـ بخير لآ تخاف علي ...
مرت لحظة صمت غريبه مليانه مشاعر تسترجع ألم الماضي .....
عمار : فيصل ... ادعي له بالرحمه ...
فيصل شال ايدينه عن وجه : الله يرحمه و يرحم جميع موتى المسلين ..
عمار : اللهم آمين ...
فيصل فتح شباك السيارة يدور على حنان : هتاااان .. هتاااااان وينه يا عمار ...؟
عمار قام يدور معه : مدري ماني شايفه ...
فيصل : تعال سوق مكاني ما عاد ودي اسوق ...
عمار : اوكيه يلا انزل .. و خلنا نسأل شلته عنه ؟
و تبادلوااا الاماكن .....
فيصل : اسألهم انت احس لا شفت وجيهم ما رح اقدر امنع نفسي اني اتهاوش معهم ....
عمار : و لا يهمك انا بكلمهم ....
و تقدموااا لـ مشاري و عساف و شلة هتان .... تكلم معهم من شباك السيارة ....
عمار : ياا هيييه يا الزلايب ... وين زعيمكم الحقير ؟
مشاري : ما الحقير و الزلابه الا انت ... و كأننا بنعلمك ...
عساف : حيا الله عماااروه .. وراك على هتان الى اللحين متهاوشين ؟
عمار : انت مالك دخل خلك بكرشك احسن ...
عساف : كانك رجال انزل من السيارة و وريني عضلاتك يا اللي مسوي فيهاا محد قدك ...
فيصل : عمااار لا ترد عليهم و امش ... شكلهم ما يعرفون و حتى لو عارفين ما ظنتي يعلمونا ...
عمار جاا بيمشي ناداه مشاري ......
مشاري : لحظه لحظه ... الزعيم اللحين عايش احلى عيشه مع الحب الجديد ....
عمار تفل عليه و مشى ......
عساف : اووووخص عماااروه يتفل علينا ؟ من متى صار شايف نفسه ؟
مشاري : والله لا اوريه الكلب .. ان هرب اللحين باقابله بكره بالمدرسه و نشوف يا انا يا هو ...
عساف : لو كنت معكم بالمدرسه ما كنت قصرت فيه .. إلا هذا هتان صدق وين راااح و اخذ المزيون معه .. آآآه ياا قلبي من وين طحتوا على ذا الولد .. ياخي ودك بس تقعد و تتأمل بوجهه ..
مشاري : اقول اسكت بس لا يسمعك هتان لا يسوي لك سالفه ..
عساف : مع نفسه حبيبي .....
وصلت العنود و اختهاا للمطعم تفاجئوا ان خالد وصل قبلهم ...
العنود كل هذا حب للجوهره من متى واصل ذا : جوج شوفيه هناك قاعد ..
الجوهره : ايه شفته يلا امشي خلينا نروح ...
العنود مسكتها من ذراعه : لحظه ... لا تنسين اللي اتفقنا عليه ...
الجوهره : لا تخافي ما رح انسى ...
خالد شافهم من بعيد استغرب وجود العنود .. تحطم يوم شافهاا كان مبسوط و اختفت الفرحه من وجهه لما شافهاا ...
الجوهره : السلام عليكم ...
خالد ابتسم لها : و عليكم السلام ...
العنود بدلع : هاااااي ...
خالد ناظره باشمئزاز ثم لف عنهاا ...
العنود ليه رد على جوج و ما رد علي ... ؟! اااااه وش اسوي احس ودي اصرخ قهر ...
خالد : حياكم اقعدوا ...
الجوهره : الله يحييك ...
العنود يا ليت لو جوج تسكت .. ليش تكلمه انا بتكلم و هي تسكت احنا اتفقنا كذا ...
خالد : انا مستغرب جية العنود .. على بالي بشوفك لحالك ...
العنود ويقولهاا قدامي صدق ما يستحي ...
الجوهره خافت لا تكون العنود تضايقت : ههه لا اصلا اناا جايه عشان العنود .. هي كان ودها تشوفك و طلبت مني اخذ منك موعد ... ترى العنود مرررره تحبك عطهاا فرصه و بتشوف ...
العنود ابتسمت بخبث .. تناظر خالد منتظره رده ......
خالد... النذله العنود خدعت الجوهره عشان تشوفني احقر منهاا ما شفت ... لا و تبيني احبهاا امعصي .....
خالد عطى الجوهره نظرة عتاب : ما علينا من ذا الكلام اللحين بعد ما نتغدا نتكلم فيه .. و اللحين اش تحبوا تاكلواا ...؟
العنود تهمس للجوهره عشان تروح ....
الجوهره : انتوا اطلبوا اللي تبونه انا بروح شوي و ارجع ...
كانت الاتفاقيه ان الجوهره ترجع البيت و تترك العنود معه لحالهم ... و هذا اللي صار ....
وصل صلاح مع ابوه للبيت .. اكيد اول ما شافته امه اخذته بأحضانها وبدا البكا ...و كانوا الاهل محضرين له وليمه .... بعد ما اكلوا و سولفوا و ضحكوا .. تكلم صلاح عن وضعهم .....
صلاح : ما يصير تقعدون عند الجيران ... لازم نشوف لنا بيت ...
ابو صلاح : والله كلامك صحيح .. من لما طلعنا و انا قاعد ادور على بيت اجاره معقول بس ما لقيت للحين ...
صلاح : تكفووون سامحوني كل اللي صار لكم بسببي
الكل مستغرب من كلامه
ام صلاح : ليش تقول كذا يا يمه ؟! .. انت مالك أي دخل
سوسن : يا اخوي هذا قضاء و قدر
صلاح لو دريتوا عن هاذيك البنت كان لمتوني اكيد : و نعم بالله
سميه كانت حاسه ان ورى كلام اخوهاا شي وانه فعلا له علاقه بموضوع طردهم من البيت ... بس ما اهتمت تسأله ...
ام صلاح : هاا يا ولدي وش تحب تآكل ع العشا ؟
صلاح : ههههههه يمه تونا مخلصين من الغدا ..
ام صلاح : يا حبيبي عشان نحضر من اللحين ..
صلاح : أي شي من ايدينك الحلوه بآكله ..
سوسن : احم احم هذا غاب يومين و صار دلوع العايله .. و احنا وين رحنا ؟
ابو صلاح : هههه يا بنتي حتى انا امك نستني ...
ام صلاح : اتركوا الولد في حاله ان شاء الله ما يغيب عن عيني مره ثانيه ..
الكل : ان شاء الله ....
ام فيصل و ام حنان ... قاعدين على سفرتهم ...
ام فيصل : ما شاء الله وش قد مبسوطين برجعة ولدهم .. نسمع ضحكهم من هنا .. الله لا يغير عليهم ...
ام حنان : امين يا رب ... والله فرحنا لهم ...
ام فيصل : سعد ورى ما تقوم تآكل ....؟
سعد : شبعت ...
ام فيصل : و انت اكلت عشان تشبع ؟
ام حنان : يا حبيبي يا سعد شف اخوك سعود كيف شاطر ياكل معنا ..
سعد بزعل : ما ابي ...
ام فيصل : طيب وش فيك زعلان ؟
سعد : ابي فيصل .. و حمد بعد .. قولي لهم يرجعوا البيت .. كذا البيت مو حلو ...
ام حنان : يااا حياااتي قطع قلبي ...
سعود ترك الاكل من يده : حتى انا يا يمه ابيهم يرجعون .. اللحين مين بيذاكر لي و يساعدني بحل واجباتي ؟ عندي واجب ما عرفته كنت اقول لحنان تساعدني ..
سعد : و انا ابي فيصل يلعب معي كوره .. كنت اهزم فيصل .. اذا لعبت مع سعود يهزمني ...
ام فيصل : ندووو احس اني ببكي من كلامهم .. والله من جد وحشنا وجودهم بالبيت ....
ام حنان : استخفيتي يا اختي ان شافوك تبكين بيبكون معك و نقلبهاا مناحه .. مع الوقت بيتعودون ... حبايبي كل واحد يعتمد على نفسه و فيصل و حنان بالاجازة بيجون و رح تشبعون منهم ...
كانت تقول الكلام من ورى قلبها هي اكثر وحده اشتاقت لوجودهم بالبيت ...
فيصل و عمار رجعوا قدام العمارة و ظلوا بالسيارة ... ما كانوا عارفين اش يسووا .. و لا هم عارفين هتان اخذ حنان لوين ...
فيصل : تدري ما قد كرهت نفسي كثر ما انا اكرهها اللحين ...
عمار : وليش تقول كذا ؟
فيصل : لاني ما قدرت احمي حمد ... انا و انت اتفقنا قبل لا يدخل المدرسه ننتبه عليه من هتان .. بس ما قدرنا .. كيف بواجهه بعدين وش بقوله ؟ وش عذري ...؟
عمار : مو غلطك .. بعدين لا تخاف عليه هو بالاول و الاخير رجال ..
فيصل لو كان رجال ما خفت بس .... : انت شفته مهتم بالمرجله ؟! الرجوله من جه و هو من جه ... ما يعرف يتصرف و يخاف بسرعه ..
عمار : اييييه باين عليه عشان كذا ما حبيت اسلوبه .. اذا بيقعد على ذا الاسلوب ما رح يعيش ..
فيصل : آه لا تقول كذا .. تخوفني عليه زود .. ماني قادر اتخيل اش ممكن هتان رح يسوي فيه ..
عمار تنهد بضيق : اش اللي غير هتان ؟ ما كان كذا ؟ صار ما ينطاق .. و تصرفاته صبيانيه ...
فيصل : و منحرف بعد !
عمار متفاجئ : أماااا ...
فيصل غير الموضوع : ما عاد رح اسمح لحمد يداوم .. اذا رجع رح اكلمه يقعد بالبيت و لا عاد يداوم ...
عمار : لحظه ! .. هتان منحررررررف ؟! يعني .....
فيصل قاطعه : ما احب اتكلم بذا الموضوع .. خلنا نستنى هنا يمكن حمد يرجع ...
عمار احترم رغبة فيصل بعدم الكلام و سكت و ما فتح معه الموضوع ..
في المطعم ..........
خالد : تأخرت اختك !
العنود و هي تاكل : كل معي ترى الاكل بيبرد ... و اذا برد ما يصير حلو ..
خالد : ما بآكل الى ان تجي ....
العنود تركت اللي بيدها ثم تنهدت بأعلى صوت : جوج ما رح تجي رجعت البيت ...
خالد ضرب ع الطاولة : ايييييييييييييش ؟ طيب ليه ؟
العنود : ايش اللي ليه ؟! .. انا معك ما اكفيك ...
خالد وقف بيطلع : صدق الصدق انتي ما تستحين توني اليوم طاردك من غرفتي و جيتي اللحين تتغدين معي .. جد ما عندك احساس ...
العنود وقفت معه و راحت جنبه : لو ما عندي احساس ما كان حبيتك .. انا كلي احاسيس و كل احاسيسي انت تملكها ...
مسكت يدها و قامت تتدلع و تتغنج قدامه ... سحب يده عنها بسرعه ..
خالد : وخري عن طريقي .. و الحركات ذي ما احب اشوفهاا .. و مره ثانيه لا تدخلين الجوهره بخداعك .. انتي عارفه لولا ان الجوهره هي اللي عزمتني ما كان جيت ... عن اذنك ..
ثم تركهاا و مشى ...... قعدت ع الكرسي محبطه و يأسانه ... مع ذلك مصممه و ما رح تستسلم .....
العنود اذا ما كنت لي يا خالد ما رح تكون للجوهره .. اموت و لا تاخذها .. و بنشوف ....
هتان وصل حنان لبوابة العمارة .... فيصل و عمار شافوا سيارته و عرفوا انه هو راحوا له على طول .....
جت حنان بتنزل من السيارة ناداهاا .....
هتان : ولييييييييييييد (حنان) .. لا تنسى انت وعدتني نروح الرياض ..
حنان ابتسمت بنصر خصوصا بعد ما شافت فيصل جاي لجهتهم : ههههه و كني برووووح
هتان : هههههههههههااي يا حبيبي .. انت .. ما .. تعرفني ...
قطع فيصل الشارع و هو يصارخ ......
فيصل : هتان يا الكلب ... انا اوريك .....
هتان حرك بسرعه .. و ابتعد .... فيصل اول ما شاف حنان على طول ضمهاا بقوه لصدره
حنان : فـ فصووول خنقتني .. كل ضمك خخناق !
فيصل ابعدها و مسكها من كتوفهاا : صار لك شي .. الحيوان هتان سوى لك شي قووول ؟!
حنان حطت يدها ع خدها : هااه لااا ما صار شي ...
فيصل يناظرها بحده : قووووول الصدق ..
حنان : هذا الصدق .. خليني اطلع ارتاح احسني ميت تعب ...
عمار : حمد و لا تحب اناديك وليد ؟..
حنان : لا عادي اذا برى المدرسه ناديني حمد ..
عمار : اووكيه .. سامحني اني ما قدرت احميك من هتان و شلته ..
فيصل : مو انت اللي مفروض تعتذر .. انا الغلطان .. تكفى سامحني يا حمد ...
حنان تنهدت بتعب : محد منكم غلطان ... ( انا الغلطانه ما حسبت حساب لمثل هذي المشاكل اللي ممكن تصير لا صرت ولد .. كنت افكر الموضوع سهل ) .. المهم انتوا صار لكم شي ؟ ضربوكم بقوه صح ؟
عمار : هههه لا عادي احنا رجاجيل ...
حنان : اه ياربي تكفى لا عاد تقول رجاجيل احس كثر ما بتقولها كثر ما بتجيك مصايب ...
عمار : هههههههه توك طالع من مصيبه و تنكت ؟!
حنان : والله جد مو تنكيت .. ع العموم يلا خلونا نطلع للشقه ...
عمار : انا برجع للبيت تأخرت كثير اكيد الاهل قلقانين ..
حنان : اهاا صح .. اوك روح و الله معك ..
فيصل : مع السلامه يا عماار و مشكووور على كل شي سويته ..
عمار و هو ماشي للسيارة : ما بينا شكر و انا اخوك ....
طلعوا بالاصنصير .. كان فيصل مررره متحطم و منحرج منهاا و عيونه للأرض ..
حنان : فيصل وش فيك ؟
فيصل : انا آسف ما قدرت احميك ...
حنان : انسى ....
فيصل : اسمعي لا عاد تروحي للمدرسه خذي اغراضك من الشقه اليوم و خلينا نرجع للبيت و بأسرع وقت ..
حنان انا بعد افكر ارجع بس صعبه : و دين وليد ؟
فيصل : انا بتصرف .. انتي بس وافقي ترجعي .. شفتي بعينك اليوم كيف الوضع كان خطير ...
حنان أي والله كل ما اتذكر اللي صار احس اني ارجف : صح ما كنت متوقعه يصير كذا ...
انفتح الاصنصير ... فيصل مسكها من ذراعها ....
فيصل : قبل لا ندخل الشقه لازم اسمع قرارك .. رح ترجعي للبيت صح ..؟
حنان : تكفى انااا مررررررره تعباااننه .. خلنا نرتاح بعدين نفكر بالموضوع ... بعد اللي شفته اليوم احتمال ما عاد اكمل تطمن ...
فيصل ارتاح : أحسن قرار تاخذينه انك ما تكملي ...
حنان و هي تدور بمخباها : خير ان شاء الله .. معك مفتاح الشقه ؟ انا مفتاحي ضاع مدري وين ؟
فيصل : أي معي ...
طلع المفتاح و فتح الباب و دخلواا
انتــــــهى البــــــــــــــارت
حنان عطته نظره حاااده و توهاا بتتكلم قاطعها ......
فيصل : ركوووووود ركود كنت امزح ...
حنان بدون نفس : يا ثقلك ثقلااااه .. متكفخ و تمزززززح !
فيصل : هههههههه خلني اهون على نفسي شوي .. يلاا بروح اتسبح جسمي كله تراب ..
حنان : طيب وين بتنام ؟
فيصل : ما رح انام بقعد بالصاله شوي ...
حنان : اهاا اووووكيه ...
هو راح للحمام -الله يكرمكم- و هي مسكت الاستشوار تجفف شعرهاا .. و بنفس الوقت تفكر اش رح تسوي ........
حنان انا تعبت يومين و ما قدرت اتحمل .. كل ما اتذكر اللي صار اليوم احس برجفه .. شيي فظيع يجيب الهم ... ما اعتقدر اني رح اقدر اكمل ..
خلصت تجفيف شعرهاا .. جت تمددت ع السرير ...
حنان اشتقت لأمي ودي اسمع صوتهاا .. لأ ودي انام ببيتناا آآآه بس اشتقت للبيت و لسعد و سعود و خالتي .... ليش ما انام اليوم عند امي .. يمكن ارتاح و يروح الخوف مني ...
مسكت جوالهااااا ......
حنان وش ذا 500 مسج في البي والله من اللي ضايفتهم عندي ما اعرف مين هم حتى ! .. مو مهم خل اكلم امي اول بعدين نطقطق ع البي بي ...
حنان : الووووو ..
ام حنان استانست : هلا بهالصوت هلا ببنتي ....
حنان : هلا يمه هلا فيك يا الغاليه ...
ام حنان شوي و تبكي : كأن صار لي زمان ما سمعت صوتك .. وش مسويه يا يمه ...؟
حنان : انا تمااام .. والله اشتقت لك بالحييييل يا يمه ...
ام حنان : يا حبيبتي و انا بعد .. شوفي يا تجيني يا تعطيني العنوان و اجيك ...
حنان : ههههه لا ماله داعي تجيني لاني بجيك اليوم ان شاء الله العصر .. مع اني لسا ما قلت لفيصل بس ودي اشوفك ...
ام حنان : يااا حبيبتي ما رح يرفض فيصل اكيد رح يجيبك ...
حنان : ههه اكيد ما رح يرفض لي طلب ..
ام حنان : يعني انتوا مبسوطين مع بعض ؟
حنان : ايييه يا يمه مبسوطين .. و افكر بعد انام عندكم اليوم ..
ام حنان : ابركهاا من ساعه .. بجهزلك الغرفه .. و بطبخ لك كل الاكل اللي تحبينه ..
حنان : الله يخليك لي يا الغاليه و لا يحرمني منك ...
ام حنان : و يخليك لي بعد ... يلا حبيبتي سلمي ع فييصل ..
حنان : ان شاء الله يلا مع السلامه ....
ام حنان ما صدقت خبر راحت ع طول تبلغ ام فيصل ....
ام حنان تنادي : مهااا يااا مهااا ..
ام حنان كانت بغرفتها و ام فيصل كانت بالصاله .. جتهاا اختهاا ....
ام فيصل : عسئ ما شر وش فيك ؟
ام حنان : حنووون و فصيييييل بيجون اليوم العصر .. بسرعه خلينا نجهز غرفتهم لانهم رح يناموا هنا ....
ام فيصل بفرح : صددددددددددق !
ام حنان : اييييييه يلااا ..
ام فيصل : يااا فديتهم و الله اني اشتقت لهم ....
ام حنان : و ابشرك بعد تقول انها مبسوطه مع فيصل .. اه يا مهاا حسيت براحه بعد ما كلممتهاا ..
ام فيصل : شفتي قلت لك لا توسوسين ....
ام حنان : أي والله ....
كانت سوسن ماره من غررفتهم و سمعت كل شي ....
سوسن والله ما عدت افهم هم مبسوطين مع بعض و لا ...؟ أمرهم غريييييب ..... بس الصراحه حنان ما تستحي على وجهها تدري ان سميه تحب فيصل و جايه للبيت معه اليوم و بتنام هنا بعد !!.. كل ذا عشان تقهر سميه .. آخ بس .....
بعد ما قفلت حنان من امهاا .. فتحت مسجات البي بي .. كان 100 مسج لحاله من نواف اغلبها بي سيات حب . قعدت تقراهم ......
اغلبهاا خاص .. هو قصده منها شي و لا بس بي سي .. والله ما يندرى ..
" أنآ " مآأإني مضيع | شخص . . !
أنآ لي }- شخص ضيعني . . !"
هممم كثير مسجاته ما اقدر اقراهم كلهم .. بس هنا مرسل لي كلام ....
نواف " الوووووو حمد تكفى رد علي .. لا تسفهني ..."
حنان ..ههههه انا سافهته ياا حرام مسكين ... خل انزل على اخر رساااله ...
نواف " حمد اذا وصلت من المدرسه راسلني اذا حاب تعرف انا ليش كنت بمدرستكم اليوم بستناك .... "
حنان صح والله هو جانا للمدرسه اليوم .. وش عنده ؟ : " هلا نواف انت موجود " ...
نواف ما كانت عنده اي شغله الا انه يستنى ردهاا ...
نواف اخيراا رد : " يا هلا فيك والله ايييييه موجود " ..
حنان : " ليه جيت مدرستنا اليوم ؟ "
نواف هممم ما كلمني عشان خشتي .. كلمني عشان فضوله يا ليييل الليل شكله حتى البي سيات ما قراهم : " الناس تسلم و تسأل عن الحال بالاول -فيس زعلان- " ..
حنان مالي خلق فلسفتته ذا : " والله توني جيت من المدرسه و تعبان ودي انام عشان كذا قول لي بسرعه .."
نواف يناظر ساعة جواله ساعة 2 و نص توهم واصلين : " غريب توكم وصلتوا للبيت ؟! -فيس يستفهم -"
حنان بعد مالي خلق احكي له السالفه : " ايه كنا نتمشى المهم يلا قول و اخلص "
نواف تتمشون !.. يلا ان شاء الله اذا صرت معهم بالمدرسه نصير نتمشى مع بعض و نطلع مشاووير >>ضاع باحلامه و تأخر على حنان بالرد ..
حنان وين راح ذا : " آلوووووو ...... هييييييييه نووووواف وينك ؟ ...... اجل انا بطلع انام و انت اكتب لي السالفه لا صحيت قريتهاا ..... يلا سلااام .."
رجع نواف شاف 4 مسجات من حنان و لقاهاا طلعت ...
نواف وييييييين رحت اناا ؟ سحبت عليه و هو تركني و راح بعد .. يلااا خل اكتب له السالفه .......
عند فيصل بعد ما خلص الشاور .. طلع و لقى حنان نايمه بعمق .. ابتسم على شكلهاا كأن لها سنه ما نامت .... ثم طلع للصاله .. كان وليد قاعد يراجع اوراق و ملفات ......
فيصل : السلاااااااااام ..
وليد : عليكم السلاااام ....
فيصل قعد و يناظره عنده فضول يسأله وش يسوي بس كبريائه منعه .. فقعد يناظر وليد و اوراقه باهتمام ... وليد حس عليه انه وده يعرف ...
وليد ابتسم : ما ودك تعرف انا اش اسوي ...!
فيصل : ما يهمني ...
وليد : ههههه مع ذلك بقولك .. قاعد اراجع اوراق للشغل لاني بسافر يوم الاربعاء الجاي ...
فيصل : بتسااااااااااافر !
وليد : غريب حمد ما قالك ...
فيصل : لأ ما قال لي شي ..
وليد : ايييييه بسافر يومين بالكثير و راجع ...
فيصل : اهاا ... امم ( كان بيتكلم بس سكت ) ..
وليد : واضح في بفمك حكي .. لا تسكت قول اللي عندك ...
فيصل : في الحقيقه ودي اطلب منك طلب ...
وليد : انا مو أي احد استجيب لطلبه بس يلا قول و بفكر ...
فيصل : ولد خالتي ما عاد وده يكمل دراسه .....
وليد انصدم : كييييييييييييف ! قول انك تمززززح ..
فيصل : لا هذا الصدق .. انا اقول خلني انا اداوم بداله باسمك و اتفاقننا بيبقى زي ما هو .. و بكذا نرجع لك دينك ...
وليد ضحك بسخريه : هه هه هه هه .. حاطين صورته بالملف .. ما اقدر اغير واحد بداله لان الدراسه بدت انت تحسب الاوراق اللي سويتها طلعتها بسهوله ؟!
فيصل : انا عارف طيب عطيناا أي شغله و دينك بنسدده .. بس تكفى لا تخليه يداوم ...
وليد : انا ماني عارف اش صار معكم اليوم بس طلبك مستحيل .. انتوا ناويين تضيعوا مستقبلي ؟ بعد ما وثقت فيكم !
فيصل نفس هيثم : ههههههههه طيب تركته .. ذكرتني بذاك الشخص مثلك ما يحب احد يلعب بشعره ....
حنان : ايييييه دايما تقولي عنه بس و لا مره قلت لي اسمه ..
فيصل : مو لازم تعرف اسمه بس كان عزيز على قلبي ..
حنان : الله يرحمه ....
فيصل : آمين يا رب ...
طبعا حنان تعرف ان فيصل عنده صديق يغليه و دايم يذكره و يحكي لهاا عن قصصهم مع بعض .. و قال لها انه مات بحادث لكن ما حكى لها كيف .. و غير كذا ما عمره قال لها عن اسمه و هي ما اهتمت بالاسم كثير ...
قامت توضت و صلت و فيصل كان قاعد يستناها حاب يعرف قرارها بخصوص الدراسه .. بس هي تذكرت شي ..... وبعد ما خلصت صلاه ...
حنان : فيييييصل نسيت اقولك على شي ...
فيصل : ايييش ؟!
حنان : انا كلمت امي و قلت لها اننا بنجيهم .. و حتى رح ابات عند امي اليوم ..
فيصل بصدمه : لييييييييييييش ؟
حنان : بسم الله عليك وشو اللي ليش امي و ابي انام عندها عااادي ..
فيصل : و المدرسه .. و ....... ( كان بيقولها عن جيرانهم )
حنان قاطعته : ما رح اداوم بكره مالي خلق و وليد يسوي اللي بيسويه ..
فيصل : يعني ما عاد رح تكملي ..؟
حنان : الى اللحين قررت اني ما اكمل .. رح انسى الموضوع هذا كله و بقعد عند امي .. يمكن اذا قعدت هناك اغير رايي و اعرف افكر زين ..
فيصل : أي قرار بتاخذينه رح اكون معك فيه ....
حنان : انت لا تقلق نفسك ..اي قرار باخذه بكون مسؤوله عنه .. و على فكره اللي سووه هتان وشلته اليوم هذا كله خطأي و ابيك انت تسامحني كل اللي صار خطأي انا من البدايه ...
فيصل : لا لا احنا لو كنا أقوى شوي كان قدرنا نحميك ..
حنان : هههه وين أقوى و هم عشر اشخاص .. و لا سوبر مان هههه ..
فيصل : لااا يمدينا نصير اقوى .. انا افكر اخذ تمارين في الكارتيه و بأسرع وقت ..
فيصل تنهد ... وش فيهااا ذي البنت ماهي راضيه تسمعني ......
جهزت حالها بسرعه و طلعت ...
حنان : يلااااا خلنااا نمشي ...
فيصل : طيب اسمعيني بالاول ....
حنان : بالطريق قول اللي ودك فيه .. اللحين مافي وقت حتى امي داقه علي .. ( توريه جوالها ) شوووف داقه علي 3 مرات اكيد قلقانه خايفه اني ما اجي ...
فيصل براحتك اذا ما ودك تسمعي : طيب يلا .....
طلعوا من الغرفه و هم كاشخين و لابسين بيطلعوا .. حنان لابسه تي شيرت و بنطلون وسيع جينز و فيصل لا بس قميص ابيض مخطط بني غامق و مزين و بنطلون عادي .... وليد كان متمدد على كنبته كعادته و يطقطق بجواله ......
وليد يناظرهم من فوق لتحت : على وين العزم ؟
فيصل : بنروح للأهل ....
وليد : و متى بترجعون ؟
حنان : ما بنرجع بنبات هناك ...
وليد عدل قعدته : ممااا شاء الله و المدرسه ؟!
حنان : ما بداوم بكره ...
وليد وقف و تكتف : على كيفك هو ؟؟ لا يااا حبيبي تداوم و انت تضحك بعد ....
ارسلت مسج لتركي " تركي انا اصايل هذا رقم امي .. بغيت اقولك رح نلغي موعد اليوم و بنتقابل بوقت ثاني و رح ابلغك بالموعد الجديد اذا حددته .. "
كانوا يمشوا بالشارع ....
حنان : قربنا من البيت ..
فيصل : ايييه قربناا ( ضرب ع جبهته ) خذتناا السوالف و نسيت اقولك ..
حنان : وشو ؟
فيصل : جيراننا ابو صلاح صاروا عايشيين في بيتنا ...
حنان : ايييييييييييييييييييييييييش ؟! ورى ما قلت لي قبل لا نطلع من البيت ؟!
فيصل : و انتي عطيتيني مجال اقولك .. كل ما بقول تقاطعيني و خليتنا نستعجل بالطلعه ...
حنان تحضن خدودها بكفيها : يااا الله ! طيب من متى جوا ؟
فيصل : اعتقد من قبل يومين او ثلاثة ..
حنان : وليه جوا بيتنا ؟ و بيتهم ؟
فيصل : طردهم صاحب البيت و ما كان عندهم مكان يروحوا له ..
حنان : يااا الله ! لو كنت ادري ما كان قلت لأمي اننا بنام عندها .. اكيد مافي غرف فاضيه اللحين ..
فيصل : إلا غرفتي فاضيه .. يوم زعلت منك امس رحت عند امي و نمت هناك ...
حنان يووووه اكيد سميه شافته .. ( نزلت راسها للارض بضيق ) و اكيد انها زعلانه مني لأ مو زعلانه يمكن حاقد علي بعد ... يااا ربي وش اسوي معها لو تعطيني بس فرصه اكلمها .. اصلا حتى لو كلمتها ما اقدر اقولها عن وليد و قصة روحتي للمدرسه بداله مره صعب .. يعني ما عندي عذر اقوله لها .. ذاك اليوم كنت بتهور و اقولها كل شي اللحين لازم انتبه مو أي شي اقدر اقوله اخاف تفضحني اذا ما صدقتني ... وش السواة يعني ما اكلمها و اتجاهلهاا .. اااااه تعبت من التفكير .......
فيصل : وش فيك تضايقتي ..؟ ما ودك يقعدون ببيتنا ؟
حنان : لأ ما قلت كذا ... ما فيني شي اصلا ..
فيصل : اييييييييه عرفت اكيد تغارين علي من سميه ..
حنان دفشته : لاااا يكثر بس .. وش اغار عليه من زين خشتك !
فيصل مسوي نفسه زعلان : اشلون من زيني .. كل بنات الحاره خاقين علي انتي الوحيده اللي ما خقيتي ..
حنان : ههههه عندي نظره خاصه للرجال مو أي واحد يدخل مزاجي ..
فيصل : اللحين انا أي واحد ؟ .. متربي معك مفروض تلقائيا تكوني خاقه علي ..
حنان : شب شب بس ..
فيصل : لنا الله .. خقيتي على وليد و انا زوجك ..
حنان قاطعته : يعني انت مصر تنرفزني .. كم مره اقولك انت مو زوجي و الزواج على ورق و بس ...
فيصل اه منك بس تعبتي قلبي .. ( قام يناظر المكان ) لنا ذكريات بذا المكان .. كنا دايم نطلع و تجي تفصخ و تلبس عبايتها هنا .. يا ليت ترجع ذيك الايام .. ما كنت شايل هم شي .. كنا فالينهاا ع الآخر انا و حنان ... يوم صارت حنان ولد احس فيها شبه من هيثم اسلوبها و حركاتها .. تذكرني فيه .. الله يرحمه .......
حنان : و لا عصافير و لا شي .. ما كنا نتهامس بشي ..
ام فيصل : خلاص يا ناديه لا نحرجهم يمكن شي خاص فيهم ..
فيصل فهم قصد امه و كتم ضحكته .....
ام حنان : أي والله صح ...
حنان : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيصل لاحظ ان حنان مو فاهمه شي ما قدر يتحمل : هههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه
حنان : بسم الله لا تموت علينا بس .... ضحكنا معك بالله ...
فيصل يحاول يهدا : ههههه ما يحتاج هههه تضحكين ...
ام حنان : اتركيك منه .. و قولي لي بتنامي عندنا اليوم صح ؟
حنان : ما ادري .. يعني اكيد ما في غرفه ..
ام حنان : كيف مافي و غرفة فيصل فاضيه .. رح تنامون فيها الليله ...
حنان شهقت : هئئئئئئئئئئئئئئئ بغرفة فيصل ؟!
ام فيصل : وش فيك يا بنت عادي انتي و زوجك بغرفه .. و لا انتوا بالشقه كل واحد ينام بغرفه و لا وش وضعكم بالضبط ...؟!
حنان ناظرت فيصل .. و هو ساكت ...
فيصل مالي دخل هي تصرف نفسهاا ..
حنان ابتسمت غصب : لا لا خالتي .. بس يعني تفاجئت شوي على بالي بننام بغرفتي انا ... ( وووه صرفت نفسي بآخر لحظه )
ام حنان : غرفتك فيها البنات .. ما عليناا انا مره مبسووطه انكم رح تناموا عندنا اليوم ...
ام فيصل : يا عرسان بيني و بينكم ... ناديه كانت قلقانه عليكم خايفه لا تكونوا متزاعلين مع بعض او متهاوشين كانت طول اليوم اللي راح قلقانه خصوصا لما فيصل جا و نام عندنا ..
حنان ناظرت فيصل : الله يهديك خليت امي تقلق و احنا ما فينا شي ..
فيصل : آسف خالتي ما كنت ادري انك رح تقلقين ...
ام حنان : اهم شي اني تطمنت و انكم مبسوطين ..
حنان : مبسوطين مبسوطين تطمني ..
ام حنان تنهدت براحه : الحمد لله ...
بغرفة البنات .. كانت سميه حاطه اذنها ع الباب ....
سوسن : يا بنت اقعدي عيب اللي تسوينه ...
سميه و الدموع متجمعه : انتي ما سمعتي ضحكاتهم واصله لآخر الشارع .. يضحكون مع بعض و مستانسين ....
سوسن : مالنا دخل خليهم ..
سميه : كيف مالنا دخل ؟ .. صرت اكره حتى اسمع اسم حنان ... ( قامت تبكي )
سوسن : يااا حبيبتي لا تفضحينا تكفين ...
راحت لهااا ..
سميه : ما اقدر اسمع صوتهم و ما ابكي .. احس بقهر ...
سوسن : طيب لا تتسمعين عليهم .. خليهم انتي تقهري نفسك بنفسك طنشي ..
سميه تحاول تهدي نفسهاا : انا ما لازم اشوفها الى ان تروح ..
سوسن : و انا بعد قلت كذا .. خلاص لا تشوفينها .. اذا سألوني عنك بصرفك ..